مجلس أداء التطبيق الثالث من تطبيقات دورة مهارات التفسير

[هيئة التصحيح 11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعة القحطاني

تفسير قول الله تعالى:
{إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ}
المسائل:
1: المراد بالنفس
تصنيف المسألة: تفسيرية.
المراجع الأولية: تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.

2. معنى دلالة (كل )
تصنيف المسألة: تفسيرية بيانية
المراجع الأولية:
- من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب البلاغة: فصل معاني التنكير في كتب البلاغة، في دروس البلاغة وشروحها، والإيضاح للقزويني، وغيرها.

3. المراد (لما عليها)
تصنيف المسألة: تفسيرية لغوية
المراجع الأولية:
- من كتب التفسير: معاني القرآن للفراء والزجاج والنحاس والأخفش ومجاز القرآن لأبي عبيدة، مع الرجوع إلى تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عطية وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.
- من كتب اللغة: العين للخليل بن أحمد، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، ومعجم المقاييس لابن فارس.


4. معنى (حافظ)

تصنيف المسألة: تفسيرية.
المراجع الأوّلية: تفاسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، والزجاج، وابن عطية، وابن الجوزي، وابن كثير، وغيرهم.

5. إثبات وجود الملائكة الحافظين.
تصنيف المسألة: تفسيرية عقدية
المراجع الأولية:
- من كتب التفسير: تفسير ابن جرير، وابن أبي حاتم، وتفسير ابن أبي زمنين، وتفسير أبي مظفر السمعاني، ومعالم التنزيل للبغوي، وتفسير ابن كثير، وما جمع من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب في التفسير.
- ومن كتب العقيدة: كتاب التوحيد لابن خزيمة، وكتاب التوحيد لابن منده، والشريعة للآجري، والإبانة الكبرى لابن بطة، وشرح أصول السنة للالكائي، وشروح العقيدة الواسطية والطحاوية.


6. فائدة تقديم (كل ) على النفس في الآية
تصنيف المسألة: تفسيرية إعرابية بيانية
المراجع الأولية:
- من كتب التفسير: تفسير أبي السعود، وروح المعاني للآلوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وما جمع من تفسير ابن القيّم، وغيرها.
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن وإعرابه للزجاج، وإعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، ومشكل إعراب القرآن لمكي بن أبي طالب، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن من جوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن لأبي البقاء العكبري.
- ومن كتب البلاغة: مباحث التقديم والتأخير في كتب البلاغة، في دروس البلاغة وشروحها، والإيضاح للقزويني، وغيرها.

7. مرجع الضمير في قوله: (عليها)
تصنيف المسألة: تفسيرية إعرابية.
المراجع الأولية:
- من كتب التفسير: تفسير ابن جرير وابن عطية والبحر المحيط لأبي حيان، وتفسير ابن كثير، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وأضواء البيان للشنقيطي.
- ومن كتب إعراب القرآن: معاني القرآن للفراء، والزجاج، وأبي جعفر النحاس، وأعراب القرآن له، والبيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، وإملاء ما منّ به الرحمن للعكبري.

8. دلالة مفهوم الآية
تصنيف المسألة: تفسيرية
المراجع الأولية: كتب أصول الفقه، وجوامع كتب علوم القرآن كالبرهان والإتقان.

9. مقصد الآية
تصنيف المسألة: تفسيرية سلوكية:
المراجع الأولية: مدارج السالكين لابن القيم، وحادي الأرواح له، وروضة المحبين له أيضاً.

بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
هنا نطبق الخطوات خطوة خطوة كما بدأنا من قبل، وسأرتب الملحوظات وفق الخطوات لتتضح لكِ بإذن الله:
** بالنسبة لاستخلاص المسائل التفسيرية:
فاتكِ عدد من المسائل منها:
معنى (إن)
دلالة تنكير (نفس)
المراد بـ حافظ
وقد ذكرتِ مسألة (إثبات وجود الملائكة الحافظين) وقد أصبتِ فيها، لكن هي على أحد الأقوال في المراد بـ (حافظ)، فالمطلوب بحث المراد بـ (حافظ) أولا.
وإذا راجعتِ التفاسير، ستجدين أن هناك خلافًا في قراءة (لما) بين القراء السبعة، يترتب عليه اختلاف تفسير الآية

** الخطوة الثانية: ترتيب المسائل:
نعيد الترتيب بحيث نبدأ بمسائل علوم القرآن، ثم المسائل التفسيرية.
- المسألة السادسة والسابعة يوضعون قبل بحث (لما عليها حافظ)

** تصنيف المسائل وعليه تعيين المراجع:
- دلالة (كل): قلتِ تفسيرية بيانية، وقد أصبتِ، لكن لا نبحث في مبحث التنكير من كتب البلاغة
التنكير يعني دلالة استخدام الكلمة (نكرة) بدلا من المعرفة.
- فائدة تقديم (كل) على (نفس): وهل ينبغي أن تتأخر، أم الطبيعي أنها تتقدم؟
مباحث التقديم والتأخير، نبحث فيها في دلالة تقديم ما حقه التأخير مثل تقديم المفعول به على الفاعل كما في قوله تعالى: {وإذا ابتلى إبراهيمَ ربه بكلمات}
أو تقديم ما حقه التأخير، مثل تقديم الخبر على المبتدأ كما في قوله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}
وقد سبق بحثكِ لدلالة (كل) فلا حاجة لتكرارها.
- مسألة (المراد بـ لما عليها) غير واضحة
إن قصدتِ معنى (لما)، تحتاجين البحث في كتب معاني الحروف، والمسألة متعلقة بالقراءات وتوجيهها أيضًا لوجد خلاف في قراءتها كما سبق ذكره.
وإن قصدتِ متعلق الجار والمجرور (عليها) فهي مسألة تفسيرية إعرابية، وإن قصدتِ دلالة استعمال حرف الجر (على) فهي تفسيرية بيانية.

التقويم: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادكِ علمًا وهدىً.