دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شعبان 1443هـ/17-03-2022م, 02:40 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العبد اللطيف مشاهدة المشاركة
[color="blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس العاشر
القسم الثالث من مقرر أصول التفسير البياني
[/color]

تطبيقات الدرس الحادي عشر


بيّن أغراض التعريف والتنكير في الأمثلة التالية:

(1) قول الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}

من أغراض التعريف في قوله تعالى {النجم}:
1- التعريف للجنس أي جنس النجم ومنه قوله تعالى {وبالنجم هم يهتدون} وذكره ابن عاشور والألوسي.
2- التعريف للعهد أي بالنجم الذي يعرفون فقيل هو الثريا أو الشعرى اليمانية أوالشهاب وذكره ابن عاشور والألوسي.

(2) قول الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)}

من أغراض التعريف في قوله تعالى {السحرة}:
1- التعريف الذكري أي المذكورين آنفا وذكره ابن عاشور

السؤال عام في المعارف والنكرات في ا|لآيتين, وليس خاصل ب(أل) التعريف.

تطبيقات الدرس الثاني عشر


بيّن مواضع الوصل والفصل واشرح أغراضها في الأمثلة التالية:

(1) قول الله تعالى: { فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36)}

موضع الوصل في الآية قوله تعالى {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ} وفي الوصل إشارة إلى أهمية الربوبية لأهل الارض كما ذكر ابن عاشور "عُطِفَ ”ورَبِّ الأرْضِ“ بِتَكْرِيرِ لَفْظِ ”رَبِّ“ لِلتَّنْوِيهِ بِشَأْنِ الرُّبُوبِيَّةِ لِأنَّ رَبَّ السَّماواتِ والأرْضِ يَحِقُّ حَمْدُهُ عَلى أهْلِ السَّماءِ والأرْضِ، فَأمّا أهْلُ السَّماءِ فَقَدْ حَمِدُوهُ كَما أخْبَرَ اللَّهُ عَنْهم بِقَوْلِهِ ﴿والمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ [الشورى: 5] . وأمّا أهْلُ الأرْضِ فَمَن حَمِدَهُ مِنهم فَقَدْ أدّى حَقَّ الرُّبُوبِيَّةِ ومَن حَمِدَ غَيْرَهُ وأعْرَضَ عَنْهُ فَقَدْ سَجَّلَ عَلى نَفْسِهِ سِمَةَ الإباقِ، وكانَ بِمَأْوى النّارِ مَحَلَّ اسْتِحْقاقٍ"
وأما الفصل ففي قوله تعالى { رَبِّ الْعَالَمِينَ} وفيه اشارة الى تاكيد حق الربوبية على كل من في السموات والارض كما قال ابن عاشور " ثُمَّ أُتْبِعَ بِوَصْفِ ”رَبِّ العالَمِينَ“ وهم سُكّانُ السَّماواتِ والأرْضِ تَأْكِيدًا لِكَوْنِهِمْ مَحْقُوقِينَ بِأنْ يَحْمَدُوهُ لِأنَّهُ خالِقُ العَوالِمِ الَّتِي هم مُنْتَفِعُونَ بِها وخالِقُ ذَواتِهِمْ فِيها كَذَلِكَ".

(2) قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

الفصل في تعالى :{قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ} ف "مستضعفون" و "تخافون" خبر ثاني وثالث للجملة الاسمية أو هي صفات للخبر "قليل" و الفصل يدل على تعدد هذه الصفات وتلازمها كصفة واحدة.
وأما الوصل ففي قوله تعالى: {فآواكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ} فوصل الافعال في {أيدكم} و {رزقكم} عن {أواكم}بحرف العطف الواو ويدل هذا الوصل على الجمع بين هذه النعم وتغايرها.

تطبيقات الدرس الثالث عشر


بيّن اللطائف البيانية للحمل على اللفظ والحمل على المعنى في الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23)}

في قوله تعالى {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} حمل على اللفظ وفيه تعين النص لكل من يشمله الخطاب قال البقاعي "﴿فَلا يَحْزُنْكَ﴾ أيْ يُهِمَّكَ ويُوجِعْكَ، وأفْرَدَ الضَّمِيرَ بِاعْتِبارِ لَفْظِ مَن لِإرادَةِ التَّنْصِيصِ عَلى كُلِّ فَرْدٍ فَقالَ: ﴿كُفْرُهُ﴾ كائِنًا مَن كانَ فَإنَّهُ لَمْ يَفُتْكَ شَيْءٌ فِيهِ خَيْرٌ ولا مُعْجِزَ لَنا لِيَحْزُنَكَ، ولا تَبِعَةَ عَلَيْكَ بِسَبَبِهِ، "
وفي قوله تعالى |إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا} حمل على المعنى وفيه بيان التقليل من شأنهم مع كثرتهم بناء على احاطة الله بهم وقدرته عليهم.

(2) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18)}

في قوله تعالى {أفمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً} حمل على اللفظ وذلك يشمل الاستفهام الانكاري كل فرد وفي قوله تعالى {لا يَسْتَوُونَ} حمل على المعنى ليظهر عدم استواء الجمع من الفريقين كما لم يستوي الافراد منهم قال البقاعي "ولَمّا تَوَجَّهَ الِاسْتِفْهامُ إلى كُلِّ مَنِ اتَّصَفَ بِهَذا الوَصْفِ، وكانَ الِاسْتِفْهامُ إنْكارِيًّا، عَبَّرَ عَنْ مَعْناهُ مُصَرِّحًا بِقَوْلِهِ: ﴿لا يَسْتَوُونَ﴾ إشارَةٌ - بِالحَمْلِ عَلى لَفْظِ ”مَن“ مَرَّةً ومَعْناها أُخْرى - إلى أنَّهُ لا يَسْتَوِي جَمْعٌ مِن هَؤُلاءِ بِجَمْعٍ مِن أُولَئِكَ ولا فَرْدٌ بِفَرْدٍ."

تطبيقات الدرس الرابع عشر


بيّن اللطائف البيانية للالتفات في الآيات التاليات:

(1) قول الله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُو عَنْهَا مُعْرِضِينَ (4)}

الالتفات في قوله {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ} التفات من الخطاب الى الغيبة ومن لطائف ما ذكره ابن حيان في تفسيره ان هذا الالتفات يتضمن مذمُة الذين كفروا باعراضهم عن كل آية ترد عليهم ووجوب التأمل في الدلائل وعدم التقليد فقال "وهَذا التِفاتٌ، وخُرُوجٌ مِنَ الخِطابِ إلى الغَيْبَةِ، والضَّمِيرُ عائِدٌ عَلى (الَّذِينَ كَفَرُوا) . وتَضَمَّنَتْ هَذِهِ الآيَةُ مَذَمَّةَ هَؤُلاءِ (الَّذِينَ كَفَرُوا) بِأنَّهم يُعْرِضُونَ عَنْ كُلِّ آيَةٍ تَرِدُ عَلَيْهِمْ، ولَمّا تَقَدَّمَ الكَلامُ أوَّلًا في التَّوْحِيدِ، وثانِيًا في المَعادِ، وثالِثًا في تَقْرِيرِ هَذَيْنِ المَطْلُوبَيْنِ، ذَكَرَ بَعْدَ ذَلِكَ ما يَتَعَلَّقُ بِتَقْرِيرِ النُّبُوَّةِ، وبَيَّنَ فِيهِ أنَّهم أعْرَضُوا عَنْ تَأمُّلِ الدَّلائِلِ، ويَدُلُّ ذَلِكَ عَلى أنَّ التَّقْلِيدَ باطِلٌ، وأنَّ التَّأمُّلَ في الدَّلائِلِ، واجِبٌ، ولِذَلِكَ ذُمُّوا بِإعْراضِهِمْ عَنِ الدَّلائِلِ".


(2) قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)}

من الالتفات قوله تعالى {وعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا} بعد قوله تعالى {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً} من الخطاب الى الغيبة ومما جاء في هذا الاسلوب البياني اظهار المهابة والكبرياء كما ورد في تفسير ابي السعود فقال "{ وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبّكَ } شُبّهت حالُهم بحال جندٍ عُرضوا على السلطان ليأمُر فيهم بما يأمُر، وفي الالتفات إلى الغَيبة وبناءِ الفعل للمفعول مع التعرض لعنوان الربوبـية والإضافةِ إلى ضميره عليه السلام من تربـية المهابةِ والجَرْي على سَنن الكبرياءِ وإظهار اللطفِ به عليه السلام ما لا يخفى "

تطبيقات الدرس الخامس عشر


بيّن معاني الاستفهام في الآيات التاليات، واشرح المسائل المتعلقة به:

(1) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)}.

الاستفهام في قوله تعالى {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ } استفهام تقريري لحمل المخاطب ان يقول بلى قال ابن عاشور" { أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ للإسلام فَهُوَ على نُورٍ مِّن رَّبِّهِ } تفريع على ما تقدم من قوله : { لكِن الذين اتقوا ربهم لهم غرفٌ } [ الزمر : 20 ] وما ألحق به من تمثيل حالهم في الانتفاع بالقرآن فُرع عليه هذا الاستفهام التقريري .و ( مَن ) موصلة مبتدأ ، والخبر محذوف دل عليه قوله : { لكِن الذينَ اتَّقوا ربَّهُم } مما اقتضاه حرف الاستدراك من مخالفة حالة لحال من حق عليه كلمة العذاب .
والتقدير : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه مِثل الذي حقّ عليه كلمة العذاب فهو في ظلمة الكفر ، أو تقديره : مثل من قسا قلبه بدلالة قوله : { فَوَيلٌ للقاسِيَةِ قلوبُهم } ، وهذا من دلالة اللاحق ."

(2) قول الله تعالى: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (15)}.

الاستفهام في قوله تعالى {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ} استفهام للتوبيخ والتهكم قال ابن عاشور "وفَرَّعَ عَلى هَذا التَّنْبِيهِ تَنْبِيهٌ آخَرُ عَلى ضَلالَتِهِمْ في الدُّنْيا بِقَوْلِهِ ﴿أفَسِحْرٌ هَذا﴾ إذْ كانُوا حِينَ يَسْمَعُونَ الإنْذارَ يَوْمَ البَعْثِ والجَزاءِ يَقُولُونَ: هَذا سِحْرٌ، وإذا عُرِضَ عَلَيْهِمُ القُرْآنُ قالُوا: ﴿قُلُوبُنا في أكِنَّةٍ مِمّا تَدْعُونا إلَيْهِ وفي آذانِنا وقْرٌ ومِن بَيْنِنا وبَيْنِكَ حِجابٌ﴾ [فصلت: 5] فَلِلْمُناسَبَةِ بَيْنَ ما في صِلَةِ المَوْصُولِ مِن مَعْنى التَّوْقِيفِ عَلى خَطَئِهِمْ وبَيْنَ التَّهَكُّمِ عَلَيْهِمْ بِما كانُوا يَقُولُونَهُ دَخَلَتْ فاءُ التَّفْرِيعِ وهو مِن جُمْلَةِ ما يُقالُ لَهُمُ المَحْكِيِّ بِالقَوْلِ المُقَدَّرِ.
و”أمْ“ مُنْقَطِعَةٌ، والِاسْتِفْهامُ الَّذِي تَقْتَضِيهِ أمْ بَعْدَها مُسْتَعْمَلٌ في التَّوْبِيخِ والتَّهَكُّمِ. والتَّقْدِيرُ: بَلْ أنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ"

والله أعلم.
نفع الله بك
حاول عدم الاعتماد على النسخ المجرد دون الكلام بأسلوبك الخاص.
لعلك ترجع إلى قراءة دروس الدورة حتى يتضح لك المراد من الأسئلة.
ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir