ملخص الدرس أفادتني به أخت للإفادة:
تخفيف الهمزة
· مقدمات:
- الهمزة من حيث هي حرف ثقيل فيحتاج إلى تخفيف.
- مخرجها: أقصى الحلق؛ فهي أثقل الحروف نطقًا وأبعدها مخرجًا.
- أحكام الهمزة كثيرة لا يحصيها أقل من مجلد.
· أنواع تخفيف الهمزة: أربعة
1: النقل
2: الإبدال
3: التسهيل
4: الإسقاط
[ولكل موضع عند القرّاء خلاف]
· الشرح:
· أولا: النقل.
- المراد به: النقل لحركة الهمزة إلى الساكن قبلها، فنسقط تلك الهمزة.
فهو إسقاط لكن بمقدمة ؛ بمعنى: الإسقاط هنا ترتّب على النقل وليس مقصودًا لذاته، أما النوع الرابع تسقط الهمزة مباشرة، أما هنا فالأصل هو النقل.
- مثاله: قدْ أَفلح = قَدَ افْلح (هكذا قرأ ورش) وذلك سواء كانت الحركة فتحة أو ضمة أو كسرة.
وحكمة الإسقاط هنا: طلب الخفة.
- ضابطه: إذا كان آخر الكلمة ساكنة؛ أي التي قبل الهمزة، فإذا لم يكن ساكنًا فلا نقل ، مثاله: (الكتابَ أَفلا)
ويشترط في الحرف الساكن ألا يكون حرف مدٍ ولين ؛ لأنه إن كان حرف مدٍ ولين صار في أنواع المدود، مثاله: (قوا أنفسكم)
- أمثلة أخرى للنقل: (ومنْ آمن) = (منَ امَنَ)
- المستثنى من القاعدة: (كتابيهْ * إنّي ظننت) استثناه أصحاب يعقوب عن ورش، فسكّنوا الهاء وحقّقوا الهمزة، والباقون حقّقوا وسكّنوا في جميع ذلك.
المصدر: الشروح المقررة في المعهد بالإضافة إلى شرح الشيخ الحازمي.