دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1431هـ/10-05-2010م, 01:04 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب رفع الإسناد في القراءة والتخريج والعمل فيه

باب رفع الإسناد في القراءة والتخريج والعمل فيه
قالَ القاضِي عِيَاض بن مُوسى بن عِيَاض اليَحْصُبي (ت: 544هـ): (فاعلم أولا أن مدار الحديث على الإسناد فيه, فيه تتبين صحته ويظهر اتصاله .
حدثنا القاضي أبو عبد الله التميمي والأديب أبو علي النحوي بسماعي عليهما قالا: أخبرنا الفقيه أبو عبد الله بن سعدون قال: أخبرنا أبو بكر الغازي قال: أخبرنا أبو عبد الله بن البيع, أخبرنا أبو العباس السياري ,أخبرنا أبو الموجه محمد بن عمرو, أخبرنا عبدان قال :سمعت عبد الله بن المبارك يقول: (الإسناد من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ).
فأما الأحاديث المفردات فلا إشكال في ذكرها من أول أسانيدها من ذكر من حدث بها الشيخ إلى أن تنتهي منتهاها كما سمعها أو رواها ,وأما الأجزاء والدفاتر فلا بد من إعلام الشيخ بروايته فيه وعمن رواه ,ويذكر سنده ثم يقرأ الجزء إن كان هو القارئ بنفسه أو يقرؤه غيره عليه ,ومنهم من يقرأ السند أول الكتاب أو أول كل مجلس أو يقول بعد قراءته له في أول الكتاب في سائر المجلس وبسندك المتقدم
ثم متى احتاج السامع بعد إلى تخريج حديث داخل الدفتر قال فيه حدثنا فلان وذكر السند الذي مضى له أول الكتاب وهو إنما سمع السند أو قرأه في أول حديث ,وهذا مما استمر عليه العمل عند الأكثر وفيه ضرب من التجوز والمسامحة والتعويل على إخباره أولا أن جميع ما في الدفتر عني بهذا الإسناد الذي ذكرت لك أو الذي قرأته علي وهو نوع من الإذن والإجازة في الإخبار بهذا السند فتأمله واتفاقهم عليه وتجويز التخريج لسائر الأحاديث به يصحح صحة التحدث بالإجازة .
وشدد في ذلك بعض محدثي أهل الشرق وأبى من الحديث بهذا على هذا الوجه ورآه دلسه حتى سمع كل حديث بسنده كله؛ فإذا احتاج إلى التخريج لما لم يأخذه كذلك اضطر أن يبين فيقول: حدثنا فلان, قال :أخبرنا فلان, ويذكر السند ثم يقول بجزء كذا أو بحديث فلان أو نسخة عن فلان منها حديث كذا ,أو يقول حدثنا فلان عن فلان بأحاديث منها و,كذا ذكر مسلم في نسخة حديث همام عن أبي هريرة في صحيحه فيقول بعد ذكر سنده إلى همام قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة وذكر أحاديث منها ويذكر الحديث الذي يريد تخريجه منها في الباب ,وكذلك فعل كثير من المصنفين, ومنهم من أخذ بالرسم الأول وهو الجمهور وأصول أهل خراسان كثيرا ما تجد فيها تجديد الأسانيد في أول كل حديث .
وحدثنا أبو بحر سفيان بن العاص الأسدي قال :حدثني أبو الليث نصر بن الحسن الشاشي قال: أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي قال :أخبرنا أبو أحمد بن عمرويه قال: أخبرنا إبراهيم بن سفيان قال: أخبرنا مسلم ابن الحجاج ,حدثنا محمد بن رافع ,حدثنا عبد الرزاق ,أخبرنا معمر عن همام ابن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن أدنى مقعد أحدكم في الجنة أن يقول له تمن فيتمنى ويتمنى فيقول له هل تمنيت؟ فيقول: نعم فيقول له :فإن لك ما تمنيت ومثله معه ".
قرأت بخط الشيخ أبي عمر بن عبد البر الحافظ مما نسبه للقعنبي :
(إذا لم يكن خبر صحيح ... عن الأشياخ متضح الطريق)
(فلا ترفع به رأسا ودعه ... فإني ناصح لك يا صديق)
(وإسقاط المشايخ من حديث ... أشد علي من ثكل الشقيق)
(وما في الأرض خير من حديث ... له نور بإسناد وثيق).[الإلماع: ؟؟]


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, رفع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir