دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1439هـ/15-07-2018م, 12:26 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

عامّ لجميع الطلاب).

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

الفوائد:
١- أهمية تدبر آيات القرآن الكريم، ومعرفة مداخل الشيطان للإنسان، والأساليب التي يتبعها الشيطان لغواية هذا الإنسان، ولذلك أمرنا الله تعالى بتدبر القران، قال تعالى :{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } .
٢- من أقوى الأسباب لدفع شر الشيطان هو الاستعاذة منه كما أمرنا الله تعالى :{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } .

٣- الأمثال تكشف عن الحقائق ، وتعرض الغائب في معرض المشاهد ، فيكون أوقع في النفس من جهة تأثرها وتقريبها للمعنى الحقيقي ، قال تعالى :{ كمثل الشيطان } .


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.*

حاطب بن بلتعة كان قد والى الكفار وذلك لكي يأمن على ماله وولده، وليس لموافقته للكفار أو حبه لهم ، فقد كان من أهل بدر 
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "إنّه قد شهد بدرًا، ما يدريك لعلّ اللّه اطّلع إلى أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" .


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
نصرة الله تعالى تكون بالامتثال لأوامره تعالى واجتناب نواهيه ، وتكون النصرة في جميع الأحوال من الأقوال والأفعال والنفس والمال، وذلك ببذل المال في سبيل الله ، وكذلك الجهاد بالنفس لنصرة هذا الدين العظيم ، وان نستجيب لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما استجاب الحواريون لعيسى بن مريم ، واعانوه على نصرة الدين ، فتعلم كتاب الله وتعليمه والقيام به كما أمرنا الله تعالى ، والأمر بالمعروف ولنهي عن المنكر ، كل ذلك يعد من النصرة لدين الله تعالى كما أمرنا .



2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

أقوال المفسرين :
القول الأول : كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا، وهو قول الحسن البصري وقتادة والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في معناه.
القول الثاني : كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، هو قول مجاهد، وعكرمة، ومقاتل وابن زيد والكلبي ومنصور ، ذكره ابن كثير ، والسعدي في معناه .
ورجح ابن جرير القول الثاني . 


3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22):*
آيات عطيمة اشتملت على كثير من الأوصاف العظيمة الشأن، البديعة البرهان ، تدل على أن الله تعالى هو المستحق للعبادة ، وكل ما عبد من دونه فإنه باطل، لكونه لا يملك لنفسه شيئاً فضلاً عن غيره مع فقره وعجزه ، وأنه تعالى وصف نفسه بعموم علمه ، الشامل لما غاب عن الخلق وكذا ما يشاهدونه، فعلمه شامل لكل شيء في الأرض والسماء وهو ذو الرحمة التي وسعت كل شيء.

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23):*
الملك : المالك لكل شيء المتصرف في جميع الممالك العلوية والسفلية بلا ممانعة ولا مدافعة .
القدوس : المنزه عن كل نقص ، الطاهر بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، وقيل : الذي سلم الخلق من ظلمه .
السلام : السالم من جميع العيوب والنقائص، بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، وقيل : الذي سلم الخلق من ظلمه .
المؤمن : الذي وهب لخلقه الأمن من الظلم ، وقيل : المصدق لأنبيائه ورسله بالمعجزات والبراهين والحجج.
المهيمن : الشاهد على عباده بأعمالهم، الرقيب عليهم ، كقوله تعالى : { ثم الله شهيد على ما يفعلون } .
العزيز : الذي لا يغالب فقد قهر كل شيء ، ولا يمانع فقد خضعت الأشياء كلها له، لعزته وعظمته.
الجبار :الذي جبر خلقه على ما يشاء وأصلح أمور خلقه ، فيجبر الكسير ويغني الفقير،، وقيل : الذي لا تطاق سطوته .
المتكبر : له العظمة، المنزه عن كل نقصوسوء وعيب وجور، وهو صفة مدح في حق الله، وصفة ذم في حق المخلوقين.
سبحان الله عما يشركون : ثم عمم تنزيه عن كل وصف وصفه به المشركوت المعاندون .

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24):*
الخالق : المقدر للمخلوقات على مقتضى مشيئته وإرادته .
البارئ : المنشئ المنفذ للمبروءات والمبرز ما قدره إلى الوجود .
المصور : المركب للصور على الصفة التي يريد على هيئات مختلفة، كقوله تعالى :{ في أي صورة ما شاء ركبك }.
له الأسماء الحسنى : له الأسماء الكثيرة التي لا يحصيها إلا هو، وهي صفات كمال ، تدل على أعظم الصفات وأكملها، ومن حسنها أن الله يحبها ويحب من يدعوه بها، وقد روى أبوهريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا راحداً ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر ) .
{ يسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً } .
العزيز : من عظمته أنه لا يرام جنابه ، ولا يريد شيئاً إلا ويكون .
الحكيم : الذي لا يشرع ولا يقدر شيئاً إلا لمصلحة وحكمة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو القعدة 1439هـ/17-07-2018م, 07:26 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
عامّ لجميع الطلاب).

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

الفوائد:
١- أهمية تدبر آيات القرآن الكريم، ومعرفة مداخل الشيطان للإنسان، والأساليب التي يتبعها الشيطان لغواية هذا الإنسان، ولذلك أمرنا الله تعالى بتدبر القران، قال تعالى :{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } .
٢- من أقوى الأسباب لدفع شر الشيطان هو الاستعاذة منه كما أمرنا الله تعالى :{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } .

٣- الأمثال تكشف عن الحقائق ، وتعرض الغائب في معرض المشاهد ، فيكون أوقع في النفس من جهة تأثرها وتقريبها للمعنى الحقيقي ، قال تعالى :{ كمثل الشيطان } . ذكرتِ فوائد عامّة تحتاج لضبط يسير لتصبح فوائد سلوكية ،كأن تقولي : [يجب علينا تدبّر الأمثال لأنها ....] هكذا توّجهي السلوك نحو العمل.
وكذلك : الحرص على الاستعاذة بالله تعالى من كيد الشيطان وشره .. وغير ذلك.



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.*

حاطب بن بلتعة كان قد والى الكفار وذلك لكي يأمن على ماله وولده، وليس لموافقته للكفار أو حبه لهم ، فقد كان من أهل بدر 
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "إنّه قد شهد بدرًا، ما يدريك لعلّ اللّه اطّلع إلى أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" .


ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
نصرة الله تعالى تكون بالامتثال لأوامره تعالى واجتناب نواهيه ، وتكون النصرة في جميع الأحوال من الأقوال والأفعال والنفس والمال، وذلك ببذل المال في سبيل الله ، وكذلك الجهاد بالنفس لنصرة هذا الدين العظيم ، وان نستجيب لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما استجاب الحواريون لعيسى بن مريم ، واعانوه على نصرة الدين ، فتعلم كتاب الله وتعليمه والقيام به كما أمرنا الله تعالى ، والأمر بالمعروف ولنهي عن المنكر ، كل ذلك يعد من النصرة لدين الله تعالى كما أمرنا .



2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

أقوال المفسرين :
القول الأول : كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا، وهو قول الحسن البصري وقتادة والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في معناه.
القول الثاني : كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، هو قول مجاهد، وعكرمة، ومقاتل وابن زيد والكلبي ومنصور ، ذكره ابن كثير ، والسعدي في معناه .
ورجح ابن جرير القول الثاني . 


3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22):*
آيات عطيمة اشتملت على كثير من الأوصاف العظيمة الشأن، البديعة البرهان ، تدل على أن الله تعالى هو المستحق للعبادة ، وكل ما عبد من دونه فإنه باطل، لكونه لا يملك لنفسه شيئاً فضلاً عن غيره مع فقره وعجزه ، وأنه تعالى وصف نفسه بعموم علمه ، الشامل لما غاب عن الخلق وكذا ما يشاهدونه، فعلمه شامل لكل شيء في الأرض والسماء وهو ذو الرحمة التي وسعت كل شيء.

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23):*
الملك : المالك لكل شيء المتصرف في جميع الممالك العلوية والسفلية بلا ممانعة ولا مدافعة .
القدوس : المنزه عن كل نقص ، الطاهر بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، وقيل : الذي سلم الخلق من ظلمه .
السلام : السالم من جميع العيوب والنقائص، بكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، وقيل : الذي سلم الخلق من ظلمه .
المؤمن : الذي وهب لخلقه الأمن من الظلم ، وقيل : المصدق لأنبيائه ورسله بالمعجزات والبراهين والحجج.
المهيمن : الشاهد على عباده بأعمالهم، الرقيب عليهم ، كقوله تعالى : { ثم الله شهيد على ما يفعلون } .
العزيز : الذي لا يغالب فقد قهر كل شيء ، ولا يمانع فقد خضعت الأشياء كلها له، لعزته وعظمته.
الجبار :الذي جبر خلقه على ما يشاء وأصلح أمور خلقه ، فيجبر الكسير ويغني الفقير،، وقيل : الذي لا تطاق سطوته .
المتكبر : له العظمة، المنزه عن كل نقصوسوء وعيب وجور، وهو صفة مدح في حق الله، وصفة ذم في حق المخلوقين.
سبحان الله عما يشركون : ثم عمم تنزيه عن كل وصف وصفه به المشركوت المعاندون .

هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24):*
الخالق : المقدر للمخلوقات على مقتضى مشيئته وإرادته .
البارئ : المنشئ المنفذ للمبروءات والمبرز ما قدره إلى الوجود .
المصور : المركب للصور على الصفة التي يريد على هيئات مختلفة، كقوله تعالى :{ في أي صورة ما شاء ركبك }.
له الأسماء الحسنى : له الأسماء الكثيرة التي لا يحصيها إلا هو، وهي صفات كمال ، تدل على أعظم الصفات وأكملها، ومن حسنها أن الله يحبها ويحب من يدعوه بها، وقد روى أبوهريرة، عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا راحداً ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر ) .
{ يسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً } .
العزيز : من عظمته أنه لا يرام جنابه ، ولا يريد شيئاً إلا ويكون .
الحكيم : الذي لا يشرع ولا يقدر شيئاً إلا لمصلحة وحكمة .
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة : ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir