دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 03:57 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الهدية

الكتاب الثاني: في الهدية
9221 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «تهادوا، فإن الهدية تذهب وحر الصّدر، ولا تحقرنّ جارة لجارتها ولو شقّ فرسن شاة». هذا لفظ الترمذي.
وقد أخرج البخاري، ومسلم الفصل الأخير عن أبي هريرة أيضا. وهو مذكور في حفظ الجار. من «كتاب الصحبة» من حرف الصاد.

[شرح الغريب]
وحر الصدر، بفتح الحاء: غشه ووساوسه.
فرسن الشاة: ظلفها، وهو في الأصل اسم لخف البعير، فاستعير للشاة، وقال ابن السراج: النون زائدة.

9222 - (خ د ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبل الهدية، ويثيب عليها». أخرجه البخاري، وأبو داود، والترمذي.
[شرح الغريب]
ويثيب، الإثابة: الجزاء على الشيء.

9223 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لوأهدي إليّ كراع لقبلت، ولو دعيت عليه لأجبت». أخرجه الترمذي.
9224 - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «إن كسرى أهدى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هديّة منه، وإن الملوك أهدوا إليه، فقبل منهم». أخرجه الترمذي.
9225 - (د ت) عياض بن حمار - رضي الله عنه - قال: «أهديت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناقة - أو هدية - فقال لي: أسلمت؟ قلت: لا. قال: فإني نهيت عن زبد المشركين» أخرجه أبو داود، والترمذي.
[شرح الغريب]
زبد: الزبد بسكون الباء، الرفد والعطاء، يقال: زبدت الرجل أزبده زبدا: رضخت له من مال. قال الخطابي: وإنما رد هديته لمعنيين، أحدهما: ليغيظه برد هديته، فيمتعض من ذلك، فيحمله على الإسلام، والآخر: أن للهبة موضعا من القلب، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «تهادوا تحابوا» ولا يجوز أن يميل بقلبه إلى مشرك، فرد الهدية قطعا لسبب الميل، وليس ذلك مناقضا لقبوله هدية النجاشي، فإنه ليس بمشرك، وإنما كان كتابيا.

9226 - (د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -:«أن أعربيا أهدى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكرة، فعوّضه منها ستّ بكرات، فتسخّط، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن فلانا أهدى إليّ بكرة، فعوضته منها ستّ بكرات، ويظلّ ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أو ثقفي، أو دوسي».
أخرجه الترمذي، وقال: في الحديث كلام أكثر من هذا. ولم يذكره الترمذي.
وله في رواية أخرى قال: «أهدى رجل من بني فزارة ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة، فعوّضه منها بعض العوض، فتسخّط، فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنبر يقول: إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية، فأعوضه منها بقدر ما عندي، ثم يتسخّطه، فيظلّ يتسخّط به عليّ، وايم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هدية، إلا من قرشي، أو أنصاري، أو ثقفي، أو دوسي».
واختصره أبو داود. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وايم الله لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية، إلا أن يكون مهاجريّا، أو قرشيّا، أو أنصاريّا، أو دوسيّا، أو ثقفيا».
وكذلك اختصره النسائي: أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي».

[شرح الغريب]
البكرة: الفتية من النوق، القلوص: الناقة.

9227 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «إن ملك ذي يزن: أهدى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلّة حمراء فقبلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واشترى له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضا ما أهدى إليه».
وفي رواية: «أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا - أو ثلاث وثلاثين ناقة - فقبلها». أخرج أبو داود الرواية الثانية.

9228 - (د) إسحاق بن عبد الله بن الحارث - رحمه الله -: قال: «إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اشترى حلّة ببضع وعشرين قلوصا. فأهداها إلى ذي يزن». أخرجه أبو داود.
9229 - (س) عبد الرحمن بن علقمة الثقفي - رضي الله عنه - قال: «قدم وفد ثقيف على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعهم هدية، فقال: أهدية أم صدقة؟ فإن كانت هدية، إنما يبتغى به وجه رسول الله، وقضاء الحاجة، وإن كانت صدقة، فإنما يبتغى بها وجه الله - عز وجل -. قالوا: لا، بل هدية، فقبلها منهم، وقعد معهم يسائلهم ويسألونه. حتى صلّى الظهر، والعصر». أخرجه النسائي.
9230 - (د) أبو أمامة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من شفع لأحد شفاعة، فأهدى له هدية عليها فقبلها. فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا». أخرجه أبو داود.
9231 - (د) عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: «علّمت ناسا من أهل الصّفّة الكتاب والقرآن، فأهدى إليّ رجل منهم قوسا، فقلت: ليست بمال، وأرمي عليها في سبيل الله. لآتينّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلأسألنّه عنها. فأتيته فقلت: يا رسول الله، رجل أهدى إليّ قوسا ممن كنت أعلّمه الكتاب والقرآن، وليست بمال. وأرمي عليها في سبيل الله؟ قال: إن كنت تحب أن تطوّق طوقا من نار فاقبلها».
وفي رواية نحوه: وفيه «جمرة بين كتفيك تقلّدتها أو تعلّقتها». أخرجه أبو داود


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهدية, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir