دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 05:11 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الجنائز

كتاب الجنائز
باب فيمن أصابه ألم
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق حدثتني زينب عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من المسلمين قال يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها قال كفارات قال أي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها قال فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة قال فما مس إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن العلاء بن كريب حدثنا يونس بن بكير حدثنا يحيى بن أيوب هو البجلي حدثنا أبو زرعة حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا ابن أبي السرى حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يشتاك شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط بها عنه خطيئة أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا ابن أبي فديك حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن جابر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ما يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله بذلك
خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة
أخبرنا أبو خليفة حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله ونفسه حتى يلقى الله وما عليه خطيئة باب أي الناس أشد بلاء أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جرير بن عبد الحميد عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبنه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه خطيئة أخبرنا عمران بن موسى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن سعد فذكر نحوه أخصر منه أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عاصم فذكر نحوه أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هناد بن السرى وعثمان بن أبي شيبة قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فمسسته فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا فقال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قال إن لك أجرين قال أجل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبدان ببيروت حدثنا محمد بن خلف الرازي حدثنا معمر بن يعمر حدثنا معاوية بن سلام حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو قلابة أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه فقالت له عائشة لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الصالحين قد يشدد عليهم وإنه لا
يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة
باب فيمن لم يمرض أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هناد بن السرى حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخذتك أم ملدم قال وما أم ملدم قال حر يكون بين الجلد واللحم قال ما وجدت هذا قط قال هل وجدت هذا الصداع قال وما الصداع قال عرق يضرب على الإنسان في رأسه قال ما وجدت هذا قط فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا باب ما جاء في الحمى أخبرنا عمران بن موسى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال أتت الحمى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه فقال من أنت قالت أنا أم ملدم قال انهدي لو إلى أهل قباء فأتتهم فحموا ولقوا منها شدة فقالوا يا رسول الله ما لقينا من الحمى قال إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم وإن شئتم كانت طهورا قالوا بل تكون طهورا باب فيمن ذهب بصره فصبر أخبرنا أبو يعلى حدثنا يعقوب بن ماهان بغدادي حدثنا هشيم قال أبو بشر أخبرني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة أخبرنا يحيى بن محمد بن عمرو بالفسطاط حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء حدثنا عمرو بن الحارث حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي عن لقمان بن عامر عن يزيد بن جبلة عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه تبارك وتعالى أنه قال إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذا حمدني عليهما أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن فروخ البغدادي بالرافقة حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا محمد بن جهضم حدثنا
إسماعيل بن جعفر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة
باب فيمن صبر على اللمم أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبدة ومحمد بن عبيد قالا حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها لمم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يشفيني قال إن شئت دعوت الله لك فشفاك وإن شئت صبرت ولا حساب عليك فقالت بل أصبر ولا حساب علي باب عيادة المريض أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي عيسى الأسواري عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة أخبرنا عمران بن موسى حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن شداد أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي فقال له علي بن أبي طالب يا عمرو تزور الحسن وفي النفس ما فيها قال نعم يا علي لست برب قلبي تصرفه حيث شئت فقال له علي أما إن ذلك لا يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي ببغداد حدثنا سريج بن يونس حدثنا هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس غمر فيها
أخبرنا عمران بن موسى بن
مجاشع حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن عثمان بن أبي سودة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت فطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني حيوة بن شريح أن بشر بن أبي عمرو الخولاني أخبره أن الوليد بن قيس التجيبي أخبره أن أبا سعيد الخدري أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة أخبرنا أبو يعلى حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد حدثني المنهال بن عمرو أخبرني سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد المريض جلس عند رأسه ثم قال أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك (سبع مرات) فإن كان في أجله تأخير عوفي من وجعه ذلك أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب حدثنا يحيى بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء الرجل يعوده قال اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة (قلت) وفي الرقى في الطب أحاديث في الدعاء للمريض باب حسن الظن بالله تعالى أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا أبي حدثنا محمد بن المهاجر عن يزيد بن عبيدة عن حبان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيرا له وإن ظن شرا فله
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا هشام بن الغاز حدثني حبان أبو النصر (قلت) فذكر منه أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا هشام بن الغاز فذكره باب فيمن كان اخر كلامه لا إله إلا الله أخبرنا أحمد بن محمد بن المشرقي حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا إله إلا الله من كان اخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه (قلت) في الصحيح طرف من أوله باب قراءة يس عند الميت أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني حدثنا أبو خلاد الباهلي حدثنا يحيى القطان حدثنا سليمان التيمي حدثنا أبو عثمان عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرءوا على موتاكم يس باب موت الأولاد أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن عمر بن نافع حدثه عن حفص بن عبيد الله عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن قال: قال صعصعة بن معاوية عم الأحنف بن قيس أتيت أبا ذر بالربذة فقلت يا أبا ذر ما مالك قال ما لي عملي قلت حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا سمعته منه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله أنبأنا جرير بن حازم فذكر نحوه أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم حدثنا محمد بن عثمان العقيلي حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات له ثلاثة من الولد دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود قلت لجابر بن عبد الله إني لأراكم لو قلتم واحد لقال واحدا قال والله أظن ذلك أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا نوح بن حبيب حدثنا وكيع حدثنا سعيد عن معاوية بن مرة عن أبيه قال كان رجل يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع بني له ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا مات ابنه يا رسول الله فقال لأبيه أما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا أبو نصر حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان قال دفنت ابني شابا وأبو طلحة الخولاني على شفير القبر فلما أردت الخروج أخذ بيدي فأخرجني وقال ألا أبشرك حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ولد العبد المسلم المؤمن قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي قالوا نعم قال قبضتم ثمرة فؤاده قالوا نعم قال فما قال: قالوا استرجع وحمدك قال ابنوا له بيتا وسموه بيت الحمد باب ما جاء في الطاعون
أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير العبدي أنبأنا شعبة عن يزيد بن حميد عن شرحبيل بن شفعة عن عمرو بن العاص ان الطاعون وقع بالشام فقال إنه رجز فتفرقوا عنه فقال شرحبيل بن حسنة إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من حمار أهله أو جمل أهله وقال إنها رحمة
ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه فسمع بذلك عمرو بن العاص فقال صدق باب في المبطون أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا أبو الوليد والحوضي قالا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يسار عن سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة أنهما بلغهما أن رجلا مات ببطن فقال أحدهما ألم يبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتله بطنه لم يعذب في قبره قال الآخر صدقت وفي رواية بلى باب في موت الغريب أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال توفي رجل بالمدينة فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ليته مات في غير مولده فقال رجل من الناس لم يا رسول الله قال إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة باب في موت المؤمن وغيره أخبرنا أبو خليفة حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى القطان عن المثنى بن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنه دخل فرأى ابنا له يرشح جبينه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يموت المؤمن بعرق الجبين أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي الجوزاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا حضره الموت أتته ملائكة الرحمة فإذا قبضت نفسه جعلت في حريرة بيضاء فينطلق بها إلى باب السماء فيقولون ما وجدنا ريحا أطيب من هذه فيقال دعوه يستريح فإنه كان في غم الدنيا فيسأل ما فعل فلان ما فعل فلان ما فعلت فلانة وأما الكافر فإذا قبضت نفسه وذهب بها إلى باب الأرض يقول خزنة الأرض ما وجدنا ريحا أنتن من هذه فيذهب بها إلى الأرض السفلى
قال قتادة وحدثني رجل عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو قال أرواح المؤمنين
تجمع بالجابيتين وأرواح الكفار تجمع ببرهوت نسخة بحضرموت أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا زيد بن أخزم حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن إذا قبض أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون أخرجي إلى روح الله فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا فيشمونه حتى يأتون به باب السماء فيقولون ما هذه الريح الطيبة التي جاءت من الأرض ولا يأتون سماء إلا قالوا مثل ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أهل الغائب بغائبهم فيقولون ما فعل فلان فيقولون دعوه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا فيقول قد مات أما أتاكم فيقولون ذهب به إلى أمه الهاوية وأما الكافر فتأتيه ملائكة العذاب بمسح فيقولون أخرجي إلى غضب الله فتخرج كأنتن ريح جيفة فيذهب به إلى باب الأرض أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يردها الله إلى جسده يوم القيامة باب الاسترجاع أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت عن أنس قال خطب أبو طلحة أم سليم فقالت
له يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكني امرأة مسلمة وأنت رجل كافر ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذاك مهري لا أسألك غيره فأسلم فكانت له فدخل بها فحملت فولدت غلاما صبيحا وكان أبو طلحة يحبه حبا شديدا فعاش حتى تحرك فمرض فحزن عليه أبو طلحة حزنا شديدا حتى تضعضع قال وأبو طلحة يغدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروح فراح روحة ومات الصبي فعمدت إليه أم سليم فطيبته ونظفته يكون وجعلته في مخدعها فأتى أبو طلحة فقال كيف أمسى ابني
فقالت بخير ما كان منذ اشتكى أسكن منه الليلة قال فحمد الله وسر بذلك فقربت له عشاء فتعشى ثم مست شيئا من طيب فتعرضت له حتى واقعها وأوقع بها فلما تعشى وأصاب من أهله قالت له يا أبا طلحة أرأيت لو أن جارا لك أعارك عارية فاستمتعت بها ثم أراد أخذها منك أكنت رادها عليه قال أي والله إني كنت لرادها عليه قال طيبة بها نفسك قال طيبة بها نفسي قالت فإن الله أعارك ابني ومتعك به ما شاء ثم قبضه إليه فاصبر واحتسب قال فاسترجع أبو طلحة وصبر ثم أصبح غاديا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه حديث أم سليم كيف صنعت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في ليلتكما قال وحملت من تلك الوقعة (قلت) فذكر الحديث وهو في الصحيح باختصار باب فيمن تعزى بعزاء الجاهلية أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن خلاد الباهلي حدثنا يحيى بن سعيد عن عوف عن الحسن عن عتي قال رأيت أبيا وتعزى رجل بعزاء الجاهلية فأعضه ولم يكن ثم قال قد أرى الذي في أنفسكم أو في نفسك إني لم أستطع إذ سمعتها أن لا أقولها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا باب الخامشة وجهها وغير ذلك أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا أبو أسامة حدثنا ابن جابر حدثنا مكحول وغيره عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل
أخبرنا ابن خزيمة حدثنا محمد بن يحيى عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يا رسول الله إن نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الأسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا إسعاد في الإسلام ولا شغار في الإسلام ولا عقر في الإسلام ولا جلب ولا جنب ومن انتهب نهبة فليس منا أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة
حدثنا ربعي بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من عمل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام النياحة والاستسقاء بالأنواء والتعاير (قلت) يعني بالأنساب أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر حدثنا سفيان عن سليمان عن ذكوان عن أبي هريرة قلت فذكر نحوه وذكر فيه العدوى وجعلها رابعة باب ما جاء في البكاء على الميت أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن عمر رضي الله عنه لما طعن أعولت عليه حفصة فقال لها عمر يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المعول عليه يعذب قالت بلى أخبرنا أبو عروبة بخبر غريب بحران حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الميت يعذب ببكاء الحي فقيل لمحمد بن سيرين من قاله قال عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هذا منا ليس للصارخ مع حظ القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول ما يغضب الرب
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا الحسن بن حماد ببخارى حدثنا ابراهيم بن عيينة عن شعبة عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة عند قبر تبكي فقال يا هذه اصبري فقالت إنك لا تدري ما مصابي فقيل لها بعد إن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته فقالت لم أعرفك أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أسماء بنت عميس أنها قالت لما أصيب
جعفر بن أبي طالب أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سلمى (ثلاثا) ثم اصنعي ما شئت أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن عكرمة قال كان ابن عباس يكثر أن يحدث بهذا الحديث ان ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم احتضرتها سعيد الوفاة فأخذها فجعلها بين يديه ثم احتضنها وهي تنزع حتى خرج نفسها وهو يبكي فوضعها فصاحت أم أيمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكين فقالت ألا أبكي و رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبك فإنما هي رحمة المؤمن بكل خير نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله تعالى أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن هشام بن عروة قال أخبرني وهب بن كيسان أن محمد بن عمرو أخبره أن سلمة بن الأزرق قال كنت جالسا مع ابن عمر فأتى بجنازة يبكى عليها فعاب ذلك ابن عمر وانتهرهن فقال سلمة بن الأزرق أشهد على أبي هريرة أني سمعت يقول مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة وأنا معه ومعه عمر بن الخطاب ونساء يبكين عليها فزجرهن وانتهرهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن يا عمر فإن العين دامعة والنفس مصابة والعهد قريب قال ابن عمر فالله ورسوله أعلم
باب الثناء على الميت أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثني عليها خيرا في مناقب الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مر عليه بأخرى فأثني عليها شرا في مناقب الشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت أنتم شهود الله في الأرض أخبرنا أبو يعلى حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون إلا خيرا إلا قال الله جل وعلا قد قبلت علمكم فيه وغفرت له ما لا تعلمون (قلت)
لأنس حديث في الصحيح غير هذا أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن أبيه قال: قال عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعي إلى جنازة سأل عنها فإن أثنى عليها خيرا قام فصلى عليها وإن أثني عليها شرا قال لأهلها شأنكم بها ولم يصل عليها باب غسل الميت وإجماره بكر أخبرنا الحسن بن سفيان وأبو يعلى قالا حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أجمرتم الميت فأوتروا باب الإيذان بالميت والصلاة عليه أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن
وهب عن أبي يحيى بن سليمان عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي سعيد الخدري قال كنا مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر الميت آذناه فحضره واستغفر له حتى يقبض فإذا قبض انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فربما طال ذلك من حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خشينا مشقة ذلك قال بعض القوم لبعض والله لو كنا لا نؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض انصرف فلم يكن في ذلك مشقة عليه ولا حبس قال ففعلنا فكنا لا نؤذنه إلا بعد أن يموت فنأتيه فيصلى عليه ويستغفر له فربما انصرف عند ذلك وربما مكث حتى يدفن الميت قال وكنا على ذلك حينا ثم قلنا والله لو أنا لا نحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملنا إليه جنائز موتانا حتى يصلي عليها عند بيته لكان ذلك أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأيسر عليه ففعلنا ذلك فكان الأمر إلى اليوم أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق وقال حدثني
محمد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسلمان الأغر مولى جهينة كلهم حدثني عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا صليتم على الجنائز فأخلصوا لها الدعاء أخبرنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران حدثنا عمرو بن هشام حدثنا محمد بن سلمة حدثنا ابن إسحاق فذكر بإسناده نحوه عن أبي سلمة وحده عن أبي هريرة إلا أنه قال إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا وهب بن بقية أنبأنا خالد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صلى على جنازة يقول اللهم عبدك وابن عبدك كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به مني إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فاغفر له ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الصلاة على الجنازة اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام
أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيداء أنبأنا عمرو بن عثمان القرشي حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على رجل فقال اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جوارك فأعذه من فتنة القبر وعذاب النار أنت أهل الوفاء والحمد اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم باب الصلاة على القبر أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا هشيم حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري عن خارجة بن زيد بن ثابت
عن عمه يزيد بن ثابت وكان أكبر من زيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما وردنا البقيع إذا هو بقبر فسأل عنه فقالوا فلانة فعرفها فقال أفلا آذنتموني بها قالوا كنت قائلا صائما قال فلا تفعلوا لا أعرفن مات منكم ميت ما كنت بين أظهركم إلا آذنتموني به فإني صلاتي عليه رحمة قال ثم أتى القبر فصففنا خلفه وكبر عليه أربعا أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا عثمان بن حكيم بن سهل بن حنيف عن خارجة بن زيد عن عمه يزيد بن ثابت وكان قد شهد بدرا وزيد لم يشهد بدرا فذكر نحوه باختصار أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شريك عن عثمان بن حكيم فذكر نحوه باختصار أيضا باب الصلاة على الغائب أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا سفيان الثوري عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وكبر عليه أربعا
باب الصلاة على من قتل نفسه أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون حدثنا خليل بن أحمد البغدادي حدثنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن رجلا كانت به جراحة فأتى قرنا له فأخذ مشقصا فذبح به نفسه فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم باب الصلاة على من عليه دين يأتي في البيوع باب الإسراع بالجنازة أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن بن مهران عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا وضع على سريره يقول قدموني قدموني وإن العبد إذا وضع على سريره يقول يا ويلتى أين تذهبون بي يريد المسلم والكافر باب المشي مع الجنازة أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل الكلاعي بحمص حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد حدثنا أبي حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يمشي بين يدي
الجنازة قال وان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين يديها وأبو بكر وعمر وعثمان قال الزهري وكذلك السنة أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا العباس بن الوليد القرشي وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن عبيد الكوفي قالوا حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضوان الله عليهما كانوا يمشون أمام الجنازة
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي حدثنا الحميدي حدثنا سفيان فذكر نحوه إلا أنه زاد فيه فقيل لسفيان وعثمان قال لا أحفظه قيل له فإن ابن جريج يقوله كما تقوله ويزيد فيه عثمان قال سفيان لم أسمعه ذكر عثمان أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي حدثنا شريح بن يونس حدثنا سفيان عن الزهري فذكر نحوه ولم يذكر عثمان أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا وكيع حدثنا سعيد بن عبيد الثقفي عن زياد بن جبير بن حية عن أبيه عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراكب في الجنازة خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه باب القيام للجنازة أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا المقبري حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني ابن سيف المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها قال نعم فقوموا لها فإنكم لستم تقومون لها إنما تقومون إعظاما للذي يقبض الأرواح أخبرنا أبو خليفة حدثنا مسدد حدثنا أبو معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو تدفن شك أبو معاوية باب ما جاء في دفن الميت أخبرنا عبد الله بن محمد بن قحطبة حدثنا العباس بن عبد العظيم حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي
الصديق عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا وضع الميت قال بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الصمد حدثنا همام حدثنا قتادة عن بكر أبي الصديق عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا وضعتم موتاكم في اللحد فقولوا بسم الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب دفن الشهداء حيث قتلوا أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم فقال لي أبي عبد الله يا جابر لا عليك أن تكون في نظار أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي لأحببت أن تقتل بين يدي فبينا أنا في النظارين إذ جاء ابن عمتي بأبي وخالي عادلهما على ناضح فدخل بهما المدينة ليدفنهما في مقابرنا إذ لحق رجل ينادي ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا القتلى فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت قال فرجعناهما مع القتلى حيث قتلت أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا محمد بن كثير العبدي حدثنا شعبة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله أنه قال في قتلى أحد حملوا قتلاهم فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ردوا القتلى إلى مصارعهم باب فيمن آذى ميتا أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو حامد الزبيري حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كسر عظم الميت ككسره حيا باب في الميت يسمع ويسأل أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا وكيع عن سفيان الثوري عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ابن وهب
حدثني حيي بن عبد الله المعافري أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتاني القبر فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أترد علينا عقولنا يا رسول الله قال نعم كهيئتكم اليوم قال فبفيه الحجر
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم وعبد الله بن قحطبة بن مرزوق بفم الصلح قالا حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الميت القبر مثلت الشمس عند غروبها فيقول دعوني أصلي أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا بشر بن معاذ العقدي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدثني سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قبر الميت أو الإنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فهو قائل ما كان يقول فإن كان مؤمنا قال هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقولان له إن كنا لنعلم أنك لتقول ذلك ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيقال له نم فينام كنوم العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك فإن كان منافقا قال لا أدري كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله فيقولان له إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف أضلاعه فلا يزال معذبا حتى يبعثه الله تعالى من مضجعه ذلك أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون مدبرين فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف
والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلاة
والمعروف والاحسان إلى الناس ما قبلي مدخل فيقول له اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس وقد آذنت للغروب فيقال له أرأيتك هذا الذي كان قبلكم ما تقول فيه وماذا تشهد عليه فيقول دعوني حتى أصلي فيقولان إنك ستفعل أخبرنا عما نسألك عنه أرأيتك هذا الرجل الذي كان قبلكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه قال فيقول محمد أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه جاء بالحق من عند الله فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له هذا مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدئ منه فتجعل نسمته في النسيم الطيب وهي طير تعلق في شجر الجنة فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة الآية وإن الكافر إذا أتي من قبل رأسه لم يوجد شيء ثم أتي عن يمينه فلا يوجد شيء ثم أتي عن شماله فلا يوجد شيء ثم أتي من قبل رجليه فلا يوجد شيء فيقال له اجلس فيجلس مرعوبا خائفا فيقال أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه فيقول أي رجل ولا يهتدي لاسمه فيقال له محمد فيقول لا أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلت كما قال الناس فيقال له على ذلك حييت وعليه تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له هذا مقعدك من النار وما أعد الله لك فيها فيزداد حسرة
وثبورا ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له ذلك مقعدك وما أعد الله لك فيها لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه فتلك المعيشة الضنك التي قال الله فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى باب الراحة في القبر وعذابه أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه عن ابن حجيرة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن في قبره لفي روضة خضراء فيرحب له قبره سبعون
ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما أنزلت هذه الآية فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال أتدرون ما المعيشة الضنك قالوا الله ورسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنين سبعون حية لكل حية سبع رؤوس يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال سمعت دراجا أبا السمح يقول سمعت أبا الهيثم يقول سمعت أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة فلو أن تنينا منها نفخت في الأرض ما أنبتت خضراء أخبرنا أبو عروبة حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال حدثني زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة قال كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على قبرين فقام فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه فقلنا ما لك يا نبي الله قال تسمعون ما أسمع قلنا وما ذاك يا نبي الله قال هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين قلنا فيم ذاك قال أحدهما لا يستنزه من البول والآخر يؤذي الناس
بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة قلنا هل ينفعهم ذلك يا رسول الله قال نعم يخفف عنهما ما دامتا رطبتين أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا وهب بن بقية أنبأنا خالد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال بينما نحن في حائط لبني النجار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلة له فحادت به بغلته وإذا في الحائط أقبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعرف هذه الأقبر فقال رجل أنا يا رسول الله قال ما هم قال ماتوا في الشرك قال لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر الذي أسمع منه إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ثم أقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار وعذاب القبر وتعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن تعوذوا بالله من فتنة الدجال (قلت) هو في الصحيح من حديث أبي سعيد عن زيد بن ثابت وهو هنا من حديث أبي سعيد نفسه
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا إسماعيل قال أخبرني حميد الطويل عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل حائطا من حوائط بني النجار فسمع صوتا من قبر فقال متى دفن صاحب هذا القبر فقالوا في الجاهلية فسر بذلك وقال لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في حائط من حوائط بني النجار فيه قبور منهم وهو يقول استعيذوا بالله من عذاب القبر فقلت يا رسول الله وللقبر عذاب قال نعم إنهم ليعذبون في قبورهم تسمعه البهائم باب زيارة القبور أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوارث عن محمد بن جحادة عن أبي صالح عن ابن
عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذات عليها المساجد والسرج (قلت) وأعاده بإسناده إلا أنه قال والمتخذين عليها المساجد والسرج أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة فذكر نحوه أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود قالا حدثنا الأسود بن شيبان حدثنا خالد بن شمير حدثني بشير بن نهيك حدثني بشير بن الخصاصية وكان اسمه في الجاهلية زحم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال زحم قال أنت بشير فكان اسمه قال بينما أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ابن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله قلت ما أصبحت أنقم على الله شيئا كل خير فعل الله بي فمر على قبور المشركين فقال لقد سبق هؤلاء خير كثير (ثلاث مرات) ثم أتى على قبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا (ثلاث مرات)
فبينا هو يمشي حانت منه نظرة فإذا هو برجل يمشي بين القبور وعليه نعلان فناداه يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك فنظر فلما عرف الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه فرمى بهما قال عبد الرحمن بن مهدي كنت أكون مع عبد الله بن عثمان في الجنائز فلما بلغ المقابر حدثته بهذا الحديث فقال حديث جيد ورجل ثقة ثم خلع نعليه فمشى بين القبور باب منه أخبرنا الحسين بن محمد بن شعيب حدثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي حدثنا زهير بن معاوية عن زبيد الأيامي عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزل بنا ونحن قريب من ألف راكب فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان فقام إليه عمر رضي الله عنه ففداه بالأم والأب وقال ما لك يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم إني استأذنت ربي في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي فدمعت عيني رحمة لها من النار (
قلت) فذكر الحديث وبقيته في الصحيح أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا أحمد بن عيسى المصري حدثنا ابن وهب حدثنا ابن جريج عن أيوب بن هانئ عن مسروق عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فخرجنا معه حتى أتينا إلى المقابر فأمرنا فجلسنا ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا فبكينا لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل علينا فتلقاه عمر فقال ما الذي أبكاك يا رسول الله فقد أبكيتنا وأفزعتنا فأخذ بيد عمر ثم أقبل علينا فقال أفزعكم بكائي قلنا نعم قال إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب فإني سألت ربي الاستغفار لها فلم يأذن لي فنزلت ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة فذلك الذي أبكاني وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وترغب في الاخرة


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنائز, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir