دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 7 شوال 1437هـ/12-07-2016م, 07:08 PM
عمار محمد أحمد عمار محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 121
Post إجابات المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الثالث من ثلاثة الأصول

( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
الدين لغة: مداره على أربعة معان:
- الذل والخضوع والانقياد، كما في قول الشاعر:
هو دان الرباب إذ كرهوا الد ** ين دراكًا بغزوة وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت ** كعذاب عقوبة الأقوال
- العادة، كما في قول الأعشى:
إذا ما قمت أرحلها بليل ** تأوه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني ** أهذا دينه أبدًا وديني؟!
أكل الدهر حل وارتحال؟! ** أما يبقي علي وما يقيني؟!
- الحساب والجزاء، كما في قول الله جل وعلا: ﴿مالك يوم الدين﴾، أي يوم الحساب والجزاء الذي يدان الناس فيه بأعمالهم.
- الحكم والسلطان، كما في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام: ﴿ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك﴾.

وأما الدين شرعًا: فهو مخصص للمعنى اللغوي؛ فهو الانقياد والخضوع لحكمٍ وشريعةٍ واعتيادها، وبالنسبة لدين الإسلام: الدخول في حكم الله وشريعته والخضوع والانقياد والذل لأحكامه على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والدليل قوله تعالى: ﴿ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالًا بعيدًا﴾، ودليل القدر قوله تعالى: ﴿إنا كل شيء خلقناه بِقَدَر﴾.

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1- منكرون لوجود الملائكة؛ كالملاحدة وبعض من لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله جل وعلا.
2- من يعتقدون أنها تتصرف في الكون، ولا يسمونها ملائكة، بل يسمونها الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة، ويربطونها بالكواكب؛ كقدماء الفلاسفة.
3- من يبغضون الملائكة ويتخذونهم أعداء؛ كاليهود الذين يعادون جبريل عليه السلام، قال تعالى: ﴿من كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين﴾.
4- من يزعمون أن الملائكة بنات الله -تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا-؛ كمشركي العرب، قال تعالى: ﴿وجعلوا له من عباده جزءًا إن الإنسان لكفور مبين * أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين * وإذا بُشِّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلًا ظلَّ وجهه مسودًّا وهو كظيم * أَوَمَن يُنَشَّأُ في الحلية وهو في الخصام غير مبين * وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون﴾.
5- من يدعون الملائكة من دون الله ويستغيثون بهم ويعبدونهم، قال تعالى: ﴿ويوم يحشرهم جميعًا ثم يقول أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون﴾.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
الشرك والبدعة والغلو والتفريط، فالمشرك غير محسن لأنه لم يخلص عبادته لله، والمبتدع غير محسن لأنه لم يتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي، والغالي غير محسن لأنه متعد ظالم، والمفرط غير محسن لأنه متهاون مضيع.

س5: عدد سمات المحسنين.
1- الصدق والإخلاص.
2- النصيحة.
3- البعد عن التكلف.
4- السكينة.
5- ترك ما لا يعني.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: ﴿فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ.
يجاب عنه بأن في الكلام محذوفًا لا بد منه تقديره ليستقيم المعنى، وهو كلمة (حق) أي: لا إله حق إلا الله، كما قال الله تعالى: ﴿ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير﴾.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 8 شوال 1437هـ/13-07-2016م, 09:38 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

p { margin-bottom: 0.25cm; line-height: 120%; text-align: right; }

مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول
(
من الدرس الحادي عشر إلى الدرس الخامس عشر )
( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.


الدين لغة : يطلق على ما ينقاد له العبد بتذلل واعتياد كما يطلق أيضا على الحكم والجزاء.
فيطلق على معنى العادة ؛ وعلى معنى الذل والانقياد والطاعة كقول الأعشى دانت الرباب أي ذلت وانقادت ويطلق أيضا على الحكم والسلطان كما في قوله تعالى {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} ؛ ويطلق على الحساب والجزاء كما في قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}أي الحساب والجزاء .


الدين شرعا : عبادة الله والانقياد لحكم الله الشرعي بطاعة أوامره واجتناب نواهيه على وجه التذلل والخضوع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والدين يتضمن معنى الخضوع والذل يقال: دنته فدان أى أذللته فذل ويقال يدين الله ويدين لله أي يعبد الله ويطيعه ويخضع له فدين الله عبادته وطاعته والخضوع له).



س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان ستة وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره والدليل من حديث جبريل الطويل قال جبريل عليه السلام"فأخبرني عن الإيمان" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". قال جبريل "صدقت".



س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.


وأما المخالفون في الإيمان بالملائكة فهم أصناف ومن أشهرهم:
الصنف الأول:الملاحدة الذين ينكرون وجود الملائكة ومنهم من يفسر الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان.
الصنف الثاني:قدماء الفلاسفة الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره فيزعمون أن من توجه بالدعاء للكواكب فإن تلك الأرواح تتنزل عليه وتقضي حوائجه. وهذه العقيدة تلقفها بعض السحرة الذين تعاطوا التنجيم ،فيتقربون إلى الكواكب ويزعمون أنهم يخاطبون الملائكة.
الصنف الثالث:اليهود الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم وفيهم قول الله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98)}
الصنف الرابع: الذين لديهم اعتقادات كفريّة باطلة في الملائكة، ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله، كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ}
الصنف الخامس:الذين يصرفون أنوعا من العبادة للملائكةفيطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج. قال الله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
وقال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}.وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
نواقض الإحسان في العبادة:
-الشرك
-البدعة
-الغلو
-التفريط.
س5: عدد سمات المحسنين.
من سمات المحسنين :
-الإخلاص والصدق
-النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ويدخل في ذلك إخلاص العبادة واتباع -الهدى وترك الابتداع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
-البعد عن التكلف وترك ما لا يعني
.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.


الإشكال يرجع إلى تقدير الخبر المحذوف فتقديره الصحيح هو لا إله حق إلا الله ويصدق ذلك قول الله تعالى{ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل}.
وأما تقدير الخبر المحذوف بالوجود أو بثبوت بعض معاني الربوبية أو التفرد ببعض الصفات أو بكونهم تصرف لهم بعض أنواع العبادة فهذا فهم سقيم مردود. وهكذا فكل من صرف نوعا من أنواع العبادة لشيء فقد اتخذه إلاها ومنه قوله تعالى {أرأيت من اتخذ إلهه هواه}وقوله تعالى{واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا}

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 05:44 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يونس مشاهدة المشاركة
p { margin-bottom: 0.25cm; line-height: 120%; text-align: Right; }
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يونس مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول
(
من الدرس الحادي عشر إلى الدرس الخامس عشر )
( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.


الدين لغة : يطلق على ما ينقاد له العبد بتذلل واعتياد كما يطلق أيضا على الحكم والجزاء.
فيطلق على معنى العادة ؛ وعلى معنى الذل والانقياد والطاعة كقول الأعشى دانت الرباب أي ذلت وانقادت ويطلق أيضا على الحكم والسلطان كما في قوله تعالى {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} ؛ ويطلق على الحساب والجزاء كما في قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}أي الحساب والجزاء .


الدين شرعا : عبادة الله والانقياد لحكم الله الشرعي بطاعة أوامره واجتناب نواهيه على وجه التذلل والخضوع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والدين يتضمن معنى الخضوع والذل يقال: دنته فدان أى أذللته فذل ويقال يدين الله ويدين لله أي يعبد الله ويطيعه ويخضع له فدين الله عبادته وطاعته والخضوع له).



س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان ستة وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره والدليل من حديث جبريل الطويل قال جبريل عليه السلام"فأخبرني عن الإيمان" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". قال جبريل "صدقت".
[ويحسن الاستدلال من القرآن كذلك]


س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.


وأما المخالفون في الإيمان بالملائكة فهم أصناف ومن أشهرهم:
الصنف الأول:الملاحدة الذين ينكرون وجود الملائكة ومنهم من يفسر الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان.
الصنف الثاني:قدماء الفلاسفة الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره فيزعمون أن من توجه بالدعاء للكواكب فإن تلك الأرواح تتنزل عليه وتقضي حوائجه. وهذه العقيدة تلقفها بعض السحرة الذين تعاطوا التنجيم ،فيتقربون إلى الكواكب ويزعمون أنهم يخاطبون الملائكة.
الصنف الثالث:اليهود الذين يبغضون بعض الملائكة ويعادونهم وفيهم قول الله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98)}
الصنف الرابع: الذين لديهم اعتقادات كفريّة باطلة في الملائكة، ومن هؤلاء مشركو العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله، كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ}
الصنف الخامس:الذين يصرفون أنوعا من العبادة للملائكةفيطلبون منهم الشفاعة وقضاء الحوائج. قال الله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
وقال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}.وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
نواقض الإحسان في العبادة:
-الشرك
-البدعة
-الغلو
-التفريط.
س5: عدد سمات المحسنين.
من سمات المحسنين :
-الإخلاص والصدق
-النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ويدخل في ذلك إخلاص العبادة واتباع -الهدى وترك الابتداع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
-البعد عن التكلف وترك ما لا يعني
.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.
الإشكال يرجع إلى تقدير الخبر المحذوف فتقديره الصحيح هو لا إله حق إلا الله ويصدق ذلك قول الله تعالى{ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل}.
وأما تقدير الخبر المحذوف بالوجود أو بثبوت بعض معاني الربوبية أو التفرد ببعض الصفات أو بكونهم تصرف لهم بعض أنواع العبادة فهذا فهم سقيم مردود. وهكذا فكل من صرف نوعا من أنواع العبادة لشيء فقد اتخذه إلاها ومنه قوله تعالى {أرأيت من اتخذ إلهه هواه}وقوله تعالى{واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا}


التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 05:48 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار محمد أحمد مشاهدة المشاركة
( المجموعة الأولى )

س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
الدين لغة: مداره على أربعة معان:
- الذل والخضوع والانقياد، كما في قول الشاعر:
هو دان الرباب إذ كرهوا الد ** ين دراكًا بغزوة وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت ** كعذاب عقوبة الأقوال
- العادة، كما في قول الأعشى:
إذا ما قمت أرحلها بليل ** تأوه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني ** أهذا دينه أبدًا وديني؟!
أكل الدهر حل وارتحال؟! ** أما يبقي علي وما يقيني؟!
- الحساب والجزاء، كما في قول الله جل وعلا: ﴿مالك يوم الدين﴾، أي يوم الحساب والجزاء الذي يدان الناس فيه بأعمالهم.
- الحكم والسلطان، كما في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام: ﴿ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك﴾.

وأما الدين شرعًا: فهو مخصص للمعنى اللغوي؛ فهو الانقياد والخضوع لحكمٍ وشريعةٍ واعتيادها، وبالنسبة لدين الإسلام: الدخول في حكم الله وشريعته والخضوع والانقياد والذل لأحكامه على وجه التعبد.

س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والدليل قوله تعالى: ﴿ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالًا بعيدًا﴾، ودليل القدر قوله تعالى: ﴿إنا كل شيء خلقناه بِقَدَر﴾.
[ويحسن كذلك الاستدلال من السنة]

س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
1- منكرون لوجود الملائكة؛ كالملاحدة وبعض من لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله جل وعلا.
2- من يعتقدون أنها تتصرف في الكون، ولا يسمونها ملائكة، بل يسمونها الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة، ويربطونها بالكواكب؛ كقدماء الفلاسفة.
3- من يبغضون الملائكة ويتخذونهم أعداء؛ كاليهود الذين يعادون جبريل عليه السلام، قال تعالى: ﴿من كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين﴾.
4- من يزعمون أن الملائكة بنات الله -تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا-؛ كمشركي العرب، قال تعالى: ﴿وجعلوا له من عباده جزءًا إن الإنسان لكفور مبين * أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين * وإذا بُشِّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلًا ظلَّ وجهه مسودًّا وهو كظيم * أَوَمَن يُنَشَّأُ في الحلية وهو في الخصام غير مبين * وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون﴾.
5- من يدعون الملائكة من دون الله ويستغيثون بهم ويعبدونهم، قال تعالى: ﴿ويوم يحشرهم جميعًا ثم يقول أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون﴾.

س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
الشرك والبدعة والغلو والتفريط، فالمشرك غير محسن لأنه لم يخلص عبادته لله، والمبتدع غير محسن لأنه لم يتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الهدي، والغالي غير محسن لأنه متعد ظالم، والمفرط غير محسن لأنه متهاون مضيع.

س5: عدد سمات المحسنين.
1- الصدق والإخلاص.
2- النصيحة.
3- البعد عن التكلف.
4- السكينة.
5- ترك ما لا يعني.

س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: ﴿فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ.
يجاب عنه بأن في الكلام محذوفًا لا بد منه تقديره ليستقيم المعنى، وهو كلمة (حق) أي: لا إله حق إلا الله، كما قال الله تعالى: ﴿ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير﴾.


التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir