دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 10:14 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوع العام لسورة النبأ هو : التركيز على إثبات اليوم الآخر والبعث بعد الموت وحساب العباد على أعمالهم
الموضوعات الرئيسية : تدور السورة الكريمة على ثلاث موضوعات رئيسية وهي :
1. إثبات قدرة الله على الخلق والإيجاد بالأدلة والبراهين بذكر ذلك من خلال الآيات ومن وجود مخلوقات عظيمة تدل على قدرة الله العظيمة في خلق هذه المخلوقات وإيجادها من العدم مما يدعوا على التأمل وتصديق البعث والجزاء على الأعمال .
2. جزاء الكافرين المكذبين للبعث والجزاء يوم القيامة .
3. جزاء المتقين المصدقين وذكر جزائهم ونعيمهم المقيم يوم القيامة .
الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1. عظمة خلق الله عز وجل ودلائل قدرته المتجلية في خلقه عز وجل التي تدفع المؤمن للتأمل .
2. الإيمان باليوم الآخر يوجب على العبد الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح واتقاء النار الآخرة بالبعد عن ما يغضب الله زوجل .
3. حفظ اللسان عن اللغو والكلام المحرم .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تتحدث هذه الآيات عما أعده الله من الكرامة والنعيم المقيم لأهل طاعته الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، فجازاهم الله بأن جعل لهم هذا الفوز والمتنزه العظيم جزاء على تقواهم له سبحانه .
ثم بدأ عزوجل بذكر أوصاف الجزاء هذا فقد أعد لهم في الآخرة من الحدائق والبساتين التي جمعت من أصناف الثمار والأشجار والبساتين ، وخص الأعناب من بين سائر الثمار لشرفه وكثرته ، ومما أعده لهم أيضا النساء الحور اللاتي هن في سن متقاربة ذوات أثداء قائمة على صدورهن لم يتدلين لجمالهن ونضارتهن كما اشتهت أنفسهم متآلفات متعاشرات محببات لقلوب أزواجهن ، وكما وصف الله المآكل والزوجات وصف المشارب بأنها ملأى بالخمر صافية متتابعة لا تنقطع بما تشتهيه أنفسهم لذة للشاربين من رحيق مختوم لذيذ ا ، ثم وصف سبحانه جنته بأنها دار ليس فيها كذب أو اثم أواللغو وما لا فائدة فيه ، فلا يسمع فيها أهلها كلاما باطلا لا فائدة فيه ولا كذبا ولا إثما ، بل هي سالمة حيث أنها دار سلام من كل نقص وعيب وآفة .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالثج في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : منصبا ، قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ، كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني : متتابعا ، قاله الثوري كما ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيرًا ، قاله ابن زيد ، كما ذكره ابن كثير والسعدي .
الأدلة :
ذكر ابن كثير أن ابن جرير أورد الأدلة على أن معنى الثج هو الصب المتتابع وليس الكثرة فقط بأدلة من اللغة ومن السنة فقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،وهذا دليل من اللغة .
ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
قلت( والكلام لابن كثير ) : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة غير مختلفه .
ـ ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
أن معنى الثج هو الصب المتتابع ، ومن تتابعه يصبح كثيرا جدا .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج : أي الشمس
المراد بالوهاج : أي المنير الذي جمع النور والحرارة ، فهي تنير لأهل الأرض كلهم .
فائدة وصف الشمس بذلك ؛ فيها بيان عظمة الخالق في خلقه كلهم الإنس والجن ، في الجمادات والدواب وكل ماخلق الله على هذه الأرض ، بأن خلق لهم هذه الشمس العظيمة وما فيها من المنافع والمصالح العظيمة من الحرارة والإضاءة والدفء والتطهير وغيرها من المنافع العظام ، فهي من الضرورات لهذه لحياة هذه المخلوقات وبقائها ، فنبه بالسراج على ما في هذا السراج من النعمة الجزيلة من الله عزوجل. .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}
اختلف المفسرون في تحديد مقدار الحقب فمنهم من قال أنه أربعون سنة ومنهم من قال سبعون سنه وآخرون قالوا أنه ثمانون ومنهم من قال أكثر من ذلك ، وليس المقصود هو أنهم بعد انقضاء هذه الأحقاب سيخرجون من النار ، إنما المقصود أنه كلما انتهى حقب وهم في العذاب أحدث الله لهم عذابا آخر من شكل آخر وهكذا يبقون في العذاب إلى الأبد ، كما قال مقاتل بن حيان ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون).
وبقاء العذاب بلا انقطاع على هؤلاء الكفار دليل على بقاء النار وعدم فنائها .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:20 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة حسن مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوع العام لسورة النبأ هو : التركيز على إثبات اليوم الآخر والبعث بعد الموت وحساب العباد على أعمالهم
الموضوعات الرئيسية : تدور السورة الكريمة على ثلاث موضوعات رئيسية وهي :
1. إثبات قدرة الله على الخلق والإيجاد بالأدلة والبراهين بذكر ذلك من خلال الآيات ومن وجود مخلوقات عظيمة تدل على قدرة الله العظيمة في خلق هذه المخلوقات وإيجادها من العدم مما يدعوا على التأمل وتصديق البعث والجزاء على الأعمال .
2. جزاء الكافرين المكذبين للبعث والجزاء يوم القيامة .
3. جزاء المتقين المصدقين وذكر جزائهم ونعيمهم المقيم يوم القيامة .
الفوائد السلوكية من سورة النبأ :
1. عظمة خلق الله عز وجل ودلائل قدرته المتجلية في خلقه عز وجل التي تدفع المؤمن للتأمل .
2. الإيمان باليوم الآخر يوجب على العبد الاستعداد للقاء الله بالعمل الصالح واتقاء النار الآخرة بالبعد عن ما يغضب الله زوجل .
3. حفظ اللسان عن اللغو والكلام المحرم .

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
تتحدث هذه الآيات عما أعده الله من الكرامة والنعيم المقيم لأهل طاعته الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بفعل أوامره واجتناب نواهيه ، فجازاهم الله بأن جعل لهم هذا الفوز والمتنزه العظيم جزاء على تقواهم له سبحانه .
ثم بدأ عزوجل بذكر أوصاف الجزاء هذا فقد أعد لهم في الآخرة من الحدائق والبساتين التي جمعت من أصناف الثمار والأشجار والبساتين ، وخص الأعناب من بين سائر الثمار لشرفه وكثرته ، ومما أعده لهم أيضا النساء الحور اللاتي هن في سن متقاربة ذوات أثداء قائمة على صدورهن لم يتدلين لجمالهن ونضارتهن كما اشتهت أنفسهم متآلفات متعاشرات محببات لقلوب أزواجهن ، وكما وصف الله المآكل والزوجات وصف المشارب بأنها ملأى بالخمر صافية متتابعة لا تنقطع بما تشتهيه أنفسهم لذة للشاربين من رحيق مختوم لذيذ ا ، ثم وصف سبحانه جنته بأنها دار ليس فيها كذب أو اثم أواللغو وما لا فائدة فيه ، فلا يسمع فيها أهلها كلاما باطلا لا فائدة فيه ولا كذبا ولا إثما ، بل هي سالمة حيث أنها دار سلام من كل نقص وعيب وآفة .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تنوعت عبارات المفسّرين في بيان المراد بالثج في الآية على عدة أقوال:
القول الأول : منصبا ، قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ ، كما ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني : متتابعا ، قاله الثوري كما ذكره ابن كثير .
القول الثالث : كثيرًا ، قاله ابن زيد ، كما ذكره ابن كثير والسعدي .
الأدلة :
ذكر ابن كثير أن ابن جرير أورد الأدلة على أن معنى الثج هو الصب المتتابع وليس الكثرة فقط بأدلة من اللغة ومن السنة فقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع،وهذا دليل من اللغة .
ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
قلت( والكلام لابن كثير ) : وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة ، حيث إنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة غير مختلفه .
ـ ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
أن معنى الثج هو الصب المتتابع ، ومن تتابعه يصبح كثيرا جدا .

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج : أي الشمس
المراد بالوهاج : أي المنير الذي جمع النور والحرارة ، فهي تنير لأهل الأرض كلهم .
فائدة وصف الشمس بذلك ؛ فيها بيان عظمة الخالق في خلقه كلهم الإنس والجن ، في الجمادات والدواب وكل ماخلق الله على هذه الأرض ، بأن خلق لهم هذه الشمس العظيمة وما فيها من المنافع والمصالح العظيمة من الحرارة والإضاءة والدفء والتطهير وغيرها من المنافع العظام ، فهي من الضرورات لهذه لحياة هذه المخلوقات وبقائها ، فنبه بالسراج على ما في هذا السراج من النعمة الجزيلة من الله عزوجل. .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً}
اختلف المفسرون في تحديد مقدار الحقب فمنهم من قال أنه أربعون سنة ومنهم من قال سبعون سنه وآخرون قالوا أنه ثمانون ومنهم من قال أكثر من ذلك ، وليس المقصود هو أنهم بعد انقضاء هذه الأحقاب سيخرجون من النار ، إنما المقصود أنه كلما انتهى حقب وهم في العذاب أحدث الله لهم عذابا آخر من شكل آخر وهكذا يبقون في العذاب إلى الأبد ، كما قال مقاتل بن حيان ثمّ يحدث اللّه لهم بعد ذلك عذاباً من شكلٍ آخر ونوعٍ آخر، ثمّ قال: والصّحيح أنّها لا انقضاء لها كما قال قتادة والرّبيع بن أنسٍ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {لابثين فيها أحقاباً}. لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ اللّه، ولكنّ الحقب الواحد ثمانون سنةً، والسّنة ثلاثمائةٍ وستّون يوماً، كلّ يومٍ كألف سنةٍ ممّا تعدّون).
وبقاء العذاب بلا انقطاع على هؤلاء الكفار دليل على بقاء النار وعدم فنائها .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir