دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1442هـ/17-03-2021م, 11:59 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

لي سؤال بارك الله فيكم
في الدرس في المثال الثاني على مخرج الحديث والأثركفي تخريج قول مجاهد في تفسير قوله تعالى"كأين من نبي قاتل معه ربيون كثيرون" جموع كثيرة
ذكر أن محمد بن أحمد الرملي.......ثنا مسلم بن خالد الزنجي...........
ثم في التخريج قال رواه مسلم بن خالد الزنجي (وأسقط محمد بن أحمد الرملي) لماذا هل هو مفقود؟؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 رمضان 1442هـ/13-04-2021م, 11:44 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
لي سؤال بارك الله فيكم
في الدرس في المثال الثاني على مخرج الحديث والأثركفي تخريج قول مجاهد في تفسير قوله تعالى"كأين من نبي قاتل معه ربيون كثيرون" جموع كثيرة
ذكر أن محمد بن أحمد الرملي.......ثنا مسلم بن خالد الزنجي...........
ثم في التخريج قال رواه مسلم بن خالد الزنجي (وأسقط محمد بن أحمد الرملي) لماذا هل هو مفقود؟؟
وفيكِ بارك الله
أحسنتِ الانتباه لهذه الجزئية
محمد بن أحمد بن نصر الرملي (أبو جعفر الترمذي) راوي كتب، وليس هو صاحب الكتاب، فعند التخريج ننسب لصاحب الكتاب أو الجزء التفسيري
وقد روى عدة كتب وأجزاء تفسيرية منها أربعة مطبوعة في كتاب واحد بتحقيق حكمت بشير ياسين
وهو المصنف في نقول الجمهرة
ولو رجعتِ لعنوان الكتاب تجدينه: (الجزء فيه تفسير القرآن ليحيى بن يمان ونافع بن أبي نعيم القارئ ومسلم بن خالد الزنجي وعطاء الخراساني برواية أبي جعفر الترمذي)

فعند التخريج ننسب لصاحب الجزء نفسه
إن كان من جزء يحيى بن يمان نقول رواه يحيى بن يمان
وإن كان من جزء نافع نقول رواه نافع بن أبي نعيم
وإن كان من جزء مسلم نقول رواه مسلم بن خالد
وإن كان قولا للمفسر نفسه وليس قولا يرويه المفسر عن شخص آخر، ويكثر هذا في جزء عطاء، نقول: قاله عطاء الخراساني.
ومسألة رواية الأجزاء والصحف والكتب التي تحتوي على أحاديث وآثار معروفة وتجدين تفصيلا لها في علم مصطلح الحديث، مع بيان صيغ الأداء.
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ذو القعدة 1442هـ/15-06-2021م, 08:45 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد
والخامس: أخلصوا ، قاله مقاتل
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء
والسابع: تواضعوا لربهم ، قاله ابن قتيبة



القول الأول: رواية ابن أبي طلحة عن ابن عباس [خافوا بهم].

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: خافوا[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدّثنا أبي ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، ثنا معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: وأخبتوا يقول: خافوا[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]

القول الثاني: رواية العوفي عن ابن عباس [أنابوا إلى ربهم]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم} قال: الإخبات: الإنابة[جامع البيان: 12/373-376]

القول الثالث: قول قتادة [ثابوا إلى ربهم].
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأخبتوا إلى ربهم قال الإخبات التخشع والتواضع). [تفسير عبد الرزاق: 1/304]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: وأنابوا إلى ربّهم[جامع البيان: 12/373-376]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٌ، عن قتادة: {وأخبتوا إلى ربّهم} الإخبات: التّخشّع والتّواضع[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): أبي، ثنا هشام بن خالدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيدٍ، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربّهم يقول وأنابوا إلى ربّهم[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتّواضع [تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]

القول الرابع: قول مجاهد [اطمأنوا].
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال: اطمأنوا.
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدثنا حجّاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: وأخبتوا إلى ربّهم قال: اطمأنوا [تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأخبتوا إلى ربهم يقول اطمأنوا). [تفسير مجاهد: 2/302]

القول الخامس: قول مقاتل [أخلصوا].
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت: 150هـ) :وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ يعني وأخلصوا إلى ربهم{تفسير مقاتل بن سليمان ص 278}

القول السادس: قول الفراء [تخشعوا لربهم].
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأخبتوا إلى ربّهم ) معناه: تخشّعوا لربّهم وإلى ربّهم [معاني القرآن: 2/8

القول السابع: قول ابن قتيبة [تواضعوا لربهم]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأخبتوا إلى ربّهم} أي تواضعوا لربهم. والإخبات: التواضع والوقار). [تفسير غريب القرآن: 202].

التخريج:
1- مارواه أبو طلحة، أخرجه ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهما من طريق عبدالله بن صالح كاتب الليث"+ عن معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله:[وأخبتوا] أي [خافوا].
2- مارواه العوفي عن ابن عباس؛ أخرجه ابن جرير في تفسيره؛ من طريق محمّد بن سعدٍ عن أبيه عن عمّ أبيه عن أبيه، عن ابن عباس قال: الإخبات الإنابة.
3- ماقاله قتادة:[ثابوا إلى ربهم]، أخرجه عبدالرزاق الصنعاني، وابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهم، من طريق معمر عن قتادة : الإخبات التخشع والتواضع
- وكذلك أخرج ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهما من طريق سعيد عن قتادة: وأخبتوا إلى ربهم وأنابوا إلى ربهم.
4- ماقاله مجاهد، أخرجه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم الرازي وعبدالرحمن الهمذاني - راوياً عن تفسير مجاهد- في تفسيرهم من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
5- ماقاله مقاتل، قاله أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير في تفسيره [وأخبتوا لربهم] أي وأخلصوا إلى ربهم.
6- ماقاله الفراء، ذكره يحيى بن زياد الفراء في تفسير معاني القرآن [وأخبتوا إلى ربهم] أي تخشعوا لربهم وإلى ربهم.
7- ماقاله ابن قتيبة، قاله عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، في تفسير غريب القرآن [وأخبتوا إلى ربهم] أي تواضعوا لربهم.

وبالنظر إلى الأقوال نجد أنها صحيحة بنسبتها لقائليها، ومعانيها لاتعارض بينها، فالتواضع والطمأنينة والتخشع لله، والخوف من الله، والإنابة والثَوب(الرجوع) إلى الله، هي من العبادات التي ينبغي على المؤمن القيام بها، حتى يفوز بمرضاة الله عزّ وجلّ ويصل إلى جنته. التي وعدها الله عباده المتقين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 ذو القعدة 1442هـ/19-06-2021م, 04:19 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد
والخامس: أخلصوا ، قاله مقاتل
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء
والسابع: تواضعوا لربهم ، قاله ابن قتيبة



القول الأول: رواية ابن أبي طلحة عن ابن عباس [خافوا بهم].

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: خافوا[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدّثنا أبي ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث، ثنا معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: وأخبتوا يقول: خافوا[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]

القول الثاني: رواية العوفي عن ابن عباس [أنابوا إلى ربهم]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم} قال: الإخبات: الإنابة[جامع البيان: 12/373-376]

القول الثالث: قول قتادة [ثابوا إلى ربهم].
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى وأخبتوا إلى ربهم قال الإخبات التخشع والتواضع). [تفسير عبد الرزاق: 1/304]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {وأخبتوا إلى ربّهم} يقول: وأنابوا إلى ربّهم[جامع البيان: 12/373-376]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٌ، عن قتادة: {وأخبتوا إلى ربّهم} الإخبات: التّخشّع والتّواضع[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): أبي، ثنا هشام بن خالدٍ، ثنا شعيب بن إسحاق، عن سعيدٍ، عن قتادة، قوله: أخبتوا إلى ربّهم يقول وأنابوا إلى ربّهم[تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة، وأخبتوا قال: الإخبات: الخشوع والتّواضع [تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]

القول الرابع: قول مجاهد [اطمأنوا].
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال: اطمأنوا.
حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله[جامع البيان: 12/373-376]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): حدثنا حجّاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: وأخبتوا إلى ربّهم قال: اطمأنوا [تفسير القرآن العظيم: 6/2019-2020]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وأخبتوا إلى ربهم يقول اطمأنوا). [تفسير مجاهد: 2/302]

القول الخامس: قول مقاتل [أخلصوا].
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت: 150هـ) :وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ يعني وأخلصوا إلى ربهم{تفسير مقاتل بن سليمان ص 278}

القول السادس: قول الفراء [تخشعوا لربهم].
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وأخبتوا إلى ربّهم ) معناه: تخشّعوا لربّهم وإلى ربّهم [معاني القرآن: 2/8

القول السابع: قول ابن قتيبة [تواضعوا لربهم]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وأخبتوا إلى ربّهم} أي تواضعوا لربهم. والإخبات: التواضع والوقار). [تفسير غريب القرآن: 202].

التخريج:
1- مارواه أبو طلحة، أخرجه ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهما من طريق عبدالله بن صالح كاتب الليث"+ عن معاوية عن علي عن ابن عباس في قوله:[وأخبتوا] أي [خافوا].
2- مارواه العوفي عن ابن عباس؛ أخرجه ابن جرير في تفسيره؛ من طريق محمّد بن سعدٍ عن أبيه عن عمّ أبيه عن أبيه، عن ابن عباس قال: الإخبات الإنابة.
3- ماقاله قتادة:[ثابوا إلى ربهم]، أخرجه عبدالرزاق الصنعاني، وابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهم، من طريق معمر عن قتادة : الإخبات التخشع والتواضع
- وكذلك أخرج ابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي في تفسيرهما من طريق سعيد عن قتادة: وأخبتوا إلى ربهم وأنابوا إلى ربهم. [وفي تفسير ابن الجوزي لفظ (ثابوا إلى ربهم) وهذه اللفظة لم ترد عن قتادة كما نتج عن بحثك فينبغي التعليق على ذلك]
4- ماقاله مجاهد، أخرجه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم الرازي وعبدالرحمن الهمذاني - راوياً عن تفسير مجاهد- في تفسيرهم من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد. [تفسير مجاهد وإن اشتهر نسبته إليه، لكن الأصح - كما أشار الشيخ - أنه تفسير آدم بن أبي إياس، فنقول: أخرجه آدم ابن إياس في تفسيره]
5- ماقاله مقاتل، قاله أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير في تفسيره [وأخبتوا لربهم] أي وأخلصوا إلى ربهم.
6- ماقاله الفراء، ذكره يحيى بن زياد الفراء في تفسير معاني القرآن [وأخبتوا إلى ربهم] أي تخشعوا لربهم وإلى ربهم.
7- ماقاله ابن قتيبة، قاله عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، في تفسير غريب القرآن [وأخبتوا إلى ربهم] أي تواضعوا لربهم.

وبالنظر إلى الأقوال نجد أنها صحيحة بنسبتها لقائليها، [اللفظ المنسوب لقتادة ليس صحيحًا بهذا الصورة
وتوجيه ما ورد في تفسير ابن الجوزي أن نقول: إما أنه تصحيف عن قول قتادة (وأنابوا) فصُحفت إلى ثابوا
وإما أنه رواية بالمعنى على القول بأن ثابوا بمعنى رجعوا]

ومعانيها لاتعارض بينها، فالتواضع والطمأنينة والتخشع لله، والخوف من الله، والإنابة والثَوب(الرجوع) إلى الله، هي من العبادات التي ينبغي على المؤمن القيام بها، حتى يفوز بمرضاة الله عزّ وجلّ ويصل إلى جنته. التي وعدها الله عباده المتقين

التقويم:أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir