#1
|
|||
|
|||
التفسير الباطني
ثُمَّ إنَّهُ بِسَبَبِ تَطَرُّفِ هَؤُلاَءِ وَضَلالِهِم دَخَلَتِ الرَّافضةُ الإماميَّةُ ثُمَّ الفَلاَسِفَةُ ثُمَّ القَرَامِطَةُ وَغَيْرُهُم فِيمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْ ذلِكَ ، وَتَفَاقَمَ الأَمْرُ في الفَلاَسِفَةِ وَالقَرَامِطَةِ وَالرَّافضةِ ؛ فَإِنَّهُم فَسَّرُوا القُرْآنَ بِأَنْواعٍ لاَ يَقْضِي مِنْهَا العَالِمُ عَجَبه . |
#2
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: محمد بن صالح العثيمين (مفرغ)
القارئ: |
#3
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)
قولُه: (ثم إنه لسببِ تَطَرُّفِ هؤلاءِ وضلالِهم)، تَطَرُّفُهم: يعني: كونَهم على طَرَفٍ، وكونَهم ضُلاَّلاً. |
#4
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير لمعالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ) (مكرر)
القارئ: |
#5
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: مساعد بن سليمان الطيار
قولُه: (ثُمَّ إنَّهُ بِسَبَبِ تَطَرُّفِ هَؤُلاَءِ وَضَلالِهِم دَخَلَتِ الرَّافضةُ الإماميَّةُ ثُمَّ الفَلاَسِفَةُ ثُمَّ القَرَامِطَةُ وَغَيْرُهُم فِيمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْ ذلِكَ، وَتَفَاقَمَ الأَمْرُ في الفَلاَسِفَةِ وَالقَرَامِطَةِ وَالرَّافضةِ؛ فَإِنَّهُم فَسَّرُوا القُرْآنَ بِأَنْواعٍ لاَ يَقْضِي مِنْهَا العَالِمُ عَجَبًا، فَتَفْسِيرُ الرَّافِضَةِ كَقَوْلِهِم: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب ٍ} وَهُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ! و: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُك} أَيْ: بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ فِي الْخِلاَفَةِ !{إِِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً } هِيَ عَائِشَةُ! وَ: {قَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} طَلْحَةُ وَالزُّبيرُ! و: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ } عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ، و َ: {اللُّؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ } الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ! .{ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ } فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. و :{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } عليُّ بنُ أبي طالبٍ. و: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ، هُوَ عَلِيٌّ، وَيَذْكُرُونَ الْحَدِيثَ الْمَوْضُوعَ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَهُوَ تَصَدُّقُه بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلاةِ، وكذلك قولُهُ: {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} ، نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ لمَّا أُصِيبَ بِحَمْزَةََ). |
#6
|
|||
|
|||
الشرح الصوتي للشيخ : د. خالد بن عثمان السبت حفظه الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الباطني, التفسير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|