دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الثاني 1441هـ/10-12-2019م, 06:08 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- الصبر على المصائب دليل على الإيمان بالله وكله بقدره قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) .
2- الإيمان بالله سبب في هداية القلب قال تعالى (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) .
3- فعل الطاعات وترك المنهيات أمر من الله سبحانه قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) .
4- التولي عن طاعة الرسول يتحمله العبد وليس على الرسول إلا البلاغ
قال تعالى (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ).
5- توحيد الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه سبب في تيسير الأموروهي من صفات المؤمنين بالله قال تعالى (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به الإيمان بالله وكتابه ورسله وسبب تسميته بالنور لأن القران فيه نور يهتدى به من الخير لما فيه من الشرائع والأحكام لصالح البشر التي تخرجهم من ظلم الجهل إلى نور العلم .
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الأميين هم العرب الذين لا كتاب عندهم ولا رسالة ولا أثر وليسوا من أهل الكتاب كانوا في ضلال من عبادة الأصنام وصفات جاهلية فامتن الله عليهم بمنة عظيمة وأرسل إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم منهم يعرفونه ويعرفون أخلاقه نسبه أنزل الله عليه الكتاب ليعلمهم الأخلاق الحسنة ويبعدهم عن الأخلاق السيئة
وسبب تخصيصهم بالذكر لأن المنة عليهم أبلغ واكد عليهم من غيرهم
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
فيه عدة أقوال :
1- فارس والروم ( الأعاجم من غير العرب )
2- غير الأميين من يأتي بعدهم ومن أهل الكتاب .
3- من باشر دعوة الرسل .
4- لم يلحقوا بهم بالفضل .
5- لم يلحقوا بهم بالزمان .
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
تحذيز من الله للمؤمنين من الإغترار بالأزواج والأولاد والإنشغال بهم عن الدين وعن العمل الصالح وربما من أراد منهم لك الشر فربما حمل الرجل على قطيعة رحم أو معصية فمع المحبة لهم يطيعهم فأمرنا بالحذر وعدم طاعتهم لأن النفس مجبوله لحب الأزواج والأولاد
سبب نزول الايات هولاء رجال أسلموا من مكة فلما أرادوا الهجرة منعهم أزواجهم وأولادهم فلما لقوا النبي صلى الله عليه وسلم وجدوا الناس قد فقهوا في الدين وسبقوهم فهموا أن يعاقبوا الأزواج والأولاد فأنزل الله تعالى (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
والجزاء من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه وتجاوز عنه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الثاني 1441هـ/18-12-2019م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- الصبر على المصائب دليل على الإيمان بالله وكله بقدره قال تعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) .
2- الإيمان بالله سبب في هداية القلب قال تعالى (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) .أحسنتِ وكيف نوجّه سلوكنا تبعا لذلك، لابد أن تبيني الأثر على الفعل، كما ذكرتِ سابقا.
3- فعل الطاعات وترك المنهيات أمر من الله سبحانه قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) .
4- التولي عن طاعة الرسول يتحمله العبد وليس على الرسول إلا البلاغ
قال تعالى (وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ).
5- توحيد الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه سبب في تيسير الأموروهي من صفات المؤمنين بالله قال تعالى (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
المراد به الإيمان بالله وكتابه ورسله وسبب تسميته بالنور لأن القران فيه نور يهتدى به من الخير لما فيه من الشرائع والأحكام لصالح البشر التي تخرجهم من ظلم الجهل إلى نور العلم .نعم المراد بالنور هو القرآن.
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الأميين هم العرب الذين لا كتاب عندهم ولا رسالة ولا أثر وليسوا من أهل الكتاب كانوا في ضلال من عبادة الأصنام وصفات جاهلية فامتن الله عليهم بمنة عظيمة وأرسل إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم منهم يعرفونه ويعرفون أخلاقه نسبه أنزل الله عليه الكتاب ليعلمهم الأخلاق الحسنة ويبعدهم عن الأخلاق السيئة
وسبب تخصيصهم بالذكر لأن المنة عليهم أبلغ واكد عليهم من غيرهم
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
فيه عدة أقوال :
1- فارس والروم ( الأعاجم من غير العرب )
2- غير الأميين من يأتي بعدهم ومن أهل الكتاب .
3- من باشر دعوة الرسل .
4- لم يلحقوا بهم بالفضل .
5- لم يلحقوا بهم بالزمان .
المراد بعدم اللحوق مسألة ومرجع واو الضمير في (لم يلحقوا بهم ) مسألة أخرى وقد جمعتِ بينهما.
والصواب فقط قولنا: عدم اللحوق في الفضل أو الزمان، مع التحرير الكامل لهما بذكر الأقوال.

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
تحذيز من الله للمؤمنين من الإغترار الاغترار بالأزواج والأولاد والانشغال بهم عن الدين وعن العمل الصالح وربما من أراد منهم لك الشر فربما حمل الرجل على قطيعة رحم أو معصية فمع المحبة لهم يطيعهم فأمرنا بالحذر وعدم طاعتهم لأن النفس مجبوله لحب الأزواج والأولاد
سبب نزول الايات هولاء رجال أسلموا من مكة فلما أرادوا الهجرة منعهم أزواجهم وأولادهم فلما لقوا النبي صلى الله عليه وسلم وجدوا الناس قد فقهوا في الدين وسبقوهم فهموا أن يعاقبوا الأزواج والأولاد فأنزل الله تعالى (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
والجزاء من جنس العمل فمن عفا عفا الله عنه وتجاوز عنه في التفسير شيء من الاختصار.
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة:ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir