دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 رجب 1441هـ/17-03-2020م, 10:55 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثالث: مجلس مذاكرة تفسير سور الحاقة والمعارج ونوح

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: حرّر القول في كل من:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: حرّر القول في كل من:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: حرّر القول في كل من:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 رجب 1441هـ/22-03-2020م, 05:54 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
ج1. سورة نوح منهج في فقه الدعوة إلى الله عز وجل، ويمكن إبراز بعض جوانب هذا المنهج في النقاط التالية:
- أن وظيفة الداعي إلى الله هي النذارة والبشارة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ".
- أن أول مايدعو إليه الداعي هو عبادة الله وحده، قال تعالى:" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ".
- الموازنة في الدعوة بين الترغيب والترهيب، قال تعالى:"يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ".
- تنويع أسلوب الدعوة فتارة يدعوهم جماعات وتارة يدعوهم فرادى وتارة يعلن دعوته وتارة يسر بها بحسب مايناسب حال المدعوين، قال تعالى:"ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)".
- على الداعي إلى الله التحلي بالصبر وعدم الاستعجال‘ وتحمل الأذى في سبيل دعوته، قال تعالى:"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)".
- على الداعي إلى الله الترغيب ببيان أثر الاستقامة على التوحيد والطاعة لله وأثر الاستغفار والتوبة؛ في الدنيا قبل الآخرة، قال تعالى:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)".
- من التنويع في أسلوب الدعوة لفت انظار المدعوين إلى التفكر في خلق الله ودلائل ربوبيته وألوهته في الكون، قال تعالى:" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20).
- حينما يتيقن الداعي إلى الله من إصرار من يدعوهم على الكفر، واستكبارهم وعنادهم عليه تفويض الأمر لله فقد أدى ماعليه ولا يملك من الأمر شيء، قال تعالى:"مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)".
- على الداعي إلى الله ألا تشغله دعوة المعرضين عن الاهتمام لأمر الأتباع والقيام على مايصلحهم ومن ذلك الدعاء لهم، قال تعالى:"ربِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)".
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
أ:تفسير قوله تعالى:"قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)".
يخبر تعالى عن نوح عليه السلام أنه توجه إلى ربه شاكيا قومه؛ فبعد هذا الكلام والتنويع في أساليب الدعوة بين الترغيب والترهيب، والوعظ والتذكير، عصوا أمر نبيهم الناصح لهم واتبعوا الملأ والأشراف من قومهم الذين أمدهم الله تعالى بالأموال والأولاد فكانوا سببا لضلالهم وخسارتهم في الدنيا والآخرة، فإن كان هذا هو حالهم فكيف بحال من أضلوهم.
تفسير قوله تعالى:"وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)":
يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء الملأ الذين أضلوا قومهم أنهم مكروا مكرا كبيرا عظيما بليغا في معاندة الحق وتسويلهم أتباعهم أنهم على الحق وتحريشهم سفلتهم على قتل نوح.
تفسير قوله تعالى:"وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)":
وقال هؤلاء الرؤساء لأتباعهم لاتتركوا آلهتكم ثم ذكروا أسماء هذه الآلهة المزعومة وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا، وقد ذكر ابن جرير أن هؤلاء كانوا صالحين فلما ماتوا حزن عليهم قومهم فزين لهم الشيطان إقامة تماثيل لهم في مجالسهم ليتذكرهم بعبادتهم فيقتدون بهم، ومع مرور الزمن واندثار العلم نشأت أمة لاتعرف خبرهم فجاءهم الشيطان وزين لهم عبادتهم وذكر لهم أن أسلافهم كانا يستسقون بهم فيسقون.
تفسير قوله تعالى:"وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)":
وفد أضل هؤلاء الرؤساء كثيرا من الخلق بدعوتهم لعبادة هذه الأصنام، قد أضلت هذه الأصنام كثيرا من الخلق بعبادتهم إياها وهذ كقول إبراهيم عليه السلام في دعائه:"واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس"، ثم دعا نوح عليه السلام على قومه، لما تيقن من كفرهم وعنادهم وتمردهم، وهذا كدعاء موسى على فرعون وملئه:"ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم".
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
المراد بالسائل في الآية:
1-سائل يستعجل العذاب، كقوله تعالى:"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف اللّه وعده"، وهو قول ابن كثير.
2-النضر بن الحارث، وهو قول بن عباس،ذكر ذلك ابن كثير وهو قول الأشقر أيضا.
3-داع ومستفتح بالعذاب، وهو قول مجاهد ذكر ذلك ابن كثير، وهو قول السعدي وقال به الأشقر غير أنه عين هذا الداعي.
4- أنه اسم واد في جهنم، وهو قول ابن زيد نقله عنه ابن كثير وضعفه.
ولانظر في هذه الأقوال نجد أنها تأول إلى قول واحد لو استبعدنا القول الضعيف وهو داع استفتح بالعذاب وقد يكون داع معين هو أنس ابن النضر، وهو حاصل الأقوال التي نقلها ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد ومارجحه هو وقال به السعدي والأشقر.
ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
تحرير القول في المراد بالطاغية: جاء في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
1- الطاغية: الصيحة، وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير، ذكر ذلك ابن كثير، وأضاف إليه قول الزلزلة، وبه قال السعدي والأشقر.
2- الطاغية: الذنوب، وهو قول مجاهد والربيع بن أنس، ذكر ذلك ابن كثير.
3- الطاغية: الطغيان، وهو قول ابن زيد وقرأ:"كذبت ثمود بطغواها". ذكره ابن كثير.
4- الطاغية: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ذكر ذلك ابن كثير.
وبالنظر في هذه الأقوال نراها تؤول إلى قولين: من فسر الطاغية على أنها العقوبة التي حلت بهم فسرها بالطاغية وهو قول قتادة واختيار ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر، ومن فسرها على أنها سبب إنزال العقوبة عليهم، قال هي الذنوب أو الطغيان أو عاقر الناقة وهي حاصل أقوال مجاهد والربيع وابن زيد والسدي كمانقلها عنهم ابن كثير، وهذه الثلاث بينها خصوص وعموم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالحاقة: اسم من أسماء القيامة، وسميت بذلك لأنها تحق وتنزل بالخلق ويتحقق فيها الوعد والوعيد، وتظهر فيها الحقائق.
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أضيف القرآن في هذه الآية للرسول صلى الله عليه وسلم على معنى التبليغ؛ فمن شأن الرسول أن يبلغ عن المرسل، لهذا أضاف القرآن هنا للرسول البشري وهو محمد صلى الله عليه وسلم كما أضافه في سورة التكوير إل الرسول الملكي جبريل عليه السلام في قوله تعالى:"إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ". وقد تكون الإضافة هنا على معنى التلاوة كما قال بنلك الأشقر.
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
في قوله تعالى:"وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)" آية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ عن ربه فلو زاد أو أنقص فيما أمر بتبليغه لعاجله الله بالعقوبة ، كما أن تأيد الله له بالآيات المعجزات بالنصر على أعدائه وظهور دعوته دليل على صدق نبوته.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 رجب 1441هـ/24-03-2020م, 10:45 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان بودي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
ج1. سورة نوح منهج في فقه الدعوة إلى الله عز وجل، ويمكن إبراز بعض جوانب هذا المنهج في النقاط التالية:
- أن وظيفة الداعي إلى الله هي النذارة والبشارة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ".
- أن أول مايدعو إليه الداعي هو عبادة الله وحده، قال تعالى:" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ".
- الموازنة في الدعوة بين الترغيب والترهيب، قال تعالى:"يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ".
- تنويع أسلوب الدعوة فتارة يدعوهم جماعات وتارة يدعوهم فرادى وتارة يعلن دعوته وتارة يسر بها بحسب مايناسب حال المدعوين، قال تعالى:"ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)".
- على الداعي إلى الله التحلي بالصبر وعدم الاستعجال‘ وتحمل الأذى في سبيل دعوته، قال تعالى:"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)".
- على الداعي إلى الله الترغيب ببيان أثر الاستقامة على التوحيد والطاعة لله وأثر الاستغفار والتوبة؛ في الدنيا قبل الآخرة، قال تعالى:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)".
- من التنويع في أسلوب الدعوة لفت انظار المدعوين إلى التفكر في خلق الله ودلائل ربوبيته وألوهته في الكون، قال تعالى:" أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20).
- حينما يتيقن الداعي إلى الله من إصرار من يدعوهم على الكفر، واستكبارهم وعنادهم عليه تفويض الأمر لله فقد أدى ماعليه ولا يملك من الأمر شيء، قال تعالى:"مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)".
- على الداعي إلى الله ألا تشغله دعوة المعرضين عن الاهتمام لأمر الأتباع والقيام على مايصلحهم ومن ذلك الدعاء لهم، قال تعالى:"ربِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)".
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
أ:تفسير قوله تعالى:"قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)".
يخبر تعالى عن نوح عليه السلام أنه توجه إلى ربه شاكيا قومه؛ فبعد هذا الكلام والتنويع في أساليب الدعوة بين الترغيب والترهيب، والوعظ والتذكير، عصوا أمر نبيهم الناصح لهم واتبعوا الملأ والأشراف من قومهم الذين أمدهم الله تعالى بالأموال والأولاد فكانوا سببا لضلالهم وخسارتهم في الدنيا والآخرة، فإن كان هذا هو حالهم فكيف بحال من أضلوهم.
تفسير قوله تعالى:"وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)":
يقول تعالى مخبرا عن هؤلاء الملأ الذين أضلوا قومهم أنهم مكروا مكرا كبيرا عظيما بليغا في معاندة الحق وتسويلهم أتباعهم أنهم على الحق وتحريشهم سفلتهم على قتل نوح.
تفسير قوله تعالى:"وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)":
وقال هؤلاء الرؤساء لأتباعهم لاتتركوا آلهتكم ثم ذكروا أسماء هذه الآلهة المزعومة وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا، وقد ذكر ابن جرير أن هؤلاء كانوا صالحين فلما ماتوا حزن عليهم قومهم فزين لهم الشيطان إقامة تماثيل لهم في مجالسهم ليتذكرهم بعبادتهم فيقتدون بهم، ومع مرور الزمن واندثار العلم نشأت أمة لاتعرف خبرهم فجاءهم الشيطان وزين لهم عبادتهم وذكر لهم أن أسلافهم كانا يستسقون بهم فيسقون.
تفسير قوله تعالى:"وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)":
وفد أضل هؤلاء الرؤساء كثيرا من الخلق بدعوتهم لعبادة هذه الأصنام، قد أضلت هذه الأصنام كثيرا من الخلق بعبادتهم إياها وهذ كقول إبراهيم عليه السلام في دعائه:"واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس"، ثم دعا نوح عليه السلام على قومه، لما تيقن من كفرهم وعنادهم وتمردهم، وهذا كدعاء موسى على فرعون وملئه:"ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتّى يروا العذاب الأليم".
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
المراد بالسائل في الآية:
1-سائل يستعجل العذاب، كقوله تعالى:"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف اللّه وعده"، وهو قول ابن كثير.
2-النضر بن الحارث، وهو قول بن عباس،ذكر ذلك ابن كثير وهو قول الأشقر أيضا.
3-داع ومستفتح بالعذاب، وهو قول مجاهد ذكر ذلك ابن كثير، وهو قول السعدي وقال به الأشقر غير أنه عين هذا الداعي.
4- أنه اسم واد في جهنم، وهو قول ابن زيد نقله عنه ابن كثير وضعفه.
ولانظر في هذه الأقوال نجد أنها تأول تؤول إلى قول واحد لو استبعدنا القول الضعيف وهو داع استفتح بالعذاب وقد يكون داع معين هو أنس ابن النضر، وهو حاصل الأقوال التي نقلها ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد ومارجحه هو وقال به السعدي والأشقر.
ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
تحرير القول في المراد بالطاغية: جاء في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
1- الطاغية: الصيحة، وهو قول قتادة، واختيار ابن جرير، ذكر ذلك ابن كثير، وأضاف إليه قول الزلزلة، وبه قال السعدي والأشقر.
2- الطاغية: الذنوب، وهو قول مجاهد والربيع بن أنس، ذكر ذلك ابن كثير.
3- الطاغية: الطغيان، وهو قول ابن زيد وقرأ:"كذبت ثمود بطغواها". ذكره ابن كثير.
4- الطاغية: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ذكر ذلك ابن كثير.
وبالنظر في هذه الأقوال نراها تؤول إلى قولين: من فسر الطاغية على أنها العقوبة التي حلت بهم فسرها بالطاغية وهو قول قتادة واختيار ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر، ومن فسرها على أنها سبب إنزال العقوبة عليهم، قال هي الذنوب أو الطغيان أو عاقر الناقة وهي حاصل أقوال مجاهد والربيع وابن زيد والسدي كمانقلها عنهم ابن كثير، وهذه الثلاث بينها خصوص وعموم.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالحاقة: اسم من أسماء القيامة، وسميت بذلك لأنها تحق وتنزل بالخلق ويتحقق فيها الوعد والوعيد، وتظهر فيها الحقائق.
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أضيف القرآن في هذه الآية للرسول صلى الله عليه وسلم على معنى التبليغ؛ فمن شأن الرسول أن يبلغ عن المرسل، لهذا أضاف القرآن هنا للرسول البشري وهو محمد صلى الله عليه وسلم كما أضافه في سورة التكوير إل الرسول الملكي جبريل عليه السلام في قوله تعالى:"إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ". وقد تكون الإضافة هنا على معنى التلاوة كما قال بنلك الأشقر.
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
في قوله تعالى:"وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)" آية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغ عن ربه فلو زاد أو أنقص فيما أمر بتبليغه لعاجله الله بالعقوبة ، كما أن تأيد الله له بالآيات المعجزات بالنصر على أعدائه وظهور دعوته دليل على صدق نبوته.
أحسنتِ جدا زادك الله علما ونفع بكِ.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir