دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الأولى 1443هـ/1-01-2022م, 11:17 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي المجلس العشرون : التطبيق الثاني من برنامج القراءة المنظمة

التطبيق الثاني:
المطلوب: تلخيص مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم.
ويمكنكم تحميل الرسالة من خلال هذا الرابط : الرسالة التبوكية

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 جمادى الآخرة 1443هـ/6-01-2022م, 05:23 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

الرسالة التبوكية لابن القيم
المقصد العام: ما يحتاج إليه المهاجر إلى ربه
المقاصد الفرعية:
1. تفسير قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان":
- اشتمال الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم.
- واجب العبد وبين الخلق:
أ. المعاشرة والمعاونة والصحبة
ب. أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته.
ج. البر والتقوى هما جماع الدين كله
د. إذا أفرد كل واحد من الاسمين دخل فيه المسمى الآخر تضمنا أو لزوما.
2. حقيقة (البر) وخصاله:
- البر كلمة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد
- مضادها (الإثم)
- يشتق منه بار، بررة، الأبرار
- يدخل في مسمى البر الإيمان بأجزائه الظاهرة والباطنة
- وجود حلاوة الإيمان يلزم منه اطمئنان القلب وسكينته "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم"
- جمع الله خصال البر في قوله: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" فأخبر أن البر:
أ. هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
ب. والشرائع الظاهرة: إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنفقات الواجبة.
ج. وأنه الأعمال القلبية: الصبر والوفاء بالعهد
3. حقيقة (التقوى) وخصالها:
- حقيقة التقوى: العمل بطاعة الله إيمانا واحتسابا.
- تعريف التابعي طلق بن حبيب للتقوى: "أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله.
- اقتران الإيمان والاحتساب، قال عليه الصلاة والسلام: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا".
- "على نور من الله" إشارة إلى الإيمان، "ترجو ثواب الله" إشارة إلى الاحتساب.
4. البر مطلوب لذاته، والتقوى هي الطريق الموصلة إلى البر والوسيلة إليه.
5. البر من باب تحصيل النفع، والتقوى من باب دفع الضرر.
6. العلم النافع هو العلم بحدود ما أنزل الله:
- عدم العلم يؤدي إلى مفسدتين:
أ. أن يدخل في مسمى اللفظ ما ليس منه
ب. أن يخرج من مسماه بعض أفراده الداخلة فيه
7. الفرق بين الإثم والعدوان:
- الإثم: ما كان حراما لجنسه مثل الزنا والخمر
- العدوان: ما حرم الزيادة في قدره، وتعدي ما أباح الله منه "تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون"
8. حال العبد بينه وبين الله: إيثار طاعته وتجنب معصيته "واتقوا الله".
9. نوعي الهجرة: هجرة بالجسم، وهجرة بالقلب
- الهجرة إلى الله ورسوله: فرض عين على كل أحد في كل وقت.
- الهجرة إلى الله تعني الهجرة من عبودية غيره إلى عبوديته "ففروا إلى الله"، أي أنها تعني الإخلاص
- مفهوم الفرار من الله إلى الله يتضمن التوحيد وإثبات القدر "لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك"
- إقتران الإيمان والهجرة في أكثر من موضع في القرءان.
- الهجرة إلى الرسول تعني تعظيم السنة وتمام الاتباع
- مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تحكيم الرسول في موارد النزاع والخلاف وإنشراح الصدر بحكمه "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"
- مقتضى قوله تعالى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" أن يكون أحب من العبد إلى نفسه، وكمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم
10. تفسير قوله تعالى: "يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم":
- القيام بالقسط وهو العدل وأن يكون لله
- الشهادة بالقسط وأن تكون لله
- عدم المحاباة للغني لغناه وعدم الطمع في الفقير لفقره
- الله أولى بالغني والفقير منكم
11. وجوب اتباع النصوص والدعوة إليها والأدلة على ذلك:
- "قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا"
- "يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
- الرد إلى القرءان رد إلى الله ورسوله
- الرد إلى السنة رد إلى الله ورسوله
- انحصار الكمال الإنساني في المراتب الأربعة:
أ. العلم بما جاء به الرسول
ب. العمل به
ج. دعوة الناس إليه
د. الصبر
12. تفسير قوله تعالى: "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته":
- الكفر بالافتراء وإنشاء الباطل
- الكفر بجحود الحق
13. حكم الأتباع الأشقياء "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب"
14. حكم الأتباع السعداء "والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه"
15. شرح حديث "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث....." وأقسام الناس في الاستجابة للدعوة:
- العالم المعلم الداعي إلى الله على بصيرة
- الحافظ المؤدي يحمل الخير إلى غيره
- الذي لم يقبل هدى الله ولا رفع به رأسا
16. من أعظم التعاون على البر والتقوى: التعاون على الهجرة إلى الله ورسوله:
- زاد الهجرة: العلم الموروث عن خاتم الأنبياء
- طريق الهجرة: بذل الجهد واستفراغ الوسع
- مركب الهجرة: صدق اللجوء إلى الله والافتقار إليه
- طلب الرفيق للهجرة ومواصلة السير ولو غريبا وحيدا
17. دوام التفكر والتدبر في آيات القرءان:
مثال تدبري: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم........" إلى قوله تعالى: "الحكيم العليم"
18. أول الأمر وآخره معاملة الله وحده وانقطاع القلب إليه بالكلية "من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله مؤونة دنياه".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 رجب 1443هـ/22-02-2022م, 12:00 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني
تلخيص مقاصد(الرسالة التبوكية لابن القيم)
المقصد العام:
تفسير قوله تعالى :{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}المائدة
والتعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب.
المقاصد الفرعية:
1_من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب،مساعدة ونصيحة وتعليما وإرشادا:
وقد اشتملت هذه الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم في بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم.فأما ما بينهم فهي في المعاشرة والمعاونة والصحبة على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد.فالبر والتقوى هما جماع الدين كله.
حقيقة البر:هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيه والخير،فالبر كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد وفي مقابله الاثم والاثم كما قال عليه السلام كلمة جامعة لكل ما يذم العبد.والتقوى مقترن بالبر والبر مقترن بالتقوى.
وزاد هذا السفر العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وطريقه بذل الجهد واستفراغ الوسع،ومركبه صدق اللجإ الى الله والانقطاع إليه بالكلية وتحقيق الافتقار اليه.
2_رأس مال الامر هو دوام التفكر والتدبر في ايات القرآن :
بحيث يستولي على الفكر ويشغل القلب،وتصير معاني القرآن مكان الخواطر في قلبه.
3_تفسير الايات 24-30من سورة الذاريات:
{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين24إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون25فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين26فقربه إليهم قال ألا تأكلون27فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم28فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم29قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم30
_التفسير:هل أتاك أيها الرسول، حديث ضيف ابراهيمالذين أكرمهم،وكانوا من الملائكة الكرام.حين دخلوا عليه بيته،فحيوه قائلين له:سلاما،فرد عليهم التحية قائلا سلام عليكم، أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.فعدل ومال خفية الى أهله،فعمد الى عجل سمين فذبحه،وشواه بالنار،ثم وضعه أمامهم،وتلطف في دعوتهم الى الطعام قائلا ألا تأكلون؟
فلما رآهم لا يأكلون أحس في نفسه خوفا منهم،قالوا له:لا تخف انا رسل الله،وبشروه بأن زوجته ساره ستلد له ولدا،سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو اسحاق عليه السلام. فلما سمعت زوجة ابراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة،فلطمت وجهها تعجبا من هذا الامر،وقالت:كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟
قالت لها ملائكة الله :هكذا قال ربك كما أخبرناك، وهو القادر على ذلك،فلا عجب من قدرته.إنه سبحانه وتعالى هو الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها،العليم بمصالح عباده.
_فسر ابن القيم هذه الايات واستنبط أسرارها وأثار كنوزها،ليجعل ذلك نموذجا يحتذى به في تدبر القرآن.
4_ثم ذكر المؤلف أن من أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء،لأنه يبلغ بمرافقتهم الى مقصده،وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات،فإنهم يقطعون عليه طريقه.
5_على المرء أن يكون واقفا عند قوله تعالى :{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}الأعراف
متدبرا لما تضمنه من حسن المعاشرة مع الخلق،وأداء حق الله فيهم،والسلامة من شرهم.
6_وفي أثناء الرسالة كلام على الايات والاحاديث وبيان حقيقة هذه الهجرة.
فتشوق القارئ الى الاستفادة منها،وسلوك الطريق القويم في سفره الى الله، الذي هو غاية كل عبد منيب.
7_من الاخلاق التي علم الله رسوله الكريم العزم والتوكل على الله والاستشارة بعد ذلك فإن الله يحب المتوكلين:
وقال :{وإنك لعلى خلق عظيم}القلم.وهذا يكون بثلاثة أشياء :أحدها أن يكون العبد طيبا لا غليظا.ثانيها أن تكون النفس قوية غالبة.فإذا اجتمعت فيه هذه الخصال وساعده التوفيقفهو من القسم الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى وتمت لهم العناية.والله أعلم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا
والحمدلله رب العالمين
وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 شعبان 1443هـ/7-03-2022م, 07:51 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
الرسالة التبوكية لابن القيم
المقصد العام: ما يحتاج إليه المهاجر إلى ربه
المقاصد الفرعية:
1. تفسير قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان":
- اشتمال الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم.
- واجب العبد وبين الخلق:
أ. المعاشرة والمعاونة والصحبة
ب. أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته.
ج. البر والتقوى هما جماع الدين كله
د. إذا أفرد كل واحد من الاسمين دخل فيه المسمى الآخر تضمنا أو لزوما.
2. حقيقة (البر) وخصاله:
- البر كلمة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد
- مضادها (الإثم)
- يشتق منه بار، بررة، الأبرار
- يدخل في مسمى البر الإيمان بأجزائه الظاهرة والباطنة
- وجود حلاوة الإيمان يلزم منه اطمئنان القلب وسكينته "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم"
- جمع الله خصال البر في قوله: "ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" فأخبر أن البر:
أ. هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
ب. والشرائع الظاهرة: إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنفقات الواجبة.
ج. وأنه الأعمال القلبية: الصبر والوفاء بالعهد
3. حقيقة (التقوى) وخصالها:
- حقيقة التقوى: العمل بطاعة الله إيمانا واحتسابا.
- تعريف التابعي طلق بن حبيب للتقوى: "أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله.
- اقتران الإيمان والاحتساب، قال عليه الصلاة والسلام: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا".
- "على نور من الله" إشارة إلى الإيمان، "ترجو ثواب الله" إشارة إلى الاحتساب.
4. البر مطلوب لذاته، والتقوى هي الطريق الموصلة إلى البر والوسيلة إليه.
5. البر من باب تحصيل النفع، والتقوى من باب دفع الضرر.
6. العلم النافع هو العلم بحدود ما أنزل الله:
- عدم العلم يؤدي إلى مفسدتين:
أ. أن يدخل في مسمى اللفظ ما ليس منه
ب. أن يخرج من مسماه بعض أفراده الداخلة فيه
7. الفرق بين الإثم والعدوان:
- الإثم: ما كان حراما لجنسه مثل الزنا والخمر
- العدوان: ما حرم الزيادة في قدره، وتعدي ما أباح الله منه "تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون"
8. حال العبد بينه وبين الله: إيثار طاعته وتجنب معصيته "واتقوا الله".
9. نوعي الهجرة: هجرة بالجسم، وهجرة بالقلب
- الهجرة إلى الله ورسوله: فرض عين على كل أحد في كل وقت.
- الهجرة إلى الله تعني الهجرة من عبودية غيره إلى عبوديته "ففروا إلى الله"، أي أنها تعني الإخلاص
- مفهوم الفرار من الله إلى الله يتضمن التوحيد وإثبات القدر "لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك"
- إقتران الإيمان والهجرة في أكثر من موضع في القرءان.
- الهجرة إلى الرسول تعني تعظيم السنة وتمام الاتباع
- مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تحكيم الرسول في موارد النزاع والخلاف وإنشراح الصدر بحكمه "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"
- مقتضى قوله تعالى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" أن يكون أحب من العبد إلى نفسه، وكمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم
10. تفسير قوله تعالى: "يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم":
- القيام بالقسط وهو العدل وأن يكون لله
- الشهادة بالقسط وأن تكون لله
- عدم المحاباة للغني لغناه وعدم الطمع في الفقير لفقره
- الله أولى بالغني والفقير منكم
11. وجوب اتباع النصوص والدعوة إليها والأدلة على ذلك:
- "قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا"
- "يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
- الرد إلى القرءان رد إلى الله ورسوله
- الرد إلى السنة رد إلى الله ورسوله
- انحصار الكمال الإنساني في المراتب الأربعة:
أ. العلم بما جاء به الرسول
ب. العمل به
ج. دعوة الناس إليه
د. الصبر
12. تفسير قوله تعالى: "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته":
- الكفر بالافتراء وإنشاء الباطل
- الكفر بجحود الحق
13. حكم الأتباع الأشقياء "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب"
14. حكم الأتباع السعداء "والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه"
15. شرح حديث "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث....." وأقسام الناس في الاستجابة للدعوة:
- العالم المعلم الداعي إلى الله على بصيرة
- الحافظ المؤدي يحمل الخير إلى غيره
- الذي لم يقبل هدى الله ولا رفع به رأسا
16. من أعظم التعاون على البر والتقوى: التعاون على الهجرة إلى الله ورسوله:
- زاد الهجرة: العلم الموروث عن خاتم الأنبياء
- طريق الهجرة: بذل الجهد واستفراغ الوسع
- مركب الهجرة: صدق اللجوء إلى الله والافتقار إليه
- طلب الرفيق للهجرة ومواصلة السير ولو غريبا وحيدا
17. دوام التفكر والتدبر في آيات القرءان:
مثال تدبري: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم........" إلى قوله تعالى: "الحكيم العليم"
18. أول الأمر وآخره معاملة الله وحده وانقطاع القلب إليه بالكلية "من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كفاه الله مؤونة دنياه".
أحسنت نفع الله بك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 شعبان 1443هـ/7-03-2022م, 07:56 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني
تلخيص مقاصد(الرسالة التبوكية لابن القيم)
المقصد العام:
تفسير قوله تعالى :{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}المائدة
والتعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب.
المقاصد الفرعية:
1_من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب،مساعدة ونصيحة وتعليما وإرشادا:
وقد اشتملت هذه الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم في بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم.فأما ما بينهم فهي في المعاشرة والمعاونة والصحبة على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد.فالبر والتقوى هما جماع الدين كله.
حقيقة البر:هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيه والخير،فالبر كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد وفي مقابله الاثم والاثم كما قال عليه السلام كلمة جامعة لكل ما يذم العبد.والتقوى مقترن بالبر والبر مقترن بالتقوى.
وزاد هذا السفر العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وطريقه بذل الجهد واستفراغ الوسع،ومركبه صدق اللجإ الى الله والانقطاع إليه بالكلية وتحقيق الافتقار اليه.
2_رأس مال الامر هو دوام التفكر والتدبر في ايات القرآن :
بحيث يستولي على الفكر ويشغل القلب،وتصير معاني القرآن مكان الخواطر في قلبه.
3_تفسير الايات 24-30من سورة الذاريات:
{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين24إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون25فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين26فقربه إليهم قال ألا تأكلون27فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم28فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم29قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم30
_التفسير:هل أتاك أيها الرسول، حديث ضيف ابراهيمالذين أكرمهم،وكانوا من الملائكة الكرام.حين دخلوا عليه بيته،فحيوه قائلين له:سلاما،فرد عليهم التحية قائلا سلام عليكم، أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.فعدل ومال خفية الى أهله،فعمد الى عجل سمين فذبحه،وشواه بالنار،ثم وضعه أمامهم،وتلطف في دعوتهم الى الطعام قائلا ألا تأكلون؟
فلما رآهم لا يأكلون أحس في نفسه خوفا منهم،قالوا له:لا تخف انا رسل الله،وبشروه بأن زوجته ساره ستلد له ولدا،سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو اسحاق عليه السلام. فلما سمعت زوجة ابراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة،فلطمت وجهها تعجبا من هذا الامر،وقالت:كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟
قالت لها ملائكة الله :هكذا قال ربك كما أخبرناك، وهو القادر على ذلك،فلا عجب من قدرته.إنه سبحانه وتعالى هو الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها،العليم بمصالح عباده.
_فسر ابن القيم هذه الايات واستنبط أسرارها وأثار كنوزها،ليجعل ذلك نموذجا يحتذى به في تدبر القرآن.
4_ثم ذكر المؤلف أن من أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء،لأنه يبلغ بمرافقتهم الى مقصده،وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات،فإنهم يقطعون عليه طريقه.
5_على المرء أن يكون واقفا عند قوله تعالى :{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}الأعراف
متدبرا لما تضمنه من حسن المعاشرة مع الخلق،وأداء حق الله فيهم،والسلامة من شرهم.
6_وفي أثناء الرسالة كلام على الايات والاحاديث وبيان حقيقة هذه الهجرة.
فتشوق القارئ الى الاستفادة منها،وسلوك الطريق القويم في سفره الى الله، الذي هو غاية كل عبد منيب.
7_من الاخلاق التي علم الله رسوله الكريم العزم والتوكل على الله والاستشارة بعد ذلك فإن الله يحب المتوكلين:
وقال :{وإنك لعلى خلق عظيم}القلم.وهذا يكون بثلاثة أشياء :أحدها أن يكون العبد طيبا لا غليظا.ثانيها أن تكون النفس قوية غالبة.فإذا اجتمعت فيه هذه الخصال وساعده التوفيقفهو من القسم الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى وتمت لهم العناية.والله أعلم.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا
والحمدلله رب العالمين
وجزاكم الله خيرا
أحسنت نفع الله بك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 رمضان 1443هـ/13-04-2022م, 03:21 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم

1- المقصد العام: بيان معنى التعاون على البر والتقوى والإستعانة على ذلك بالهجرة إلى الله ورسوله.

2- المقاصد الفرعية:
- بيان معنى البر والتقوى ومعنى الإثم والعدوان.
- بيان لوازم السير إلى الله ومنها الهجرة إلى الله والفرار إليه سبحانه.
- تفسير قوله عليه الصلاة والسلام:" أعوذ بك منك".
- بيان معنى الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- بيان وجوب الهجرة إلى الله ورسوله على كل أحد في كل وقت.
- من مقتضى هذه الهجرة إلى رسول الله تحكيمه في النزاع وعدم وجود الحرج من الحكم والتسليم به (تفسير آية سورة النساء "فلا وربك لا يؤمنون").
- تفسير معنى القيام بالقسط والشهادة به على الأولياء.
- بيان أنه من الإيمان مقابلة النصوص بالتلقي والقبول والإظهار لها ودعوة الخلق إليها ولا تقابل بالإعراض تارة وباللي أخرى.
- بيان إنتفاء الهداية عند عدم الطاعة من قوله تعالى:"وإن تطيعوه تهتدوا"
- بيان أن طاعة الرسول من طاعة الله عز وجل وبيان حدود طاعة ولاة الأمور.
- بيان براءة المتبوعين من التابعين يوم القيامة في غير آية من القرآن.
- بيان أن الفلاح في تجريد متابعة الرسول تجريدا محضا بريئا من شوائب الإلتفات إلى غيره.
- بيان بأن تجريد المتابعة هو سبب سعادة العبد في الدور الثلاثة.
- بيان أقسام الخلق في الدعوة النبوية ومنازلهم ومنها قسمان سعيدان وقسم شقي المتبوعين والأتباع.
- بيان أن من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب.
- بيان زاد الهجرة بذل الجهد واستفراغ الوسع.
- بيان سبيل ركوب هذا الظهر بعدم الخوف في الحق لومة لائم وهوان النفس في الله.
- بيان أن مركب الهجرة صدق اللجأ إلى الله وصدق التوكل عليه.
- بيان أن رأس مال الهجرة دوام التفكر في آيات الله.
- بيان أمثلة على تفاوت الأفهام في معرفة القرآن واستنباط أسراره وإثارة كنوزه.
- بيان أن لا يستوحش العبد في طريق الهجرة لأن سلوكه الطريق وحيدا دليل صدق المحبة.
- بيان أن سبيل النجاة في الهجرة إلى الله ورسوله بمعاملة الله وحده والإنقطاع إليه بكلية القلب ودوام الإفتقار إليه.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ذو الحجة 1443هـ/21-07-2022م, 03:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
مقاصد الرسالة التبوكية لابن القيم

1- المقصد العام: بيان معنى التعاون على البر والتقوى والإستعانة على ذلك بالهجرة إلى الله ورسوله.

2- المقاصد الفرعية:
- بيان معنى البر والتقوى ومعنى الإثم والعدوان.
- بيان لوازم السير إلى الله ومنها الهجرة إلى الله والفرار إليه سبحانه.
- تفسير قوله عليه الصلاة والسلام:" أعوذ بك منك".
- بيان معنى الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- بيان وجوب الهجرة إلى الله ورسوله على كل أحد في كل وقت.
- من مقتضى هذه الهجرة إلى رسول الله تحكيمه في النزاع وعدم وجود الحرج من الحكم والتسليم به (تفسير آية سورة النساء "فلا وربك لا يؤمنون").
- تفسير معنى القيام بالقسط والشهادة به على الأولياء.
- بيان أنه من الإيمان مقابلة النصوص بالتلقي والقبول والإظهار لها ودعوة الخلق إليها ولا تقابل بالإعراض تارة وباللي أخرى.
- بيان إنتفاء الهداية عند عدم الطاعة من قوله تعالى:"وإن تطيعوه تهتدوا"
- بيان أن طاعة الرسول من طاعة الله عز وجل وبيان حدود طاعة ولاة الأمور.
- بيان براءة المتبوعين من التابعين يوم القيامة في غير آية من القرآن.
- بيان أن الفلاح في تجريد متابعة الرسول تجريدا محضا بريئا من شوائب الإلتفات إلى غيره.
- بيان بأن تجريد المتابعة هو سبب سعادة العبد في الدور الثلاثة.
- بيان أقسام الخلق في الدعوة النبوية ومنازلهم ومنها قسمان سعيدان وقسم شقي المتبوعين والأتباع.
- بيان أن من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله باليد واللسان والقلب.
- بيان زاد الهجرة بذل الجهد واستفراغ الوسع.
- بيان سبيل ركوب هذا الظهر بعدم الخوف في الحق لومة لائم وهوان النفس في الله.
- بيان أن مركب الهجرة صدق اللجأ إلى الله وصدق التوكل عليه.
- بيان أن رأس مال الهجرة دوام التفكر في آيات الله.
- بيان أمثلة على تفاوت الأفهام في معرفة القرآن واستنباط أسراره وإثارة كنوزه.
- بيان أن لا يستوحش العبد في طريق الهجرة لأن سلوكه الطريق وحيدا دليل صدق المحبة.
- بيان أن سبيل النجاة في الهجرة إلى الله ورسوله بمعاملة الله وحده والإنقطاع إليه بكلية القلب ودوام الإفتقار إليه.
أحسنت نفع الله بك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العشرون

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir