دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السيرة النبوية > متون السيرة النبوية > مختصر عبد الغني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 12:43 AM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف رضي الله عنه

أبو مُحَمَّدٍ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفِ بنِ عبدِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ

ابنِ عبدِ الحارثِ بنِ زُهْرَةَ بنِ كِلابٍ.
يَلْتَقِي معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كِلابِ بنِ مُرَّةَ.
وأُمُّهُ الشِّفَاءُ.
وقيلَ: العَنْقَاءُ بنتُ عَوْفِ بنِ عبدِ الحارثِ بنِ زُهْرَةَ، كانتْ مُهَاجِرَةً.
أَسْلَمَ قَديمًا، وشَهِدَ بَدْرًا والْمَشاهِدَ كُلَّها معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وصَحَّ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَراءَهُ في غَزْوَةِ تَبُوكَ
[1].
ومنْ وَلَدِهِ:
سالِمٌ الأَكْبَرُ: ماتَ قبلَ الإسلامِ.
وأمُّ القاسمِ: وُلِدَتْ في الجاهليَّةِ.
ومُحَمَّدٌ: وبهِ كانَ يُكَنَّى، وُلِدَ في الإسلامِ.
وإبراهيمُ وحُميدٌ وإسماعيلُ: أمُّهم أمُّ كُلثومٍ بنتُ عُقبةَ بنِ أبي مُعَيْطِ بنِ أبي عَمرِو بنِ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ مَنافٍ، من الْمُهاجِراتِ الْمُبايِعاتِ.
وكلُّ وَلَدِ عبدِ الرحمنِ منها قدْ رُوِيَ عنهم الحديثُ.
وعُرْوَةُ بنُ عبدِ الرحمنِ قُتِلَ بأَفريقِيَّةَ، وأُمُّهُ نَحِيرَةُ بنتُ هانئِ بنِ قَيْصَةَ بنِ مسعودِ بنِ شَعْبَانَ.
وسالِمٌ الأَصْغَرُ: قُتِلَ بأفريقيَّةَ
[2]، وأمُّهُ سَهلةُ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عمرٍو، وهوَ أَخُو مُحَمَّدِ بنِ أبي حُذَيْفَةَ بنِ عُتْبَةَ لأُمِّهِ.
وعبدُ اللَّهِ الأكبرُ: قُتِلَ بأفريقيَّةَ، وأمُّهُ منْ بني عبدِ الأَشْهَلِ.
وأبو بكرِ بنُ عبدِ الرحمنِ.
وأبو سلمةَ الفقيهُ، وهوَ عبدُ اللَّهِ الأصغَرُ، وأُمُّهُ تُمَاضِرُ بنتُ الأَصْبَغِ الكَلبيَّةُ، وهيَ أَوَّلُ كَلبيَّةٍ نَكَحَها قُرَشِيٌّ.
وعبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ الرحمنِ.
ومُصْعَبُ بنُ عبدِ الرحمنِ، وكانَ على شُرْطَةِ مَرْوَانَ بنِ الحكَمِ بالمدينةِ.
ماتَ بالمدينةِ، ودُفِنَ بالبَقيعِ سنةَ اثنتَيْنِ وثلاثينَ في خِلافةِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ.
وصَلَّى عليهِ عُثمانُ، وسِنُّهُ اثنانِ وسبعونَ
[3].


تعليق الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع
[1] وذلكَ في صلاةِ الفَجْرِ؛ حيثُ تَقَدَّمَ بالناسِ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ لَمَّا تَأَخَّرَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبَعضِ حاجتِهِ، ومعهُ الْمُغيرةُ بنُ شُعبةَ، فلَمَّا جَاءَا قَضَيَا الركعةَ التي سُبِقَا بها.
والحديثُ في (صحيحِ مسلمٍ) (274) [81]، وعندَ البخاريِّ مُخْتَصَرًا برَقْمِ (182)، وفي مواضِعَ أُخْرَى. ورواهُ كذلكَ أبو داوُدَ (151)، والنَّسائيُّ (1/77)، وابنُ مَاجَهْ (545)، وأحمدُ في (الْمُسْنَدِ) (4/249 - 251).

[2]
في هامِشِ المخطوطِ لَحْقٌ غيرُ واضحٍ عندَ هذا الموضِعِ المُمَيَّزِ بالْمَعقوفَتَيْنِ، فأَكْمَلْتُهُ منْ مَطبوعةِ دارِ الْجِنانِ، ومَيَّزْتُهُ بجَعْلِهِ بينَ حاصِرَتَيْنِ، وهذا ما يُوافِقُ الْمَصادِرَ الأُخْرَى.

[3]
قالَ الحافظُ الذهبيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ في (سِيَرِ أعلامِ النُّبلاءِ) (1/86):
ومِنْ أَفْضَلِ أعمالِ عبدِ الرحمنِ عَزْلُهُ نفسَهُ من الأَمْرِ وَقتَ الشُّورَى واختيارُهُ للأُمَّةِ مَنْ أَشارَ بهِ أهلُ الْحِلِّ والْعَقْدِ، فنَهَضَ في ذلكَ أَتَمَّ نُهوضٍ على جَمْعِ الأُمَّةِ على عُثمانَ، ولوْ كانَ مُحَابِيًا فيها لأَخَذَها لنفسِهِ أوْ لَوَلَّاها ابنَ عَمِّهِ وأَقْرَبَ الجماعةِ إليهِ سعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ.


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متن, محمد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir