دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات العقيدة > شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 شعبان 1432هـ/22-07-2011م, 03:53 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الدرس الحادي والعشرون: الكفر بالطاغوت

الدرس الحادي والعشرون: الكفر بالطاغوت


قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:

اقتباس:
(وَأَرْسَلَ اللهُ جَمِيعَ الرُّسُلِ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ [النساء:165].

وأَوَّلُهُمْ نُوحٌ وَآخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيينَ، لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وخَاتَمَ النَّبِيينَ﴾ [الأحزاب:40].
وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ نُوحاً أَوَّلُ الرُّسُلِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ﴾ [النساء:163].
وَكُلُّ أُمَّةٍ بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا رَسُولاً مِنْ نُوحٍ إِلى مُحَمَّدٍ - عَليْهِمَا الصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ - يَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ، وَيَنْهَاهُمْ عَنْ عِبَادَةِ الطَّاغُوتِ.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل:36].
وَافْتَرَضَ اللهُ عَلَى جَمِيعِ العِبَادِ الكُفْرَ بِالطَّاغُوتِ وَالإِيمَانَ بِاللهِ.
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: (ومَعْنَى الطَّاغُوتِ: مَا تَجَاوَزَ بِهِ العَبْدُ حَدَّهُ، مِنْ مَعْبُودٍ، أَوْ مَتْبُوعٍ، أَوْ مُطَاعٍ).
وَالطَّوَاغِيتُ كَثِيرُونَ، وَرُؤُوسُهُمْ خَمْسَةٌ:
- إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللهُ.
- وَمَنْ عُبِدَ وَهُوَ رَاضٍ.
- وَمَنِ ادَّعَى شَيْئاً مِنْ عِلْمِ الغَيْبِ.
- وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلى عِبَادَةِ نَفْسِهِ.
- وَمَنْ حَكَمَ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ.
وَالدَّليِلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لاَ إِكْرَاهَ في الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة:256].
وَهَذَا هُوَ مَعْنَى (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ) وَفي الحَدِيثِ: (( رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ )).
وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ).


عناصر الدرس:

- أول الرسل وآخرهم
- الكفر بالطاغوت
- بيان معنى الطاغوت
- شرح تعريف ابن القيّم للطاغوت
- رؤوس الطواغيت
- تفسير قول الله تعالى: ﴿لا إكراه في الدين..﴾

- معنى العروة الوثقى
- شرح حديث: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة..)


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحادي, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir