دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علم السلوك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 01:56 PM
سارة الجزائرية سارة الجزائرية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 30
افتراضي سؤال: هل ترك الآداب المسنونة مكروه مطلقاً؟

في حلية طالب العلم
قال المصنف:

اقتباس:
كما أنَّ هذه الآدابَ درجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّةِ فالوجوبُ ، فنواقِضُها دَرَكَاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتحريمِ .
قال الشيخ ابن العثيمين:
اقتباس:
يعني ضدها يعني معناه أنه ذكر الآداب فيكون ضدها إن كانت مسنونة يكون ضدها مكروهة وإن كانت واجبة فضدها محرم ولكن هذا ليس على إطلاق لأنه ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا
لكن ما فهمته من كلام الشيخ بكر أنه لا يقصد أن ترك المسنون قد يكون مكروها وإنما يقصد أن من ترك أدبا مسنونا ثم فعل ناقضه وما هو ضده فهذا مكروه، فليس الترك هو المكروه بل فعل الناقض، فهل فهمي صحيح؟ وهل إن كان هذا هو المقصود يكون الأمر على إطلاقه؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 10:28 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الجزائرية مشاهدة المشاركة
في حلية طالب العلم
قال المصنف:
اقتباس:
كما أنَّ هذه الآدابَ درجاتٌ صاعدةٌ إلى السُّنَّةِ فالوجوبُ ، فنواقِضُها دَرَكَاتٌ هابطةٌ إلى الكراهةِ فالتحريمِ .
قال الشيخ ابن العثيمين:
اقتباس:
يعني ضدها يعني معناه أنه ذكر الآداب فيكون ضدها إن كانت مسنونة يكون ضدها مكروهة وإن كانت واجبة فضدها محرم ولكن هذا ليس على إطلاق لأنه ليس ترك كل مسنون يكون مكروهًا وإلا لقلنا إن كل من لم يأت بالمسنونات في الصلاة يكون قد فعل مكروهًا لكن إذا ترك أدبا من الآداب الواجبة فإنه يكون فاعلا محرما في نفس ذلك الآدب فقط لأنه ترك فيه واجب وكذلك إذا كان مسنونًا وتركه فينظر إذا تضمن تركه إساءة أدب مع المعلم أو مع زملائه فهذا يكون مكروهًا لا لأنه تركه ولكن لأنه لزم منه إساءة الأدب والحاصل أنه لا يستقيم أن نقول كل من ترك مسنونًا فقد وقع في المكروه أو كل من ترك واجبا فقد وقع في المحرم يعني على سبيل الإطلاق بل يقيد هذا
لكن ما فهمته من كلام الشيخ بكر أنه لا يقصد أن ترك المسنون قد يكون مكروها وإنما يقصد أن من ترك أدبا مسنونا ثم فعل ناقضه وما هو ضده فهذا مكروه، فليس الترك هو المكروه بل فعل الناقض، فهل فهمي صحيح؟ وهل إن كان هذا هو المقصود يكون الأمر على إطلاقه؟
الأصل أن ترك المسنون مكروه من غير اشتراط أن يفعل نقيضه، فمثلا؛ من السنة أن يبدأ الصغير بالسلام على الكبير؛ فإذا لم يبدأ كان مخالفاً للسنة، وتركه للسلام مكروه، ولا يشترط أن يفعل ما هو نقيض بالبدء بالسلام حتى يكون فعله مكروها.

وقد سبقت الإجابة على قريب من هذا السؤال ( هنا ).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir