دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1443هـ/25-12-2021م, 12:06 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

مقاصد رسالة (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله وغفر له:

المقصد العام:
بيان أسباب راحة القلب وطمأنينته وأنها تنقسم إلى أسباب دينية، وطبيعية، وعقلية
المقاصد الفرعية:
1. راحة القلب وطمأنينته وزوال همومه هو مطلب كل إنسان، فبه تحصل الحياة الطيبة ولا يمكن تحقق ذلك إلا للمؤمنين.
2. الإيمان والعمل الصالح أعظم أسباب راحة القلب "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فانحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون":
- المؤمن يتلقى المحاب والمسار بقبول لها وشكر الله عليها، واستعمالها في كل ما يحبه الله ويرضاه.
- المؤمن يتلقى المكاره والمضار بالصبر الجميل والطمع في أجر الله وثوابه على هذا الصبر.
قال عليه الصلاة والسلام: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن".
- المؤمن العامل بمقتضى إيمانه يحثه إيمانه على القناعة والرضا.
- المؤمن والكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية وفي الغريزة التي تهون المصائب والمخاوف، ولكن المؤمن يتميز بقوة إيمانه وصبره، وتوكله على الله، "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وشتى أنواع المعروف، فالخير يجلب الخير ويدفع الشر، "فلا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة، والمؤمن يصحب أعماله النية الصالحة، ويقصد بها الاستعانة على طاعة الله.
4. اجتماع الفكر على الاهتمام بالعمل الحاضر، وقطعه عن الانشغال بالمستقبل، أو الحزن على الماضي، وفي الحديث: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز: إرشاد إلى الاستعانة بالله مع عدم الانقياد إلى العجز والكسل.
5. الاكثار من ذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، والتحدث بنعم الله الدينية والدنيوية، الظاهرة والباطنة وشكره عليها.
6. مجاهدة النفس وتربيتها على نسيان المكاره الماضية، وصرف الفكر عن القلق بخصوص مستقبل أمره، والاقتداء بالنبي الكريم في دعائه: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت".
7. السعي في تخفيف النكبات حسب الامكان، مع توطين النفس على أسوأ الاحتمالات معتمدا على الله محسنا الظن به.
8. قوة القلب وعدم التأثر بالأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، فحسبه الله ونعم الوكيل "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
9. توطين النفس على وجود النقص والعيب فيمن يتعامل معه العبد من زوجة أو صديق أو قريب، ويجب الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن "لا يبغض مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر".
10. الالتفات إلى قصر الحياة الدنيا، فإذا أصاب العبد مكروها، قارن بينه وبين ما لديه من نعم وخيرات، ولا يلتفت إلى أذى الناس فهو يضرهم ولا يضره.
11. توطين النفس على ألا تطلب الشكر إلا من الله "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا".
12. أن يتخير العبد من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، ومتى تحققت المصلحة فليعزم وليتوكل على الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 جمادى الآخرة 1443هـ/6-01-2022م, 02:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
مقاصد رسالة (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله وغفر له:

المقصد العام:
بيان أسباب راحة وسعادة القلب وطمأنينته وأنها تنقسم إلى أسباب دينية، وطبيعية، وعقلية
المقاصد الفرعية:
1. راحة القلب وطمأنينته وزوال همومه هو مطلب كل إنسان، فبه تحصل الحياة الطيبة ولا يمكن تحقق ذلك إلا للمؤمنين.
2. الإيمان والعمل الصالح أعظم أسباب راحة القلب "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فانحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون":
- المؤمن يتلقى المحاب والمسار بقبول لها وشكر الله عليها، واستعمالها في كل ما يحبه الله ويرضاه.
- المؤمن يتلقى المكاره والمضار بالصبر الجميل والطمع في أجر الله وثوابه على هذا الصبر.
قال عليه الصلاة والسلام: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن".
- المؤمن العامل بمقتضى إيمانه يحثه إيمانه على القناعة والرضا.
- المؤمن والكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية وفي الغريزة التي تهون المصائب والمخاوف، ولكن المؤمن يتميز بقوة إيمانه وصبره، وتوكله على الله، "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون".
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وشتى أنواع المعروف، فالخير يجلب الخير ويدفع الشر، "فلا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس".
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة، والمؤمن يصحب أعماله النية الصالحة، ويقصد بها الاستعانة على طاعة الله.
4. اجتماع الفكر على الاهتمام بالعمل الحاضر، وقطعه عن الانشغال بالمستقبل، أو الحزن على الماضي، وفي الحديث: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز: إرشاد إلى الاستعانة بالله مع عدم الانقياد إلى العجز والكسل.
5. الاكثار من ذكر الله "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، والتحدث بنعم الله الدينية والدنيوية، الظاهرة والباطنة وشكره عليها.
6. مجاهدة النفس وتربيتها على نسيان المكاره الماضية، وصرف الفكر عن القلق بخصوص مستقبل أمره، والاقتداء بالنبي الكريم في دعائه: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت".
7. السعي في تخفيف النكبات حسب الامكان، مع توطين النفس على أسوأ الاحتمالات معتمدا على الله محسنا الظن به.
8. قوة القلب وعدم التأثر بالأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، فحسبه الله ونعم الوكيل "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
9. توطين النفس على وجود النقص والعيب فيمن يتعامل معه العبد من زوجة أو صديق أو قريب، ويجب الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن "لا يبغض مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر".
10. الالتفات إلى قصر الحياة الدنيا، فإذا أصاب العبد مكروها، قارن بينه وبين ما لديه من نعم وخيرات، ولا يلتفت إلى أذى الناس فهو يضرهم ولا يضره.
11. توطين النفس على ألا تطلب الشكر إلا من الله "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا".
12. أن يتخير العبد من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، ومتى تحققت المصلحة فليعزم وليتوكل على الله.
أحسنت نفع الله بك
لو ذكرت سناد كل مقصد, فهو من متطلبات التلخيص, ويقصد به الدليل الذي استدل به المصنف رحمه الله تعالى على ما ذكره.
المقاصد الفرعيد عبارة أسباب السعادة الحقيقية للقلب, وقد ذكرتيها في الغالب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir