دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > معالم العلوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 ربيع الأول 1441هـ/10-11-2019م, 06:54 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي الدرس الرابع: معالم العلوم في زمن تابعي التابعين

معالم العلوم في زمن تابعي التابعين

عناصر الدرس:
1. فضل تابعي التابعين
2. مشاهير علماء الأمصار من تابعي التابعين
3. طبقات العلماء بعد تابعي التابعين
4. أصناف أهل العلم من تابعي التابعين
5. طرق تابعي التابعين في تعلّم العلم وتعليمه
6. التعريف ببعض ما حدث في عصر تابعي التابعين
7. العلوم المعتنى بها في زمن تابعي التابعين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الأول 1441هـ/13-11-2019م, 10:11 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

فضل تابعي التابعين
تابعو التابعين هم خير الناس بعد التابعين ، وهم ثالث القرون الثلاثة الفاضلة، وقد ورد في فضلهم أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تقدّم ذكرها، وقد خرج منهم أئمة علماء أحسنوا تحمّل أمانة العلم وأدائها، فانتفع الناس بعلمهم وهديهم، وخرج منهم عبَّادٌ صالحون، ومجاهدون قاتلوا في سبيل الله ففتحوا البلدان، وأعزّوا الدين.
- قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (ثم خلفهم تابعو التابعين وهم خلف الأخيار وأعلام الامصار في دين الله عزوجل ونقل سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظه وإتقانه والعلماء بالحلال والحرام والفقهاء في أحكام الله عزوجل وفروضه وأمره ونهيه)ا.هـ.
- وقال ابن حبان في كتاب "الثقات": (خير الناس قرنا بعد التابعين من لا يكون بينهم وبين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قرن واحد، وهم أتباع التابعين الذين شافهوا من شافه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حفظوا عنهم العلم والآثار، وكثرت عنايتهم في جمع الأخبار، وأمعنوا في طلب الأحكام والتفقه فيها، وضبط أقاويل السلف فيما لم ترد فيه سنة، مع الاستنباط الصحيح من الدلائل الواضحة في الأصول التي هي مفزع العالمِ في الأحوال، ورد سائر الفروع إلى ما تقدم من الأصول، حتى حفظ الله جل وعلا بهم الدين على المسلمين، وصانه على ثلب القادحين، وجعلهم أعلى مَن يقتدي بهم في الأمصار، ويرجع إلى أقاويلهم في الآثار)ا.هـ.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 ربيع الأول 1441هـ/13-11-2019م, 10:27 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

مشاهير علماء الأمصار في زمن تابعي التابعين
اشتهر بالعلم جماعة من أتباع التابعين:
ففي المدينة: جعفر الصادق، وابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن أبي سلمة ابن الماجشون ثم انتقل إلى بغداد، ونافع بن أبي نعيم، ومالك بن أنس، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وإبراهيم بن سعد الزهري، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وسليمان بن بلال التيمي، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وغيرهم.
وفي مكة: عثمان بن الأسود المكي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ومن أهل العلم من يعدّه من التابعين، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وعيسى بن ميمون الجرشي، وعبد العزيز بن أبي رواد المكي، ومعروف بن مشكان، وإسماعيل ابن قسطنطين، وداوود العطار، ومسلم بن خالد الزنجي، والفضيل بن عياض، وسعيد بن سالم القداح، وسفيان بن عيينة الهلالي، وغيرهم.
وفي الكوفة: المغيرة بن مقسم الضبي، وحجاج بن أرطأة، وعمرو بن قيس الملائي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وزكريا بن أبي زائدة، ومسعر بن كدام، ومالك بن مغول، وإسرائيل بن يونس السبيعي، وداوود بن نصير الطائي، وسفيان بن سعيد الثوري، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، والحسن بن صالح بن حي، وأسباط بن نصر الهمداني، والقاسم بن معن المسعودي، وشريك بن عبد الله النخعي، ويحيى بن اليمان العجلي، وعبد الله بن إدريس الأودي، وأبو بكر بن أبي عياش الأسدي، وحفص بن غياث النخعي، وأبو معاوية الضرير، ووكيع بن الجراح، وأبو أسامة الكوفي، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم.
وفي البصرة: هشام بن حسان القردوسي، وحسين بن ذكوان المعلّم، وعيسى بن عمر الثقفي، وعباد بن منصور الناجي، وهشام بن سنبر الدستوائي، وقرة بن خالد السدوسي، وأبو عمرو بن العلاء، وسعيد بن أبي عروبة البصري، وشعبة بن الحجاج الأزدي، والربيع بن صبيح السعدي، وسليمان بن المغيرة القيسي، وحماد بن سلمة بن دينار البصري، وجرير بن حازم الجهضمي، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وهارون بن موسى الأعور، ومهدي بن ميمون المعولي، وحماد بن زيد بن درهم الأزدي، وسيبويه عمرو بن عثمان بن قنبر، ويزيد بن زريع العيشي، ويونس بن حبيب الضبي، ومعتمر بن سليمان التيمي، وإسماعيل ابن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سلام البصري ثم انتقل إلى أفريقية، وأبو داوود الطيالسي، والنضر بن شميل، ويعقوب الحضرمي القارئ، وروح بن عبادة القيسي، ووهب بن جرير بن حازم، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو زيد الأنصاري، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وأبو الوليد الطيالسي، وغيرهم كثير.

وفي المدائن: وقاء بن إياس الأسدي، وعبد الحميد بن بهرام الفزاري، وورقاء بن عمر اليشكري، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط، وأبو زيد حماد بن دليل المدائني قاضي المدائن، وشعيب بن حرب المدائني، وشبابة بن سوار الفزاري، وغيرهم.

وفي واسط: أيوب بن مسكين القصاب، ومستلم بن سعيد الثقفي، والعوام بن حوشب الشيباني، وسفيان بن حسين الواسطي، وشعبة بن الحجاج كان من أهل واسط ثمّ انتقل إلى البصرة، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وهشيم بن بشير السلمي، وعباد بن العواق الكلابي، وسرور بن المغيرة بن زاذان السلمي، ويزيد بن هارون، وغيرهم.

وفي بغداد: حفص بن سليمان راوي قراءة عاصم، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وعلي بن حمزة الكسائي، وعلي بن المبارك الأحمر، والبهلول بن حسان الزيادي، وحجاج بن محمد الأعور، وأبو كامل مظفر بن مدرك البغدادي، ويحيى بن زياد الفراء، وأبو عمرو إسحاق بن مِرار الشيباني، وعفان بن مسلم الصفار، وغيرهم كثير.

وانتقل إلى بغداد جماعة من علماء أتباع التابعين ومنهم: إبراهيم بن سعد الزهري، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبو معشر المدني، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وإسماعيل بن علية، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم.

وفي الشام وأطرافها: يحيى بن يحيى الغساني، وعلي بن أبي طلحة الوالبي، وعقيل بن خالد الأيلي، وثور بن يزيد الكلاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، ويونس بن يزيد الأيلي، وبكير بن معروف الدامغاني انتقل إلى الشام وكان قاضي نيسابور، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وإسماعيل بن عياش الحمصي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وأبو إسحاق الفزاري، وضمرة بن ربيعة الرملي، وشريح بن يزيد الحضرمي، ومروان بن محمد الطاطري، وعليّ بن عياش الألهاني، وآدم بن أبي إياس العسقلاني، وهشام بن عمار الدمشقي، وغيرهم كثير.

وفي اليمن: سماك بن الفضل الخولاني، وخلاد بن عبد الرحمن الأبناوي، وعبد الله بن طاووس بن كيسان، وعقيل بن معقل بن منبّه ابن أخي وهب بن منبه ومن الرواة عنه، ومعمر بن راشد، والحكم بن أبان العدني، وعمر بن حبيب القاضي، وعبد الله بن بحير بن ريسان المرادي، وأمية بن شبل الصنعاني، وعبد الصمد بن معقل بن منبه، ومحمد بن ثور الصنعاني، وهشام بن يوسف الأبناوي، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني، وغيرهم.

وفي اليمامة: أيوب بن النجار الحنفي قاضي اليمامة، وأيوب بن عتبة اليمامي، ويونس بن القاسم الحنفي، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وملازم بن عمرو الحنفي، وعمر بن يونس بن القاسم الحنفي، وغيرهم.

وفي مصر: عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري، وموسى بن علي بن رباح اللخمي، ويحيى بن أيوب الغافقي، وعبد الله بن لهيعة الحضرمي، والليث بن سعد الفهمي، ورشدين بن سعد المصري، وعبد الله بن وهب القرشي،وغيرهم.
وقريب من طبقتهم: محمد بن إدريس الشافعي، وعبد الرحمن بن القاسم العتقي، وأشهب بن عبد العزيز، وعثمان بن سعيد المصري المعروف بورش، وعبد الملك بن هشام النحوي، وأسد السنة أسد بن موسى الأموي، وأبو صالح كاتب الليث، لكني لا أعلم لهم رواية عن أحد من التابعين وقد أدركوا حياة بعضهم.

وفي أفريقية والمغرب والأندلس: خالد بن أبي عمران التجيبي قاضي أفريقية، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي قاضي أفريقية، ومعاوية بن صالح الحضرمي قاضي الأندلس زمن عبد الرحمن الداخل وكان من أهل حمص قبل ذلك، وزياد بن عبد الرحمن اللخمي، ويحيى بن سلام البصري انتقل إليها في آخر حياته، وأسد بن الفرات القيرواني، وموسى بن معاوية الصمادحي، وعبد الله بن أبي حسان اليحصبي، وغيرهم.

وفي خراسان: إبراهيم بن ميمون الصائغ، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، ومقاتل بن حيان النبطي، والحسين بن واقد المروزي، وأبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي، وإبراهيم بن أدهم البلخي، كان ببلخ ثم انتقل إلى الشام، ومات غازياً في بلاد الروم، وبكير بن معروف الدامغاني، كان قاضي نيسابور ثم انتقل إلى الشام، وعنبسة بن سعيد الرازي قاضي الري، وإبراهيم بن طهمان الخراساني، ويعقوب بن عبد الله القمّي، وعبد الله بن المبارك المروزي، وحكّام بن سلم الأسدي، وسلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري، وأبو تميلة يحيى بن واضح المروزي، وغيرهم.

وبين طبقة صغار التابعين وكبار أتباع التابعي تشارك في الزمان بل ربما كان بعض أتباع التابعين أسنّ من بعض التابعين، لأن الفرقان بين التابعي وتابع التابعي أنّ التابعي هو من رأى أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ينشأ الرجل في بلد فيه أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون رجل آخر أسنّ منه وقد مات جميع الصحابة في بلده، وبين العلماء اختلاف في السنّ المعتبرة عند الرؤية، وأرجح الأقوال أن يراه وهو مميز.

وممن هو معدود من صغار التابعين وهو مشارك لطبقة أتباع التابعين: أبو حنيفة النعمان بن ثابت(ت:150هـ)، ومحمد بن إسحاق بن يسار(ت:151هـ) وعبد الله بن شبرمة، وعبد الله بن عون المزني(ت:151هـ)، وعكرمة بن عمار العجلي(ت:159هـ) روى عن الهرماس بن زياد الباهلي وله صحبة، وشبل بن عباد المكي(ت: 160هـ تقريباً) روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني، وحريز بن عثمان الرحبي(ت:163هـ) روى عن عبد الله بن بسر المزني رضي الله عنه.

طبقات العلماء بعد تابعي التابعين
ثمّ أتى بعد طبقة تابعي التابعين جماعة من الأئمة الأعلام مثل: محمد بن إدريس الشافعي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسليمان بن حرب الأزدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وسعيد بن منصور الخراساني، ومسدد بن مسرهد، وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وأسد بن موسى، وغيرهم.
ثم بعدهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وأحمد بن أبي الحواري الدمشقي، ويعقوب بن السكيت، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو ثور الكلبي، ودحيم الدمشقي، وغيرهم.
ثم بعدهم: أبو محمد الدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وعمر بن شبة النميري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وبقيّ بن مخلد الأندلسي، وابن ماجه، وابن قتيبة الدينوري، والحسين بن الفضل البجلي، وأبو زرعة الدمشقي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وابن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا، والمبرّد، وثعلب، ومحمد بن نصر المروزي، وغيرهم.
ثم بعدهم: أبو عبد الرحمن النسائي، وأبو يعلى الموصلي، وابن جرير الطبري، وأبو إسحاق الزجاج، وابن خزيمة، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر الخلال، وابن دريد، ونفطويه، وغيرهم.

ولم يزل أهل العلم يخلف بعضهم بعضاً إلى وقتنا الحاضر ولله الحمد.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 ربيع الأول 1441هـ/13-11-2019م, 10:28 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

أصناف العلماء من تابعي التابعين
ازداد ظهور الاختصاص ببعض العلوم في زمن تابعي التابعين حتى برز في كلّ علم أئمة أعلام انتفع الناس بعلمهم:
- فمن القراء: نافع بن أبي نعيم، وحميد بن قيس الأعرج، وعاصم بن أبي النجود، وأبو عمرو بن العلاء، وعلي بن حمزة الكسائي، وحمزة بن حبيب الزيات، وابن محيصن السهمي، وهشام بن عمار، وورش، وحفص بن سليمان، وأبو بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس وغيرهم.
- ومن المفسّرين: مقاتل بن حيان، وسفيان الثوري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وعبد الله بن وهب، وعبد الرزاق الصنعاني، وغيرهم.
- ومن أصحاب التفاسير ورواة التفسير: شبل بن عباد، وابن أبي نجيح، ومسلم بن خالد الزنجي، ويحيى بن اليمان، وورقاء بن عمر اليشكري، وعلي بن أبي طلحة الوالبي، ويزيد بن زريع، وسعيد بن أبي عروبة، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، وهشام الدستوائي، وعبد الله بن إدريس، وعمرو بن مالك النكري، ووكيع بن الجراح، وقرة بن خالد السدوسي، وعيسى بن ميمون الجرشي، ويونس بن يزيد الأيلي، وغيرهم.
- ومن الأئمة المفتين: جعفر الصادق، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، وسفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وأبو يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وزفر بن الهذيل، والحسن بن صالح بن حي، ويحيى بن آدم، وغيرهم.
- ومن كبار المحدثين: سفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر بن راشد، وأبو إسحاق الفزاري، وابن المبارك، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن الحارث، وجرير بن عبد الحميد، ويزيد بن هارون، وهشيم بن بشير، وسليمان بن بلال التيمي، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وإبراهيم بن سعد الزهري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم.
– ومن أئمة الجرح والتعديل: شعبة بن الحجاج، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم.
- ومن الزهاد والعبّاد: يونس بن عبيد، وابن أبي ذئب، وداوود بن نصير الطائي، والفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن إدريس الأودي، وأبو بكر بن عياش، وغيرهم، وكان عامة العلماء أهل عبادة وزهد، لكن هؤلاء ممن اشتهر أمرهم وبعضهم غلبت عليه العبادة.
- ومن أهل اللغة: عيسى بن عمر الثقفي، وأبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وهارون بن موسى النحوي، وسيبويه، والكسائي، والمفضل الضبي، ويونس بن حبيب الضبي، والأخفش الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد، وأبو فيد مؤرج السدوسي، وغيرهم.
وكان كثير من أهل اللغة في ذلك العصر من القراء.

ومن العلماء من كان له نصيب ظاهر في عدد من العلوم، فيُعدّ من القراء، ومن المحدّثين، ومن الفقهاء، ومن العبّاد والزهاد، كحال عبد الله بن إدريس الأودي، وابن المبارك، وسفيان الثوري، وغيرهم.

وكان أهل العلم في كل فنّ من فنونه على صنفين:
- صنف أهل اجتهادٍ ونظرٍ وإفتاءٍ في مسائله.
- وصنف أهل حفظ وضبط ورواية.
ومنهم من جمع بين الحسنيين، فتنقل أقوالهم في المسائل، وتُروى عنهم مروياتهم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir