دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 18 شوال 1441هـ/9-06-2020م, 12:10 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
اختر ثلاثة أقوال من الأقوال التالية وخرّجها ووجّهها:

(1)قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}: (النظر إلى وجه ربهم).
*تخريج قول أبي بكر :
رواه ابن جرير من طريق سعيد بن نمران عن أبي بكر،وعامر بن سعد، ورواه ابن أبي حاتم ،وذكره السيوطي في "الدر المنثور" بقوله "وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن خزيمة، وابن المنذر وأبو الشيخ والدارقطني، وابن منده في الرد على الجهمية، وابن مردويه واللالكائي والآجري والبيهقي كلاهما في الرؤية عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قوله {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} قال: الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله.
[بعض الكتب التي ذكرها السيوطي مطبوعة فلا يصح الرجوع إليه فيها بل ينبغي التحقق من صحة هذه النسبة بالرجوع للكتب نفسها، فإذا لم تجديها يعني أنه أخطأ ولا حرج في ذلك فكلنا نخطئ، الحرج أن ننقل نحن هذا الخطأ وننشره.
يمكنكِ كذلك تنظيم عرض التخريج بشكل أفضل ليتبين تعدد الطرق وموضع العلة في الطرق التي بها انقطاع
مثال:
رواه ابن جرير الطبري والآجري في الشريعة والدراقطني في رؤية الله وابن مندة في الرد على الجهمية واللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة والبيهقي في الأسماء والصفات والاعتقاد من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق به.
ورواه ابن جرير الطبري والدراقطني في رؤية الله من طريق أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن سعيد بن نمران عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه به.
ورواه ابن جرير من طريق أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن نمران عن أبي بكر الصديق.
ورواه الفراء في معاني القرآن من طريق أبي إسحاق عن رجل عن أبي بكر الصديق]

*ووجه هذا القول : ما رواه مسلم في صحيحه عن صهيب عن النبي ﷺ قال: (إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل (- وفي رواية ثم تلا- "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة"
-وقال القاسمي في "محاسن التأويل " قال الناصر: وفي تعقيب الزيادة بهذه الجملة،_ يعني _ قوله تعالى :( وَلَا یَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرࣱ وَلَا ذِلَّةٌۚ) مصداق لصحة تفسير الزيادة بالرؤية الكريمة، فإن فيه تنبيها على إكرام وجوههم بالنظر إلى وجه الله تعالى، فجدير بهم أن لا يرهق وجوههم قتر البعد، ولا ذلة الحجاب، عكس المحرومين المحجوبين، فإن وجوههم مرهقة بقتر الطرد وذلة البعد.
-وقال الصديق خان في"فتح البيان" وفي لفظ من حديث أبي موسى مرفوعاً: الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الرحمن، ما أخرجه الدارقطني وابن جرير وغيرهما، وروي مثله عن جماعة من الصحابة مرفوعاً بطرق، وقد روي عن التابعين ومن بعدهم روايات في تفسير الزيادة غالبها أنها النظر إلى وجه الله سبحانه، وقد ثبت التفسير بذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق حينئذ لقائل مقال ولا التفات إلى المجادلات الواقعة بين المتمذهبة الذين لا يعرفون من السنة المطهرة ما ينتفعون به، فإنهم لو عرفوا ذلك لكفوا عن كثير من هذيانهم والله المستعان.
وممن قال به أبو موسى الأشعري، وحذيفة، وابن عباس، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والسدي، ومقاتل.
وقد وردت أقوال أخرى فيها :
منها : أن الزيادة غرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب .
الثاني : أن الزيادة مضاعفة الحسنة إلى عشر أمثالها .
الثالث: أن الزيادة مغفرة ورضوان .
الرابع : أن الزيادة أن ما أعطاهم في الدنيا لا يحاسبهم به في القيامة
الخامس: أن الزيادة: ما يشتهونه .
وإذا نظرنا إلى هذه الأقوال وجدنا القول الأول أعلاها وأجلها فمن فمن ناله نال كلّ خير ونعيم ،وكذلك دلالة مجيئه نكرة يعم كل قيل فيه .
[بارك الله فيكِ، لا حاجة لنسخ أقوال المفسرين طالما بإمكانكِ تلخيصها بأسلوبك، فلا ينقل إلا ما لابد منه للاستشهاد به.
والكتابة بأسلوبك تفيدكِ في امتلاك ملكة للتعبير وأسلوب خاص بكِ في التفسير]

(3) قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
*التخريج :
رواه ابن جرير من طريق زهرة بن معبد،ونسبه السيوطي إلى أحمد ،وأبي المنذر ولم أجده . [وابن المنذر؟
السيوطي هنا بالنسبة لابن المنذر مصدر بديل، لأن المطبوع من تفسير ابن المنذر حتى سورة النساء فقط فيمكننا الاعتماد عليه، لكن ماذا عن مسند أحمد؟]

*ولعل وجه هذا القول: ماروي عن أبي هريرة، قوله: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر من الباقيات الصّالحات ". [حكم الحديث من حيث الصحة والضعف؟]
وقد يرد تخصيص قولٌ من الأقوال لمناسبة حال السائل، أو غير ذلك من الأمور التي ينص بها على قولٌ او فعل .
وإلا إذا نظرنا إلى قول من قال: هنّ جميع أعمال الخير،كان المعنى أعظم وأجمع .
-قال ابن جرير (وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: هنّ جميع أعمال الخير، كالذي رُوي عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس، لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويُثاب، وإن الله عزّ ذكره لم يخصص من قوله ﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا﴾ بعضا دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسول الله ﷺ.
فإن ظنّ ظانّ أن ذلك مخصوص بالخبر الذي رويناه عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، فإن ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الخبر عن رسول الله ﷺ إنما ورد بأن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هنّ من الباقيات الصالحات، ولم يقل: هنّ جميع الباقيات الصالحات، ولا كلّ الباقيات الصالحات، وجائز أن تكون هذه باقيات صالحات، وغيرها من أعمال البرّ أيضا باقيات صالحات.)
-وقال صديق خان في فتح البيان):والظاهر أن الباقيات الصالحات كل عمل خير فلا وجه قصرها على الصلاة كما قال بعض، ولا لقصرها على نوع من أنواع الذكر كما قاله بعض آخر، ولا على ما كان يفعله فقراء المهاجرين باعتبار السبب، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
-وقال الشنقيطي :(والتحقيق أن ”الباقيات الصالحات“ لفظ عام، يشمل الصلوات الخمس، والكلمات الخمس المذكورة، وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى: لأنها باقية لصاحبها غير زائلة. ولا فانية كزينة الحياة الدنيا، ولأنها أيضا صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى.) .

(6) قول أبيّ بن كعب رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {مثل نوره} قال: (مثل نور من آمن به).
*التخريج :
رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق أبي العالية،وقال السيوطي في الدر: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه والحاكم وصححه عن أبي بن كعب {الله نور السماوات والأرض مثل نوره} قال: هو المؤمن الذي جعل الايمان والقرآن في صدره فضرب الله مثله فقال {الله نور السماوات والأرض} فبدأ بنور نفسه ثم ذكر نور المؤمن فقال: مثل نور من آمن به فكان أبي بن كعب يقرؤها: مثل نور من آمن به فهو المؤمن جعل الايمان والقرآن في صدره ) . [نفس الملحوظة بالنسبة للتخريج، ومخرج هذا الأثر أبي جعفر الرازي، راجعي التعليقات السابقة]
*وجه قول أبي بن كعب .
أن أبي رضي الله عنه كان يقرأ: "مثل نور المؤمنين"، وروي أن في قراءته "مثل نور المؤمن"، وروي أن فيها "مثل نور من آمن به"، وهو عبد جعل الإيمان والقرآن، في صدره، فأعاد الضمير على ما قرأ به .
وتظهر دلالة هذا القول من سياق الكلام وإن كان غير متبادر وظاهر .

-قال الجصاص في أحكام القرآن: وعن أبي بن كعب قال: ( هو مثل ضربه الله تعالى لقلب المؤمن، فالمشكاة صدره والمصباح القرآن والزجاجة قلبه ) وقال: ( فهو بين أربع خلال إن أعطي شكر وإن ابتلي صبر وإن حكم عدل وإن قال صدق ) .
-وقال ابن القيم :قال أبي بن كعب: مثل نوره في قلب المسلم.
وهذا هو النور الذي أودعه في قلبه من معرفته ومحبته والإيمان به وذكره، وهو نوره الذي أنزله إليهم فأحياهم به وجعلهم يمشون به بين الناس، وأصله في قلوبهم ثم تقوى مادته فتتزايد حتى يظهر على وجوههم وجوارحهم وأبدانهم، بل ثيابهم ودورهم، يبصره من هو من جنسهم وسائر الخلق له منكر.
-وقال ابن عطية : وعلى قول من قال: "الممثل به المؤمن" -وهو قول أبي بن كعب - فالمشكاة صدره، والمصباح الإيمان والعلم، والزجاجة قلبه، والشجرة القرآن، وزيتها هو الحجج والحكمة التي تضمنها، قال أبي: فهو على أحسن الحال يمشي في الناس كالرجل الحي يمشي في قبور الأموات.).


التقويم: ج+
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir