القارئ: . . . وهذا القسم الثاني من المنقول وهو ما لا طريق لنا إلى الجزم بالصدق من عامته مما لا فائدة فيه , والكلام فيه من فضول الكلام.
وأما ما يحتاج المسلمون إلى معرفته فإن الله تعالى نصب على الحق فيه دليلاً , فمثال مالا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلافهم في لون كلب أصحاب الكهف وفي البعض الذي ضُرب به...".
الشيخ: ضَربَ به..صح اختلافهم في لون الكلب هذا فيه فائدة؟ أبدا , ما هو بفائدة ً أحمر أبيض أسود , وهل لنا طريق إلى العلم به؟… أقول: ما لنا طريق إلى العلم به , ولا فائدة لنا من معرفته, لون كلب أصحاب الكهف ما له طريق إلا الإسرائيليين والإسرائيين ما هُم موثوقين ولا فائدة لنا في العلم بلونه إذ لا يهم لونه أسود أبيض أحمر ما يهم.
قائل: قال الرسول: إن الكلب الأسود شيطان يعني ما نعرف ما لونه؟
الشيخ: أبداً ما نعرف منه شيء.
طيب كذلك أيضاً في البعض الذي ضرب به موسى من البقرة {فقلنا اضربوه ببعضها} و(إيش) البعض؟ هل اليد , الرجل , الرقبة , الرأس؟ ما ندري.
رداً على سؤال غير مسموع: لا والله اللون أقرب إلى الصواب.نعم.
القارئ: "وفي البعض الذي ضرب به موسى من البقرة ".
الشيخ: هذا (غير مسموع) هذا أشد خطأ , لو قال: وفي البعض الذي ضرب به البقرة , كان لا بأس. على كل حال الآية ما هي بواضحة {فقلنا اضربوه ببعضها} ظاهر أن الخطاب لمن تدارؤا فيها للقوم.
سائل: ما ورد في السنة؟
الشيخ: ما أدري , راجع التفسير إن شاء الله وبلغوني (علشان) أصحح النسخ على أساسه.إي نعم.
القارئ: "وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها , وفي اسم..".
الشيخ: طيب هذه فيها فائدة؟ أبداً , ما هي الخشبة؟ من الأثل من الثمر من الساج , ما يهمنا, مقدارها , وإيش طولها في السماء (وايش) طولها في الأرض (وايش) عرضها , ما يهم. أي نعم.
القارئ: "وفى اسم الغلام الذي قتله الخضر , ونحو ذلك , فهذه الأمور طريق العلم بها النقل , فما كان من هذا منقولاً نقلاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صحاب موسى أنه الخضر فهذا معلوم.