دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رجب 1439هـ/30-03-2018م, 03:40 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الرابعة:

س1: اشرح اسم الله عز وجل السميع.
"السميع" في حق الله له معنيين:
1. السميع بمعنى السامع أي المدرك للصوت ،وقسمه العلماء إلى ثلاثة أقسام:
الأول: عموم إدراك السمع،كما في قوله تعالى:{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}، وهو من الصفات الذاتية.
الثاني: المراد به النصر والتأييد، كما في قوله تعالى:{إنني معكما أسمع وأرى}، وهي صفة فعلية.
الثالث:المراد به التهديد والوعيد، كما في قوله تعالى:{أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}، وهو صفة فعلية.
2. السميع بمعنى المجيب للدعاء، كما في قوله تعالى:{إن ربي لسميع الدعاء}، وهو من الصفات الفعلية.

س2: بين مذهب الجبرية والقدرية في إثبات المشيئة والإرادة لله عز وجل، وكيف ترد عليهم؟
تنكر القدرية تعلق فعل العبد بالمشيئة أي أنهم يجعلونه خالقا لفعله فنفوا المشيئة عن الله تعالى،وتنكر الجبرية قدرة العبد على الفعل وأن الخالق والفاعل له هو لله، فنفوا عن العبد المشيئة وإرادة الفعل، في حين أنّ القرآن يثبت للعبد مشيئةً تدخل تحت مشيئة الرب عز وجل كما في قوله تعالى:{وما تشاؤون إلا أن يشاء الله}.
[ونرد عليهم ب...]
ومنشأ هذا الضلال هو التسوية بين المشيئة والإرادة ، في حين يفرق أهل السنة والجماعة بينهما، فالإرادة إرادتان: كونية وشرعية؛
-فالكونية القدَرية هي المرادفة للمشيئة وهي المتعلقة بالخلق ، فما شاء الله كان وما أراد فِعله فَعله لا معقب ولا راد لحكمه، كما في قوله تعالى:{فلولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله}، أي إن شاء الله أبقاها وإن شاء الذهاب بها فعل، وتكاثرت فيها النصوص كقوله تعالى:{وما يذكرون إلا أن يشاء الله}، {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}، {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}..
-والثانية إرادة شرعية:وهي المتعلقة بالأمر،أي إرادته -سبحانه- أن يأتمر العبد بأمره، وهي المرادفة للمحبة والرضا ، كما في قوله تعالى:{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} فتجتمع الإرادتان في حق العبد المستجيب لأمر الله وتنفرد في حق المعرضِ الإرادة الكونية، ودليل ذلك قوله تعالى:{إن تكفروا فإن الله غنيّ عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم} ووجهه أن الله لو شاء لهدى الناس جميعا ولكنه أراد الكفر قدرا ولم يرضه شرعا والله أعلم.


س3: دلل على صفة الرضا والغضب لله عز وجل.
-قال تعالى في سورة النساء:{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}ففيه دليل على أن الله من صفاته الغضب على قاتل النفس عمدا بغير حق ،غضبا ليس كغضب المخلوق ولكن غضبا على الحقيقة بما يليق بعظمته وكمال صفاته.
-وقوله تعالى في غير موضع من القرآن:{رضِيَ الله عنهم ورضوا عنه} فيه دليل على صفة الرضا عن عباده المؤمنين ، رضا على الحقيقة بما يليق بجلاله وعظمته.

س4: زعم بعض الجهمية والمعتزلة أن اليد تعني القدرة، كيف ترد عليهم؟
عموما:
قال العلماء: مايقال في بعض الصفات يقال في بعضها الآخر ، وأن الصفات يحذى فيها حذو الذات ، فلا سبيل لتصور الصفات إذ أنها فرع من الذات.
أما تفصيلا:
تعاضدت الأدلة على أن اليد مثبتة للرحمن-جل شأنه- على الحقيقة لا على سبيل المجاز كما زعم الجهمية والمعتزلة، والذين أوّلوها بالقدرة زعما منهم تنزيه الرب عن مشابهة العبد فإذا هم يشبهون ثم يعطلون ثم يشبهون!! ومن هذه النصوص:
-قوله تعالى:{بل يداه مبسوطتان}فهما يدان على الحقيقة ووصفهما بالبسط، كما أثبت لليد في مواضع كثيرة وصف الإمساك والطيّ والقبض والكتابة وهذه الوصوف من متعلقات اليد.
-جاء في الحديث:((لم يخلق الله بيده إلا ثلاثا خلق آدم، وغرس جنة عدن بيده وكتب التوراة بيده)) فلا يستقيم أن نقول لم يخلق بقدرته إلا هذه الثلاثة فهذا مناف للعقل والنقل ،إذ كل شيء مخلوق بقدرته سبحانه ، فما وجه تخصيص هذه الثلاثة إذاً إلا أن خلقه لها هو خلق بيديه على الحقيقة بما يليق بذاته العليّة ، فهو أعرف بنفسه سبحانه من عباده، ومنه أيضا قوله تعالى:{لما خلقت بيدي} ،هل يعقل أن نقول أن الله خلق آدم بقدرته ،وماذا عن إبليس!؟ وما ميزة خلق آدم-عليه السلام- على خلق إبليس إذاً؟!

س5: بين أقسام العزة المضافة لله عز وجل.
لم يمر علي دراسة صفة العزّة في هذا القسم تبعا لنظام الدراسة المرفق مع المتن.

التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir