دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1441هـ/14-09-2019م, 07:01 AM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- امتثال نوح عليه السلام لأمر ربه لما أرسله إلى قومه. قوله تعالى: {قال يا قوم إني لكم منه نذير مبين}.
2- الهدف من الدعوة تعبيد الناس لله عز وجل. قول نوح في قوله تعالى: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}.
3- من أهداف الدعوة هي البشارة وتذكير الناس بالثواب كما فعل نوح عليه السلام في قوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم}.
4- تفاني نوح عليه السلام في الدعوة حيث كان يدعو قومه ليلاً ونهارًا وهذا ينبغي أن يكون من صفات الداعية ألا يتكاسل عن دعوة الناس. قوله تعالى: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا}.
5- عدم اليأس من عدم هداية الناس والاستمرار في الدعوة. قوله تعالى: {إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا}.
6- ليكن هدف الداعية في دعوته في أن يغفر الله الذنوب لعباده. قوله تعالى:{وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم}.
7- الدعوة إلى الله تكون في السر تارة وتكون في الجهر تارة أخرى. قوله تعالى: {ثم إني دعوتهم جهارًا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا}.
8- ترغيب الناس إلى عبادة الله بذكر بعض الثواب الدنيوي مثل قول نوح عليه السلام لقومه: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

قوله تعالى: {قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارًا}:
يشتكي نوح عليه السلام في هذه الآية إلى ربه تعالى حيث يقول أن قومه عصوه ولم يطيعوا أمره، واتبعوا الأشراف من القوم الذين عندهم من المال والأولاد ومع ذلك لن ينفعوهم بشئ حيث لن يزيدهم المال والولد إلا هلاكًا وضلالًا في الدنيا وعقوبة في الآخرة.
قوله تعالى: {ومكروا مكرًا كبارًا}
يقول نوح عليه السلام أن قومه بجانب أنهم عصوه ولم يطيعوا أمره أنهم مكروا مكرًا عظيمًا ليعاندوا الحق.
قوله تعالى: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا}
ومن هذا المكر الذي مكروه أنهم قالوا لقومه اثبتوا على عبادة آلهتكم التي تعبدونها من دون الله ولا تتركوا عبادة ود ولا سواع ولا يغوث ولا يعوق ولا نسر، وقد كان هؤلاء من عباد الله الصالحين قبل نوح عليه السلام فلما ماتوا قال قومهم نصور لهم صورًا حتى نتذكر العبادة حين نراهم ثم زين لهم الشيطان بعد حين أن يعبدوهم من دون الله ويطلبوا منه السقيا.
قوله تعالى: {وقد أضلوا كثيرًا ولا تزذ الظالمين إلى ضلالاً}
أي أن هذه الأصنام التي اتخذوها من دون الله أضلوا بها خلقًا كثيرًا، أو أن الرؤساء والكبراء أضلوا خلقًا كثيرًا فلا تزيدهم إلا ضلالاً وخسرانًا وبعدًا عن الله.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.


1- هو سائل أو داع من الكفار المعاندين للحق. خلاصة ما قاله ابن عباس ومجاهد وذكره ابن كثير والسعدي.
2- هو النضر بن الحارث بن كلدة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر
3- هو واد في جهنم يسيل يوم القيامة من العذاب. قاله ابن زيد وذكره ابن كثير وضعفه.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
1- هي الصيحة أو الزلزلة التي جاوزت الحد وأسكنتهم فأصبحوا موتى. خلاصة ما قاله قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2- الذنوب أو الطغيان. خلاصة ما قاله الربيع بن أنس وابن زيد وذكره ابن كثير، واستدل ابن زيد بقوله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}.
3- عقر الناقة. قاله السدي وذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

هي اسم من أسماء يوم القيامة.
سميت بذلك لأنها تحق الحق وفيها تظهر حقائق الأمور ويحق فيها ما ذكره الله من الوعد والوعيد.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ ما استأمنه عليه ربه من كلامه تعالى ووحيه حيث أن الرسول من شأنه أن يبلغ الرسالة التي أُرسل بها من المرسل.
أو أن هذا القرآن هو تلاوة هذا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
الله عز وجل أقسم في هذه السورة على أن هذا القرآن هو حق وهو الذي أوحى إليه ربه أن يبلغه إلى قومه، وهذا النبي هو الصادق الأمين الذي تعلمونه فليس هو بشاعر كما تقولون عنه ولا هو بكاهن كما اتهمتموه بذلك بل هو منزل من رب العالمين على نبيه صلى الله عليه وسلم ليبلغه للعالمين.
وهذا في قوله تعالى: {فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون}

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1441هـ/15-09-2019م, 09:06 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- امتثال نوح عليه السلام لأمر ربه لما أرسله إلى قومه. قوله تعالى: {قال يا قوم إني لكم منه نذير مبين}.
2- الهدف من الدعوة تعبيد الناس لله عز وجل. قول نوح في قوله تعالى: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}.
3- من أهداف الدعوة هي البشارة وتذكير الناس بالثواب كما فعل نوح عليه السلام في قوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم}.
4- تفاني نوح عليه السلام في الدعوة حيث كان يدعو قومه ليلاً ونهارًا وهذا ينبغي أن يكون من صفات الداعية ألا يتكاسل عن دعوة الناس. قوله تعالى: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا}.
5- عدم اليأس من عدم هداية الناس والاستمرار في الدعوة. قوله تعالى: {إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا}.
6- ليكن هدف الداعية في دعوته في أن يغفر الله الذنوب لعباده. قوله تعالى:{وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم}.
7- الدعوة إلى الله تكون في السر تارة وتكون في الجهر تارة أخرى. قوله تعالى: {ثم إني دعوتهم جهارًا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا}.
8- ترغيب الناس إلى عبادة الله بذكر بعض الثواب الدنيوي مثل قول نوح عليه السلام لقومه: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

قوله تعالى: {قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارًا}:
يشتكي نوح عليه السلام في هذه الآية إلى ربه تعالى حيث يقول أن قومه عصوه ولم يطيعوا أمره، واتبعوا الأشراف من القوم الذين عندهم من المال والأولاد ومع ذلك لن ينفعوهم بشئ حيث لن يزيدهم المال والولد إلا هلاكًا وضلالًا في الدنيا وعقوبة في الآخرة.
قوله تعالى: {ومكروا مكرًا كبارًا}
يقول نوح عليه السلام أن قومه بجانب أنهم عصوه ولم يطيعوا أمره أنهم مكروا مكرًا عظيمًا ليعاندوا الحق.
قوله تعالى: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا}
ومن هذا المكر الذي مكروه أنهم قالوا لقومه اثبتوا على عبادة آلهتكم التي تعبدونها من دون الله ولا تتركوا عبادة ود ولا سواع ولا يغوث ولا يعوق ولا نسر، وقد كان هؤلاء من عباد الله الصالحين قبل نوح عليه السلام فلما ماتوا قال قومهم نصور لهم صورًا حتى نتذكر العبادة حين نراهم ثم زين لهم الشيطان بعد حين أن يعبدوهم من دون الله ويطلبوا منه السقيا.
قوله تعالى: {وقد أضلوا كثيرًا ولا تزذ الظالمين إلى ضلالاً}
أي أن هذه الأصنام التي اتخذوها من دون الله أضلوا بها خلقًا كثيرًا، أو أن الرؤساء والكبراء أضلوا خلقًا كثيرًا فلا تزيدهم إلا ضلالاً وخسرانًا وبعدًا عن الله.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.


1- هو سائل أو داع من الكفار المعاندين للحق. خلاصة ما قاله ابن عباس ومجاهد وذكره ابن كثير والسعدي.القول الثاني يدخل ضمن القول الأول.
2- هو النضر بن الحارث بن كلدة. قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر
3- هو واد في جهنم يسيل يوم القيامة من العذاب. قاله ابن زيد وذكره ابن كثير وضعفه.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
1- هي الصيحة أو الزلزلة التي جاوزت الحد وأسكنتهم فأصبحوا موتى. خلاصة ما قاله قتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2- الذنوب أو الطغيان. خلاصة ما قاله الربيع بن أنس وابن زيد وذكره ابن كثير، واستدل ابن زيد بقوله تعالى: {كذبت ثمود بطغواها}.
3- عاقر الناقة. قاله السدي وذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

هي اسم من أسماء يوم القيامة.
سميت بذلك لأنها تحق الحق وفيها تظهر حقائق الأمور ويحق فيها ما ذكره الله من الوعد والوعيد.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ ما استأمنه عليه ربه من كلامه تعالى ووحيه حيث أن الرسول من شأنه أن يبلغ الرسالة التي أُرسل بها من المرسل.
أو أن هذا القرآن هو تلاوة هذا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقيل أن المراد بالرسول هنا جبريل عليه السلام.
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
الله عز وجل أقسم في هذه السورة على أن هذا القرآن هو حق وهو الذي أوحى إليه ربه أن يبلغه إلى قومه، وهذا النبي هو الصادق الأمين الذي تعلمونه فليس هو بشاعر كما تقولون عنه ولا هو بكاهن كما اتهمتموه بذلك بل هو منزل من رب العالمين على نبيه صلى الله عليه وسلم ليبلغه للعالمين.
وهذا في قوله تعالى: {فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون}
دل على ذلك قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir