دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الآخرة 1443هـ/19-01-2022م, 12:40 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 صفر 1444هـ/10-09-2022م, 11:16 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

س. اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
- الداعي ينبغي أن يكون حريصاً شديد الحرص على هداية الخلق، كما كان نوح عليه السلام مع قومه سلك كل سبيل لهدايتهم ولكنهم أبوا.
- لابد للداعي من الصبر على دعوته؛ فنوح عليه السلام دعا إلى ربه ما يقرب من ألف سنة ولم يمل ولم يفتر.
- الداعي ليس عليه سوي البلاغ، والهداية بيد الله تعالي يهدي من يشاء؛ فنوح على الرغم من طول دعوته وتنوع ططريقته لم يستجب له إلا القليل.
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

يخبر تعالي عن حال أهل الشقاء يوم المحشر حينما يؤتون كتابهم بشمالهم تمييزاً لهم، فيقول الواحد منهم مما يجد من الهم والغم والخزي والفضيحة: (ياليتني لم أوت كتابيه، ولم أدر أي شىء يكون حسابي - لأنه يعلم أن كله عليه-، ياليتني لم أبعث بعد موتي مرة أخري، ما أغني مالي وما جمعت من حطام الدنيا، هلك عني جاهي وملكي ومنصبي وهلكت عني حجتي).
ثم يأمر الله عز وجل الزبانية أن تأخذه من أرض المحشر ليدخلوه الجحيم فيصلي حرها ويقلب فى جمرها، ويضعوها فى سلسلة من سلاسل جهنم شديدة الحرارة تدخل فى إسته وتخرج من فيه، فحينئذ تبتدره الملائكة أيهم يجعل الأغلال فى عنقه تنفيذاً لأمر الله عز وجل، فبئس مثوي الكافرين.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.

- قرئ بكسر القاف، والمعني: أي ومن فى زمانه من أتباعه كفار القبط.
- وقرئ بفتحها، والمعني: ومن قبله من الأمم المكذبة للرسل.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.

فيها قولان:
- قيل المرادة النفخة الأولي، وهي نفخة الصعق.
- وقيل المراد النفخة الثانية، وهي نفخة القيام لرب العالمين.
ونعتت بالواحدة: لأنها بأمر من الله، وأمر الله عز وجل لا يمانع ولا يخالف ولا يحتاج لتكرار.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.

الرسول هنا اسم لجنس؛ أي أن كل من هذه الأمم كذب الرسول الذي أرسل إليهم.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
دعا نوح عليه السلام على قومه لما آيس منهم، وذلك بعد معاشرتهم ما يقرب من ألف سنة يدعوهم إلى الله تعالي وهو حريص أشد ما يكون من الحرص على هدايتم بشتي أنواع السبل وبشكل دائم متصل، فلم لم يجد فيهم نفعاً وتيقن بأن شرهم متأصل فيهم متعد لغيرهم وأن فى بقائهم مفسدة لغيرهم من الخلق، وأن مثل هؤلاء لا يخرج من أصلابهم إلا فاجراً كافراً بالله تعالي، هنالك دعا عليهم.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال تعالي: " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون"
بين الله تعالي فى الآيات السابقة ما أحل لعباده من النساء بطريقين إما بالزواج المعروف أو بملك اليمين، وأن من ابتغي غير هذين الطريقين معتد متجاوز لحدود الله؛ وفى ذلك دلالة على حرمة نكاح المتعه لأنه ليس زواج مقصود ولا ملك يمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الثاني 1444هـ/27-10-2022م, 11:37 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
س. اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
- الداعي ينبغي أن يكون حريصاً شديد الحرص على هداية الخلق، كما كان نوح عليه السلام مع قومه سلك كل سبيل لهدايتهم ولكنهم أبوا.
- لابد للداعي من الصبر على دعوته؛ فنوح عليه السلام دعا إلى ربه ما يقرب من ألف سنة ولم يمل ولم يفتر.
- الداعي ليس عليه سوي البلاغ، والهداية بيد الله تعالي يهدي من يشاء؛ فنوح على الرغم من طول دعوته وتنوع ططريقته لم يستجب له إلا القليل.
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

يخبر تعالي عن حال أهل الشقاء يوم المحشر حينما يؤتون كتابهم بشمالهم تمييزاً لهم، فيقول الواحد منهم مما يجد من الهم والغم والخزي والفضيحة: (ياليتني لم أوت كتابيه، ولم أدر أي شىء يكون حسابي - لأنه يعلم أن كله عليه-، ياليتني لم أبعث بعد موتي مرة أخري، ما أغني مالي وما جمعت من حطام الدنيا، هلك عني جاهي وملكي ومنصبي وهلكت عني حجتي).
ثم يأمر الله عز وجل الزبانية أن تأخذه من أرض المحشر ليدخلوه الجحيم فيصلي حرها ويقلب فى جمرها، ويضعوها فى سلسلة من سلاسل جهنم شديدة الحرارة تدخل فى إسته وتخرج من فيه، فحينئذ تبتدره الملائكة أيهم يجعل الأغلال فى عنقه تنفيذاً لأمر الله عز وجل، فبئس مثوي الكافرين.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.

- قرئ بكسر القاف، والمعني: أي ومن فى زمانه من أتباعه كفار القبط.
- وقرئ بفتحها، والمعني: ومن قبله من الأمم المكذبة للرسل.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.

فيها قولان:
- قيل المرادة النفخة الأولي، وهي نفخة الصعق.
- وقيل المراد النفخة الثانية، وهي نفخة القيام لرب العالمين.
ونعتت بالواحدة: لأنها بأمر من الله، وأمر الله عز وجل لا يمانع ولا يخالف ولا يحتاج لتكرار.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.

الرسول هنا اسم لجنس؛ أي أن كل من هذه الأمم كذب الرسول الذي أرسل إليهم.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
دعا نوح عليه السلام على قومه لما آيس منهم، وذلك بعد معاشرتهم ما يقرب من ألف سنة يدعوهم إلى الله تعالي وهو حريص أشد ما يكون من الحرص على هدايتم بشتي أنواع السبل وبشكل دائم متصل، فلم لم يجد فيهم نفعاً وتيقن بأن شرهم متأصل فيهم متعد لغيرهم وأن فى بقائهم مفسدة لغيرهم من الخلق، وأن مثل هؤلاء لا يخرج من أصلابهم إلا فاجراً كافراً بالله تعالي، هنالك دعا عليهم.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
قال تعالي: " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون"
بين الله تعالي فى الآيات السابقة ما أحل لعباده من النساء بطريقين إما بالزواج المعروف أو بملك اليمين، وأن من ابتغي غير هذين الطريقين معتد متجاوز لحدود الله؛ وفى ذلك دلالة على حرمة نكاح المتعه لأنه ليس زواج مقصود ولا ملك يمين.
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir