دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1441هـ/15-07-2020م, 12:51 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
2:
ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الرابعة:
1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
2: بيّن متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس}.

3
: ما فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس}
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ذو القعدة 1441هـ/15-07-2020م, 07:11 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة

1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
سبب خنوس الوسواس : أن العبد إذا ذكر الله تعالى , وأطاعه واستجاب له ؛ خنس الوسواس , وذكر في ذلك حديث ضعيف ولكن معناه محتمل فعن بن عباس من طريق محمد بن سعد عن آبائه: ( أن الشيطان يوسوس للعبد فإذا أطيع خنس ) .
كيفية وسوسته : وللوسوسة طرق منها :
1 – إذا سها العبد وغفل عن ذكر الله : عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( الشيطان جاثم على قلب ابن آدم؛ فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس ) .
2 – القذف في القلب : ففي حديث صفية حينما قاما ليوصلها النبي صلى الله عليه وسلم ورآءه الصحابيان قال لهما : ( إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ) .
3 – ما روي عن عيسى عليه السلام حينما سأل ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم قال بن أبي داود في كتاب الشريعة من طريق عروة بن رويم : أن عيسى عليه السلام سأل ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم قال: ( فإذا برأسه مثل الحية واضع رأسه على ثمرة القلب فإذا ذكر العبد ربه خنس وإذا غفل وسوس ) .

2: بيّن متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس}.
متعلق الجار والمجرور : أن "من" بيانية تبين أن الوسوسة تكون من الجنة وتكون من الناس , أن الاستعاذة لابد أن تكون شاملة من كل وسواس من الجنة والناس .
وأيضا تكون شاملة لوسوسة النفس , وسوسة شياطين الإنس والجن .
وتشمل وسوسة الإنسان لغيره .

3: ما فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس}
فائدة ذكر الصدور في الآية : أن الوسوسة يكون محلها في الصدور التي بها القلب وهو أصل صلاح الجوارح أو فسادها , فتكون الوسوسة محلها في الصدر أو منتهاها إلى ما في الصدر .

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
من الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة تفسير المعوذتين :
1 – أن المعوذتين لهما فضل عظيم ورد في فضلها أحاديث وآثار كثيرة .
2 – أن أحافظ على قراءة المعوذتين في كل وقت .
3- أن المعوذتين سبب لحفظ الله تعالى للعبد من السحر والعين .
4 – أن من أصابه سحر أو يعين فإن علاجه يكون في المعوذتين كما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم .
5 – أن ألتجيء وأعتصم بالله تعالى في كل أموري .
6 – أن الاستعاذة تكون على درجات فمنها الاستعاذة الصحيحة والتي ينبغي على العبد ان يتحصن بها , ومنها الاستعاذة الباطلة التي يجب على العبد أن يبتعد عنها ولا يستخدمها .
7 – أن استعيذ بالله تعالى من شر جميع المخلوقات .
8 – أن لا أنظر إلى ما في يد غير وما عنده مما أنعم الله به عليه ؛ بل أدعوا له بالبركة فيها .
9 – أن الحسد داء عضال ينبغي على العبد التخلص منه وذلك بتنقية صدره وقلبه , وبتقوى الله تعالى , والرضا بما قسمه الله له .
10 – أن العبد إذا تمنى مثل ما عند أخيه المسلم من غير أن يتمنى زوالها منه ؛ فإن ذلك لا يعد من الحسد بل هو من الغبطة .
11 – أن اتباع خطوات الشيطان من أسباب تسلط الشيطان على العبد وجعله يقع في الشرك والمعصية .
12 – على العبد أن يستحضر دائما معاني الربوبية والملك والألوهية والتعبد لله بها ؛ فهي مصدر سعادة العبد .
13 – أن أحافظ على سلامة صدري كي لا يوسوس فيه الجنة والناس .
14 – أن لكيد الشيطان بالعبد درجات , فبقدر تعلق قلب العبد بالله , واعتصامه به والتجائه بجنابه سبحانه وتعالى يكون تأثير الشيطان على العبد ؛ فكلما قوي تعلق القلب بالله كلما قل كيد الشيطان , وكلما بعد تعلق القلب بالله زاد كيد الشيطان بالعبد .
15 – أن دفع كيد الشيطان له أصول ينبغي على العبد أن يفقهها ويفهمها , وهي موجودة في كتاب الله تعالى لمن تدبره وأحسن تفهمه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو القعدة 1441هـ/20-07-2020م, 06:40 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

المجموعة الرابعة:
صلاح الدين محمد أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: وذكر أن الشيطان يخنس بعد فعل المعصية، فهو بين وسوسة وخنوس، ولذلك يرتاح البعض إذا فعل المعصية، وانتبه أنك ذكرت ثلاث طرق للوسوسة وهي كلها أدلة في بيان طريق واحد وهو أن الوسوسة تكون في القلب.
ج2: في متعلّق الجار والمجرور قولان:
الأول: أنه متعلّق بـ {الناس}، فهو بيان لمن يوسوس لهم، وهم الجن والإنس.
الثاني: أنه متعلّق بالوسواس، فهو بيان للموسوِس، وأنه يكون من الجن ومن الإنس، كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن}.
وهناك قول ثالث بعيد وهو أن قوله تعالى: {من الجنة} بيان للموسوِس، وأن هناك حذف تقديره: من الجنة ومن شر الناس، فيكون الاستعاذة من شر شياطين الجن ومن شر الناس.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 محرم 1442هـ/9-09-2020م, 08:59 AM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الخالق سبحانه أحكم الحاكمين، و مدبر أمور العالمين، و هو أعلم بهم من أنفسهم، اتاح لهم معرفته بأسمائه و صفاته، بما يحدثه لهم من وقائع و حاجات، و بما يسلطه عليهم من أذى و ضرر، و كل ما قدره الله تعالى على عبده، خير محض، و إن بدا في ظاهره شراً و بلاء، فالانسان بعقله القاصر لا يدرك الحقائق كاملة في هذه الدار، و لو علم ما في البلاء من خير لشكر الله تعالى على الباساء و الضراء كما يشكر على الخير و النعماء؛ فبسببها يلجأ العبد لسيده و مولاه، ذليلاً خاضعاً مستكيناً، موقناً بقدرته و قوته على دفع الضر ، و أن الأمر بيده وحده، لا شريك له في الملك و التدبير، و أنه سميع بصير بعباده، مجيب لدعائهم، رؤوف رحيم بهم، فيحصّل بهذه العبادات القلبية و البدنية الأجور العظيمة و الدرجات الرفيعة، بمنّه و كرمه وحده سبحانه

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
ورد في المراد بالوسواس الخنّاس، قولان:
الأول : الشيطان، قاله ابن عباس ومجاهد و قتادة و الحسن البصري و عليه الجمهور
الثاني: كل ما يوسوس من جن أو إنس أو نفس أمارة بالسوء


3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
حذر الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان، لأن الإنسان بسببها يتدرج في المعاصي شيئاً فشيئاً، فيخرج من ولاية الله تعالى إلى ولاية الشيطان عياذاً بالله، فيكله الله تعالى إلى نفسه، و تتلاعب به الشياطين، و تتسلط عليه ،بحسب اتباعه لخطواتهم، و غشيانه المعاصي، و تركه الواجبات ، فكلما زاد ت معاصيه، زاد تسلطهم عليه، حتى يخرجوه من الملة، فيستحق العذاب الأليم
قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.
لذا وجب على المسلم تجنب مساخط الله تعالى، و خشيته و تعظيمه، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}


4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1. أهمية الرقية الشرعية بالمعوذتبن، و ما تدفعه عن المؤمن من شرور و آفات
2. الانتفاع بالمعوذتين يتأكد بفهم معانيها، و الإخلاص فيها، مع اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، من بعد أن يأذن الله تعالى بالنفع و الشفاء
3. كل الخير و الرحمة و البركة و الحفظ في كلام الله تعالى، لذلك لا بد للمسلم من تلاوته بتدبر و خشوع و حضورقلب، ليفوز ببركته في الدارين
4. خالق العباد سبحانه، هو الاعلم بما ينفعهم و يضرهم، و المؤمن الحق هو المطيع لاوامره، المجتنب لنواهيه، الحافظ لحدوده، فلا يغتر بأهل البدع و الأهواء، و ما يحدثونه من ضلالات لصرف الناس إليهم بالرغبة او الرهبة

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م, 11:28 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
معنى الاستعاذة: الالتجاء والاعتصام بالله وطلب الحماية منه.
لوازم الاستعاذة:
- أن يكون فيها الإقرار بالذل والضعف والافتقار إلى المستعاذ منه وهو الله سبحانه وتعالى.
- أن يؤمن الإنسان بصفات الله تعالى وأسماءه الحسنى فيؤمن بسمعه وبصره ورحمته وحكمته وقدرته وملكه.
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
استعاذة المؤمنين هي أن يخلصوا في طلب العصمة والحماية من الله تعالى ولا يشركوا به شيئًا.
أما استعاذة المشركين فهي أنهم يشركون مع الله آلهة أخرى في طلب العصمة والحماية فهم يعتقدون في هذه الآلهة أنها تضر وتنفع وأنها تملك لهم شئ، أو يعلقون شيئًا من التمائم يعتقدون أنها تدفع عنهم الضر أو تجلب لهم النفع.
الآثار المترتبة على استعاذة المؤمنين أنهم يؤمنون بالله تعالى ربًا بأنه هو خالقهم ورازقهم وأنه ملكهم الذي يتصرف فيهم بما يشاء فهو الذي يملك لهم النفع والضر فيكون نتيجة ذلك أنه يخلصون له العبادة فلا يشركون به شيئًا.
أما استعاذة المشركين يترتب عليها أن الشيطان يتسلط عليهم بسبب إعراضهم عن الله تعالى كما جاء في قوله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرين}، وقوله تعالى: {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون}.

3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
كيد الشيطان على درجات:
1- الوسوسة فهو يبدأ بالوسوسة ليوقع العبد في المعصية ويتبع خطوات الشيطان وهذه الوسوسة لا يسلم منها أحد والعصمة من ذلك تكون بذكر الله تعالى واتباع هدي الله في جميع الأحوال في الأكل والشرب والخروج من المنزل وغيرها.
2- التسلط الناقص:
وهو يحصل لطائفتين:
أ- عصاة المسلمين فالشيطان يجعلهم يتبعون خطواته حتى يقعوا في المعاصي فيُحرموا بذلك من خير كثير وقد يتعرضوا لفتنة وبلاء عظيم إذا لم يعفو الله عنه. والعصمة من ذلك تكون بامتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.
ب- أهل البلاء من المؤمنين والمتقين:
وهذا ابتلاء من الله لعباده لينظر كيف يعملون، وهذا له صور كثيرة مثل تخويف الشياطين للمؤمنين، أو أن يفزعه في منامه، أو يؤذيه بهمزه ونفخه ونفثه.
3- التسلط التام:
وهو تسلط الشيطان على الذين اتخذوه وليًا من دون الله فيصبح هؤلاء من الخاسرين في الدنيا والآخرة كما قال تعالى: {كُتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}
العصمة من كيد الشيطان وشره:
قال تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكرون فإذا هم مبصرون} فالتذكر يجعل العبد يبصر ويرجع إلى الله تعالى:
فهو يتذكر ما ينبغي أن يكون لله من معاني المحبة والتسليم والطاعة فيترك ما يُسخط الله تعالى.
ويتذكر ثواب الله تعالى للطائعين فيترك هذه المعصية رغبة في ثواب الله.
ويتذكر وعيد الله تعالى وعذابه لمن عصاه فيترك معصية الله خوفا من عذابه.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1- معنى الاستعاذة وما يلزمها من معاني في حق الله تعالى.
2- فضل قراءة المعوذات في الأوقات الثابتة التي كان يقرأها النبي صلى الله عليه وسلم.
3- رحمة الله تعالى بالمؤمنين بأن علمهم كيف يعتصمون به من كل الشرور سواء كانت ظاهرة أم خفية.
4- خطورة السحر والحسد وكيفية النجاة منهم.
5- فضل الذكر في العصمة من وساوس الشياطين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 صفر 1442هـ/19-09-2020م, 06:28 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
{الوسواس} للجنس على الراجح من أقوال المفسرين؛ فيشمل كل وسواس.
و{الخناس}: صفة مبالغة من الخنوس، وهو الاختفاء، وهذا يعني أنه كثير الخنوس أو شديد الخنوس، لأن المبالغة هنا تكون لأحد هذين المعنيين، الكثرة والشدة ، والله تعالى أعلم.
وكذلك الوسوسة تتفاوت كثرة وشدة.
واقتران الصفتين ببعضهما دليل على تلازمها ، وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ففي وسوسته شر ، وفي خنوسه شر، وفي كثرة وقوع الوسوسة والخنوس وتتابعهما شر عظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.

2:ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

يكون تسلط الشيطان على درجتين :
التسلط الناقص، وهذا يحصل لطائفتين:
الطائفة الأولى: عصاة المسملين؛ الذين يتبعون خطوات الشيطان حتى يستزلهم بارتكاب ما حرم الله أو ترك ما أوجب الله.
الطائفة الثانية: أهل البلاء من المؤمنين المتقين، وهؤلاء لا يتسلط عليهم الشيطان تسلطاً تاماً، لأنهم أولياء الله تعالى، والله معهم يؤيدهم وينصرهم ما داموا على ما يحب من الإيمان والتقوى، لكنهم قد يُبتلون ابتلاءً بأذية الشياطين وكيدهم لينظر الله كيف يعملون.
الأذى الشيطاني على المؤمنين له أنواع:
النوع الأول: إيذاء بالفزع والتخويف ومحاولة الإضرار.

النوع الثاني: أن يجد المسلم شيئاً من أذية الشياطين وتسلطهم عليه، وفي هذا الباب حديث لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، وحديث لخالد بن الوليد أنه كان يفزع في منامه فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن عفريتاً من الجنّ يكيدك))؛ ثم علّمه تعويذة نحو تعويذة جبريل المذكورة في حديث أبي التياح.
النوع الثالث: النزغات والهمزات والنفخات والنفثات.
النوع الرابع: التسلط الذي قد يَعْظُمُ أثره ويطول أَمَدُه ويقصر بحسب ما يقدره الله عز وجل من ذلك، كما قال الله تعالى: {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنُصْب وعذاب}.
الدرجة الثانية :التسلط التام، والاستحواذ التام؛ وهذا هو تسلط الشيطان على أوليائه الذين اتخذوه وليّا من دون الله جل وعلا، لأنهم اتبعوه وتولوه وأعرضوا عن ذكر الله جل وعلا واتباع هداه حتى خرجوا من النور إلى الظلمات ، ومن ولاية الله إلى ولاية الشيطان، ومن حزب الله إلى حزب الشيطان.
سبل النجاة من كيد الشيطان :
-أولا الاستعاذة بالله و التوكل عليه .
-معرفة بأن الشيطان عدو مبين يجب الحذر من اتباع خطواته .
- اتباع هدى الله الذي أمرنا باتباعه .
- ذكر الله في كل حال و على المداومة .
- الاحتراز من مداخل الشيطان و هي في حال الغضب الشديد و الفرح الشديد و الحزن و الوحدة و السفر و غيره .

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
الأمر الأول: أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية؛ فالله تعالى هو ربُّ الناس الذي أنشأهم من العدم؛ وأنعم عليهم بالنعم، وهو الملك الذي يتولى أمورهم ويملك نفعهم وضرّهم، وهو المتصرف فيهم لا يعجزه أحد منهم، وهو إلههم الذي يجب أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يتوجهوا إليه بقلوبهم ودعائهم ومحبتهم وخشيتهم ورجائهم.
الأمر الثاني: أن هذه الصفات الثلاث حُجّة قاطعة على وجوب التوحيد.
الأمر الثالث: أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية، والملك، والألوهية)، وضعف التعبد لله تعالى بها.
الأمر الرابع: أن التعبد لله جل وعلا بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث أمر واجب، والتقصير في ذلك ظلم من العبد لنفسه، وهذا الظلم هو منشأ شقاء العبد وضلاله وتسلط الشياطين عليه وإضلالهم له.
وإذا أحسن العبد التعبد لله تعالى بهذه الصفات الثلاث فاز فوزاً عظيماً وسَعِد سعادة عظيمة في الدنيا والآخرة.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
- النفع و الضر كله بيد الله لذلك يجب الاعتصام به من كل الشرور .
- -ما هزم الشيطان و اندحرت وساوسه و رده كيده كالعلم بالله و صفاته و الايمان بها .
- - تعويد النفس على الأذكار في كل وقت و حين و الانشغال في إصلاح القلب و تعلقه بربه
- - الابتعاد و تجنب رفقاء السوء الذين يزهدون بالطاعة و يزينون المعصية .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 صفر 1442هـ/24-09-2020م, 03:20 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

ندى توفيق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: لم تنسبي القول الثاني.
خصمت نصف درجة للتأخير.


أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: ويحصل للمؤمنين سألوه من صرف الشر عنهم بسبب إخلاصهم، أما المشركون فلا تزيدهم استعاذتهم الشركية إلا بعدا ورهقا.

خصمت نصف درجة للتأخير.





مريم البلوشي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: مطلوب بيان المعنى اللغوي أولا للوسواس.
ج3: أين بقية الجواب؟

خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 صفر 1442هـ/27-09-2020م, 01:14 AM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة الالتجاء والاعتصام بالله
لوازمها 1- ان يؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى
2- ان يكون فيها معنى الذل والافتقار والضعف الى الله
3- ان تكون هذه الأعمال التعبدية خالصة لله سبحانه وتعالى
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة والمشركين، والآثار المترتبة على كل منهما
استعاذة المؤمن
استعاذة بالله وحده وفيها اخلاص لله وحسن الالتجاء لذلك يعيذهم الله مما استعاذوا
استعاذة المشركين تكون فيها شرك لله يستعيدون بالله وبغيره وتتعلق قلوبهم بأوليائهم ويعلقون التمائم لدفع البلاء فلذلك تتسلط عليهم الشياطين وتزيدهم رهقاً وعذاباً


3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
1- الوسوسة ليوقع العبد في المعصية ويتبع خطوات الشيطان وهذه الوسوسة لا يسلم منها أخد
2- التسلط الناقص يحصل لطائفتين
أ/ عصاة المسلمين الذين استدلهم الشيطان
ب/ أهل البلاء من المؤمنين يؤذيهم الشيطان ويهمز لهم وينفخ لهم وينفث
3- التسلط التام الذين خرجوا من ولاية الله الى ولاية الشيطان
السبيل في دفع كيده
ان الشيطان عدو مبين كما قال تعالى ( إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
وان الله قد حرم اتباع خطوات الشيطان قال تعالى ( يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
اتباع الهدى وان يسمي بأسم الله في بداية كل عمل لان الشيطان يشارك الإنسان في جميع أعماله في أكله وشربه وحتى في جماعه لزوجته
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1- معرفة ان الشيطان هو العدو المبين فنتخذه عدواً
2- كيفية الالتجاء الى الله والاعتصام به
3- أسباب تسلط الشيطان على الإنسان وكيفية الخلوص من هذا التسلط
4- بيان الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان ولولا وجودها لماتذذل الإنسان لله والتجأت اليه وتعبد بإخلاص بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
5- أن الصفات المتعبد بها والمستعان بها تقتضي تعظيمها وان لها شأن عظيم
6- كيفية التعوذ من أعداء لا يعلم كيدهم الا الله وحده ولا يقدر على دفع ضرهم الا هو سبحانه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 صفر 1442هـ/11-10-2020م, 01:24 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.

إذا أصيب العبد بما يضره ويؤذيه فإنه يلجأ إللى الله جل وعلا يتعبده بالذل والافتقار والإنابة والدعاء
فإن قدر خلو العالم الدنيوي من الشرور والآفات فإنه يفوت على العبد التعبد لله بمثل هذه العبادات
فالعبد يتعرف على الله في ابتلائه بصفاته وأسمائه الحسنى فيناجيه بها ويتعبده بها ليرفع عنه البلاء

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
1- الشيطان : قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وجمهور المفسرين
2- كل ما يوسوس :من شياطين الإنس والجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء


3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
1-أولى خطوات الشيطان وأصلها هي الوسوسة فإن أطاعه العبد مكن له من نفسه
2-فانتقل إلى التسلط الناقص وما يتمنه من (تفزيع أو تخويف أو همز ونفخ ونفث)
3-فإن أطاعه العبد وغفل عن ذكر الله وعن التوبة والتخفف من الذنوب انتقل للتسلط التام فصار من أولياء الشيطان فيصد عن سبيل الله ويبغض ويعادي أولياء الله ويدعو لى الباطل وينهى عن المعروف
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون"البقرة
وقال "ياايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطانه فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.."النور

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1-ينبغي على المؤمن ألا يغفل عن ذكر الله وعن أذكار الصباح والمساء فهي حصنه وحرزه من الشيطان "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
2-ينبغي على المؤمن ان يكثر من اللاستغفار والتوبة فإن الذنوب المتراكمة تكون سببا في تسلط الشيطان على العبد "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
3-على المؤمن أن يحذر من شياطين الإنس فإن منهم أشد ضررا على المؤمن من شياطين الجن "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"
4-على العبد ألا يتبع نفسها هواها كلما أمرت بمعصية أجاب بل عليه أن يهذبها ويذكرها بطش الله وعقابه وما لها عند الله إن صبرت وكفت عن المعاصي "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 صفر 1442هـ/12-10-2020م, 09:49 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
الاستعاذة الالتجاء والاعتصام بالله [وطلب الحماية]

[ونذكر دليلا على هذا المعنى]

لوازمها 1- ان يؤمن بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى [ولو فصلنا لكان أجود]
2- ان يكون فيها معنى الذل والافتقار والضعف الى الله
3- ان تكون هذه الأعمال التعبدية خالصة لله سبحانه وتعالى
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة والمشركين، والآثار المترتبة على كل منهما
استعاذة المؤمن
استعاذة بالله وحده وفيها اخلاص لله وحسن الالتجاء لذلك يعيذهم الله مما استعاذوا

[وتقوم في قلب المستعيذ عند استعاذته بالله تعالى معاني تعبدية جليلة ]

استعاذة المشركين تكون فيها شرك لله يستعيدون بالله وبغيره وتتعلق قلوبهم بأوليائهم ويعلقون التمائم لدفع البلاء فلذلك تتسلط عليهم الشياطين وتزيدهم رهقاً وعذاباً


3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
1- الوسوسة ليوقع العبد في المعصية ويتبع خطوات الشيطان وهذه الوسوسة لا يسلم منها أخد
2- التسلط الناقص يحصل لطائفتين
أ/ عصاة المسلمين الذين استدلهم الشيطان [وكيف يستزلهم؟]
ب/ أهل البلاء من المؤمنين يؤذيهم الشيطان ويهمز لهم وينفخ لهم وينفث
3- التسلط التام الذين خرجوا من ولاية الله الى ولاية الشيطان
السبيل في دفع كيده
ان الشيطان عدو مبين كما قال تعالى ( إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير )
وان الله قد حرم اتباع خطوات الشيطان قال تعالى ( يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر )
اتباع الهدى وان يسمي بأسم الله في بداية كل عمل لان الشيطان يشارك الإنسان في جميع أعماله في أكله وشربه وحتى في جماعه لزوجته

[بارك الله فيك، هذا السؤال يحتاج إلى مزيد تفصيل؛ فكل مرتبة تحتاج إلى توضيح، خاصة مرتبة أهل البلاء من المؤمنين؛ نوضح أنه ليس تسلطا تاما وأن هذا التسلط إنما هو ابتلاء من الله عز وجل لهم ، وجزاء الصبر على هذا الابتلاء، الأمر الثاني: كان يحسن ذكر كيفية العصمة من الشيطان لكل مرتبة على حدة]

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1- معرفة ان الشيطان هو العدو المبين فنتخذه عدواً
2- كيفية الالتجاء الى الله والاعتصام به
3- أسباب تسلط الشيطان على الإنسان وكيفية الخلوص من هذا التسلط
4- بيان الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان ولولا وجودها لماتذذل الإنسان لله والتجأت اليه وتعبد بإخلاص بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
5- أن الصفات المتعبد بها والمستعان بها تقتضي تعظيمها وان لها شأن عظيم
6- كيفية التعوذ من أعداء لا يعلم كيدهم الا الله وحده ولا يقدر على دفع ضرهم الا هو سبحانه

التقدير: (ب+)
أحسنتِ، تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.
يرجى مراعاة تنسيق الإجابة فيُجعل السؤال بالأزرق والإجابة بالأسود، كذلك مراعاة الأخطاء الإملائية.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 ربيع الأول 1442هـ/19-10-2020م, 02:30 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.

إذا أصيب العبد بما يضره ويؤذيه فإنه يلجأ إللى الله جل وعلا يتعبده بالذل والافتقار والإنابة والدعاء
فإن قدر خلو العالم الدنيوي من الشرور والآفات فإنه يفوت على العبد التعبد لله بمثل هذه العبادات
فالعبد يتعرف على الله في ابتلائه بصفاته وأسمائه الحسنى فيناجيه بها ويتعبده بها ليرفع عنه البلاء

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
1- الشيطان : قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وجمهور المفسرين
2- كل ما يوسوس :من شياطين الإنس والجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء


3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
1-أولى خطوات الشيطان وأصلها هي الوسوسة فإن أطاعه العبد مكن له من نفسه
2-فانتقل إلى التسلط الناقص وما يتمنه من (تفزيع أو تخويف أو همز ونفخ ونفث)
3-فإن أطاعه العبد وغفل عن ذكر الله وعن التوبة والتخفف من الذنوب انتقل للتسلط التام فصار من أولياء الشيطان فيصد عن سبيل الله ويبغض ويعادي أولياء الله ويدعو لى الباطل وينهى عن المعروف
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون"البقرة
وقال "ياايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطانه فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.."النور

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
1-ينبغي على المؤمن ألا يغفل عن ذكر الله وعن أذكار الصباح والمساء فهي حصنه وحرزه من الشيطان "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
2-ينبغي على المؤمن ان يكثر من اللاستغفار والتوبة فإن الذنوب المتراكمة تكون سببا في تسلط الشيطان على العبد "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس"
3-على المؤمن أن يحذر من شياطين الإنس فإن منهم أشد ضررا على المؤمن من شياطين الجن "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"
4-على العبد ألا يتبع نفسها هواها كلما أمرت بمعصية أجاب بل عليه أن يهذبها ويذكرها بطش الله وعقابه وما لها عند الله إن صبرت وكفت عن المعاصي "الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس"


الدرجة: (أ)
أحسنتِ بارك الله فيكِ، وتم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir