دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 09:01 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1.
فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
بعد أن ذكر الله تعالى حال المكذبين المنكرين للبعث والجزاء الذي هو في الحقيقة الموضوع الشامل للسورة شرع سبحانه وتعالى في ذكر حالهم يوم القيامة يوم الأهوال
يقول تعالى: يوم يقوم الروح أي ذكرهم يامحمد صلى الله عليه وسلم بذلك اليوم الذي يقوم فيه الخلق واختلف المفسرون بالمراد بالروح في هذه الآية : على أقوال:
أحدها: أنهم أرواح بني آدم. وذكر هذا العماد في تفسيره رواه العوفي، عن ابن عباس. رضي الله عنه
الثاني: وجاء عن الحسن، وقتادة، هم بنو آدم. قال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه. أورده ابن كثير أيضا.
الثالث: ماذا كره ابن كثير عن ابن عباس أيضا ومجاهد وأبو صالح والأعمش أنهم خلق من خلق الله، على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولا ببشر، وهم يأكلون ويشربون.
الرابع: أنه جبريل. وهو رأي الشعبي، وسعيد بن جبير، والضحاك. ويستدلون بالاية الأخرى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]
القول الخامس ما قال مقاتل بن حيان: أن الروح: أشرف الملائكة، وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
السادس: أن المراد القرآن. قاله ابن زيد، واستدل بقوله : {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} الآية [الشورى: 52] .
السابع : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات؛ جاء هذا عن ابن عباس: في تفسير الآية قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
الثامن ما جاء عن ابن مسعود قال: الروح: في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده إن ان الحافظ ابن كثي رقال ، وهذا قول غريب جدا.
وقد توقف إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى في تعين المراد , وقد أورد ابن كثير هذه الأقوال ورجح رحمه الله أن المراد بالروح بنو آدم . والله أعلم بالصواب وإلى المرجع يوم المآب.
[لعل المسألة اختلطت عليك، فالمطلوب تفسير الآيات وليس تحرير القول في المراد بالروح فقط]
2:
حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
المفاز مصدر من الفوز وهو والظفر المطلوب والنجاة من المرهوب، والعرب تقول للفلاة مفازة تفاؤلا بالخلاص منها.
قال الله تعالى : {إن للمتقين مفازا} جاء عن ابن عباس والضحاك:أن معناها متنزها.
وعن مجاهد، وقتادة: المفاز هو الفوز والنجاة من النار
واستظهر العماد رحمه الله قول بن عباس؛ لأنه قال بعده: {حدائق} وأيده الإمام الشوكاني أيضا وعلى هذا يكون بدل اشتمال.
3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

القيام بالعمل الصالح بالإخلاص له سبحانه. فمتى علم الإنسان أن هناك يوم آخر يكون فيها الحساب والجزاء وفق ما عمل أدى ذلك على حسن نيته وتصفية سريرته.
ومنها: القيام بحق الله سبحانه وتعالى وعدم التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
ومنها الزهد في الدنيا وفي أهلها ويؤدي ذلك إلى للنعيم الدائم والدار المستقر.
ومنها أيضا: الحرص على الإحسان والكمال في المعاملات .
ومنها: زيادة التقوى مع الخوف الرجاء الخالصين لله عز وجل.
[جيد جدا ما ذكرت، ولكن لابد من الاستدلال له بما ورد في السورة من أحداث]
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
يقول الله تعالى : مبينا أن الجزاء من جنس العمل ( جزاء وفاقا) فمن عمل خيرا كان جزاؤه خيرا ومن عمل شرا كان جزاؤه مايستحقه .
والله أعلم
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
لعلك نسيت جواب السؤال العامّ، ويمكنك استدراك ذلك بوضع إجابته وتفسير الآيات.
التقويم الحالي حتى يستكمل الجواب: د

وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 01:56 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1.
فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
بعد أن ذكر الله تعالى حال المكذبين المنكرين للبعث والجزاء الذي هو في الحقيقة الموضوع الشامل للسورة شرع سبحانه وتعالى في ذكر حالهم يوم القيامة يوم الأهوال
يقول تعالى: يوم يقوم الروح أي ذكرهم يامحمد صلى الله عليه وسلم بذلك اليوم الذي يقوم فيه الخلق واختلف المفسرون بالمراد بالروح في هذه الآية : على أقوال:
أحدها: أنهم أرواح بني آدم. وذكر هذا العماد في تفسيره رواه العوفي، عن ابن عباس. رضي الله عنه
الثاني: وجاء عن الحسن، وقتادة، هم بنو آدم. قال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه. أورده ابن كثير أيضا.
الثالث: ماذا كره ابن كثير عن ابن عباس أيضا ومجاهد وأبو صالح والأعمش أنهم خلق من خلق الله، على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولا ببشر، وهم يأكلون ويشربون.
الرابع: أنه جبريل. وهو رأي الشعبي، وسعيد بن جبير، والضحاك. ويستدلون بالاية الأخرى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]
القول الخامس ما قال مقاتل بن حيان: أن الروح: أشرف الملائكة، وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
السادس: أن المراد القرآن. قاله ابن زيد، واستدل بقوله : {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} الآية [الشورى: 52] .
السابع : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات؛ جاء هذا عن ابن عباس: في تفسير الآية قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
الثامن ما جاء عن ابن مسعود قال: الروح: في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده إن ان الحافظ ابن كثي رقال ، وهذا قول غريب جدا.
وقد توقف إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى في تعين المراد , وقد أورد ابن كثير هذه الأقوال ورجح رحمه الله أن المراد بالروح بنو آدم . والله أعلم بالصواب وإلى المرجع يوم المآب.
2:
حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
المفاز مصدر من الفوز وهو والظفر المطلوب والنجاة من المرهوب، والعرب تقول للفلاة مفازة تفاؤلا بالخلاص منها.
قال الله تعالى : {إن للمتقين مفازا} جاء عن ابن عباس والضحاك:أن معناها متنزها.
وعن مجاهد، وقتادة: المفاز هو الفوز والنجاة من النار
واستظهر العماد رحمه الله قول بن عباس؛ لأنه قال بعده: {حدائق} وأيده الإمام الشوكاني أيضا وعلى هذا يكون بدل اشتمال.
3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

القيام بالعمل الصالح بالإخلاص له سبحانه. فمتى علم الإنسان أن هناك يوم آخر يكون فيها الحساب والجزاء وفق ما عمل أدى ذلك على حسن نيته وتصفية سريرته.
ومنها: القيام بحق الله سبحانه وتعالى وعدم التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
ومنها الزهد في الدنيا وفي أهلها ويؤدي ذلك إلى للنعيم الدائم والدار المستقر.
ومنها أيضا: الحرص على الإحسان والكمال في المعاملات .
ومنها: زيادة التقوى مع الخوف الرجاء الخالصين لله عز وجل.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
يقول الله تعالى : مبينا أن الجزاء من جنس العمل ( جزاء وفاقا) فمن عمل خيرا كان جزاؤه خيرا ومن عمل شرا كان جزاؤه مايستحقه .
والله أعلم
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ج/ الموضوعات الرئيسة :
تقرير عقدية البعث والجزاء .
تقرير عقيدة الايمان باليوم الاخرة
تقرير توحيد الربوبية.
تقرير نبوة النبي صلى الله عليه وسلم .
تقرير معجزة القران الكريم .
الفوائد المسلكية .
توحيد الربوية لازم لتوحيد الألوهية فالخالق المنعم هو المستحق للعبادة جل وعلا.
الدنيا دار الفناء والآخرة دار البقاء فطوبى لمن استعد لدار البقاء بدار الفناء.
النعيم لا يدرك بالنعيم والعبرة بالخواتيم والجزاء من جنس العمل جزاء وفاقا.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 10:04 PM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي الاجابة


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

تناولت السورة العديد من الموضوعات من أبرزها إثبات البعث و بيان حال الناس بعده ,ما يكون من الأهوال يوم القيامة ,الأدلة على البعث كقدرة الله ونعمه على عباده , وأخيراً جزاء الكفار وجزاء المتقين .
الفوائد السلوكية :
1. مشروعية التفكر في مظاهر القدرة الإلهية في كل شيء , قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) وغيرها من الآيات .
2. تجنب اللغو و الكذب وما لا يليق بالمؤمن .
3. يجب على الداعية التنوع بين جانب الترغيبب تارة والترهيب تارة أخرى مع من يدعوه .
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)

يصف الله تعالى ما أعده للكافرين يوم القيامة , وكيف جعل النار موضع رصد لا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها , وهي تتطلع للكفار و تترصدهم .
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
أي أنها هي المرجع لكل من كفر بالرحمن .
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
أي أنهم ما كثين في النار مدد طويلة من الزمان و قد اختلف في مقدار الحقب على أقوال .
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي لا ينالون ولا يظفرون بما يقيهم من حرارتها مما هو بارد و لا ما يذهب عنهم الظمأ من الشراب .
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يجدون في النار الحميم وهو الماء الحار الذي يقطع الأمعاء كما قال تعالى : ( وسقوا ماءاً حميماً فقطع أمعائهم ) وكذلك الغساق ونتانته وهو صديد أهل النار .
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
كان استحقاقهم لتلك العقوبات موافقاً وجزاءً لأفعالهم السيئة و من أعظمها الشرك بالله .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

أورد ابن كثير في المراد بالمعصرات عدة أقوال وهي :
الريح : قاله ابن عباس , عكرمة ,قتادة , مقاتل , الكلبي, زيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
السحاب : قاله ابن عباس , عكرمة , أبو العالية ,الضحاك , الحسن , الربيع بن أنس , الثوري , اختاره ابن جرير ورجحه ابن كثير , كما ذكره السعدي في تفسيره كذلك والأشقر في تفسيره .
السماوات : قاله الحسن وقتادة .
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله ) كما ذكر ذلك بن كثير في تفسيره .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أما أن يكون شأن القيامة والبعث فالناس فيه على قولين , مؤمن وكافر به .
أو أن يكون اختلفوا في القرآن فقالوا أنه سحر وقال بعضهم شعر وقال بعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )
وقوله تعالى ( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدً )[/size]

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 02:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى شوعي مشاهدة المشاركة

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

تناولت السورة العديد من الموضوعات من أبرزها إثبات البعث و بيان حال الناس بعده ,ما يكون من الأهوال يوم القيامة ,الأدلة على البعث كقدرة الله ونعمه على عباده , وأخيراً جزاء الكفار وجزاء المتقين .
الفوائد السلوكية :
1. مشروعية التفكر في مظاهر القدرة الإلهية في كل شيء , قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) وغيرها من الآيات .
2. تجنب اللغو و الكذب وما لا يليق بالمؤمن .
3. يجب على الداعية التنوع بين جانب الترغيبب تارة والترهيب تارة أخرى مع من يدعوه .
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)

يصف الله تعالى ما أعده للكافرين يوم القيامة , وكيف جعل النار موضع رصد لا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها , وهي تتطلع للكفار و تترصدهم .
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
أي أنها هي المرجع لكل من كفر بالرحمن .
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
أي أنهم ما كثين في النار مدد طويلة من الزمان و قد اختلف في مقدار الحقب على أقوال .
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي لا ينالون ولا يظفرون بما يقيهم من حرارتها مما هو بارد و لا ما يذهب عنهم الظمأ من الشراب .
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يجدون في النار الحميم وهو الماء الحار الذي يقطع الأمعاء كما قال تعالى : ( وسقوا ماءاً حميماً فقطع أمعائهم ) وكذلك الغساق ونتانته وهو صديد أهل النار .
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
كان استحقاقهم لتلك العقوبات موافقاً وجزاءً لأفعالهم السيئة و من أعظمها الشرك بالله .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

أورد ابن كثير في المراد بالمعصرات عدة أقوال وهي :
الريح : قاله ابن عباس , عكرمة ,قتادة , مقاتل , الكلبي, زيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
السحاب : قاله ابن عباس , عكرمة , أبو العالية ,الضحاك , الحسن , الربيع بن أنس , الثوري , اختاره ابن جرير ورجحه ابن كثير , كما ذكره السعدي في تفسيره كذلك والأشقر في تفسيره .
السماوات : قاله الحسن وقتادة .
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله ) كما ذكر ذلك بن كثير في تفسيره .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أما أن يكون شأن القيامة والبعث فالناس فيه على قولين , مؤمن وكافر به .
أو أن يكون اختلفوا في القرآن فقالوا أنه سحر وقال بعضهم شعر وقال بعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )
وقوله تعالى ( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدً )[/size]
أحسنت نفعك الله وبارك فيك .
الدرجة: أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir