دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الآخرة 1442هـ/10-02-2021م, 03:33 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من طبقات القراء والمفسّرين

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين




- اختر درسا من دروس القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين ثم فهرس مسائله.

الدرس الأول: مقدمات في علم السير والتراجم والطبقات
الدرس الثاني: مقدمات في طبقات القراء والمفسرين
الدرس الثالث: معلّمو القرآن وعلومه في العهد النبوي
الدرس الرابع: معلّمو القرآن وعلومه في عهد الخلفاء الراشدين


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الآخرة 1442هـ/11-02-2021م, 01:14 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين


- اختر درسا من دروس القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين ثم فهرس مسائله.

الدرس الرابع: معلّمو القرآن وعلومه في عهد الخلفاء الراشدين

مسائل الدرس الرابع: معلّمو القرآن وعلومه في عهد الخلفاء الراشدين

المسألة الأولى: عناصر الدرس.

المسألة الثانية: بيان فضل الخلفاء الراشدين وأنهم أعلم الصحابة بالقرآن.

المسألة الثالثة: بيان مبادرة الخلفاء الراشدين بتعيين القراء في المدن التي فتحوها.

المسألة الرابعة: بيان تنوع اهتمام القراء والمفسرين في الصدر الأول وآثاره. على ظهور أنواع من علوم القرآن.

المسألة الخامسة: بيان كثرة الأخبار في معلمي القرآن في الأمصار في عهد الخلفاء الراشدين.

المسألة السادسة: بيان بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثلاثة من القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى الشام وهم معاذ وعبادة وأبو الدرداء.

المسألة السابعة: بيان بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي موسى الأشعري وسؤال عمر أنس بن مالك عنه.

المسألة الثامنة: بيان فضل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

المسألة التاسعة: بيان بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمار بن ياسر الى الكوفة.

المسألة العاشرة: بيان بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرضة بن كعب الأنصاري الى الكوفة.

المسألة الحادية عشر: بيان حرص عمر بن الخطاب رضي الله عنه على القرآن وذلك بأقلال من نقل الحديث.

المسألة الثانية عشر: بيان بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبدالله بن مغفل في العشرة الذين بعثهم الى البصرة.

المسألة الثالثة عشر: بيان اشتغال عثمان بن عفان رضي الله عنه بتعليم القرآن.

المسألة الرابعة عشر: بيان فضل زيد بن ثابت وتفرغه للاقراء وتعليم الناس.

المسألة الخامسة عشر: بيان قضل الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون من تفسير قوله تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}.

المسألة السادسة عشر: بيان فضل ولاة الامصار والقراء في عهد الخلفاء الراشدين.

المسألة السابعة عشر: بيان ذكر أسماء بعض أئمة المدينة :عثمان، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأبو هريرة، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنهم.

المسألة الثامنة عشر: بيان ذكر أسماء بعض أئمة مكة: عتّاب بن أسيد، وعبد الله بن السائب المخرومي، وعبد الرحمن بن أبزى، ثم ابن عباس، وابن الزبير رضي الله عنهم.

المسألة التاسعة عشر: بيان ذكر أسماء بعض أئمة الطائف:عثمان بن أبي العاص، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وأبو رزين العقيلي، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن عباس رضي الله عنهم.

المسألة العشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة الكوفة: ابن مسعود، ومجمّع بن جارية، وقرظة بن كعب الخزرجي، وأبو موسى الأشعري، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن حُريث المخزومي، والمغيرة بن شعبة، وأبو قتادة الأنصاري، والبراء بن عازب، وجابر بن سمرة، وعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهم.

المسألة الحادية والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة البصرة: عثمان بن أبي العاص، أبو موسى الأشعري، وعبد الله بن مغفّل، وعمران بن الحصين، وأبو بكرة الثقفي، ثمّ ابن عباس في خلافة علي، ثم سمرة بن جندب، ومعقل بن يسار، وأنس بن مالك، وغيرهم رضي الله عنهم.

المسألة الثانية والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة الشام وأطرافها:بو عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وعبادة بن الصامت، وعمير بن سعد بن عبيد الأوسي، ومعاوية بن أبي سفيان، وفضالة بن عبيد الأوسي، وتميم الداري، وواثلة بن الأسقع، والنعمان بن بشير، وأبو أمامة الباهلي، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وشداد بن أوس بن ثابت، والنواس بن سمعان الكلابي، وغيرهم رضي الله عنهم

المسألة الثالثة والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة مصر وأفريقية: عمرو بن العاص وابنه عبد الله، وعقبة بن عامر، ودحية الكلبي، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح، وقيس بن سعد بن عبادة، والمستورد بن شداد الفهري، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، ومسلمة بن مخلد بن الصامت الخزرجي، وغيرهم رضي الله عنهم.

المسألة الرابعة والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة اليمن: عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، والمهاجر بن أبي أمية المخزومي، ويعلى بن أمية التميمي، وسعيد بن سعد بن عبادة، وعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم.

المسألة الخامسة والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة اليمامة والبحرين وعمان:العلاء بن الحضرمي، وثمامة بن أثال الحنفي، وطلق بن عليّ السحيمي الحنفي، وأبو هريرة مدة، وعثمان بن أبي العاص مدة، وأخوه الحكم بن أبي العاص، وقدامة بن مظعون، والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم.

المسألة السادسة والعشرون: بيان ذكر أسماء بعض أئمة فارس وخرسان: سعد بن أبي وقاص، وحذيفة بن اليمان، وسلمان الفارسي، ثم عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي في خلافة عليّ، وأبو برزة الأسلمي رضي الله عنهم.

المسألة السابعة والعشرون: بيان كثرة التابعين و إقبالهم على تعلم القرآن الكريم والتفقه فيه في عهد الخلفاء الراشدين وبعده.

المسألة الثامنة والعشرون: بيان بعض الاثار الدالة على كثرة التابعين مثل:
- بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة؛ فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن.
- عدد من يقرأ في مجلس أبي الدرداء ألفا وستمائة ونيفا.
- ماروي عن علي ين أبي طالب رضي الله عنه مع الخوارج حيث أمر فأذن مؤذنٌ له أن لا يدخلنَّ على أمير المؤمنين إلا رجلٌ قد حَمَلَ القرآن، فلما امتلأت الدار من قراء الناس.
- ما صح به الخبر عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه يحدث الناس حتى يكثروا عليه؛ فيصعد على ظهر بيت، فيحدّث الناسَ.

والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 01:27 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل الدرس الأول: مقدمات في علم السير والتراجم والطبقات
الجزء الأول

(1) مراتب مصادر السير والتراجم:


المرتبة الأولى: دواوين السنة من الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها :
- وهى المرتبة العليا من مصادر السير والتراجم، وهى من أهم المراجع فيها.

موضوعات تلك المرتبة:
- مرويات السير بما فيها سير الصحابة ومناقبهم.
- في بعضها مرويات تتعلق بسير بعض التابعين وتابعي التابعين.
- ما لم يتم تصنيفه على الأبواب من المسانيد والمعاجم، فصنّفَ في كتب الزوائد على الكتب والأبواب.

تصنيف موضوعات تلك المرتبة:
- تم التصنيف على أبواب.
- كما في صحيح البخاري، نجد كتاب في السير وكتاب في المغازي وكتاب في المناقب وكتاب في فضائل الصحابة.
- وهكذا في بقية دواوين السنة.


ما يلحق بتلك المرتبة:
-
ما كتبه الأئمة في كتب الزهد والرقائق المسندة .
- ومثال ذلك: كتاب الزهد لابن المبارك والزهد لوكيع وأحمد بن حنبل وهناد بن السري وأبي داوود وابن أبي عاصم والبيهقي وشعب الإيمان له وكتب ابن أبي الدنيا وغيرها
.
- وبعض هذه الكتب مرتّب على أسماء الرجال.

المرتبة الثانية: كتب التاريخ والأخبار المسندة :
وصف كتب المرتبة وأهميتها:
- تذكر كتب هذه المرتبة الأخبار بالأسانيد، فهى مراجع أصلية في السير والترجم.

أمثلة كتب هذه المرتبة:
-
كتاب الطبقات لابن سعد، والمعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفسوي.
- وتاريخ ابن أبي خيثمة، وتاريخ أبي حفص الفلاس، وكتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير.
- وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.
- وكتب ابن حبان وأبي نعيم الأصبهاني وابن منده وابن عبد البر.


والمرتبة الثالثة: الكتب البديلة
وصف كتب المرتبة:
- وهي الكتب التي تنقل عن مصادر أصلية مفقودة بالأسانيد.
- فكل ما تحقق فيه هذا الوصف فهو مصدر بديل.

أمثلة كتب هذه المرتبة:
-كتب شمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن الجزري، وابن حجر وغيرهم
.

والمرتبة الرابعة: كتب الثقات والمقبولين من الأخباريين ومنهم:
1.
كتاب موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني(ت:141هـ).
- ترجمته:
- هو موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني.(ت:141هـ).
- من صغار طبقة التابعين.
- وهو مولى آل الزبير بن العوام، وكان ثقة عالماً بالسير والمغازي.
- الذين سمع منهم: أمّ خالد بن خالد بن سعيد بن العاص الأموية رضي الله عنها وهي امرأة الزبير بن العوام، ولم يسمع من غيرها من الصحابة رضي الله عنهم.
-
أقوال العلماء فيه:
قال معن بن عيسى القزاز: (كان مالك إذا سئل عن المغازي، قال: عليك بمغازي الرجل الصالح موسى).
وكتابه مفقود، لكن منه نقول متداولة في كتب التاريخ والسير، وطبع كتاب المنتخب من مغازي موسى بن عقبة لابن قاضي شهبة(ت:851هـ(
2.محمد بن إسحاق بن يسار(ت:151ه(
3.وأبو الحسن علي بن محمد المدائني(ت:225هـ(
4. والزبير بن بكار الأسدي(ت:256هـ(

5.وخليفة بن خياط العصفري (ت:240هـ)

-يُعرف بشباب ، وهو ثقة يخطئ.
- أخرج له البخاري في صحيحه.
- رتبته عند العلماء:
- ضعَّفه علي بن المديني وأبو زرعة وأبو حاتم.
- ووثقه ابن عدي وذبّ عنه، ووثقه ابن حبان وأثنى عليه
.

6.أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين (ت:297هـ).
- سبب تسميته بمطين: لأنه لما كان صغيرا يلعب مع الصبيان وكان أطولهم كانوا يطينون ظهره، فناداه أبو نعيم بهذا الاسم فصار يُعرف به. قاله جعفر بن محمد الخلدي، فيما ذكره أبو الحجاج المزي.
- وعن مطين قال: (كتبت عن أكثر من خمسمائة شيخ)، ذكره أبو الحجاج المزي.
- وله كتب في التفسير والسنن والفقه مفقودة.
- وله كتاب "الأخبار والحكايات" وهو ممن تنقل أقواله في وفيات الأعيان
.

المرتبة الخامسة: كتب المؤرخين المحققين :
- ومصنفو هذه المرتبة من الذين ينقلون وينقدون، ويحررون ويصحّحون.
- ولهم خبرة بأحوال الرواة، ومراتب الكتب.
- وكتبهم من أنفع الكتب لما اشتملت عليه من حسن الجمع والتحرير.
- ومن هؤلاء: أبو الحجاج المزي، وشمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن حجر
.

المرتبة السادسة: كتب الأخباريين الضعفاء
المشتهرون برواية الأخبار من الضعفاء:
1.محمد بن السائب الكلبي(ت:146هـ)
2.وأبو مخنف لوط بن يحيى الكوفي الرافضي (ت:157هـ)
3.وسيف بن عمر التميمي (ت: 180هـ ) تقريبا.
4.ومحمد بن الحسن بن زَبالة (ت: بعد المئتين)
5.وهشام بن محمد بن السائب الكلبي(ت:204هـ)
6.والهيثم بن عدي الطائي (ت: 207هـ)
7.ومحمد بن عمر الواقدي(ت:207هـ)
8.وعبد المنعم بن إدريس اليماني (ت:228هـ) ابن بنت وهب بن منبّه.
- وهؤلاء كلّهم متروكو الحديث، شديدو الضعف، عامّتهم متّهم بالكذب.
- وأخفّهم حالاً الواقدي وهو متروك أيضاً
.
- فهم في باب مرويات الأحكام لا يلتفت إليهم.
- وفي باب السير والتراجم من أهل العلم من تساهل في إيراد أخبار بعضهم وانتقى منها.



المرتبة السابعة: كتب المتأخرين التي تذكر فيها الأخبار مجردة من الأسانيد
- وهى ملخصة غالباً من كتب سابقة.
- وينظر فيها من جهة موارد أصحابها، ومقدار معرفتهم بأحوال المرويات وأحكامها
، واختصاصهم بعلم التاريخ والسير والتراجم.
- منها ما يصلح للعامة والمبتدئين
من طلاب العلم، فهى تعنى بتحصيل المعرفة الموجزة بالأحداث والأخبار المهمة.
- وقد وضع جماعة من العلماء كتباً مختصرة في التاريخ والسير، ونظمت بعض المنظومات لتيسير حفظ الحوادث والأخبار وبعض التراجم.



(2) أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم :
أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
- لا يُشدد فيها كتشديد مرويات الإحكام.
- ولا تؤخذ بتساهل مطلق.

خطر التساهل في أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
- يؤدي إلى الوقوع في أخطاء وأوهام.
- وقد يؤثر هذا في بعض المسائل العلمية في التفسير والحديث والفقه.

الواجب عند الأخذ من أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
- عدم قبول كل ما يُقرأ فيها، وأخذه على علاته.
- معرفة أحكام مرويات التاريخ والإلمام بها، ومناهج العلماء فيها.

جهات الحكم على مرويات التاريخ والسير والتراجم:
- يحكم على المرويات من ثلاث جهات:
* من جهة المصدر، ومن جهة الإسناد، ومن جهة المتن (الخبر).

أولا المصدر:
- المراد بالمصدر: أصل منشأ الخبر.
- ويحتمل أن يكون كتابا أو رجلا أخباريا.

شروط قبول المرويات:
- إن كان المصدر رجلا أخباريا، فيجب أن يكون ثقة لا يدلس عن الضعفاء.
- خلو مروياته من النكارة.
- خلو مروياته من المخالفة، وتحمل عهدتها على الراوي.

شروط قبول الخبر المروي من دون إسناد:
- يقبل الخبر إذا دلت قرائن على صدقه كأن تتظافر أخبارآخر على تقويته.
- أن يكون المصدر معروفا بالتثبت والتيقظ، فتكون عهدة الخبر على الراوي.

- وقبول الخبر من دون إسناد موقوف على عدوم وجود ما ينقضه.
- وهذا الخبر لا يُحتج به على مخالف أقوى منه.

مراتب مصادر الأخبار:
مصادر الأخبار على مراتب ولا يُسوى بينهم في أحكام أخبارهم.
-ومراتبهم كالتالي:
1. ثقة متثبت.
2. صدوق مقارب.
3. مخلط.

4. حاطب ليل يجمع الغثّ والسمين.
5. متهم بالكذب.

وفقه هذا الأمر يكشف لطالب العلم منهج العلماء المحققين في مرويات الأخبار.

ثانيا الأسانيد:
درجات الأسانيد:
الأسانيد على ثلاث درجات: مقبولة أو معتبرة أو غير معتبرة.

تعريف كل درجة وحكمها:
1.الأسانيد المقبولة:
- وهى الصحيحة والحسنة.
- حكمها: حجة ما لم يكن لها علة.

2. الأسانيد المعتبرة:
- وهى مرويات الضعفاء غير شديدي الضعف من ضعيفي الضبط ومجهولي الحال.
*
والأسانيد التي فيها انقطاع يسير.
* ومراسيل الثقات
.
- حكمها: لا يحتج بها ولا تهمل، وكثير من العلماء يملوها على أصل القبول ما لم يكن
فيها مخالفة أو نكارة.

3.الأسانيد غير المعتبرة:
- وهي التي تكون من رواية المتروكين من الكذابين والمتّهمين بالكذب وكثرة التخليط في الروايات.
- حكمها: الرد وعدم القبول، إلا ما كان من انتقاء بعض الثقات الأثبات ولكن لا يحتج بها.

التعامل مع الخبر الذي في إسناده بعض المتروكين:
- ينظر في حال التلميذ الراوي عنه:
* فإن كان من الأثبات المتيقظين فهو قرينة تدل على أنه انتقى هذا الخبر من مروياته الكثيرة.

* وإن كان ضعيفاً فلا يتشاغل به، وقد يكون إنما ذكر للعلم به أو لفائدة عارضة.
- مثال ذلك:
*
انتقاء ابن سعد من مرويات الواقدي فما انتقاه ابن سعد أحسن حالاً مما تركه، وإن كان لا يُحتجّ به.
*وانتقاء سفيان الثوري من مرويات الكلبي، وكان عالما بصدقه من كذبه، كما روى ابن عدي في الكامل.

علة قبول الخبر من غير إسناد:
- أن تكون مروية من علماء أثبات بصيغة الجزم، وهذه الصيغة قرينة على قبولهم لها وهو حكم معتبر لمكانة مصدرها.
- وهذه الأخبار لا يحتج بها على مخالف أقوى منها ولا تُهمل.

حكم التعامل مع الأسانيد الضعيفة التي فيها مصدر ثبت:
-الرد، لأن المصدر الثبت في الأسانيد الواهية ليس دليلا على قبولها لأنه أحال على الإسناد.
- أما إن احتج المصدر بالخبر وظهر ذلك من كلامه، فتقبل، لوجود قرينة معتبرة لكن لا يحتج بها.



ثالثا متون الأخبار:
حكم متون الأخبار :
- المتون في التاريخ والسير والتراجم:

- المتون المروية بالأسانيد المعتبرة والتي مصادرها من الثقات الأثبات فتقبل ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة
.
- مرويات المناقب والمثالب:
- يتساهل في مرويات المناقب.
- لا يُتساهل في مرويات المثالب لأن المثالب فيها قدح في عرض مسلم لا يُقبل القدح فيه بغير حجة.
وهذا أصل مهمّ تردّ به كثير من الروايات الضعيفة في المثالب
.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 01:49 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

فهرسة مسائل الدرس الأول: مقدمات في علم السير والتراجم والطبقات
الجزء الثاني
(3) أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات

- المؤلفات في الطبقات والسير والتراجم على أنواع.
- وبين هذه الأنواع تداخل لتعدد الاعتبارات في التصنيف.
* تكرار سيرة الرجل الواحد في كتب متعددة يرجع لاعتبارات عدة منها: اعتبار طبقته أو اعتبار بلده، أو اعتبار صنعته أو اعتبار حاله من حيث الثقة والضعف....
* كثير من القراء والمفسرين جمعوا بين القراءة والتفسير وبين علوم أخرى كالفقه والحديث ، وبعضهم اشتغل بالقضاء والولاية لذلك تعددت مصادر ذكرهم.


سبب سبر المؤلفات في السير والتراجم والطبقات وتصنيفها وفائدة ذلك:
- يرجع ذلك لكثرتها، فكانت الحاجة إلى سبرها وتصنيفها وذكر المهم تحت كل صنف ماسة.
- وهذا يفيد الدارس في معرفة طرق البحث عن تراجم العلماء ومعرفة أهم الكتب المؤلفة فيها.

النوع الأول: كتب الطبقات العامّة:
- تختص بالترجمة للأعيان من العلماء والأمراء والقضاة والوجهاء والمشاهير والقراء والمفسرين وغيرهم.
- المتقدمون من أولئك الأعيان لهم نصيب وافر في تلك الكتب
.

الكتب المطبوعة من النوع الأول:
- وهي من أهمّ كتب المتقدمين في التاريخ ومن المراجع الأصلية في السير والتراجم.

- ومن أجود الكتب المطبوعة:

1.
كتاب الطبقات الكبرى،لمحمد بن سعد الزهري(ت:230هـ)
2.وكتاب الطبقات،لخليفة بن خياط العصفري(ت:240هـ)
3.والتاريخ الأوسط، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري(ت:256هـ)
- وهو مرتب على الطبقات.
- سبب تسميته بالأوسط: لأنّ للبخاري ثلاثة كتب في التاريخ: كبير وصغير وأوسط
.
- وقد قال في اسمه: (كتاب مختصر من تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وطبقات التابعين لهم بإحسان ومن بعدهم ووفاتهم وبعض نسبهم وكناهم ومن يرغب في حديثه).

4.وكتاب الطبقات، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج النسابوري(ت:261هـ)
- ومسلم هو صاحب الصحيح، وكتابه مختصر جداً، وفيه فوائد.

5.وكتاب المعرفة والتاريخ،لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي(ت:277هـ)
- وهو من أجلّ كتب التاريخ المسندة
.

6.وكتاب التاريخ الكبير،لأبي بكر أحمد بن زهير ابن أبي خيثمة (ت:279هـ)
-وهو كتاب جليل القدر، مرتب على الطبقات والبلدان.

-
كتاب تاريخ الإسلام لشمس الدين الذهبي(ت:748هـ):
* وهو مرتّب على الطبقات رتبه المصنف على سبعين طبقة، كل طبقة عشر سنوات.
* يذكر في كل طبقة أبرز حوادثها ثم يترجم لمن مات فيها من الأعلام.
* وهو كتاب قيّم ملخص من مصادر كثيرة جدا بعضها مفقود.
* وللمصنف تحريرات وتعليقات نفيسة في الكتاب.

-
كتاب سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي(ت:748هـ):
-رتبه المصنف على خمس وثلاثين طبقة ، كل طبقة نحو عشرين سنة.

الكتب المفقودة من النوع الأول:
- وهى كتب المتقدمين ومنها:كتاب الطبقات للواقدي، وكتاب الطبقات لإبراهيم بن المنذر الحزامي، وكتاب الطبقات لأبي سعيد الدمشقي المعروف بدُحيم، وكتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني.
- وقد عُثر على الجزء الثاني من كتاب المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة فطبع بتحقيق الأستاذ إبراهيم صالح، ورجّح أن يكون المُنتقي هو الحافظ عبد الغني المقدسي
.

النوع الثاني: كتب سير الصحابة والتابعين وطبقاتهم وفضائلهم
أصناف الكتب في هذا النوع:
الصنف الأول: وموضوعه الفضائل، والفضائل من جملة الأخبار وأشرفها.
الصنف الثاني: ما هو في سرد الأسماء وربما أضيف إليها عبارات قليلة في التعريف بالبلد أو الوفاة أو الكنية وبعض أحاديثهم وأخبارهم على وجه الاختصار.

من الكتب المؤلفة في الصنف الأول:
أولا الكتب المؤلفة في الصحابة:
1.فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ)
- وهذا الكتاب أصله للإمام أحمد، رواه عنه ابنه عبد الله، ورواه عن عبد الله تلميذه أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي.
- وزاد عبد الله في روايته للكتاب زيادات مما يرويه عن شيوخه من غير طريق أبيه، والضعف فيها أكثر.
- وزاد القطيعي زيادات كثيرة فيها الضعيف جدا والموضوع.
- فلا يصحّ أن ينسب إلى الإمام أحمد لأن ما روياه عن شيوخهما.
- وإنما يقال رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه، أو رواه القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة للإمام أحمد
.
- وكتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد هو أقد ما وصل إلينا من الكتب المفردة في فضائل الصحابة.
- وقد ذُكر أنّ لأسد بن موسى الأموي(ت:212هـ)، كتاب في فضائل الصحابة
.

2.فضائل الصحابة، لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي(ت:303هـ)
- وهو مسترج من كتابه السنن الكبرى.

3.فضائل الصحابة،لأبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارَقطني (ت: 385هـ).

ومن الكتاب المؤلفة في الصنف الثاني:
1.معرفة الصحابة،لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى ابن مَنْدَهْ العبدي (ت: 395هـ)
- عن الكتاب:
-رتب الكتاب على حروف المعجم.
- والكتاب لم يُطبع كاملاً بعد، طُبع ما عثر عليه من نسخة فريدة للكتاب بتحقيق الدكتور عامر صبري إلى حرف السين، وأجزاء أخرى.
- وبلغ عدد التراجم في المطبوع منه على إحصاء محققه 672 ترجمة؛ فالظنّ أن الكتاب يزيد على ألفي ترجمة
.
- وهو كتاب قيم جمعه من نحو أربعين كتاباً أكثرها مفقود، منها كتب ألفت في الصحابة منها :
* كتاب الصحابة للبخاري، وكتاب الصحابة لابن السكن، ولابن يونس، ولأبي أحمد العسال.
* وكتاب الصحابة للحسن بن علي الحلواني شيخ البخاري، وكتاب الصحابة لهلال بن العلاء الرقي.
* وكتاب الصحابة لمطيّن وهو محمد بن عبد الله الحضرمي، وكتاب الصحابة لأبي العباس الحسن بن سفيان النسوي، *
* وكتاب الصحابة لعلي بن سعيد العسكري، وكتاب الصحابة لعبد الله بن أحمد المعروف بعبدان المروزي، وغيرهم.

2.ومعرفة الصحابة،لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن مهران الأصبهاني (ت: 430هـ)
- عن الكتاب:
- وهو كتاب قيّم
، تعقب فيه ابن منده، وزاد عليه زيادات كثيرة.
- بلغ عدد من ترجم لهم من الصحابة رضي الله عنهم 4200 نفسٍ
.

3.الاستيعاب في معرفة الأصحاب،لأبي عمر يوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري الأندلسي (ت: 463هـ)
- عن الكتاب:
- رتّبه
على حروف المعجم على ما شرط من التقصي والاستيعاب.
- مع الاختصار وترك التطويل والإكثار
- وبلغت التراجم في كتابه نحو أربعة آلاف ترجمة
.
-وسمّاه الاستيعاب لأنه ظنّ أنه استوعب فيه من ورد ذكرهم في كتب أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم، ولعله لم يقف على كتاب أبي نعيم.
* ومما يدل على شدة عناية ابن عبد البر باستيعاب أسماء لصحابة أن قال لتلميذه أبي علي الغساني: (أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة) يعني الاستيعاب، ذكره السهيلي في الروض الأنف.
* فكتب أبو علي الغساني(ت:498هـ) ذيلاً حافلاً على كتاب شيخه، نقل منه ابن حجر في الإصابة، وكتب جماعة من العلماء تذييلات وحواشٍ واستدراكات على ابن عبد البر،

من أشهر التذييلات والحواش والاستدراكات على ابن عبد البر:
4.الاستلحاق على كتاب الاستيعاب، لأبي بكر محمد بن خلف بن سليمان بن فتحون الأندلسي(ت:520هـ)،
- استدرك عليه نحو عدد من في الاستيعاب، وله كتاب آخر في "أوهام الاستيعاب
".

5.الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني (ت:581هـ)
-وهو كتاب حافل ذكره ابن الأثير في أسد الغابة، ووصفه بأنّه نحو ثلثي كتاب ابن منده، وهو مفقود.

6.الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابةلأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة، وغيرهم، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي(ت:600هـ)
-
وهو مفقود.

7.الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى عيسى بن سليمان الرعيني الأندلسي(ت:632هـ)
-
وقد وقف على عدة من حواشي الاستيعاب وتذييلاته.
- وذيل أبي موسى على ابن منده، وعلى كتب كثيرة في أسماء الصحابة.
- وقد حُقق الكتاب في رسائل علمية في الجامعة الإسلامية.
طبعات الكتاب:
- له طبعة مصرية بتحقيق مصطفى باجو، بلغ عدد التراجم فيها 7534 ترجمة، وقد سقط من المخطوط الذي اعتمد عليه المصنف مقدار ورقتين من أوّله قدّر عدد التراجم فيها بنحو 5 تراجم.

8.أسد الغابة في معرفة الصحابة، لعزّ الدين ابن الأثير وهو أبو الحسن علي بن محمد الجزري(ت:630هـ)،
- مصنف الكتاب هو أخو صاحب النهاية في غريب الحديث
.
- اعتنى بالكتاب أهل العلم، لأنه جمع ما في كتاب ابن منده وأبي نعيم وابن عبد البر وتذييل أبي موسى على ابن منده، وطالع بعض حواشي الاستيعاب وغيرها من المراجع.
- وقد أحصى شمس الدين الذهبي عدد التراجم في كتابه فبلغت 7554 ترجمة، والنسخة المطبوعة حسب ترقيم المحققين 7711 ترجمة.
- قال ابن حجر في مقدمة الإصابة: (قرأت بخط الحافظ الذهبي من ظهر كتابه «التجريد»: لعل الجميع ثمانية آلاف إن لم يزيدوا لم ينقصوا، ثم رأيت بخطه أن جميع من في «أسد الغابة» سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وخمسون نفسا).

9.تجريد أسماء الصحابة،لشمس الدين الذهبي (ت:748هـ)
- جرّد فيه أسماء الصحابة من كتاب "أسد الغابة" لعز الدين ابن الأثير، ومن مسند الإمام أحمد ومسند بقي بن مخلد ومن مصادر أخرى.
- بلغ ما
جرده 8866 صحابي.

10. الإصابة في تمييز الصحابة،للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد ابن حجر العسقلاني (ت:852هـ)
-
بدأ تأليفه في سنة 809 هـ، واستمر العمل فيه إلى ثالث ذي الحجة سنة 847 هـ حيث انتهى من كتابته مع ما فيه من الهوامش، فاستغرق تأليفه ما يقرب من أربعين عاما، ولم يكمله، بقي فيه المبهمات، وذكر فيه 12446 مع المكرر.
- وهو أجود تلك الكتب وأجمعها.

ثانيا الكتب المؤلفة في التابعين:
وأما التابعون فأفرد لهم قديما كتب منها:
1.فضائل التابعين،لسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري(ت:229هـ)
2.كتاب في التابعين،لأبي حاتم محمد بن إدريس الرازي:277هـ)
3.طبقات التابعين، لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ابن منده (ت:470هـ)
- لكن هذه الكتب مفقودة، وطلاب العلم اليوم يرجعون في سير التابعين إلى كتب الأنواع الأخرى.

النوع الثالث: طبقات العلماء
ومن الكتب ما عُمم الجمع فيه:
- مثل:كتاب "مشاهير علماء الأمصار" لابن حبان، وهو مرتب على الطبقات والبلدان.

ومن الكتب ما خصص الجمع فيه باعتبار العلم:
- مثل طبقات القراء والمفسرين والمحدثين والفقهاء وغيرهم
.

ومن الكتب ما خصص الجمع فيه باعتبار المذهب:
- مثل طبقات الحنفية وطبقات المالكية وطبقات الشافعية وطبقات الحنابلة
.

أول من ألف في هذا النوع :
- الهيثم بن عدي الطائي (ت:207هـ). وهو أخباري متروك الحديث متهم بالكذب.
- وله كتاب "طبقات الفقهاء والمحدّثين"، وهو كتاب مفقود، ذكره ابن النديم في الفهرست وياقوت الحموي في معجم الأدباء.

ما يلحق بهذا النوع من كتب:

- كتب التاريخ التي تضمنت تراجم للأعيان من العلماء والرواة وغيرهم مرتبة على الوفيات ولو إجمالاً، فهذه في حقيقتها من كتب الطبقات
.

ومن الكتاب المطبوعة في هذا النوع:
1.طبقات الفقهاء والمحدثين،لأبي أحمد حميد بن مَخْلَد بن قتيبة النسائي المعروف بابن زنجويه (ت:251هـ )، وقد طبع حديثا
2.تسمية فقهاء الأمصار،لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت:303هـ).
3.مشاهير علماء الأمصار،لأبي حاتم محمد بن حبان البستي(ت:354هـ)
- رتّبه على الطبقات ثمّ البلدان.

4.كتاب الثقات،لأبي حاتم محمد بن حبان البستي(ت:354هـ)
- وقد بدأه بالسيرة النبوية، ثم سير الخلفاء الراشدين، ثمّ تراجم بقية العشرة المبشرين بالجنة، ثمّ تراجم بقية الصحابة، ثم التابعين، ثم أتباع التابعين.
- ورتّب كلّ طبقة على حروف المعجم.

5.حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله ابن مهران الأصبهاني (ت: 430هـ)
- وهو مرتب على الطبقات، اشتمل على 688 ترجمة، على ترقيم محقق الكتاب.
- وقد انتُقد كتابه بما تضمّنه من الأخبار الواهية التي لو صان كتابه منها لكان أنفع وأجود.

6.الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي، واسمه خليل بن عبد الله القزويني(ت:446هـ)
- وهو مرتب على البلدان والطبقات.

7. أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم الأندلسي الظاهري(ت:456هـ)
- وهي رسالة صغيرة طبعت ملحقة بكتاب جوامع السيرة له.

8.طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي(ت:476هـ)
- بدأ فيه بفقهاء الصحابة، ثم رتب فقهاء التابعين على الأمصار، ثم ذكر فقهاء الأمصار بعدهم، ثم ذكر طبقات فقهاء المذاهب من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية.

9.صفة الصفوة،لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي(ت:597هـ)
- وقد اختصر في كتابه صفة الصفوة كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم وهذبه وحذف الأسانيد.
- وزاد فيه نحو ثلاثمائة ترجمة.
- المآخذ على المصنف:
- انتقد أبا نعيم في مقدمة كتابه لإيراده بعض الموضوعات والأخبار الواهية والبواطيل.
- وقد وقع فيما عابه على أبي نعيم حتى أنه وضع باباً للعُبّاد من الجنّ.
-ابن الجوزي على سعة معرفته ومبلغه من العلم قد انتُقِد في كثير من كتبه بسبب كثرة جمعه وضعف تهذيبه وتصحيحه.
- لذلك وقع في كتبه من الأخطاء والأوهام والتصحيفات .
- لكنّه كان يشتغل بالتأليف الجديد عن تبييض كثير من مسوّدات مؤلفاته، وكان يقول: (كتبت بإصبعي هاتين ألفي مجلدة).
- أقوال العلماء فيه:

- قال موفق الدين عبد اللطيف البغدادي وهو ممن رآه وعاصره بعد أن أثنى عليه: (وكان كثير الغلط فيما يصنفه، فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره).
- قال الذهبي: (هكذا هو له أوهام وألوان من ترك المراجعة، وأخذ العلم من صحف، وصنف شيئا لو عاش عمراً ثانياً لما لحق أن يحرره ويتقنه)
.

10.طبقات علماء الحديث،لشمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي (ت:744هـ)
- تحقيق: أكرم البلوشي وإبراهيم الزيبق، مؤسسة الرسالة، 1417هـ.

11.المعين في طبقات المحدثين،لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي (ت:748هـ).
12.طبقات الأولياء، لسراج الدين عمر بن علي ابن الملقن(ت:804هـ).
13.طبقات الأولياء المكرمين،لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي(ت:902هـ).

النوع الرابع: كتب الوفيات
أهمية هذا النوع :
- لأنه تعرف به علل بعض الروايات، ويكشف بها انقطاع بعض الأسانيد، وتتميّز بها طبقات العلماء
.

- أوّل من ذُكر أنّهم كتبوا في تواريخ الوفيات، ونقل العلماء أقوالهم في وفيات العلماء في كتب السير والتراجم
:

1.الليث بن سعد الفهمي (ت:175هـ)
- وهو إمام جليل القدر، من أقران الإمام مالك، وقد ذكر من كتبه كتاب في التاريخ وهو مفقود.
2.والهيثم بن عدي الطائي (ت:207هـ)
-وهو أخباري متروك الحديث، ويُنتقى من أخباره ما يُعتبر، وله كتاب في "طبقات الفقهاء والمحدثين" مفقود
.

3.ومحمد بن عمر الواقدي(ت:207هـ)
-وقد نشأ بالمدينة وأخذ عن مالك وابن إسحاق وابن أبي ذئب وابن جريج والأزواعي وخلق كثير.
-كان واسع المعرفة كثير الاطلاع على الكتب، كثير التأليف، جواداً كريماً.
- وكان المأمون معجباً به وبكتبه، وولاه قضاءَ الجانب الشرقي من بغداد، فانتشر كتبه في الآفاق.
المآخذ عليه:
- لم يكن يتثبّت فيما يكتب، وكان يخلط الأسانيد، واتّهم بتركيبها.
- وذُكر عنه أنه كان يأخذ كتب بعض الضعفاء والمتروكين والمتّهمين بالكذب كعبد المنعم بن إدريس المنبّهي فيضعها في كتبه، ولذلك تفرّد بأحاديث كثيرة منكرة؛ وسقط الاحتجاج به، فتركه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي.
- واتّهمه إسحاق بن راهويه بوضع الحديث، ولو أنّه لزم الصدق وتثبّت لكان إماماً مبرَّزاً لكثرة ما جمع من الروايات، ولقي من الشيوخ المكثرين من الحديث
.
- وله كتاب في الطبقات مفقود، لكن انتقى منه ابن سعد في كتابه الطبقات مرويات هي أحسن حالاً مما ترك، وإن كان لا يُحتجّ به.
- وهو ممن تُنقل أقواله في تواريخ الوفيات لتُعتبر.

4. أبو نعيم الفضل بن دُكين الكوفي (ت:219هـ)
- الإمام الثقة الحافظ.
- وقد ذُكر له كتابٌ في التاريخ لم يصل إلينا، وله رسالة ذكر فيها وفيات جماعة من الأعيان من الصحابة والتابعين وتابعيهم، رواها ابن أبي شيبة في مصنفه في آخر كتاب التاريخ.
- وكتب أبو نعيم إلى محمد بن يحيى الذهلي قاضي نيسابور رسالة فيها وفيات جماعة من العلماء، واشتهر أمر هذه الرسالة فكان جماعة من العلماء ينقلون منها مفرقة على التراجم
.
-وفاته:
- وقد استشهد رحمه الله في فتنة القول بخلق القرآن؛ طُعن في عنقه وكُسر صدره، ومات بعد يوم من جراحته، وهو ابن تسعين سنة أو قاربها، لمّا أبى أن يُجيب والي بغداد إلى القول بخلق القرآن.
- وكان موته في يوم الشكّ من رمضان سنة 219 هـ؛ قبل خروج الإمام أحمد من السجن بنحو شهر
.

5.وأبو عبيد القاسم بن سلام الهروي(ت:224هـ)
- وله كتاب في القراءات مفقود، ترجم فيه لجماعة من القراء؛ وذكر وفياتهم؛ فكان الذهبي يقدّم النقل عنه في أقوال الوفيات لمن يترجم لهم غالباً.
6.وأبو الحسن علي بن محمد المدائني (ت:225هـ)
- ذكر ابن النديم وياقوت الحموي في ترجمته كتباً كثيرة له عامتها في السير والتاريخ والأخبار، وأكثرها في عداد المفقود اليوم.
المطبوع من كتبه:
- "كتاب التعازي"، وكتاب "المُردفات من قريش" وهنّ اللواتي تزوجن بعد أزواجهنّ.

7.سعيد بن كثير بن عُفير المصري (ت:226هـ)
- وهو ثقة حافظ،عالم بالأنساب والأخبار والتواريخ، حسن المحاضرة يُتعجَّب من سعة علمه وحسن منطقه
.
- سمع مالك والليث بن سعد ويعقوب بن عبد الرحمن وغيرهم.
- حدث عنه البخاري في صحيحه، وأخرج له مسلم والنسائي بواسطة.
- وهو من رواة موطأ الإمام مالك.
أقوال العلماء فيه:
- قال يحيى بن معين: (رأيت بمصرَ ثلاثَ عجائب: النيلَ، والأهرامَ، وسعيدَ بنَ عفير).
- قال ابن يونس: (كان سعيد بن كثير من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب، مآثرها، ووقائعها، والتواريخ، والمناقب، والمثالب، وكان في ذلك كله شيئا عجبا، وكان مع ذلك أديبا فصيح اللسان، حسن البيان، حاضر الحجة، لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه)
له كتاب في التاريخ مفقود.
8. وعبيد الله بن محمد بن حفص التيمي القرشي (ت:228هـ)
ترجمته:
- محدّث أخباريّ صدوق الحديث عالم بالعربية وأيّام الناس، جواد كريم من سادات أهل البصرة،
- معروف بابن عائشة وبالعيشي؛ لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.
- اتُّهم بالقدر ، ومن العلماء من يدفع عنه هذه التهمة.

9.وسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري(ت:229هـ)
- وله كتاب في فضائل التابعين مفقود، وقد اعتنى ابن زبر الربعي بأقواله في الوفيات
.

الأئمة رؤوس النُّقَّاد وكاشفي أحوال الرجال:
10.ويحيى بن معين الغطفاني(ت:233هـ)
11.وعلي بن عبد الله ابن المديني(ت:234هـ)
12. وأحمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ)
- وكان لهم أصحاب يسألونهم عن الوفيات ويدوّنون مسائلهم؛ فلذلك حفظت أقوالهم ونقلت.
- ولهم كتب في معرفة الرجال والتاريخ رواها عنهم أصحابهم فلذلك تعددت الروايات عنهم
.

13.محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي (ت:234هـ)
- وهو ثقة جليل القدر من شيوخ البخاري ومسلم.

14.وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي القرشي(ت: 236هـ)
-ثقة حافظ، يرجع نسبه إلى خالد بن حزام أخو حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي رضي الله عنه.
- وكان إمام أهل المدينة في زمانه ومحدّثهم.
- أدرك الإمام مالك، وتفقّه على كبار أصحابه، وهو من أوعية علم التاريخ، عالم بالسير والأخبار.
- روى عنه البخاري في صحيحه وفي تواريخه فأكثر.
- وأكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة أبو يوسف الفسوي وابن أبي خيثمة وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهم، وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث في مصنفاتهم كالدارمي وابن ماجه وابن حبان والطبراني في معاجمه وأكثروا عنه، وكذلك الحاكم أكثر من الرواية عنه في المستدرك ولا سيما فيما يتعلق بتراجم الصحابة ووفياتهم
.
- وله كتاب في الطبقات مفقود، لكن ما نقل عنه في كتب التاريخ والسير والتراجم يكفي لاستخلاص مجلد كبير.

15.وخليفة بن خياط العصفري (ت:240هـ)
- وله كتاب في التاريخ وكتاب في الطبقات مطبوعان، ينقل عنه منه ومن غيره من كتبه المفقودة
.

16.وأبو حسان الحسن بن عثمان بن حماد الزِّيَادي (ت:242هـ)
- نسبة إلى زِيَاد، وهو زياد بن أبيه، وكان جدُّه قد تزوج أمّ ولد كانت لزياد بن أبيه، فقيل لولده منها الزيادي، فغلبت النسبة على ذريته.
- ولاه المتوكل قضاء شرقي بغداد، وكان قد بعث بوزيره أبي الفتح بن خاقان ليسأل عنه الإمام أحمد فيمن أراد أن يوليهم القضاء؛ فقال الإمام أحمد: (كان مع ابن أبي دؤاد، وكان من خاصته ولا أعرف رأيه اليوم
).
- وأبو حسّان كان من العلماء الذين امتحنوا في فتنة القول بخلق القرآن؛ فورّى على أمير بغداد إسحاق بن إبراهيم المصعبي لمّا امتحنه؛ فقال له: (القرآن كلام الله، والله خالق كلّ شيء).
- وهو من أقران الإمام أحمد سمع هشيم بن بشير وجرير بن عبد الحميد ومحمد بن الحسن الشيباني والشافعي وغيرهم.
- قال ابن عساكر: (له كتاب في التاريخ مرتب على السنين)
- وقد أكثر من النقل عنه الخطيب البغدادي في الوفيات.
- وله كتاب في طبقات الشعراء، وكتاباه مفقودان.

17. وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس (ت:249هـ)
- وله كتاب في التاريخ مطبوع رتّبه على الوفيات، وهو ثقة حافظ جليل القدر.

18.وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري(ت:252هـ)
- ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.

19.ويعقوب بن شيبة بن الصلت السدوسي(ت:262هـ)
-وهو المحدّث الكبير صاحب المسند الكبير المتقن الذي مات ولم يكمله ولو أكمله لكان أكبر مسند في الإسلام
.
- قال أبو القاسم الأزهري: (بلغني أن يعقوب [بن شيبة] كان في منزله أربعون لحافاً، أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض المسند ونقله). رواه الخطيب البغدادي في تاريخه.
- ومسنده هذا كان من أكبر المسانيد في تاريخ الإسلام، وأحسنها عرضاً للأحاديث وطرقها، ولكنّه لم يتمّ.
- وقد أطنب الذهبي في مدحه في مواضع من كتبه، وقال في وصف منهجه في مسنده: (يذكر أولا سيرة الصحابي مستوفاة، ثم يذكر ما رواه، ويوضح علل الأحاديث، ويتكلم على الرجال، ويجرح ويعدل بكلام مفيد عَذْبٍ شافٍ، بحيث إن الناظر في مسنده لا يملّ منه، ولكن قلَّ من روى عنه) ا. هـ.
- وقد طُبع من مسنده الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورأيت فيه كلاماً على بعض الرواة وبعض أخبارهم وأحوالهم بإيجاز حسن، وفيه ذكر لوفيات بعضهم، ولعلّ هذا المسند هو مصدر نقل العلماء لأقواله في وفيات العلماء.
سبب قلة الرواية عنه:
- ولعل سبب قلة الرواية عنه أنه وقف في فتنة القول بخلق القرآن، فهجره الإمام أحمد وأمر بهجره، وهو غير متّهم في روياته، ولا مقدوح في ضبطه
.

20.وأبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت 281 هـ)
- الملقّب بشيخ الشباب، وله كتاب في التاريخ مطبوع، وكتاب آخر في الطبقات مفقود.

21.وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطيَّن (ت:297هـ)
- وهو ثقة حافظ.
- وله كتب في التفسير والسنن والفقه مفقودة، وله كتاب "الأخبار والحكايات" مذكور في المخطوطات
.

وممن تتنقل أقوالهم في الوفيات أيضاً:
13.محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي (ت:234هـ)
- وهو ثقة جليل القدر من شيوخ البخاري ومسلم.
14.وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي القرشي(ت: 236هـ)
ترجمته:
-ثقة حافظ، يرجع نسبه إلى خالد بن حزام أخو حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي رضي الله عنه.
- وكان إمام أهل المدينة في زمانه ومحدّثهم.
- أدرك الإمام مالك، وتفقّه على كبار أصحابه، وهو من أوعية علم التاريخ، عالم بالسير والأخبار.
- روى عنه البخاري في صحيحه وفي تواريخه فأكثر.
- وأكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة أبو يوسف الفسوي وابن أبي خيثمة وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهم، وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث في مصنفاتهم كالدارمي وابن ماجه وابن حبان والطبراني في معاجمه وأكثروا عنه، وكذلك الحاكم أكثر من الرواية عنه في المستدرك ولا سيما فيما يتعلق بتراجم الصحابة ووفياتهم
.
- وله كتاب في الطبقات مفقود، لكن ما نقل عنه في كتب التاريخ والسير والتراجم يكفي لاستخلاص مجلد كبير.
15.وخليفة بن خياط العصفري (ت:240هـ)
- وله كتاب في التاريخ وكتاب في الطبقات مطبوعان، ينقل عنه منه ومن غيره من كتبه المفقودة
.
16.وأبو حسان الحسن بن عثمان بن حماد الزِّيَادي (ت:242هـ)
- نسبة إلى زِيَاد، وهو زياد بن أبيه، وكان جدُّه قد تزوج أمّ ولد كانت لزياد بن أبيه، فقيل لولده منها الزيادي، فغلبت النسبة على ذريته.
- ولاه المتوكل قضاء شرقي بغداد، وكان قد بعث بوزيره أبي الفتح بن خاقان ليسأل عنه الإمام أحمد فيمن أراد أن يوليهم القضاء؛ فقال الإمام أحمد: (كان مع ابن أبي دؤاد، وكان من خاصته ولا أعرف رأيه اليوم
).
- وأبو حسّان كان من العلماء الذين امتحنوا في فتنة القول بخلق القرآن؛ فورّى على أمير بغداد إسحاق بن إبراهيم المصعبي لمّا امتحنه؛ فقال له: (القرآن كلام الله، والله خالق كلّ شيء).
- وهو من أقران الإمام أحمد سمع هشيم بن بشير وجرير بن عبد الحميد ومحمد بن الحسن الشيباني والشافعي وغيرهم.
- قال ابن عساكر: (له كتاب في التاريخ مرتب على السنين)
- وقد أكثر من النقل عنه الخطيب البغدادي في الوفيات.
- وله كتاب في طبقات الشعراء، وكتاباه مفقودان.
17.وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس (ت:249هـ)
- وله كتاب في التاريخ مطبوع رتّبه على الوفيات، وهو ثقة حافظ جليل القدر.
18.وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري(ت:252هـ)
- ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.
19.ويعقوب بن شيبة بن الصلت السدوسي(ت:262هـ)
-وهو المحدّث الكبير صاحب المسند الكبير المتقن الذي مات ولم يكمله ولو أكمله لكان أكبر مسند في الإسلام
.
- قال أبو القاسم الأزهري: (بلغني أن يعقوب [بن شيبة] كان في منزله أربعون لحافاً، أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض المسند ونقله). رواه الخطيب البغدادي في تاريخه.
- ومسنده هذا كان من أكبر المسانيد في تاريخ الإسلام، وأحسنها عرضاً للأحاديث وطرقها، ولكنّه لم يتمّ.
- وقد أطنب الذهبي في مدحه في مواضع من كتبه، وقال في وصف منهجه في مسنده: (يذكر أولا سيرة الصحابي مستوفاة، ثم يذكر ما رواه، ويوضح علل الأحاديث، ويتكلم على الرجال، ويجرح ويعدل بكلام مفيد عَذْبٍ شافٍ، بحيث إن الناظر في مسنده لا يملّ منه، ولكن قلَّ من روى عنه) ا. هـ
.
- وقد طُبع من مسنده الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورأيت فيه كلاماً على بعض الرواة وبعض أخبارهم وأحوالهم بإيجاز حسن، وفيه ذكر لوفيات بعضهم، ولعلّ هذا المسند هو مصدر نقل العلماء لأقواله في وفيات العلماء
.
سبب قلة الرواية عنه:
- ولعل سبب قلة الرواية عنه أنه وقف في فتنة القول بخلق القرآن، فهجره الإمام أحمد وأمر بهجره، وهو غير متّهم في روياته، ولا مقدوح في ضبطه
.

20.وأبو زُرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت 281 هـ)
- الملقّب بشيخ الشباب، وله كتاب في التاريخ مطبوع، وكتاب آخر في الطبقات مفقود.
21.وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطيَّن (ت:297هـ)
- وهو ثقة حافظ.
- وله كتب في التفسير والسنن والفقه مفقودة، وله كتاب "الأخبار والحكايات" مذكور في المخطوطات
.

التأليف المفرد في الوفيات:
- وهو الذي ظهر بعد المصنفات السابقة:

1.كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي(ت:310هـ)
- وهو في مواليد العلماء ووفياتهم، وكتابه مفقود، وكان من الكتب التي يُنقل منها.

2.كتاب الوَفَيات،لأبي الحسين عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي(ت:351هـ)
- ابتدأه من الهجرة إلى سنة 346هـ، وهو مفقود.

3.تاريخ مولد العلماء ووفياتهم،لأبي سليمان محمد بن عبد الله ابن زَبْر الربعي (ت:379هـ)
- وهو كتاب قيّم ذكر فيه من توفّي في السنة الأولى للهجرة حتى بلغ سنة 338هـ.
- واعتمد فيه على الكتب المتقدمة في الوفيات فلخَّص أقوال العلماء الذين لهم عناية بذكر وفيات العلماء فجمع ما روي عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والليث بن سعد، وعلي بن محمد المدائني، ويحيى بن معين، والواقدي، وأبي موسى محمد بن المثنى، وعمرو بن علي الفلاس، وسعيد بن أسد بن موسى، وأحمد بن حنبل، والهيثم بن عدي، وأبي زرعة الدمشقي؛ وذكر أسانيده إليهم في أوّل الكتاب اختصاراً، وما اتفقوا عليه لم يعزُ الأقوالَ فيه لئلا يطول الكتاب، وما اختلفوا فيه نسب الأقوال لقائليها على اختلافهم؛ فاشتهر كتابه وحُفظ، واعتنى به العلماء
.

المصنفات التي اعتنى مؤلفوها بكتب شيوخهم وعملوا على تتميميمها وتذييلها:
1.ثمّ أتى بعده تلميذه أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني(ت:466هـ)
- فكتب ذيلاً على هذا الكتاب وتمّمه من سنة 338هـ إلى سنة 462هـ يذكر أمام كلّ سنة من توفي فيها من العلماء
.

2.ثمّ أتى بعده أبو محمد هبة الله بن أحمد ابن الأكفاني (ت:524هـ)
- فتممه من سنة 463هـ إلى سنة 485هـ.

3.ثمّ أتى بعده تلميذه أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي (ت:611هـ)
- فكتب كتابه "وفيات النقلة"ووصل فيه إلى سنة 581هـ.
4.ثم أتى بعده تلميذه الحافظ زكيّ الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت:656هـ)
- فكتب كتابه "التكملة لوفيات النقلة"ابتدأه من سنة 582هـ وصل فيه إلى سنة 642هـ.

5.ثمّ ذيّل عليه تلميذه عز الدين أحمد بن محمد الشريف الحسيني(ت:695هـ)
- فكتب كتابه
"صلة التكلمة لوفيات النقلة"ابتدأ فيه من سنة 641هـ إلى سنة 675هـ.
6.ثمّ أتى بعده الحافظ شهاب الدين أحمد بن أيبك الدمياطي(ت:749هـ)، فكتب كتابه "تتمّة صلة التكملة"، ووصل فيه إلى آخر سنة 736هـ.

ممن كتب في الوفيات جماعة من العلماء :
ابن منده:
-
وقد أثنى الذهبي على كتابه.
أبو إسحاق الحبّال :
- له كتاب
"وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم من سنة 375هـ"إلى سنة 456هـ.
ابن خلكان :
- وله كتاب مشهور سمّاه "وفيات الأعيان".
- ذيّل عليه
ابن شاكر الكتبي(ت:764هـ) في كتابه "فوات الوفيات"استفاد أكثر مادّته من كتاب "الوافي بالوفيات"لمعاصره صلاح الدين بن أيبك الصفدي(ت:764هـ).
- وذيّل على وفيات ابن خلّكان أبو العباس أحمد بن محمد ابن القاضي المكناسي(ت:1025هـ) في كتابه
"درّة الحجال فى أسماء الرّجال"بدأه من وفاة ابن خلكان إلى أوائل القرن الحادي عشر، وعليه تذييلات أخرى.

عَلم الدين أبي محمد القاسم بن محمد البرزالي(ت:739هـ) :
- وله كتاب سمّاه
"المقتفى على كتاب الروضتين"واشتهر باسم "وفيات البرزالي" ذيَّل به على تاريخ أبي شامة المقدسي، وكان قد وقف عند حوادث ووفيات سنة 665هـ، وهي سنة وفاة أبي شامة ومولد البرزالي.
- وقد طبع كتاب البرزالي بتحقيق عمر عبد السلام تدمري من أول الكتاب إلى حوادث سنة 729هـ.
- وله طبعة أخرى بتحقيق الكندري في حوادث سنة 709هـ إلى ذي الحجة من سنة 718هـ.
- وقد ذكر ابنُ رافع السَّلامي(ت:774هـ) أن البرزالي وصل في تاريخه إلى سنة 736هـ في مبيّضته، وسوّد لسنتي 737هـ و 738هـ، ثمّ إنه ذيّل عليه في كتابه "الوفيات" ابتدأه من سنة 737هـ إلى سنة 774هـ.

أبو العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطيني(ت:810هـ)،
- وله كتاب الوفيات، وهو ذيل على كتابه"شرف الطالب في أسنى المطالب"وهو كتاب في علوم الحديث، ألحق به ملحقاً ذكر فيه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ثمّ وفيات الصحابة والتابعين، وجماعة من العلماء إلى سنة 807هـ،.
- وقد أُفرد هذا الملحق وطُبع بعنوان "وفيات ابن قنفذ" بتحقيق الأستاذ عادل نويهض، وقد ذيّل على وفيات ابن قنفذ أبو العباس أحمد بن محمد بن القاضي المكناسي(ت: 1025ه) من أوّل المائة الثامنة إلى تمام المائة العاشرة، ثمّ ذيّل عليه محمد بن الطيب القادري(ت:1187هـ) في كتابه "التقاط الدرر" إلى وفيات سنة 1171هـ ثم أضاف إليه من مات بعد ذلك في حياة المؤلف بعد تلك السنة
.

أحمد بن يحيى الونشريسي(ت:914هـ)
- وله كتاب الوفيات، المعروف بوفيات الونشريسي، وفيه تراجم لجماعة من المفسرين والمحدثين والفقهاء والمتصوفة في المغرب والأندلس من سنة 701هـ إلى سنة 912هـ.


النوع الخامس: كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان:
-
وقد كُتب في هذا النوع كتب كثيرة جداً منها ما هو صريح بلفظ الطبقات، ومنها ما سمّي باسم التاريخ.
- وما سمي باسم التاريخ تضمن سيراً مرتبة على الوَفَيات أو حروف المعجم لتسهيل الوصول إلى الترجمة المطلوبة
.

والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان على نوعين:
النوع الأول: نوع يؤرّخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
النوع الثاني: ونوع يُترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.

من جمع بين النوعين:
- ومن أوّل من ألّف في هذا النوع – فيما ذُكر - ابن أبي شيبة(ت:235هـ) صاحب المصنف.
- فذُكر في مؤلفاته "طبقات أهل الكوفة
".
- وذُكر أنّ لعمر بن شبّة كتاباً في أخبار البصرة، وآخر في تاريخ الكوفة، ولم أقف على وصف ما فيهما.


البلدان التي أُلّف في تواريخها كتب:
مكة، والمدينة، والعراق، والشام، واليمن، مصر، وخراسان، وأفريقية، والأندلس.

الكتب المؤلفة في تاريخ مكة:
- من الكتب المتقدمة منها أخبار مكة لأبي الوليد الأزرقي(ت:250هـ)، ولأبي عبد الله الفاكهي (ت:272ه)، ومنائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم للسنجاري(ت:1125هـ)، لكنّها في الحوادث والمعالم والولاة.
ومن الكتب التي ترجمت لأعلام مكة:
1.أخبار المكيين من تاريخ ابن أبي خيثمة(ت:279هـ)
- ترجم فيه لجماعة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ممن نزل مكة، وهو من كتب التاريخ المسندة القيّمة.
2.والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين،لتقيّ الدين محمد بن أحمد الفاسي(ت:832هـ)

الكتب المؤلفة في تاريخ المدينة:
-ألّف في تاريخها كتب كثيرة لكن أكثرها في معالم المدينة وحوادثها، ومن أقدم ما كتب في ذلك:
- أخبار المدينة، لمحمد بن الحسن بن زبالة (ت: بعد 199هـ)
- وكتابه مفقود، لكن جمعت نقوله من كتب متفرقة وطُبعت، وابن زبالة أخباريّ متروك الحديث.
- وتاريخ المدينة،لأبي زيد عمر بن شبّة النميري (ت:262هـ).
- وهو كتاب مسند قيّم مطبوع، لكنّه في الحوادث والمعالم.

ومن الكتب التي ترجمت لأعلام المدينة:
-التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة،لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت: 902هـ)، وهو مرتب على حروف المعجم.

الكتب المؤلفة في تاريخ العراق:
1.تاريخ واسط،لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببَحْشَل(ت:292هـ).
- وهو مرتب على الطبقات، ترجم فيه لمن دخل واسط من الصحابة فمن بعدهم.
وواسط مدينة متوسطة بين الكوفة والبصرة أنشأها الحجاج بن يوسف في العقد الثامن من الهجرة، وأنفق على إنشائها مالاً كثيراً
.
2.وطبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي (ت:334هـ)
- وهو مفقود، لكن استخرج الأستاذ بسام الجلبي نقول العلماء منه، وجمع مادة وفيرة، وأخرجها في كتاب.
3.وتاريخ بغداد،لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي(ت:463هـ)
- وهو مرتب على حروف المعجم، وله ذيول وتممات كثيرة.
-وفقدت كتب أخرى في تاريخ الكوفة والبصرة وواسط وبغداد والموصل والأنبار.

الكتب المؤلفة في تاريخ الشام:
-
فقدت كتب في تاريخ حمص، وحلب، وطرسوس، وحران.
- ومن تلك الكتب في تاريخ الشام:

1.طبقات الشاميين،لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي(ت: 245هـ)المعروف بدحيم، - وهو مفقود.
2.كتاب التاريخ،لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي (ت 282 هـ)،
- وهو كتاب قيّم مطبوع، أوّله في السيرة، وترجم في آخره لجماعة ممن مات بالشام من الصحابة والتابعين وتابعيهم.
- وقد ذُكر
لأبي زرعة الدمشقي كتاب في الطبقات لم يطبع.
3. تاريخ الرَّقَة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين،لأبي علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القُشَيْرِي الحراني (ت 334هـ)
- وهو مطبوع.
4.تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين،لأبي علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني (ت 370هـ)
- وهو مطبوع.
5.تاريخ دمشق،لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي(ت:571هـ)
-
وهو كتاب حافل ترجم فيه لأكثر من عشرة آلاف رجل ممن دخل دمشق واجتازها، وجمعه من مصادر كثيرة جداً، منها كثير مفقود.
- وقد طبع في 80 مجلداً بالفهارس، وله طبعة أخرى متقنة لجماعة من محققي الشام بإشراف مجمع اللغة العربية بدمشق، صدر في أجزاء متفرقة بلغت نحو ثلث الكتاب
.
- وله مختصرات، منها مختصر لابن منظور، طُبع في عشرين مجلداً.

6. بغية الطلب في تاريخ حلب،لكمال الدين عمر بن أحمد ابن العديم (ت:660هـ)
-
أوّله في معالم مدينة حلب وتاريخها، ثم ترجم فيه لمن دخلها واجتازها.
- وهو مرتب على حروف المعجم، وهو كتاب حافل، وله مختصرات
.
7.الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل،لمجير الدين أبي اليُمن عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي(ت:927هـ)
- وهو مطبوع.


الكتب المؤلفة في تاريخ اليمن:
1.تاريخ صنعاء، لإسحاق بن يحيى بن جرير الصنعاني(ت:450هـ)، وهو مطبوع.
2. كتاب "من دخل اليمن من الصحابةلأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني (ت 590هـ)، ولم يطبع فيما أعلم.
3.طبقات فقهاء اليمن،لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي(ت: بعد 586هـ)، وهو مطبوع.
4.السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن،لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي(ت:732هـ).
5.بهجة الزمن في تاريخ اليمن، لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني(ت:743هـ)
6. طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن،لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي (ت 812 هـ‍)
7. طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي(ت 904 هـ‍).
8. تاريخ حضرموت المعروف بتاريخ شنبل، لأحمد بن عبد الله شنبل (ت: 920 هـ‍).
9.تاريخ ثغر عدن،للقاضي عبد الله الطيب بامخرمة (ت 947 هـ‍).
10. يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر، يحيى بن الحسين بن القاسم الزيدي(ت:1100هـ تقريباً ).
11. بهجة الزمن في تاريخ اليمن، يحيى بن الحسين بن القاسم الزيدي(ت:1100هـ تقريباً ).
12.غاية الأماني في أخبار القطر اليماني، يحيى بن الحسين بن القاسم الزيدي(ت:1100هـ تقريباً ).
13.تاريخ حضرموتالمسمى: «العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة»، لسالم بن محمد بن حميد الكندي (ت: 1310 هـ‍).
14.تاريخ حضرموت،لصالح الحامد (ت: 1387 هـ‍).
15. فرجة الهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن، عبد الواسع بن يحيى الواسعي اليمني(ت:1389هـ)، المطبعة السلفية، القاهرة، 1346هـ.
16.التفسير في اليمن، علي بن حسان بن علي حسان، رسالة دكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1424هـ.

الكتب المؤلفة في تاريخ مصر:
1. من نزل مصر من الصحابة،لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي (ت:324هـ)
-
وهو مفقود.
2.ودرّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة،لجلال الدين السيوطي(ت:911هـ).
3.تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري (ت:347هـ)
- وهو مفقود لكن جمع الدكتور عبد الفتاح فتحي نصوصه من كتب كثير متفرقة، واجتهد في جمعها، وطبع كتابه.
4.تاريخ علماء أهل مصر،لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي (ت:416هـ) ،
- وهو مرتب على حروف المعجم.

تاريخ خراسان:
- وهي من أوفر البلدان نصيباً في كتب تواريخ البلدان، وقد ألّف فيها ما يتعسّر حصره، وأكثره مفقود.
- وإقليم خراسان افتتح في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ووفد إلى بلدانها مئات من الصحابة رضي الله عنهم فاتحين ومعلّمين ومقيمين.
- قال الحسن البصري: (لقد غزونا غزوة إلى خراسان، ومعنا فيها ثلاث مئة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم).
فهؤلاء في غزوة واحدة بلغوا ثلاثمائة؛ فما الظنّ بمجموع الغزوات ومن وفد إليها بعد الفتح.

المطبوع من الكتب المؤلفة في بلدان خراسان وعلمائها:
1.طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني، وهو عبد الله بن محمد بن جعفر الأنصاري (ت: 369هـ)، وكتابه مطبوع.
2.تاريخ نيسابور، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت: 405هـ)، وكتابه مفقود، وقد طبع تلخيصه لأحمد بن محمد بن الحسن المعروف بالخليفة النيسابوري، وهو بالفارسية، وقد ترجمه إلى العربية بهمن كريمي، وهو مرتب على الطبقات ثم على حروف المعجم.
3. تاريخ جرجان، لأبي القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني (ت:427هـ)، وهو مرتب على حروف المعجم.
4.تاريخ أصبهان، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله ابن مهران الأصبهاني(ت:430هـ)، وهو مرتب على حروف المعجم.
5. القند في ذكر علماء سمرقند،لنجم الدين عمر بن محمد النسفي (ت: 537ه)، طبع بعضه.
6.تاريخ بيهق،لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي(ت:565هـ).
7.التدوين في أخبار قزوين،لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (ت: 623هـ)، وهو مرتب على الطبقات ثمّ على حروف المعجم.
8. كتاب السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي (ت:529هـ)، وهو مفقود، حذا فيه حذو الحاكم النيسابوري في تاريخه وتمّمه.
- وقد طبع له مختصران:
أحدهما: المختصر من كتاب السياق، ومختصِره مجهول، طبع في إيران منسوباً لأبي الحسن الفارسي.
والثاني:المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور، لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الصريفيني (ت: 641هـ)، وهو مرتب على حروف المعجم.
- وفقدت كتب كثيرة لتواريخ بلدان في خراسان منها: بلخ، والري، وبخارى، ومرو، وقم، ونسف، وكشّ، وشيراز، وقوهستان، وآمد، وغيرها.

الكتب المؤلفة في علماء أفريقيا
1. طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني(ت:286هـ)، يرجع نسبه إلى أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه، وكتابه مطبوع.
2. طبقات علماء أفريقيا،لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني (ت: 333هـ)، وهو مطبوع.
3.قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشني(ت:361هـ)، وهو مطبوع.
4. مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (ت:426هـ)، وهو مطبوع أيضاً.
5. رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقيةوزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي (ت 438 هـ‍).
6.التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني، رسالة دكتوراه.
7.طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
وألّف في أعلام القيروان والرباط وفاس وغيرها كتب.

الكتب المؤلفة في تراجم علماء الأندلس:
1.تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي(ت:403هـ)
2.الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال الأندلسي (ت:578هـ)
3.بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس،لأبي جعفر أحمد بن يحيى ابن عميرة الضبي (ت: 599هـ)
وكتب في بعض بلدان الأندلس بخصوصها كتب يطول تقصّيها.

الكتب المؤلفة في علماء الهند:
1.إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان،لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي(ت:1304هـ)
2. الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام ويسمى (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، لعبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي (المتوفى: 1341هـ)، وهو مطبوع.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 رجب 1442هـ/14-02-2021م, 02:38 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

فهرسة مسائل الدرس الأول: مقدمات في علم السير والتراجم والطبقات
الجزء الثالث
النوع السادس: كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرجال
أهمية هذا النوع:
-لأنها تُعنى بالكشف عن أحوال الرجال وشيوخهم وتلاميذهم ووفياتهم وبعض أخبارهم وما قيل فيهم من جرح وتعديل.
- وهي من المراجع المهمة إذا كان المترجم له ممن له رواية في كتب الحديث
.
.
وأصناف كتب أحوال الرجال :
-
فمنها ما هو في أحوال الرجال عموماً.
-
ومنها ما هو مختص بالثقات.
-
ومنها ما هو مختص بالضعفاء.
-
ومنها ما هو مختص بنوع من أنواع الضعف في الرجال أو في طريقة الرواية كالتخليط والتدليس والإرسال.
-
ومنها ما هو مختص ببعض الكتب كرجال صحيح البخاري، ورجال مسلم، ورجال المسند وغيرهم.
-
ومنها ما هو مختص ببعض البلدان.

والكلام في ذكر كتب كل نوع من هذه الأنواع يطول، لكن من أجمع الكتب التي يمكن أن يرجع إليها الباحث في السير والتراجم لمن كانت لهم رواية في دواوين السنة:
1.تهذيب الكمال،لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن القضاعي المزي (ت:742هـ)
-
وأصله كتاب "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، وقد جمع فيه كثيراً من أقوال الأئمة النقّاد في رجال الكتب الستة، وهم الذين تدور عليهم أكثر الأحاديث والآثار المروية.
- لكن فاته عدد من الرواة واقتصر في جمع أقوال الأئمة النقاد فيهم على مصادر قليلة واختصر في ذكر شيوخهم وتلاميذهم، واقتصر على الكتب الستة
.
- فجاء الحافظ المزّي فهذّب الكتاب تهذيباً حسناً ، وبالغ في تجويده وتمتينه، وأضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة الأخرى ككتاب الأدب المفرد للبخاري ورفع اليدين في الصلاة له، وكتاب المراسيل والناسخ والمنسوخ لأبي داوود، وغيرها فزاد على الكتب الستة 19 كتاباً للأئمة الستة.
- وتقصّى أسماء الشيوخ والتلاميذ، وذكر طائفة من أخبارهم، وتوسّع في ذكر أقوال الأئمة النقاد فيهم، وذكر وفياتهم، وربما ذكر عدداً من الأقوال في الوفيات، وصوّب ما وقف عليه من الأوهام والأغلاط، وأعاد ترتيب الكتاب على حروف المعجم لجميع الرواة.
- وكان الحافظ عبد الغني المقدسي قد قدّم تراجم الصحابة قبل غيرهم من الرواة، فبلغ التهذيب ثلاثة أضعاف الأصل
.
- وقد تلقى العلماء هذا الكتاب بالقبول، وحرصوا عليه حرصاً شديداً، لنفاسته في بابه، وتقدّمه، واعتنى به أهل الحديث عناية بالغة، وكثرت المختصرات والزيادات عليه.

المختصرات والزيدات على تهذيب الكمال في تحبير تراجم الرجال:
-
فكتب الحافظ الذهبيتذهيب تهذيب الكمال، وهو اختصار له وتتميم، وفيه ضبط لبعض الأسماء بالحروف.
-
وكتب أيضاً الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه، وأضاف إليه إضافات حسنة، وللحافظ العراقي ذيل على الكاشف، ولسبط ابن العجمي(ت:841هـ) حاشية عليه.
-
وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي (ت:762هـ) كتابه إكمال تهذيب الكمال، وهو كتاب حافل استدرك فيه على المزي نقولاً كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة جداً بعضها، كان المزي قد ترك بعضها اختصاراً وأحال إليها لطالب الزيادة، فأضافها مغلطاي في إكماله الذي قارب أن يبلغ حجم التهذيب، وقد انتقده العلماء على شدة عبارته على المزي من غير موجِب، وهو وإن كان بالغ في الثناء على المزي وكتابه إلا أنه أورد في كتابه عبارات فيها شدة لا تليق.
-
وكتب الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب"فاختصر فيه تهذيب الكمال، وأضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره، وكان يتثبت فيما ينقل، ولا يكتفي بالرجوع إلى إكمال مغلطاي بل ينظر في أصوله التي نقل منها لئلا يقع في خطأ النقل.
وكتب غيرهم من العلماء في اختصار تهذيب الكمال وتهذيبه والاستدراك عليه كتبا عدة.
- طبعات الكتاب:
ولتهذيب الكمال طبعات عدة، أجودها طبعة الدكتور بشار عواد معروف؛ فقد عُني فيها بضبط النصّ، والتعليق على كلّ ترجمة ببيان مراجع إضافية للبحث فيها، وأضاف ما استصوبه من تعليقات الذهبي وابن حجر ومغلطاي وغيرهم في حاشية الكتاب؛ فكان تحقيقه للكتاب أكثر استيعاباً وأجود ضبطاً للنصّ
.

الزيادات على تهذيب الكمال في أسماء الرجال ففيها أعمال منها:
1.الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لشمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي (ت: 765هـ)، استدرك فيه نحو ألف وخمسمائة اسم.
2. التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة،
-
ضمّ إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، مع الكتب الستة دون بقية كتب الأئمة الستة الأخرى التي أضافها المزي، وانتقده الحافظ ابن حجر على حذفه من له رواية في الكتب الأخرى للأئمة الستة غير الصحيحين والسنن.
3.الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة،لأبي الفداء زين الدين قاسم بن قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي الحنفي (ت: 879هـ)
- ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما، مما ليس في تهذيب الكمال للمزي.
4.تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة،للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني (ت:852هـ) ، - وقد هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني وحذف من لهم ترجمة في تهذيب الكمال، وتتبع الفوائد التي ذكرها الحسيني، والتي ذكرها شيخه نور الدين الهيثمي في زوائده على الكتب الستة، والتي ذكرها شيخه الحافظ العراقي في ذيل الكاشف، وصحح ما وقف عليه من أخطاء وأوهام.
- وبلغ عدد التراجم في كتابه 1732 أكثر من ألف وسبعمائة ترجمة لرواة في كتب الأئمة الأربعة مسند أبي حنيفة وموطأ مالك ومسند الشافعي ومسند أحمد وليس لهم ترجمة في تهذيب الكمال.
طبعات الكتاب:
وللكتاب طبعات من أجودها الطبعة التي بتحقيق الدكتور إكرام إمداد الحق، وقد استدرك على الحافظ ابن حجر 38 راوياً ذكرهم الحسيني وليس لهم ترجمة في تهذيب الكمال
.

الكتب المهمة في أحوال الرجال كتاب:
"ميزان الاعتدال"لشمس الدين الذهبي
-
وهذا الكتاب له أصل، وهو أنّ جماعة من العلماء كتبوا كتباً في الضعفاء من الرواة وبيّنوا حالهم من الضعف، ومنهم من تُكلّم فيه ولا يثبت فيه جرح يقدح في رواياته.
- فممن كتب في الضعفاء: البخاري، والنسائي، وأبو جعفر العقيلي، وابن حبان له كتاب المجروحين، وغيرهم
.
- وكان من أتمّ هذه الكتب وأجمعها كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال"لابن عدي(ت:365هـ)، وهو كتاب قيّم تحرّى فيه العدل والإنصاف في الرواة، وسبر مروياتهم وذبّ عمّن تُكلم فيه وهو يرجّح تعديله.
- ولهذا الكتاب تكملة لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرّج النباتي(ت:627هـ) سماه "الحافل في تكملة الكامل" فألّف الذهبي من هذين الكتابين ومما كتبه من قبل في الضعفاء كتابه المشهور "ميزان الاعتدال" وذكر فيه 11053 ترجمة، وحرر الكلام في كلّ ترجمة وجوّدها مع الاختصار وترك التطويل.
- ثمّ جاء بعده الحافظ العراقي(ت:806هـ) فكتب ذيلاً على الميزان أضاف فيه 789 ترجمة على شرطه.
- ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني(ت:852هـ) فكتب كتابه"لسان الميزان"جمع فيه بين ميزان الاعتدال وذيل شيخه العراقي وأضاف إضافات كثيرة، وأعاد ترتيبه على حروف المعجم وحذف منه مَن ذُكروا في تهذيب التهذيب لأنه استوفى الكلام عليهم فيه؛ فلم ير حاجة لإعادة ذكرهم، ولخّص الكلام في التراجم.
-
وقد كتب ابن كثير كتاباً حافلاً جمع فيه بين تهذيب الكمال وميزان الاعتدال سمّاه: " التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل" واختصر فيه وأضاف، وجعله مقدمة لكتابه "جامع المسانيد والسنن"، وكان هذا الكتاب في عداد المفقود، ثمّ طبع منه خمس مجلدات، من حرف أواسط حرف الميم إلى آخر الكتاب.


النوع السابع: الكتب المختصة ببعض القرون
- وفي هذا النوع كتب كثيرة ترجم فيها بعض أهل العلم للأعيان من أهل قرنهم.
- ومنهم من خصّ بعض القرون بتراجم أعلامها وإن لم يكن منهم.

ومن أشهر هذه الكتب النوع السابع:
1: الذيل على الروضتينلأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة المقدسي(ت:665هـ)، وهو في تراجم رجال القرنين السادس والسابع ، إلى تاريخ وفاته.
2: المقتفى على كتاب الروضتين، لعلم الدين أبي محمد القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي(ت:739هـ)، ويسمى وفيات البرزالي، وهو في التراجم والوفيات.
3: أعيان العصر وأعوان النصر، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت: 764هـ) ، وقد اجتزأه من كتابه الكبير "الوافي بالوفيات" واختصر فيه وهذّب، وترجم فيه لمعاصريه، بدأه من سنة مولده 696هـ، ورتّبه على حروف المعجم.
4: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي(ت: 807هـ)، وقد طبع كتابه باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"، وقد ترجم فيه لأكثر من سبعين رجلاً من أدباء المغاربة والأندلسيين ولجماعة من الفقهاء والمفسرين.
5: والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، للحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني(ت:852هـ)
6: والضوء اللامع لأهل القرن التاسعللحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي(ت:902هـ)
7: نظم العقيان في أعيان الأعيان،لجلال الدين السيوطي(ت:911هـ)، وهو في تراجم أعيان القرن التاسع.
8: دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر ،لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي الشفشاوني(ت: 986 هـ).
9: لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد،لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي(ت:1025هـ)[ من أوائل المائة الثامنة إلى آخر العاشرة ] ، وهو تذييل على وفيات ابن قنفذ القسنطيني(ت:810هـ)، التي جعلها ملحقاً لكتابه "شرف الطالب في أسنى المطالب".
10: النور السافر عن أخبار القرن العاشر،لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس(ت:1038هـ)
11: تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر،لمحمد بن عمر الطيب بافقيه(ت: بعد 1040هـ)، وهو في أعلام اليمن وأخبارهم في القرن العاشر.
12: الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي(ت:1061هـ)
13: لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر،لنجم الدين الغزي(ت:1061هـ)
14: السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر،لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت:1093هـ)
15: عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر،لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني(ت:1093هـ)
16: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي(ت:1111هـ)
17: الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر،لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري(ت: 1131 هـ)
18: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني(ت:1154هـ تقريباً)
19: نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني(ت:1187هـ)
20: التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر،لمحمد بن الطيب القادري(ت: 1187هـ)، ذيَّل به على كتاب "لقط الفرائد".
21: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر،لمحمد خليل بن علي المرادي(ت:1206هـ)
22: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع،لمحمد بن علي الشوكاني(ت:1250هـ)
23: طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري،محمد جمال الدين القاسمي(ت:1332هـ).
24: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر،لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي(ت:1340هـ)
25: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، لعبد الرزاق بن حسن البيطار(ت:1335هـ)
26: المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر،لأبي المعالي محمود شكري الآلوسي(ت:1342هـ)
27: تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر،لأحمد تيمور باشا (ت:1348هـ)
28: الملحق التابع للبدر الطالع، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني(ت:1381هـ).
29: نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت:1381هـ)
30: نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني (ت:1381هـ)
31: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة (ت: 1400هـ).
32: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية،لزكي محمد مجاهد(ت:1401هـ)
33: تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت:1411هـ)
34: تاريخ علماء سامرّاء، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي(ت:1411هـ)
35: علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام(ت:1423هـ).
36: لآلئ الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر، لقاضي محكمة بلغازي أحمد بن محمد بن أحمد الشعفي.
37: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
38: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

الحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رجب 1442هـ/18-02-2021م, 06:19 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

بسم الله الراحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين
اختر درسا من دروس القسم الأول من دورة طبقات القراء والمفسرين ثم فهرس مسائله
الدرس الثالث : معلمو القران وعلومه في العهد النبوي
مسائل الدرس الثالث : معلمو القران وعلومه في العهد النبوي

المسألة الأولى : عناصر الدرس
المسألة الثانية : أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرئ أصحابه ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم
المسألة الثالثة : أن تعليم النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه هو أحسن التعليم وأبينه وأحسنه أثر في نفوسهم
المسألة الرابعة : بيان تنوع طرق البيان النبوي للقران
- بيان تلاوته بلسان عربي مبين لمعرفة دلائل خطابه وتدبر معانيه وعقل أمثاله
- بيان تلقي الصحابة القران من فيه عليه الصلاة والسلام فيتعلمون حروفه ومعانيه وهدايته وتعمل به جوارحهم
- بيان حسن تأسي الصحابة رضي الله عنهم بالنبي عليه الصلاة والسلام في كثير من عبادته ومعاملاته
- بيان تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لآيات من القران ليعي الصحابة اما فيها من العلم والعمل
- بيان إجابة النبي عليه الصلاة والسلام عما أشكل على الصحابة رضي الله عنهم ليزول الشك ويحصل اليقين
- بيان ملازمتهم رضي الله عنهم للرسول عليه الصلاة والسلام في السلم والحرب ومعرفتهم بوقائع التنزيل للايات مما يرسخ معانيها وفهم دلائلها
المسألة الخامسة : بيان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صحابته بإرشادهم لما ينفعهم وتحذيرهم مما يضرهم
- بيان أن معرفة الصحابة رضي الله عنهم بوقائع التنزيل والاحكام يحصل به أنواع البينات والهدى وما يكتمل به أبواب الدين
- بيان الأدلة على أن النبي عليه الصلاة والسلام بين لأمته جميع أمور دينهم ولم يترك شيئا
- بيان أن أكثر العلم الذي بينه هو ما يتعلق به أحكام شرعية لتعلقه بالعمل
- بيان أثر التعليم النبوي للقران على نفوس الصحابة رضي الله عنهم فتعلموا العمل والإيمان معا
- بيان تنوع أوجه عناية الصحابة رضي الله عنهم بالإرث النبوي وتفاوتهم في القدرات والملكات مما يحصل به الكفاية في تبليغ الدين
المسألة السادسة : بيان بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القران
- بيان ارتباط دعوته صلى الله عليه وسلم بالتعليم للقران وتبليغ اياته ومعانيه وما فيه من البينات والهدى
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لمصعب بن عمير لأهل المدينة بعد بيعة العقبة الأولى
- بيان فضل الصحابي مصعب بن عمير في تعليم القران وبيان شرائع الإسلام
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لمصعب بن عمير وابن ام مكتوم بعد بيعة العقبة الثانية
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لسبعين من قراء الصحابة على رعل وذكوان وعصبة وبنى لحيان
- بيان قنوت النبي عليه الصلاة والسلام ودعائه شهرا على من قتل القراء في بئر معونة
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل لأهل مكة بعد غزوة الفتح لتعليمهم القران و الفقه في الدين وهو ابن سبعة عشر سنة
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لعمرو بن خرم لأهل نجران ليفقهم في الدين ويعلمهم القران
- بيان وصايا النبي عليه الصلاة والسلام لعمرو بعد بعثته
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لابي موسى الاشعري ثم معاذ بن جبل لتعليم القران والقضاء
- بيان وصايا النبي عليه الصلاة والسلام لابي موسى الاشعري ومعاذ بن جبل بعد غزوة تبوك
- بيان رحمة النبي عليه الصلاة والسلام بأمته حيث أمر صحابته بالتبشير والتيسير وعدم الاختلاف عند دعوة الناس
- بيان حرص الصحابة على تطبيق شرع الله تعالى وقتل المرتد
- بيان محبة النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل ووداعه
- بيان أن النبي عليه الصلاة والسلام استخلف معاذ بن جبل مرتان الأولى على مكة مع عتاب بن اسيد ليعلمهم والثانية على اليمن بعد غزوة تبوك
- بيان ان اليمن كان مخلافان وقد قسم النبي عليه الصلاة والسلام خمسة من الصحابة عليهم وهم : خالد بن سعيد على صنعاء والمهاجرين ابي أمية على كندة وزياد بن لبيد على حضرموت ومعاذ بن جبل على الجند وابي موسى الاشعري على زبيد وعدن
- بيان فضل عثمان بن ابي العاص وبعث النبي عليه الصلاة والسلام له إلي الطائف والدعاء له والثناء عليه
- بيان فضل سورة البقرة
- بيان بعث النبي عليه الصلاة والسلام لعباد بن بشر إلي بنى المصطلق لتعليمهم القراءة وأخذ صدقاتهم
- بيان كثرة عدد بعوث النبي عليه الصلاة والسلام إلي القبائل والقرى والامصار لتعليم القران
المسألة السابعة : بيان أمر النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه بتعلم القران والتحذير من هجرة وتلاوته وتعلمه والعمل به
- بيان تفاوت الصحابة في أخذهم للقران وثناء النبي صلى الله عليه وسلم على المحسنين منهم وحثه على الاقتداء بهم
- بيان الأدلة على أهمية العناية بتعلم القران وتعليمه
- بيان حث النبي عليه الصلاة والسلام لأصحابه على تعاهد القران وقيام الليل به والنهي عن كتابة غيره
المسائلة الثامنة : بيان عناية الصحابة رضي الله عنهم بالقران وعلومه
- بيان أن الصحابة رضي الله عنهم يتلقون حروف القران وقراءاته من النبي عليه الصلاة والسلام ويضبطون عدد الاي ويكتبون ما يملي عليهم النبي عليه الصلاة والسلام من القران
- بيان الاثار الدالة على عناية الصحابة رضي الله عنهم بتلاوة القران وتدبر معانيه والعناية بأصول علوم القران
المسالة التاسعة : بيان معلمو القران من الصحابة رضي الله عنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم : عبد الله بن مسعود وسالم مولى حذيفة ومعاذ بن جبل وابي بن كعب رضي الله عنهم
- بيان الاثار الدالة على فضل الصحابة في تعليم القران
- بيان كثرة عدد القراء الذين قتلوا في اليمامة
- بيان ورود بعض الاحاديث في فضل بعض القراء
- بيان أسماء بعض القراء من المهاجرين ومنهم : الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبو هريرة وغيرهم ومن الأنصار ابي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وغيرهم ومن أزواجه صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 رجب 1442هـ/2-03-2021م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة طبقات القراء والمفسرين

الفهرسة كما تعلمون فن دقيق من فنون التلخيص يعتني باستقصاء مسائل الدرس كاملة
وقد يكون ذلك باختصار بالاكتفاء بسرد المسائل، أو تفصيليا بتلخيص ما ورد تحت كل مسألة
والنوع الثاني هو المطلوب معنا هنا.

محمد العبد اللطيف: ب+
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك، وأشكر لك اجتهادك في استخلاص المسائل، وأرجو مراجعة الملحوظة العامة أعلاه.
وفي واجبك بعض الأخطاء الإملائية أرجو الانتباه إليها خاصة في أسماء الرجال
مثلا: قرظة بن كعب، بالظاء وليس الضاد (قرضة) ولا عبرة هنا بما اشتُهر في اللهجات الدارجة من قراءة الضاد ظاء، بل يعد هذا من التصحيف.

إنشاد راجح: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ وشكر لكِ مجهودكِ.
هذه بعض الملحوظات:

اقتباس:
من أشهر التذييلات والحواش والاستدراكات على ابن عبد البر:
هذا العنوان يوحي أن ما تحته من الاستدراكات على ابن عبد البر
لكن ما تحته أعم من ذلك فلعلكِ تراجعين ترقيم العناوين تحته.
اقتباس:
المصنفات التي اعتنى مؤلفوها بكتب شيوخهم وعملوا على تتميميمها وتذييلها:
1.ثمّ أتى بعده تلميذه
قمتِ بصياغة عنوان يفصل الكتاب عمن قبله فلا يظهر في فهرستك بوضوح مرجع الضمير في (بعده) على خلاف كلام الشيخ، فأرجو مراجعته أيضًا.


مها عبد العزيز: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، وأشكر لكِ اجتهادك في استخلاص المسائل، وأرجو قراءة الملحوظة العامة.
بالنسبة للبعوث يمكنكِ الاستفادة منها أكثر باستخلاص مسائل مناسبة - حسب ما يتوفر لكِ من معلومات - على كل بعث
مثلا:
زمنه
سببه
الدليل عليه
آثاره
وهكذا ...

زادكم الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 رجب 1442هـ/3-03-2021م, 07:03 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

(1) تعليم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

-اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإقراء الصحابة وتعليمهم الكتاب والحكمة.
-كان تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أحسن تعليم وأبينه وأعظمه بركة.
-امتثال الصحابة للتعليم الذي كانوا يتلقونه من النبي صلى الله عليه وسلم.
-اتخاذ الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فيما يعلمهم به.
-تفسير النبي صلى الله عليه وسلم مايشكل من القرآن للصحابة.
-مناصرة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوتهم للمخالفين والمنافقين.
-مشاهدة الصحابة لتنزل القرآن على الوقائع بما يجعل إيمانهم يزداد , وتأول النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن.
- تعليمَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم القرآنَ لأصحابه شامل لتعليم حروفه ومعانيه وهداياته، وقد حصل البيان النبوي للقرآن بطرق متنوّعة يكتمل بها البيان، وتتمّ بها النعمة.
- تعلم الصحابة العلم والإيمان جميعاً، ففهموا الدين حق الفهم وحملوه وبلغوه أحسن بلاغ.
(2) بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن:
-أساس تعليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للصحابة وبدايته القرآن الكريم.
* الدعاة والخلفاء الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس:
- أول داعية أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أهل المدينة مصعب بن عمير فأسلم عدد من أهل المدينة , وحصلت بيعة العقبة الثانية.
-متابعة الرسل من الدعاة لأهل المدينة مثا ابن أم مكتوم وغيره ممن أدوا وبلغوا عن النبي صلى الله عليه وسلم رسالته.
-بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من قراء أصحابه إلى رعل وذكوان وعصية وبني لحيان، ؛ فغدروا بهم وقتلوا أكثرهم في موقعة بئر معونة.
- تخليَّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبل على أهل مكة بعد غزوة الفتح ليعلّمهم القرآن ويفقههم في الدين.
-بعث عمرو بن حزم النجاري الخزرجي الأنصاري إلى أهل نجران , بنو الحارث بن كعب ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن.
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري إلى اليمن ثم أتبعه بمعاذ بن جبل يعلّمان الناس القرآن، ويقضيان بينهم، وكان مبعثه بعد غزوة تبوك.
-بعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى قومه بالطائف وأمّره عليهم وكان أكثرهم قرآناً.
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم عباد بن بشر الأشهلي إلى بني المصطلق يأخذ صدقات أموالهم ويعلمهم شرائع الإسلام ويقرئهم القرآن.
- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام، ويعلّم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين.
-بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي إلى البحرين وبعث عتاب إلى مكة.

(3) أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بتعلّم القرآن والتفقه في الدين:
-الحث على تعلم القرآن وتعليمه والأحاديث الواردة في ذلك.
- حثُّ النبي صلى الله عليه وسلم على تعاهد القرآن، والقيام به في الليل.
-النهي عن كتابة القرآن في بداية الأمر.

(4) عناية الصحابة رضي الله عنهم بالقرآن وعلومه:
-نشأت علوم القرآن مع القرآن العظيم.
-حرص الصحابة على أخذ القرآن بالتدريج.
-حرص الصحابة على معرفة نزول القرآن وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيرها من علوم القرآن.
-حرص التابعين على التفسير وتلقي القرآن من الصحابة.
- دعوة ابن مسعود إلى تدبر القرآن وإثارة الأسئلة.
(5) معلّمو القرآن من الصحابة رضي الله عنهم
-وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة اللذين يؤخذ عنهم القرآن.
-اختلاف بعض الصحابة في قراءة القرآن وتوجيه النبي لهم.
-ذكر من جمع القرآن من الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
-تكليف النبي صحابته بإقراء القرآن لمن جاء مسلما.
- استحرار القتل يوم اليمامة في القراء.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 رجب 1442هـ/10-03-2021م, 09:29 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي




الدرس الثالث: معلّمو القرآن وعلومه في العهد النبوي




- أنواع تعليم القرآن في العهد النبوي
التعليم بالتلاوة المعظمة للقرآن المبينة لأحكامه وحدوده ومراده بمجرد سماعه.
التعليم بالتفسير القولي بالأحاديث النبوية لما لا يعلم إلا بالوحي.
التعليم بالتفسير العملي والأسوة الحسنة بالجمع بين العمل والتعبد والتخلق بالقرآن.
التعليم بإجابة أسئلتهم وما استشكل عليهم ومظان فكرهم مما يثمر اليقين.
التعليم بأسباب النزول وتفسير القرآن لأحداث يعايشونها وأقوام يخالطونهم.
التعليم بالسياسة في السلم والحرب وتنزيل الآيات على الأحوال المتباينة.

- كفاية التعليم النبوي للقرآن واكتمال الدين وتفسير كل يقرب إلى الجنة ويباعد من النار.


- أعظم الناس علمًا وعملًا بالقرآن الصحابة.
- تفاضل الصحابة في التفسير لتفاضل قدراتهم وملكاتهم واجتهاداتهم.


دلائل الارتباط الوثيق بين الدعوة وتعليم أصل العلوم كلها القرآن الكريم:
بعوث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة مختلف الأركان لتعليم القرآن.

- بعثة مصعب بن عمير العبدري القرشي إلى أهل المدينة بعد بيعة العقبة الأولى.
من ثمراتها:
إسلام نحو سبعون من الأنصار من أفاضل الصحابة.

- بعثة مصعب بن عمير وابن أمّ مكتوم بعد بيعة العقبة الثانية.
من ثمراتها:
تهيئة الأنصار لقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزرع الإيمان بدعوته وزرع محبته في القلوب قبل رؤيته.

بعثة سبعين من قراء أصحابه إلى رعل وذكوان وعصية وبني لحيان وقد غدروا بهم وقتلوهم.
ومن ثمراتها:
بيان كيف بذل الصحابة أرواحهم في سبيل تعليم القرآن راضية نفوسهم بذلك كما روي عنهم قولهم " اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا ".
حزن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليهم حتى قنت شهرًا يدعوا على قتلتهم.

- خلَّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبل على أهل مكة بعد غزوة الفتح ليعلّمهم القرآن ويفقههم في الدين.

- بعث عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان النجاري الخزرجي الأنصاري إلى أهل نجران وهو ابن سبع عشرة سنة.
ومن ثمراتها:
أن كتب له الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات.

- بعث أبا موسى الأشعري إلى اليمن ثم أتبعه بمعاذ بن جبل يعلّمان الناس القرآن، ويقضيان بينهم، وكان مبعثه بعد غزوة تبوك.
ومن ثمراتها:
رواية البخاري ودلالتها على تعاون الصحابة في إقامة حدود الله والتواصي بالتعبد بالقرآن مع أدائهم لما كلفوا به.

- بعث عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى قومه بالطائف وأمّره عليهم وكان أصغرهم.
ومن ثمراتها:
الدلالة على أن الإمارة بما أوتي المرء من علم بالقرآن ليستعان به على تعليم الناس والحكم فيهم بما أنزل الله.
أثر المعتمر بن سليمان ودلالته على تعرض الصحابة وأهل القرآن لنزغات الشيطان وجهادهم في دفعه.
- بعث عباد بن بشر الأشهلي إلى بني المصطلق يأخذ صدقات أموالهم ويعلمهم شرائع الإسلام ويقرئهم القرآن وكان ممن أحب النبي صلى الله عيه وسلم صوتهم في القرآن وأثني عليهم بحفظه.

- كثرة بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن ودلالة ذلك: الأثر الذي نقله شيخ الإسلام عن أبي سليمان.

- دلالة الأحاديث النبوية على أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم القرآن وتعليمه.

- تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من هجر القرآن وعدم تعاهده.

- جد الصحابة والتابعين في الإقبال على القرآن تلاوة وتدبرًا وفقها.

ومن دلائل ذلك:
حديث عبد الله بن مسعود "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن ».
حديث مجاهد وعرضه القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يسأله فيم أنزلت؟ وفيم كانت؟

- تحذير الصحابة التابعين من التصدر في القرآن قبل التمكن من علومه, ومن ذلك:
ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى رجلا يقصّ، قال: «علمت الناسخ والمنسوخ؟» قال: لا، قال: «هلكتَ وأهلكت».

دلالة الروايات على كثرة معلموا القرآن من الصحابة، مما لا يحصى ولا يعد, فاستحقوا الإمامة علمًا وعملا رضي الله عنهم وأرضاهم.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 رجب 1442هـ/12-03-2021م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة



الدرس الثالث: معلّمو القرآن وعلومه في العهد النبوي




- أنواع تعليم القرآن في العهد النبوي
التعليم بالتلاوة المعظمة للقرآن المبينة لأحكامه وحدوده ومراده بمجرد سماعه.
التعليم بالتفسير القولي بالأحاديث النبوية لما لا يعلم إلا بالوحي.
التعليم بالتفسير العملي والأسوة الحسنة بالجمع بين العمل والتعبد والتخلق بالقرآن.
التعليم بإجابة أسئلتهم وما استشكل عليهم ومظان فكرهم مما يثمر اليقين.
التعليم بأسباب النزول وتفسير القرآن لأحداث يعايشونها وأقوام يخالطونهم.
التعليم بالسياسة في السلم والحرب وتنزيل الآيات على الأحوال المتباينة.

- كفاية التعليم النبوي للقرآن واكتمال الدين وتفسير كل يقرب إلى الجنة ويباعد من النار.


- أعظم الناس علمًا وعملًا بالقرآن الصحابة. [حبذا لو ذكرتِ أوجه أفضليتهم]
- تفاضل الصحابة في التفسير لتفاضل قدراتهم وملكاتهم واجتهاداتهم.


دلائل الارتباط الوثيق بين الدعوة وتعليم أصل العلوم كلها القرآن الكريم:
بعوث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة مختلف الأركان لتعليم القرآن.

- بعثة مصعب بن عمير العبدري القرشي إلى أهل المدينة بعد بيعة العقبة الأولى.
من ثمراتها:
إسلام نحو سبعون من الأنصار من أفاضل الصحابة.

- بعثة مصعب بن عمير وابن أمّ مكتوم بعد بيعة العقبة الثانية.
من ثمراتها:
تهيئة الأنصار لقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزرع الإيمان بدعوته وزرع محبته في القلوب قبل رؤيته.

بعثة سبعين من قراء أصحابه إلى رعل وذكوان وعصية وبني لحيان وقد غدروا بهم وقتلوهم.
ومن ثمراتها:
بيان كيف بذل الصحابة أرواحهم في سبيل تعليم القرآن راضية نفوسهم بذلك كما روي عنهم قولهم " اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا ".
حزن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليهم حتى قنت شهرًا يدعوا على قتلتهم.

- خلَّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبل على أهل مكة بعد غزوة الفتح ليعلّمهم القرآن ويفقههم في الدين.

- بعث عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان النجاري الخزرجي الأنصاري إلى أهل نجران وهو ابن سبع عشرة سنة.
ومن ثمراتها:
أن كتب له الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات.

- بعث أبا موسى الأشعري إلى اليمن ثم أتبعه بمعاذ بن جبل يعلّمان الناس القرآن، ويقضيان بينهم، وكان مبعثه بعد غزوة تبوك.
ومن ثمراتها:
رواية البخاري ودلالتها على تعاون الصحابة في إقامة حدود الله والتواصي بالتعبد بالقرآن مع أدائهم لما كلفوا به.

- بعث عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى قومه بالطائف وأمّره عليهم وكان أصغرهم.
ومن ثمراتها:
الدلالة على أن الإمارة بما أوتي المرء من علم بالقرآن ليستعان به على تعليم الناس والحكم فيهم بما أنزل الله.
أثر المعتمر بن سليمان ودلالته على تعرض الصحابة وأهل القرآن لنزغات الشيطان وجهادهم في دفعه.
- بعث عباد بن بشر الأشهلي إلى بني المصطلق يأخذ صدقات أموالهم ويعلمهم شرائع الإسلام ويقرئهم القرآن وكان ممن أحب النبي صلى الله عيه وسلم صوتهم في القرآن وأثني عليهم بحفظه.

- كثرة بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن ودلالة ذلك: الأثر الذي نقله شيخ الإسلام عن أبي سليمان.

- دلالة الأحاديث النبوية على أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعلم القرآن وتعليمه.

- تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من هجر القرآن وعدم تعاهده.

- جد الصحابة والتابعين في الإقبال على القرآن تلاوة وتدبرًا وفقها.

ومن دلائل ذلك:
حديث عبد الله بن مسعود "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن ».
حديث مجاهد وعرضه القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يسأله فيم أنزلت؟ وفيم كانت؟

- تحذير الصحابة التابعين من التصدر في القرآن قبل التمكن من علومه, ومن ذلك:
ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى رجلا يقصّ، قال: «علمت الناسخ والمنسوخ؟» قال: لا، قال: «هلكتَ وأهلكت».

دلالة الروايات على كثرة معلموا [معلمي] القرآن من الصحابة، مما لا يحصى ولا يعد, فاستحقوا الإمامة علمًا وعملا رضي الله عنهم وأرضاهم.
[وحبذا لو خصصتِ مسألة أيضًا بمن عيّنهم النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بأخذ القرآن عنهم، فهي مسألة من صميم هذا الدرس]



التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، وزادكِ من فضله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 رجب 1442هـ/12-03-2021م, 12:50 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
(1) تعليم القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

-اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإقراء الصحابة وتعليمهم الكتاب والحكمة.
-كان تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أحسن تعليم وأبينه وأعظمه بركة.
-امتثال الصحابة للتعليم الذي كانوا يتلقونه من النبي صلى الله عليه وسلم.
-اتخاذ الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فيما يعلمهم به.
-تفسير النبي صلى الله عليه وسلم مايشكل من القرآن للصحابة.
-مناصرة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوتهم للمخالفين والمنافقين.
-مشاهدة الصحابة لتنزل القرآن على الوقائع بما يجعل إيمانهم يزداد , وتأول النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن.
- تعليمَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم القرآنَ لأصحابه شامل لتعليم حروفه ومعانيه وهداياته، وقد حصل البيان النبوي للقرآن بطرق متنوّعة يكتمل بها البيان، وتتمّ بها النعمة.
[اختصرتِ كثيرًا في بيان طرق تعليم النبي صلى الله عليه وسلم صحابته القرآن الكريم]
- تعلم الصحابة العلم والإيمان جميعاً، ففهموا الدين حق الفهم وحملوه وبلغوه أحسن بلاغ.
(2) بعوث النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم القرآن:
-أساس تعليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للصحابة وبدايته القرآن الكريم.
* الدعاة والخلفاء الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس:
- أول داعية أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أهل المدينة مصعب بن عمير فأسلم عدد من أهل المدينة , وحصلت بيعة العقبة الثانية.
-متابعة الرسل من الدعاة لأهل المدينة مثا ابن أم مكتوم وغيره ممن أدوا وبلغوا عن النبي صلى الله عليه وسلم رسالته.
-بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من قراء أصحابه إلى رعل وذكوان وعصية وبني لحيان، ؛ فغدروا بهم وقتلوا أكثرهم في موقعة بئر معونة.
- تخليَّف النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جبل على أهل مكة بعد غزوة الفتح ليعلّمهم القرآن ويفقههم في الدين.
-بعث عمرو بن حزم النجاري الخزرجي الأنصاري إلى أهل نجران , بنو الحارث بن كعب ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن.
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري إلى اليمن ثم أتبعه بمعاذ بن جبل يعلّمان الناس القرآن، ويقضيان بينهم، وكان مبعثه بعد غزوة تبوك.
-بعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص الثقفي إلى قومه بالطائف وأمّره عليهم وكان أكثرهم قرآناً.
- بعث النبي صلى الله عليه وسلم عباد بن بشر الأشهلي إلى بني المصطلق يأخذ صدقات أموالهم ويعلمهم شرائع الإسلام ويقرئهم القرآن.
- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام، ويعلّم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين.
-بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي إلى البحرين وبعث عتاب إلى مكة.

(3) أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بتعلّم القرآن والتفقه في الدين:
-الحث على تعلم القرآن وتعليمه والأحاديث الواردة في ذلك.
- حثُّ النبي صلى الله عليه وسلم على تعاهد القرآن، والقيام به في الليل.
-النهي عن كتابة القرآن في بداية الأمر.

(4) عناية الصحابة رضي الله عنهم بالقرآن وعلومه:
-نشأت علوم القرآن مع القرآن العظيم.
-حرص الصحابة على أخذ القرآن بالتدريج.
-حرص الصحابة على معرفة نزول القرآن وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيرها من علوم القرآن.
-حرص التابعين على التفسير وتلقي القرآن من الصحابة.
- دعوة ابن مسعود إلى تدبر القرآن وإثارة الأسئلة.
(5) معلّمو القرآن من الصحابة رضي الله عنهم
-وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة اللذين يؤخذ عنهم القرآن.
-اختلاف بعض الصحابة في قراءة القرآن وتوجيه النبي لهم. [ربما يستفاد من هذا أدب الصحابة مع القرآن بتأديب النبي صلى الله عليه وسلم لهم]
-ذكر من جمع القرآن من الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
-تكليف النبي صحابته بإقراء القرآن لمن جاء مسلما.
- استحرار القتل يوم اليمامة في القراء.[وفائدة هذه المسألة بيان كثرة عدد معلمي القرآن من الصحابة]

التقويم: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 8 شعبان 1442هـ/21-03-2021م, 02:39 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

"مصادر السير والتراجم"
أولاً: مراتب مصادر السير والتراجم:
مصادر السير والتراجم على مراتب:
المرتبة الأولى: كتب الأحاديث والسنة:
ويشمل دواوين السنة بأنواعها من الصحاح والسنن والمسانيد ومنها المسند من كتب الزهد والرقائق، ويستفاد منه على الخصوص في سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
أمثلتها:
- ففي صحيح البخاري كتاب في السير وكتاب في المغازي وكتاب في المناقب وكتاب في فضائل الصحابة،
- ومن الكتب المسندة الزهد لابن المبارك، والزهد لوكيع ،وكتب ابن أبي الدنيا.

المرتبة الثانية: كتب التاريخ:
وتتضمن كتب التاريخ والأخبار المسندة تُروى فيها الأخبار بأسانيدها.
أمثلتها:
-كتاب الطبقات لابن سعد، كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.

والمرتبة الثالثة: الكتب البديلة:
وهي الكتب التي تنقل عن مصادر أصلية مفقودة بالأسانيد،
ومن مظانّ المصادر البديلة: كتب شمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن الجزري، وابن حجر وغيرهم.

والمرتبة الرابعة: كتب الثقات:
ويشمل الثقات والمقبولين من الأخباريين،
ومنهم:
1: موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني: وله كتاب مفقود في المغازي لكن منه نقول متداولة في كتب التاريخ والسير
2-محمد بن إسحاق بن يسار.
3: خليفة بن خياط العصفري.
4: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين.
5: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني
6: والزبير بن بكار الأسدي

المرتبة الخامسة: كتب المؤرخين المحققين:
ومن هؤلاء: أبو الحجاج المزي، وشمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن حجر.
المرتبة السادسة: كتب الأخباريين الضعفاء.
ومنهم:
1: محمد بن السائب الكلبي.
2: وأبو مخنف لوط بن يحيى الرافضي.
3: وسيف بن عمر التميمي.
4: ومحمد بن الحسن بن زَبالة.
5: الواقدي، وهو أخفهم حالاً
وهؤلاء كلّهم متروكو الحديث، شديدو الضعف، عامّتهم متّهم بالكذب، ومن أهل العلم من تساهل في إيراد أخبار بعضهم في السير وانتقى منها.

المرتبة السابعة: كتب المتأخرين:
وهي ملخصة غالباً من كتب سابقة، وتذكر فيها الأخبار مجردة عن الأسانيد، وهذه تكون صالحة للمبتدئين والعامة، لأنها تكون مختصرة ويذكر فيها المهم من الأخبار، وتعلوا قيمتها ومرتبتها بحسب حال مؤلفيها واختصاصهم في التاريخ وأحوال الرواة والمراجع التي نقلوا منها.

(3) أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات:
النوع الأول: كتب الطبقات العامّة:
ويترجم فيها للأعيان من العلماء والأمراء والقضاء والوجهاء والمفسرين والقراء، ونحوهم من المشاهير.
ومن أجود كتب هذا النوع:
1. كتاب الطبقات الكبرى، لابن سعد.
2. وكتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري.
3. والتاريخ الأوسط، للإمام البخاري
4. وكتاب الطبقات، للإمام لمسلم.
5. وكتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب الفسوي.
6. وكتاب التاريخ الكبير، لابن أبي خيثمة .
7-كتاب تاريخ الإسلام، للذهبي، وسير أعلام النبلاء له.

النوع الثاني: كتب سير الصحابة والتابعين:
والكتب المؤلفة في هذا النوع على صنفين:
الصنف الأول: ما موضوعه الفضائل.
والصنف الثاني: ما هو في سرد الأسماء، وقد يلحق ببعضها تعريف يسير.
فمن كتب الفضائل:
1: فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل: وهذا الكتاب أصله للإمام أحمد، وزاد عليه ابنه عبدالله، وهو أقدم ما وصل إلينا من هذا النوع.
2: فضائل الصحابة، للنسائي.
3: فضائل الصحابة،للدارَقطني.
ومن كتب الأسماء:
1: معرفة الصحابة، لابن مَنْدَهْ:
وهو كتاب قيم جمعه من نحو أربعين كتاباً أكثرها مفقود، ومنها كتب ألفت في الصحابة.
2: ومعرفة الصحابة، لأبي نعيم الأصبهاني:
وهو كتاب قيّم، تعقب فيه ابن منده، وزاد عليه زيادات كثيرة،
3: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر:
ترجم في كتابه لنحو أربعة آلاف صحابي، وقد اعتنى العلماء بالكتاب وأولوه أهمية بالغة فكتبوا عليه تذييلات وحواشٍ واستدراكات، ومن أشهرها:
4: الاستلحاق على كتاب الاستيعاب، لأبي بكر محمد بن فتحون الأندلسي.
5: الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني : وهو مفقود.
6: الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة وغيرهم، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مفقود.
7: الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى الرعيني.
8: أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير.
9: تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي :، جرّد فيه أسماء الصحابة من كتاب أسد الغابة، لابن الأثير، ومن مسند الإمام أحمد ومسند بقي بن مخلد ومن مصادر أخرى.
10: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، وهو أجودها وأجمعها.
-وأما سير التابعين، فما ألف منها مفقود، ومن ذلك:
1: فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى .
2: كتاب في التابعين، لأبي حاتم الرازي.
3: طبقات التابعين، لابن مندة.

النوع الثالث: طبقات العلماء:
ويلتحق بهذا النوع كتب التاريخ التي تضمنت تراجم للأعيان من العلماء والرواة وغيرهم مرتبة على الوفيات.
والمؤلفات في هذا النوع على أصناف، فإما أن تكون في العلماء عامة، أو مختصة بعلم من العلوم، أو مذهب من المذاهب، ومن أمثلتها:
1- كتاب مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان، ورتب على الطبقات والبلدان.
2: طبقات الفقهاء والمحدثين، لابن زنجويه.
3: تسمية فقهاء الأمصار، للنسائي .
4: كتاب الثقات، لابن حبان.
5: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني.
6: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي.
7: أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لابن حزم الأندلسي.
8: طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي.
9: صفة الصفوة، لابن الجوزي.
10: طبقات علماء الحديث، لشمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي.
11: المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين ابن قايماز الذهبي .
12. طبقات الأولياء، لابن الملقن.
13: طبقات الأولياء المكرمين، للسخاوي.

النوع الرابع: كتب الوفيات:
وقد اعتنى العلماء بكتابة تاريخ وفيات من يترجمون له ضمن كتب التواريخ والأخبار والطبقات، ثم أفرد فيها كتب مستقلة خاصة في الوفيات،
أولاً: من نُقلت أقوالهم في الوفيّات:
وهؤلاء لهم كتب في التاريخ والأخبار لكن جلها فقدت، ونقلت أقوالهم في كتب غيرهم، وهؤلاء يتفاوتون في مراتب الاحتجاج بهم والأخذ عنهم، فمنهم الثقات، ومنهم متروكوا الحديث، ومنهم من يعتبر قوله أحياناً، ومن أوائل هؤلاء، ما يلي :
1: الليث بن سعد الفهمي.
2. والهيثم بن عدي الطائي: وهو متروك الحديث، وينتقى من إخباره ويعتبر بعضها.
3. ومحمد بن عمر الواقدي: كثير التأليف لكنه متروك الحديث. وله كتاب في الطبقات مفقود، انتقى منه ابن سعد في طبقاته مرويات هي أحسن حالاً مما ترك، وإن كان لا يُحتجّ به، وهو ممن تُنقل أقواله في تواريخ الوفيات لتُعتبر.
4: أبو نعيم .بن دُكين.
5: وأبو عبيد القاسم بن سلام.
6: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني.
7: سعيد بن كثير بن عُفير المصري.
8: وعبيد الله بن محمد بن حفص التيمي.
9: وسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري.
ومن الأئمة الثقات، الذين يحتج بهم، وتخرج لهم أحاديث في كتب المحدثين المسندة، من يلي:
13: محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي: وهو من شيوخ البخاري ومسلم.
14: وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي: ثقة حافظ، أكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث.
15: وخليفة بن خياط العصفري .
16: وأبو حسان الحسن بن عثمان الزِّيَادي.
17: وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس :
18: وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري: ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.
19: ويعقوب بن شيبة بن الصلت.
20: وأبو زُرعة الدمشقي.
21: وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمطيَّن.
وأهمّ النقاد في كشف أحوال الرجال هم:
10: ويحيى بن معين.
11: وعلي ابن المديني.
12: وأحمد بن حنبل الشيباني.
وهؤلاء الأئمة الثلاثة هم رؤوس النُّقَّاد لأن لهم أصحاب يسألونهم عن الوفيات ويدوّنون مسائلهم؛ فلذلك حفظت أقوالهم ونقلت، ولهم كتب في معرفة الرجال والتاريخ رواها عنهم أصحابهم فلذلك تعددت الروايات عنهم.
ثانياً: التأليف المفرد :
ظهر بعد ذلك من يفرد التأليف في الوفيات، ومن ذلك:
1: كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر محمد بن أحمد الدولابي، وكان من الكتب التي يُنقل منها.
2: كتاب الوَفَيات، لأبي الحسين عبد الباقي البغدادي:وهو مفقود.
3: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي سليمان محمد بن عبد الله ابن زَبْر الربعي: وقد اشتهر كتابه وحُفظ، واعتنى به العلماء، وكان يتمّم الكتاب من جاء بعده من بعض تلاميذه ويضيف عليه الوفيات، ثم يتممه من بعده، حتى وصلوا فيه الى آخر سنة 736هـ وقد ابتدأه ابن زبر حتى بلغ سنة 338هـ فجائت سلسلة عجيبة متكاملة الموضوع.

- كتاب "وفيات قوم من المصريين، لأبو إسحاق الحبّال.
- كتاب وفيات الأعيان، لابن خلكان، وذيل عليه مجموعة من العلماء
- كتاب المقتفى على كتاب الروضتين لعَلم الدين البرزالي. واشتهر باسم "وفيات البرزالي" ذيَّل به على تاريخ أبي شامة.
- وكتاب الوفيات، لأبي العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطيني.
- وكتاب الوفيات،لأحمد بن يحيى الونشريسي، المعروف بوفيات الونشريسي.

النوع الخامس: كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان
والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان على نوعين:
أ- نوع يؤرّخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
ب- ونوع يُترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومن أصحاب الكتب من يجمع بين النوعين.
ومن البلدان التي أُلّف في تواريخها كتب: مكة، والمدينة، والعراق، والشام، واليمن، مصر، وخراسان، وأفريقية، والأندلس.
فمما ألف في أخبار مكة:
1: أخبار المكيين من تاريخ ابن أبي خيثمة. ترجم فيه لجماعة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
2: والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقيّ الدين محمد بن أحمد الفاسي
وفي أخبار المدينة:
- أخبار المدينة،لمحمد بن الحسن بن زبالة
- وتاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبّة النميري
ومن الكتب التي ترجمت لأعلام المدينة:
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس السخاوي.
العراق:
1: تاريخ واسط،لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببَحْشَل.
2: وطبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي.
3: وتاريخ بغداد، للخطيب البغدادي.
الشام:
1: طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، وهو مفقود.
2: كتاب التاريخ، لأبي زرعة الدمشقي.
3: تاريخ الرَّقَة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين،لأبي علي محمد بن سعيد القُشَيْرِي.
7: تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني.
8: تاريخ دمشق، لابن عساكر
9: بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد ابن العديم.
10: الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، لمجير الدين أبي اليُمن عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي.
اليمن:
1: تاريخ صنعاء، لإسحاق بن يحيى بن جرير الصنعاني.
2: كتاب "من دخل اليمن من الصحابة"، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني.
3: طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي.
4: السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي.
5: بهجة الزمن في تاريخ اليمن، لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني.
6: طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي.
7: طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي.
مصر:
1: من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي.
2: ودرّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي.
3: تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري.
4: تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي.
خراسان
1: طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني.
2: تاريخ نيسابور، للحاكم النيسابوري.
3: تاريخ جرجان، لأبي القاسم الجرجاني.
4: تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني.
5: القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين النسفي.
6: تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي.
7: التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني.
8: كتاب السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي.
أفريقيا:
1: طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني.
2: طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني .
3: قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله بن أسد الخشني.
4: مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر الطلمنكي.
5: رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي.
6: التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني.
7: طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
الأندلس:
1: تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي.
2: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال.
3: بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر ابن عميرة الضبي.
الهند:
1: إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان، لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي.
2: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام ويسمى (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، لعبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي .
فهذه جملة من كتب تواريخ البلدان وتراجم أهلها، وبعض هذه الكتب مفقود.

النوع السادس: كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرجال
وكتب أحوال الرجال على أصناف، فمنها ما هو عام في الرجال، ومنه مختص بالثقات، ومنو مختص بالضعفاء بشكل عام.أو بنوع معين من الضعف،ومنه ما هو مختص برجال أحد كتب الحديث من الصحاح والمسانيد وغيرهم، ومنه ما هو مختص ببعض البلدان.
-و من أجمع الكتب التي يمكن أن يرجع إليها الباحث في السير والتراجم لمن كانت لهم رواية في دواوين السنة:
1: تهذيب الكمال،لأبي الحجاج المزي:
وأصله كتاب "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، وقد جمع فيه مؤلفه أقوال الأئمة النقّاد في رجال الكتب الستة
فجاء الحافظ المزّي فهذّبه، وبالغ في تجويده وتمتينه، وأضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة 19 كتاب وصبه وأعاد ترتيبه وقد تلقى العلماء هذا الكتاب بالقبول، وحواعتنى به أهل الحديث عناية بالغة.
وكثرت المختصرات والزيادات عليه:
- فكتب الحافظ الذهبي تذهيب تهذيب الكمال، وهو اختصار له وتتميم
- وكتب أيضاً الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه، وأضاف إليه إضافات حسنة.
- وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي كتابه إكمال تهذيب الكمال، استدرك فيه على المزي نقولاً كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة جداً بعضها،
- وكتب الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب" اختصاراً لتهذيب الكمال، وأضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
وكتب غيرهم من العلماء في اختصار تهذيب الكمال وتهذيبه والاستدراك عليه كتبا عدة.
فهذا فيما يتعلق بتحبير التراجم في تهذيب الكمال،
- وأما الزيادات عليه في أسماء الرجال ففيها أعمال منها:
1: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لشمس الدين أبي المحاسن الحسيني الدمشقي.
2: وله أيضاً كتاب التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، ضمّ إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، مع الكتب الستة.
3: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة،لأبي الفداء قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي، ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما، مما ليس في تهذيب الكمال للمزي.
4: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة،لابن حجر العسقلاني، وقد هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني، وتتبع الفوائد، وصحح ما وقف عليه من أخطاء وأوهام.
ومن الكتب المهمة في أحوال الرجال:
2:ميزان الاعتدال: كتاب "ميزان الاعتدال" لشمس الدين الذهبي،
وهذا الكتاب له أصل، وهو أنّ جماعة من العلماء كتبوا كتباً في الضعفاء من الرواة وبيّنوا حالهم من الضعف، ومنهم من تُكلّم فيه ولا يثبت فيه جرح يقدح في رواياته،
1- وكان من أتمّ هذه الكتب وأجمعها كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، ولهذا الكتاب تكملة لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرّج النباتي سماه "الحافل في تكملة الكامل" فألّف الذهبي من هذين الكتابين ومما كتبه من قبل في الضعفاء كتابه المشهور "ميزان الاعتدال" وحرر الكلام في كلّ ترجمة وجوّدها مع الاختصار وترك التطويل.
2- ثمّ جاء بعده الحافظ العراقي فكتب ذيلاً على الميزان.
3- ثم جاء الحافظ ابن حجر فكتب كتابه"لسان الميزان" وأضاف إضافات كثيرة، وأعاد ترتيبه، وحذف منه ولخّص الكلام فيه.
4 - وقد كتب ابن كثير كتاباً حافلاً جمع فيه بين تهذيب الكمال وميزان الاعتدال سمّاه: " التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل" واختصر فيه وأضاف، وجعله مقدمة لكتابه "جامع المسانيد والسنن"،

النوع السابع: الكتب المختصة ببعض القرون:
وفي هذا النوع كتب كثيرة ترجم فيها بعض أهل العلم للأعيان من أهل قرنهم، ومنهم من خصّ بعض القرون بتراجم أعلامها وإن لم يكن منهم، ومن أشهر هذه الكتب:
-فممن كتب في القرن السادس والسابع:
1: الذيل على الروضتين لأبي شامة المقدسي.
2: المقتفى على كتاب الروضتين، لعلم الدين البرزالي ويسمى وفيات البرزالي.
3: أعيان العصر وأعوان النصر، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي .
-ومن القرن الثامن:
4: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي وطبع باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"
5: والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لابن حجر العسقلاني.
-ومن القرن التاسع:
6: والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
7: نظم العقيان في أعيان الأعيان، لجلال الدين السيوطي. وهو في تراجم أعيان القرن التاسع.
-ومن القرن العاشر:
8: دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي.
9: لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي
10: النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس.
11: تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه، وهو في أعلام اليمن.
12: الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي.
-وفي القرن الحادي والثاني عشر:
14: السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني.
13: لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر،لنجم الدين الغزي.
15: عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر، لمحمد با علوي اليمني.
16: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي.
17: الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري.
18: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني.
19: نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
20: التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر، لمحمد بن الطيب القادري.
21: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، لمحمد خليل بن علي المرادي.
22: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني.
-ومن القرن الثاني عشر والثالث عشر:
24: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي
25: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، لعبد الرزاق بن حسن البيطار
26: المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر، لمحمود شكري الآلوسي
36: لآلئ الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر، لأحمد بن محمد بن أحمد الشعفي.
37: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
27: تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر، لأحمد تيمور باشا
-ومن القرن الرابع عشر:
23: طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري،محمد جمال الدين القاسمي.
30: نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني
28: الملحق التابع للبدر الطالع، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
29: نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
31: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة.
32: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية، لزكي محمد مجاهد.
33: تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
34: تاريخ علماء سامرّاء، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
35: علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام.
38: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

3) أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
مرويات التاريخ والسير، يحكم عليها باعتبار ثلاث جهات:
من جهة المصدر، والسند، والمتن.
1- أما من جهة المصدر:
ومصادر الأخبار على مراتب؛ فمنهم ثقة متثبت، ومنهم صدوق مقارب، ومنهم مخلّط، ومنهم حاطب ليل يجمع الغثّ والسمين، ومنهم متّهم بالكذب،
فإن كان المصدر رجلاً أخبارياً ثقة لا يدلّس عن الضعفاء؛ فتُحمل مروياته في التاريخ على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة. ومثل هذا قد يحمل خبره على القبول وإن كان من غير إسناد إذا احتف خبره بالقرائن التي تدل على صدقه، وعلى هذا صنيع بعض أهل العلم في التاريخ والسير أنهم يحملون بعض الأخبار التي من غير أسناد على القبول المجمل على عهدة صاحبها.
2- وأما من جهة الأسانيد فهي على ثلاث درجات:
-الدرجة الأولى: أسانيد مقبولة في التاريخ إما صحيحة وإما حسنة ، فهذه حجة إن لم يكن بها علة.
-الدرجة الثانية: أسانيد معتبرة؛ فلا يحتجّ بها ولا تهمل، وهي ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف من ضعيفي الضبط ومجهولي الحال، والأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات. وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
-والدرجة الثالثة: أسانيد غير معتبرة، وهي التي تكون من رواية المتروكين من الكذابين والمتّهمين بالكذب وكثرة التخليط في الروايات.فهذه الأصل فيها الردّ وعدم القبول إلا ما كان من انتقاء بعض الثقات الأثبات فهي أخف حالاً.
وكلما احتف بالخبر من القرائن من جهة من الجهات وخلا من النكارة فإنه يتقوى وقد يفيد أو يستأنس به وإن كان لا يحتج به في بابه، وهذه يميزها الأئمة النقاد المعتنين بمعرفة الأسانيد وضبطها.
- كما انتقى ابن سعد من مرويات الواقدي فما انتقاه ابن سعد أحسن حالاً مما تركه، وإن كان لا يُحتجّ به.
- فإن قيل: كيف تُحمل بعض الأخبار على أصل القبول من غير إسناد، ثمّ تردون ما يروى ببعض الأسانيد الضعيفة؟
فيقال:
أولاً: أن حكم العلماء الأثبات الذين يذكرون الأخبار بصيغة الجزم معتبر لمكانة مصدرها
ثانياً: حملنا أخبارهم على أصل القبول لا يعني أن نتحج بها على مخالف أقوى منها، لكننا نتوسط فيها لا نهملها لأن تعليق أولئك العلماء إياها بصيغة الجزم قرينة تدل على حكمهم عليها بالقبول، وحكم هؤلاء الأئمة معتبر.
ثالثاً: أن المرويات التي يذكرها بعض العلماء بالأسانيد الواهية وإن كان المصدر ثبتاً فليس فيها دليل على قبولها، فهو قد ذكر الخبر وأحال على الإسناد، إلا إن كان ثمة قرينة معتبرة لمكانته العلمية، فيقبل وإن لم يرق إلى درجة الاحتجاج.
أما المتون:
المتون تبعاً لأسانيدها في القبول والرد، والمقبول منها يقبل ما لم يكن فيه نكارة او مخالفة وإلا ترد، إلا أنه يتساهل في مرويات المناقب ما لا يُتساهل في مرويات المثالب لأن المثالب فيها قدح في عرض مسلم لا يُقبل القدح فيه بغير حجة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 شوال 1442هـ/14-05-2021م, 03:05 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
"مصادر السير والتراجم"
أولاً: مراتب مصادر السير والتراجم:
مصادر السير والتراجم على مراتب:
المرتبة الأولى: كتب الأحاديث والسنة:
ويشمل دواوين السنة بأنواعها من الصحاح والسنن والمسانيد ومنها المسند من كتب الزهد والرقائق، ويستفاد منه على الخصوص في سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
أمثلتها:
- ففي صحيح البخاري كتاب في السير وكتاب في المغازي وكتاب في المناقب وكتاب في فضائل الصحابة،
- ومن الكتب المسندة الزهد لابن المبارك، والزهد لوكيع ،وكتب ابن أبي الدنيا.

المرتبة الثانية: كتب التاريخ:
وتتضمن كتب التاريخ والأخبار المسندة تُروى فيها الأخبار بأسانيدها.
أمثلتها:
-كتاب الطبقات لابن سعد، كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.

والمرتبة الثالثة: الكتب البديلة:
وهي الكتب التي تنقل عن مصادر أصلية مفقودة بالأسانيد،
ومن مظانّ المصادر البديلة: كتب شمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن الجزري، وابن حجر وغيرهم.

والمرتبة الرابعة: كتب الثقات:
ويشمل الثقات والمقبولين من الأخباريين،
ومنهم:
1: موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني: وله كتاب مفقود في المغازي لكن منه نقول متداولة في كتب التاريخ والسير
2-محمد بن إسحاق بن يسار.
3: خليفة بن خياط العصفري.
4: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين.
5: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني
6: والزبير بن بكار الأسدي

المرتبة الخامسة: كتب المؤرخين المحققين:
ومن هؤلاء: أبو الحجاج المزي، وشمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن حجر.
المرتبة السادسة: كتب الأخباريين الضعفاء.
ومنهم:
1: محمد بن السائب الكلبي.
2: وأبو مخنف لوط بن يحيى الرافضي.
3: وسيف بن عمر التميمي.
4: ومحمد بن الحسن بن زَبالة.
5: الواقدي، وهو أخفهم حالاً
وهؤلاء كلّهم متروكو الحديث، شديدو الضعف، عامّتهم متّهم بالكذب، ومن أهل العلم من تساهل في إيراد أخبار بعضهم في السير وانتقى منها.

المرتبة السابعة: كتب المتأخرين:
وهي ملخصة غالباً من كتب سابقة، وتذكر فيها الأخبار مجردة عن الأسانيد، وهذه تكون صالحة للمبتدئين والعامة، لأنها تكون مختصرة ويذكر فيها المهم من الأخبار، وتعلوا قيمتها ومرتبتها بحسب حال مؤلفيها واختصاصهم في التاريخ وأحوال الرواة والمراجع التي نقلوا منها.

(3) أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات:
[حبذا لو أشرتِ إلى تعدد أهداف التصنيف في السير والتراجم وأثره على تعدد مصادر ذكر المفسر الواحد، وتعدد أنوع المؤلفات في هذا الفن]
النوع الأول: كتب الطبقات العامّة:
ويترجم فيها للأعيان من العلماء والأمراء والقضاء والوجهاء والمفسرين والقراء، ونحوهم من المشاهير.
ومن أجود كتب هذا النوع:
1. كتاب الطبقات الكبرى، لابن سعد.
2. وكتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري.
3. والتاريخ الأوسط، للإمام البخاري
4. وكتاب الطبقات، للإمام لمسلم.
5. وكتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب الفسوي.
6. وكتاب التاريخ الكبير، لابن أبي خيثمة .
7-كتاب تاريخ الإسلام، للذهبي، وسير أعلام النبلاء له.

النوع الثاني: كتب سير الصحابة والتابعين:
والكتب المؤلفة في هذا النوع على صنفين:
الصنف الأول: ما موضوعه الفضائل.
والصنف الثاني: ما هو في سرد الأسماء، وقد يلحق ببعضها تعريف يسير.
فمن كتب الفضائل:
1: فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل: وهذا الكتاب أصله للإمام أحمد، وزاد عليه ابنه عبدالله، وهو أقدم ما وصل إلينا من هذا النوع.
2: فضائل الصحابة، للنسائي.
3: فضائل الصحابة،للدارَقطني.
ومن كتب الأسماء:
1: معرفة الصحابة، لابن مَنْدَهْ:
وهو كتاب قيم جمعه من نحو أربعين كتاباً أكثرها مفقود، ومنها كتب ألفت في الصحابة.
2: ومعرفة الصحابة، لأبي نعيم الأصبهاني:
وهو كتاب قيّم، تعقب فيه ابن منده، وزاد عليه زيادات كثيرة،
3: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر:
ترجم في كتابه لنحو أربعة آلاف صحابي، وقد اعتنى العلماء بالكتاب وأولوه أهمية بالغة فكتبوا عليه تذييلات وحواشٍ واستدراكات، ومن أشهرها:
4: الاستلحاق على كتاب الاستيعاب، لأبي بكر محمد بن فتحون الأندلسي.
5: الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني : وهو مفقود.
6: الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة وغيرهم، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مفقود.
7: الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى الرعيني.
8: أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير.
9: تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي :، جرّد فيه أسماء الصحابة من كتاب أسد الغابة، لابن الأثير، ومن مسند الإمام أحمد ومسند بقي بن مخلد ومن مصادر أخرى.
10: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، وهو أجودها وأجمعها.
-وأما سير التابعين، فما ألف منها مفقود، ومن ذلك:
1: فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى .
2: كتاب في التابعين، لأبي حاتم الرازي.
3: طبقات التابعين، لابن مندة.

النوع الثالث: طبقات العلماء:
ويلتحق بهذا النوع كتب التاريخ التي تضمنت تراجم للأعيان من العلماء والرواة وغيرهم مرتبة على الوفيات.
والمؤلفات في هذا النوع على أصناف، فإما أن تكون في العلماء عامة، أو مختصة بعلم من العلوم، أو مذهب من المذاهب، ومن أمثلتها:
1- كتاب مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان، ورتب على الطبقات والبلدان.
2: طبقات الفقهاء والمحدثين، لابن زنجويه.
3: تسمية فقهاء الأمصار، للنسائي .
4: كتاب الثقات، لابن حبان.
5: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني.
6: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي.
7: أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لابن حزم الأندلسي.
8: طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي.
9: صفة الصفوة، لابن الجوزي.
10: طبقات علماء الحديث، لشمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي.
11: المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين ابن قايماز الذهبي .
12. طبقات الأولياء، لابن الملقن.
13: طبقات الأولياء المكرمين، للسخاوي.

النوع الرابع: كتب الوفيات:
وقد اعتنى العلماء بكتابة تاريخ وفيات من يترجمون له ضمن كتب التواريخ والأخبار والطبقات، ثم أفرد فيها كتب مستقلة خاصة في الوفيات،
أولاً: من نُقلت أقوالهم في الوفيّات:
وهؤلاء لهم كتب في التاريخ والأخبار لكن جلها فقدت، ونقلت أقوالهم في كتب غيرهم، وهؤلاء يتفاوتون في مراتب الاحتجاج بهم والأخذ عنهم، فمنهم الثقات، ومنهم متروكوا الحديث، ومنهم من يعتبر قوله أحياناً، ومن أوائل هؤلاء، ما يلي :
1: الليث بن سعد الفهمي.
2. والهيثم بن عدي الطائي: وهو متروك الحديث، وينتقى من إخباره ويعتبر بعضها.
3. ومحمد بن عمر الواقدي: كثير التأليف لكنه متروك الحديث. وله كتاب في الطبقات مفقود، انتقى منه ابن سعد في طبقاته مرويات هي أحسن حالاً مما ترك، وإن كان لا يُحتجّ به، وهو ممن تُنقل أقواله في تواريخ الوفيات لتُعتبر.
4: أبو نعيم .بن دُكين.
5: وأبو عبيد القاسم بن سلام.
6: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني.
7: سعيد بن كثير بن عُفير المصري.
8: وعبيد الله بن محمد بن حفص التيمي.
9: وسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري.
ومن الأئمة الثقات، الذين يحتج بهم، وتخرج لهم أحاديث في كتب المحدثين المسندة، من يلي:
13: محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي: وهو من شيوخ البخاري ومسلم.
14: وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي: ثقة حافظ، أكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث.
15: وخليفة بن خياط العصفري .
16: وأبو حسان الحسن بن عثمان الزِّيَادي.
17: وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس :
18: وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري: ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.
19: ويعقوب بن شيبة بن الصلت.
20: وأبو زُرعة الدمشقي.
21: وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمطيَّن.
وأهمّ النقاد في كشف أحوال الرجال هم:
10: ويحيى بن معين.
11: وعلي ابن المديني.
12: وأحمد بن حنبل الشيباني.
وهؤلاء الأئمة الثلاثة هم رؤوس النُّقَّاد لأن لهم أصحاب يسألونهم عن الوفيات ويدوّنون مسائلهم؛ فلذلك حفظت أقوالهم ونقلت، ولهم كتب في معرفة الرجال والتاريخ رواها عنهم أصحابهم فلذلك تعددت الروايات عنهم.
ثانياً: التأليف المفرد :
ظهر بعد ذلك من يفرد التأليف في الوفيات، ومن ذلك:
1: كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر محمد بن أحمد الدولابي، وكان من الكتب التي يُنقل منها.
2: كتاب الوَفَيات، لأبي الحسين عبد الباقي البغدادي:وهو مفقود.
3: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي سليمان محمد بن عبد الله ابن زَبْر الربعي: وقد اشتهر كتابه وحُفظ، واعتنى به العلماء، وكان يتمّم الكتاب من جاء بعده من بعض تلاميذه ويضيف عليه الوفيات، ثم يتممه من بعده، حتى وصلوا فيه الى آخر سنة 736هـ وقد ابتدأه ابن زبر حتى بلغ سنة 338هـ فجائت سلسلة عجيبة متكاملة الموضوع.

- كتاب "وفيات قوم من المصريين، لأبو إسحاق الحبّال.
- كتاب وفيات الأعيان، لابن خلكان، وذيل عليه مجموعة من العلماء
- كتاب المقتفى على كتاب الروضتين لعَلم الدين البرزالي. واشتهر باسم "وفيات البرزالي" ذيَّل به على تاريخ أبي شامة.
- وكتاب الوفيات، لأبي العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطيني.
- وكتاب الوفيات،لأحمد بن يحيى الونشريسي، المعروف بوفيات الونشريسي.

النوع الخامس: كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان
والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان على نوعين:
أ- نوع يؤرّخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
ب- ونوع يُترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومن أصحاب الكتب من يجمع بين النوعين.
ومن البلدان التي أُلّف في تواريخها كتب: مكة، والمدينة، والعراق، والشام، واليمن، مصر، وخراسان، وأفريقية، والأندلس.
فمما ألف في أخبار مكة:
1: أخبار المكيين من تاريخ ابن أبي خيثمة. ترجم فيه لجماعة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
2: والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقيّ الدين محمد بن أحمد الفاسي
وفي أخبار المدينة:
- أخبار المدينة،لمحمد بن الحسن بن زبالة
- وتاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبّة النميري
ومن الكتب التي ترجمت لأعلام المدينة:
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس السخاوي.
العراق:
1: تاريخ واسط،لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببَحْشَل.
2: وطبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي.
3: وتاريخ بغداد، للخطيب البغدادي.
الشام:
1: طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، وهو مفقود.
2: كتاب التاريخ، لأبي زرعة الدمشقي.
3: تاريخ الرَّقَة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين،لأبي علي محمد بن سعيد القُشَيْرِي.
7: تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني.
8: تاريخ دمشق، لابن عساكر
9: بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد ابن العديم.
10: الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، لمجير الدين أبي اليُمن عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي.
اليمن:
1: تاريخ صنعاء، لإسحاق بن يحيى بن جرير الصنعاني.
2: كتاب "من دخل اليمن من الصحابة"، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني.
3: طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي.
4: السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي.
5: بهجة الزمن في تاريخ اليمن، لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني.
6: طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي.
7: طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي.
مصر:
1: من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي.
2: ودرّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي.
3: تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري.
4: تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي.
خراسان
1: طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني.
2: تاريخ نيسابور، للحاكم النيسابوري.
3: تاريخ جرجان، لأبي القاسم الجرجاني.
4: تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني.
5: القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين النسفي.
6: تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي.
7: التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني.
8: كتاب السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي.
أفريقيا:
1: طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني.
2: طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني .
3: قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله بن أسد الخشني.
4: مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر الطلمنكي.
5: رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي.
6: التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني.
7: طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
الأندلس:
1: تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي.
2: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال.
3: بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر ابن عميرة الضبي.
الهند:
1: إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان، لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي.
2: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام ويسمى (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، لعبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي .
فهذه جملة من كتب تواريخ البلدان وتراجم أهلها، وبعض هذه الكتب مفقود.

النوع السادس: كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرجال
وكتب أحوال الرجال على أصناف، فمنها ما هو عام في الرجال، ومنه مختص بالثقات، ومنو مختص بالضعفاء بشكل عام.أو بنوع معين من الضعف،ومنه ما هو مختص برجال أحد كتب الحديث من الصحاح والمسانيد وغيرهم، ومنه ما هو مختص ببعض البلدان.
-و من أجمع الكتب التي يمكن أن يرجع إليها الباحث في السير والتراجم لمن كانت لهم رواية في دواوين السنة:
1: تهذيب الكمال،لأبي الحجاج المزي:
وأصله كتاب "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، وقد جمع فيه مؤلفه أقوال الأئمة النقّاد في رجال الكتب الستة
فجاء الحافظ المزّي فهذّبه، وبالغ في تجويده وتمتينه، وأضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة 19 كتاب وصبه وأعاد ترتيبه وقد تلقى العلماء هذا الكتاب بالقبول، وحواعتنى به أهل الحديث عناية بالغة.
وكثرت المختصرات والزيادات عليه:
- فكتب الحافظ الذهبي تذهيب تهذيب الكمال، وهو اختصار له وتتميم
- وكتب أيضاً الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه، وأضاف إليه إضافات حسنة.
- وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي كتابه إكمال تهذيب الكمال، استدرك فيه على المزي نقولاً كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة جداً بعضها،
- وكتب الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب" اختصاراً لتهذيب الكمال، وأضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
وكتب غيرهم من العلماء في اختصار تهذيب الكمال وتهذيبه والاستدراك عليه كتبا عدة.
فهذا فيما يتعلق بتحبير التراجم في تهذيب الكمال،
- وأما الزيادات عليه في أسماء الرجال ففيها أعمال منها:
1: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لشمس الدين أبي المحاسن الحسيني الدمشقي.
2: وله أيضاً كتاب التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، ضمّ إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، مع الكتب الستة.
3: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة،لأبي الفداء قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي، ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما، مما ليس في تهذيب الكمال للمزي.
4: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة،لابن حجر العسقلاني، وقد هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني، وتتبع الفوائد، وصحح ما وقف عليه من أخطاء وأوهام.
ومن الكتب المهمة في أحوال الرجال:
2:ميزان الاعتدال: كتاب "ميزان الاعتدال" لشمس الدين الذهبي،
وهذا الكتاب له أصل، وهو أنّ جماعة من العلماء كتبوا كتباً في الضعفاء من الرواة وبيّنوا حالهم من الضعف، ومنهم من تُكلّم فيه ولا يثبت فيه جرح يقدح في رواياته،
1- وكان من أتمّ هذه الكتب وأجمعها كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، ولهذا الكتاب تكملة لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرّج النباتي سماه "الحافل في تكملة الكامل" فألّف الذهبي من هذين الكتابين ومما كتبه من قبل في الضعفاء كتابه المشهور "ميزان الاعتدال" وحرر الكلام في كلّ ترجمة وجوّدها مع الاختصار وترك التطويل.
2- ثمّ جاء بعده الحافظ العراقي فكتب ذيلاً على الميزان.
3- ثم جاء الحافظ ابن حجر فكتب كتابه"لسان الميزان" وأضاف إضافات كثيرة، وأعاد ترتيبه، وحذف منه ولخّص الكلام فيه.
4 - وقد كتب ابن كثير كتاباً حافلاً جمع فيه بين تهذيب الكمال وميزان الاعتدال سمّاه: " التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل" واختصر فيه وأضاف، وجعله مقدمة لكتابه "جامع المسانيد والسنن"،

النوع السابع: الكتب المختصة ببعض القرون:
وفي هذا النوع كتب كثيرة ترجم فيها بعض أهل العلم للأعيان من أهل قرنهم، ومنهم من خصّ بعض القرون بتراجم أعلامها وإن لم يكن منهم، ومن أشهر هذه الكتب:
-فممن كتب في القرن السادس والسابع:
1: الذيل على الروضتين لأبي شامة المقدسي.
2: المقتفى على كتاب الروضتين، لعلم الدين البرزالي ويسمى وفيات البرزالي.
3: أعيان العصر وأعوان النصر، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي .
-ومن القرن الثامن:
4: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي وطبع باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"
5: والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لابن حجر العسقلاني.
-ومن القرن التاسع:
6: والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
7: نظم العقيان في أعيان الأعيان، لجلال الدين السيوطي. وهو في تراجم أعيان القرن التاسع.
-ومن القرن العاشر:
8: دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي.
9: لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي
10: النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس.
11: تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه، وهو في أعلام اليمن.
12: الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي.
-وفي القرن الحادي والثاني عشر:
14: السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني.
13: لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر،لنجم الدين الغزي.
15: عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر، لمحمد با علوي اليمني.
16: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي.
17: الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري.
18: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني.
19: نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
20: التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر، لمحمد بن الطيب القادري.
21: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، لمحمد خليل بن علي المرادي.
22: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني.
-ومن القرن الثاني عشر والثالث عشر:
24: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي
25: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، لعبد الرزاق بن حسن البيطار
26: المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر، لمحمود شكري الآلوسي
36: لآلئ الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر، لأحمد بن محمد بن أحمد الشعفي.
37: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
27: تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر، لأحمد تيمور باشا
-ومن القرن الرابع عشر:
23: طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري،محمد جمال الدين القاسمي.
30: نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني
28: الملحق التابع للبدر الطالع، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
29: نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
31: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة.
32: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية، لزكي محمد مجاهد.
33: تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
34: تاريخ علماء سامرّاء، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
35: علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام.
38: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

3) أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
مرويات التاريخ والسير، يحكم عليها باعتبار ثلاث جهات:
من جهة المصدر، والسند، والمتن.
1- أما من جهة المصدر:
ومصادر الأخبار على مراتب؛ فمنهم ثقة متثبت، ومنهم صدوق مقارب، ومنهم مخلّط، ومنهم حاطب ليل يجمع الغثّ والسمين، ومنهم متّهم بالكذب،
فإن كان المصدر رجلاً أخبارياً ثقة لا يدلّس عن الضعفاء؛ فتُحمل مروياته في التاريخ على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة. ومثل هذا قد يحمل خبره على القبول وإن كان من غير إسناد إذا احتف خبره بالقرائن التي تدل على صدقه، وعلى هذا صنيع بعض أهل العلم في التاريخ والسير أنهم يحملون بعض الأخبار التي من غير أسناد على القبول المجمل على عهدة صاحبها.
2- وأما من جهة الأسانيد فهي على ثلاث درجات:
-الدرجة الأولى: أسانيد مقبولة في التاريخ إما صحيحة وإما حسنة ، فهذه حجة إن لم يكن بها علة.
-الدرجة الثانية: أسانيد معتبرة؛ فلا يحتجّ بها ولا تهمل، وهي ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف من ضعيفي الضبط ومجهولي الحال، والأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات. وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
-والدرجة الثالثة: أسانيد غير معتبرة، وهي التي تكون من رواية المتروكين من الكذابين والمتّهمين بالكذب وكثرة التخليط في الروايات.فهذه الأصل فيها الردّ وعدم القبول إلا ما كان من انتقاء بعض الثقات الأثبات فهي أخف حالاً.
وكلما احتف بالخبر من القرائن من جهة من الجهات وخلا من النكارة فإنه يتقوى وقد يفيد أو يستأنس به وإن كان لا يحتج به في بابه، وهذه يميزها الأئمة النقاد المعتنين بمعرفة الأسانيد وضبطها.
- كما انتقى ابن سعد من مرويات الواقدي فما انتقاه ابن سعد أحسن حالاً مما تركه، وإن كان لا يُحتجّ به.
- فإن قيل: كيف تُحمل بعض الأخبار على أصل القبول من غير إسناد، ثمّ تردون ما يروى ببعض الأسانيد الضعيفة؟
فيقال:
أولاً: أن حكم العلماء الأثبات الذين يذكرون الأخبار بصيغة الجزم معتبر لمكانة مصدرها
ثانياً: حملنا أخبارهم على أصل القبول لا يعني أن نتحج بها على مخالف أقوى منها، لكننا نتوسط فيها لا نهملها لأن تعليق أولئك العلماء إياها بصيغة الجزم قرينة تدل على حكمهم عليها بالقبول، وحكم هؤلاء الأئمة معتبر.
ثالثاً: أن المرويات التي يذكرها بعض العلماء بالأسانيد الواهية وإن كان المصدر ثبتاً فليس فيها دليل على قبولها، فهو قد ذكر الخبر وأحال على الإسناد، إلا إن كان ثمة قرينة معتبرة لمكانته العلمية، فيقبل وإن لم يرق إلى درجة الاحتجاج.
أما المتون:
المتون تبعاً لأسانيدها في القبول والرد، والمقبول منها يقبل ما لم يكن فيه نكارة او مخالفة وإلا ترد، إلا أنه يتساهل في مرويات المناقب ما لا يُتساهل في مرويات المثالب لأن المثالب فيها قدح في عرض مسلم لا يُقبل القدح فيه بغير حجة.


التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir