دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1440هـ/18-04-2019م, 02:23 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني والعشرين: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.


المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.


المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.
بـ بات.
جـ ظن.
دـ وجد.
هـ كاد.
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
4. متى يجب الوصل بالواو؟
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 شعبان 1440هـ/18-04-2019م, 04:36 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
أداوت التقييد إجمالاً:المفاعيل، والنواسخ، والشرط، والنفي، والتوابع، وغير ذلك.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
1- أن التعبير جاء بـ(إذا) في الحديث عن الحسنة، وإذا تدل على كثرة وقوع الشيء، والجزم بحصوله.
2- بينما جاء بـ(إن) في التعبير عن السيئة، وإن تأتي في الحديث عن الأمر قليل الحدوث، أو الغير مجزوم بحصوله.
3- عبر بالإصابة عن السيئة، وهذه أيضا تدل على عدم التكرار والحدوث بل هو مصيبة تستطيع أن تشير إليها وتعينها.
4- بينما عبر عن الحسنة بالمجيء، لأن هذا هو حالها أنها تجيء بكثرة، لا كالمصائب التي تعد بالأصابع.
5-جاءت (الحسنة) بـ(ال) المعرفة التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة والأولاد..إلخ، ولأنها معروفة لا يستطيع المرء إنكارها.
6- بينما جاءت (سيئة) نكرة، والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
7- عبر عن الحسنة بالفعل الماضي (جاءتهم) الذي يدل على حدوث الأمر وتأكيد حصوله.
8- بينما عبر عن السيئة بـ(تصبهم) الفعل المضارع الذي يحتمل وقوع الفعل من عدمه، لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
وكل هذه المعاني البلاغية تعبر عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه ما لا يخفى من تصوير هذا الأسلوب الذي تركب من أدوات الشرط التي تبين كيف يمكن أن يستدل على دلالاتها من خلال ما جاءت فيه من تراكيب لغوية.


3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
لم ولما يفيدان: نفي المضي، إلا أنه (بلما) ينسحب على زمن التكلم ويختص بالمتوقع وعلى هذا فلا يقال: لما يقم زيد ثم قام، ولا لما يجتمع النقيضان، كما يقال: لم يقم ثم قام، ولم يجتمعا.
(فلما) في النفي تقابل (قد) في الإثبات، وحينئذٍ يكون منفيها قريباً من الحال فلا يصح: لما يجيء محمد في العام الماضي.


4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
من طرق القصر: النفي والاستثناء ، نحو : { إن هذا إلا ملك كريم } . 
ومنها : ( إنما ) ، نحو ( إنما الفاهم علي ) . 
ومنها : العطف بـ ( لا ) أو ( بل ) أو ( لكن ) ، نحو : ( أنا ناثر لا ناظم ) و ( ما أنا حاسب بل كاتب ) ومنها : تقديم ما حقه التأخير ، نحو ( إياك نعبد ) .

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
1- المساواةُ: تَأديةُ المعنى المرادِ بعبارةٍ مساوِيةٍ له، بأنْ تكونَ على الحدِّ الذي جَرَى بهِ عُرْفُ أوساطِ الناسِ، وهم الذينَ لم يَرْتَقُوا إلى درجةِ البلاغةِ، ولم يَنْحَطُّوا إلى درجةِ الفَهاهةِ، نحوُ: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ}.
2- والإيجازُ: تَأديةُ المعنى بعبارةٍ ناقصةٍ عنه معَ وفائِها بالغرَضِ، نحوُ: قِفَا نَبْكِ منْ ذِكرى حبيبٍ ومَنزلِ. ومن دواعي الإيجازِ تسهيلُ الحفْظِ، وتقريبُ الفهْمِ، وضِيقُ الْمَقامِ، والإخفاءُ، وسآمةُ المحادَثَةِ.
3- والإطنابُ: تَأديةُ المعنى بعبارةٍ زائدةٍ عنه معَ الفائدةِ، نحوُ: {رَبِّ إِنَّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}، أيْ: كَبِرْتُ. ومن دواعي الإطنابِ تثبيتُ المعنى، وتوضيحُ المرادِ، والتوكيدُ، ودفْعُ الإيهامِ.


6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.

صور الإطنابُ كثيرةٍ:
منها: ذكْرُ الخاصِّ بعدَ العامِّ، نحوَ: (اجْتَهِدُوا في دروسِكم واللغةِ العربيَّةِ)، وفائدتُه التنبيهُ على فضْلِ الخاصِّ، كأنَّهُ لرِفْعَتِه جِنْسٌ آخَرُ مغايِرٌ لما قَبْلَه.
ومنها: ذكْرُ العامِّ بعدَ الخاصِّ، كقولِه تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.
ومنها: الإيضاحُ بعدَ الإبهامِ، نحوُ: {أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ}.
ومنها: التَّوْشِيعُ، وهوَ أنْ يُؤْتَى في آخِرِ الكلامِ بمثُنًّى مُفَسَّرٍ باثنينِ، كقولِهِ:
أُمْسِي وأُصْبِحُ مِنْ تَذْكارِكُمْ وَصِبًا يَرْثِي ليَ المشْفِقَانِ: الأهْلُ والوَلَدُ
ومنها: التكريرُ لغَرَضٍ، كطُولِ الفَصْلِ في قولِه:
وإنَّ امرأً دامَتْ مواثيقُ عهْدِه ..... على مِثْلِ هذا إنَّهُ لكريمُ
وكزيادةِ الترغيبِ في العَفْوِ، في قولِه تعالى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
وكتأكيدِ الإنذارِ، في قولِه تعالى: {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
ومنها: الاعتراضُ، وهوَ توسُّطُ لفظٍ بينَ أجزاءِ جملةٍ أوْ بينَ جملتينِ مرْتَبِطتينِ معنًى لغَرَضٍ، نحوُ:
إنَّ الثمانينَ -وبُلِّغْتَهَا- ..... قدْ أَحْوَجَتْ سَمْعِي إلى تَرْجُمانِ
ونحوَ قولِه تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ}.
ومنها: الإيغالُ، وهوَ خَتْمُ الكلامِ بما يُفيدُ غَرَضًا يَتِمُّ المعنى بدونِه، كالمبالَغةِ في قولِ الْخَنساءِ:
وإنَّ صَخْرًا لتَأَتَمُّ الْهُداةُ بهِ ..... كأنَّهُ عَلَمٌ في رَأْسِه نارُ
ومنها: التذييلُ، وهوَ تعقيبُ الجملةِ بأخرى تَشتمِلُ على معناها تأكيدًا لها.
ومنها: الاحتراسُ، وهوَ أن يُؤْتَى في كلامٍ يُوهِمُ خلافَ المقصودِ بما يَدْفَعُه، نحوُ:
فسَقَى ديارَكِ غيرَ مفسِدِها ..... صوْبُ الربيعِ ودِيمةٌ تَهْمِي
ومنها: التكميلُ، وهوَ أنْ يُؤْتَى بفَضْلَةٍ تَزيدُ المعنى حُسْنًا، نحوُ: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}، أيْ: معَ حُبِّهِ. وذلكَ أبْلَغُ في الكرَمِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 شعبان 1440هـ/18-04-2019م, 10:05 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.

أولاً: التقييد بببيان نوع الفعل
مثاله: أكرمته إكرام أهل الحسب ،
فهو مبين لنوع الإكرام الذي وقع بالفعل أكرمته.
ثانياً: التقييد ببيان ما وقع عليه الفعل
مثاله: حفظت القرآن وصحيح البخاري
فهو ما بين لما وقع عليه الحفظ وهما القرآن وكتاب صحيح البخاري.
ثالثاً: التقييد ببيان ما وقع فيه الفعل أي ظرف المكان
مثاله: جلست أمامك، أو وضعت القلم فوق الطاولة.
فهي يبين مكان وقوع الفعل سواء الجلوس أو وضع القلم.
رابعاً: التقيد ببيان من فعل لأجله الفعل
مثاله: أكرمته إجلالاً له
فالتقييد هنا بين السبب الذي لأجله وقع فعل الإكرام.
خامساً: التقييد بمقارنته وذلك بيان من فعل معه الفعل وهو المفعول معه
مثاله: سرت وطريق المدينة
فالتقييد يبين من فعل معه فعل السير.
سادساً: التقييد لبيان المبهم من الهيئات أو الذوات
مثال الأول: حججت ماشياً
مثال الثاني: زيد أكرم منك خلقاً
فالأول بين ما أبهم من الهيئة التي تم بها الحج، والثاني بين ما أبهم من الذوات.
سابعاً: التقييد ببيان عدم شمول الحكم
مثاله: جاءني رجل من اليمن
فبينت أن كلمة "رجل" ليست على عمومه بل هي مقيدة برجل من بلاد اليمن.


2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
="إن" تستخدم فيما لا يجزم بوقوعه أو يكون قليل الحدوث، وأما "إذا" فتستخدم فيما يجزم بوقوعه أو يكون كثير الوقوع.
-ولذلك تقول: "إن أبرأ من مرضي أتصدق بألف دينار" إذا كنت شاكا في البرء.
-وتقول: "إذا برأت من مرضي سأتصدق بألف دينار" إذا كنت متفاؤلاً بالبرء لكون هذا المرض غالبا ما يشفى منه الناس بإذن الله ونحو ذلك.
=وقد جمع بينهما في قوله تعالى: : {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا هذه لنا وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه}
فنرى أن في مجيء الحسنة –وهي تعبر هنا عن النعم والخيرات- عبر عنها بالماضي للدلالة على تحقق الوقوع ولذلك كان التعبير معها ب"إذا".
وفي مجئ السيئة –وهي الجدب هنا- لقلة وقوعها وندرته كان التعبير عنها بالمضارع ولذلك عبر معها ب"إن".


3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
من أغراض التقييد بالنعت

-أولاً: التمييز: -
مثاله: حضر علي الكاتب
-ثانياً: الكشف:
- مثاله: الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزاً من الفراغ
-ثالثاً: التأكيد:
- مثاله: :{تلك عشرة كاملة}
-رابعاً: المدح:
- مثال: حضر خالد الهمام
-خامساً: الذم:
- مثال:{وامرأته حمالةُ الحطب} على قراءة الرفع.، حتى تكون وصفاً حتى لا تكون حالاً
-سادساً: الترحم:
- مثال :ارحم خالداً المسكين.



4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
أقسام القصر باعتبار حال المخاطب ثلاثة:
=القسم الأول: قصر إفراد:
ويكون إذا اعتقد المخاطب الشركة مع الغير،
وهذا النوع ينقسم إلى نوعين:
-الأول: نفي اعتقاد اشتراك صفتين أو أكثر في موصوف واحد
مثاله: أن تقول ما زيد إلا منجم وهو متصف بذلك ولكنك تعتقد أنه شاعر وكاتب ومنجم.
-الثاني: نفي اعتقاد اشتراك موصوفين فأكثر في صفة واحدة
مثاله: أن تعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر؛ فتقول: ما شاعر إلا زيد
=القسم الثاني: قصر قلب:
وهذا النوع إذا اعتقد عكس الحكم المثبت.
وهو يكون مع قصر الصفة وقصر الموصوف
- فمثاله في قصر الصفة: ما سافر إلا علي؛
إذا اعتقدت أن المسافر محمد لا علي
- ومثاله في قصر الموصوف: ما محمد إلا قائم؛
إذا اعتقدت أن محمداً قاعد.
=القسم الثالث: قصر تعيين:
وهذا النوع يكون عند اعتقاد المخاطب واحداً غير معين من صفات أو موصوفين.
وهو يكون مع قصر الصفة وقصر الموصوف أيضا:
- فمثال التعيين في الصفة: الأرض متحركة لا ساكنة؛
إذا اعتقدت اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
- مثال التعيين في الموصوف: ما شاعر إلا زيد؛
إذا اعتقدت أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد، من غير تعيين.

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
يجب الفصل في خمسة مواضع:
=الأول: أن يكون بين الجملتين اتحاد تام.
بأن تكون الثانية بدلاً من الأولى أو بيانا لها أو مؤكدة لها كما في قوله تعالى: : { أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين}. فالآية الثانية بدلاً من الأولى.
=الثاني: أن يكون بين الجملتين تباين تام، فتكون إحدى الجملتين خبراً وتكون الأخرى إنشاءً
كقول الأخطل: أرســو نــزاولـها فحتف كل امرئٍ يجري بمقدار
فجملة "أرسو نزاولها" جملة إنشائية، والجملة الثانية خبرية فكان هذا سببا في عد الوصل بالواو بين الجملتين.
-وقد يكون التباين من جهة المعنى فقط فيكون بين معنى الجملتين انقطاع
مثل من يقول: "علىٌ كاتب" ثم يقول "الحمام طائر" فالجملتين لا علاقة بينهما من جهة المعنى فهو كمال انقطاع من جهة المعنى.
=الثالث: أن تكون الجملة الثانية جوابا على الجملة الأولى، ويسميه البلاغيون شبه كمال الاتصال
زعــم الـعـواذل أنــنـي فـي غـمـرة صدقوا ولكن غمرتي لا تنجلي
كأنه قيل: أصدقوا في زعمهم أم كذبوا؟ فقال: صدقوا .
=الرابع: أن تأتي الجملة بعد جملتين يصح عطفها على إحداهما ويفسد المعنى إذا عطفت على الأخرى
كقوله: وتَظُنُّ سَلْمَى أنَّنِي أَبْغِي بها ..... بَدَلًا أُرَاها في الضَّلالِ تَهِيمُ
فجملة "أراها في الضلال تهيم" يصح عطفها على تظن "تظن سلمى" للمناسبة بين الجملتين، وأما عطفها على الجملة الثانية فلا يصح المعنى كمراد للشاعر لذلك منع عطفها ووجب الفصل هنا.
=الخامس: ألا يقصد تشريك الجملة الثانية للجملة الأولى في الحكم الإعرابي:
مثل قوله تعالى : {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ }،
فجملةُ { اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ } لا يَصِحُّ عَطْفُها على {إِنَّا مَعَكُمْ}؛
لأن ذلك يقتضي أنها من قولهم ويلزم تشريك جملة "الله يستهزئ بهم" لجملة "إنا معكم" في كونها مفعول للفعل قالوا ويكون على هذا هي من قول المنافقين وليس الأمر كذلك.




6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
=هناك أمور تقتضي ذلك منها:
= تنـزيل العالم بفائدة الخبر، أو لازمها بمنـزلة من يجهلها لعدم فعله ما يقتضيه العلم بالخبر، فيلقى إليه كما لو كان جاهلاً به.
مثاله: قولك لمن يؤذي أباه: هذا أبـوك.
= ومنها: تنـزيل غير المنكر منـزلة المنكر، إذا ظهر عليه شيء من علامات الإنكار، فيؤكد له الكلام بشيء من المؤكدات
مثل: قولك للسائل المستبعد حصول الفرج: إن الفرج لقريب.
=ومنها تنـزيل المنكر أو الشاك منـزلة الخالي إذا كان معه من الشواهد ما إذا تأمله زال إنكاره أو شكه،
مثاله: قولك لمن ينكر منفعة الطب أو يشك فيها: الطب نافع.
فتساق له الجملة كما تساق لخالي الذهن الذي لا يحتاج لمؤكدات.
=ومنها: تنزيل الماضي منزلة المضارع ويكون هذا لأغراض منها:
-1- للتنبيه على تحقق الحصول
مثل قوله تعالى: (أتى أمره فلا تستعجلوه).
"فأتى" هي فعل لشيء حصل في الماضي، و"فلا تستعجلوه" لشيء في المستقبل.
-2- للتفاؤل
مثل قولك: إن شفاك الله اليوم تذهب معي غداً.
=ومنها وضع المضارع موضع الماضي لأغراض منها
-1- كاستحضار الصورة الغريبة في الخيال
مثل قوله تعالى: " وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً" أي فأثارت سحاباً
-2-إفادة الاستمرار في الأوقات الماضية
مثل قوله تعالى: {لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم}، أي: لو استمر على إطاعتكم.
=ومنها وضع الخبر موضع الإنشاء لأغراض منها:
-1- كالتفاؤل
مثل قولك: هداك الله لصالح الأعمال.
-2-إظهار الرغبة
مثل قولك: رزقني الله لقاءك.
-3- الاحتراز عن صورة الأمر تأدباً،
مثل قولك: ينظر مولاي في أمري. [فالمقصود انظر يا مولاي في أمري]
=ومنها وضع الإنشاء في موضع الخبر لأغراض منها:
-1-إظهار العناية بالشيء،
نحو { قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد}،
ولم يقل: (إقامة وجوهكم، عناية أمر الصلاة).
-2- والتحاشي من موازاة اللاحق بالسابق،
نحو: {قال إني أشهد الله وأشهدوا أني برئ مما تشركون}،
ولم يقل: وأشهدكم، حتى لا توازي شهادتهم شهادة الله سبحانه وتعالى.
-3- والتسوية،
نحو: {أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يتقبل منكم}.
فسواء أنفقتم طوعاً أو أنفقتم كرها فإنه لا يتقبل منك فالمراد الخبر وعبر عنه بالإنشاء
=ومنها: الإضمار في مقام الإظهار لغرضٍ
-كإدعاء أن مرجع الضمير دائم الحضور في الذهن فيذكر الضمير أولاً قبل ذكر مرجعه
مثل قول الشاعر: أبت الوصال مخافة الرقباء
-وتمكين ما بعد الضمير في النفس لأنها تشوقت وتطلعت إلى معرفته
مثل قولك: هو الله أحد ، وقولك: هي النفس ما حملتها تتحمل
=ومنها: الإظهار في مقام الإضمار لغرض:
- كتقويةِ داعي الامتثالِ، كقولِكَ لعَبْدِكَ: سيِّدُكَ يَأْمُرُكَ بكذا.
=ومنها: الالتفات، وهوَ نَقْلُ الكلامِ منْ حالةِ التكلُّمِ أو الخطابِ أو الغَيْبةِ إلى حالةٍ أُخْرى منْ ذلك
- مثال النقل من التكلم إلى الخطاب، نحو: {وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
=ومنها: تجاهل العارف، وهو سوق المعلوم مساق غيره لغرض كالتوبيخ،
-ومثاله: يَا شَجَرَ الْخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقًا* كأنَّكَ لمْ تَجْزَعْ على ابنِ طَريفِ
=ومنها: أسلوب الحكيم، وله طريقان:
- الطريق الأول: تلقي المخاطب بغير ما يترقب، فيحمل الكلام على غير مراد صاحبه، كخبر القَبَعْثَرَى للحجَّاج
- الطريق الثاني: الإجابة على السؤال بما يناسب سؤال آخر يتوافق مع الحال، كما في قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}
=ومنها: التغليب، وهوَ ترجيح أحد الشيئين على الآخرِ في إطلاق لفظه عليه:
- مثل تغليب المذكرِ على المؤنث في قولِه تعالى: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}
- ومثل تغليب العاقل على غيرِه، كقولِه تعالى: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.


والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شعبان 1440هـ/19-04-2019م, 06:37 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.

أدوات النفي ستة:..لا ؛ ما ؛ لن؛ لم ؛ لما ؛ إن.
-(فلا) للنفي مطلقاً
- و (مَا، وإن) لنفي الحال، إن دخلت على المضارع .
-و (لن) لنفي الاستقبال.
- و (لم - ولما) لنفي المُضيّ والفرق بينهما :
-أن النفي (بلمّا) منسحب إلى زمن التكلم فلا ينفع معها ثم؛ فلا يقال لما يقم خليل ثم قام ؛كما يقال لم يقم خليل ثم قام
- أن "لما" تختصّ بالدخول على متوقع حصوله .
-أن المنفي ب"لما" قريب من زمان الحال ؛ فهي تقابل "قد" في الإثبات ؛ -فإن "قد" لتقريب الإثبات في زمن الحال-.. فلا يصح أن يقال لما يحضر زيد العام الماضي. كما يقال لم يحضر زيد العام الماضي
- ومن الفروق بينهما صحة دخول "إن " الشرطية على لم بخلاف لما فيمتنع ..كما قال تعالى: "إن لم تفعلوا ولن تفعلوا"
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
التقييد بالنواسخ يكون للأغراض التي تؤديِّيها معاني ألفاظ النّواسخ.

أـ كان.التقييد ب "كان" للدلالة على الاستمرار وعدم الانقطاع؛
أو لحكاية الحال الماضية.
لأن كان تدل على اتصاف الاسم بالخبر في زمن الماضي وقد يستمر إلى زمن الحال والاستقبال وقد لا يستمر

بـ بات.
تفيد التقييد بزمن معين ؛ إفادة حدوث الخبر في وقت الليل. أو اتصاف الاسم بالخير في زمن الليل
جـ ظن.
تفيد الظن؛ وقوع الحدث على وجه الظن ؛ أو اتصاف الاسم بالخير على جهة الظن
دـ وجد.
تفيد اليقين وقطع الشك ؛ يقين حدوث الحدث؛ أو يقين اتصاف الاسم بالخبر

هـ كاد.
تفيد المقاربة ؛ مقاربة حدوث الحدث؛ أو مقاربة اتصاف الاسم بالخبر

3.
عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر:
لغة : الحبس والحصر...قال الله تعالى: (حور مقصورات في الخيام)
واصطلاحاً: هو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.
والشيء الأول: هو المقصور، والشيء الثاني: هو المقصور عليه.
والطريق المخصوص: هو الطرق الاصطلاحية عن البلاغيين ؛ والشهيرة أربعة؛ وهو ما يسمى بأسلوب القصر أو طريق القصر ؛
أما الطريق غير الاصطلاحية فليست هي محل اهتمام البلاغيين .
أقسامه : ينقسم إلى قصر حقيقي و قصر إضافي:
1- قصر حقيقي : .هو أن يختصَّ المقصورُ بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع، بألا يتعدَّاه إلى غيره أصلا - نحو لا إله إلاَّ اللهُ.
2-قصر إضافي - هو أن يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الإضافة والنسبة إلى شيء آخر معين، لا لجميع ما عداه،
نحو قولنا : ما خليل إلا مسافر؛ فإن القصد قصر السفر عليه بالنسبة لشخص غيره، كمحمود مثلا وليس القصد أنه لا يوجد مُسافر سواه، إذ الواقع يشهد ببطلانه.
وقد يكون للمبالغة كقولنا :" ما في الدار إ لا زيد " إن كان يوجد غره في البيت فالقصد المبالغة لعدم الاعتداد بغير المذكور حتى كأنه كالعدم
أو لبيان ما تميز به ذلك الموصوف من الصفة فقولنا : ما زيد إلا قائد ؛
ليس القصد أن زيدا ليس له إلا صفة القيام بل القصد أن زيد قد اتصف أو تميز بصفة القيام ؛لكونه اتصف بها على وجه الكمال؛
أو باعتبار صفة القعود ؛ فهو قائم ليس قاعد
وكل من النوعين القصر حقيقى والقصر الإضافي ينقسم إلى قصر صفة على موصوف ؛ وقصر موصوف على صفة وهو تقسيم باعتبار الطرفي أي طرفي القصر ( المقصور ؛ والمقصور عليه)
- قصر صفة على موصوف: هو أن تحبس الصفة على موصوفها وتختص به، فلا يتَّصف بها غيره، وقد يتَّصف هذا الموصوف بغيرها من الصفات.
مثاله من الحقيقي (لا خالق إلا الله)
ومثاله من الإضافي، نحو: لا كاتب إلا سعد
قصر موصوف على صفة: هو أن يحبس الموصوف على الصفة ويختصّ بها، دون غيرها، وقد يشاركه غيره فيها.
مثاله من الحقيقي، نحو: ما الله إلا خالق كلّ شيءٍ .
ومثاله من الإضافي، قوله تعالى (وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أَفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يُضرَّ الله شيئا)
قصر محمد صلى الله عليه وسلم على صفة الرسالة ومحمد له صفات أخرى لكن هنا باعتبار هلاكه وإمكانية حصول الموت عليه ..أي أن محمد صلى الله عليه وسلم مقصور على الرسالة وليس مقصورا على عدم الهلاك .

4.
متى يجب الوصل بالواو؟
الوصل جمع وربط بين جُملتين (بالواو خاصة) لصلة بينهما في الصورة والمعنى: أو لدفع اللَّبس ويكون واجبا في حالين:


الأولى:
و هو ما تحققت فيه الشروط التالية:

-. إذا اتحدت الجملتان في الخبرية والإنشائية لفظاً ومعنى أو معنى فقط ...
-ولم يكن هناك سببٌ يقتضي الفصل بينهما ؛يعنى لم يكن هناك مانع من الوصل
- وكانت بين الجملتين علاقة و مناسبة تامة في المعنى
وتحديد المناسبة هو ما يعرف بالجامع ؛ولابد أن يكون غير متكلف فيه
- فمثال اتفاق في الخبرية قوله تعالى (إنَّ الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم)
فصل بينهما لوجود مناسبة ؛ وهو الحديث عن فئتين وطائفتين متقابلتين ؛والبلاغيون يجعلون التضاد واحد من المناسبات المعتبرة في وجود الجامع بين الجملتين..ولم يوجد مانع من الوصل
ومثال اتفاق الإنشائيتين؛ قوله تعالى: (فادعُ واستقم كما أمرت)
وقوله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) ،
وصل جملة «ولا تشركوا» بجملة «واعبدوا» لاتحادهما في الإنشاء، ولأن المطلوب بهما مما يجبُ على الإنسان أن يؤدِّيه لخالقه، ويختصَّه به ..وأن العبادة لا تتم إلا باتقاء الشرك فهما كالجزأين مكلم بعضهما البعض في تحقيق إفراد الله بالعبادة والتوحيد
فوجب الوصل بين الجملتين لتحقق الجامع بين الجملتين وانتفى المانع
الثانية:
- دفع توهم غير المراد، وذلك إذا اختلفت الجملتان في الخبرية والإنشائية، وكان الفصل يُوهم خلاف المقصود كما تقول مجيباً لشخص بالنفي ""لا - شفاه الله"" ..لمن يسألك: هل بريء عليٌّ من المرض؟ ؟... ..فترك الواو يُوهم السَّامع الدُّعاء عليه، وهو خلاف المقصود، لأن الغرض الدعاء له ؛ ولهذا وجب أيضاً الوصلُ.
وعطف (الجملة الثانية) الدُعائية الإنشائية على (الجملة الأولى) الخبرية المصوَّرة بلفظ «لا» لدفع الإيهام، وكل من الجملتين لا محل له من الإعراب

5.
ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟

الإيجاز : وضع المعاني الكثيرة في ألفاظ أقل منها، وافية بالغرض المقصود، مع الإبانة والإفصاح. إن لم يؤد المعنى المقصود كان إخلالا
وهو قسمان:
إيجاز قصر: و «ويسمى إيجاز البلاغة»
يكون بتضمين المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف، كقوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة) ، فإن معناه كثير، ولفظه يسير، إذ المراد بأن الإنسان إذا علم أنه متى قتل قُتل: امتنع عن القتل، وفي ذلك حياته وحياة غيره، لأن القتل أنفى للقتل وبذلك تطول الأعمار، وتكثر الذرية، ويقبل كل واحد على ما يعود عليه بالنفع، ويتم النظام، ويكثر العمران .فالقصاص: هو سبب ابتعاد الناس عن القتل، فهو الحافظ للحياة.
وهذا القسم مطمح نظر البلغاء، وبه تتفاوت أقدارهم، حتى أن بعضهم سُئل عن (البلاغة) فقال: هي «إيجاز القصر» .
إيجاز حذف:
يكون بحذف شيء من العبارة لا يخلّ بالفهم، عند وجود ما يدل على المحذوف، من قرينة لفظية أو معنوية
وشرطه :
- أن يوجد دليل على المحذوف بحيث توصل إليه بسهولة كقرينة لفظية أو معنوية
- و أن يَتَوقَّفَ على المحذوفِ فَهْمُ أصْلِ المرادِ عُرْفًا.
- والمحذوف إما أن يكون.
(1) كلمة - كقوله تعالى (ولم أكُ بغياً) - أصله: ولم أكن .
و نحو (وَوَاعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر) ؛أ ْي: بعشر ليال.
2- أو جملة
كقوله تعالى : (كان الناسُ امةً واحدة فبعث الله النبيين) أي فاختلُفوا: فبعث.
3- وقد يكون المحذوف أكثر من جملة.. و يكثر وروده في القصص ..كقوله تعالى : (فأرسلون يوسف أيها الصديقُ)
أي فأرسلوني إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه فأتاه، وقال له: يوسف أيها الصديق

6.
تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
*دواعي الإيجاز والإطناب من أهم المسائل التي يهتم بها البلاغيون؛ لما له علاقة بقضية مطابقة الكلام بمقتضى الحال؛ فبلاغي يهتم بالبحث عن المقامات والأحوال التي تقتضي الإيجار و الأخر ى التي تقتضي الإطناب..
وهذه الدواعي لها اعتبران؛ اعتبار بحال المتكلم اعتبار بحال المخاطب
فكلما كان حال المخاطب وحال المتكلم يدعو إلى تقليل عدد الألفاظ فبلاغة تكون حينئذ في الإيجاز
وكلما كان حال المخاطب وحال المتكلم يدعو إلى تكثير عدد الألفاظ فالبلاغة حينئذ تكون في الإطناب
فمن دواعي الإيجاز:
-- إرادة الاختصار.
- وتسهيل الحفظ وتقريب الفهم.
-وضيق المقام.
- وإخفاء الأمر على غير السَّامع.
-والضجر و سآمة المحادثة
- وتحصيل المعنى الكثير باللفظ اليسير وغير ذلك ..
و من دواعي الإطناب:
- تثبيت المعنى.
- وتوضيح المراد
-التوكيد.
-دفع الإيهام.
-إثارة الحمية .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م, 09:19 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثالثة:


1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي إجمالا: لا، ما، إن، لن، لم، لما
- (لا) للنفي مطلقا
قال تعالى ( لا إكراه في الدين )
فهذا نفي مطلق لصفة الإكراه عن الدين ، فلا نكره أحدا على الدخول في دين الله

- و(ما، وإنْ) لنفْيِ الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ.
ما ينفع الندم ، إن ينفع الدم .
وإن تشبه ما وتستعمل كاستعمالها ، وغالب النفي بها يكون مع ( إلا )
( إن أنت إلا نذير) و( ما أنت إلا نذير )

- و(لنْ) لنفيِ الاستقبال. : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )

- و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ،
لم يذهب زيد ،
وتختلف لم عن لما أنه بلما ينسحب زمن الفعل المنفي بها إلى الحاضر والمتوقع
فنقول : لما يحضر المعلم ، أي ليس بعد لكنه سيحضر
فيصح أن يقال : لم يحضر المعلم ثم حضر
ولا يصح لم يحضر المعلم ثم حضر

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
النواسخ هي أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ حكمها ...
والتقييد بالنواسخ يكون للغرض الذي يؤديه معنى كل منها
أـ كان : غرض التقييد به الحكاية عن الزمان الماضي سواء كان هذا الماضي قد انتهى أو ما زال مستمرا
( كان الناس أمة واحدة ) أي في الماضي ثم تفرقوا بعد الرسل
( وكان الله سميعا بصيرا ) أي كان ومازال ولم يزل عز وجل .

ب- بات : التقييد بزمن الليل
( والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) فهذا في قيام الليل
- بات المهموم حزينا

جـ- ظن : لظن الشيء على غير ما هو أو التردد فيه
- ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية )
ظننتك مسافرا ( أي على وجه الظن لا التيقن )
طننت الجو حارا ( فكان باردا )

د ـ وجد : للتيقن من الأمر :
وجدت المؤمن قويا ... ،
وجدت كتاب الله خير أنيس

هـ- كاد : لمقاربة فعل أمر ما أو حصوله
كاد الليل أن ينجلي

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
- القصر لغة : القصْرُ لغةً: من قَصَرْتُ الشيءَ إذا حبَسْتُه, وقيلَ: مِن قصَرَ الشيء على كذا إذا لم يَتَجاوَزْ به إلى غيرِه . فالقصر من الحبس والحصر

- واصطلاحاً : تخصيصُ شيء بشىءٍ بطريق مخصوص
أي: جعْلُ الشيء خاصًّا بشىءٍ ومنحصِراً فيه، والمرادُ بذلك الإخبارُ بثبوتِ الشيء الثاني للشىءِ الأوَّلِ دونَ غيرِه
ويكون ذلك بطرق مصطلح عليها عند أهل هذا الفن ... مثل ( ما مع إلا : ما حضر إلا زيد ، إنما : إنما الأمم الأخلاق ؛ وغيرها من طرق الحصر وأدواته

🔹ويقسم القصر إلى قصر حقيقي وقصر إضافي :
1⃣ فالحقيقي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع والحقيقة ، لا بحسب الإضافة إلى شيء آخر ، أي أن انحصار المعنى في المقصور عليه هو على سبيل الحقيقة لا بالإضافة إلى شيء آخر
فقولنا : لا خالق إلا الله ، هو قصر حقيقي لأن الخلق ليس إلا لله . فالحصر هنا لمعنى موجود في الواقع حقيقة .

2⃣ والإضافي هو ما كان انحصار المعنى فيه بالإضافة لشيء معين
فمثلا ما زيد إلا حاضرا
فهذا لا يعني أن زيدا ليس فيه إلا صفة الحضور ، لكنه يعني أنه بالنسبة لهذه الصفة وهي الحضور فهو دائما حاضر فله صفة الحضور .

ويقسم هذا النوع باعتبار حال المخاطب إلى :
1- قصر إفراد : إذا اعتقد المخاطب اشتراك الموصوف في أكثر من صفة فتريد تصحيح الأمر له وقصره على صفة واحدة
مثل ( إن عليك إلا البلاغ ) فهو صلى الله عليه وسلم كان من حرصه في دعوته وحرصه على هداية الناس وحزنه لصدودهم كأنه مطلوب منه هدايتهم ، فواساه الله وذكره أن ليس مطلوبا منك البلاغ والهداية ، وإنما عليك البلاغ فقط والله يهدي من يشاء

أو اعتقد المخاطب اتصاف أكثر من شخص بصفة ما فتريد التصحيح له وقصر الصفة على موصوف واحد
كأن يظن المخاطب أن محمدا وزيدا وخالدا قد سافروا
فتقول ما سافر إلا زيد .. لتنفي اشتراك محمد وعلي معه في فعل السفر

2- قصر قلب : أن يعتقد المخاطب حكما في شخص عكس الحكم الأصلي كأن يظن أن عليا رسام لا كاتب ، وأنت تريد أن تعكس الأمر له فتقول ما علي إلا رسام ، أي ليس بكاتب

3- قصر تعيين : وهو في حال كون المخاطب مترددا بين صفتين أو أمرين لا يثبت أيا منهما على التعيين فتعين له أحدهما بالقصر ... كأن يتردد بين حركة الشمس وثبوتها فتقول له : ما الشمس إلا متحركة
فعينت له حركتها لا سكونها .

🔺وكل من قسمي القصر ( القصر الإضافي والحقيقي ) يقسم إلى نوعين :
1- قصر صفة على موصوف
بأن أحصر الصفة في موصوف معين
فإذا قلت : لا فارس إلا علي
فأنا حصرت صفة الروسية في علي (وهو الموصوف وهو المقصور عليه ) على سبيل المبالغة لشدة فروسيته

وكذلك قولنا : لا فائز إلا المجد
حصرت صفة الفوز على المجتهد

2- قصر موصوف على صفة
بأن أحصر الموصوف على صفة معينة كقولنا : ما علي إلا مُقدِم
فهنا حصرت عليا ( وهو الموصوف ) في ( صفة ) الإقدام ، وهو كما بين سابقا ليس معناه أن ليس فيه إلا هذه الصفة ولكن لتميزه بها اتصف فيها

4. متى يجب الوصل بالواو؟
يَجبُ الوصْلُ بالواو في حالتين :
1- الأوَّلُ:
- إذا اتَّفقَت الْجُملتانِ، خبَرًا أوْ إنشاءً،
- وكانَ بينَهما جِهَةٌ جامعةٌ، أيْ: مناسَبةٌ تامَّةٌ، وعلاقة جامعة عقلية او في الوهم أو الخيال
- ولم يكُنْ مانعٌ من العطْفِ،

نحوُ: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}،
فالجملتان في الآيتين خبريتان ، والجامع بينهما التضاد بين المسند والمسند إليه : أبرار : فجار ؛ نعيم : جحيم فوجب الوصل بالواو ...

ونحوُ: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا}.
فالجملتان إنشائيَّتانِ لفظًا ومعنًى، والجامعُ الاتِّحادُ بينَ المُسْنَدِ إليهما، وهي الواوُ التي هي ضميرُ المخاطَبيْنِ، وشِبهُ التضادِّ بينَ المُسْنَدَيْنِ

ونحو( فكلوا واشربوا ولا تسرفوا )
فالثلاثة جمل إنشائية : كلوا واشربوا بالأمر ، ولا تسرفوا : بالنهي ؛والمسند إليه واحد وهو واو الجماعة ، وبين أفعالها تناسب لكونها تخص التعامل مع الحلال الطيب من الأكل .

2- الثاني:
- إذا أَوْهَمَ ترْكُ العطْفِ خِلاَفَ المقصودِ
، كما إذا قُلْتَ: (لا، وشفاهُ اللَّهُ) جوابًا لِمَنْ يَسألُك: (هلْ بَرِئَ عليٌّ من المرضِ؟)، فترْكُ الواوِ يُوهِمُ الدعاءَ عليه، وغَرَضُكَ الدعاءُ له).
وكذلك لمن يسألك أأفعل كذا ؟ فتقول : لا وهداك الله
فلو لم توصل بالواو لأوهم الدعاء عليه بعدم الهداية ...

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
الإيجاز هو التقصير ، وإيراد الكلام بألفاظ قليلة
وهو قسمان :
أ. إيجاز قصر
ب. وإيجاز حذف


أ. وإيجاز القصر هو إيراد المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة ... وهو الميدان الذي تفاوت فيه البلغاء ... وهو الذي امتاز به كلامه عليه الصلاة والسلام حيث أوتي جوامع الكلم ؛ فكان يورد المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة
ومثله : قوله تعالى : ( ولكم في القصاص حياة )
فتضمن ذلك : فقد جعل الحياة في القصاص؛ وذلك أن القصاص فيه حياة لمن يريد القتل، ولمن يريد قتله أيضاً، فإذا علم أنه سيقام عليه القصاص فلن يقدم على القتل، وسيحيى هو ويحيى الآخر، فالقصاص حياة

ب. وإيجاز الحذف بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تفهم المعنى المراد
والقرآن مليء بهذا النوع من الإيجاز كما النوع الأول ... ومثله قوله تعالى : {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}، أيْ: فتأسَّ واصْبِرْ .. فلم يذكر الجواب لكونه يفهم
وكذلك ما يرد في القرآن من طي الأحداث لفهمها من السياق ، فمثله في كثير من أحداث القصص القرآني ، كقصة يوسف عليه السلام مثلها : : {فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}، أيْ: أَرْسِلُوني إلى يُوسفَ لأستعْبِرَهُ الرؤْيَا، ففَعَلوا، فأتاهُ وقالَ لهُ: يا يوسفُ.

6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
من دواعي الإيجازِ :
- تسهيلُ الحفْظِ، لأن حفظ العبارة القصيرة أسهل من حفظ العبارة الطويلة
قال الخليلُ الفراهيديُّ: الكلامُ يُبْسَطُ ليُفهمَ ويُختصَرُ ليُحفظَ والحفْظُ نقيضُ النِّسيانِ.

- وتقريبُ الفهْمِ، فالإيجاز يقرب فهم المعنى المراد ويصرف غيره عن الذهن ، كما لو قلت : جاء زيد وجلس وأكل ، فإنه يفهم منه أن زيدا نفسه فعل هذه الثلاثة ، بخلاف لو قلت : جاء زيد وجلس زيد وأكل زيد فإن الذهن سينصرف لإرادة زيد مختلف في كل فعل

- وضِيقُ الْمَقامِ، كأن يكون للتحذير فتقول : حريق !!! لينتبه الغافل ويخرج ، أو التنبيه لصيد تخشى فواته كقولك : غزال !!! فهذا مقام إيجاز لا يحسن فيه البسط

- والإخفاءُ : كأن يخفي كلامه عن غير المقصود من الحاضرين ، فيقول : جاء ، يعني زيدا لقيام قرينة عنده تفهمه بذلك دون الحاضرين
أو تقول : سرق المتاع بعدم ذكر الفاعل لخفائه أو عدم الرغبة في فضحه

- وسآمةُ المحادَثَةِ: بأن يوجز المتكلم أو المخاطب في كلامه لضجره وسآمته من الحديث والكلام مثل :
قالَ لي كيفَ أنْتَ قلتُ عَلِيلُ ؛ فلم يقل أنا عليل ، اختصارا لسآمته بسبب علته
أو لخوفه من سآمة السامع إذا أطال في حديث فيورده موجزا ويترك للسامع أن يغوص في تفاصيله

ومن دواعي الإطنابِ :
- تثبيتُ المعنى : أي ترسيخه في ذهن السامع ؛
فالتكرار وتأكيد المعنى يثبته ويفهمه ، وإيراد الكلام بأكثر من صورة وزيادة الألفاظ في كل مرة يثبت المعنى ويؤكده ... ويكون كثيرا في الخطب والوعظ بحيث يكرر الخطيب الكلام لتثبيته ، وكذلك في الترغيب والترهيب

- وتوضيحُ المرادِ، فالإطناب يزيد توضيح المعنى في ذهن السامع : فكما قال الفراهيدي : الكلام يبسط ليفهم
وهو كقولك ( خالد عندي) لمن سأل : أين خالد ؟

- والتوكيدُ، كقوله تعالى {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}فكرَّرَ اسمَ الإشارةِ تأكيداً في أنهم كما خُصِّصُوا في الدنيا بالهُدى خُصِّصُوا بالفلاحِ في الآخرةِ.

- ودفْعُ الإيهامِ :
فيكون في الذكر خوفا من توهم عودة الضمير لغير نرجعه
فقوله تعالى ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ) ؛ فذكر الملك ، ولو قال ؛ تؤتيه لأوهم أنه الملك الأول وليس كذلك ، فالإطناب لدفع الإيهام
والاستدراك في قولنا ما حضر محمد لكن محمود
فلو اقتصر الكلام على نفي حضور محمد لانتفى في ذهن السماع حضور من يرافق محمدا عادة ، لكن الاستدراك أفاد حضور غيره

وكل الدواعي السابقة يحكمها المقام فهو الذي يحدد ما يقتضيه الكلام

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شعبان 1440هـ/21-04-2019م, 02:53 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.

1- لبيان نوع الفعل مثل: أكرمته إكرام أهل الحسب.
2- لبيان ما وقع عليه الفعل من المفعول به ، مثل : حفظت القرآن وصحيح البخاري .
3- لبيان ما وقع فيه الفعل من الظرف ، مثل : جلست أمامك، أو وضعت القلم فوق الطاولة أو في داخل الكتاب .
4- لبيان ما وقع لأجله الفعل ، وهو المفعول لأجله ، مثل : أكرمته إجلالاً له .
5- لبيان ما وقع الفعل بمقارنته من المفعول معه ، مثل : سرت وطريق المدينة .
6- لبيان المبهم من الهيئة أو الذات ، مثل : حججتُ هذا الحج راكباً .
7- لبيان عدم شمول الحكم ، مثل : جاءني رجلٌ عالم .

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
لا يُجزم بوقوع الشرط مع إن ، لكونه قليل الحدوث ، أو غير متفائل به ، و يُجزم بوقوعه مع إذا ، لكونه كثير الحدوث ، أو متفائلاً به ولهذا غلب استعمال الماضي مع (إذا) فكأن الشرط واقع بالفعل بخلاف (إن) ، ومثاله : قول أحدهم (إن أبرأ من مرضي أتصدق بألف دينار) يدل على استبعاد البرء وعدم الجزم به ، وإذا قال : ( إذا برئت من مرضي تصدقت ) ، دلّ على الجزم بالبرء أو التفاؤل به .

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.

1- التمييز نحو: حضر علي الكاتب.
2- الكشف نحو: الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزاً من الفراغ.
3- التأكيد نحو: {تلك عشرة كاملة}.
4- المدح نحو: حضر خالد الهمام.
5- الذم نحو: {وامرأته حمالةُ الحطب} على قراءة الرفع.

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
القسم الأول: قصر إفراد؛ إذا اعتقد المخاطب الشركة، وهو نوعان:
النوع الأول:نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد؛ كأن يَعتقدُ أنَّ زيداً شاعرٌ وكاتبٌ ومُنَجِّم، وهو متِّصِفٌ بالأخيرِ فقط فتقول: ما زيدٌ إلا مُنَجِّمٌ.
النوع الثاني: نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الفروسية ؛ فيقول :ما فارس إلا زيد
القسم الثاني: قصر قلب؛ إذا اعتقد عكس الحكم المثبت.
- مثاله في قصر الصفة : ما سافر إلا علي؛ إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي .
- مثاله في قصر الموصوف : ما محمد إلا قائم؛ إذا اعتقد المخاطب أن محمداً قاعد .
القسم الثالث: قصر تعيين؛ إذا اعتقد المخاطب واحداً غير معين من صفات أو موصوفين.
- مثال التعيين في الصفة:الأرض متحركة لا ساكنة؛ إذا اعتقد اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
- مثال التعيين في الموصوف:ما شاعر إلا زيد؛ إذا اعتقد أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد، من غير تعيين.

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
الأول: أن يكون بين الجملتين اتحاد تام :
أ- بأن تكون الثانية بدلاً من الأولى، نحو: { أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين}.
ب- أو بياناً لها، نحو: {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد}.
ج- أو مؤكدة لها، نحو: { فمهل الكافرين أمهلهم رويداً}.
الثاني : أن يكون بين الجملتين تباين تام؛ كأن تكون إحداهما خبر والأخرى إنشاء ، فحينئذ لا يجوز العطف؛ لأن العطف يقتضي الاشتراك والجمع، وهما متباينتان تماما، وذلك مثل قوله:
لا تسأل المرء عن خلائقه في وجهه شاهد من الخبر
أو بألا يكون بينهما مناسبة في المعنى كقولك : عليٌّ كاتب، الحمام طائر، فلا مناسبة بين كتابة عليّ وطيران الحمام .
الثالث : أن تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال نشأ من الجملة الأولى ، مثل قوله تعالى : {وما أبرئ نفسي} فأثارت سؤالاً عند السامع ولماذا لا تبرؤها ؟ فجاء الجواب: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم} .
الرابع : أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفها على إحداهما؛ لوجود المناسبة، لكنها في عطفها على الأخرى فساد للمعنى؛ فيترك العطف دفعاً للتوهم، وذلك مثل قول الشاعر:
وتظن سلمى أنني أبغي بها بدلاً ..... أراها في الضلال تهيم
الخامس : ألا يقصد تشريك الجملتين في الحكم؛ لقيام مانع يمنع من اشتراكهما فيه، كقوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون}، فجملة {إنما نحن مستهزئون}، وجملة: {الله يستهزئ بهم} لا يصح عطفها على {إنا معكم}؛ لاقتضائه أنه من مقولهم .

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.

1- تنزيل العالم بمنزلة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل بها، مثاله : قولك لمن يؤذي أباه:هذا أبوك .
2- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر مثاله : كقولك لمن ينكر منفعة الطب: الطب نافع .
3- وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه على تحقق الوصول ، مثاله : {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} ، أو لغرض التفاؤل ، مثاله : إنْ شفاكَ اللَّهُ اليومَ تَذْهَبْ معي غدًا.
4- وضع المضارع موضع الماضي لغرض استحضار الصورة الغريبة في الخيال:{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} ، أو لغرض إفادة الاستمرار في الأوقات الماضية ، مثاله : {لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} .
5- وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض التفاؤل، ومثاله:هداكَ اللَّهُ لصالحِ الأعمالِ ، أو لإظهارِ الرغبةِ، نحوُ: رزَقَنِي اللَّهُ لقاءَكَ ، أو للاحتراز عنْ صورةِ الأمْرِ تَأَدُّبًا، كقولِكَ: يَنْظُرُ مولايَ في أَمْرِي.
6- وضع الإنشاء موضع الخبر، لغرض إظهارِ العنايةِ بالشيءِ، نحوُ: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، أو التحاشِي عنْ موازاةِ اللاحقِ بالسابقِ، نحوُ: {قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ) أو التسويةِ، نحوُ: {أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ} .
7- الإضمار في مقام الإظهار لغرض ادعاء أن مرجع الضمير دائم الحضور في الذهن، ومثاله:أَبَتِ الوِصالَ مَخافةَ الرُّقباءِ
أوتمكينُ ما بعدَ الضميرِ في نفْسِ السامعِ؛ لتشوُّقِه إليهِ أوْ لا، نحوُ: هيَ النفسُ ما حَمَّلْتَها تَتَحَمَّلُ .
8- الإظهار في مقام الإضمار لغرض تقويةِ داعي الامتثالِ، كقولِكَ لعَبْدِكَ: سيِّدُكَ يَأْمُرُكَ بكذا.
9- الالتفات، وهوَ نَقْلُ الكلامِ منْ حالةِ التكلُّمِ أو الخطابِ أو الغَيْبةِ إلى حالةٍ أُخْرى منْ ذلكَ ، كنقله من التكلُّمِ إلى الْخِطابِ، نحوُ: {وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ، أو نقله من التكلُّمِ إلى الغَيْبةِ، نحوُ: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ}.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 شعبان 1440هـ/28-04-2019م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي


تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة


تنبيه عام:
يمنع منعًا باتًا من اعتماد الطالب في إجابته على النسخ واللصق من المقرر، والسؤال الذي ستكون إجابته معتمدة على النسخ واللصق تُخصم نصف درجته وإن كانت الإجابة صحيحة.


المجموعة الأولى:


علاء عبد الفتاح: أ
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.

س2:
تصحيح إملائي: متفاؤلا = متفائلا.
تصحيح كتابة الآية:
{فإذا جاءتهم الحسنةُ قالوا لنا هذه}
س5:
قولك: " ألا يقصد تشريك الجملة الثانية للجملة الأولى في الحكم الإعرابي"
لا يقتصر الأمر على نفي التشريك بين الجملتين في الحكم الإعرابي، وإنما كذلك في القيد الزائد على مفهومهما.
والمقصود أن الجملتين متشابهتان، لكن لقيام مانع يمنع من العطف وجب الفصل.
= ولا يصح عطف جملة " الله يستهزئ بهم " على جملة " قالوا" لأنه يقتضي تقييد استهزاء الله بهم بما قُيدت به جملة " قالوا " وهو " خلوا إلى شياطينهم"

س6:
تصحيح في الكتابة:
{قال إني أشهد الله وأشهدوا أني برئ مما تشركون}
الصواب: {واشهدوا}

سارة المشري: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س4: راجعي التنبيه العام.
س5: راجعي التعليق على الأخ علاء.


المجموعة الثانية:

نورة الأمير: ب
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س2:
" أل " إذا أُفردت هكذا تكتب بألف قطع.
راجعي التنبيه العام، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

المجموعة الثالثة:

عقيلة زيان: أ+
أحسنت، وتميزتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س3:
في بيانك لأقسام القصر وتعريفكِ لكل قسم:
ذكرتِ هذه العبارة:
" وقد يشاركه غيره فيها"
وهذه المشاركة في القصر الإضافي فقط دون الحقيقي، وتعريفكِ جاء عاما إذ مثلتِ بعده بذكل مثال على الحقيقي والإضافي.
والقصر أيضًا ينقسم باعتبار المخاطب إلى قصر إفراد وقلب وتعيين.
س4:
اقتباس:
- فمثال اتفاق في الخبرية قوله تعالى (إنَّ الأبرار لفي نعيم ، وإن الفجار لفي جحيم)
فصل بينهما لوجود مناسبة ؛
وُصل بينهما لوجود مناسب.



هناء محمد: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:
اقتباس:
ولا يصح لم يحضر المعلم ثم حضر
تصحيح: ولا يصح لما يحضر المعلم ثم حضر.
لأنه هكذا لا ينسحب على زمن التكلم، لأن المعلم قد حضر بالفعل عند التكلم.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 شعبان 1440هـ/1-05-2019م, 09:22 PM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي إجمالا: لا، ما، إن، لن، لم، لما
- (لا) للنفي مطلقا
- و(ما، وإنْ) لنفْيِ الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ.
- و(لنْ) لنفيِ الاستقبال.
- و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.قيد يفيد الاستمرار وعدم الانقطاع والحكاية عن الزمان.
بـ بات.قيد يفيد التوقيت بزمن معين وهو الليل.
جـ ظن.قيد على وجه الظن.
دـ وجد.قيد على وجة اليقين.
هـ كاد.قيد على وجة المقاربة.
3- عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصرلغة: الحبس أو الحصر .
اصطلاحاً : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .
أقسامه:وينقسم أسلوب القصر من حيث الواقع إلى حقيقي وإضـافي .
الحقيقي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع والحقيقة ، لا بحسب الإضافة إلى شيء آخر ، نحو : ( لا كاتب في المدينة إلا علي ) ، إذا لم يكن غيره فيها من الكتّاب على الحقيقة.
1-قصر حقيقي بمعنى انحصار المعنى في المقصور عليه على سبيل الحقيقة .
مثال: ( لا خالق إلا الله ) ، فنحن نعرف بأنه لا يوجد خالق في هذا الكون إلا الله جل وعلا ، فهذا على سبيل الحقيقة
2-قصرإضافي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معين .
مثال:( ما علي إلا قائم) ، أي : إن له صفة القيام ، لا صفة القعود . وليس الغرض نفي جميع الصفات عنه ما عدا صفة القيام .
وكل نوع من نوعي القصر سواء كان حقيقياً أو إضافياً ينقسم إلى قسمين باعتبار طرفيه:
1- قصر صفة على موصوف ،مثال: (لا فارس إلا علي) .
2- قصر موصوف على صفة ، مثال: { وما محمد إلا رسول }.
وينقسم أيضاً أسلوب القصر سواء كان حقيقياً أو إضافياً باعتبارحال المخاطب الذي خوطب بهذا الأسلوب إلى ثلاث أقسام:
1- قصر الإفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة،إذا كان المخاطب يعتقد اشتراك أكثر من شخص في صفة ما،ويريد المخاطب أن يقصر هذه الصفة على أحدهم ويفرده بها فيقول: ( لا فارس إلا علي )
2- قصرالقلب، إذا اعتقد العكس، إذا كان المخاطب يتحدث عن شخصين ويعتقد أن أحدهم هو الذي يختص بهذه الصفة ،وأنت تقلب له هذه المعلومة .
3- قصرالتعيين ،إذا اعتقد واحد غير معين، فهو يعرف أن هناك أشخاص متعددين ولا يعرف أيهم .

4-متى يجب الوصل بالواو؟
يجب الوصل بالواو في موضعين:
الموضع الأول:إذا تحققت في الجملتان عدة شروط :
1 -إذا اتفقت الجملتان خبراً أو إنشاءاً.
2- أن يكون هناك علاقة بين الجملتان ومناسبة،وهذه العلاقة يحددها ركنا الجملتين.
3-لا يوجد مانع يمنع من الوصل بالعطف بالواو.
مثال : قول الله عز وجل: {إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم}
هذا مثال للوصل بالواو بين الجملتين الخبريتين وقد تحققت فيهما الشروط ،فقد اتفقت الجملتان في الخبرية ،ويوجد علاقة ومناسبة بين الجملتين وهي مناسبة الحديث عن فئتين متقابلتين وهذا نوع من المناسبات معتبرة عند البلاغيين ،ولا يوجد ما يمنع من العطف .
مثال آخر :قوله تعالى: {فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً}
وهذا المثال أيضاً تحققت فيه الشروط السابقة ،فقد اتفقت الجملتان في الإنشائية ،ثم وجود علاقة مقابلة وتضاد بين الجملتين وهو لون من ألوان المناسبة ، ولا يوجد مانع يمنع الوصل.

الموضع الثاني:إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود، كما إذا قلت لمن سألك: هل برئ علي؟
تقول: لا وشفاه الله؛ لأن من يجيب بقوله : لا شفاه الله، فإنه سيوهم بأن الدعاء ليس لعلي وإنما عليه.
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
أقسام الإيجاز:
القسم الأول:إيجاز قِصَر، يكون بتضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة، فالجملة وافية من حيث أركانها ، لا يوجد شئ محذوف ، لكن كل لفظة من هذه الألفاظ والألفاظ فيها مجتمعة تحمل ثراءاً في الدلالة .
مثال إيجاز القِصَر:{ولكم في القصاص حياة} البقرة
القسم الثاني:إيجاز حذف: إما أن يكون الإيجاز بحذف كلمة أو جملة أو أكثر ، ولكن لابد من قرينة تعين المحذوف
قوله :(بحذف كلمة) يشمل ذلك ما إذا كانت اسماً أو فعلاً أو حرفاً، عمدة أو فضلا، فشمل حذف المسند إليه والمسند والمفعول غير المضاف والمضاف والمضاف إليه وغير ذلك
مثال حذف الكلمة:حذف (لا) في قول امرئ القيس:
فقلت يمين الله أبرح قاعداً.
وقدروا ذلك بأنه : ( فقلت يمين الله لا أبرح قاعداً ) فحذفت (لا) للعلم بها.
وحذف (يارب) في قوله تعالى :{ رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً } .
فالتقدير ( يا رب ) وحذفت أداة النداء لذلك
مثال حذف الجملة الواحدة:{وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}
تقديرالكلام في هذا المعنى : (وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك فتأسى وأصبر ) الخطاب للنبي –صلى اللهعليه وسلم-تأسى بالذين من قبلك من الأنبياء والذين كذبوا وأصبر على ما أصابك من قومك ،لابد أن يكون هناك دليل أيضاً على مثل هذا الحذف .
مثال حذف أكثر من جملة:{فَأَرْسِلُونِ.* يُوسُفَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}
فقدروا أن هناك مجموعة من الجمل حذفت فيكون تقدير الكلام الذي قاله المسجون مع يوسف : فأرسلون إليه ، قال : أرسلوني إلى يوسف لاستعبره الرؤيا ، ففعلوا يعني فأرسلوه فأتاه وقال له : يا يوسف .
إذاً هنا خمس جمل حذفت ،وهذا يختلف حسب تقدير البلاغي.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
يرتبط موضوع الإيجاز والإطناب بمسألة مطابقة الكلام لمقتضى الحال، فبعض المقامات تلائم الإيجازوبعضها تلائم الإطناب.
فمن دواعي الإيجاز :
· تسهيلُ الحفْظِ.
· تقريبُ الفهْمِ.
· ضِيقُ الْمَقامِ.
· الإخفاءُ.
· سآمةُ المحادَثَةِ.
كل ما كان الحال سواءً كان حال المتكلم، أو حال المخاطب، أو حال المقام نفسه يدعو إلى تقليل عدد الألفاظ، فالبلاغة حينئذٍ تكون في ذلك.
أما من دواعي الإطناب:
· تثبيتُ المعنى؛ لأن إطالة الكلام في لونٌ من التوكيد، ولونٌ من الإيضاح، فهو يمكن أن يُثبت المعنى.
· توضيحُ المرادِ.
· التوكيدُ.
· دفْعُ الإيهامِ.
وذلك من خلال ما يردده المتكلم من زيادة بعض الألفاظ التي تحمل المعنى نفسه بعبارات مختلفة،أوتوكيده بصور متعددة .
إذاً الفيصل في هذا الموضوع هو المقام ، إذا كان المقتضي الإطناب ، فالإطناب أبلغ ، وإذا كان المقتضي الإيجا فالإيجاز أبلغ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 رمضان 1440هـ/16-05-2019م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي إجمالا: لا، ما، إن، لن، لم، لما
- (لا) للنفي مطلقا
- و(ما، وإنْ) لنفْيِ الحالِ إنْ دَخَلاَ على المضارعِ.
- و(لنْ) لنفيِ الاستقبال.
- و(لمْ ولَمَّا) لنفيِ المُضِيِّ، إلاَّ أنَّهُ بلَمَّا يَنسحِبُ على زمَنِ التكلُّمِ ويَختَصُّ بالمتوقَّعِ.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.قيد يفيد الاستمرار وعدم الانقطاع والحكاية عن الزمان.
بـ بات.قيد يفيد التوقيت بزمن معين وهو الليل.
جـ ظن.قيد على وجه الظن.
دـ وجد.قيد على وجة اليقين.
هـ كاد.قيد على وجة المقاربة.
3- عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصرلغة: الحبس أو الحصر .
اصطلاحاً : فهو تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص .
أقسامه:وينقسم أسلوب القصر من حيث الواقع إلى حقيقي وإضـافي .
الحقيقي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع والحقيقة ، لا بحسب الإضافة إلى شيء آخر ، نحو : ( لا كاتب في المدينة إلا علي ) ، إذا لم يكن غيره فيها من الكتّاب على الحقيقة.
1-قصر حقيقي بمعنى انحصار المعنى في المقصور عليه على سبيل الحقيقة .
مثال: ( لا خالق إلا الله ) ، فنحن نعرف بأنه لا يوجد خالق في هذا الكون إلا الله جل وعلا ، فهذا على سبيل الحقيقة
2-قصرإضافي : ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معين .
مثال:( ما علي إلا قائم) ، أي : إن له صفة القيام ، لا صفة القعود . وليس الغرض نفي جميع الصفات عنه ما عدا صفة القيام .
وكل نوع من نوعي القصر سواء كان حقيقياً أو إضافياً ينقسم إلى قسمين باعتبار طرفيه:
1- قصر صفة على موصوف ،مثال: (لا فارس إلا علي) .
2- قصر موصوف على صفة ، مثال: { وما محمد إلا رسول }.
وينقسم أيضاً أسلوب القصر سواء كان حقيقياً أو إضافياً باعتبارحال المخاطب الذي خوطب بهذا الأسلوب إلى ثلاث أقسام:
1- قصر الإفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة،إذا كان المخاطب يعتقد اشتراك أكثر من شخص في صفة ما،ويريد المخاطب أن يقصر هذه الصفة على أحدهم ويفرده بها فيقول: ( لا فارس إلا علي )
2- قصرالقلب، إذا اعتقد العكس، إذا كان المخاطب يتحدث عن شخصين ويعتقد أن أحدهم هو الذي يختص بهذه الصفة ،وأنت تقلب له هذه المعلومة .
3- قصرالتعيين ،إذا اعتقد واحد غير معين، فهو يعرف أن هناك أشخاص متعددين ولا يعرف أيهم .

4-متى يجب الوصل بالواو؟
يجب الوصل بالواو في موضعين:
الموضع الأول:إذا تحققت في الجملتان عدة شروط :
1 -إذا اتفقت الجملتان خبراً أو إنشاءاً.
2- أن يكون هناك علاقة بين الجملتان ومناسبة،وهذه العلاقة يحددها ركنا الجملتين.
3-لا يوجد مانع يمنع من الوصل بالعطف بالواو.
مثال : قول الله عز وجل: {إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم}
هذا مثال للوصل بالواو بين الجملتين الخبريتين وقد تحققت فيهما الشروط ،فقد اتفقت الجملتان في الخبرية ،ويوجد علاقة ومناسبة بين الجملتين وهي مناسبة الحديث عن فئتين متقابلتين وهذا نوع من المناسبات معتبرة عند البلاغيين ،ولا يوجد ما يمنع من العطف .
مثال آخر :قوله تعالى: {فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً}
وهذا المثال أيضاً تحققت فيه الشروط السابقة ،فقد اتفقت الجملتان في الإنشائية ،ثم وجود علاقة مقابلة وتضاد بين الجملتين وهو لون من ألوان المناسبة ، ولا يوجد مانع يمنع الوصل.

الموضع الثاني:إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود، كما إذا قلت لمن سألك: هل برئ علي؟
تقول: لا وشفاه الله؛ لأن من يجيب بقوله : لا شفاه الله، فإنه سيوهم بأن الدعاء ليس لعلي وإنما عليه.
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
أقسام الإيجاز:
القسم الأول:إيجاز قِصَر، يكون بتضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة، فالجملة وافية من حيث أركانها ، لا يوجد شئ محذوف ، لكن كل لفظة من هذه الألفاظ والألفاظ فيها مجتمعة تحمل ثراءاً في الدلالة .
مثال إيجاز القِصَر:{ولكم في القصاص حياة} البقرة
القسم الثاني:إيجاز حذف: إما أن يكون الإيجاز بحذف كلمة أو جملة أو أكثر ، ولكن لابد من قرينة تعين المحذوف
قوله :(بحذف كلمة) يشمل ذلك ما إذا كانت اسماً أو فعلاً أو حرفاً، عمدة أو فضلا، فشمل حذف المسند إليه والمسند والمفعول غير المضاف والمضاف والمضاف إليه وغير ذلك
مثال حذف الكلمة:حذف (لا) في قول امرئ القيس:
فقلت يمين الله أبرح قاعداً.
وقدروا ذلك بأنه : ( فقلت يمين الله لا أبرح قاعداً ) فحذفت (لا) للعلم بها.
وحذف (يارب) في قوله تعالى :{ رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً } .
فالتقدير ( يا رب ) وحذفت أداة النداء لذلك
مثال حذف الجملة الواحدة:{وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ}
تقديرالكلام في هذا المعنى : (وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك فتأسى وأصبر ) الخطاب للنبي –صلى اللهعليه وسلم-تأسى بالذين من قبلك من الأنبياء والذين كذبوا وأصبر على ما أصابك من قومك ،لابد أن يكون هناك دليل أيضاً على مثل هذا الحذف .
مثال حذف أكثر من جملة:{فَأَرْسِلُونِ.* يُوسُفَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ}
فقدروا أن هناك مجموعة من الجمل حذفت فيكون تقدير الكلام الذي قاله المسجون مع يوسف : فأرسلون إليه ، قال : أرسلوني إلى يوسف لاستعبره الرؤيا ، ففعلوا يعني فأرسلوه فأتاه وقال له : يا يوسف .
إذاً هنا خمس جمل حذفت ،وهذا يختلف حسب تقدير البلاغي.
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
يرتبط موضوع الإيجاز والإطناب بمسألة مطابقة الكلام لمقتضى الحال، فبعض المقامات تلائم الإيجازوبعضها تلائم الإطناب.
فمن دواعي الإيجاز :
· تسهيلُ الحفْظِ.
· تقريبُ الفهْمِ.
· ضِيقُ الْمَقامِ.
· الإخفاءُ.
· سآمةُ المحادَثَةِ.
كل ما كان الحال سواءً كان حال المتكلم، أو حال المخاطب، أو حال المقام نفسه يدعو إلى تقليل عدد الألفاظ، فالبلاغة حينئذٍ تكون في ذلك.
أما من دواعي الإطناب:
· تثبيتُ المعنى؛ لأن إطالة الكلام في لونٌ من التوكيد، ولونٌ من الإيضاح، فهو يمكن أن يُثبت المعنى.
· توضيحُ المرادِ.
· التوكيدُ.
· دفْعُ الإيهامِ.
وذلك من خلال ما يردده المتكلم من زيادة بعض الألفاظ التي تحمل المعنى نفسه بعبارات مختلفة،أوتوكيده بصور متعددة .
إذاً الفيصل في هذا الموضوع هو المقام ، إذا كان المقتضي الإطناب ، فالإطناب أبلغ ، وإذا كان المقتضي الإيجا فالإيجاز أبلغ.
التقويم: هـ
بارك الله فيكِ أختي، وفي وقتكِ وجهدكِ، أرجو أن تراجعي التنبيه العام هنا:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...45&postcount=7
وإعادة الواجب بإجابة مجموعة أخرى، لأنه بتطبيق هذا الأمر؛ فإن الدرجة المتبقية لا تكفي لإجازة هذا الواجب.
وفقكِ الله وسددكِ، وبارك في وقتكِ وجهدكِ، ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 محرم 1442هـ/23-08-2020م, 11:01 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجموعة الثانية:

1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
التقييد يكون بأحد الأدوات التاية:
- المفاعيل
- النواسخ
- الشرط
- النفي
- التوابع

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
ذكر الشارح في هذه الآية ثلاثة أوجه من أوجه البلاغة:
1. الفرق بين استخدام أداتي الشرط إذا وإن، فإذا لما يتحقق وقوعه ويكثر وإن لما يندر وقوعه ولا يجزم به، والواقع أن نعم الله عليهم كثيرة وما أصابهم من سوء فهو محدود نادر.
2. تعريف الحسنة وتنكير السيئة، حيث أراد بالحسنة مطلق الحسنة الشامل لأنواع كثيرة، وأراد بقوله سيئة نوع مخصوص هو الجدب وتنكيرها يفيد التقليل
3. استخدام الفعل الماضي {جاءتهم} للتعبير عن الفعل المعلوم، واستخدام الفعل المضارع {تصبهم} للتعبير عن الفعل الحادث المحتمل وقوعه أو عدم وقوعه لأنه يدل على الحاضر أو المستقبل.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
كلاهما لنفي المضي ولكن بينهما الفروق التالية:
لما: مختصة بالمتوقع الحصول، لذلك لا يقال: (لما يجتمع النقيضان)، ولم: تستخدم للمتوقع وغيره، لذلك يصح: (لم يجتمع النقيضان).
لما: تستمر إلى زمان التكلم ويجب أن تتصل بحال النطق لذلك لا يصح: (لما أفعل ثم فعلت)، لم: قد تستمر إلى زمان المتكلم وقد تنقطع لذلك يصح (لم أفعل ثم فعلت).
لما في النفي تقابل (قد) في الإثبات، وحينئذٍ يكون منفيها قريباً من الحال فلا يصح: لما يجيء محمد في العام الماضي.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطرق الاصطلاحية أربعة وهي:
1. النفي والاستثناء وهو أقواها وأكثرها انتشارا، مثاله: {إن هذا إلا ملك كريم}، (ليس الكاتب علي بل محمد)
2. إنما وتأتي في المرتبة الثاني من حيث القوة والانتشار مثالها: (إنما الفاهم علي) فهي للمألوف الذي لا يختلف الناس حو
3. العطف بـ ( لا ) أو ( بل ) أو ( لكن ) ، مثاله: ( أنا ناثر لا ناظم ) و ( ما أنا حاسب بل كاتب ) قال المؤلف أنها طريقة مختلف فيها وتشبه إلى حد كبير طريقة النفي والاستثناء.
4. ومنها: تقديم ما حقه التأخير، مثاله: (إياك نعبد)

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
هذه المصطلحات تعتبر تقسيما للكلام من حيث العلاقة بين عدد المفردات وما يقابلها من المعاني على النحو التالي:
الإيجاز: أن يكون عدد الألفاظ المنطوقة أقل من المعاني المدركة، بشرط أن يكون التعبير وافيا
بتعبير آخر: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ.
الإطناب: أن يكون عدد المفردات أكثر من المعاني، بشرط أن يكون في الزيادة فائدة.
المساواة: أن تكون الألفاظ المنطوقة مساوية للمعاني المدركة.
وقد جعل المؤلفون مقياس ذلك كله هو الحد الذي جرى به عرف أوساط الناس

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
الصورة الأولى: ذكر الخاص بعد العام
أمثلة:
قوله تعالى: {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال ..}
وقوله تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها}
وقولك: (اجتهدوا في دروسكم واللغة العربية)
يلاحظ في الآيات السابقة أن جبريل وميكائيل عليهما السلام من الملائكة، والروح وهو جبريل أيضا من الملائكة، كما يلاحظ في المثال المذكور أن اللغة العربية من الدروس، وهذا الأسلوب من أنواع الاطناب وهو ذكر الخاص بعد العام، ويستدل عليه بواو العطف التي تجيء بين العام والخاص ووظيفتها بيان الاشتراك والتغاير
فائدته: العناية بذكر هذا الخاص وبيان أهميته.

الصورة الثانية: ذكر العام بعد الخاص
أمثلة:
قوله تعالى: {رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات}

يلاحظ أنه لو قال المؤمنين والمؤمنات لشمل جميع ما قبله، فهو هنا ذكر الخاص ثم العام
الفائدة منه: هناك فائدة عامة لكل أمثلة الإطناب وهي التأكيد، وفائدة خاصة هي الترقي للتنبيه على أن الخاص أحق بالحكم.

الصورة الثالثة: الإيضاح بعد الإبهام (عبر عنها الشارح بقوله: التفصيل بعد الإجمال تجنبا لإطلاق لفظ الإبهام على ما يرد في كتاب الله)
أمثلة:
{أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعامٍ وبنين}.
بعد أن أجمل القول في { تعلمون} فصله بقوله أنعام وبنين
فائدته: ذكر الشيء بالإجمال لتتشوق النفس إلى معرفة ما يدخل في هذا الإجمال، وليتمكن من النفس لأنه ذكر مرتين بأسلوب مختلف.

الصورة الرابعة: التوسيع.
أمثلة:
أمســي وأصــبـح مـن تـذكاركم وصـباً **** يرثي لي المشفقان: الأهل والولد

يلاحظ أنه أتى في آخر الكلام بمثنى فسر باثنين
فائدته: شبيه بالنوع قبله ففيه ذكر المعنى مرتين لعدد من الأغراض ربما يكون منها التشويق والتوضيح والاهتمام

الصورة الخامسة: التكرار
نص المؤلفون على أن التكرار يجب أن يكون لغرض وذكر الشارح أن كل الصور السابقة لا بد فيها من غرض وبرر ما نص عليه المؤلفون بأنه لتجنب التكرار عديم الفائدة
ومن أغراض التكرار:
1. طول الفصل كقوله: وإن امــرئ دامـــت مـواثــيـق عـهده* * على مثل هذا إنه لكريم
كرر هنا لطول الفصل بين قوله كريم وبين ذكر الموصوف بالكرم فكرر الضمير إنه لألا ينسى صاحبه
2. زيادة الترغيب كقوله تعالى: {وإن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}
فهنا كرر عبارات متشابهة في المعنى تفيد ترك المعاقبة وإن كان بينها اختلافا يسيرا عند التأمل وذلك بغرض الترغيب في العفو.
3. تأكيد الإنذار كقوله تعالى: {كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون}.

الصورة السادسة: الاعتراض
أمثلة:
قال تعالى: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون}.
إن الثـمــانــيــن وبــلـغتـــها*** قد أحـوجت سمعي إلى ترجمان
وتـحــتقـر الدنيــا احتــقـار مجــرب يرى كل ما فيها – وحاشاك – فانيا
يلاحظ في الآية أن المعنى يتم بدون قوله سبحانه لكن إضافتها تضيف معنى جميلا مناسبا للسياق
كما أن الأبيات يتم معناها دون قوله وبلغتها ودون قوله وحاشاك لكن الكلمتين تضيفان معان جميلة للأبيات
وقد ذكر الشارح أن الاعتراض شبيه بما يسمى الاحتراس والحشو

الصورة السابعة: الإيغال.
مثال:
المبالغة في قول الخنساء
وإن صـخــراً لتـأتــم الهــداة بـــه*** كأنه علم في رأسه نار
يلاحظ أنه ختم الكلام بما يفيد غرضاً يتم المعنى بدونه فقولها في رأسه نار زيادة على معنى تام، وسمي إيغالا لأن فيه زيادة واضحة على تأدية المعنى.

الصورة الثامنة: التذييـل

تعريفه: تعقيب جملة بأخرى تشمل على معناها تأكيداً لها.
أنواعه:
1. أن يكون جارياً مجرى المثل لاستقلال معناه، واستغنائه عما قبله كجمله: {إن الباطل كان زهوقا} في قوله تعالى: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}.
2. أن يكون غير جارٍ مجرى المثل لعدم استغنائه عما قبله، كجملة { وهل نجازي إلا الكفور} في قوله تعالى:{ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور}.

الصورة التاسعة: الاحتراس

تعريفه: أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه.
مثاله: جملة غير مفسدها من قوله:
فنســقــى ديــارك غيــر مفـســدها*** صوب الربيع وديمة تهمي

الفرق بينه وبين الاعتراض أنه يأتي لدفع فهم خلاف المقصود أما الاعتراض فهو يفيد معنى زائدا.

الصورة العاشرة: التكميل
تعريفه: أن يؤتى بفضلةٍ تزيد على المعنى حسناً
مثاله: جملة على حبه من قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه}
فائدته: تكميل للمعنى وزيادة له

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 02:28 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
التقييد يكون بأحد الأدوات التاية:
- المفاعيل
- النواسخ
- الشرط
- النفي
- التوابع

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
ذكر الشارح في هذه الآية ثلاثة أوجه من أوجه البلاغة:
1. الفرق بين استخدام أداتي الشرط إذا وإن، فإذا لما يتحقق وقوعه ويكثر وإن لما يندر وقوعه ولا يجزم به، والواقع أن نعم الله عليهم كثيرة وما أصابهم من سوء فهو محدود نادر.
2. تعريف الحسنة وتنكير السيئة، حيث أراد بالحسنة مطلق الحسنة الشامل لأنواع كثيرة، وأراد بقوله سيئة نوع مخصوص هو الجدب وتنكيرها يفيد التقليل
3. استخدام الفعل الماضي {جاءتهم} للتعبير عن الفعل المعلوم، واستخدام الفعل المضارع {تصبهم} للتعبير عن الفعل الحادث المحتمل وقوعه أو عدم وقوعه لأنه يدل على الحاضر أو المستقبل.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
كلاهما لنفي المضي ولكن بينهما الفروق التالية:
لما: مختصة بالمتوقع الحصول، لذلك لا يقال: (لما يجتمع النقيضان)، ولم: تستخدم للمتوقع وغيره، لذلك يصح: (لم يجتمع النقيضان).
لما: تستمر إلى زمان التكلم ويجب أن تتصل بحال النطق لذلك لا يصح: (لما أفعل ثم فعلت)، لم: قد تستمر إلى زمان المتكلم وقد تنقطع لذلك يصح (لم أفعل ثم فعلت).
لما في النفي تقابل (قد) في الإثبات، وحينئذٍ يكون منفيها قريباً من الحال فلا يصح: لما يجيء محمد في العام الماضي.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطرق الاصطلاحية أربعة وهي:
1. النفي والاستثناء وهو أقواها وأكثرها انتشارا، مثاله: {إن هذا إلا ملك كريم}، (ليس الكاتب علي بل محمد)
2. إنما وتأتي في المرتبة الثاني من حيث القوة والانتشار مثالها: (إنما الفاهم علي) فهي للمألوف الذي لا يختلف الناس حو
3. العطف بـ ( لا ) أو ( بل ) أو ( لكن ) ، مثاله: ( أنا ناثر لا ناظم ) و ( ما أنا حاسب بل كاتب ) قال المؤلف أنها طريقة مختلف فيها وتشبه إلى حد كبير طريقة النفي والاستثناء.
4. ومنها: تقديم ما حقه التأخير، مثاله: (إياك نعبد)

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
هذه المصطلحات تعتبر تقسيما للكلام من حيث العلاقة بين عدد المفردات وما يقابلها من المعاني على النحو التالي:
الإيجاز: أن يكون عدد الألفاظ المنطوقة أقل من المعاني المدركة، بشرط أن يكون التعبير وافيا
بتعبير آخر: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ.
الإطناب: أن يكون عدد المفردات أكثر من المعاني، بشرط أن يكون في الزيادة فائدة.
المساواة: أن تكون الألفاظ المنطوقة مساوية للمعاني المدركة.
وقد جعل المؤلفون مقياس ذلك كله هو الحد الذي جرى به عرف أوساط الناس

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
الصورة الأولى: ذكر الخاص بعد العام
أمثلة:
قوله تعالى: {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال ..}
وقوله تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها}
وقولك: (اجتهدوا في دروسكم واللغة العربية)
يلاحظ في الآيات السابقة أن جبريل وميكائيل عليهما السلام من الملائكة، والروح وهو جبريل أيضا من الملائكة، كما يلاحظ في المثال المذكور أن اللغة العربية من الدروس، وهذا الأسلوب من أنواع الاطناب وهو ذكر الخاص بعد العام، ويستدل عليه بواو العطف التي تجيء بين العام والخاص ووظيفتها بيان الاشتراك والتغاير
فائدته: العناية بذكر هذا الخاص وبيان أهميته.

الصورة الثانية: ذكر العام بعد الخاص
أمثلة:
قوله تعالى: {رب اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات}

يلاحظ أنه لو قال المؤمنين والمؤمنات لشمل جميع ما قبله، فهو هنا ذكر الخاص ثم العام
الفائدة منه: هناك فائدة عامة لكل أمثلة الإطناب وهي التأكيد، وفائدة خاصة هي الترقي للتنبيه على أن الخاص أحق بالحكم.

الصورة الثالثة: الإيضاح بعد الإبهام (عبر عنها الشارح بقوله: التفصيل بعد الإجمال تجنبا لإطلاق لفظ الإبهام على ما يرد في كتاب الله)
أمثلة:
{أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعامٍ وبنين}.
بعد أن أجمل القول في { تعلمون} فصله بقوله أنعام وبنين
فائدته: ذكر الشيء بالإجمال لتتشوق النفس إلى معرفة ما يدخل في هذا الإجمال، وليتمكن من النفس لأنه ذكر مرتين بأسلوب مختلف.

الصورة الرابعة: التوسيع.
أمثلة:
أمســي وأصــبـح مـن تـذكاركم وصـباً **** يرثي لي المشفقان: الأهل والولد

يلاحظ أنه أتى في آخر الكلام بمثنى فسر باثنين
فائدته: شبيه بالنوع قبله ففيه ذكر المعنى مرتين لعدد من الأغراض ربما يكون منها التشويق والتوضيح والاهتمام

الصورة الخامسة: التكرار
نص المؤلفون على أن التكرار يجب أن يكون لغرض وذكر الشارح أن كل الصور السابقة لا بد فيها من غرض وبرر ما نص عليه المؤلفون بأنه لتجنب التكرار عديم الفائدة
ومن أغراض التكرار:
1. طول الفصل كقوله: وإن امــرئ دامـــت مـواثــيـق عـهده* * على مثل هذا إنه لكريم
كرر هنا لطول الفصل بين قوله كريم وبين ذكر الموصوف بالكرم فكرر الضمير إنه لألا ينسى صاحبه
2. زيادة الترغيب كقوله تعالى: {وإن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}
فهنا كرر عبارات متشابهة في المعنى تفيد ترك المعاقبة وإن كان بينها اختلافا يسيرا عند التأمل وذلك بغرض الترغيب في العفو.
3. تأكيد الإنذار كقوله تعالى: {كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون}.

الصورة السادسة: الاعتراض
أمثلة:
قال تعالى: {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون}.
إن الثـمــانــيــن وبــلـغتـــها*** قد أحـوجت سمعي إلى ترجمان
وتـحــتقـر الدنيــا احتــقـار مجــرب يرى كل ما فيها – وحاشاك – فانيا
يلاحظ في الآية أن المعنى يتم بدون قوله سبحانه لكن إضافتها تضيف معنى جميلا مناسبا للسياق
كما أن الأبيات يتم معناها دون قوله وبلغتها ودون قوله وحاشاك لكن الكلمتين تضيفان معان جميلة للأبيات
وقد ذكر الشارح أن الاعتراض شبيه بما يسمى الاحتراس والحشو

الصورة السابعة: الإيغال.
مثال:
المبالغة في قول الخنساء
وإن صـخــراً لتـأتــم الهــداة بـــه*** كأنه علم في رأسه نار
يلاحظ أنه ختم الكلام بما يفيد غرضاً يتم المعنى بدونه فقولها في رأسه نار زيادة على معنى تام، وسمي إيغالا لأن فيه زيادة واضحة على تأدية المعنى.

الصورة الثامنة: التذييـل

تعريفه: تعقيب جملة بأخرى تشمل على معناها تأكيداً لها.
أنواعه:
1. أن يكون جارياً مجرى المثل لاستقلال معناه، واستغنائه عما قبله كجمله: {إن الباطل كان زهوقا} في قوله تعالى: {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}.
2. أن يكون غير جارٍ مجرى المثل لعدم استغنائه عما قبله، كجملة { وهل نجازي إلا الكفور} في قوله تعالى:{ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور}.

الصورة التاسعة: الاحتراس

تعريفه: أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه.
مثاله: جملة غير مفسدها من قوله:
فنســقــى ديــارك غيــر مفـســدها*** صوب الربيع وديمة تهمي

الفرق بينه وبين الاعتراض أنه يأتي لدفع فهم خلاف المقصود أما الاعتراض فهو يفيد معنى زائدا.

الصورة العاشرة: التكميل
تعريفه: أن يؤتى بفضلةٍ تزيد على المعنى حسناً
مثاله: جملة على حبه من قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه}
فائدته: تكميل للمعنى وزيادة له

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir