دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1438هـ/14-07-2017م, 01:30 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير

المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
س2: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
س3: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
س4: ما المراد بالبديع؟
س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

المجموعة الثانية:
س1: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
س3: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
س4: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
س5: تحدث بإيجاز عن خطر القول في القرآن بغير علم
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
س2: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب.
س4: تحدث بإيجاز عن عناية المفسرين بالبديع.
س5: اذكر أنواع مسائل التناسب بين الألفاظ والمعاني
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
س2: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
س4: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
س5: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.

المجموعة الخامسة:
س1: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
س2: اذكر بإيجاز موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي.
س3: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
س4: بيّن أصناف القائلين في القرآن بغير علم.
س5: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شوال 1438هـ/15-07-2017م, 07:03 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟

يشترط في المفسر ثلاثة شروط حتى يكون اجتهاده معتبراً وهي:
=التأهل في العلوم التي يحتاجها في الباب الذي يجتهد فيه،
=أن يعرف موارد الاجتهاد وما يسوغ الاجتهاد فيه وما لا يسوغ،
= أن لا يخالف باجتهاده أصلا من الأصول كالنص أو الإجماع،
وما خرج به مَنْ فيه هذه الشروط فهو اجتهاد مُعتبر له محل من النظر وقد يكون راجحاً، وقد يكون مرجوحاً عند مجتهدين آخرين.

س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر؟
-معرفة الأصول التي يرجع إليها كثير من الكلمات العربية فيتبين أصل معناها ويدرك التناسب في المعنى بين الكلمات التي ترجع لأصل واحد.
-الاشتقاق مما تدرك به معاني الألفاظ، ويعرف به أصلها وأوجه تصريفها،
-وقد استعمله الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ومن بعدهم من مفسّري السلف وأئمة الدين، مثل:
معرفة ابن عباس لفاطر من قول الأعرابي هذه بئري أنا فطرتها،
وقل النخعي في قوله تعالى: {اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال: (يعني قالوا فيه غير الحق ألا ترى أن المريض إذا تكلم بغير عَقْلٍ قيل: إنه لَيَهْجُر). وهذا على أحد الأقوال فقالوا فيه كمن لا عقل له فقالوا سحر وشعر وكهانة وأساطير... ]
=الاشتقاق يعين على ترجيح بعض الأقوال، والجمع بينها ومن أمثلته؛ ما نقله ابن الجوزي عن ابن الأنباري في تفسير قول الله تعالى: ({ واهجرني ملياً } قال: (واشتقاق {نملي لهم} من الملوة، وهي المدة من الزمان ، يقال: مَلوة من الدهر، ومِلوة، ومُلوة، ومَلاوة، ومِلاوة، ومُلاوة، بمعنى واحد، ومنه قولهم: البس جديداً وتملّ حبيباً ، أي : لتطل أيامك معه

س3: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
==من أسبابه:
-عدم العناية بالنص والإجماع وتقديمهما على ما سواهما،
-اتباع المتشابه لهوى في النفس وزيغ في القلب كما قال الله تعالى: {فأمّا الذين في قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله}.
- وجود البدع والمخالفات التي تدفع بأصحابها إلى التحريف والتأويل للنصوص بما يتوهمونه حجة لغوية وهو ليس كذلك لأنه لا يمكن أن يقع التعارض بين صحيح الاعتقاد مثلاً وبين الأدلة اللغوية
*ومما يعين على انتشار هذا الانحراف هو أن يكون المفسر ماهراً في دس البدعة في تفسيره وترويجها بأدنى مسوغ لغوي،
ويساعد في انتشارها أيضا ضعف الأداة اللغوية عند المسلمين والتي تكشف علل تلك الأقوال وتردها وتبين باطلها.
==وأمّا مظاهر الانحراف فمن أبينها:
-1- إقامة احتمالات لغوية ضعيفة ليقابل بها نصوص الاعتقاد ويشكك فيها.
-2-إدعاء وجود التعارض بين النصوص ليحاول الجمع بينها فيدخل بدعته على أنها القول الوسط بين الأقوال.
-3-اتهام أهل السنة وأهل الحديث بعد فهم اللغة وعدم وجود الحجة عندهم ولا يفعل ذلك إلا حاقد.
-4-دعوى التجديد وهذا التجديد حقيقته الانسلاخ من فهم السلف للقرآن والسنة بل ورد كثير من نصوص السنة.
== ومن الآثار الخطيرة لهذا الانحراف:
-أنه يؤدي بمتعاطيه إلى عدم اتباع سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وهذا شأنه الضلال والتيه والوعيد الشديد.
-أن من يتبع متعاطيه يكون متبع لأئمة الضلال وبحسب ما عندهم من ضلال سيكون حاله.

س4: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
= إحسان تبليغ معاني القرآن،
=وتقريب دلائل ألفاظه،
=والاعانة على إدراك التناسب بين بعض الأقوال الصحيحة،
=والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية.
=معرفة مناسبة الألفاظ في صفات حروفها وترتيبها في الكلمة وحركاته وطريقة نطقها، للمعاني التي تدل عليها الكلمة في الجملة

س5: تحدث بإيجاز عن خطر القول في القرآن بغير علم
القول في القرآن بغير علم هو بيان لمراد الله بغير علم فمن فعل ذلك فقد كذب على الله وقال عليه ما لا يعلم وقد قفا ما ليس له به علم وهذا يترتب عليه الوعيد الشديد من الله كما سيأتي
ويترتب عليه تحمل أوزار من يتبعونه،
ويترتب عليه الصد عن مراد الله الحقيقي بالكذب عليه وقول ما ليس له به علم،
ويترتب عليه شرور ومفاسد في أحوال المسلمين من تفريق لجماعتهم أو اضلال بعضهم بالتفسير الخاطئ للنصوص، وقد يترتب عليه عداوة المسلمين ومحاربتهم كما هو الحال مع الخوارج الذين يكفرون المسلمين ويقاتلونهم.
ومن أكبر الدلائل على خطورة القول على الله بغير علم أن الله نهى عنه ثم نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نهى عنه الصحابه ثم السلف من بعدهم نهوا عنه وتحرجوا منه فمن ذلك:
قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)} فقرن القول عليه بغير علم بالشرك والبغي والفواحش.
وقال تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) } واللام
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)}.
وقال تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)}
ومنه تحذير النبي صلى الله عليه وسلم مثل:
-حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وفيه قول النبي لما سمع صوت رجلين اختلفا في آية فغضب وقال: "إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب» رواه أحمد في مسنده، ومسلم في صحيحه، والنسائي في السنن الكبرى، وغيرهم.
-وحديث: أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يتنازعون في القرآن؛ فغضب غضباً شديداً حتى كأنما صب على وجهه الخلّ، ثم قال صلى الله عليه وسلم:(( لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؛ فإنَّه ما ضلَّ قوم قطّ [بعد هدى كانوا عليه] إلا أوتوا الجدل))، ثم تلا: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}. رواه ابن جرير في تفسيره بهذا السياق، وقد رواه ابن ماجة من هذا الطريق مقتصراً على المرفوع وما بين المعكوفين منه، وغيرهما
-وحديث بسر بن سعيد مولى ابن الحضرمي قال: حدثني أبو جهيم الأنصاري رضي الله عنه أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فسألا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((القرآن يقرأ على سبعة أحرف؛ فلا تماروا في القرآن، فإن مراء في القرآن كفر)). رواه أحمد وأبو عبيد في فضائل القرآن والطحاوي في شرح مشكل الآثار والبغوي في شرح السنة وغيرهم.

ومن تحذير الصحابة
-ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم من طرق متعددة يشدّ بعضها بعضاً أنّه سُئل عن آية من كتاب الله عز وجل فقال: « أيَّة أرض تقلني، أو أيَّة سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها؟! ». رواه سعيد بن منصور في سننه من طريق ابن أبي مليكة عن أبي بكر
-حديث أنس بن مالك، قال: قرأ عمر بن الخطاب: {فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا} فقال: كل هذا قد علمنا به فما الأب؟ ثم قال: هذا لعمر الله التكلف، اتبعوا ما بين لكم من هذا الكتاب، وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه). رواه الطبراني في مسند الشاميين.
-حديث زبيد اليامي قال: قال عبد الله بن مسعود: « إن للقرآن منارا كمنار الطريق؛ فما عرفتم منه فتمسكوا به، وما شُبّه عليكم فكلوه إلى عالمه » رواه أبو عبيد والمستغفري في فضائل القرآن.
-حديث عن ابن أبي مُلَيْكَة؛ أن ابن عباس سئل عن آية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها، فأبى أن يقول فيها). رواه ابن جرير.
وعلى هذا المنهج سار التابعين الذين تربوا على أيدي الصحابة فمن المأثور عنهم :
- عن مسروق، قال: ( اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله) رواه أبو عبيد.
- عن أبي وائل أنه كان إذا سئل عن شيء من القرآن، قال: (قد أصاب الله ما أراد). رواه ابن أبي شيبة.
- قال الشعبي: (والله ما من آية إلا قد سألت عنها، ولكنها الرواية عن الله). رواه ابن جرير. \
- وقال إبراهيم النخعي: « كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه ». رواه أبو عبيد في فضائل القرآن، وابن أبي الدنيا في كتاب "الصمت" والبيهقي في شعب الإيمان بمعناه.
- وقال الحسن البصري: «من فسّر آيةً من القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر، وإن أخطأ محي نور تلك الآية من قلبه» رواه ابن بطة العكبري.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
=معرفة طرق التفسير التي يقوم عليها هذا العلم الجليل.
=معرفة ترتيب طرق التفسير ومن منها يسبق الآخر.
=بيان معالم كل طريق من طرق التفسير.
=التعرف على مصادر كل طريق ومن الذي بلغ فيه المنزلة العالية.
=بيان أنواع من الاختلاف الواقع في التفسير في كل طريق وكيف الجمع إن أمكن وكيف الترجيح بينها.
=بيان مسائل مهمة تتعلق بتفسير القرآن بالقرآن.
=بيان مسائل مهمة تتعلق بتفسير القرآن بالسنة مثل معرفة أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير، ومعرفة درجاتها، ومعرفة متى يصار له، وغير ذلك.
=بيان مسائل مهمة تتعلق بتفسير القرآن بأقوال الصحابة؛ مثل تفاضل الصحابة في العلم بالتفسير، ومثل تعظيمهم للتفسير، وطرق التفسير عندهم، واختلافهم فيه، وأسباب اختلافهم، ومراتب حجية أقوالهم، وأقسام المرويات عنهم في التفسير.
=بيان مسائل مهمة تتعلق بتفسير القرآن بأقوال التابعين، كفضل التابعين وطبقاتهم ودرجاتهم فيه، وأوجه عنايتهم بالتفسير، وتعظيمهم لشأن التفسير، وطرق التفسير عندهم، وحجية أقوالهم.
=بيان مسائل مهمة تتعلق بتفسير القرآن بلغة العرب مثل عناية العلماء بالتفسير اللغوي، وطبقات اللغويين، وأنواع العناية اللغوية بألفاظ القرآن؛ وفيها عشر أنواع وهي: بيان معاني المفردات والأساليب القرآنية، بيان معاني الحروف، الإعراب، وتوجيه القراءات، التفسير البياني، الوقف والابتداء، التصريف، الاشتقاق، البديع، تناسب الألفاظ والمعاني.
=الوقوف على شيء من جهود السابقين في العناية بالقرآن العظيم.
=فتح لنا الباب للدخول لهذه العلوم والاستفادة منها.
=ضرب الأمثال التي توضح المراد وتقرب المقصود من هذا الطريق وكيف الاستفادة منه.
=بيان طرق بحث مسائل كل طريق وما هي المصادر التي عنيت به مما يكشف الطريق لملتمسه.
=التنبيه إلى وجود دور لنا تجاه هذه العلوم من البحث فيها والجمع لها والتلخيص والتيسير لها.
=التنبيه على فوائد كل طريق وبيان أوجه الزلل والخطأ فيه إن وجدت ليحذرها طالب العلم.
=بيان وجوه من الاستفادة من هذه الطرق في التفسير ومنها معرفة كيفية تخريج أقوال السلف على أصول لغوية صحيحة ومآخذ أقوالهم.
=بيان شروط يجب توفرها في المجتهد وفيما يجتهد فيه.
=توضيح الفرق بين الاجتهاد في التفسير والقول على الله بغير علم والتحذير من الثاني.
=التنبيه على أهمية ما جاء في هذه الدورة وأنه يعين على السير في التفسير وفق الطريق الذي سلكه له أهله المتبعين للكتاب والسنة.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 01:11 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
علم الصرف من العلوم المهمّة للمفسّر:
- يكشف له كثيراً من المعاني والأوجه التفسيرية
- ويعرّفه علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير
- ويعينه على معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
مثال:
تفسير قوله تعالى:{ مسنون} ب : المنتن
ورد هذا التفسير عن معمر وذكره ابن عطية ورد عليه بقوله والتصريف يرد هذا القول
يريد أنّه لا يقال في اسم المفعول من "أسن": "مسنون"؛ لأن "أسن" فعل ثلاثي لازم؛ فلا يصاغ منه اسم مفعول، وإذا عدَّيته بالهمزة فاسم المفعول منه: "مُؤسَن".
والمعاني الصحيحة التي وردت في تفسير هذه اللفظة وتوافق التصريف هي:
1. المحكوك، محكَم العمل أملس السطح، فيكون من معنى المُسَنّ والسنان، وقولهم: سَنَنْتُ السّكينَ وسننت الحجر: إذا أحكمت تمليسه، ذكره ابن عطية
2. المصبوب، تقول: سننت التراب والماء إذا صببته شيئا بعد شيء، ومنه قول عمرو بن العاصي لمن حضر دفنه: إذا أدخلتموني في قبري فسنوا علي التراب سنا، ذكره ابن عطية.
3. المصور، من قول العرب: سنَّ الشيء إذا صوَّره، والمصوَّر: مسنون.
4. الرطب، وتخريج هذا القول أن يكون المسنون هنا بمعنى الذي سُنَّ عليه الماء؛ فهو رطب لذلك. روي عن ابن عباس.
5. المتغيّر، روي عن قتادة واختلف في تخريجه:
قال الفراء: إلى أنّ المسنون لا يكون إلا متغيّراً؛ فتفسير المسنون بالمتغيّر تفسير بلازم المعنى لا بدلالته اللفظية.
وقال أبو عمرو الشيباني: أنّه مأخوذ من تَسَنَّنَ الطعامُ إذا تغيّر،
وقال أبو منصور الأزهري: أنّه مأخوذ من السَّنَة، أي: مضت عليه سنون حتى تغيّر.

والتحقيق: أنّ الأقوال الثلاثة الأولى صحيحة، واللفظ يحتملها من غير تعارض، وقول الفراء أقرب الأقوال في تخريج القول المروي عن بعض السلف.

س2: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
أولا: موارد تفسير القرآن بالقرآن:
أ: الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير وإن لم يكن يُقرأ بها.
ب: والاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى.
ج: والاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى.
د: والاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي.
هـ: والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى.
و: والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى .
ز: والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكيّة في آية بما يبيّن ضعفها من الدلالات المستخرجة من آيات أخرى.

ثانيا: تفسير القرآن بالسنّة:
أ: الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً؛ بالتحقق من صحّة الإسناد، وسلامة المتن من العلّة القادحة.
ب: والاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها.
ج: والاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
د: والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
هـ: والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية؛ فإنّ من المفسّرين من يجتهد في تفسير آية فيخرج بقول يعارض حديثاً صحيحاً وهو لا يعلم به أو عزب عنه عند اجتهاده؛ فيتعقّبه من يبيّن ذلك.

ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
أ: الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير وهو باب واسع.
ب: الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة.
ج: الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير، وهذا باب واسع عظيم النفع للمفسّر.
د: الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع مما أخذه بعض الصحابة عمّن قرأ كتب أهل الكتاب.
هـ: الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
و: الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
ز: الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.

رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين؛
يدخله الاجتهاد من أكثر الأوجه المتقدّمة في تفسير القرآن بأقوال الصحابة إلا أنّ أقوال الصحابة التي تُحمل على الرفع يُحمل نظيرها في أقوال التابعين على الإرسال.
ويضاف إليها الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط، وتعرّف مراتبهم ودرجاتهم ليستفاد بهذا الاجتهاد في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.

ومن أبواب الاجتهاد في تفسير الصحابة والتابعين الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع، وتصنيف مسائل الخلاف، والتمييز بين الخلاف المعتبر وغير المعتبر، وخلاف التنوّع وخلاف التضاد، والتعرّف على الأقوال وأنواعها، وجوامعها وفوارقها ومآخذها وعللها، وللاجتهاد في هذه الأبواب مجال فسيح واسع لا يحيط به علم المجتهد الفرد.

خامسا: تفسير القرآن بلغة العرب.
أهمّها الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب، وتمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها، والاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب، وتعرّف أوجه الاختلاف والتوافق بينها، ومعرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف، والاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية إلى غير ذلك من الأبواب الواسعة للاجتهاد اللغوي في تفسير القرآن.

ومن موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي أيضاً:
- الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
- والاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين.

س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب.

طرق التفسير راجعة إلى أصول ومراتب ينبني بعضها على بعض.
فالأصل الأول: ما تحصل به الدلالة النصية من الكتاب والسنة على معاني الآيات؛ فدلالة النصّ الصحيح الصريح هي أصل الدلالات، والحاكمة عليها، والمبيّنة لحدودها.
وكل مسألة حَظِي المفسّر فيها بدلالة نصية صريحة لم يحتج معها إلى اجتهاد؛ إذ لا اجتهاد في موضع النص، بل كل اجتهاد خالف النصّ فهو مردود.

والأصل الثاني: دلالة الإجماع وهي من الدلائل المستفادة من التفسير بأقوال الصحابة والتابعين؛ فإذا أجمعوا على تفسير آية فإجماعهم حجّة لا تحلّ مخالفته.
وهذا الأصل ينبني على ما قبله؛ إذ لا يُمكن أن يقع الإجماع على مخالفة دليل صحيح غير منسوخ من الكتاب والسنة.

والأصل الثالث: دلالة الأثر، والمقصود بها ما تحصّل للمفسّر من أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآية مما لم يتحقق فيه الإجماع؛ فهذه الدلالة أقل مرتبة من سابقتيها، وهي مترتّبة عليهما؛ إذ كل قول خالف الأصل الأول أو الثاني فهو مردود.
غير أنّ مخالفة الصحابي إذا صحّ الإسناد إليه ولم يتبيّن لقوله علة يُعرف بها أنه أخطأ في ذلك القول أو أنه اعتمد على نصّ منسوخ ولم يقع إنكار من علماء الصحابة لقوله فإن تلك المخالفة ترفع دعوى الإجماع؛ فتكون المسألة مسألة خلاف وليست مسألة إجماع.
وأما مخالفة أحد التابعين لقول وقع الاتّفاق عليه فلا ترفع الإجماع على الصحيح بشرط أن لا يُتابَع على قوله؛ فإذا تابعه بعض العلماء على قوله كانت المسألة مسألة خلاف، وإما إذا هُجر قوله ولم يُتابعه عليه أحد لم تكن مخالفته قادحة في انعقاد الإجماع؛ لأن هجران العلماء لقوله دليل على إجماعهم على خطئه.

والأصل الرابع: دلالة اللغة، وذلك بتفسير الآية بما يحتمله السياق من المعاني اللغوية، وهذه الدلالة مترتّبة على ما قبلها؛ فيُشترط لقبولها أن لا تخالف النص ولا الإجماع ولا أقوال السلف.

والأصل الخامس: دلالة الاجتهاد، وهي دلالة مترتّبة على ما سبق من الأصول، لا يجوز أن تخرج عنها، فكلّ تفسير اعتمد فيه صاحبه على اجتهاد خالف فيه نصّاً أو إجماعاً أو أقوال السلف أو الدلالة اللغوية الصحيحة فهو تفسير مردود.
ومعرفة هذه المراتب مهمة لمعرفة الحدود التي يمكن للمفسر الاجتهاد فيها، ومعرفة الأصول التي يحكم بها على صحة التفسير أو خطئه، وتقديم تفسير على غيره بحسب المراتب.

س4: تحدث بإيجاز عن عناية المفسرين بالبديع.
لجماعة من المفسّرين عناية بذكر بعض الأمثلة على بديع القرآن في مقدّمات تفاسيرهم، وفي بعض الآيات التي يشتهر خبر بديعها، ولبعض مَن كتب في إعجاز القرآن ومتشابهه وبلاغته عناية بذكر أمثلة من بديع القرآن، كما في إعجاز القرآن للخطابي والرمّاني، والإيجاز والإعجاز لأبي منصور الثعالبي، ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، وغيرها.

- وأوّل من عُني بتتبّع أنواع البديع في القرآن ابنُ أبي الإصبع المصري(ت:654هـ)، وألّف في ذلك كتابه المعروف "بديع القرآن"، وهو كتاب اختصّ به ما في القرآن من أمثلة البديع التي وقف عليها أو استخرجها
- ثمّ ذكر بدر الدين الزركشي (ت:795هـ) في البرهان، وجلال الدين السيوطي(ت:911هـ) في الإتقان أمثلة كثيرة لبديع القرآن.
ولم يزل المصنّفون يزيد بعضهم على بعض في أنواع البديع، حتى أفردت في بعض الأنواع مؤلفات مختصة بها تشرح معناها، وتجمع أمثلتها، وتبيّن أصولها وفصولها.

س5: اذكر أنواع مسائل التناسب بين الألفاظ والمعاني
النوع الأول: تناسب صفات الحروف وترتيبها للمعنى المدلول عليه باللفظ، حتى كأنّها تحكي المعنى بجَرْسها وطريقة نطقها.
• قال ابن القيّم رحمه الله: (انظر إلى تسميتهم الغليظ الجافي بالعتل والجعظري والجواظ كيف تجد هذه الألفاظ تنادي على ما تحتها من المعاني)ا.هـ.

والنوع الثاني: تناسب الحركات ومراتبها، ودلالتها على الفروق المتناسبة بين دلائل الألفاظ على المعاني.
• قال ابن القيم رحمه الله: (تأمّل قولهم: "دار دَوَرَانا" و"فارت القِدْرُ فَوَرَانا" و"غَلَتْ غَلَيَانا" كيف تابعوا بين الحركات في هذه المصادر لتتابع حركة المسمى؛ فطابق اللفظ المعنى)ا.هـ.

والنوع الثالث: مناسبة أحرف الزيادة في الجملة لمعنى الكلام.
• ومن أحسن ما ذكر في ذلك ما ذكره مصطفى صادق الرافعي عن الأحرف التي يقول النحاة أنها زائدة والحقيقة أن لها في القرآن معنا بديعا كورود { ما } في قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} حيث قال: فإن المراد بالآية: تصوير لين النبي صلى الله عليه وسلم لقومه، وإن ذلك رحمة من الله، فجاء هذا المد في "ما" وصفًا لفظيا يؤكد معنى اللين ويفخمه، وفوق ذلك فإن لهجة النطق به تشعر بانعطاف وعناية لا يبتدأ هذا المعنى بأحسن منهما في بلاغة السياق، ثم كان الفصل بين الباء الجارة ومجرورها "وهو لفظ رحمة" مما يلفت النفس إلى تدبر المعنى وينبه الفكر على قيمة الرحمة فيه، وذلك كله طبعي في بلاغة الآية كما ترى.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
دراسة هذه الطرق ومعرفة مسائلها وتفاصيلها وقواعدها وأحكامها من أهمّ الأصول التي ينبغي لطالب علم التفسير أن يجتهد في تحصيلها، ثم يتمرّن على تطبيق قواعدها فيما يدرس من مسائل التفسير.
وبدون معرفة هذه الأصول يكون طالب العلم عرضة للخطأ في الحكم على صحة التفسير، وغير قادر على رد ما قد يعرض له شبه في مجال التفسير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 03:32 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
1 التاهل : وهذا يعني بأن يكون متمكن من العلوم التي يتطلبها الباب المراد الاجتهاد فيه .وهذا الامر يتجزأ حسب الباب
2: معرفة موارد الاجتهاد وما يسوغ فيه الاجتهاد .
3: عدم الخروج باجتهاد يخالف أصلا من أصول الاجتهاد ولا يخالف نصا ولا اجماعا ولا قول السلف ولا دلالة اللغة .
فما تفر فيه هذه الشروط هو من قبيل الاجتهاد المعتبر والا فلا يكون معتبرا
س2: اذكر بإيجاز موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي.
الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب وتمييز صحيح الشواهد ومنحولها
الاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف
الاجتهاد في صحة القياس اللغوي
الاجتهاد في بيان اشتقاق بعض المفردات القرآنية
الاجتهاد في ضبط الألفاظ رواية ودراية والتمييز بين لغات العرب ومعرفة أوجه الاختلاف والتوافق بينها
الاجتهاد في معرفة الإعراب وتلمس العلل البيانية وتوجيه القراءات ومعرفة الاشتقاق والتصريف.
الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية.
الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية وفي رد بعضها.
الاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يعبر عنه المجتهد بعبارة تدل على ماخذ الأقوال المندرجة تحتها
الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.
الاجتهاد في تصريف بعض المفردات القرآنية
س3: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
1- الاشتقاق الصغير: وهو النوع المعروف عند العلماء المتقدمين وهو ما تقدم ذكره كاشتقاق المسحر من السحر .. ويكون فيه الاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين ويسميه بعضهم الاشتقاق الأصغر.

2-الاشتقاق الكبير: وهو أن يكون بين الجذرين تناسب في المعنى مع اختلاف ترتيب الحروف: كما في فسر وسفر/ فقر وقفر
وهذا الذي سماه ابن جني وبعض أهل العلم بالأكبر واستقرت تسميته فيما بعد بالكبير وسمي بالاوسط.
3- الاشتقاق الأكبر: ويسميه بعضهم الكبار وهو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
- وقد يكون في الأول أو الأوسط أو الأخير ومنه التناسب بين الهمزة واللمزة وبابها.
همز لمز غمز نفث نفش نفخ
و هذا النوع يتعسر القول باطراده وقد حاول ذلك بعض أهل اللغة فوقعوا في التكلف .
4-:الاشتقاق الكبار وهو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصارا وهو ما يعرف بالنحت أيضا كالبسملة والحوقلة
س4: بيّن أصناف القائلين في القرآن بغير علم.
-الذين لا يؤمنون بالقرآن أصالة وإنما يفعلون للصد عنه وبرغبة فاشلة خائبة لمغالبته
-المنافقون الذين يظهرون الإيمان بالقرآن ويبطون الكفر والبغض فيسعون لاثارة الشبه والمجادلة ويغلفوها بغطاء استشكالات في الفهم أو نقاش علمي وتجديد فهم الثراث
-أهل البدع لكونهم متبعين للهوى ولما تشابه منه
-المتكلفون الذين يقفون ما ليس لهم به علم ويقولون في تفسير كلام الله بما لا دليل عليه
-المتعالم الذي يتشبع بما لم يعط
-الجهال الذين لا يتورعون عن القول في القرآن وتفسيره بغير علم
س5: بين مع التمثيل فائدة علم البديع للمفسر
أما الفائدة فتظهر في اللطائف والفوائد المستخرجة والاوجه التفسيرية لمن كانت له تمكن من هذا النوع كما ان المعرفة به تعين على التدبر
ومن لطيف أمثلته قول الله تعالى {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} حيث ان في الاية مقابلة بين المنعم عليهم ومن حرموا ذلك وبين الذين نالوا رضا الله عنهم ممن كان من المغضوب عليهم وبين من اهتدى وكلزم الصراط المستقيم ومن كان من اهل الضلال
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير هذه هي منارات يهتدي بها السائرون وعلامات يميزون بها الخطأ من الصواب والراجح من المرجوح ،كما ان الدارس لها يكون أحرى بتجنب التقول على الله تعالى بغير علم في التفسير ، اذ يتبين له بمعرفتها مواضع الاقدام من الاحجام وما يمكنه الاجتهاد فيه ، لمعرفته بما ينبغي معرفته من علوم تمكنه من ولوج باب الاجتهاد ومما لايمكنه ، وايضا من فوائد المعرفة بالطرق التدرج الصحيح في الاجتهاد ، فلا يذهب يدرس الاية ويفسرها من حيث دلالات اللغة مهملا ما كان اولى من وجود نص يفسرها من كتاب او صحيح سنة ،كما انه لو وجد قول احد السلف من صحابة او تابعين علم ما يتوجب عليه حينها
ايضا هذا سيعرفه من هو اهل للاجتهاد ممن ليس كذلك ويفيده في الترجيح بين احتهادات من تقدمه فما كان يحتاج باعا لغويا مثلا يعتني فيه بكتب التي لها عناية بذلك ويعلم ايضا ما ينبغي له العناية به في كل باب او نوع من هذه الانواع ويعلم ايضا عند بحث المسائل اي المراجع سيحتاج ايضا بمعرفته للاساليب يعلم اوجه النقص في شخصيته العلمية وما يتوجب عليه تقوية نفسه فيه

.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 04:44 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.

الاختلاف في الوقف والابتداء قد يؤثر في تفسير الآية وفي إفادة معنى مختلف ومن ذلك :
اختلاف العلماء في الوقف في قوله تعالى : ( فإنها محرّمة عليهم أربعين سنة ) :
فإذا وصل القارئ أفاد توقيت التحريم عليهم بأربعين سنة، وهذا قول الربيع بن أنس البكري، وهو ظاهر النسق القرآني ، وهو الراجح .
وإذا وقف على {عليهم} وابتدأ بقوله: {أربعين سنة يتيهون في الأرض} أفاد تعلّق التوقيت بالتّيه لا بالتحريم، فيكون التحريم مؤبّداً عليهم، والتيه مؤقتاً بأربعين سنة وهذا قول قتادة .

س2: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
- يكشف عن حسن بيان القرآن، ولطائف عباراته، وحِكَم اختيار بعض الألفاظ على بعض، ودواعي الذكر والحذف، ولطائف التشبيه والتمثيل وغيرها ممايتعلق بالتفسير البياني .
- له صلة بالكشف عن المعاني المرادة، ورفع الإشكال .
- يُستعمل في الترجيح بين الأقوال التفسيرية، واختيار بعضها على بعض .
- له صلة وثيقة بعلم مقاصد القرآن .
يلزم من يسلك هذا المسلك أمور منها :
- الاحتراز مما يتكلّم به أهل البدع في تقرير بدعهم بسلوك مسلك التفسير البياني.
- عدم الجزم بما لا دليل عليه سوى الذوق والتأمّل والاجتهاد ؛ فكثيراً ما يغيب عن بعض المتأملين معارضة بعض الأوجه التي استخرجوها لنصّ صحيح أو إجماع، وكل تفسير عارض نَصّاً أو إجماعاً فهو تفسير باطل.

س3: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
هو تفسير القرآن بالرأي المجرّد وبما يوافق هوى الشخص ومذهبه ، وقد يصاحبه ضعف أهليته في الحديث واللغة ، والاجتهاد في غير موارد الاجتهاد ، مع الإعراض عن آثار السلف .
ونجد التفسير بالرأي الموافق للهوى في تفاسير أهل البدع .

س4: ما المراد بالبديع؟
كلام العلماء فيه يقع على معنيين :
الأول: التعبير المبتكر الذي لم يُسبق إليه المتكلّم، أو الذي تقدّم فيه على من سبقه؛ ففاقهم حسناً وسبكاً، ببراعته في انتزاع المعنى وعبارته عن عبارة حسنة تقع موقعها في نفوس السامعين.

الثاني: ما يسمّيه المتأخرون من علماء البلاغة "المحسنات المعنوية واللفظية"، وفيهما أنواع كثيرة لا تحصر.
وهو من علوم العربية وقد اعتنى جماعة من المفسّرين واللغويين به للطافته ، فهو يعرّف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، ويكشف للمفسّر عن معانٍ بديعة لطيفة قد لا يتفطّن لها كثير من الناس، وهو من العلوم التي يستعان بها على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.

س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟
القول في القرآن بغير علم محرّم وكذب على الله تعالى ، وتوعّد الله القائلين عليه بغير علم في عدة آيات بأكثر من وعيد منها : قوله تعالى : ( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إنّ الله لا يهدي القوم الظالمين ) ، وقال سبحانه : ( إنّ الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ، متاع قليل ولهم عذاب أليم ) ، وقد حذّر منه نبينا صلى الله عليه وسلم ومن بعده الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم ، وذلك لأنه مبني على تخرص وتكلّف لا على منهج علمي ، ومخالف للسنة والإجماع ، وصاحبه مخطئ آثم ولو أصاب الحق مصادفة لأنه أخطأ الطريق الصحيح .
أمّا الاجتهاد المشروع في التفسير والقائم على أصول صحيحة وفي موارده الصحيحة فلا حرج فيه وقد يصير واجبا في بعض الحالات على بعض أهل العلم : لاقتضاء الحال جوابا لابد من الاجتهاد فيه ، ولأنّ من كتم علماً يعلمه ألجم بلجام من نار ، فلا بدّ لمن كان عنده علم أن يجيب بما يعلم ، ثمّ إنه بعد ذلك وإن أخطأ فهو مأجور لأنه سلك سبيل الاجتهاد الصحيح .

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
- تمييز الطريق المنهجي العلمي الصحيح من الطرق الأخرى المبنية على الجهل والهوى .
- تعظيم هذا العلم وإعطاؤه قدره .
- معرفة جهود العلماء في التفسير وقدرهم في العلم ، ومحبتهم والتأسي بهم والدعاء لهم .
- الردّ على شبهات المعاصرين والمثيرين للجدال ، سواءً في انحرافهم في التفسير اللغوي ، أو باتباع المتشابه ، ودعوى التجديد .
- الانتصار لمذهب أهل السنة ومتبعي السلف الصالح في التفسير ، والذب عنهم ، ونشر منهجهم .
- معرفة موارد الاجتهاد والمعتبر منه وغير المعتبر .
- معرفة العلوم المرتبطة بالتفسير ومدى أهميتها للمفسر .
- التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير على أصول لغوية صحيحة .
- الكشف عن علل بعض الأقوال الخاطئة التي قد يقع فيها بعض المفسرين ممن أتوا بعد عصر الاحتجاج .
- يساعد في الجمع والترجيح بين أقوال المفسرين .
- يساعد على استخراج لطائف الفوائد بطريق علمي صحيح .
- إدراك إعجاز القرآن الكريم وعظمته .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 12:18 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير سنة متبعة بشرط مراعاة حدوده، وأن يكون من متأهل له.
والدليل على ذلك اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير، واجتهاد الحلفاء الراشدين والصحابة من بعده، ومن الآثار المروية عنهم في هذا:
- ما رواه أبو الضحى عن مسروق،قال: كتب كاتب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "هذا ما أرى اللهُ أميرَ المؤمنين عمرَ"؛ فانتهره عمر رضي الله عنه، وقال: (لا، بل اكتب: " هذا ما رأى عمر؛ فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمن عمر)


س2: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أوالتفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التعبير بالتفسير بالاجتهاد أولى وإن كان قد اشتهر التعبير عند جماعة من أهل التفسير باسم التفسير بالرأي وقالوا هو قسمين : قسم محمود وهو الاجتهاد المشروع المعتبر وقسم مذموم وهم تفسير أهل البدع الذين يفسرون بآرائهم المجردة

والتعبير بالاجتهاد أفضل لأنه الأقرب إلى استعمال السلف كما أن لفظ الاجتهاد مع بيان موارده يدل على أن اعتماد صاحبه ليس على مجرد رأيه، وإنما هو اجتهاد منضبط بحدود
والتعبير بالتفسير بالرأي يُشكِل في مواضع منها:
- اشتهر عن جماعة من السلف التحذير من التفسير بالرأى وهم يعنون به القول في القرآن بالرأي المجرد والإعراض عن الأثر، ولا يعنون بذلك الاجتهاد المعتبر بل أن كثير منهم من أهل الاجتهاد في التفسير.
- من أهل الرأي المعروفين مثل أتباع حماد بن أبي سليمان وأبي حنيفة ومحمد بن الحسن وغيرهم كان لهم اجتهاد في التفسير فأحسنوا واصابوافي مواضع كثيرة وأخطأوا في مواضع أخرى ورد عليهم فيها، فهؤلاء كانوا معروفين بالعلم والالتزام بالسنة وليسو من أهل البدع والأهواء ولكن جانبوا الصواب في أخطاء في جمل من الاعتقاد فهذا لا يخرجهم من أهل السنة لكن لا يصح إطلاق القول في تفسيرهم بأنهم من أهل الرأي المحمود.

س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
الطريق الأول:
النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدمين ولايفسروا القرآن تهيبا - ما لم يكن ظاهرا لهم - وإنما يكتفي بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة.
وممن انتهجوا هذا الطريق: يونس بن حبيب الضبي، والأصمعي .
قال أبو منصور الأزهري : (قال محمد بن سلام حول تفسير آية {لأحتنكنّ ذريّته}: سألت يونس عن هذه الآية فقال: يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به).
فذكر المعنيين عن العرب، وتورع عن تفسير الآية بأي منهما.

الطريق الثاني:
الاجتهاد فكان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وأساليبهم فيجمع ويقيس ويستخرج العلل ويستنبط المعاني وأحكام الكلام ويقرر الحجج اللغوية فيضيف علم كثير عرفه بالقياس إلى ما ثبت لديه بالسماع.
ومما يجتهدون فيه ما يقع الاتفاق عليه فهو حجة لغوية مقبولة ،ومنه ما يختلفون فيه فيجمع بين الأقوال أو يرجح بينها إذا تعذر الجمع.

س4: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
علم لغوي لطيف يلتئم من :
- معرفة صفات الحروف ودرجاتها وتناسب ترتيبها
- ومراتب الحركات
- مع العلم بالاشتقاق والتصريف والأشباه والنظائر والفروق اللغوية.

فهو ثلاثة أنواع:

1- تناسب صفات الحروف وترتيبها للمعنى المدلول عليه باللفظ، حتى كأنها تحكي المعنى بصوتها وطريقة نطقها.
- قال ابن القيم رحمه الله: (انظر إلى تسميتهم الغليظ الجافي بالعتل والجعظري والجواظ كيف تجد هذه الألفاظ تنادي على ما تحتها من المعاني)
- وقال أيضاً: (تأمل قولهم: "حجر" و"هواء" كيف وضعوا للمعنى الثقيل الشديد هذه الحروف الشديدة، ووضعوا للمعنى الخفيفِ هذه الحروفَ الهوائيةَ التي هي من أخف الحروف)

2- تناسب الحركات ومراتبها ودلالتها على الفروق المتناسبة بين دلائل الألفاظ على المعاني.
- فيقولون: "عزَّ يَعَزُّ" بفتح العَين إذا كان صلبا.
- ويقولون: "عَزَّ يَعِزُّ بكسرها، إذا امتنع، والممتنع فوق الصلب؛ فقد يكون الشيء صلباً ولايمتنع على كاسره. فأعطوا الصلب أضعف الحركات.
- ثم يقولون: عزَّه يَعُزُّه إذا غَلَبَه، فالغالب أقوى من الممتنع؛ فأعطوه أقوى الحركات، والممتنع المتوسط فأعطوه حركة الوسط.

3- مناسبة أحرف الزيادة في الجملة لمعنى الكلام
- مثل ( أن) في قوله: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} ، قال أهل الإعراب هي زائدة ويقصدون في الإعراب لا في المعنى، ففائدتها تصوير الفصل الذي كان بين قيام البشير بقميص يوسف وبين مجيئه لبعد ما كان بين يوسف وأبيه عليهما السلام كأنه كان منتظرًا بقلق واضطراب ثم تصف غنة النون الطرب لمقدمه واستقراره.

س5: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
- هو شدة الإحكام فيحسن وبهاء ، والمراد بالاحتباك عند أهل البديع أن يقابل بين جملتين مقابلة غير متطابقة فيحذف من الجملة الأولى ما يقابل الثانية ويحذف من الثانية ما يقابل الأولى فتدل بما ذكرت على ما حذفت.
من أمثلته قوله تعالى: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ}،
وتقدير الكلام: أفمن يأتي خائفا يوم القيامة ويلقى في النار خير أممن يأتي آمنا ويدخل الجنة.
- وفائدته لطالب علم التفسير أن يعينه على استخراج الأوجه التفسيرية والمعاني اللطيفة والتدبر واستحضار معاني الآيات ولوازم المعاني.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
- ترتيب ذهن الطالب ترتيبا علميا عند دراسة مسائل التفسير فيبتدئ بتفسير القرآن بالقرآن ثم تفسيره بالسنة ثم تفسيره بأقوال الصحابة.
- تفهم الأصول اللغوية لبعض الأقوال في التفسير.
- معرفة ضوابط الاجتهاد المعتبر والحذر من التكلف والتكلم في التفسير بدون علم.
- معرفة كيفية إعمال الإجتهاد في موارده.
- إدراك أهمية اللغة العربية لطالب علم التفسير.
- التنبيه على أهمية بعض العلوم الأخرى في تفسير القرآن مثل علم الوقف والابتداء والقراءات القرآنية .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 08:39 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
ليكون اجتهاد المفسر معتبرا في التفسير يشترط ثلاثة شروط:
1- أن يكون مؤهلا في علوم الباب الذي يود التخصص فيه.
2- معرفة موارد الاجتهاد، مما يسوغ ولا يسوغ فيه الاجتهاد.
3- أن لا يخالف باجتهاده أصلا من الأصول التي يبنى عليها دلالة الاجتهاد.


س2: بيّن فائدة علم الاشتقاق للمفسّر ؟
علم الاشتقاق يعرف به أصول الألفاظ ويدرك به معناها وأوجه تصريفها، لذا كان مهما للمفسر في فهمه وتفسيره للقرآن العربي، والتمكن فيه يفتح للمفسر أبوابا من استخراج المعاني والتخريج اللغوي لأقوال المفسرين، والجمع والترجيح، والنقد والإعلال، كما كان هذا نهج السلف في تفسير القرآن، حيث يعد الاشتقاق أصلا مهما في معرفة وتفسير آيات القرآن.

س3: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
للانحراف في التفسير اللغوي أسباب ومظاهر وآثار، وينبغي على طالب العلم الحذر من الوقوع فيه، أما أهم أسبابه وأعظمها فهو: الإعراض عن النصوص المحكمة، وإجماع السلف، واتباع ما تشابه ابتغاء هوى وزيغ، ومن مظاهر ذلك: تقديم الاحتمالات اللغوية على النصوص العقدية والتشكيك فيها - نصرة أهل الأهواء بأدنى الحجج اللغوية - ادعاء التعارض بين النصوص ليجمع بينهما عن طريق دعم البدعة - ضعف العناية بالسنة والتشكيك بأهلها والذين هم حملة هذا العلم والدين - ادعاء التجديد القائم على نبذ أقوال السلف .
أما آثاره، فله آثار على متعاطيه ومتلقيه: أما المتعاطي فإنه وقع في الضلال المبين الذي حذر منه القرآن وتوعد عليه، أما المتلقي والمتبع فإنه على دين من اتبعه ويحشر معه، فتكون العقوبة على قدر الاتباع.


س4: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
ينبغي للمفسر معرفة تناسب الألفاظ والمعاني ليستفيد بذلك حسن البيان عن معاني القرآن، فإن المتأمل في الأمثلة لهذا النوع من العلوم، يفيده في استخراج نظائرها في غيرها من الآيات.

س5: تحدث بإيجاز عن خطر القول في القرآن بغير علم.
يقول تعالى:(فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا) ومن هذا المنطلق والذي وجد في هذه الآية وغيرها يتبين لك خطورة الكذب على الله، والكذب إما أن يكون في الكلم أو في تفسير كلام الله بغير مراده، والثانية مما يندرج تحتها القول في القرآن بغير علم، وقد توعد الله هؤلاء الوعيد الشديد، ووصفهم بالظلم، وذلك لأنهم ضلوا وأضلوا، فوضعوا كلام الله في غير محله، كما أدرج سبحانه القول عليه بغير علم مع الفواحش والإشراك به كما في قوله :(قل إنما حرم ربي الفواحش .... وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون)، وقال تعالى:(إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون*متاع قليل ولهم عذاب أليم) فتوعدهم بعدم الفلاح في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، كما أن القول على الله بغير علم يجر إلى الاختلاف والتناقض الذي نهت عنه السنة النبوية، فقد قال عليه الصلاة والسلام :(إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في كتاب الله)، وقد صحح الترمذي حديثا لرسول الله قال فيه:(من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار)، وصحح ابن حجر حديثا آخر :(من قال في القرآن بغير علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار)، وقد كان الصحابة يستعظمون ذلك، فقد ورد عن أبي بكر أنه كان يقول: (أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إن قلت في كتاب الله بغير علم)، وقد كان السلف كذلك رضوان الله عليهم يحذرون من ذلك، فقد روي عن مسروق أنه كان يقول: (اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله). فهذا كله وغيره أكثر منه يدلك على خطر القول على الله بغير علم، وأنه مسلك خطير من مسالك جهنم.

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
لدراسة طرق التفسير فوائد لطالب علم التفسير: منها: معرفة ما به يتأهل طالب التفسير لهذا الباب وموارده وطرقه - التأصيل الجيد لهذا الباب والبناء المحكم لقواعد انطلاق المفسر - معرفة أصول الاجتهاد كي لا يخالفها وليتبع سننها ومن ثم معرفة موارده لينهل منها - معرفة الخطأ لاجتنابه وللتحذير منه - معرفة الجهود التي قام بها العلماء في هذا الباب وبذا يعرف قدرهم وقدر هذا العلم وأهميته - معرفة الطرق تتيح له معرفة الأقرب لنفسه من أبواب التفسير ليتخصص فيه ويفيد بدل التكرار في البدهيات أو التخبط في اختيار ما لا يناسب من التخصصات - عدم الوقوع في أخطاء المبتدعة والمضلين بمعرفة سبل السلف والمهتدين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 ذو القعدة 1438هـ/28-07-2017م, 12:48 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
يؤثّر الوقف والابتداء في تفسير الآية إذ أنه يعطي معانِ عدة قد تصح، وقد لا تصح
وعلى هذا يمكننا تقسيمه إلى قسمين:
القسم الأول: اختلاف الوقف والابتداء بناء على تفسير الآية وهذا القسم تخرج منه الآية بعدة معانِ كلها صحيحة؛ اختلف الوقف فيها بحسب تفسير المفسر لها،
مثالها: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم}
في الوصل يكون المراد أن علم المتشابه يعلمه الله وكذلك الراسخون في العلم.
وفي الوقف فيكون علم المتشابه مما لا يعلمه إلا الله أما الراسخون في العلم فيقولون آمنا به.
القسم الثاني:وقف وابتداء يوهم معنى غير المراد أي معنى خاطئ
وهو على ثلاثة أنواع/
وقف لا يصح:
مثاله: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعلموا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا} هنا وصل الآية ثم الوقف على الذين كفروا لا يصح بل يلزم القارئ وصل الذين كفروا بما بعدها ولا يصح الوقف عليها لأنه يجعل بذلك أن الله يدخل الذين آمنوا والذين كفروا الجنة وهذا معنى خاطئ.
ابتداء لا يصح:
مثاله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} الابتداء بقوله يد الله مغلولة لا يصح وكأنها من قول القارئ والعياذ بالله بل يستحسن بالقارئ وصل المقولة بمن قالها حتى تكون وبالا عليه.
وصل لا يصح:
مثاله: {وقال الذين لا يعلمون لو لا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهتقلوبهم} الوقف على كلمة قولهم هو الصحيح أما إذا وُصلت (قولهم بتشابهت قلوبهم) فإنه سيصبح إخبار الله كأنه من قولهم وهذا لا يصح.
س2: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
من أهمية التفسير البياني أنه يتم به رفع الإشكال ومنه ما يكشف المعاني المرادة ،ومنه ما يستعمل في ترجيح الأقوال التفسيرية وله صلة وثيقة بعلم مقاصد القرآن.
الذي يلزم السالك لهذا الطريق حذره من الوقوع فيما وقع فيه أهل البدع والأهواء، ويحذر كذلك من الجزم بالأقوال التي استنبطها بمجرد جهده ورأيه ثم لم يجد دليلا عليها، ويحترز من معارضة بعض الأقوال الصحيحة التي استنبطها مَن قبله.
س3: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
هو الاعتماد في التفسير على الرأي المجرد من غير النظر إلى أقوال الصحابة والتابعين مع ضعف أهليته بالحديث وعلوم اللغة فهو يفسربالرأي المجرد الذي لا دليل عليه، بل هو خرص وتخمينكتفاسير أهل البدع.
س4: ما المراد بالبديع؟
علم يعرّف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطيف المعاني وحسن دلالة اللفظ على المعنى
وهو نوعان: التعبير المبتكر، والمحسنات المعنوية واللفظية ولهذا النوع أنواع كثيرة.
س5: ما الفرق بين القول في القرآن بغير علم وبين الاجتهاد في التفسير؟
القول في القرآن بغير علم/ هو ما كان عن تكلف أو تخرص أو مخالفة للسنة والإجماع، حكمه: لا يجوز؛ ويكون صاحبه مخطئا ولو أصاب لأنه أتى البيت من غير بابه.
الاجتهاد في التفسير/ ما كان قائما على أصول صحيحة وفي موارد صحيحة حكمه: لا حرج فيه بل قد يجب في بعض الأحوال لأهل العلم؛ وصاحبه مأجور ولو أخطأ لأنه سلك مسلكا صحيحا.
س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
· من دراسته لطرق التفسير يعلم المواضع التي يصح فيها الاجتهاد والمواضع التي لا يصح فيها وأن هناك نوع لا يعلم تأويله إلا الله.
· يتعلم مراتب طرق التفسير وأن أفضلها التفسير بالمأثور فيفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة وهكذا.
· سبيل لتحصيل المفسر لعلم غزير مبارك فيشحذ الهمة بتعلم القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين ولغة العرب والإطالة في النظر والتدقيق حتى إذا لم يجد يجتهد بالطرق المشروعة.
· يفرق بين التفاسير الصحيحة والتفاسير الخاطئة وكذلك الأقوال.
· ارتباط القرآن بعلوم اللغة والبيان التي يحسن بطالب العلم تعلّمها.
· حفظ جهود العلماء في هذا الباب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 ذو القعدة 1438هـ/7-08-2017م, 07:25 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير


أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
1: سارة المشري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج6: جوابك يشبه أن تكوني اقتصرتِ على طرق التفسير اللغوي في الجواب، والمطلوب يعمّ جميع أنواع طرق التفسير.

2: هدى مخاشن أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج5: لابد من الاستدلال على كلا الحكمين، فاعتني بالدليل دوما.
- خصمت نصف درجة على التأخير.


المجموعة الثانية:
3: علاء عبد الفتاح أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

4: نورة الأمير أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: تراجع إجابة الأستاذ علاء عبد الفتاح.


المجموعة الثالثة:
5: ضحى الحقيل أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج6: اختصرتِ كثيرا، يسّر الله أمرك.


المجموعة الرابعة:
6: سها حطب أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: كان يحسن بك الإشارة إلى شروط الاجتهاد الصحيح.


المجموعة الخامسة:
7: أم البراء الخطيب أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج4: يجب الاستدلال على هذه الأصناف ما أمكن.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 ذو الحجة 1438هـ/9-09-2017م, 07:18 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.

هو مشروع لمن تأهل له واتبع سنن العلماء ولم يتعد حدود الله في اجتهاده , لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر » متّفق عليه, و قال أبو جحيفة السَّوائيّ رضي الله عنه: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: «لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة»، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: «العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر». رواه البخاري.

س2: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
الأولى تسميته : التفسير بالاجتهاد لتمييزه عن التفسير بالرأي المبني على الهوى والجهل , لأن الاجتهاد المبني على أصوله وقواعده ولم يخرج عن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة العلماء ولم يحد عن قواعد اللغة فلا يعتبر تفسيراً بالرأي وإنما تفسير بالاجتهاد المشروع ,و الله أعلم .

س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛فمنهم من ينقل معاني اللفظة عند العرب ولا يفسر القرآن لأنهم يتهيبون تفسير القرآن , ومنهم من يفسر القرآن بما عرفه من اللغة .
والطريق الثاني: الاجتهاد , فقد كان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم مع كثير دراسة في اللغة وواسع اطلاع ,حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع. ومما يجتهدون فيه ما يقع الاتفاق عليه، وهو كثير في مسائل التفسير اللغوي، ومنه ما يختلفون فيه؛ فما أجمعوا عليه فهو حجّة لغوية مقبولة، وما اختلفوا فيه فينظر في نوع خلافهم ويُرجّح بين أقوالهم إذا لم يمكن الجمع بينها .

س4: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
علم لغوي لطيف المأخذ، عزيز المنال، يلتئم من معرفة صفات الحروف، ودرجاتها، وتناسب ترتيبها، ومراتب الحركات، مع العلم بالاشتقاق، والتصريف، والأشباه والنظائر والفروق اللغوية ،

س5: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
وهو شدّة الإحكام في حسن وبهاء , والمراد بالاحتباك عند أهل البديع أن يقابَل بين جملتين مقابلة غير متطابقة؛ فيحذف من الجملة الأولى ما يقابل الثانية، ويحذف من الثانية ما يقابل الأولى، فتدلّ بما ذكرت على ما حذفت، ويحتبك اللفظ والمعنى بإيجاز بديع.
وهو أجود أنواع البديع المعنوي , وقد يتوصل به إلى أوجه بديعية في التفسير .

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
- معرفة الطالب لمراتب طرق التفسير فيبدأ بتفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة والتابعين وهكذا .
- تنمي لديه الملكة الفكرية في التفسير وحتى أنه إذا سمع بأي تفسير جديد يستطيع أن يحلل هذا القول ومدلوله حسب مراتب طرق التفسير فإن رج عنها اعتبر التفسير باطل .
- يستطيع أن يوفر إمكاناته وملكاته في إبداع فهوم جديدة للقرآن ممعتمد في ذلك على طرق التفسير حتى لا يخرج بفهم جديد يناقض حقائق القرآن وقواعده وبيناته .
- إدراك أهمية علوم البلاغة وعلوم الحديث ومعرفة أقوال علماء التفسير , وتوظيف كل ذلك في فهم القرآن .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 رجب 1439هـ/21-03-2018م, 08:51 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر القسي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.

هو مشروع لمن تأهل له واتبع سنن العلماء ولم يتعد حدود الله في اجتهاده , لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر » متّفق عليه, و قال أبو جحيفة السَّوائيّ رضي الله عنه: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: «لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة»، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: «العقل، وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر». رواه البخاري.

س2: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
الأولى تسميته : التفسير بالاجتهاد لتمييزه عن التفسير بالرأي المبني على الهوى والجهل , لأن الاجتهاد المبني على أصوله وقواعده ولم يخرج عن الكتاب والسنة وأقوال الصحابة العلماء ولم يحد عن قواعد اللغة فلا يعتبر تفسيراً بالرأي [ على المعنى المذموم ] وإنما تفسير بالاجتهاد المشروع ,و الله أعلم .
[ ونبين هنا الإشكالات على إطلاق لفظ التفسير بالرأي محل الاجتهاد خاصة فيمن أخطأ من العلماء الأفاضل ]
س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛فمنهم من ينقل معاني اللفظة عند العرب ولا يفسر القرآن لأنهم يتهيبون تفسير القرآن , ومنهم من يفسر القرآن بما عرفه من اللغة .
والطريق الثاني: الاجتهاد , فقد كان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم مع كثير دراسة في اللغة وواسع اطلاع ,حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع. ومما يجتهدون فيه ما يقع الاتفاق عليه، وهو كثير في مسائل التفسير اللغوي، ومنه ما يختلفون فيه؛ فما أجمعوا عليه فهو حجّة لغوية مقبولة، وما اختلفوا فيه فينظر في نوع خلافهم ويُرجّح بين أقوالهم إذا لم يمكن الجمع بينها .

س4: ما المراد بتناسب الألفاظ والمعاني؟
علم لغوي لطيف المأخذ، عزيز المنال، يلتئم من معرفة صفات الحروف، ودرجاتها، وتناسب ترتيبها، ومراتب الحركات، مع العلم بالاشتقاق، والتصريف، والأشباه والنظائر والفروق اللغوية ،

س5: ما المراد بالاحتباك؟ وما فائدة معرفته لطالب علم التفسير؟
وهو شدّة الإحكام في حسن وبهاء , والمراد بالاحتباك عند أهل البديع أن يقابَل بين جملتين مقابلة غير متطابقة؛ فيحذف من الجملة الأولى ما يقابل الثانية، ويحذف من الثانية ما يقابل الأولى، فتدلّ بما ذكرت على ما حذفت، ويحتبك اللفظ والمعنى بإيجاز بديع.
وهو أجود أنواع البديع المعنوي , وقد يتوصل به إلى أوجه بديعية في التفسير . [ اختصرت في بيان فائدة معرفته لطالب علم التفسير ]

س6: بيّن فوائد دراسة طرق التفسير لطالب علم التفسير.
- معرفة الطالب لمراتب طرق التفسير فيبدأ بتفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة والتابعين وهكذا .
[ مع التأكيد على أنه لا يلزم النظر في طريق قبل آخر فالترتيب هنا ليس إلزاميًا ]
- تنمي لديه الملكة الفكرية في التفسير وحتى أنه إذا سمع بأي تفسير جديد يستطيع أن يحلل هذا القول ومدلوله حسب مراتب طرق التفسير فإن رج عنها اعتبر التفسير باطل .
- يستطيع أن يوفر إمكاناته وملكاته في إبداع فهوم جديدة للقرآن ممعتمد في ذلك على طرق التفسير حتى لا يخرج بفهم جديد يناقض حقائق القرآن وقواعده وبيناته .
- إدراك أهمية علوم البلاغة وعلوم الحديث ومعرفة أقوال علماء التفسير , وتوظيف كل ذلك في فهم القرآن .
التقويم : ب+
يُرجى الحرص على ذكر الأمثلة على إجابتك، مثلا في بيان معنى الاحتباك، وتناسب الألفاظ والمعاني.
خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir