دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 06:26 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك
والخوف من الشرك يثمر ثمرات:
منها: أن يكون متعلماً للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.
ومنها: أن يكون متعلماً للتوحيد بأنواعه حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك، ويعظم،ويستمر على ذلك.
ومنها: أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائماً مستقيماً على طاعة الله،مبتغياً مرضاة الله، فإن عصى أو غفل كان استغفاره استغفار من يعلم عظم شأن الاستغفار، وعظم حاجته للاستغفار؛ لأن الذين يستغفرون أنواع، لكن من علم حقّ الله جل وعلا، وسعى في توحيده، وتعلم ذلك، وسعى في الهرب من الشرك؛ فإنه إذا غفل وجد أنه أشد ما يكون حاجةً إلى الاستغفارلهذا، لصلاح القلب، بوب الشيخ -رحمه الله- هذا الباب: (باب الخوف من الشرك)
وكأنه قال لك: إذا كنت تخاف من الشرك، كما خاف منه إبراهيم -عليه السلام -وكما توعد الله أهل الشرك بأنه لا يغفر شركهم..
س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
على كلِّ حالٍ فيجِبُ الحذَرُ من الشِّركِ مُطْلَقًا؛ لأنَّ العمومَ يحتَمِلُ أنْ يكونَ داخِلاً فيه الأصغرُ
لأن أي شيء يدعى غير الله يعتبر شرك حتى إن لم يذكر بدليل وقد ذكرت الأصنام لأن إبراهيم دعا لقومه خوفا من الوقع والفتنة بها .
كل من حقق التوحيد فلابد أن يخاف من الشرك، ولهذا سيد المحققين للتوحيد محمد عليه الصلاة والسلام، كان يكثر من الدعاء بأن يُبْعد عنه الشرك.
وكذلك إبراهيم -عليه السلام- كان يكثر من الدعاء بأن لا يدركه الشرك، أو عبادة الأصنام،

س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى..
أن إثبات الأسباب المؤثرة لا يجوز؛ إلا أن يكون من جهة الشرع،لا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سبباً شرعياً، أو أن يكون سبباً قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر حقيقة، ، فقد يبذل أسبابا يوافق القدر أنه يُشْفَى حين بذلها، أو يُدْفَع عنه أشياء يعتقد أنها ستأتيه، فيبقى معلقاً في ذلك، ويُثْبِت أن تلك سبب من الأسباب، وهذا باطل.
فالكثير يعتمد على الأسباب وينسى التوكل على الله الذي هو أساس تيسير كل شي لأن الله هو النافع الضار هو سبحانه الذي يجلب الخير ويدفع الضر والشر
وأما الأسباب التي تكون سبباً لمسَبَّبَاتها، فهذه لابد أن يكون مأذوناً بها في الشرع.
ولهذا بعض العلماء يُعَبِّر عما ذكرت بقوله: (من أثبت سبباً -يعني: المُسَبَب يُحْدِث النتيجة- لم يجعله الله سبباً لا شرعاً، ولا قدراً فقد أشرك) يعني: الشرك الأصغر
فإثبات الأسباب لابد أن يكون:
-إما من جهة الشرع.
-وإما من جهة التجربة الظاهرة، مثل: دواء الطبيب، ومثل: الانتفاع ببعض الأسباب التي فيها الانتفاع ظاهراً، تتدفى بالنار، أو تتبرد بالماء، أو نحو ذلك، هذه أسباب ظاهرة بيّن أثرها، لكن إذا كان السبب من جهة التعلق الذي لم يأذن به الشرع فإن التعلق بشيء. يعني التعلق القلبي بشيء لم يأذن به الشرع، يكون نوع شرك إذا كان لدفع البلاء أو لرفعه ، فإن لبس الخيط والحلقة من الشرك الأصغر.كل أصناف الشرك الأصغر قد تكون شركاً أكبر بحسب حال من فعلها.
اللبس وتعليق التمائم والحلف بغير الله وقول: ما شاء الله وشئت، ونحو ذلك من الأعمال، أو الاعتقادات، أو الأقوال، الأصل فيها أن نقول: (هي شرك أصغر( لكن قد تكون تلك شركاً أكبر بحسب الحال، يعني: إن اعتقد في الحلْقة والخيط مثلاً أنها تؤثر بنفسها، فهذا شرك أكبر، إذا اعتقد أنها ليست سبباً ولكن هي تؤثر بنفسها؛ لأن هذه تدفع بنفسها:
-تدفع المرض بنفسها.
-تدفع العين بنفسها.
- أو ترفع المرض بنفسها.
- أو ترفع العين بنفسها، وليست أسباباً، ولكن هي بنفسها مؤثرة؛ فهذا شرك بالله، شرك أكبر؛ لأنه جعل التصرف في هذا الكون لأشياء مع الله جل وعلا، ومعلوم أن هذا من أفراد الربوبية، فيكون ذلك شركاً في الربوبية.
قال تعالى : (قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ).
وفقك الله : أرجو إعادة المجلس دون نسخ ولصق.
الدرجة: هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir