دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 21 محرم 1441هـ/20-09-2019م, 11:56 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
تطبيق دورة القراءة المنظمة

تلخيص مقاصد:
قاعدة في المحبّة لشيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني(ت:728)

المقصد العام:
بيان أهمية محبة الله وأقسامها ولوازمها وموجباتها وآثارها ودرجات المحبيّن والمخالفين وأوصافهم.

المقاصد الفرعية:
  • التأصيل لمسألة أن محبة الله هي أصل الدين وارتباطها بالألوهية .
  • أقسام المحبة و لوازرمها ومقتضياتها.
  • إثبات المحبة لله ومحبة العبد لربه ودرجات كل من المحبين والمخالفين فيها.
  • آثار محبة الله و أوصاف المحبين.

المقصد الأول:
بيّن فيه شيخ الإسلام -رحمه الله- أن وجود كل فعل لايكون إلا عن محبة وإرادة، فالإنسان همّام حارث، لا يخلو عن حبّ وبغض، بل إن ذات تركه لما يبغض إنما يكون لخشية فوات محبوبه،ثمّ بيّن حاجة البشر لدين مشترك وهو التزام الواجبات واجتناب المحرمات من جهة ،وحاجتهم للتأله من جهة أخرى، وقرّر أن التأله لله هي الفطرة التي فُطروا عليها ، وسناده: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)) متفق عليه ؛ وهي فطرة الإسلام، فالدين الحق إذاً هو الدين الموافق لها، وهو طاعة الله وعبادته وحده لا شريك له، وما بعث الله الرسل إلا لتكميل هذه الفطرة وتقريرها على وجه العدل والاعتدال الذي فيه صلاح الدنيا والآخرة . فكلما كَمُلت محبة الله زاد صلاح الأعمال؛ فتقرر أنّ نفي الألوهية عن غير الله إنما هو نفي أن يُعبد غيره و يُخضَع له محبةَ الإله، فلا يستحق غير الله تعالى أن يعبد و يطاع ،وسناده: قوله تعالى:{لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} (الأنبياء 22) ولذلك جاءا لنهي عن الاختلاف والتفرق بجمع الإيمان لله وحده.


المقصد الثاني:
فلمّا تقرر أنّ رأس الإيمان هو محبة الله ، بيّن المصنف -رحمه الله- أن المحبة إما محمودة وإمّا مذمومة ؛ فالمحمودة هي عبادة الله وحده لا شريك الله، ذلك أنّ اسم العبادة يتناول غاية الحب بغاية الذل، وأمّا المذمومة فهي المحبة الشركية وسناده : قوله تعالى :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ (البقرة 165) ،فبيّن أنّ محبة المؤمنين لربهم لا تدانيها في قلوبهم محبة، على عكس المشركين الذين يحبون أندادهم كحب الله، بل إنّ المؤمنين يحبون الله أشدّ من حب هؤلاء لأندادهم.

ولازم المحبة الصحيحة تقديم حب الله وحب رسوله على كل المحابّ كلّها، ويقتضي ذلك تقديم حب ما يحبه الله ويحبه رسوله على محابّ النفس، والمحبة المفتقرة
للازمها محضُ دعوى، وسناده: قوله تعالى:{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة 24). ومحكّ ذلك {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله}(آل عمران 30)، وفي الصحيح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).

وبيانه أن محبة الرسول من محبة الله وتابعة لها ؛ ذلك أنّ المحبة عمل قلبيّ والعمل لايكون صالحا إلا بشرطين: إخلاص القصد لله ومتابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم -كما جاء عن الْفُضَيْل بْنُ عِيَاضٍ حين سئل عن قوله تعالى:{ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} قال : "أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ ، قَالُوا : يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ ؟ قَالَ : إنَّ الْعَمَلَ إذَا كَانَ خَالِصًا ، وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا ، لَمْ يُقْبَلْ ، وَإِذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ يَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ ، حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا صَوَابًا. وَالْخَالِصُ : أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ ، وَالصَّوَابُ : أَنْ يَكُونَ عَلَى السُّنَّةِ". وهذا مقتضى الشهادتين.

والمحبة المحمودة قسمان واجبة ومستحبة
فالواجبة تتحقق بفعل الواجبات واجتناب المحرمات، وهي درجة المقتصدين ومن قصر في الواجبات نقص عن هذه المرتبة بحسب ما قصر فيه حتى يتوب أو يأتي بما يمحو تقصيره، ذلك أن الذنوب لا تزيل محبة الله ورسوله إذا ثبتت في قلب مؤمن ،فيكون هذا ظالما لنفسه بذنبه محبا لله ورسوله بقلبه وسناده : ما جاء في صحيح البخاريّ عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في قصة حمار الذي كان يشرب الخمر وكان النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- يقيم عليه الحدّ ، فلما كثر ذلك منه لعنه رجل، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- :( لا تلعنه فإنّه يحبّ الله ورسوله)).
والمستحبة بفعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة السابقين، وسناده قوله تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (فاطر32) ، وجاء في الحديث القدسيّ :(((مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ))) رواه البخاريّ.

و أما المحبة الشركية الباطلة فهي ثلاثة أقسام فمنها ما هو شرك أكبر كما في قوله تعالى:{ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله} ، كحب المشركين لأندادهم وحب أهل البدع لأوليائهم من دون الله، ومنها ما هو شرك أصغر ، ومنها ماهو شرك خفي، وظابط الشرك الأكبر أن يقترن بفعلها حبٌ كحب الله ، أما إذا اقترن معها إيمان وبغض وخوف ورجاء فتكون دون الشرك الأكبر وتلزمه التوبة ، إذ أن الشرك هو الظلم الأعظم والذنب الذي لا يغتفر ،قال تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (النساء 116)


المقصد الثالث:
بيّن الشيخ -رحمه الله- أنّ اتباع الهوى في الحب والبغض يؤدي إلى الظلم ويبعد عن الحق والعدل، وهذا حال أهل الأهواء من أهل الكتاب والمشركين وكل من اتبع هواه بغير هدى من الله ،فضلّ من ضلّ في باب المحبة بين غال ومفرط ؛ وبين معطل ومشبه ، فقالت الجهمية محبة الله هي الإحسان لعبده ، وقال آخرون هي إرادة الإحسان لعبده،كما قالت طائفة من المتكلمين أن الله لا يُحَّب وإنّما محبته طاعته وعبادته، وأدخل فيها فريق من أهل التعبد والتصوف من الاعتقادات والإرادات الفاسدة ماضاهوا به المشركين حتى جعلوا العشق أعلى مراتبها وأقل ما يقال عن هذا اللفظ أنه لا يليق في حق الله.
والحق الذي عليه السلف أن الله يحِّب ويحَّب لذاته لما له من كمال الوصوفات التي تعرف بها إلى عباده، وأعلى أنواع المحبة وأقصاها الخلة وقد أثبتتها النصوص لخليلي الرحمن نبينا محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، كما في حديث أبي ذر -رضي الله عنه- في مسلم أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال:((إنّ الله تعالى قد اتَّخذني خليلاً كما اتَّخذ إبراهيم خليلاً ، ولو كنتُ متَّخذاً من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلاً)).

والناس متفاضلون في المحبة فهي تزيد وتنقص وإنما تضعف المحبة والبغض لضعف الإيمان في أصله ، أو كماله، أو لضعف العلم والتصديق أن الله يحب هذا الفعل أو يبغضه، أو لضعف نفس محبة العبد أو بغضه لما يحبه الله و يبغضه ، وهذا سبب إتيان المعاصي والمحرمات. وبيّن الشيخ أيضا أن الاشتراك في المحبة يوجب نقصها والله لا يقبل ذلك لقوله تعالى في الحديث القدسي (((أنا أغنى الشركاء عن الشرك))).

المقصد الرابع:
محبة المؤمنين لربهم هي أعظم المحبات لديهم ، ومن التزم بها أورثته صفات يعرف بها المحبون، كما تورث للمخالفين أضدادها، إذ أن محبة الله ورسوله يصدقها -أو يكذبها- العمل ومن جملة الأوصاف:

محبة ما يحبه الله ورسوله من الأعمال الظاهرة والباطنة وكذلك محبة كلام الله وأسمائه وصفاته ومن ذلك الحب والبغض في الله وسناده: ما رواه الإمام أحمد عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: (( إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: أَنْ تُحِبَّ فِي اللهِ، وَتُبْغِضَ فِي اللهِ )) .

الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس واللسان إذ أن مقصود الجهاد هو تحصيل ما أحبه الله ودفع ما أبغضه، لذا فإنّ الجهاد أعلى ما يكون من الإيمان لأنه أعلى الإرادات في نهاية القدرة ، وسناده: قول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقد فسرت الفتنة بالشرك، فإذا علمنا أن أصل الإشراك العملي بالله الإشراك في المحبة تبينت لنا جليّا علاقة الجهاد بالمحبة. وغياب داع الجهاد ضرب من النفاق، وسناده: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَ ضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ((مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وهم في جهادهم لا يخافون في الله لومة لائم وهم مع ذلك تجدهم أذلاء رحماء فيما بينهم، أعزة أشدّة على من عادى الله ورسوله وسناده : قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ} (المائدة: 54)

الموالاة والمعاداة ومبناهما على المحبة والبغض؛ فالموالون لله يحبهم الله ويدنيهم إليه، والمعادون يبغضهم ويلعنهم ويبعدهم وهم أولياء الشيطان هم به مشركون ، ولا تتم الموالاة إلا بالمعاداة فهي أشد في النفي وأحوط وسناده :{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ (الممتحنة 4) .

التنعم والتلذذ في الدنيا والآخرة إذ المراد من كل حب التنعم ومن كل بغض الابتعاد عن التألم، ولا يطلب الأول ويمتنع الثاني إلا بالدين الحق وهو محبة الله وبالاحتراس من الدنيا بالمجاهدة، وإذا كان المؤمن يشترك مع غيره في التنعم الحسي من مأكل وملبس ومنكح ..فإنه ينفرد بالتنعم بالخبر الصادق من الله وطاعة أمره ، وهذا أعظم الناس نعيما في الدنيا ، و أعظم من ذلك كله النعيم الذي أعده الله لمن أحب في الآخرة ، ومن ظنّ أن النعيم في الدينا للكافر دون المؤمن وأن ليس للمؤمن إلا انتظار ثوابه في الآخرة -على عظمة ثوابها - فما فهم مراد الله وتأييده لأوليائه المحبين في الدارين، وسناده قوله تعالى:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الأعراف 32) ، قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)}الصف.

_______________________________
جزاكم الله عنا خيرا شيخنا الفاضل ، استفدت كثيرا من هذه الدورة المباركة، وأدعو الله أن يكتب أجركم في عليين وكذا كل أساتذتنا الكرام والحمد لله رب العالمين.
أحسنتِ زادك الله حرصا.
التلخيص يغلب عليه أسلوب السرد!
كذلك الأصل جعل عناوين رئيسية في التلخيص تجمع تحتها المسائل المتشابهة.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir