دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 رجب 1440هـ/12-03-2019م, 04:09 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية إبراهيم عبد البديع مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة مقدمة ابن عطية:

المسائل التي اشتمل عليها تفسير ابن عطية:
فضل وشرف علم التفسير ومكانته بين العلوم
سبب تأليفه لتفسيره
ذكر المنهج الذي سار عليه
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن وصورة الاعتصام به
ما ورد عن الصحابة في فضل القرآن وصورة الاعتصام به
ما ورد عن العلماء في فضل القرآن وصورة الاعتصام به
المراد بقوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر}
المراد بقوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}
ما ورد في فضل تفسير القرآن وإعرابه
قول ابن عطية في فضل التفسير
أقوال السلف في فضل التفسير
رحلة السلف في طلب التفسير
خطورة الجرأة على التفسير دون تأهل
مراتب المفسرين
تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن
مناهج السلف في التفسير
معنى حديث نزول القرآن على سبعة أحرف
معنى: "فاقرؤوا ما تيسر منه"
كيفية الجمع العثماني للمصحف
صورة المصحف العثماني في أول أمره
حكم القراءات الشاذة
كيفية جمع القرآن في العهد النبوي
كيفية جمع القرآن في عهد الصديق
السبب الذي دعا الصديق إلى جمعه
من الذي قام بجمعه
ما رُوي في هذا الجمع
أين وضعت تلك الصحف
جمع عثمان للمصحف
السبب الذي حمل ذا النورين على جمعه
من الذي قام بجمعه
ما رُوي في هذا الجمع
مرجع ترتيب سور المصحف اليوم
تاريخ شكل المصحف ونقطه وتحزيبه
أول من كتب في القراءات
أول من نقط المصحف
أول من وضع الأعشار
آراء العلماء واختلافهم في تأويل الألفاظ المتعلقة بلغات العجم في كتاب الله عز وجل
القاعدة والعقيدة في ذلك
أقوال العلماء في إعجاز القرآن (بم وقع؟)
وجه إعجاز القرآن
ذكر الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله عز وجل
أسماء القرآن
تفسير أسماء القرآن
معنى السورة
معنى الآية
سبب التسمية
أصل (آية) في لغة العرب


ملخص ما قيل في كل مسألة:



فضل وشرف علم التفسير ومكانته بين العلوم
أن فضل العلم بفضل المعلوم؛ فهو أفضل العلوم لتعلقه بأشرف كتاب.

سبب تأليفه لتفسيره
رجاؤه أن يكون له ذخرا وينفعه في النجاة من النار.

ذكر المنهج الذي سار عليه
أن يكون تفسيره جامعا محررا موجزا.
[هذا البيان لمنهجه مختصر جدًا ووقوفكِ على منهجه يفيدكِ في حسن الاستفادة من تفسيره للآيات وفهم بعض المآخذ عليه]

ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن وصورة الاعتصام به

[يمكن الاستفادة من كل الآثار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة واستخلاص فضل أو فائدة من كل أثر نعنون له في مسألة مستقلة، أو نجمع بعضها تحت عنصر عام مثلا:
- فضل تلاوة القرآن:
- فضل تدبر القرآن:
وهكذا ..]

من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم)) قيل: فماالنجاة منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله تعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكموحكم ما بينكم وهو فصل ليس بالهزل من تركه تجبرا قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيرهأضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم والصراط المستقيم هوالذي لا تزيغ به الأهواء ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يملهالأتقياء من علم علمه سبق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن اعتصم به فقد هدي إلىصراط مستقيم)).
وقال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: ((من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن)).

ما ورد عن الصحابة في فضل القرآن وصورة الاعتصام به
من ذلك قول عبد الله بن عمرو بن العاصي من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنهلا يوحى إليه0
وقيل لعبد الله بن مسعود: إنك لتقل الصوم فقال إنه يشغلني عن قراءة القرآن وقراءةالقرآن أحب إلي منه.

ما ورد عن العلماء في فضل القرآن وصورة الاعتصام به
من ذلك قول محمد بن كعب القرظي في قول تعالى: {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان} [آلعمران: 193] قال: هو القرآن ليس كلهم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضالعلماء في تفسير قول تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته} [يونس: 58] قال: الإسلاموالقرآن.

المراد بقوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر}
المراد تلاوة ألفاظه.

المراد بقوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}
المراد العلم بمعانيه والعمل به والقيام بحقوقه.

ما ورد في فضل تفسير القرآن وإعرابه
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي علم القرآن أفضل؟ فقال النبي صلى الله عليهوسلم: ((عربيته فالتمسوها في الشعر)).
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: ((أعربوا القرآن والتمسواغرائبه فإن الله يحب أن يعرب)).
وقيلفي تفسير قوله عز وجل: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: 269]: الحكمةتفسير القرآن.

قول ابن عطية في فضل التفسير
قالرحمه الله: إعراب القرآن أصل في الشريعة لأن بذلك تقوممعانيه التي هي الشرع.

أقوال السلف في فضل التفسير
من ذلك قول إياس بن معاوية مثل الذين يقرؤون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتابمن ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب ومثل الذييعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرؤوا ما في الكتاب.
وقال ابن عباس: الذي يقرأ ولا يفسر كالأعرابي الذي يهذالشعر.

رحلة السلف في طلب التفسير
من ذلك أن مسروقا رحل إلى البصرة في تفسير آية فقيل له: إن الذي يفسرها رحل إلى الشام فتجهز ورحل إليه حتى علم تفسيرها.

خطورة الجرأة على التفسير دون تأهل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((منتكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)).
قال ابن عطية رضي الله عنه: ومعنى هذاأن يسأل الرجل عن معنى في كتاب الله فيتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء، أواقتضته قوانين العلوم؛ كالنحو والأصول، وا يدخل فيه أن يفسر اللغويونلغته والنحاة نحوه والفقهاء معانيه لكون ذلك اجتهادا مبنيا على قوانين علمونظر.

مراتب المفسرين
أعلاهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم عبد الله بنالعباس رضي الله عنهما، فقد تجرد للتفسير وكمله، وتبعه العلماء عليه كمجاهدوسعيد بن جبير وغيرهما.
ويتلوه عبد الله بنمسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم من الصحابة.
ومن المبرزين في التابعين الحسن بن أبي الحسن ومجاهد وسعيد بن جبيروعلقمة.
ثم عكرمة والضحاك بن مزاحم.
وأما السدي رحمهالله فكان عامر الشعبي يطعن عليه وعلى أبي صالح.
ثمحمل تفسير كتاب الله تعالى عدول كل خلف وألف الناس فيه كعبد الرزاق والمفضل وعلي بنأبي طلحة والبخاري وغيرهم.
ثم إن محمدبن جرير الطبري رحمه الله جمع على الناس أشتات التفسير وقرب البعيد وشفى فيالإسناد.
ومن المبرزين في المتأخرين أبوإسحاق الزجاج وأبو علي الفارسي.
وأما أبو بكر النقاش وأبو جعفرالنحاس فكثيرا ما استدرك الناس عليهما، ومثلهما مكي بن أبي طالب رضي الله عنهوأبو العباس المهدوي رحمه الله.

تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن
روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما كانرسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر من كتاب الله إلا آيا بعدد علمه إياهنجبريل.
قال ابن عطيةرضي الله عنه: معنى هذا الحديث في مغيبات القرآن وتفسير مجمله ونحو هذا مما لاسبيل إليه إلا بتوقيف من الله تعالى.

مناهج السلف في التفسير
كان جلة من السلف كسعيد بن المسيب وعامر الشعبيوغيرهما يعظمون تفسير القرآن ويتوقفون عنه تورعا واحتياطا لأنفسهم مع إدراكهموتقدمهم.
بينما كان جلة من السلف كثير عددهم يفسرونه.

معنى حديث نزول القرآن على سبعة أحرف
أي: عبارات سبع قبائل بلغة جملتها نزل القرآن فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش ومرةبعبارة هذيل ومرة بغير ذلك بحسب الأفصح والأوجز في اللفظة.
ومن ذلك: (فطر) معناهاعند غير قريش ابتدأ خلق الشيء وعمله فجاءت في القرآن فلم تتضح لابن عباس حتى اختصمإليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما: أنا فطرتها قال ابن عباس: ففهمت حينئذ موقع قولتعالى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1، الزمر 46].
وقال أيضا: ما كنت أدري معنى قوله: {ربنا افتح بيننا وبينقومنا بالحق} [الأعراف: 89]. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك أي: أحاكمك.
فأباح الله تعالى لنبيه هذه الحروف السبعة وعارضه بهاجبريل في عرضاته على الوجه الذي فيه الإعجاز وجودة الوصف.

معنى: "فاقرؤوا ما تيسر منه"
معناه الإباحة والرخصة بالقراءة على أي حرف مما نزل به القرآن وهي الحروف السبعة.

صورة المصحف العثماني في أول أمره
كان غير منقوط ولا مشكول

حكم القراءات الشاذة
لا يُصلَّى بها ولا تقرأ على جهة التعبد كالقراءة الصحيحة.

كيفية جمع القرآن في العهد النبوي
كان القرآن في مدة رسول الله صلى الله عليه وسلممتفرقا في صدور الرجال وقد كتب الناس منه في صحف وفي جريد وظرر وفي لخاف وفي خزفوغير ذلك

كيفية جمع القرآن في عهد الصديق
جمع في مصحف واحد على العرضة الأخيرة، ولم يكن مرتب السور
[وكون المصحف مجموعًا بين دفتين؛ يقتضي أن له ترتيبًا وإن كان غير معلوم لنا]

السبب الذي دعا الصديق إلى جمعه
فلما استحر القتل بالقراء يوم اليمامة أشار عمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق الله عنهما بجمع القرآن مخافة أن يموت أشياخ القراءة كأبي وزيد وابن مسعود.
.
من الذي قام بجمعه
جمعه زيد بن ثابت

ما رُوي في هذا الجمع
روي أنه سقطت الآية من آخر براءة، حتىوجدها عند أبي خزيمة الأنصاري.

أين وضعت تلك الصحف
وبقيت الصحف عند أبي بكر ثم عند عمر بن الخطاب بعده ثم عند حفصة بنته في خلافة عثمان.

جمع عثمان للمصحف
جعل الصحف التي كانت عند حفصة جعلت إماما في هذا الجمع الأخير، فنسخ المصاحف وبعث بها إلى الأمصار، وأمرهم أن يقرؤوا بها ويتركوا ما عداها.

السبب الذي حمل ذا النورين على جمعه
لما قدم حذيفة من غزوة أرمينية انتدب عثمان لجمع المصحف، لما رأى من اختلاف الناس في القرآن وتخطئة بعضهم لبعض، فقال: أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف اختلاف اليهود والنصارى.

من الذي قام بجمعه
جمعه زيد بن ثابت ومعه ثلاثةمن قريش سعيد بن العاصي وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير

ما رُوي في هذا الجمع
روي أن عثمان رضي الله عنه قال لهم: إذا اختلفتم في شيء فاجعلوه بلغة قريش فاختلفوافي التابوه والتابوت قرأه زيد بن ثابت بالهاء والقرشيون بالتاء فأثبته بالتاء وكتبالمصحف على ما هو عليه غابر الدهر ونسخ عثمان منه نسخا ووجه بها إلى الآفاق وأمربما سواها من المصاحف أن تحرق أو تخرق.

مرجع ترتيب سور المصحف اليوم
ذكر القاضي أبو بكر ومكي بن أبي طالب أنه من اجتهاد زيد ومن كان معه مع مشاركة من عثمان رضي الله عنه في ذلك.
وظاهر الآثار أن السبع الطولوالحواميم والمفصل كان مرتبا في زمن النبي عليه السلام وكان في السور ما لم يرتبفذلك هو الذي رتب وقت الكتابة.

تاريخ شكل المصحف ونقطه وتحزيبه
روي أن عبد الملك بن مروان أمر به، فقام الحجاج بعمله، وزادتحزيبه وأمر الحسن ويحيى بن يعمر بذلك.

أول من كتب في القراءات
هو الحجاج ثم ابن مجاهد في كتابه: (السبعة)

أول من نقط المصحف
هو أبو الأسود الدؤلي، وقيل: نصر بن عاصم.

أول من وضع الأعشار
المأمون العباسي، وقيل: الحجاج

آراء العلماء واختلافهم في تأويل الألفاظ المتعلقة بلغات العجم في كتاب الله عز وجل
1-قال أبو عبيدة وغيره: إن في كتاب الله تعالى من كل لغة.
2-قال الطبري وغيره: القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة وما ورد فيه مما ينسب إلى لغات أخرى فهو من توارد اللغات. وذلك مثل قول تعالى: {إن ناشئة الليل} [المزمل: 6] قال ابن عباس: نشأ بلغةالحبشة قام من الليل.

القاعدة والعقيدة في ذلك
القرآن نزل بلسان عربي مبين، فهذه الألفاظ وإن كانت في الأصل أعجمية؛ فإن العرب قد استعملتها وعربتها بإخضاعها لقواعد اللغة والإعراب؛ فجاءت في القرآن على ما هو مألوف في كلامهم، مستعمل بينهم.

أقوال العلماء في إعجاز القرآن (بم وقع؟)
في ذلك أقوال:
1- وقع التحدي بالكلام القديم
2-بالأنباء الصادقة والقيوب المسرودة.
3-التحدي بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه (وهو الصحيح)

وجه إعجاز القرآن
إن الله تعالى يجعل معجزات الأنبياء بالوجه الذي اشتهر وبرع اهله زمانه فيه؛ فكانت معجزة موسى عليه السلام في العصا والحية؛ لبراعة قومه في السحر؛ فأتاهم بما يعجزوا عن مثله؛ كي يسلموا بأنه من الله تعالى وليس من فعل البشر.
وكذلك معجزة عيسى عليه السلام من غبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى؛ فقد برع قومه في الطب؛ فاتاهم بما يعجزون عنه.
وهكذا جاءت معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قرآنا عجز العرب عن الإتيان بمثله ولو بسورة منه؛ مع فصاحتهم وبلاغتهم؛ فهم أرباب البيان وأهل البراعة والافتنان في الكلام.

ذكر الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله عز وجل
ذكر بأن إرادة الإيجاز قد تحمل المفسر على إسناد أفعال إلى الله تعالى لم يأت إسنادها بتوقيف منالشرع.
وذكر بأن كثيرا من المفسرين والحدثين والفقهاء قد استعملوها، بينما ذكر بعض الأصوليين أنه لايجوز أن يقال: حكى الله ولا ما جرى مجراه
ثم قال: وهذا على تقرير هذه الصفةله وثبوتها مستعملة كسائر أوصافه تبارك وتعالى، وأما إذا استعمل ذلك في سياق الكلاموالمراد منه حكت الآية أو اللفظ فذلك استعمال عربي شائع وعليه مشى الناس.
وقداستعملت العرب أشياء في ذكر الله تعالى تنحمل على مجاز كلامها فمن ذلك قول أبي عامريرتجز بالنبي صلى الله عليه وسلم (فاغفر فداء لك ما اقتفينا).

أسماء القرآن
هو القرآن وهو الكتاب وهو الفرقان وهو الذكر

تفسير أسماء القرآن
القرآن: مصدر قرأ، بمعنى: تلا، وقيل: هو من التأليف والجمع، والأول أقوى.
الكتاب: هو مصدر كتب من الجمع، ومنه الكتيبة لاجتماعها.
الفرقان: مصدر؛ لأنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر فرقا وفرقانا.
الذكر: لأنه يذكر بالله واليوم الآخر، ولأنه يذكر الأمم الماضية وأحوالهم، ولأنه شرف ورفعة لمحمد صلى الله عليه وسلم وأمته.

معنى السورة

من همزها فهي كالقطعة من الشيء والبقية منه؛ كسؤر الشراب، ومن لم يهمز فبعضهم يراها سؤرة ولكن سهلت، ومنهم من يجعلها من سور البناء؛ لأنه يبنى قطعة قطعة، ويطلق على الرتبة الرفيعة أيضا، ومنه قول النابغة الذبياني للنعمان بن المنذر: [الطويل]
ألم تر أن الله أعطاك سورة = ترى كل ملك دونها يتذبذب

معنى الآية

هي العلامة.

سبب التسمية
لكونها علامة على صدق النبي وعجز العرب بعد تحديهم، وقيل: لكونها جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا، وقيل: لكونها علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها.

أصل (آية) في لغة العرب
1-بفتح العين أصلها أييةوزنها فعلة؛ تحركت الياء الأولى وما قبلها مفتوح فجاءت آية. ذكره سيبويه
2-أصلها: آيية على وزن فاعلة حذفت الياء الأولى. قاله الكسائي.
3- أصلها أية على وزن فعلة بسكون العينأبدلت الياء الساكنة ألفا استثقالا للتضعيف. قاله الفراء وحكاه أبو علي عن سيبويه
4- أصلها أيية على وزن فعلة بكسر العينأبدلت الياء الأولى ألفا لثقل الكسر عليها وانفتاح ما قبلها. محكي عن بعض الكوفيين.



أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- استخلاصكِ للمسائل المتعلقة بالأحرف السبعة والقراءات به اختصار مخل، وتلخيصكِ لما ورد تحتها كذلك، وهذه المسائل من أهم المسائل الواجب إتقانها فأرجو مراجعتها عند الإخوة والأخوات أعلاه مع قراءة التعليقات عليها.
- من إحسان العمل إحسان عرضه، والأصل أن هذا العمل لكِ ليكون أصلا لكِ تراجعينه فيما بعد وتبنين عليه في مسيرتكِ العلمية؛ فأرجو الانتباه لذلك.
التقويم: ج+، وآسف لخصم نصف درجة للتأخير.
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir