دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 01:32 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الزينة: الباب الخامس: في الطيب والدهن

الباب الخامس: في الطيب والدهن
2913 - (س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «حبّب إليّ: الطّيب، والنساء، وجعل قرّة عيني في الصلاة».أخرجه النسائي.

2914 - (ت) سعيد بن المسيب - رحمه الله -: سمع يقول: «إن الله طيّبٌ يحبّ الطّيب، نظيفٌ يحب النظافة، كريمٌ يحب الكرم، جوادٌ يحب الجود، فنظّفوا - أراه قال: أفنيتكم- ولا تشبّهوا باليهود».قال: فذكرت ذلك لمهاجر بن مسمارٍ، فقال: حدّثنيه عامر ابن سعد عن أبيه عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مثله، إلا أنه قال: «نظّفوا أفنيتكم».أخرجه الترمذي.
2915 - (س خ ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتي بطيبٍ لم يردّه».أخرجه النسائي.
وفي رواية البخاري، والترمذي، قال: «كان أنس لا يردّ الطّيب، وزعم أنس: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان لا يردّ الطّيب».

2916 - (د س م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من عرض عليه طيب فلا يردّه فإنه طيّب الريح، خفي المحمل».أخرجه أبو داود، وزاد النسائي: «وإنه خرج من الجنة».وأخرجه مسلم، وقال: «ريحانٌ» بدل «طيب».
2917 - (ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاثةٌ لا تردّ: الوسادة، والدّهن، والطّيب».أخرجه الترمذي.
2918 - (ت) أبو عثمان النهدي - رحمه الله -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يردّه، فإنه خرج من الجنة».أخرجه الترمذي.
2919 - (س) محمد بن علي بن أبي طالب - رحمه الله -: قال: سألت عائشة: «أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتطيّب؟ قالت: نعم، بذكارة الطّيب: المسك والعنبر» أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
بذكارة الطيب: قال الأزهري: روي أنهم كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأسا، قال: والمراد بالمؤنث: طيب النساء. مثل الخلوق والزعفران، أما ذكورته، فما لا لون له مثل المسك والعود والكافور والعنبر، فعلى هذا التأويل: تكون الذكورة جمع ذكر، وكذلك الذكارة التي جاءت في لفظ الحديث هي أيضا جمع ذكر.

2920 - (د ت س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن المسك؟ فقال: هو أطيب طيبكم».أخرجه أبو داود، والترمذي. إلا أن في رواية أبي داود: «أطيب الطّيب المسك».وللنسائي مثله، وله في أخرى، قال: «من خير طيبكم المسك».
2921 - (م س) نافع - مولى ابن عمر - رضي الله عنهم -: قال: «كان ابن عمر يستجمر بالألوّة غير مطرّاةٍ، وبكافورٍ يطرحه مع الألوّة، ويقول: هكذا كان يستجمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» أخرجه مسلم والنسائي.
[شرح الغريب]
يستجمر: الاستجمار التبخر، وهو استفعال من المجمرة، وهي التي توضع فيها النار.
بالألوة: الألوة بفتح الهمزة وضمها: العود الذي يتبخّر به.
مطراة: العود المطرى هو المربى المطيب، ومثله عسل مطراى أي: مربى بالأفاويه.

2922 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سكّةٌ يتطيّب منها».أخرجه أبو داود.
2923 - (ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طيب الرّجال: ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء: ما ظهر لونه وخفي ريحه».أخرجه الترمذي، والنسائي.
2924 - (ت) عمران بن حصين - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ خير طيب الرّجال: ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وخير طيب النساء: ما ظهر لونه وخفي ريحه، ونهى عن الميثرة الأرجوان».أخرجه الترمذي.
2925 - (ت د س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كلّ عينٍ زانيةٌ، وإن المرأة إذا استعطرت فمرّت بالمجلس فهي كذا وكذا - يعني: زانية». أخرجه الترمذي، وعند أبي داود، قال: «إن المرأة إذا استعطرت، فمرّت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولا شديدا.
وعند النسائي مثل أبي داود، إلا أنه قال: «ليجدوا ريحها فهي زانية».

[شرح الغريب]
استعطرت: استفعلت من العطر، والعطر الطيب.

2926 - (م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أيّما امرأةٍ أصابت بخورا، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة».أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
وفي رواية لأبي داود، قال: «لقيته امرأة، فوجد منها ريح الطيب، ولذيلها إعصارٌ، فقال: يا أمة الجبّار، جئت من المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيّبت؟ قالت: نعم، قال: إني سمعت حبّي أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تقبل صلاة امرأة تطيبت للمسجد، حتى تغتسل غسلها من الجنابة».
وللنسائي أيضا، قال: «إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب، كما تغتسل من الجنابة».

[شرح الغريب]
إعصار: شبه ما كانت تثيره أذيالها من التراب بالإعصار وهي الزوبعة.
يا أمة الجبار: إنما أضاف الأمة ها هنا إلى الجبار، دون باقي أسماء الله تعالى، لأن الحال التي كانت عليها المرأة من الفخر والكبرياء بالطيب الذي تطيبت به، وجر أذيالها، والعجب بنفسها، اقتضى أن يضيف اسمها إلى اسم الجبار، تصغيرا لشأنها، وتحقيرا لها عند نفسها، وهذا من أحسن التعريض، وأشبهه بمواقع الخطاب.

2927 - (م س ط) زينب - امرأة ابن مسعود - رضي الله عنهما -: قالت: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا شهدت إحداكنّ المسجد، فلا تمسّ طيبا».وفي رواية: «إذا شهدت إحداكن العشاء، فلا تطيّب تلك الليلة».أخرجه مسلم، والنسائي.
وأخرجه الموطأ عن بسر بن سعيد مرسلا، أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا شهدت إحداكنّ صلاة العشاء، فلا تمسّ طيبا».وأخرج النسائي أيضا هذه الرواية عن زينب.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الزينة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir