دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 01:28 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الزينة : الباب الثالث (في الخلوق) والباب الرابع (في الشعور)

الباب الثالث: في الخلوق
[شرح الغريب]
الخلوق: ضرب من الطيب ذو لون، وقد خلقته به فتخلق، أي: طليته به فاطلى.
2877 - (خ م د ت س) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتزعفر الرجل».وفي أخرى: «نهى عن التّزعفر يعني: للرجال».أخرجه الجماعة إلا الموطأ. وقال الترمذي: ومعنى كراهية التزعفر للرجل: أن يتطيّب به.
2878 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أن رجلا دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعليه أثر صفرةٍ، قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلّما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه، فلما خرج قال: لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه».أخرجه أبو داود.
2879 - (د) الوليد بن عقبة - رضي الله عنه -: قال: «لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رؤوسهم، فجيء بي إليه، وأنا مخلّقٌ فلم يمسنّي من أجل الخلوق».أخرجه أبو داود.
2880 - (ت س) يعلى بن مرة - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا متخلّقا، فقال: اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد».أخرجه الترمذي، والنسائي.
وفي رواية للنسائي أيضا، قال: «أبصرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبي ردعٌ من خلوق، قال: يا يعلى، لك امرأة؟ قلت: لا، قال: اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد، ثم اغسله ثم لا تعد. قال: فغسلته ثم لم أعد، ثم غسلته ثم لم أعد، ثم غسلته ثم لم أعد».
وفي أخرى مثله، قال: «اذهب فاغسله، ثم اغسله، ثم اغسله، ثم لا تعد. قال: فذهبت فغسلته، ثم غسلته، ثم غسلته، ثم لم أعد».
2881 - (س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- به ردع من خلوق، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: اذهب فانهكه، ثم أتاه، فقال له: اذهب فانهكه، ثم أتاه، فقال له: اذهب فانهكه، ثم أتاه، فقال له: اذهب فانهكه، ثم لا تعد».أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
انهكه: أي بالغ في غسله، ومنه الحديث الآخر «انهكوا الأعقاب، أو لتنهكنها النار» أي: بالغوا في غسلها وتنظيفها في الوضوء.
2882 - (د) عمار بن ياسر - رضي الله عنه -: قال: «قدمت على أهلي من سفر، وقد تشقّقت يداي، فخلّقوني بزعفران، فغدوت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فسلمت عليه، فلم يردّ عليّ - زاد في رواية: ولم يرحّب بي - وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته، ثم جئته وقد بقي عليّ منه ردعٌ، فسلّمت عليه، فلم يردّ علي، ولم يرحّب بي، وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته حتى أنقيته، فجئت فسلّمت عليه، فرد عليّ ورّحب بي، وقال: إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمّخ بالزعفران، ولا الجنب، وقال: ورخّص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب: أن يتوضأ».
وفي روايةٍ مختصرا، أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: جيفة الكافر، والمتضمّخ بالخلوق، والجنب إلا أن يتوضأ».أخرجه أبو داود في أول كتابه مختصرا، إلى قوله: «اذهب فاغسل هذا عنك في المرة الأولى، ثم عاد».أخرجه بطوله، وأخرج الرواية الأخيرة أيضا.
[شرح الغريب]
المتضمخ: التضمخ بالطيب: الاستكثار منه.
2883 - (د) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يقبل الله صلاة رجل في جسده شيء من خلوق».أخرجه أبو داود.


الباب الرابع: في الشعور
الفصل الأول: في شعر الرأس: الترجيل
2884 - (ط س) أبو قتادة - رضي الله عنه -: قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إني لي جمّة، أفأرجّلها؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم، وأكرمها، قال: فكان أبو قتادة ربّما دهنها في اليوم مرتين، من أجل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: نعم، وأكرمها».أخرجه الموطأ.
وفي رواية النسائي، قال: «كانت له جمّةٌ ضخمةٌ، فسأل النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فأمره أن يحسن إليها، وأن يترجّل كلّ يوم».
[شرح الغريب]
الجمة: أكبر من الوفرة، وهي أن تنزل عن شحمة الأذن.
2885 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان له شعر فليكرمه».أخرجه أبو داود.
2886 - (ط) عطاء بن يسار - رحمه الله -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده، كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته، ففعل، ثم رجع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم وهو ثائر الرأس، كأنه شيطان».أخرجه الموطأ.
[شرح الغريب]
ثائر الرأس: شعث الشعر: بعيد العهد بالدهن والترجيل.
2887 - (س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرأى رجلا ثائر الرأس، فقال: أما يجد هذا ما يسكّن به شعره؟».أخرجه النسائي.
2888 - (د ت س) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن التّرجّل إلا غبّا».أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي.
2889 - (س) حميد بن عبد الرحمن الحميري - رحمه الله -: قال: «لقيت رجلا صحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما صحبه أبو هريرة، أربع سنين، قال: نهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يمتشط أحدنا كلّ يومٍ».أخرجه النسائي.
2890 - (س) عبد الله بن بريدة - رحمه الله-: «أن رجلا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يقال له: عبيد، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان ينهى عن كثير من الإرفاه»، وسئل ابن بريدة عن الإرفاه؟ فقال: «الترجيل».أخرجه النسائي.
2891 - (س) زياد بن الحصين عن أبيه - رضي الله عنه -: قال: «قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أدن مني، فدنا منه، فوضع يده على ذؤابته، ثم أجرى يده على ذؤابته، وشمّت عليه، ودعا له».أخرجه النسائي.
الحلق والجز
2892 - (خ م د س) نافع - مولى ابن عمر - رضي الله عنهم -: عن ابن عمر «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن القزع».زاد في رواية: «قيل: وما القزع؟ فأشار لنا عبيد الله بن عمر، قال: إذا حلق الصبي ترك ها هنا، وهاهنا، وأشار عبيد الله إلى ناصيته وجانبي رأسه، قيل لعبيد الله: والجارية؟ قال: لا أدري».
وفي رواية: «قال عبيد الله: قلت لنافع: وما القزع؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي، ويترك بعضٌ».أخرجه البخاري، ومسلم.
قال الحميديّ في كتابه: وحكى أبو مسعود - يعني: الدمشقي: أن في رواية لمسلم: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى غلاما قد حلق بعض رأسه، وترك بعضٌ، فنهاهم عن ذلك، وقال: احلقوا كلّه، أو ذروا كلّه».
وفي رواية أبي داود، قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن القزع: وهو أن يحلق [رأس] الصبي، فيترك بعض شعره».وفي أخرى له: «نهى عن القزع، وهو أن يحلق الصبي، ويترك له ذؤابةٌ».
وفي رواية النسائي: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن القزع».وفي أخرى له: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «نهاني الله عز وجل عن القزع».وفي أخرى له، ولأبي داود: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى صبيا... وذكر الرواية التي ذكرها أبو مسعود لمسلم».
2893 - (د) الحجاج بن حسان - رحمه الله -: قال: «دخلنا على أنس بن مالك، فحدّثتني أختي المغيرة، قالت: وأنت يومئذ غلام، ولك قرنان - أو قصّتان - فمسح رأسك، وبرّك عليك، وقال: احلقوا هذين، أو قصّوهما، فإن هذا زيّ اليهود».أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
قرنان: قرون الشعر: الضفائر.
قصّتان: القصة - بالضم - شعر الناصية.
برك عليك: البركة النماء والزيادة، والتبريك: الدعاء بالبركة وبرك الشيء، إذا ثبت وأقام.
2894 - (د س) وائل بن حجر - رضي الله عنه -: قال: «أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولي شعرٌ طويل، فسمعته يقول: ذبابٌ، ذبابٌ، وليس معه أحد، فقلت: يعنيني، فخرجت فجززته، ثم أتيته، فقال: إني لم أعنك، وهذا أحسن».وفي نسخة: «لم أعبك».أخرجه أبو داود، والنسائي.
[شرح الغريب]
ذباب: يقال أصابك ذباب من هذا الأمر، أي شؤم وشر.
2895 - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «كانت لي ذؤابة، فقالت لي أمي: لا أجزّها، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمدّها، ويأخذ بها».أخرجه أبو داود.
2896 - (د س) عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمهل آل جعفر - حين أتى نعيه ثلاثا -، ثم أتاهم، فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ثم قال: ادعوا لي بني أخي، فجيء بنا، كأنا أفرخٌ، فقال: ادعوا لي الحلاق، فأمره فحلق رؤوسنا». أخرجه أبو داود، والنسائي.
2897 - (س) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تحلق المرأة رأسها».أخرجه النسائي.
الوصل
2898 - (خ م س) أسماء - رضي الله عنها -: «أن امرأة سألت النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي أصابتها الحصبة، فامّرق شعرها، وإني زوّجتها، أفأصل فيه؟ فقال: لعن الله الواصلة والموصولة».
وفي رواية قالت أسماء: «لعن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصلة».
وفي رواية: «فسبّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصلة».
وفي رواية: «فنهاها».أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وله في أخرى: «أن امرأة جاءت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: يا رسول الله، إن بنتا لي عروسٌ، وإنها تشكّت، فتمرّق شعرها، فهل عليّ جناحٌ إن وصلت لها فيه؟ فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة».
[شرح الغريب]
فامّرق: مرق الصوف والشعر عن الإهاب أو تمرق [وامرق]: إذا انتثر،وانمرق الجلد.
الواصلة: التي تصل للمرأة شعرها بشعر آخر زور. و«الموصولة» المفعول بها ذلك. و«المستوصلة» التي تطلب أن يفعل بها ذلك، وتأمر من يفعله بها
2899 - (خ م س) عائشة - رضي الله عنها -: «أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت، فتمعّط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبيّ -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: لعن الله الواصلة والمستوصلة».
وفي رواية: «أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها، فتمعّط شعر رأسها، فجاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكرت ذلك له، وقالت: إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها؟ فقال: لا، إنه قد لعن الموصلات».
وفي رواية: «الواصلات».أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج النسائي المسند فقط، «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن الواصلة والمستوصلة».
[شرح الغريب]
فتمعط: تمعط الشعر، أي انتثر ونزل.
2900 - (م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «زجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المرأة أن تصل شعرها بشيء».أخرجه مسلم.
2901 - (خ م ط ت د س) معاوية بن أبي سفيان: قال حميد بن عبد الرحمن بن عوف: «إنه سمع معاوية - عام حجّ على المنبر، وتناول قصّة من شعرٍ، كانت في يد حرسيٍّ، فقال: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن مثل هذه، ويقول: إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتّخذها نساؤهم».
وفي رواية: «إنما عذّب بنو إسرائيل».
وفي رواية ابن المسيب، قال: «قدم معاوية المدينة، فخطبنا، وأخرج كبّة من شعر، فقال: ما كنت أرى أحدا يفعله إلا اليهود، إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بلغه، فسماه الزّور».
وفي أخرى عنه: «أن معاوية قال ذات يوم: إنكم قد أحدثتم زيّ سوءٍ، وإن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الزّور - قال قتادة: يعني ما تكثّر به النساء أشعارهن من الخرق - قال: وجاء رجل بعصا على رأسها خرقةٌ، فقال معاوية: ألا، هذا الزور».أخرجه البخاري، ومسلم، ووافقهما الجماعة على رواية حميد، ووافقهما النسائي أيضا على رواية ابن المسيب الأولى.
وللنسائي أيضا عن ابن المسيب عن معاوية: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الزّور».وله أيضا عن سعيدٍ المقبريّ، قال: «رأيت معاوية على المنبر، ومعه في يده كبّةٌ من كبب النساء من شعرٍ، فقال: ما بال المسلمات يصنعن مثل هذا؟ إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أيّما امرأة زادت في رأسها شعرا ليس منه، فإنه زور تزيد فيه».
[شرح الغريب]
حرسيّ: الحرسي: واحد الحراس، وهم خدم السلطان المرتبون لحفظه وحراسته.
السدل والفرق
2902 - (خ م د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحبّ موافقة أهل [الكتاب] فيما لم يؤمر به، فسدل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناصيته، ثم فرق بعد».أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
[شرح الغريب]
يسدلون: السدل والإرخاء والإرسال بمعنى واحد.
يفرقون: فرقت الشعر [أفرقه] فرقا.، وفرقه، وانفرق شعره: إذا زال عن الاجتماع، وإذا لم يفترق كان وفرة، وقد تقدم ذكره.
الفصل الثاني: في شعر اللحية والشارب
نتف الشيب
2903 - (د ت س) عمرو بن شعيب - رحمه الله -: عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تنتفوا الشّيب، فإنه ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام، إلا كانت له نورا يوم القيامة».
وفي رواية: «كتب الله له بها حسنة، وحطّ عنه بها خطيئة».أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن نتف الشيب، وقال: إنه نور المسلم».
وفي رواية النسائي مثل [رواية] الترمذي، ولم يذكر: «إنه نور المسلم».
2904 - (ت س) شرحبيل بن السمط - رحمه الله -: أنه قال: يا كعب بن مرّة، حدّثنا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واحذر، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة».أخرجه الترمذي، والنسائي.
2905 - (ت) عمرو بن عبسة - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة».أخرجه الترمذي.
2906 - أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نتف الشيب، وقال: إنه نورٌ».أخرجه....
قص الشارب واللحية
2907 - (خ م ط ت د س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنهكوا الشّوارب، وأعفوا اللّحى».
وفي روايةٍ: «أحفوا الشّوارب».وفي أخرى قال: «خالفوا المشركين: وفّروا اللّحى، وأحفوا الشوارب».وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه. أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية للبخاري موقوفا على ابن عمر، قال البخاري: قال أصحابنا، عن مكّيّ ابن إبراهيم عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من الفطرة قصّ الشارب».وفي رواية مسندا: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من الفطرة: حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقصّ الشارب».
وأخرج الموطأ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي الرواية الأولى، قال: «أحفوا الشوارب، وأعفوا اللّحى».
وفي رواية: «أنه أمر بإحفاء الشوارب، وإعفاء اللّحى».
وفي رواية ذكرها رزين، قال نافع: «إن ابن عمر كان يحفي شاربه حتّى ينظر إلى الجلد، ويأخذ هذين».يعني: ما بين الشارب واللّحية.
[شرح الغريب]
انهكوا: [قد تقدم ذكر] النهك فيما سبق، والمراد [به] ها هنا: الاستئصال في قص الشارب.
أحفوا: وكذلك الإحفاء، وهو المبالغة في القص.
إعفاء اللحية: تركها لا تقص، حتى تعفو، أي تكثر.
الفطرة: ها هنا: الإسلام. وقيل السنة.
2908 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «جزّوا الشوارب، وأوفوا اللّحى، خالفوا المجوس».أخرجه مسلم.
2909 - (ت س) زيد بن أرقم - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «من لم يأخذ من شاربه فليس منّا».أخرجه الترمذي، والنسائي.
2910 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقصّ من شاربه، ويقول: إن إبراهيم خليل الرحمن كان يفعله».أخرجه الترمذي.
2911 - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «ما كنا نعفي السّبال إلا في حج أو عمرة».أخرجه أبو داود.
2912 - (ت) عمرو بن شعيب - رحمه الله -: عن أبيه عن جده: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأخذ من لحيته، من عرضها، وطولها».أخرجه الترمذي.


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الزينة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir