دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 صفر 1443هـ/16-09-2021م, 02:07 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (204 - 218)

أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:

1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:

{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام}.
2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{كان الناس أمّة واحدة}.
3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:

{زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب}.

المجموعة الثانية:

1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد}.

2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافّة}.

3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:

{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 صفر 1443هـ/18-09-2021م, 12:36 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام}.
سبب نزول الآية:
1 – أنها نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي: قال السدي: «نزلت في الأخنس بن شريق، واسمه أبيّ، والأخنس لقب، وذلك أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأظهر الإسلام، وقال: الله يعلم أني صادق، ثم هرب بعد ذلك، فمر بقوم من المسلمين، فأحرق لهم زرعا، وقتل حمرا، فنزلت فيه هذه الآيات». ذكره الزجاج وابن كثير وابن عطية وقال: ما ثبت قط أن الأخنس أسلم.
2 – أنها نزلت في قوم من المنافقين: قال ابن عباس: نزلت في قوم من المنافقين تكلموا في الذين قتلوا في غزوة الرجيع عاصم بن ثابت وخبيب وابن الدثنة وغيرهم قالوا: ويح هؤلاء القوم لا هم قعدوا في بيوتهم ولا أدوا رسالة صاحبهم، فنزلت هذه الآيات في صفات المنافقين. ذكره عطية وابن كثير.
3 – أنها عامة في كل مبطن كفر ونفاق: قال قتادة ومجاهد وجماعة من العلماء: نزلت هذه الآيات في كل مبطن كفر أو نفاق أو كذب أو إضرار وهو يظهر بلسانه خلاف ذلك، فهي عامة. ذكره ابن عطية.
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا: أي: هناك من الناس من يتكلم بلسانه كلام أحلى من العسل, ولكن قلوبهم أمر من الصبر مما يبطنون من النفاق والكذب, يجترون الدنيا بالدين, كما قال البكالي: إنّي لأجد صفة ناسٍ من هذه الأمّة في كتاب اللّه المنزّل: قوم يحتالون على الدّنيا بالدّين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرّ من الصّبر، يلبسون للنّاس مسوك الضّأن، وقلوبهم قلوب الذّئاب. يقول اللّه تعالى: فعليّ يجترئون! وبي يغترون! حلفت بنفسي لأبعثنّ عليهم فتنةً تترك الحليم فيها حيران.
ويشهد الله على ما في قلبه: قرأ الجمهور بضم الياء من (يشهد) ونصب لفظ الجلالة, والمعنى: أنه يظهر الإسلام للناس ولكن قلبه مليء بالكفر والنفاق ويبارز الله تعالى بهذا النفاق, وقيل أن المعنى: أنه يحلف ويشهد الله على ما يظهره من الإسلام للناس, وأن الذي في قلبه موافق للسانه. وقرأ محيصن بفتح الياء من (يشهد) وضم لفظ الجلالة, والمعنى: أن الله تعالى يعلم ما فلب هذا المنافق, وإن أظهر لكم خلاف ذلك. وقرأ ابن عباس (والله يشهد على ما في قلبه)، وقرأ أبي وابن مسعود (ويستشهد الله على ما في قلبه).
وهو ألدّ الخصام: الألد: هو شديد الخصومة وصعب الشكيمة, واشتقاقه من لديدي العنق، وهما صفحتا العنق، وتأويله، أن خصمه في أي وجه أخذ - من يمين أو شمال - من أبواب الخصومة غلبه في ذلك. يقال رجل ألدّ، وامرأة لدّاء وقوم لدّ - وقد لددت فلانا ألده - إذا جادلته فغلبته. الخصام: مصدر من خاصم, والمعنى: أن هذا المنافق مع ما يظهره من الإسلام والإيمان فهو شديد الخصومة, ويكذب ويزور عن الحق, بل يفتري ويفجر كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).
2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{كان الناس أمّة واحدة}.
ذكر في معنى الآية أقوال:
الأول: أن الناس كانوا جميعا على الهدى, فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ونذرين, وكان أول نبي نوح عليه السلام. وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة. ذكره ابن كثير.
الثاني: أن الناس كانوا كفارا, فقد كانوا على ملة آدم حتى عبدوا الأصنام, فبعث إليهم نوح عليه السلام. وهو قول ابن عباس. ذكره ابن كثير.
واختلف في المراد بالناس على أقوال:
الأول: بنو آدم حين أخرجهم الله نسما من ظهر آدم، أي كانوا على الفطرة. وهو قول أبي بن كعب وابن زيد. ذكره ابن عطية.
الثاني: آدم وحده. وهو قول مجاهد.
الثالث: آدم وحواء. ذكره ابن عطية ولم يعزه.
الرابع: القرون التي كانت بين آدم ونوح، وهي عشرة، كانوا على الحق حتى اختلفوا فبعث الله تعالى نوحا فمن بعده. وهو قول ابن عباس وقتادة. ذكره ابن عطية وابن كثير.
الخامس: نوح ومن في سفينته، كانوا مسلمين ثم بعد ذلك اختلفوا. ذكره ابن عطية ولم يعزه.
السادس: كان الناس أمة واحدة كفارا، يريد في مدة نوح حين بعثه الله. وهو قول ابن عباس. ذكره ابن عطية وابن كثير.
السابع: الناس الذين هم الجنس كله أنهم أمة واحدة في خلوهم عن الشرائع وجهلهم بالحقائق. ذكره ابن عطية.
الدراسة:
اختلف المفسرون في معنى الآية, وذلك راجع لاختلافهم في المراد بالناس, واختلافهم راجع إلى قولين: أن الناس إما أن يكونوا مؤمنين, وإما أن يكونوا كفارا, فمن قدر أن الناس أنهم المؤمنين كان المعنى أنهم اختلفوا فبعث الله إليهم النبيين, ومن قدرهم كفارا كان المعنى كانت بعثة النبيين إليهم بعد آدم عليه السلام حين عبدوا الأصنام.
3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:
{زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب}.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أفضل خلقه أجمعين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين, وبعد, فهذه الآية حملت معان جليلة, وحكم عظيمة, ففيها التحذير من اتباع سبيل الذين كفروا, فقد زين لهم الحياة الدنيا واتبعوا زينتها, فخسروا دنياهم وأخراهم, فقد ركنوا إليها, واحبوا زينتها, فجمعوا الأموال والثروات, ومنعوا صرفها في مصارفها الشرعية التي أمر بها رب البرية, فنسوا الآخرة وكان همهم الدنيا وزينتها, وهم مع ذلك ومع ضلالهم وخسرانهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؛ فيسخرون من المؤمنين, الذين أعرضوا عن هذه الحياة الدنيا وزخرفها, ويحسبون أنهم يعلونهم أو يفوقونهم, لكن الله تعالى أخبر أن المؤمنين فوقهم, والمتقين يعلونهم, فكن يا عبد الله من عباده المؤمنين, ومن جنده المتقين؛ تفز برضوان رب العالمين, وهذا رزق الله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب؛ فهو الذي بيده الملك, وهو الذي لا تنفد خزائنه, فاعمل يا عبد للآخرة ولا تكن ممن عمل للدنيا وخسر الدنيا والآخرة, فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل, فإن أحسنت في دنياك واتقيت رب الأرض والسموات فزت في الدنيا والآخرة.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 صفر 1443هـ/25-09-2021م, 12:53 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة


صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: لو قسمت الأقوال في المراد بالناس على المعنيين.
ج3: أحسنت بارك الله فيك، ولكن قسم التفسير على جمل الآية، ولا تضع التفسير جملة واحدة.


رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 صفر 1443هـ/30-09-2021م, 01:59 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة
المجموعة الثانية:
1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد}.
جاءت الآية بعد آيات الحج ، وهي في سياق بيان أنواع الناس ، فكان النوع الأول يعجب الناس كلامه وهيئته ومنطقه ولكن قلبه فاسد مليء بالشرور وهو هكذا مخادع ولكن الله يعلم كا في قلبه من شرور، وما يدل على شره أنه ...
وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل
تولي لها معنيان أولهما غضب في نفسه فسعى بحيله وإرادته للإفساد على المسلمين ومحاربة الإسلام، قول بن جريج ،والمعنى الثاني سعى بقدميه فقطع الطريق وأفسدها، قول بن عباس رضي الله عنهم أجمعين.
وقوله تعالى: ويهلك الحرث والنّسل، ثلاث أقوال :
- المراد الأخنس في إحراقه الزرع وقتله الحمر، ذكره الطبري.
- وإنما هو في الزرع، لأنه إذا أفسد في الأرض منع القطر فمنع الحرث فهلكت الحيوانات ، قول مجاهد.
- إن الحرث النساء والنسل الأولاد، قول الزجاج.
معنى السعي لغة القصد، وهذا يكون في المنافق يبطن الكفر والشر ويظهر الإسلام ، فهو أشد خطرا وفسادا من الكافر ولذلك توعد الله بقوله تعالى :
"والله لا يحب الفساد"
والله أعلم

2.
حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافّة}.
" يا أيّها الّذين آمنوا ادخلوا " ،من المخاطب:
-المؤمنين كلهم.
-مجموعة من اليهود آمنوا وأرادوا تعظيم السبت.
-المنافقين من المسلمين
ما المراد بادخلوا
- إذا كان المراد المؤمنين فيكون أقيموا على الإيمان في كل شرائع الدين.
- إذا كان المراد اليهود فيكون ادخلوا في كل شرائع الإسلام .
ما المراد بالسلم
الإسلام وشرائعه، وقيل الطاعة والموادعة.
المسالمة قيل أن المخاطب النصارى فتكون المسالمة دفع الجزية ، جاء في بن كثير" وقال ابن عباس: «نزلت الآية في أهل الكتاب»، والمعنى يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى ادخلوا في الإسلام بمحمد كافة، ف كافّةً على هذا لإجزاء الشرع وللمخاطبين على من يرى السلم الإسلام، ومن يراها المسالمة يقول: أمرهم بالدخول في أن يعطوا الجزية، وكافّةً معناه جميعا".
ما المراد بكافة
كافة المعنى الجميع وفي اشتقاق اللغة: ما يكف الشيء من آخره مثل كفة القميص نهايته ومنه سمي الكف لأنها يكف بها عن سائر البدن ، فيكون ادخلوا جميعا في السلم ، أو ادخلوا في السلم جميع شرائعه
فمعنى الآية: ابلغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه بفعل الأوامر واجتناب النواهي، فكفوا من أن تعدوا شرائعه.
والله أعلم
3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد فهذه آية عظيمة وفيها من الفائدة الكثير ،
قال تعالى:
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتكم مثل الّذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضّرّاء وزلزلوا حتّى يقول الرّسول والّذين آمنوا معه متى نصر اللّه ألا إنّ نصر اللّه قريبٌ ".
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة "،
تخبر الآية أن الجنة غالية وحفت بالمكاره ، فيخاطب الله المؤمنين مخبرا لهم أن لن تدخلوا الجنة قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا، كما فعل بالّذين من قبلكم من الأمم؛
"ولمّا يأتكم مثل الّذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضّرّاء"،
وهي: الأمراض والآلام والمصائب والفقر ونقص الأموال ، وليس فقط ذلك بل زلزلوا ، قال تعالى:
"وزلزلوا حتّى يقول الرّسول والّذين آمنوا معه متى نصر اللّه"،
أي خافوا خوفا شديدا عظيما ، كما جاء في الحديث الصّحيح عن خبّاب بن الأرتّ قال: قلنا: يا رسول اللّه، ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو اللّه لنا؟ فقال: "إنّ من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه، لا يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه، لا يصرفه ذلك عن دينه". ثمّ قال: "واللّه ليتمّنّ اللّه هذا الأمر حتّى يسير الرّاكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلّا اللّه والذّئب على غنمه، ولكنّكم قومٌ تستعجلون". ، وقال تعالى في سورة العنكبوت ، :"الم* أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون* ولقد فتنّا الّذين من قبلهم فليعلمنّ اللّه الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين".
وكما تكون الشدة ينزل معها لطف الله ورحماته ونصره مثلها؛ ولهذا قال تعالى:
"ألا إنّ نصر اللّه قريبٌ".
فلنعبد الله وننصره وننصر رسوله ، ولنكون شاكرين في الرخاء صابرين في الضراء ولنستبشر بالنصر ، فإن نصر الله قريب ، ولئن ثبتنا على ديننا حتى الممات فنحن في طريق النصر وكتب لنا الأجر والثواب.
والله أعلم
جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ربيع الأول 1443هـ/14-10-2021م, 10:35 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم

منى حامد ب

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: تحريرك فيه اختصار، ولم تسندي الأقوال، ولم تستعيني بما روي في سبب نزول الآية في بيان المعنى.

أين ذكر أن المخاطب في الآية هم المنافقون؟
تحرير المسألة يكون بتحرير القول في:
- المخاطب في الآية.
- القراءات في "السلم" ومعناه.
- معنى "كافة".
- ثم ذكر أوجه المعاني المحتملة بناء على الأقوال في هذه المسائل.

والأقوال في المخاطب ثلاثة: أنهم المؤمنون جميعا، أنهم مؤمنو أهل الكتاب، أنهم أهل الكتاب المؤمنون بموسى وعيسى.

فأرجو إعادة النظر في المسألة للفائدة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ربيع الثاني 1443هـ/1-12-2021م, 01:36 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام}.

قيل نزلت الآية في الأخنس بن شريق أنه أظهر الإسلام ثم أحرق الزرع وقتل الحمر , وقيل بل نزلت في المنافقين يوم الرجيع ,وقيل نزلت في المنافقين عامة , فيقول الله تعالى محذراً المسلمين:
ومن الناس : أي ومن الناس منافقون
من يعجبك قوله في الحياة الدنيا :يظهرون خلاف ما يبطنون ويتربصون بالمسلمين الدوائر
ويشهد الله على ما في قلبه :بل ويقسمون أن ما في قلوبهم موافق لما على ألسنتهم من معسول الكلام, والله يعلم حقيقة ما يبطنون من كفر وعداوة للمسلمين
وهو ألدّ الخصام :فهم في خصومتهم مراوغون مجادلون لا يستقيمون

2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{كان الناس أمّة واحدة}.

اختلف العلماء في المراد بالناس والمراد بالأمة على أقوال:
المراد بالأمة :
أصل الأمة القصد ويكون على هذا هو:
1-جماعة من الناس دينهم واحد :فمقصدهم واحد وهو المراد في الآية
2-إمام يؤتم به :إذ يقصده الناس ليقتدوا به
3-القامة ,والنعمة ,.. وغيرها من المعاني لا يتسع المقام لذكرها

وبناء على معنى الأمة أنه الدين اختلف أهل العلم هل هو دين الكفر أم دين الحق:
أولا :المراد بالأمة أنها جماعة على دين الحق : فيكون المعنى أن الناس كانوا أمّةً واحدةً مجتمعين على الإيمان ودين الحق ، ثم تفرقوا واختلفوا فبعث الله فيهم الأنبياء لكن اختلف في وقت هذا الإجتماع:
1-هم الّذين كانوا بين آدم، ونوحٍ، وهم عشرة قرونٍ، كلّهم كانوا على شريعة من الحقّ :قول ابن عباس وقتادة ذكره عنهما ابن جرير
2-حين عرضوا على آدم ففطرهم الله يومئذٍ على الإسلام :قول أبي بن كعب وابن زيد ذكره عنهما الطبري
3-كان آدم على الحقّ إمامًا لذرّيّته :قول مجاهد ذكره ابن جرير
4-آدم وحواء :ذكره ابن عطية ولم ينسبه
5-نوحا ومن في سفينته :ذكره ابن عطية ولم ينسبه


ثانياً :المراد بالأمة جماعة أنها على دين الكفر
: ويكون المعنى أنهم كانوا مجتمعين على دين الكفر ثم تفرقوا لما بعث فيهم الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر:
6-كان النّاس أمّةً واحدةً على الكفر بالله :قول ابن عباس ذكره عنه ابن جرير

*وقد رجح ابن جرير أن الناس كانوا على دين الحق والإيمان على (اختلاف في تحديد الوقت الذي اجتمعوا فيه على الإيمان في الفترة من بين سيدنا آدم إلى سيدنا نوح )
واستدل ابن جرير بآية سورة يونس"وما كان النّاس إلاّ أمّةً واحدةً فاختلفوا ولولا كلمةٌ سبقت من ربّك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون" إذ توعد الله على الاختلاف إذن فهو مذموم إذن هو الإنتقال من الإيمان إلى الشرك وليس العكس


3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:
{زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب}.

مقدمة:
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على نبيه المصطفى
الحمدلله ذي العظمة والكبرياء جعل الدنيا دار فناء ولو كانت تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء
وبعد
عباد الله , تعالوا بنا نؤمن ساعة فنعيش في رحاب آية "زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب"
فإن الله زين الدنيا لعباده , وجعل ما على الأرض زينة لها ليبلوا الخلق أيهم أحسن عملا وقيل بل زينها لهم الشيطان بوسوسته وإغرائه ,فأما المؤمنون فلم تفتنهم زخارفها ومفاتنها وأما الكفار فغرتهم وتملكتهم لأنهم يعلمون أنهم لا يملكون غيرها
فلما اغتروا بما رزقهم الله فيها ولهتهم مفاتنها عما خلقوا لأجله صاروا يسخرون من الذين آمنوا وهم في هذا غافلون مستدرجون
لأن المؤمنون فوقهم يوم القيامة فوقهم منزلة وفضلا ونعيما أو فوقهم في مكانة حيث الجنة في أعلى عليين والنار في أسفل سافلين
والله يرزق في الدنيا لا على قدر أعمالهم فلا يبتأس المؤمن إن لم يرزق في الدنيا إلا القليل لأن موافاه العباد على قدر أعمالهم إنما ذاك في الآخرة
وقد وصف الله الرزق في الآخرة أنه بغير حساب أي لا منتهى له ولا حد ولا عد فيؤتيه عبده التقي من غير أن يحتسب , ....... فسبحان من خزائنه لا تنفذ وسبحان من هذا كلامه
ختاماً
عبد الله إياك والاغترار بالدنيا , إياك والطمع لما في أيدي الناس وأعلم الدنيا دار عمل وهي جنة الكافر سجن المؤمن فلا تلتفت لها وانشغل بما خلقت لأجله وفقني الله وإياك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 جمادى الأولى 1443هـ/20-12-2021م, 04:47 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


وسام عاشور أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
1: قوله تعالى:{ويشهد الله على ما في قلبه} فيه ثلاثة أقوال، ذكرتِ منها واحدا فقط.
2: وذكر ابن عطية قولا ثالثا فراجعيه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir