دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شعبان 1442هـ/17-03-2021م, 07:50 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير


اختر إحدى المجموعات التالية، ثم أجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة

3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.


المجموعة الثانية:
1
: بيّن فضل القرآن وأهله.

2: اذكر أقوال أهل العلم في قراءة القرآن بالألحان المحدثة.
3: تكلم عن جمع القرآن في العهد النبويّ.

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.

3: بيّن حكم نسيان القرآن.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1442هـ/16-07-2021م, 03:48 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.

ندب الله تعالى إلى التدبر والتفكر في كتابه فقال: ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
وواجب على العلماء الكشف عن معاني الآيات وبيانها للناس وتعلمه وتعليمه؛ قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون).
ومن فضائله: أن الله ذم من لم يشتغل به وأقبل على الدنيا ومتاعها؛ فقال:(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة
أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن، قال تعالى:( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بماأراك الله ولاتكن للخائنين خصيما) وقال صلى الله عليه وسلم:( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) فإن لم يوجد في القرآن فمن السنة قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إجلى اليمن: ( بم تحكم)؟ قال: ( بكتاب الله) قال : فإن لم تجد .قال: فبسنة رسول الله . قال: فإن لم تجد . قال: أجتهد برأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لمايرضي رسول الله).
فإن لم يوجد في السنة يرجع لأقوال الصحابة لأنهم عاصروا التنزيل وشاهدوا الوقائع ولما لهم من العلم والفهم الصحيح، فإن لم يوجد في الوحيين ولابأحوال الصحابة .


3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على عدة أقوال:
١- أنها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة. مثل: أقبل وتعال. وهو قول أكثر العلماء مثل : سفيان بن عيينة؛ وعبدالله بن وهب؛ وابن جرير؛
دليله: حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:*اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

٢- أن القرآن نزل على سبعة أحرف وليس المراد أن جميعه يقرأ على ذلك بل فيه مانزل على حرف وبعضه على حرف آخر. مثال:( وعبد الطاغوت) قرئت على سبعة أحرف.
٣- أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة. قال عثمان: القرآن نزل بلغة قريش وقريش من مضر على اختلاف قبائلها.
٤- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أحوال:
١- ماتتغير حركته ولاتتغير صورته.
٢- مالاتتغير صورته ويختلف معناه.
٣- أن تختلف الصورة ويختلف المعنى.
٤- اختلاف الكلمة والمعنى.
٥- بالتقديم والتأخير
٦- الزيادة.
٥- أن المراد بها معاني القرآن: الأمر والنهي والوعد والوعيد وغيره.
والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف:
التخفيف على الأمة في القراءة ؛ واجتماعهم عليه وعدم تفرقهم.




المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.

ندب الله تعالى إلى التدبر والتفكر في كتابه فقال: ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
وواجب على العلماء الكشف عن معاني الآيات وبيانها للناس وتعلمه وتعليمه؛ قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون).
ومن فضائله: أن الله ذم من لم يشتغل به وأقبل على الدنيا ومتاعها؛ فقال:(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة
أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن، قال تعالى:( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بماأراك الله ولاتكن للخائنين خصيما) وقال صلى الله عليه وسلم:( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) فإن لم يوجد في القرآن فمن السنة قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إجلى اليمن: ( بم تحكم)؟ قال: ( بكتاب الله) قال : فإن لم تجد .قال: فبسنة رسول الله . قال: فإن لم تجد . قال: أجتهد برأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لمايرضي رسول الله).
فإن لم يوجد في السنة يرجع لأقوال الصحابة لأنهم عاصروا التنزيل وشاهدوا الوقائع ولما لهم من العلم والفهم الصحيح، فإن لم يوجد في الوحيين ولابأحوال الصحابة .


3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على عدة أقوال:
١- أنها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة. مثل: أقبل وتعال. وهو قول أكثر العلماء مثل : سفيان بن عيينة؛ وعبدالله بن وهب؛ وابن جرير؛
دليله: حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:*اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

٢- أن القرآن نزل على سبعة أحرف وليس المراد أن جميعه يقرأ على ذلك بل فيه مانزل على حرف وبعضه على حرف آخر. مثال:( وعبد الطاغوت) قرئت على سبعة أحرف.
٣- أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة. قال عثمان: القرآن نزل بلغة قريش وقريش من مضر على اختلاف قبائلها.
٤- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أحوال:
١- ماتتغير حركته ولاتتغير صورته.
٢- مالاتتغير صورته ويختلف معناه.
٣- أن تختلف الصورة ويختلف المعنى.
٤- اختلاف الكلمة والمعنى.
٥- بالتقديم والتأخير
٦- الزيادة.
٥- أن المراد بها معاني القرآن: الأمر والنهي والوعد والوعيد وغيره.
والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف:
التخفيف على الأمة في القراءة ؛ واجتماعهم عليه وعدم تفرقهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ذو الحجة 1442هـ/23-07-2021م, 09:01 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.

ندب الله تعالى إلى التدبر والتفكر في كتابه فقال: ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
وواجب على العلماء الكشف عن معاني الآيات وبيانها للناس وتعلمه وتعليمه؛ قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون).
ومن فضائله: أن الله ذم من لم يشتغل به وأقبل على الدنيا ومتاعها؛ فقال:(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة
أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن، قال تعالى:( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بماأراك الله ولاتكن للخائنين خصيما) وقال صلى الله عليه وسلم:( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) فإن لم يوجد في القرآن فمن السنة قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إجلى اليمن: ( بم تحكم)؟ قال: ( بكتاب الله) قال : فإن لم تجد .قال: فبسنة رسول الله . قال: فإن لم تجد . قال: أجتهد برأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لمايرضي رسول الله).
فإن لم يوجد في السنة يرجع لأقوال الصحابة لأنهم عاصروا التنزيل وشاهدوا الوقائع ولما لهم من العلم والفهم الصحيح، فإن لم يوجد في الوحيين ولابأحوال الصحابة .
نقول: يرجع في ذلك إلى أقوال التابعين ولغة العرب.
وفي التحذير من التفسير بالرأي لابد من بيان أنه الرأي المذموم، ويحمد التفسير بالاجتهاد والاستنباط المبني على أصول علمية صحيحة.



3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على عدة أقوال:
١- أنها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة. مثل: أقبل وتعال. وهو قول أكثر العلماء مثل : سفيان بن عيينة؛ وعبدالله بن وهب؛ وابن جرير؛
دليله: حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:*اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

٢- أن القرآن نزل على سبعة أحرف وليس المراد أن جميعه يقرأ على ذلك بل فيه مانزل على حرف وبعضه على حرف آخر. مثال:( وعبد الطاغوت) قرئت على سبعة أحرف.
٣- أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة. قال عثمان: القرآن نزل بلغة قريش وقريش من مضر على اختلاف قبائلها.
٤- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أحوال:
١- ماتتغير حركته ولاتتغير صورته.
٢- مالاتتغير صورته ويختلف معناه.
٣- أن تختلف الصورة ويختلف المعنى.
٤- اختلاف الكلمة والمعنى.
٥- بالتقديم والتأخير
٦- الزيادة.
٥- أن المراد بها معاني القرآن: الأمر والنهي والوعد والوعيد وغيره.
والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف:
التخفيف على الأمة في القراءة ؛ واجتماعهم عليه وعدم تفرقهم.




المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.

ندب الله تعالى إلى التدبر والتفكر في كتابه فقال: ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
وواجب على العلماء الكشف عن معاني الآيات وبيانها للناس وتعلمه وتعليمه؛ قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون).
ومن فضائله: أن الله ذم من لم يشتغل به وأقبل على الدنيا ومتاعها؛ فقال:(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة
أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن، قال تعالى:( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بماأراك الله ولاتكن للخائنين خصيما) وقال صلى الله عليه وسلم:( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) فإن لم يوجد في القرآن فمن السنة قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إجلى اليمن: ( بم تحكم)؟ قال: ( بكتاب الله) قال : فإن لم تجد .قال: فبسنة رسول الله . قال: فإن لم تجد . قال: أجتهد برأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لمايرضي رسول الله).
فإن لم يوجد في السنة يرجع لأقوال الصحابة لأنهم عاصروا التنزيل وشاهدوا الوقائع ولما لهم من العلم والفهم الصحيح، فإن لم يوجد في الوحيين ولابأحوال الصحابة .


3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على عدة أقوال:
١- أنها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة. مثل: أقبل وتعال. وهو قول أكثر العلماء مثل : سفيان بن عيينة؛ وعبدالله بن وهب؛ وابن جرير؛
دليله: حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:*اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".

٢- أن القرآن نزل على سبعة أحرف وليس المراد أن جميعه يقرأ على ذلك بل فيه مانزل على حرف وبعضه على حرف آخر. مثال:( وعبد الطاغوت) قرئت على سبعة أحرف.
٣- أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة. قال عثمان: القرآن نزل بلغة قريش وقريش من مضر على اختلاف قبائلها.
٤- وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أحوال:
١- ماتتغير حركته ولاتتغير صورته.
٢- مالاتتغير صورته ويختلف معناه.
٣- أن تختلف الصورة ويختلف المعنى.
٤- اختلاف الكلمة والمعنى.
٥- بالتقديم والتأخير
٦- الزيادة.
٥- أن المراد بها معاني القرآن: الأمر والنهي والوعد والوعيد وغيره.
والحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف:
التخفيف على الأمة في القراءة ؛ واجتماعهم عليه وعدم تفرقهم.
بارك الله فيكِ وسددك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir