دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > رسائل التفسير

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 10 شوال 1443هـ/11-05-2022م, 10:55 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

تفسير قول الله تعالى: {وقوموا لله قانتين}
معنى القيام لله تعالى
في الآية أمر بالقيام لله تعالى، واللام تفيد الاختصاص أي قوموا قياماً مخلصين فيه لله تعالى، وحُذف متعلّق القيام فصلح الأمر لأنواع من القيام الحسي والمعنوي، وذلك يقع على معان:
أحدها: القيام لله تعالى بالصلاة في الصلوات المفروضات، وقيام الليل، كما قال تعالى: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ}، وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ}.
والثاني: القيام لله بالدعاء والتضرع، ومنه قول الله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)}.
والثالث: القيام لله بأمره عملاً وجهاداً ودعوة وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ}.
- وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثني عمير بن هانئ، أنه سمع معاوية، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك». رواه البخاري ومسلم.
وقوله تعالى: {قانتين} حالٌ من القيام؛ فيكون القيام لله تعالى خالصاً ، ويكون العبد في قيامه قانتاً لله تعالى، وذلك متضمّن لإحسان القيام؛ لأن القنوت في أوسع معانيه دوام الطاعة لله تعالى، فإذا كان العبد قائماً لله تعالى بما يحبّ، وقيامه قد داوم فيه على طاعة الله تعالى فهو محسن في قيامه، قد جمع شرطي قبول العمل من الإخلاص والمتابعة؛ فإنّ إحسان القيام لا يكون إلا على هَدْيٍ متَّبع.
وشملت هذه الآية جميع أحوال العبد كما قال الله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}
قال ابن القيّم رحمه الله:
فلواحدٍ كُنْ واحداً في واحدٍ ... أعني سبيل الحق والإيمان
معنى القنوت
القنوت من المفردات التي تحمل معاني متعددة فتطلق على: الطاعة، والسكوت، والخشوع، والقيام الطويل، والدعاء، والعبادة، والصلاة.
وهذه المعاني متقاربة من جهة الأصل، وتدلّ على وجوه من التعبّد داخلة في معنى القنوت، ولذلك تنوعت أقوال المفسرين في المراد بالقنوت في هذه الآية بحسب ما ظهر لهم من المعاني:
المعنى الأول: الطاعة، {وقوموا لله قانتين} أي: مطيعين.
وهو قول الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، وطاووس، والضحاك، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري، وسعيد بن عبد العزيز، وروي عن ابن عباس، والحسن البصري، ورواية صحيحة عن مجاهد، واختاره البخاري في صحيحه.
- قال عبد اللّه بن صالحٍ: حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، قوله: ({قانتين} يقول: مطيعين). رواه ابن جرير.
- وقال عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا سفيان، عن الرّبيع بن أبي راشدٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، أنّه سئل عن القنوت، فقال: (القنوت: الطّاعة). رواه ابن جرير.
- وقال يحيى بن واضحٍ: حدّثنا عبيد بن سليمان، عن الضّحّاك، قال: (القنوت الّذي ذكره اللّه في القرآن، إنّما يعني به الطّاعة). رواه ابن جرير.
- وقال أبو زهيرٍ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك، في قوله: {وقوموا للّه قانتين} قال: (قوموا للّه مطيعين في كلّ شيءٍ، وأطيعوه في صلاتكم). رواه ابن جرير.
- وقال حجاج بن المنهال: حدثنا أبو الأشهب، قال: سألت جابر بن زيد عن القنوت، فقال: «الصلاة كلها قنوت، أما الذي تصنعون فلا أدري ما هو». رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار.
- وقال أحمد بن يونس: حدثنا محمد بن طلحة، عن ابن عون، عن عامر الشعبي، قال: (لو كان القنوت كما تقولون لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم منه شيء، إنما القنوت الطاعة، يعني {ومن يقنت منكن لله ورسوله}). رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار .

والمعنى الثاني: السكوت وترك الاشتغال بغير ما قنت له، وهو قول إبراهيم النخعي، وعكرمة، والسدي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ورواية عن مجاهد.
وروي عن ابن مسعود وزيد بن أرقم استخراجاً.
- قال زيد بن أرقم رضي الله عنه: «كنّا نتكلّم في الصّلاة، يكلّم أحدنا أخاه في حاجته» حتّى نزلت هذه الآية: {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين} «فأمرنا بالسّكوت» رواه البخاري ومسلم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم.
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فيرد علينا السلام، حتى قدمنا من أرض الحبشة، فسلمت عليه فلم يرد علي، فأخذني ما قرب وما بعد؛ فجلست حتى إذا قضى الصلاة، قال:« إن الله يحدث من أمره ما يشاء، وقد أحدث من أمره أن لا يُتكلَّم في الصلاة» رواه الشافعي والحميدي وعبد الرزاق وأحمد وابن أبي شيبة والنسائي كلّهم من طريق سفيان بن عيينة عن عاصم بن أبي النجود عن زرّ عن عبد الله، وإسناده صحيح.
ورواه ابن جرير من طريق الحكم بن ظهير عن عاصم به، وزاد: (ونزلت هذه الآية:{وقوموا للّه قانتين}).
والحكم بن ظهير ضعيف، وهذه الزيادة معلولة.
وفي مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم من حديث الفضيل بن مرزوق عن شقيق بن عقبة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ( نزلت هذه الآية: [حافظوا على الصلوات وصلاة العصر] فقرأناها ما شاء الله، ثم نسخها الله، فنزلت:{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى}).
فقال رجل كان جالساً عند شقيق له: هي إذن صلاة العصر!
فقال البراء: (قد أخبرتك كيف نزلت، وكيف نسخها الله، والله أعلم).
والبراء بن عازب من صغار الأنصار من طبقة زيد بن ثابت وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري، ردّه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد لصغر سنّه، وأجازه في الخندق.
- وقال سفيان الثوري في هذه الآية {وقوموا لله قانتين} فذكر عن منصور، عن مجاهد قال: «كانوا يتكلمون في الصلاة حتى نزلت هذه الآية فالقنوت السكوت، والقنوت الطاعة». رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار.
- وقال أسباطٌ، عن السّدّيّ: ({وقوموا للّه قانتين} القنوت في هذه الآية: السّكوت). رواه ابن جرير.
- وقال أبو أحمد الزّبيريّ: حدّثنا فضيل بن مرزوقٍ، عن عطيّة، قال: (كانوا يأمرون في الصّلاة بحوائجهم، حتّى أنزلت: {وقوموا للّه قانتين} فتركوا الكلام).
قال: (قانتين: مطيعين). رواه ابن جرير.

والمعنى الثالث: الخشوع بالقلب والجوارح، وهو رواية عن مجاهد، وقول الربيع بن أنس البكري.
- قال ليث عن مجاهد في قوله تعالى: {وقوموا لله قانتين} قال: (من القنوت: الركوع، والخشوع، وغض البصر، وخفض الجناح من رهبة الله).
قال: (وكانت العلماء إذا قام أحدهم إلى الصلاة هاب الرحمن أن يشد بصره إلى شيء، أو يلتفت، أو يقلب الحصى، أو يعبث بشيء، أو يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا -إلا ناسيًا- ما دام في الصلاة). رواه ابن المبارك في الزهد، وسعيد بن منصور في سننه، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة، وابن جرير في تفسيره، وابن أبي حاتم في تفسيره، والطحاوي في شرح معاني الآثار.
وفي رواية عند ابن جرير عن مجاهد أنه قال: (إنّ من القنوت الرّكود ثمّ ذكر نحوه).
والركود في هذا الموضع سكون الجوارح وهو في معنى خشوعها.

والمعنى الرابع: القيام الطويل، وهو قول ابن عمر رضي الله عنهما.
- روى نافع عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن القنوت، قال: «ما نعلم القنوت إلا طول القيام وقراءة القرآن» رواه ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع، وإسناده صحيح.
- وقال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة طول القنوت» رواه مسلم.
وقال النووي: (المراد بالقنوت هنا القيام باتفاق العلماء فيما علمت).
- وفي سنن أبي داوود من حديث ابن جريج قال: أخبرني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: (طول القيام).
- وفي صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما يعدل الجهاد في سبيل الله عزَّ وجل؟
قال: « لا تستطيعونه »
قال: فأعادوا عليه مرتين، أو ثلاثا كل ذلك يقول: « لا تستطيعونه »
وقال في الثالثة: «مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفتر من صيام، ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى».

والمعنى الخامس: الدعاء، وهو رواية عن ابن عباس.
- قال عوف الأعرابي، عن أبي رجاءٍ العطاردي، قال: صلّيت مع ابن عبّاسٍ الغداة في مسجد البصرة، فقَنَتَ بنا قبل الرّكوع، وقال: (هذه الصّلاة الوسطى الّتي قال اللّه: {وقوموا للّه قانتين}). رواه ابن جرير.
ومن معاني القنوت في اللغة الانتصاب للدعاء، ومنه قول دِعْبل الخزاعي يرثي الحسين بن علي رضي الله عنهما ويذكر دعاءه على قاتليه:
سأقنتُ طولَ الدهرِ ما هبَّت الصَّبا ... وأقنتُ بالآصالِ والغدواتِ
وهذا الدعاء منه ما هو في غير أوقات الصلوات.
- قال أبو إسحاق الزجاج: (المشهور في اللغة والاستعمال: أن القنوت الدعاء في القيام، وحقيقة القانت أنه القائم بأمر اللّه، فالداعي إذا كان قائما خصَّ بأن يقال له قانت؛ لأنه ذاكر الله عزّ وجلّ وهو قائم على رجليه. فحقيقة القنوت العبادة والدعاء لله في حال القيام.
ويجوز أن يقع في سائر الطاعة، لأنه إن لم يكن قياماً بالرجلين فهو قيام بالشيء بالنية)
ا.هـ.

والمعنى السادس: العبادة والصلاة، {وقوموا لله قانتين} أي مصلين متعبّدين، وهذا القول مروي عن ابن عباس وابن عمر فيما ذكره ابن أبي حاتم، واستدلّ له بعض المفسرين بقول الله تعالى في شأن مريم: {وكانت من القانتين} أي المتعبدين بالصلاة.
وبه فُسّر قول الله تعالى: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً}
قال ابن جرير: (والقنوت: أصله الطّاعة للّه، ثمّ يستعمل في كلّ ما أطاع اللّهَ به العبدُ).

فتبيّن بذلك أنّ القنوت وصف جامع لأنواع من العبادات بعضها أعمّ من بعض:
- فالطاعة قنوت لأن المطيع قانت للمطاع منقادٌ له مستكين لأمره.
- والعبادة قنوت لما فيها من الذلّ والانقياد للمعبود.
- والصلاة نفسها قنوت لأنها من أظهر شعائر العبادة والقيام بواجب الطاعة لله.
- والقيام في الصلاة قنوت لأن القائم منتصبٌ لعبادة ربّه جلّ وعلا منقطع عن غيره.
- والخشوع في الصلاة قنوت لأنه من تمام القيام بالطاعة لله تعالى والإقبال عليه.
- والسكوت عن الكلام بغير الذكر في الصلاة قنوت لأنه من واجبات الطاعة.
- والدعاء قائما قنوت لأن من يدعو قائماً في الصلاة أو خارجها منتصب لسؤال الله تعالى والتعبد له بأعظم العبادات وهي الدعاء، وكذلك المصلي رغباً ورهباً قانت بصلاته لأنها تؤول إلى معنى الدعاء؛ فهو يتقرب إلى الله تعالى بالصلاة ويسأله بلسان حاله ومقاله رغبة ورهبة.

وقول أبي إسحاق الزجاج: (ويجوز أن يقع في سائر الطاعة، لأنه إن لم يكن قياماً بالرجلين فهو قيام بالشيء بالنية) فيه تنبيه على أنّ من قام بأمر الله تعالى في أيّ شأن من الشؤون كالدعوة والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مخلصاً لله تعالى فهو قانت؛ لأنه قائم بطاعة الله تعالى منتصبٌ لذلك كما قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ}
فهذه مفردة واحدة دلّت على معانٍ جليلة عظيمة كلها مما يصحّ أن تندرج في أمر الله تعالى لعباده بقوله: {وقوموا لله قانتين}

بم يكون العبد من القانتين
من حقق وصف القنوت لله تعالى فهو من القانتين، وقد وردت أحاديث في أعمال يعملها العبد فيدرك بها منزلة القانتين فضلاً من الله تعالى.
- قال أبو حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مئة آية لم يكتب من الغافلين، أو كتب من القانتين». رواه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل، وابن خزيمة في صحيحه.
وقوله: (أو) شكّ من بعض الرواة بين جملتين، والثانية أرجح، وقد رواه الحاكم في المستدرك بلفظ: (كتب من القانتين) من غير شكّ، وبها جزم الألباني رحمه الله، وصحح إسناد الحديث.
- وقال أبو سنان ضرار بن مرة، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (من قرأ في ليلة مئةَ آية كُتب من القانتين، ومن حافظ على الصلوات الخمس لم يكتب من الغافلين). رواه سعيد بن منصور.
- وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين». رواه أبو داوود وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان وغيرهم من حديث عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي سوية عن ابن حجيرة الخولاني قاضي مصر عن ابن عمرو، وإسناده جيد.
- وقال زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ مئة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة». رواه أحمد، والدارمي، والنسائي في السنن الكبرى.
وقد روي عن أبي مسهر الغساني أن سليمان بن موسى الدمشقي(ت:115هـ) لم يدرك كثير بن مرة الحضرمي(ت:80هـ تقريباً)، وفيه نظر، وقد تقدمت شواهد لهذا الحديث.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رسالة, في

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir