دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رمضان 1442هـ/20-04-2021م, 11:33 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس السابع عشر: مجلس أداء التطبيق الثاني لفهرسة المسائل العلمية

التطبيق الثاني لفهرسة المسائل العلمية



التطبيق الثاني: فهرسة مسائل مقدمة التفسير لابن تيمية. | المقدمة: هنا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ذو الحجة 1442هـ/15-07-2021م, 01:48 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجلس 17 ، مجلس أداء التطبيق الثاني لفهرسة المسائل العلمية :
التطبيق 2
فهرسة مسائل مقدمة التفسير لابن تيمية :
1- مقدمة المقدمة لأصول التفسير :
- سبب كتابة المقدمة :طلب بعض طلبة العلم كتابة قواعد كلية تعين على فهم القرآن
،وتتضمن تفسيره ومعانيه
- التمييز بين منقوله ومعقوله .
- ومقدمة تميز الصحيح من السقيم من التفسير .
- تضمين الأدلة الفاصلة بين الأقاويل .
2- أنواع العلم وفروعه
- نوع مصدق منقول عن معصوم.
- قول عليه دليل معلوم بين .
- من العلم مزيف مردود .
- من العلم موقوف غير مسند .

3 - الحاجة الماسة الضرورية لفهم القرآن .
- لأن القرآن رابط بين البشر والرب سبحانه.
- القرآن عاصم من الزيغ والأهواء المضلة.
- القرآن محدد المعاني والمباني والتدبر.
- القرآن معجز بمعانيه وعجائبه .
- القرآن موطن أجر ومصدر ثواب .
- معصوم من تنكب طريقه وضل .
قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى"
4- خصائص القرآن ومميزاته.
- الهداية والسلامة من الشقاوة.
- الحياة السعيدة دنيا وأخرى لأصحابه .
- يهدف لسبل السلام ومدارج الخير .
- يهدف إلى النور والخروج من الظلم .
-يقود البشر إلى الصراط المستقيم .
- القرآن عصمة من الضلال ، ونجاة من الفتن و سعادة أبدية.
- به قوام الدين وعماد الدنيا .

فصل
في أن النبي بين لأصحابه معاني القرآن .
5- بيان الرسول لألفاظ القرآن ومعانيه .
- قال تعالى "لتبين للناس ما نزل إليهم ".
- كان الصحابة يتعلمون الآيات عشراً عشراً .
- كان الصحابة يتعلمون العلم والعمل .
- كان ذلك يستغرق مدة من الزمن .
6- ضرورة التدبر عند تعلم القرآن .
- قراءة سورة البقرة وآل عمران تعظم قدر قارئهما .
- آيات قرآنية تحث على تدبر القرآن الكريم .
- إنما يكون التدبر من خلال فهم المعاني .
- عقل الكلام متضمن فهمه وإدراكه .
- أي كلام إنما غرضه فهم مراده.
7- عناية الصحابة والتابعين بالتفسير .
- كان النزاع بين الصحابة في تفسير قليلا .
- كان النزاع بين التابعين أكثر منه عند الصحابة .
- كل عصر متقدم أفضل مما بعده .
- تلقى التابعون التفسير من أجلاء الصحابة.

- اعتمد الشافعي و البخاري على تفسير مجاهد .
- التابعون تلقوا التفسير عن الصحابة .
- تكلم التابعون في التفسير استنباطاً واستدلالاً.
-فصل : في اختلاف السلف في التفسير : اختلاف تنوع .
8- أصناف اختلاف التنوع عند السلف في التفسير.
- اختلاف التعبير في الكلام عن المراد .
- أسماء الله تدل على مسمى واحد وعدة معاني.
- كل من أسماء الله يدل على ذاته وعلى ما في الاسم من صفاته.
- السلف يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه.
- تعدد تفسير الصراط واتفاق المعاني .
9- التعبير عن الاسم العام ببعض أنواعه .
- القصد من ذلك التمثيل وليس الحصر .
- تنبيه المستمع على النوع .
- التعبير عن السابق بالخيرات والمقتصد
والظالم لنفسه بتعبيرات مختلفه الألفاظ متفقة المعنى للتمثيل .

- الذكر للنوع ينبه على نظيره .
- التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق .
10- التنوع في التعبير عن أسباب النزول .
- ماورد في تعيين المقصود بأسباب النزول لا يقصد به التخصيص لذلك .
- أسباب النزول عامة ، وليست خاصة .
- عمومات الكتاب والسنة تشمل الأمر وما يشبهه .
- معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية .
- الآية قد يكون سببها عدة مواقف في نزولها .
-قد تنزل الآية مرتين ، لكل مرة سبب.
11- من أصناف اختلاف التفسير التنازع بين المفسرين
- الاشتراك في المعنى اللغوي .
- التواطئ في الأصل لكن المراد به أحدهما .
احتمال اللفظ المشترك أحد معنياه .
- التعبير عن المعاني بألفاظ متقاربة
- التعبير باللفظ يكون فيه تقريب لمعناه.

12- من أسباب إختلاف التنوع التضمين .
- بعض المعاني تتضمن معانٍ أخرى.
- "يشرب بها عباد الله " ضمن " يروى بها" .
- التفسير بلفظ هو تقريب للمعنى .
- التعريف بمجمل الأمر دون تفاصيله .
13- خفاء الدليل من أسباب الاختلاف .
- الذهول عن الدليل .
- عدم سماع الدليل.
- الغلط في فهم النص .
- اعتقاد معارض راجح .
فصل : في نوعي الاختلاف في التفسير المستند إلى النقل ، وإلى طرق الاستدلال .
14- الاختلاف في التفسير باعتبار النقل وغيره.
- هو نوعين : ما مصدره النقل ، أو غير ذلك.
- ما مصدره النقل : إما عن معصوم أو ضده .
- المقرر إما نقل مصدق أو استدلال محقق في العلم المنقول .

- من أوجه الاختلاف ما لا يفيد ولا دليل صحيح عليه .
- ما أخذ عن أهل الكتاب لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه .
15- ما ورد فيه اختلاف عن التابعين في نقل الإسرائيليات .
- ما ذكره التابعون باختلاف لم يكن قول بعضهم حجة على بعض .
- ما نقل عن الصحابة في ذلك أصح مما نقل عن التابعين لأن احتمال سماعه عن النبي أكبر.
- الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه كالحديث الذي لا دليل عليه.
- الضروري من الدين قد نصب الدليل على بيانها
- المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي و الملاحم .
16- العلم بالمغازي:
- أعلم الناس بها أهل المدينة .
- ثم أهل الشام ثم العراق.
- أهل المدينة أعلم بالمغازي ،لأنها كانت عندهم .
- أهل الشام من بعدهم ،لما لهم من علم وجهاد وسير.
- الأوزاعي أعلم الناس بالمغازي .

17- مدرسة مكة بالتفسير:
- أعلم الناس بالتفسير أهل مكة ، لأنهم أصحاب ابن عباس الذي دعا له الرسول .
- من طلاب ابن عباس : طاووس وأبو الشعثاء ...،
- وأهل الكوفة من أصحاب عبدالله بن مسعود
- وأهل المدينة مثل : زيد بن أسلم ، ومالك .
18- الاختلاف في التفسير في روايات المراسيل.
- المراسيل في ذلك صحيحة بشرطين ، تعدد الطرق والخلو من المواطأة.
- العهدة في الأخبار والسلامة من الكذب والقوادح.
- يكون الخبر صحيحاً من طريقين إن لم يتواطأ على الكذب مما تعددت جهات روايته .
- صدق الراوي وثبته شرط لقبول روايته.
- الحذر ممن يتعمد الكذب ويعرف من علم الرجال .
- إن روى الحديث من وجهين من غير مواطأة امتنع عليه أن يكون خطأ.
19- معايير القبول والرد في الأخبار المنقولة.
- تلقى أهل له بالقبول والتصديق.
- الأمة لا تجتمع على خطأ.

- الإجماع معتبر في تصحيح الأقوال والمنقول .
- قبول ما ثبت بظاهر الدليل، أو قياس ظني.
- خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول مقبول .
- لم يخالف في ذلك إلا طائفه من أهل الكلام .
20- إجماع أهل الحديث : أحواله .
- إجماعهم معتبر في تصديق خبر الواحد .
- الاعتبار على الأحكام بإجماع أهل العلم بالأمر والنهي والإباحة.
- مع تعدد طرق الأقوال في الروايات ينتفع برواية المجهول وسيء الحفظ .
والحديث المرسل ، باعتبار المتابعات والشواهد .
- قال الإمام أحمد :- قد أكتب حديث الرجل لأعتبره، كابن لهيعة لما احترقت كتبه.
21- أثر علم علل الحديث في دراسه الاختلاف في روايات التفسير .
- الاستشهاد والاعتبار بحديث سيء الحفظ .
- تضعيف حديث الثقة الصدق إن تبين غلطه بالمقارنات المعتمدة على أدلة.
- الغلط في رواية الثقة إما بسبب ظاهر

22- حكم رواية الثقة إن غلط:
- الناس فيه طرفان : من لا يميز وعكسه .
- لعلل الحديث أدلة يعرف بها الصدق من الكذب .
- يحتوي التفسير على روايات وضاعين ،
- مثل ما يروية الثعلبي في فضائل القرآن وغيره
- الثعلبي - حاطب ليل ، خلط الصحيح بالضعيف.

- البغوي: صان تفسيره عن الموضوعات والآراء المبتدعة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ذو الحجة 1442هـ/15-07-2021م, 01:54 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

22- الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال -
يحدث فيه الخطأ من جهتين :
- الجهة الأولى : من اعتقد معانٍ للقراء ،ثم أراد حمل ألفاظ القرآن عليها .
- الثاني: من فسر القرآن من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن .
- ضرورة مراعاة ألفاظ القرآن في الدلالة و البيان.
- ضرورة النظر إلى ما يصلح للمتكلم ويراعي سياق الكلام في التفسير.

23- الغلط في احتمال معاني اللفظ عند التفسير .
- الغلط من جهة فهم اللغة .
- نظر الأولين إلى المعنى أسبق.
- سلب اللفظ القرآني مدلوله.
- تحميل اللفظ القرآني ما لا يحتمل .
- الخطأ في النظر للدليل والمدلول ،أو في أحدهما دون الآخر.

24- الأقوام الذين أخطأوا في الدليل والمدلول عند سياق معاني التفسير .
- منهم طوائف المبتدعة المتأولين للقرآن الكريم .
- التعصب للمذهب تعصبا ذميما.
- تأويل الكلام على المذهب ،بما يكون تحريف الكلم عن مواضعه .

- خطورة فرق الخوارج والروافض والجهمية في ذلك .
- خطورة التصنيف على أصول المذاهب الضالة كابن كيسان.
25- اعتقاد المعتزلة الباطل في التفسير - أصول المعتزلة خمسة : التوحيد، العدل ،المنزلة بين منزليتن ،إنفاذ الوعيد ،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- توحيد المعتزلة نفي الصفات ،مثل : أن الله لا يرى ،والقرآن مخلوق ..

- العدل عند المعتزلة : أن الله لم يشأ جميع الكائنات ،وأفعال العباد لم يخلقها الله ،
-إنفاذ الوعيد عند المعتزلة : أن الله لا يقبل في أهل الكبائر شفاعة.

26- ضلال المعتزلة وأضرابهم في التفسير - -اعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه .
-أقوالهم باطلة في ذلك بفساد أقوالهم .
- فساد مافسروا به لدليل على أقوالهم ،أو جواباً عن المعارض لهم .
- ترويج الباطل في تفاسيرهم كالسم في العسل ،مثل :الزمخشري واعتزالياته في الكشاف.
-كان ضلال المعتزلة في التفسير طريق لدخول الرافضة و الفلاسفة والقرامطة في ماهو أشد ضلالاً وباطلاً.
- من ضلالهم تفسيرات عجيبة مثل "يد أبي لهب " بأبي بكر وعمر .
- استدلالهم بأحاديث موضوعة في أعاجيبهم.

27- مضامين الخرافات في التفاسير الباطلة - -تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال .
- جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد ،مثل "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"،أريد به علي بن أبي طالب وحده.
- الحذر من مخالفة تفاسير الصحابة والتابعين .
- الحذر من الابتداع في التفسير عن جهل وضلال.
- الحذر من مخالفة الدليل والمدلول في ذلك.
- سبب الضلال وجود شبه عقلية أو سمعية.

28- رأي ابن تيمية ببعض تفاسير السلف .
- تفسير ابن عطية اتبع للسنة وأسلم من البدع .
- ينقل ابن عطية عن الطبري دون الماثورات .
- تفسير الطبري من أجل التفاسير وأعظمها قدرا.
- ينقل ابن عطية عن طائفة من أهل الكلام .
-الصحابة و التابعون أسلم الناس في التفسير.

29- أسباب مثار الاختلاف في التفسير .
1- من أعظم أسبابه البدع الباطلة
-تحريف الكلم عن مواضعه.
-كذلك تفسير كلام الله بغير ما أريد به .
- كذلك تأويل كلام بغير تأويله.
- وقع ثلة من شراح الحديث وتفسيره بمثل ذلك .
- الخطأ في الدليل بما لا يدل عليه القرآن .

30- أهمية أصول العلم بتلك المخالفات .
- ضرورة العلم بالقول الذي خالفه أولئك .
- معرفة أن تفسير السلف يخالف تفسيرهم .
-معرفة أن تفاسيرهم الباطلة محدثة مبتدعة.
-معرفة طرق مفصلة لفساد عقولهم
بالدليل .
- الحذر من الخطأ في الدليل والمدلول.

31 -أحسن طرق التفسير .
- أصحها تفسير القرآن بالقرآن.
- ما اختصر في مكان بسط في موضع آخر .
- يأتي بعد ذلك تفسير القرآن بالسنة .
- السنة النبوية تشرح و توضح ما أجمل في القرآن .
- كل ما حكم به رسول الله فهو مما فهمه من القرآن.

32 - تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية .
- هي الطريق الثاني في أحسن طرق التفسير .
- قال تعالى " لتحكم بين الناس بما أراك الله "
- وقال رسول الله " ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه " .
- السنة النبوية بما فيها التفسير تنزل على الرسول كما ينزل القرآن ،ولا تتلى كما يتلى .
-هذا الأمر وصية رسول الله لمعاذ لما بعثة لليمن ،قال "بم تحكم .."

33- تفسير القرآن بأقوال الصحابه .
- الصحابة أدري ممن بعدهم بالتفسير لأسباب .
-تميز الصحابة بالتفسير لما شاهدوا التنزيل .
-اختص الصحابة بصحبة النبي والتعلم عنه .
-اختص الصحابة لفهمهم الكبير ،وعلمهم الصحيح .
-تميز منهم الخلفاء الراشدون ،وابن مسعود بالتفسير وغيرهم .
-كان الصحابة يتعلمون عشر آيات عشرا معانيهن والعمل بهن.

34- تميز ابن عباس بالتفسير .
- من أسباب تميزه دعاء الرسول له بذلك .
- تميز ابن عباس بالفقه بالدين والتأويل .
- لقب بترجمان القرآن .
- فسر ابن عباس سورة النور في الحج ،فتميز بذلك ،وأثر تأثيرا عجباً.

35- الإسرائليات في التفسير .
- أباح رسول الله الحديث عن بني إسرائيل .
-أصاب بن عمرو زاملتين من كتب أهل الكتاب ،وكان يحدث منهما.

- الروايات الإسرائيليةتذكر للاستشهاد لا للاعتقاد - وهي على ثلاثة أقسام :
1- ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد بالصدق ،فهذا صحيح .
2- ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه ،فهذا مردود.
3- المسكوت عنه :- لم نعلم صدقة أو كذبه ،فتجوز حكايته للاستئناس .
- غالب المسكوت عنه لا فائدة فيه ،مثل لون كلب أهل الكهف ،ونوع شجرة موسى ..،
- نقل الخلاف حول ذلك جائز.
لكن بدون أن يجهد الإنسان نفسه فيه .

36- منهجية حكاية الخلاف في ذلك .
- استيعاب الأقوال في ذلك المقام .
- تحديد الصحيح من الباطل من الأقوال في ذلك .
- ذكر ثمرة الخلاف وفائدته ومغزاه.
- عدم إطالة النزاع في الخلاف فيما لا فائدة منه.
- إطلاق الأحكام قبل استيعاب الأقوال نقص.
- حصر الأقوال وضمها إلى بعض.

37- تفسير القرآن بأقوال التابعين .
-إن لم يوجد التفسير بالطرق السابقة يرجع للتابعين .
- من أهم التابعين في ذلك : مجاهد بن جبر .
- عرض مجاهد التفسير على ابن عباس ثلاث مرات.
-سأل ابن عباس عن كل آية تفسيرا.
- يقول قتادة : مافي القرآن آية إلا سمعت فيها شيئا .
- سأل مجاهد ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواح يكتب بها .
- قال سفيان : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به.

38- من أحكام اقوال التابعين في التفسير .
- هناك تباين في عباراتهم لفظاً ،قد يعتقد أنه خلاف وهو اتفاق .
- من توجيه أقوال التابعين : أن منهم من يعبر عن الشيء بلازمه ،أو نظيره ،فيظن أنه خلاف .
- النص على الشيء بعينه مع اطراده .
- أقوال التابعين ليست حجة على غيرهم ممن خالفهم.

- إن اتفق التابعون على شيء فهو حجة .
- إن اختلفوا لا يحتج ببعضهم على بعض ،ويرجع للقرآن والسنة واللغة وأقوال الصحابة.

39- تفسير القرآن بالرأي
-تفسير القرآن بمجرد الرأي محرم.
- لحديث "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعدة من النار ".
- شدد السلف على من يفسر القرآن بغير علم .
-لم يقل أحد من الصحابة أو التابعين في التفسير بغير علم تلقاه .
- خطورة ان يتكلف القرآن برأيه بغير علم .
- لابد أن يأتي المفسر العلم من بابه .
- حرمة الإخبار بمالايحل من أخبار .

40- تحرج السلف من التفسير بغير علم .
- تحرج أبو بكر الصديق بقوله : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله مالا أعلم.
-رجوع عمر بن الخطاب لنفسه عندما سئل عن الأبّ، قال :إن هذا لهو التكلف ياعمر.

- تحرج ابن عباس عندما سئل عن يوم مقداره خمسين ألف سنة.
- تحرج جندب بن عبدالله عندما يسأل عن التفسير ،وطرده لأولئك بأن لا يجالسوه " .
-كان سعيد بن المسيب لا يتكلم إلا بالمعلوم من القرآن.

41- توقف السلف من التابعين في القول في التفسير .
- رفض سعيد بن المسيب القول في التفسير ، و تحويله السائل لمن يعلم "عكرمة " .
- سكوت سعيد بن المسيب عندما يسأل عن التفسير .
-كان فقهاء السلف يعظمون القول في التفسير .
- عناية السلف بمعرفة السياق القبلي والبعدي للآية عند تفسيرها .
- مهابة القول في التفسير .

رفع الحرج عن المفسر فيمن عنده علم باللغة والشرع .
- يجب على المسلم أن يعلم غيره ما يعلمه من العلم ولا يجحده .
- تقرير ابن عباس أن من التفسير ما تعرفه العرب من كلامها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ذو الحجة 1442هـ/3-08-2021م, 06:30 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
المجلس 17 ، مجلس أداء التطبيق الثاني لفهرسة المسائل العلمية :
التطبيق 2
فهرسة مسائل مقدمة التفسير لابن تيمية :
1- مقدمة المقدمة لأصول التفسير :
- سبب كتابة المقدمة :طلب بعض طلبة العلم كتابة قواعد كلية تعين على فهم القرآن
،وتتضمن تفسيره ومعانيه
- التمييز بين منقوله ومعقوله .
- ومقدمة تميز الصحيح من السقيم من التفسير .
- تضمين الأدلة الفاصلة بين الأقاويل .
2- أنواع العلم وفروعه
- نوع مصدق منقول عن معصوم.
- قول عليه دليل معلوم بين .
- من العلم مزيف مردود .
- من العلم موقوف غير مسند .

3 - الحاجة الماسة الضرورية لفهم القرآن .
- لأن القرآن رابط بين البشر والرب سبحانه.
- القرآن عاصم من الزيغ والأهواء المضلة.
- القرآن محدد المعاني والمباني والتدبر.
- القرآن معجز بمعانيه وعجائبه .
- القرآن موطن أجر ومصدر ثواب .
- معصوم من تنكب طريقه وضل .
قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى"
4- خصائص القرآن ومميزاته.
- الهداية والسلامة من الشقاوة.
- الحياة السعيدة دنيا وأخرى لأصحابه .
- يهدف لسبل السلام ومدارج الخير .
- يهدف إلى النور والخروج من الظلم .
-يقود البشر إلى الصراط المستقيم .
- القرآن عصمة من الضلال ، ونجاة من الفتن و سعادة أبدية.
- به قوام الدين وعماد الدنيا .

فصل
في أن النبي بين لأصحابه معاني القرآن .
5- بيان الرسول لألفاظ القرآن ومعانيه .
- قال تعالى "لتبين للناس ما نزل إليهم ".
- كان الصحابة يتعلمون الآيات عشراً عشراً .
- كان الصحابة يتعلمون العلم والعمل .
- كان ذلك يستغرق مدة من الزمن .
6- ضرورة التدبر عند تعلم القرآن .
- قراءة سورة البقرة وآل عمران تعظم قدر قارئهما .
- آيات قرآنية تحث على تدبر القرآن الكريم .
- إنما يكون التدبر من خلال فهم المعاني .
- عقل الكلام متضمن فهمه وإدراكه .
- أي كلام إنما غرضه فهم مراده.
7- عناية الصحابة والتابعين بالتفسير .
- كان النزاع بين الصحابة في تفسير قليلا .
- كان النزاع بين التابعين أكثر منه عند الصحابة .
- كل عصر متقدم أفضل مما بعده .
- تلقى التابعون التفسير من أجلاء الصحابة.

- اعتمد الشافعي و البخاري على تفسير مجاهد .
- التابعون تلقوا التفسير عن الصحابة .
- تكلم التابعون في التفسير استنباطاً واستدلالاً.
-فصل : في اختلاف السلف في التفسير : اختلاف تنوع .
8- أصناف اختلاف التنوع عند السلف في التفسير.
- اختلاف التعبير في الكلام عن المراد .
- أسماء الله تدل على مسمى واحد وعدة معاني.
- كل من أسماء الله يدل على ذاته وعلى ما في الاسم من صفاته.
- السلف يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه.
- تعدد تفسير الصراط واتفاق المعاني .
9- التعبير عن الاسم العام ببعض أنواعه .
- القصد من ذلك التمثيل وليس الحصر .
- تنبيه المستمع على النوع .
- التعبير عن السابق بالخيرات والمقتصد
والظالم لنفسه بتعبيرات مختلفه الألفاظ متفقة المعنى للتمثيل .

- الذكر للنوع ينبه على نظيره .
- التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق .
10- التنوع في التعبير عن أسباب النزول .
- ماورد في تعيين المقصود بأسباب النزول لا يقصد به التخصيص لذلك .
- أسباب النزول عامة ، وليست خاصة .
- عمومات الكتاب والسنة تشمل الأمر وما يشبهه .
- معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية .
- الآية قد يكون سببها عدة مواقف في نزولها .
-قد تنزل الآية مرتين ، لكل مرة سبب.
11- من أصناف اختلاف التفسير التنازع بين المفسرين
- الاشتراك في المعنى اللغوي .
- التواطئ في الأصل لكن المراد به أحدهما .
احتمال اللفظ المشترك أحد معنياه .
- التعبير عن المعاني بألفاظ متقاربة
- التعبير باللفظ يكون فيه تقريب لمعناه.

12- من أسباب إختلاف التنوع التضمين .
- بعض المعاني تتضمن معانٍ أخرى.
- "يشرب بها عباد الله " ضمن " يروى بها" .
- التفسير بلفظ هو تقريب للمعنى .
- التعريف بمجمل الأمر دون تفاصيله .
13- خفاء الدليل من أسباب الاختلاف .
- الذهول عن الدليل .
- عدم سماع الدليل.
- الغلط في فهم النص .
- اعتقاد معارض راجح .
فصل : في نوعي الاختلاف في التفسير المستند إلى النقل ، وإلى طرق الاستدلال .
14- الاختلاف في التفسير باعتبار النقل وغيره.
- هو نوعين : ما مصدره النقل ، أو غير ذلك.
- ما مصدره النقل : إما عن معصوم أو ضده .
- المقرر إما نقل مصدق أو استدلال محقق في العلم المنقول .

- من أوجه الاختلاف ما لا يفيد ولا دليل صحيح عليه .
- ما أخذ عن أهل الكتاب لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه .
15- ما ورد فيه اختلاف عن التابعين في نقل الإسرائيليات .
- ما ذكره التابعون باختلاف لم يكن قول بعضهم حجة على بعض .
- ما نقل عن الصحابة في ذلك أصح مما نقل عن التابعين لأن احتمال سماعه عن النبي أكبر.
- الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه كالحديث الذي لا دليل عليه.
- الضروري من الدين قد نصب الدليل على بيانها
- المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي و الملاحم .
16- العلم بالمغازي:
- أعلم الناس بها أهل المدينة .
- ثم أهل الشام ثم العراق.
- أهل المدينة أعلم بالمغازي ،لأنها كانت عندهم .
- أهل الشام من بعدهم ،لما لهم من علم وجهاد وسير.
- الأوزاعي أعلم الناس بالمغازي .

17- مدرسة مكة بالتفسير:
- أعلم الناس بالتفسير أهل مكة ، لأنهم أصحاب ابن عباس الذي دعا له الرسول .
- من طلاب ابن عباس : طاووس وأبو الشعثاء ...،
- وأهل الكوفة من أصحاب عبدالله بن مسعود
- وأهل المدينة مثل : زيد بن أسلم ، ومالك .
18- الاختلاف في التفسير في روايات المراسيل.
- المراسيل في ذلك صحيحة بشرطين ، تعدد الطرق والخلو من المواطأة.
- العهدة في الأخبار والسلامة من الكذب والقوادح.
- يكون الخبر صحيحاً من طريقين إن لم يتواطأ على الكذب مما تعددت جهات روايته .
- صدق الراوي وثبته شرط لقبول روايته.
- الحذر ممن يتعمد الكذب ويعرف من علم الرجال .
- إن روى الحديث من وجهين من غير مواطأة امتنع عليه أن يكون خطأ.
19- معايير القبول والرد في الأخبار المنقولة.
- تلقى أهل له بالقبول والتصديق.
- الأمة لا تجتمع على خطأ.

- الإجماع معتبر في تصحيح الأقوال والمنقول .
- قبول ما ثبت بظاهر الدليل، أو قياس ظني.
- خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول مقبول .
- لم يخالف في ذلك إلا طائفه من أهل الكلام .
20- إجماع أهل الحديث : أحواله .
- إجماعهم معتبر في تصديق خبر الواحد .
- الاعتبار على الأحكام بإجماع أهل العلم بالأمر والنهي والإباحة.
- مع تعدد طرق الأقوال في الروايات ينتفع برواية المجهول وسيء الحفظ .
والحديث المرسل ، باعتبار المتابعات والشواهد .
- قال الإمام أحمد :- قد أكتب حديث الرجل لأعتبره، كابن لهيعة لما احترقت كتبه.
21- أثر علم علل الحديث في دراسه الاختلاف في روايات التفسير .
- الاستشهاد والاعتبار بحديث سيء الحفظ .
- تضعيف حديث الثقة الصدق إن تبين غلطه بالمقارنات المعتمدة على أدلة.
- الغلط في رواية الثقة إما بسبب ظاهر

22- حكم رواية الثقة إن غلط:
- الناس فيه طرفان : من لا يميز وعكسه .
- لعلل الحديث أدلة يعرف بها الصدق من الكذب .
- يحتوي التفسير على روايات وضاعين ،
- مثل ما يروية الثعلبي في فضائل القرآن وغيره
- الثعلبي - حاطب ليل ، خلط الصحيح بالضعيف.

- البغوي: صان تفسيره عن الموضوعات والآراء المبتدعة.

22- الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال -
يحدث فيه الخطأ من جهتين :
- الجهة الأولى : من اعتقد معانٍ للقراء ،ثم أراد حمل ألفاظ القرآن عليها .
- الثاني: من فسر القرآن من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن .
- ضرورة مراعاة ألفاظ القرآن في الدلالة و البيان.
- ضرورة النظر إلى ما يصلح للمتكلم ويراعي سياق الكلام في التفسير.

23- الغلط في احتمال معاني اللفظ عند التفسير .
- الغلط من جهة فهم اللغة .
- نظر الأولين إلى المعنى أسبق.
- سلب اللفظ القرآني مدلوله.
- تحميل اللفظ القرآني ما لا يحتمل .
- الخطأ في النظر للدليل والمدلول ،أو في أحدهما دون الآخر.

24- الأقوام الذين أخطأوا في الدليل والمدلول عند سياق معاني التفسير .
- منهم طوائف المبتدعة المتأولين للقرآن الكريم .
- التعصب للمذهب تعصبا ذميما.
- تأويل الكلام على المذهب ،بما يكون تحريف الكلم عن مواضعه .

- خطورة فرق الخوارج والروافض والجهمية في ذلك .
- خطورة التصنيف على أصول المذاهب الضالة كابن كيسان.
25- اعتقاد المعتزلة الباطل في التفسير - أصول المعتزلة خمسة : التوحيد، العدل ،المنزلة بين منزليتن ،إنفاذ الوعيد ،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- توحيد المعتزلة نفي الصفات ،مثل : أن الله لا يرى ،والقرآن مخلوق ..

- العدل عند المعتزلة : أن الله لم يشأ جميع الكائنات ،وأفعال العباد لم يخلقها الله ،
-إنفاذ الوعيد عند المعتزلة : أن الله لا يقبل في أهل الكبائر شفاعة.

26- ضلال المعتزلة وأضرابهم في التفسير - -اعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه .
-أقوالهم باطلة في ذلك بفساد أقوالهم .
- فساد مافسروا به لدليل على أقوالهم ،أو جواباً عن المعارض لهم .
- ترويج الباطل في تفاسيرهم كالسم في العسل ،مثل :الزمخشري واعتزالياته في الكشاف.
-كان ضلال المعتزلة في التفسير طريق لدخول الرافضة و الفلاسفة والقرامطة في ماهو أشد ضلالاً وباطلاً.
- من ضلالهم تفسيرات عجيبة مثل "يد أبي لهب " بأبي بكر وعمر .
- استدلالهم بأحاديث موضوعة في أعاجيبهم.

27- مضامين الخرافات في التفاسير الباطلة - -تفسير اللفظ بما لا يدل عليه بحال .
- جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد ،مثل "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا"،أريد به علي بن أبي طالب وحده.
- الحذر من مخالفة تفاسير الصحابة والتابعين .
- الحذر من الابتداع في التفسير عن جهل وضلال.
- الحذر من مخالفة الدليل والمدلول في ذلك.
- سبب الضلال وجود شبه عقلية أو سمعية.

28- رأي ابن تيمية ببعض تفاسير السلف .
- تفسير ابن عطية اتبع للسنة وأسلم من البدع .
- ينقل ابن عطية عن الطبري دون الماثورات .
- تفسير الطبري من أجل التفاسير وأعظمها قدرا.
- ينقل ابن عطية عن طائفة من أهل الكلام .
-الصحابة و التابعون أسلم الناس في التفسير.

29- أسباب مثار الاختلاف في التفسير .
1- من أعظم أسبابه البدع الباطلة
-تحريف الكلم عن مواضعه.
-كذلك تفسير كلام الله بغير ما أريد به .
- كذلك تأويل كلام بغير تأويله.
- وقع ثلة من شراح الحديث وتفسيره بمثل ذلك .
- الخطأ في الدليل بما لا يدل عليه القرآن .

30- أهمية أصول العلم بتلك المخالفات .
- ضرورة العلم بالقول الذي خالفه أولئك .
- معرفة أن تفسير السلف يخالف تفسيرهم .
-معرفة أن تفاسيرهم الباطلة محدثة مبتدعة.
-معرفة طرق مفصلة لفساد عقولهم
بالدليل .
- الحذر من الخطأ في الدليل والمدلول.

31 -أحسن طرق التفسير .
- أصحها تفسير القرآن بالقرآن.
- ما اختصر في مكان بسط في موضع آخر .
- يأتي بعد ذلك تفسير القرآن بالسنة .
- السنة النبوية تشرح و توضح ما أجمل في القرآن .
- كل ما حكم به رسول الله فهو مما فهمه من القرآن.

32 - تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية .
- هي الطريق الثاني في أحسن طرق التفسير .
- قال تعالى " لتحكم بين الناس بما أراك الله "
- وقال رسول الله " ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه " .
- السنة النبوية بما فيها التفسير تنزل على الرسول كما ينزل القرآن ،ولا تتلى كما يتلى .
-هذا الأمر وصية رسول الله لمعاذ لما بعثة لليمن ،قال "بم تحكم .."

33- تفسير القرآن بأقوال الصحابه .
- الصحابة أدري ممن بعدهم بالتفسير لأسباب .
-تميز الصحابة بالتفسير لما شاهدوا التنزيل .
-اختص الصحابة بصحبة النبي والتعلم عنه .
-اختص الصحابة لفهمهم الكبير ،وعلمهم الصحيح .
-تميز منهم الخلفاء الراشدون ،وابن مسعود بالتفسير وغيرهم .
-كان الصحابة يتعلمون عشر آيات عشرا معانيهن والعمل بهن.

34- تميز ابن عباس بالتفسير .
- من أسباب تميزه دعاء الرسول له بذلك .
- تميز ابن عباس بالفقه بالدين والتأويل .
- لقب بترجمان القرآن .
- فسر ابن عباس سورة النور في الحج ،فتميز بذلك ،وأثر تأثيرا عجباً.

35- الإسرائليات في التفسير .
- أباح رسول الله الحديث عن بني إسرائيل .
-أصاب بن عمرو زاملتين من كتب أهل الكتاب ،وكان يحدث منهما.

- الروايات الإسرائيليةتذكر للاستشهاد لا للاعتقاد - وهي على ثلاثة أقسام :
1- ما علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد بالصدق ،فهذا صحيح .
2- ما علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه ،فهذا مردود.
3- المسكوت عنه :- لم نعلم صدقة أو كذبه ،فتجوز حكايته للاستئناس .
- غالب المسكوت عنه لا فائدة فيه ،مثل لون كلب أهل الكهف ،ونوع شجرة موسى ..،
- نقل الخلاف حول ذلك جائز.
لكن بدون أن يجهد الإنسان نفسه فيه .

36- منهجية حكاية الخلاف في ذلك .
- استيعاب الأقوال في ذلك المقام .
- تحديد الصحيح من الباطل من الأقوال في ذلك .
- ذكر ثمرة الخلاف وفائدته ومغزاه.
- عدم إطالة النزاع في الخلاف فيما لا فائدة منه.
- إطلاق الأحكام قبل استيعاب الأقوال نقص.
- حصر الأقوال وضمها إلى بعض.

37- تفسير القرآن بأقوال التابعين .
-إن لم يوجد التفسير بالطرق السابقة يرجع للتابعين .
- من أهم التابعين في ذلك : مجاهد بن جبر .
- عرض مجاهد التفسير على ابن عباس ثلاث مرات.
-سأل ابن عباس عن كل آية تفسيرا.
- يقول قتادة : مافي القرآن آية إلا سمعت فيها شيئا .
- سأل مجاهد ابن عباس عن تفسير القرآن ومعه ألواح يكتب بها .
- قال سفيان : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به.

38- من أحكام اقوال التابعين في التفسير .
- هناك تباين في عباراتهم لفظاً ،قد يعتقد أنه خلاف وهو اتفاق .
- من توجيه أقوال التابعين : أن منهم من يعبر عن الشيء بلازمه ،أو نظيره ،فيظن أنه خلاف .
- النص على الشيء بعينه مع اطراده .
- أقوال التابعين ليست حجة على غيرهم ممن خالفهم.

- إن اتفق التابعون على شيء فهو حجة .
- إن اختلفوا لا يحتج ببعضهم على بعض ،ويرجع للقرآن والسنة واللغة وأقوال الصحابة.

39- تفسير القرآن بالرأي
-تفسير القرآن بمجرد الرأي محرم.
- لحديث "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعدة من النار ".
- شدد السلف على من يفسر القرآن بغير علم .
-لم يقل أحد من الصحابة أو التابعين في التفسير بغير علم تلقاه .
- خطورة ان يتكلف القرآن برأيه بغير علم .
- لابد أن يأتي المفسر العلم من بابه .
- حرمة الإخبار بمالايحل من أخبار .

40- تحرج السلف من التفسير بغير علم .
- تحرج أبو بكر الصديق بقوله : أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله مالا أعلم.
-رجوع عمر بن الخطاب لنفسه عندما سئل عن الأبّ، قال :إن هذا لهو التكلف ياعمر.

- تحرج ابن عباس عندما سئل عن يوم مقداره خمسين ألف سنة.
- تحرج جندب بن عبدالله عندما يسأل عن التفسير ،وطرده لأولئك بأن لا يجالسوه " .
-كان سعيد بن المسيب لا يتكلم إلا بالمعلوم من القرآن.

41- توقف السلف من التابعين في القول في التفسير .
- رفض سعيد بن المسيب القول في التفسير ، و تحويله السائل لمن يعلم "عكرمة " .
- سكوت سعيد بن المسيب عندما يسأل عن التفسير .
-كان فقهاء السلف يعظمون القول في التفسير .
- عناية السلف بمعرفة السياق القبلي والبعدي للآية عند تفسيرها .
- مهابة القول في التفسير .

رفع الحرج عن المفسر فيمن عنده علم باللغة والشرع .
- يجب على المسلم أن يعلم غيره ما يعلمه من العلم ولا يجحده .
- تقرير ابن عباس أن من التفسير ما تعرفه العرب من كلامها.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
* بخصوص مهارة الفهرسة بشكل عام، فقد أحسنت التطبيق ولله الحمد، مع التأكيد على :
1. يمكنك إعادة ترتيب المسائل، خصوصًا إذا كان الكاتب ممن يكثر الاستطراد، فيكون تلخيص الفهرسة فرصة لك لإعادة ترتيب مسائل الكتاب ترتيبًا تسلسليا، ولا يلزمك الحفاظ على ترتيب الكاتب.
2. القراءة المتأنية وتعيين مفاصل الكلام قبل صياغة المسائل حتى لا ننسب للكاتب كلاما لم يقصده ونحمل الكلام ما لا يحتمل، وهذه النقطة هي أساس الملحوظة الرئيسة على تلخيصك:
في بعض المواضع يظهر عدم وضوح مقصود شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لك، وبالتالي التعبير عن المسائل بشكل خاطئ.
وابن تيمية - رحمه الله - كتب هذه المقدمة من إملاء فؤاده في السجن، لهذا يكثر منه الاستطراد، والخروج عن تسلسل الأفكار الذي أراده بداية، وهذا يشكل صعوبة لقارئها لكن تكرار قراءة المقدمة أكثر من مرة، يفيدك في تحديد مفاصل الكلام واستيعاب أهم المسائل التي أوردها، وهي قيمة جدًا، وفهمها مهم لطالب علم التفسير
لهذا ألخصها لك، مع التوصية بإعادة قراءة المقدمة، وتصحيح المواضع التي أخطأت فيها أعلاه، ثم إضافة تلخيصك لأصلك العلمي.
** أهم العناصر التي تناولها ابن تيمية رحمه الله [هذا بيان عام لعناصر المقدمة وليس تفصيليا،وأركز أكثر على المواضع التي عليها ملحوظات في تلخيصك ]
- أنواع الخلاف من حيث إمكانية الجمع بين الأقوال؛ إما خلاف تنوع أو خلاف تضاد.
- خلاف التنوع: يمكن حمل المعنى على جميع الأقوال، خلاف التضاد لابد من الترجيح بين الأقوال.
- خلاف التنوع إما بسبب التعبير بعبارات مختلفة عن بعض معاني المسمى مع اتحاد المسمى، أو بيان بعض أنواع الاسم العام على سبيل التمثيل.
- من أسباب الاختلاف في التفسير احتمال اللفظ لأكثر من معنى مثل (المشترك اللفظي) أو تواطؤ الضمائر
وفي هذه الأحوال؛ إذا أمكن حمل الآية على جميع المعاني يكون من خلاف التنوع، وإلم يمكن فهو من خلاف التضاد.
- تعبير المفسرين عن المعنى بألفاظ متقاربة، يوهم أن هناك خلاف في التفسير، والحقيقة أنه لا خلاف من الأصل.
- من أسباب الاختلاف في التفسير اختلاف مذهبهم في معاني الحروف، فمن رأى بتعاقب الحروف؛ يرى جواز أن يأتي الحرف بمعنى حرف آخر، ومن يرى تضمين الفعل معنى مناسب لحرف الجر، يفسر الفعل بمعنى آخر.
مثال: (يشرب بها عباد الله)
على مذهب تعاقب الحروف، يكون التفسير: يشرب منها عباد الله، أي أن الباء أتت بمعنى (من).
على مذهب التضمين، يكون التفسير: يروى بها عباد الله، أي أن الفعل (يشرب) تضمن معنى الإرواء لهذا تعدى بحرف الجر الباء.
وابن تيمية يرجح مذهب التضمين.
** أنواع الخلاف في التفسير من حيث سببه:
- الخلاف بسبب النقل، وهنا تحدث عن الإسرائيليات والمراسيل وأغلاط الثقات، وكثر الاستطراد في هذا الباب.
- الخلاف بسبب طريقة الاستدلال.

التقويم: ج+
زادك الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir