دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > السيرة النبوية > متون السيرة النبوية > مختصر عبد الغني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:42 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعماته

[أَعْمَامُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَمَّاتُهُ]
فصلٌ في أَعمامِهِ وعَمَّاتِهِ

وكانَ لهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من العُمُومَةِ أحدَ عَشَرَ؛ منهم:
الحارثُ: وهوَ أَكبرُ وَلَدِ عبدِ الْمُطَّلِبِ، وبهِ كانَ يُكَنَّى. ومِنْ وَلَدِهِ ووَلَدِ وَلَدِهِ جماعةٌ لهم صُحْبَةُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقُثَمُ: هَلَكَ صغيرًا، وهوَ أَخُو الحارِثِ لأُمِّهِ.
والزُّبَيْرُ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: وكانَ منْ أَشرافِ قُرَيْشٍ.
وابنُهُ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيْرِ، شَهِدَ معَ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا، وثَبَتَ يَوْمَئِذٍ، واسْتُشْهِدَ بأَجْنَادَيْنِ
[1]، ورُوِيَ أنَّهُ وُجِدَ إلى جَنْبِ سَبْعَةٍ قدْ قَتَلَهم وقَتَلُوهُ.
وضُبَاعَةُ بنتُ الزُّبَيْرِ، لها صُحْبَةٌ.
وأمُّ الْحَكَمِ بنتُ الزُّبَيْرِ، رَوَتْ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحمزةُ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: أَسَدُ اللَّهِ وأَسَدُ رسولِهِ، وأَخُوهُ من الرَّضَاعَةِ، أَسْلَمَ قَديمًا، وهاجَرَ إلى المدينةِ، وشَهِدَ بَدْرًا، وقُتِلَ يومَ أُحُدٍ شَهيدًا، ولمْ يكُنْ لهُ إلَّا ابْنَةٌ
[2].
وأبو الفضْلِ العَبَّاسُ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: أَسْلَمَ وحَسُنَ إسلامُهُ، وهاجَرَ إلى المدينةِ.
وكانَ أكبرَ من النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثَلاثِ سنينَ.
وكانَ لهُ عَشَرَةٌ من الذُّكُورِ: الفضْلُ وعبدُ اللَّهِ وقُثَمُ، لهم صُحْبَةٌ.
وماتَ سنةَ اثنتَيْنِ وثلاثينَ في خِلافةِ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ بالمدينةِ.
ولمْ يُسْلِمْ منْ أَعمامِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا الْعَبَّاسُ وحَمْزَةُ.
وأبو طالبِ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: واسمُهُ عبدُ مَنَافٍ، وهوَ أخو عبدِ اللَّهِ -أبي رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأُمِّهِ.

وعَاتِكَةُ صاحبةُ الرُّؤْيَا في بَدْرٍ [3]، وأُمُّهم فَاطِمَةُ بنتُ عمرِو بنِ عَائِذِ بنِ عِمرانَ بنِ مَخْزُومٍ.
ولهُ من الوَلَدِ طالبٌ -ماتَ كافرًا- وعُقَيْلٌ، وجَعْفَرٌ، وعَلِيٌّ، وأمُّ هَانِئٍ، لهم صُحْبَةٌ. واسمُ أُمِّ هانئٍ فاخِتَةُ، وقيلَ: هِنْدٌ.
وجُمَانَةُ ذُكِرَتْ في أولادِهِ أيضًا.
وأبو لَهَبِ بنُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: واسمُهُ عبدُ الْعُزَّى، وكَنَّاهُ أَبُوهُ بذلكَ لِحُسْنِ وَجْهِهِ.
ومِنْ وَلَدِهِ: عُتْبَةُ ومُعَتِّبٌ، ثَبَتَا معَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ، ودُرَّةُ. لهم صُحْبَةٌ.
وعُتَيْبَةُ: قَتَلَهُ الأَسَدُ بالزَّرْقَاءِ منْ أَرْضِ الشامِ على كُفْرِهِ بدَعْوَةِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعبدُ الكَعْبَةِ.
وحَجَلٌ، واسمُهُ الْمُغيرةُ.
وضِرارٌ، أخو العَبَّاسِ لأُمِّهِ.
والْغِيدَاقُ، وإنَّمَا سُمِّيَ الغِيداقَ؛ لأنَّهُ أَجْوَدُ قُريشٍ وأكْثَرُهُم طَعامًا
[4].
وعَمَّاتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتٌّ:
صَفِيَّةُ بنتُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: أَسْلَمَتْ وهاجَرَتْ، وهيَ أمُّ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، تُوُفِّيَتْ بالمدينةِ في خِلافةِ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ.
وهيَ أُخْتُ حمزةَ لأُمِّهِ.
وعَاتِكَةُ بنتُ عبدِ الْمُطَّلِبِ: قيلَ إنَّها أَسْلَمَتْ. وهيَ صاحبةُ الرُّؤْيَا في بَدْرٍ
[5]، وكَانَتْ عندَ أبي أُمَيَّةَ بنِ الْمُغيرَةِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ بنِ مَخزومٍ.
وَلَدَتْ لهُ عبدَ اللَّهِ، أَسْلَمَ ولهُ صُحْبَةٌ، وزُهَيْرًا، وقُرَيْبَةَ الكُبْرَى.
وأَرْوَى بنتُ عبدِ الْمُطَّلِبِ
[6]: كانتْ عندَ عُمَيْرِ بنِ وَهْبِ بنِ عبدِ الدارِ بنِ قُصَيٍّ. فوَلَدَتْ لهُ طُلَيْبَ بنَ عُمَيْرٍ، وكانَ من المهاجرينَ الأَوَّلِينَ، شَهِدَ بَدْرًا، وقُتِلَ بأَجنادينَ شَهِيدًا، ليسَ لهُ عَقِبٌ.
وأُمَيْمَةُ بنتُ عبدُ الْمُطَّلِبِ
[7]: كانتْ عندَ جَحْشِ بنِ رِئَابٍ. وَلَدَتْ لهُ عبدَ اللَّهِ المقتولَ بأُحُدٍ شَهيدًا، وأبا أحمدَ الأعمى الشاعرَ، واسمُهُ عَبْدٌ، وزينبَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحَبِيبَةَ، وحَمْنَةَ، كُلُّهم لهم صُحبةٌ، وعُبيدَ اللَّهِ بنِ جَحْشٍ، أَسْلَمَ ثمَّ تَنَصَّرَ وماتَ بالحبشةِ كافرًا.
وبَرَّةُ بنتُ عبدِ الْمُطَّلِبِ
[8]: كانتْ عندَ عبدِ الأسدِ بنِ هلالِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ بنِ مخزومٍ. فوَلَدَتْ لهُ أبا سَلَمَةَ، واسمُهُ عبدُ اللَّهِ، وكانَ زوجَ أُمِّ سَلَمَةَ قبلَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتَزَوَّجَها بعدَ عبدِ الأسدِ أبو رُهْمِ بنُ عبدِ العُزَّى بنِ أبي قَيْسٍ، فوَلَدَتْ لهُ أبا سَبْرَةَ بنَ أبي رُهْمٍ.
وأُمُّ حَكيمٍ
[9]: وهيَ البَيْضَاءُ بنتُ عبدِ الْمُطَّلِبِ، كانتْ عندَ كُرَيْزِ بنِ رَبيعةَ بنِ حَبيبِ بنِ عبدِ شَمْسِ بنِ عبدِ مَنافٍ. فوَلَدَتْ لهُ أَرْوَى بنتَ كُرَيْزٍ، وهيَ أمُّ عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ.


تعليق الشيخ: خالد بن عبد الرحمن الشايع
[1] أَجْنَادَيْنِ: بفَتْحِ الدالِ على التثنيَةِ كما يَقولُهُ أكثَرُ أصحابِ الحديثِ، وبعضُهم يقولَ بكَسْرِ الدالِ بلَفْظِ الجمْعِ، وهوَ مَوْضِعٌ معروفٌ بالشامِ منْ نواحي فِلسطينَ، وكانتْ بهِ وَقعةٌ بينَ المسلمينَ والرومِ مشهورةٌ، انْظُرْ: (مُعجمَ البُلدانِ) (1/102).

[2] ذَكَرَ القسطلانيُّ في (المواهِبِ اللَّدُنِّيَّةِ) (2/102) أنَّ لهُ ابنَيْنِ أيْضًا يُكَنَّى بهما: عِمارةُ، ويَعْلَى.

[3] ومُلَخَّصُها: أنَّ عاتِكَةَ أَرْسَلَتْ للعَبَّاسِ بنِ عبدِ الْمُطَّلِبِ تُخْبِرُهُ أنَّها رَأَتْ رُؤْيَا مُفْزِعَةً، وهيَ أنَّ راكِبًا أَقْبَلَ على بَعيرٍ لهُ يَسْتَصْرِخُ الناسَ في الأَبْطُحِ: يَا لَغُدَرُ لَمَصَارِعُكُم في ثلاثٍ، ثمَّ تَبِعُوهُ إلى المسجدِ، ثمَّ ظَهَرَ بهِ بعيرُهُ على الكعبةِ، ثمَّ استَصْرَخَهم مثلَ المرَّةِ الأَولى، ثمَّ ظَهَرَ بهِ بعيرُهُ على جَبَلِ أبي قُبَيْسٍ، فأَرْسَلَ عليهم صَخرةً، فتَفَتَّتْ، فما بَقِيَ بيتٌ في مَكَّةَ إلَّا دَخَلَهُ منها.
وكانت هذهِ الرُّؤْيَا سببًا رَئِيسًا في تَثْبِيطِ عَدُوِّ اللَّهِ أبي لَهَبٍ من الخروجِ لبَدْرٍ.
انظُرْ: (سيرةَ ابنِ هِشامٍ) (1/607)، (مَرْوِيَّاتِ غَزوةِ بَدْرٍ) ص (128).

[4] الذي يَظْهَرُ أنَّهُ لمْ يُدْرِكَ الإسلامَ منْ أعمامِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلَّا أَرْبَعَةٌ:
حَمْزَةُ والعَبَّاسُ، وقدْ أَسْلَمَا رَضِيَ اللَّهُ عنهما.
وأبو طالِبٍ وأبو لَهَبٍ، وبَقِيَا على كُفْرِهما.
ونَبَّهَ لهذا الإمامُ النوويُّ رَحِمَهُ اللَّهُ في (تَهذيبِ السيرةِ النبويَّةِ) ص (42)، بتَحْقِيقِي. وهوَ مُنْتَزَعٌ منْ (تَهذيبِ الأسماءِ واللُّغَاتِ).

[5] تقَدَّمَت الإشارةُ إليها ص (97) في التعليقِ رقم (1).

[6] ذَكَرَ الذهبيُّ في (سِيَرِ أعلامِ النُّبلاءِ) (2/272) أنَّها أَسْلَمَتْ.

[7] ذكَرَ الذهبيُّ في (السِّيَرِ) (2/273) أنَّها أَسْلَمَتْ.

[8] قالَ الذهبيُّ في (السِّيَرِ) (2/273): لمْ تُدْرِك البَعثَ.

[9] قالَ الذهبيُّ في (السِّيَرِ) (2/273): وما أَظُنُّها أَدْرَكَتْ نُبُوَّةَ الْمُصْطَفَى.
وحولَ إسلامِ عَمَّاتِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقولُ ابنُ حِبَّانَ في (السيرةِ) ص (52 - 53): لمْ يُسْلِمْ منْ عَمَّاتِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا صَفِيَّةُ.
وانْظُر: الطبقاتِ (8/41 - 44) لابنِ سعدٍ.


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, النبي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir