دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 09:36 AM
عائشة الفهمي عائشة الفهمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تم حل مهام سورة النبإ ووضعه في مرفق pdf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf حل مهام سورة النبإ.pdf‏ (150.1 كيلوبايت, المشاهدات 26)
  #27  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:55 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثالثة

التطبيق الأول
أ- حميما : الحميم هو الحار الذي بلغ نهاية حره وحموه
ب- مآبا : مرجعا يرجعون إليه وطريقا يهتدى إليه

التطبيق الثاني
شروط الإذن بالشفاعة كما ورد في الآيات : ( لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا )
فهما شرطان :
1- أن يأذن الله له بالكلام والشفاعة ( لا تكلم نفس إلا بإذنه)
2- وكان ممن آمن في الدنيا وشهد شهادة التوحيد فهي القول الصواب

التطبيق الثالث :
المسائل من الآيات :
( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
المراد بيوم الفصل .... ك، س
سبب تسميته بيوم الفصل .....ش
معنى ميقاتا ..... ك، ش
متعلق الميقات ..... س، ش
اختصاص الله بعلم موعد يوم القيامة ..... ك

( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا )
المراد بالصور ..... ش
فاعل النفخ ..... ش
مرجع الضمير في ( فتأتون ) ...... ك
متعلق الإتيان ...... ش
معنى أفواجا ..... ك، ش
مدة ما بين النفختين ، وكيفية البعث ...... ك
بعض أهوال يوم القيامة بعد نفخ الصور وما يلاقيه الجاحدون المنكرون ...... س

( وفتحت السماء فكانت أبوابا )
المراد ب( أبوابا ) ..... ك ، ش
متعلق فتحت ..... ش
سبب فتح السماء .... ك، ش

( وسيرت الجبال فكانت سرابا )
معنى سيرت .... ش
متعلق سيرت .... ش
المراد ب( سرابا ) ..... ك
ما يحدث للجبال يوم القيامة ..... ك ، ش


التطبيق الرابع
أ- معنى دهاقا في قوله تعالى : ( وكأسا دهاقا ) :
اختلف في معنى دهاقا على عدة أقوال :
1- أنها مملوءة متتابعة ... قاله ابن عباس و مثله مجاهد ، ذكره ابن كثير
2- أنها ملأى مترعة وهو قول الحسن وقتادة وابن زيد . ذكره ابن كثير ، وذكر الأشقر المعنى نفسه
3- أنها متتابعة وهو قول سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر مثله
4- أنها صافية وهو قول عكرمة . ذكره ابن كثير
5 - أنها مملوءة من رحيق لذة للشاربين . ذكره السعدي

ب- معنى الروح في قوله تعالى : ( يقوم يقوم الروح والملائكة صفا )
اختلف في معنى الروح على أقوال :
1- أنها أرواح بني آدم ... قاله ابن عباس ، رواه العوفي ، ذكره ابن كثير وذكره الأشقر كذلك ووضح أن هذه الأرواح تقوم لله صفا قبل أن ترد إلى الأجسام وتقوم الملائكة صفا آخر
2- هم بنو آدم ، قول الحسن وقتادة ، وقال قتادة : هذا مما كان ابن عباس يكتمه . ذكره ابن كثير
3- خلق من خلق الله على صورة بني آدم وليسوا بملائكة ولا بشر ، يأكلون ويشربون . قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمش . ذكره ابن كثير وذكر مثله الأشقر
4- هو جبريل .. قول الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ، واستشهد لهذا بقوله تعالى ( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )
وقال مقاتل بن حيان : الروح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي . ذكره ابن كثير ، والأشقر
وذكره السعدي فقال الروح جبريل عليه السلام
5- أنه القرآن ، قاله ابن زيد واستشهد على ذلك بقوله تعالى : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) ذكره ابن كثير
6- أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ، عن ابن عباس قال : يوم يقوم الروح ، قال : هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا ) رواه علي بن أبي طلحة
وعن ابن مسعود قال : الروح في السماء الرابعة ، هو أعظم من السماوات ومن الجبال ومن الملائكة ، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة ، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده . رواه ابن جرير ، وأنكره ابن كثير وقال هو قول غريب جدا .
وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن لله ملكا لو قيل له : التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل ، تسبيحه سبحانك حيث كنت ) رواه الطبراني ، وقال ابن كثير هو غريب جدا ، وفي رفعه نظر ، وقد يكون موقوفا على ابن عباس وقد يكون من الإسرائيليات والله أعلم ..... ذكر ذلك ابن كثير والأشقر

توقف ابن جرير ولم يرجح أحدا من الأقوال ، ورجح ابن كثير أن الروح هم بنو آدم والله أعلم
ورجح السعدي أن الروح هو جبريل عليه السلام

التطبيق الخامس
فسر باختصار قوله تعالى :
( عم يتساءلون . عن النبأ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )


عم يتساءلون : استفهام استنكاري فيه تقريع للمشركين عن إنكارهم يوم البعث وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وورد قي القرآن ، إذ أن صدق ما جاء به بين واضح ، ودلائل البعث والمعاد حاضرة ماثلة أمامهم يرونها

عن النبأ العظيم : أي عن يوم القيامة وما فيه من بعث ونشور وحساب ، فهو يوم عظيم فيه من الأهوال ما فيه ، وجاء بالاخبار به كتاب عظيم لا يقبل الشك ولا يدخله الريب

الذي هم فيه مختلفون : ومع كل الدلائل الواضحة على صدق القرآن وصدق ما أخبر به من البعث ويوم القيامة إلا أن الناس فيه مختلفون بين مؤمن مصدق به وكافر جاحد منكر له .

كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون : سيعلم أولئك الجاحدون المنكرون صدق ما وعدوا به يوم لا ينفع علمهم ، فهو تهديد وردع وزجر لهم ، بل توكيد وزيادة في التهديد والتقريع ... فسيعلمون ويندمون ولات حين مندم ...

التطبيق السادس
الفوائد السلوكية من قوله تعالى : ( جزاء من ربك عطاء حسابا )
- الإيمان بيوم الجزاء والإعداد له بالعمل الصالح
- الجزاء لا يكون إلا من عند الله فيطمئن العبد إلى أنه لن تضيع له مثقال حبة من خير
- جزاء المؤمن يوم القيامة هو فضل من الله وعطاء وإكرام
- نعيم الجنة مهما دنت درجة صاحبها وليس في درجاتها دني إلا أنها في نظره حاز النعيم كله .... فحسبه ما أعده الله له من نعيم
- سؤال الله الجنة مع العمل والإعداد لها هو الطريق إليها

  #28  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 01:06 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي واجب تفسير سورة النبأ

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
الثج: الصب المتتابع، والثجاج: المنصب بكثرة.
ب: ألفافا
مجتمعة، ملتفة أي: بساتين ملتفة.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
أن أهل الجنة فازوا بالنعيم المقيم في الجنة ونجوا من النار، فهم في حدائق وبساتين مثمرة تتخللها الأنهار و أكثرها الأعناب وخصت بالذكر لكثرتها،ومن كمال نعيمهم الحور العين النواهد وهن في سن واحدة ، ويشربون كؤوساً ممتلأة من الرحيق زيادة في النعيم،ثم جازاهم بالنعيم المعنوي بعد الحسي وهوأن كلامهم في الجنة كله خير لالغو أي ليس فيه فائدة ولاإثم ؛أي كذب أو غيره،نسأل الله من فضله.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
1- المراد بيوم الفصل. ك
2- سبب تسميته بذلك. ش
3- معنى ميقاتاً. ش
4- معنى أفواجاً. ك س ش
5- المراد بالصور ومكان الإتيان. ش
6- الدليل من السنة على البعث. ك
7- معنى أبواباً. ك. ش
8- المراد بتسيير الجبال. ك. ش
9- الأدلة من القرآن على تسيير الجبال. ك

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1- يوم القيامة. رجحه ابن كثير. ك س
2- البعث بعد الموت. قتادة وابن زيد. ك
3- القرآن. قتادة. ك. ش

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- منصباً. قتادة والربيع بن أنس ومجاهد. ك
2- متتابعاً. الثوري. ك
3- كثيراً.ابن زيد. ك
4- الصب المتتابع. ابن جرير ك
5- الصب المتتابع الكثير. رجحه ابن كثير.
6- كثير جداً. س
7-المنصب بكثرة. ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
يبين الله تعالى حقيقة يوم القيامة وأنه متحقق الوقوع ، ويتضح فيه الحق ويدحض الباطل، فمن اعتبر بذلك فليرجع إلى ربه بالتوبة والعمل الصالح، ثم يحذرهم الله تعالى من العذاب في ذلك اليوم الذي يكون فيه الحساب على الأعمال فيتحسر ويندم فيه الكافر على ماقدم ويتمنى لو كان تراباً في ذلك اليوم ولم يحاسب ويعذب.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1- وجوب مراقبة الله في السر والعلن فكل شيء سيحاسب عليه العبد إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر.
2- الحذر من ذنوب الخلوات فهي تفسد العمل.
3- إذا استشعر المرء خشية الله في الغيب والشهادة عبد الله بأفضل مراتب الدين وهي الإحسان.

  #29  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 01:30 PM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

المجموعةالثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا :
اختلفت اقوال المفسرين في معناها على اقوال :
-جمعها ابن كثير في قوله: أنها الكثير المنصب المتتابع واستدل لذلك بحديث المستحاضة قولها عن الدم ( بل هو اكثر من ذلك انما اثج ثجا ) .
-واختار ابن جرير أنه : الثج المتتابع ولايعرف في كلام العرب ان الكثرة صفة للثج واستدل على ذلك بحديث : ( افضل الحج العج والثج ) يعني صب الدماء .
ب: ألفافا :مجتمة وملتف بعضها ببعض .
...................................................................
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستكلتفسير سورة النبإ.
من النعيم المعد للمتقين :
-أن لهم مفازا : أي حدائق فمن نخيل واعناب ، وقيل انها بمعنى الفور من النار .
-زوجات كواكب واتراب أي : نواهد عذارى في سن واحد متقارب.
-يشربون من كؤوس مملوءة ممتابعة وصافية من الخمر وقيل الرحيق .
........................................................................
س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
-المسائل التفسيرية :
-المراد بيوم الفصل ( ك)
-وقت يوم الفصل (ك )
-معنى ميقاتا ( ش )
-سبب تسميته ميقاتا ( ش)
-وصف مايحصل في يوم الفصل ( س)
-المراد بالصور (ش)
-معنى أفواجا ( ك – ش)
-المراد بفتح السماء ( ك – ش )
-معنى تسيير الجبال ( ش)
-معنى سرابا ( ك – ش )
-ذكر بعض الايات المشابهه لمعنى الايه (ك)
المسائل العقدية :
-الدليل مع السنة على النفخ وإعادة الخلق ( ك)
..........................................................................
س4: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
القول1 : انه القرآن . وهو مروي عن مجاهد ، ذكر ذلك ابن كثير . وقال به الأشقر في تفسيره .
القول2 : انه البعث بعد الموت . وهو مروي عن قتادة وابن زيد . ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره ورجحه ، وهو حاصل قول السعدي . واستدل عليه ابن كثير بالاية التي بعدها ( الذي هم فيه مختلفون )يعني الناس فيه على قولين .
..............................................................................
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول 1 : كثير . قاله ابن زيد .ذكر ذلك ابن كثير وقاله السعدي في تفسيرره.
القول 2: منصب . قاله مجاهد والربيع وقتادة . ذكر ذلك ابن كثير . وقاله الأشقر في تفسيره
القول3: انه الصب المتتابع ولا يعرف بالكثرة في كلام العرب . وهو اختيار ابن جرير واستدل على ذلك بحديث ( افضل الحج العج والثج ) يعني صب الدماء.ذكر ذلك ابن جرير.
القول4 : انه الصب الكثير المتتابع . رجحه ابن كثير جمعا بين الاقوال. واستدل على ذلك بحديث المستحاضة انها قالت عن الدم ( بل هو اكثر من ذلك انما اثج ثجا )
..............................................................................
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا }
-ذلك اليوم الحق : المقصود هنا يوم الحساب وانه حق كائن لامحالة فلا ينفع فيه الكذب ومحق فيه الباطل .
-فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا : مرجعا وطريقا يرجع اليه عزوجل يوم القيامة بالعمل الصالح .
-انا انذرناكم عذابا قريبا : أي قريب مقبل متأكد الوقوع ، وكل ما هو آت فهو قريب .
-يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا : ذلك اليوم يعرض على المرء اعماله كلها خيرها وشرها . لذا عليه ان ينظر في هذه الدنيا لذلك اليوم ، الذي يتمنى في الكافر ان يكون ترابا من شدة حسرته عندما نظر الى اعماله الفاسدة .
..........................................................................
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا
-على العبد أن يحسن العمل ويهيئ نفسه بصالح العمل ليوم العرض على الله .
-علم الله بكل شيء ولا تخفى عليه خافية .
-كل مجازى بعمله المكتوب في اللوح المحفوظ . فلا يحابي ربنا أحدا ولا يظلم أحدا جل وعلا.
...........................................................................
تم بحمد الله ..

  #30  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 01:58 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي


المجموعة الأولى :


س1: - اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر. حاصل ما ذكر ابن كثير والأشقر
ب: سباتا
الانقطاع عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر

س - 2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الله تبارك وتعالى له القدرة العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره
أولاً : قدرته على خلق السموات والأرض وما فيهما فهما أعظم خلقاً من الإنسان فقد جعل لنا الأرض ممهدةً لنا نعيش عليها ثابتة بما عليها من الجبال ، ورفع فوقنا السموات السبع الشداد القوية بغير عمد وجعل لنا فيها الشمس نستمد منها الضوء والحرارة وجعل لنا النهار نسعى فيه و الليل لنرتاح فيه من عناء السعي والكسب ، وقد فصل لنا الله وبين هذا في كتابه فقد قال تعالى :
- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا *)
- (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا *)
ثانياً : قدرته جل وعلا على خلقنا أول مرة وجعل منا الأزواج ليدث التكاثر والمودة والرحمة
قال تعالى : (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا )
ثالثاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياءنا من الموتة الصغرى فالنوم موتة صغرى يموتها الانسان كل يوم ثم يحيا بإذن رب العالمين ، قال تعالى : (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا )
رابعاً : قدرته تبارك وتعالى على إحياء الأرض بانزال الغيث من السماء عليها فتحيا بإذن ربها وتخرج لنا ما يكفينا وأنعامنا قال تعالى : (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا* لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً )
أليس القادر على فعل كل ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ؟

س3: - استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب (يوم الفصل) ك
· المراد ب ( ميقاتا ) ك ش
· لمن يكون يوم الفصل ميقاتاً س
· الحكمة من تسميته ب يوم الفصل ش
المسائل العقدية
· الدلالة على مكانة يوم القيامة س ش
· الدلالة على أنه لا يعلم ميقات الساعة إلا الله ك
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب الصور ش
· الملك الموكل بالنفخ في الصور ش
· مكان إتيان الخلق ش
· معنى : أفواجاً ك ش
· المراد ب أفواجاً ك
المسائل العقدية :
· تقدير مدة ما بين النفختين ك
· الدلالة على كيفية بعث الخلق بعد النفخة الثانية ك
· الدلالة على هول ما يحدث يوم القيامة س
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )
المسائل التفسيرية :
· المراد ب أبواباً ك ش
· الحكمة من فتح السماء ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المسائل التفسيرية
· المراد ب كانت سرابا ك ش
· الإشارة إلى مراحل تغير الجبال ك
س 4 - اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

على أقوال :
القول الأول : أنها الرياح لما روى عن ابن عباس وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن وذكره عنهم ابن كثير
ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
القول الثانى : أنها السّحاب. روى عن ابن عباس و عكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.ورواه عنهم ابن كثيروذكره السعدى والأشقر
ومعنى هذا القول : السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض
القول الثالث : أنها السموات ذكره ابن كثير وقال عنه أنه ول غريب
ورجح ابن كثير الرأي الثانى وقال أنه الأظهر واستدل على ذلك بقوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
على قولين : القول الأول : متنزّهاً قاله ابن عباس والضحاك وذكره ابن كثير
القول الثانى : الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ قال بنحوه مجاهدٌ وقتادة وذكره عنهم ابن كثير كما ذكره السعدى والأشقر
ورجح ابن كثير قول ابن عباس وقال أنه الأظهر وعلل بأن الله عز وجل قال بعده: {حدائق}).
س - 5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
.
· {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً مهيئة ).
· {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}؛ أَيْ: جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ لتمسك الأرضِ حتى لا تضطرب
· {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً}؛ أَي: الذُّكُورَ والإناثَ ، وما في ذلك من السكن والمودة والتناسل
· ({وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً} أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لحركتكم وأشغالكمْ
· {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً}؛ أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ ،
· {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً}: مُضِيئاً لِيتسْعَوْا فِيه على ما يَقُومُ بِهِ مَعَاشُكمْ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
· الدنيا حرث الآخرة فلابد أن يكون للعبد أعمالاً يستعد بها لذلك اليوم
· الموت والبعث آت لا محالة فلنجتهد في العمل الصالح
· المبادرة بالأعمال الصالحة وعدم التسويف والتـأخر
· إن الله هو الحق ووعد الحق فمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فالله مجازيه وشاكره
· لابد من سلوك الطريق المستقيم والنهج القويم الموصل إلى طاعة الله ورضوانه

  #31  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 05:41 PM
سحر محمود عبد الحافظ سحر محمود عبد الحافظ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 28
افتراضي اجابة المجموعة الاولى

السؤال الاول : اذكر المعنى اللغوى
1.النبأ العظيم: الخبر الهائل المفزع الباهر الذى لا يقبل الشك و لا يدخله الريب
2.سباتا: قطعا للحركة مع وجود الروح فى البدن
.........
السؤال الثانى : الرد عى منكرى البعث
نرد بما رد به الله سبحانه و تعالى فى سورة النبأ
1.الانتقال فى اثبات الامر من التاكيد على انه علم يقين الى كونه حق يقين ،و انهم لن يؤمنوا به حتى يروا
2.ذكر بعض دلائل قدرة الله العظيمة عى خلق الاشياء الغريبة و الامور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من امر الميعاد الذى اخر به الرسل -من ذكر خلق اارض و السماء و ما بهم من ايات -
.........
السؤال الثالث:استخاص المسائل التفسيرية من الايات (17-20)
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (ان يوم الفصل كان ميقاتا)
1.المقصود بيوم الفصل ك
2.المراد بميقاتا. ك ش
المسائل العقدية فى قوله تعالى(يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)
1.المدة بين النفختين. ك
2.ما يحدث يوم النفخ فى الصور. س
3.المقصود ب الحقبة س
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (يوم ينفخ فى الصور فتاتون افواجا)
1.معنى افواجا ك ش
2.لمراد ب افواجا. ك
3.المراد ب الصور ش
4.المراد ب فتاتون. ش
المسائل العقدية فى قوله تعالى ( و فتحت السماء فكانت ابوابا)
1. خروج الملائكة من ابواب السماء
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى(و فتحت السماء فكانت ابوابا)
1. المراد ب ابوابا. ك ش
المقصود ب سرابا. ك ش
.......
السؤال الرابع: اذكر مع الترجيح الاقوال الواردة فى
1. المعصرات 2. مفازا
اولا : الاقوال الواردة فى (المعصرات)
1.الريح
قاله العوفى و ابن حاتم عن ابن عباس-عكرمة و مجاهد و قتادة و مقاتل و كلبى و زيد
2.السحاب
قاله على عن ابن عباس -عكرمه و ابو العاليه و الضحاك و الحسن و الربيع و الثورى
و اظهره ابن كثير مستدا بقوله تعالى ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء و يجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله)
و قال الفراء هى السحاب التى تتحلب بالمطر و لم تمطر بعد

ثانيا:مفازا
1. متنزها
قاله ابن عباس و الضحاك - و رجحه بن كثير مستدلا بذكر الحدائق بعدها
2. فازوا فنجوا من النار
قاله مجاهد و قتادةو اختاره السعدى و الاشقر
3. الفوز و الظفر بالمطلوب
ذكره الاشقر
........
السؤال الخامس :التفسير باختصار الايات من (6:11)
بعد ذكر الله خبر منكرى البعث شرع فى بيان قدرته العظيمة عى خلق ما يشاء من النعم الدالة على صدق الرسل فيما اخبروه عن الله من امر الميعاد ، فقال سبحانه
الم نجعل الارض مهادا...ممهدة للخلائق و لمصالحهم من الحروث و المساكن و السبل
و الجبال اوتادا ....اى جعلها اوتادا تمسك الارض لتسكن و لا تتحرك
و خلقناكم ازواجا....اى ذكورا و اناثا ليسكن كل منهم للاخر فتكون المودة و الرحمة و يحصل التناسل و تنشا الذرية
و جعلنا نومكم سباتا.....اى راحة لكم و لابدانكم بقطع الحركة الضارة و تحصل الراحة النافعة
و حعلنا الليل لباسا....يغشى الناس ظلامه فيسكنوا
و جعلنا النهار معاشا....اى مشرقا مضيئا لتسعوا فيه بما يقوم به معاشكم
.............
السؤال السادس :الفوائد السلوكية المستفاده من قوله تعالى (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مآبا)
1.ان اتيقن فى مجىء ذلك اليوم
2.ان استعد لاكون من الفائزين فى ذلك اليوم
3.ان النجاة فى القرب من الله و الفرار اليه
4. ان انصرف عن اى طريق لا يكون سببا للقرب من الله
5.ان اخلص القصد لله وحده
6.ان الطريق الى الله يحتاج لجهد و بذل و اخذ و استمرار على هذا الاخذ الى ان نلقاه سبحانه
7.بداية السير فى الطريق ال. الله من داخلى و منى
8.اذا قررت سلوك الطريق اتخذه مباشرة لغلق ابواب المعوقات

سبحانك اللهم ربنا و بحمدك نشهد ان ال اله الا انت نستغفرك و نتوب اليك

  #32  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 06:28 PM
جميل الغامدي جميل الغامدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 24
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
النبأ: هو الخبر العظيم المفظع الهائل.
ب: سباتا
السبات: هو انقطاع الحركة للراحة.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
بأن هناك أدلة عقلية ونقلية على هذا البعث بعد الموت:
فالذي خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته، والذي أنزل من السماء ماء فأحيابه الأرض وأخرج منها النبات قادر على بعثكم بعد الموت( عقلية)
ومن السنة حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:(مابين النفختين أربعون ....الحديث).

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية:
1- معنى يوم الفصل وسبب تسميته بذلك. ك ش
2- معنى أفواجاً. ك ش
3-ذكر حديث أبي هريرة في البعث. ك
4- معنى ميقاتاً. ش
5- معنى الآية إجمالاً ك س ش
5- معنى الحقب. س
6- معنى الصور، معنى تأتون. ش
7- معنى أبواباً. ك. ش
8- معنى تسيير الجبال ك. ش
9- الأدلة من القرآن على تسيير الجبال. ك


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ذكر ابن كثير رحمه الله في هذه الآية عدة أقوال في المراد بالمعصرات:
1-الريح، الرياح ، قول ابن عباس.
2- الريح. قولعكرمة وقتادة وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن والكلبي ومقاتل ومجاهد.
3-السحاب. ابن عباس وعكرمة وأبوالعالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري. ( ابن جرير)
4- السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد. يقال: امرأة معصر وهي التي دنا حيضها ولم تحض. الفراء. ووافقه الأشقر.
5- السماوات. الحسن وقتادة ( غريب).
ورجح ابن كثير أن المراد بها السحاب لقوله تعالى:( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء حيث يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله) ووافقه السعدي في ذلك.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- متنزهاً. ابن عباس والضحاك. وهو الراجح. ك
2- فازوا فنجوا من النار. قتادة ومجاهد.ك س ش

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يخبر تعالى عن نعمه على عباده بأن يسر لهم سبل العيش فجعل الأرض ممهدة للسير عليها شبهها بمهاد الصبي، والجبال أرساها لتثبت الأرض فلاتضطرب ؛ وخلق الناس من ذكر وأنثى ليتم التعايش ويحصل السكن وتنشأ الذرية ، وجعل النوم للإنسان ليقطع حركته بعد العمل فتحصل له الراحة وذلك حين يحل الليل بظلامه، وجعل النهار للحركة والعمل وكسب المعاش. فله الحمد والشكر على كل حال.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
1-عندما يدرك العبد أنه مردود إلى يوم عظيم ينكشف فيه الخير الذي يسعد به والشر الذي يسوءه فإنه يسارع للتوبة والعمل الصالح.
2- الإيمان واليقين باليوم الآخر من أعظم الدوافع لفعل الخيرات واجتناب المنكرات.

  #33  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 07:02 PM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة سورة النبأ

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: هو الماء الحار الذي انتهى حرُّه وحموّه يشوي وجوههم ويقطع أمعاءهم.
ب: مآبًا: منقلبا ومصيرا ومرجعا يرجعون إليه.

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

ج2/ 1-أن يأذن الرحمن للشافع بالكلام والشفاعة (من تفسير السعدي).
2-ألا يتكلم الشافع إلا في حق من أذِن له الرحمن (من تفسير الأشقر)
3-أن يكون المشفوع له مما قال في الدنيا صوابا أي شهد بالتوحيد( حاصل ما قاله ابن كثيروالسعدي والأشقر).


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-(
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

ج3/ (إن يوم الفصل كان ميقاتا(17))
المسائل التفسيرية في الآية:
1-المراد ب"يوم الفصل" (ك ،س)
2-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل (ش).
3- معنى "ميقاتا" (ك،ش).
4- متعلق "ميقاتا" (ميقاتا لمن ) (ك،ش).
5-علاقة الآية بمطلع السورة (س).

(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا(18))
المسائل التفسيرية في الآية:
1-المدة بين النفختين (ك).
2-المراد ب "الصور" (ش).
3-إلى أين تأتون؟ (ش).
4- معنى "أفواجا" (ك،ش).

(وفُتِحت السماء فكانت أبوابا(19))
المسائل التفسيرية في الآية:
1- المراد ب "فُتِحت " (ٍس).
2- الحكمة من تفتُح السماء (ك،ش).
3- المراد ب "أبوابا" (ك،ش).

(وسُيِّرت الجبال فكانت سرابا(20))
المسائل التفسيرية في الآية :
1- المراد ب"سُيِّرت" (ش).
2- المراد ب "كانت سرابا" (ك،س،ش).

س4/: ذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

ج أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا}
ج أ/ الأقوال الواردة في ( دهاقا):
القول الأول : هي المملوءة المتتابعة ، قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير ، ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني: هي الصافية ، قاله عكرمة ،ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: الملأى المترعة ، قاله مجاهدوالحسن وقتادة وابن زيد ،وذكره عنهم ابن كثير وبنحوه قال السعدي والأشقر.
**خلاصة أقوال المفسرين:
هي الصافية المتتابعة الملأى المترعة من رحيق وخمر لذةٍ للشاربين ، وهذا حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا}
ج ب/ الأقوال الواردة في المراد بالروح:
القول الأول: أنهم أرواح بني ءادم رواه العوفيّ عن ابن عباس ، ذكره عنه ابن كثير وقاله الأشقر.
القول الثاني: هم بنو ءادم قاله الحسن وقتادة وقال قتادة:هذا مما كان ابن عباس يكتمهن ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث: أنهم خلق من خلق الله على صور بني ءادم ليسوا بملائكة ولا بشر وهم يأكلون ويشربون قاله ابن عباس ومجاهد وصلح والأعمش وذكره عنهم ابن كثير وبنحوه قال الاشقر.
القول الرابع:هو جبريل وهو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل وصاحب الوحي ، قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك ومقاتل بن حيّان ،ذكره عنهم ابن كثير واستدل عليه بقوله تعالى:( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ).
القول الخامس: أنه القرءان ، قاله ابن زيد وذكره عنه ابن كثير واستدل بقوله تعالى( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا...) الآية.
القول السادس: أنه ملك عظيم من الملائكة بقدر جميع المخلوقات ،قاله عليّ ابن أبي طلحة و ابن عباس ،ذكره عنهم ابن كثيروبنحوه قال الأشقر.
** وتوقف ابن جرير فلم يقطع بواحد من هذه الأقوال ، ورجّح ابن كثير أنهم بنو آدم فقال( والأشبه والله أعلم أنهم بنو ءادم).

س5: فسّر باختصار قوله تعالى|:{عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }


ج 2/ تفسير الآيات من 1-5 باختصار:

لما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مشركي قريش وأخبرهم بتوحيد الله تعالى والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرءان جعلوا يتساءلون بينهم يقولون ماذا حصل لمحمد؟ وما الذي أتى به؟ فأنزل الله تعالى الآية { عمّ يتساءلون} منكرا عليهم تساؤلهم عن يوم القيامة وإنكارهم لوقوعها ، ثم قال تعالى:" عن النبأ العظيم" أي عن الخبر الهائل المفظع الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم وهو نبأ لا يقبل الشك والمراد به هنا البعث بعد الموت ؛ لقوله تعالى بعدها:" الذي هم فيه مختلفون" يعني الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر ، وقد يُراد به القرءان العظيم ؛لأنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسل ووقوع البعث والنشور وعلى هذا يكون معنى الآيه بعدها "الذي هم فيه مختلفون" أي اختلفوا في القرءان فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال هو أساطير الأولين، ثم يقول تعالى متوعدا لمنكري القيامة "كلا سيعلمون" أي سيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزل بهم العذاب يوم يدّعون إلى نار جهنم دعّا" ثم كرر الردع والزجر "ثم كلا سيعلمون" للمبالغة في التهديد والتشديد في الوعيد.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}.

ج6/ الفوائد السلوكية المستفادة من الآية:

- أن عطاء الله وثوابه الجزيل للمؤمنين في الجنه هو من فضل الله ومنّه وإحسانه ورحمته وإن أتوا بما يوجب هذا الثواب فهو من توفيق الله لهم للعمل الصالح ومنته عليهم بقبوله.
- أن عطاء الله تعالى ليس كعطاء العبد فهو عطاءا كافيا شاملا وافرا ، فهو حسبنا ونعم الوكيل .
- أن المُؤمن من أسماء الله تعالى وهو الذي يصدق فيما وعد به المؤمنين من العطاء الجزيل، فمنهم من وعد للحسنة عشرا ، ووعد لقوم سبعمائة ضعف، وقد وعد لقوم جزاء لا نهاية له ولا مقدار.
- أن المؤمن يجب أن يجتهد في الطاعات والأعمال الصالحة ويكُف نفسه عن المعاصي لينال الثواب الذي وعد به الوهاب تعالى فالوهاب سبحانه إذا أعطى أدهش.
تم بفضل الله تعالى ومنته ..نسأله تعالى السداد والقبول،،؛؛؛

  #34  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 09:46 PM
زينب بنت صلاح بن عبدالحليم زينب بنت صلاح بن عبدالحليم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى
س1 : اذكر المعنى اللغوي للمفردات الآتية:ـ
أ. النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب. سباتا : الراحة و قطع الحركة والروح في البدن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2 : من خلال دراستك لسورة النبأ بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
نقول له أن إنكار البعث مردود بالشرع و العقل ، فأما الشرع فقد أخبر الله تعالى في كتابه عن يوم يجمع الناس فيه و يحاسبهم على أفعالهم و سماه يوم الفصل و اليوم الحق ، و سماه النبأ العظيم ، لهول ما يكون فيه ، فلا يسع مؤمنا بالله أن ينكر هذا اليوم.
و أما العقل فيستحيل أن يخلق الله الأرض و السماء و الجبال و ينزل المطر و يخلق الذكر و الأنثى و يجعل في الليل و النهار ما يناسبهما من طبيعة العيش بنظام بديع عبثا دون غاية أو فائدة ـ تعالى الله عن ذلك ـ ، و إنما خلق كل هذا ليختبر العباد ثم يحاسبهم في ذلك اليوم الذي يجمعهم فيه ، ثم إن القادر على خلق هذه الأشياء قادر أيضا أن يبعث الناس و يحاسبهم ، كما خلقهم أول مرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية في الآيات:ـ
· المقصود بيوم الفصل. ك س ش
· علة تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. ش
· المقصود بالصّور. ش
· معنى قوله أفواجا. ك س ش
· علّة فتح السماء أبوابا . ك ش
· المقصود بتسيير الجبال. ك ش
المسائل العقدية :ـ
· لا يعلم وقت يوم القيامة على التعيين إلا الله. ك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:

أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
· الرياح : قاله العوفي عن ابن عباس و وقاله عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن و ذكره ابن كثير.
· السحاب: قاله علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ و قاله الفراء، ذكر ذلك ابن كثير، و قاله السعدي و الأشقر أيضا.
· السماوات : مذكورعن قتادة و الحسن وهو قول غريب.. ذكر ذلك ابن كثير.
الترجيح: الأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى (اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله) ، رجّح ذلك ابنُ كثير رحمه الله.

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : (إن للمتقين مفازًا)
· متنزّها : قاله ابن عباس و الضحاك و ذكره ابن كثير.
· الفوز و النجاة من النار : قاله مجاهد و قتادة و ذكره ابن كثير ، و قال به أيضا السعدي و الأشقر.
الترجيح: الأظهر قول ابن عباس رضي الله عنهما ، و الدليل على ذلك قوله بعدها (حدائق) ـ رجّح ذلك ابنُ كثير رحمه الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5 :فسّر باختصار قوله تعالى:-
َلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يبيّن الله تعالى قدرته العظيمة على الخلق و يذكر الأدلة على صدق ما جاءت به الرّسل ، بأنه خلق الأرض و جعلها مذللة للخلائق مثل الفراش الممهد لينام عليه الصبي ، و كذا خلق الجبال و جعلها كالأوتاد لتمسك الأرض عن الاضطراب ، و خلق الذكر و الأنثى يستمتع كل منهما بالآخر و تنشأ عنهما الذرية و يحصل لهما بذلك المودة و الرحمة ، و جعل النوم يغشى الناس بالليل لتسكن حركاتهم التي قد تضرهم و تحصل لهم المنفعة بالراحة ، و ذلك يكون في ظلمة الليل التي يناسبها النوم ، كما جعل النهار وقتا لكسب المعاش و النشاط لما فيه من النور و الضياء .. و الله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا) :ـ
1. أنّ يوم القيامة سيأتي لا محالة لا شك في ذلك.
2. أن الإيمان بالبعث و الحساب أصل من أصول الدين لا يسع أحدا أن لا يؤمن به.
3. الإيمان بأن هناك ثواب للعمل الصالح يحفّز على فعله.
4. الإيمان بأن هناك عقاب على معصية الله يحفّز على ترك العصيان.
5. أن الله تعالى لم يظلم أحدا من الناس بل الطريق أمامهم و هم الذين يختارون الإيمان أو الكفرو الله يحاسبهم على ذلك.

  #35  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 10:04 PM
محمد الكاف محمد الكاف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة الأولى :

ج1 :
النبأ العظيم : الخبر الهائل . ك ش
سباتا : قطعا للحركة والانشغال . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.


ج2 :
أن الذي خلق السموات السبع والأرضون السبع وأنزل من السماء ماء وأحيا به الأرض بعد موتها وأخرج الثمرات والحبوب والنباتات وخلق كل هذه الأشياء الكبيرة والغريبة من عدم وأنت منهم لقادر بأن يعيد خلقهم مرة أخرى وهو أهون عليه –سبحانه- .

ج3 : مسائل الآيات من (17:20) :

معنى يوم الفصل . ك س
هل يعلم أحد بوقت يوم القيامة؟ ك
لماذا سمي يوم القيامة بيوم الفصل ؟ ش
معنى أفواجا . ك ش
المراد بالصور . ش
ماذا يحصل للمخلوقات عند النفخ في الصور ؟ س
معنى أبوابا . ك
من الذي ينزل من السماء عند فتح أبوابها؟ ك ش
المراد بكانت سرابا . ك ش

ج4 :
أ : الأقوال التي قيلت في المراد بالمعصرات :
1- الريح ، قاله ابن عباس
2- الرياح ،وهو قول ثاني لابن عباس نقله ابن كثير عن ابن أبي حاتم، وهو كذلك قول عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن، قال ابن كثير : ومعنى هذا القول: أنها تستدر المطر من الرياح .
3- السحاب، وهو قول عكرمة أيضا وأبي العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس الثوري، واختاره ابن جرير ،وقال الفراء : هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ، كما يقال : مرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض. وقال بهذا القول السعدي والأشقر .
4- السماوات، ذكره ابن كثير وقال: وهذا قول غريب .

والراجح من الأقوال أن المراد هنا هو السحاب ، كما قال ابن كثير ، قال : والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.

ب: معنى مفازا : الأقوال التي قيلت في معنى مفازا :
1- متنزها ، قاله ابن عباس والضحاك . ورجحه ابن كثير ، وقال : والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: حدائق.
2- الفوز والنجاة من النار ، وهو قول مجاهد وقتادة ، وحاصل كلام السعدي والأشقر .
والراجح أن كلا المعنيين صحيح ، لأن في النجاة من النار يقابله تنزها وراحة ونعيما وسرورا ، ولا منافاة بين المعنيين ، والله أعلم .


ج5 : تفسير الآيات : (6:11) باختصار :
يبين الله سبحانه وتعالى قدرته العظيمة ونعمه الكثيرة على عباده ليعرفوه ويعبدوه ، فقال : ألم نجعل ونصير الأرض التي تمشون وتعيشون عليها لكم صالحة لاستقراركم عليها ؟!
وجعلنا الجبال عليها بمنزلة الأوتاد تمنعها من الاضطراب ؟!
وخلقنا من كل صنف زوجين ؟! ومن ثم جعلنا نومكم انقطاعا عن النشاط والتعب لتستريحوا ؟! وجعلنا الليل ساترا لكم بظلمته مثل اللباس الذي تسترون به عوراتكم ؟! وجعلنا النهار ميدانا للكسب والبحث عن الرزق؟!


ج6 : الفوائد السلوكية من قوله تعالى : ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا .

أن نتعظ بهذه الآيات المباركات ونسعى في التقرب إلى الله بالتقرب إليه بالأعمال الصالحة حتى نحظى بفضل الله ورحمته نعيمه الذي أعده لعباده قبل مجيء يوم لا مرد له من الله ، ولا ينفع الندم .

  #36  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 10:26 PM
أمل عبدالرحمن الرفاعي أمل عبدالرحمن الرفاعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

إجابة المجموعة الثالثة:
بسم الله الرحمن الرحيم
المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ/حميما: الحميم هو الحار الذي قد انتهى حره وحموه .
ب/مآبا:مرجعا وطريقا يهتدى إليه .
2/ شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة :
1/أن يأذن له الرحمن .
2/أن يكون ممن شهد بالتوحيد.

3/المسائل في قوله تعالى: (إن يوم الفصل كان ميقاتا* يوم ينفخ في الصور* فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكانت أبوابا* وسيرت الجبال فكانت سرابا).
المسائل التفسيرية:
1/ المراد بيوم الفصل .ك, س,ش.
2/سبب تسميته بيوم الفصل. ش
3/ المراد بميقاتا. ك,س, ش
4/ المراد بالنفخ في الصور. ش
5/وصف أهوال يوم القيامه ك, س, ش
6/ متعلق (فتأتون) ش.
7/معنى (أفواجا) ك,ش .
8/معنى (فكانت أبوابا) ك, ش.
9/المراد بـ(وسيرت ) ك.ش .
10/ المراد بـ(سرابا) ك,ش
المسائل العقديه:
الإيمان باليوم الآخر والجزاء .
الإيمان بالبعث والنشور .
الإيمان بأهوال يوم القيامه .
المسائل الاستطرادية:
مدة مابين النفختين .ك

4/أ/ الأقوال الواردة في :معنى (دهاقا):
فيه قولان :
القول الأول:مملوءة متتابعة, قاله ابن عباس وابن زيد وسعيد ابن جبير, وذكره ابن كثير في تفسيره, وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
القول الثاني: صافية قاله عكرمة وذكره ابن كثير في تفسيره.

*الأقوال الواردة في المراد بالروح :
القول الأول : جبريل عليه السلام, قاله سعيد ابن جبير والضحاك والشعبي ومقاتل, ذكره ابن كثير في تفسيره وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.
والدليل قوله تعالى( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ).
القول الثاني:القرآن قاله ابن زيد وذكره ابن كثير في تفسيره .
والدليل قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا).
القول الثالث: أرواح بني آدم قاله ابن عباس وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما.
الرابع : بنو أدم قاله الحسن وقتادة وذكره ابن كثير في تفسيره, وقال ابن كثير والأشبه والله أعلم أنهم بنو آدم .
القول الخامس: ملك من الملائكة يقوم بقدر جميع المخلوقات قاله علي بن أبي طلحة وذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما.
القول السادس: الروح في السماء الرابعة هو أعظم من السماوات والجبال والملائكة يسبح كل يوم اثني عشر تسبيحة يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا واحدا قاله ابن مسعود وذكره ابن كثير في تفسيره وقال: هذا قول غريب جدا .

5/ تفسير قوله تعالى:(عم يتساءلون* عن النبأ العظيم* الذي هم فيه مختلفون* كلا سيعلمون* ثم كلا سيعلمون)
يقول الله جل وعلا : عم يتساءلون أي عن أي شيء يتساءل المشركون والمكذبون بآيات الله ؟!! ذلك أن الله جل وعلا عندما بعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأخبرهم بالتوحيد والبعث جعلوا يتساءلون بينهم, ثم أجاب الله تعالى فقال:(عن النبأ العظيم) أي عن الخبر العظيم الهائل وهو البعث بعد الموت, (الذي هم فيه مختلفون ) أي الذي اختلفوا في تصديقه منهم مصدق ومنهم مكذب, ثم قال متوعدا المكذبين (كلا سيعلمون* ثم كلا سيعلمون) وهذا تهديد شديد, والمعنى أي سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا بيكذبون .

6/الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى:(جزاءا من ربك عطاءا حسابا):
*تفضل الله على عباده فلايضيع عنده عمل عامل وهذا من عدله وكرمه ورحمته جلا وعلا .
*هذا الثواب والأجر العظيم فيه ترغيب للمؤمن أن يستزيد من العمل الصالح وللعاصي أن يرجع ويتوب لكي يفوز بالجنه ومافيها من نعيم .

  #37  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 10:53 PM
صلاح حسني عبد الرحيم صلاح حسني عبد الرحيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 20
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر ذكره عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) [غريب القرآن وتفسيره: 408] ومَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) في العمدة في غريب القرآن: 331]
ب: سباتا
"السّبات" الراحة وأصل السبت: التّمدّد قال أبو وجزة السّعدي: وإنْ سَـبَّـتَـتْـهُ مـــــالَ جَــثْـــلاً كَــأنّـــه ....... سَدَى واثِلاتٍ من نواسجِ خثعَما ثم قد يسمى النوم سباتا، لأنه بالتمدّد يكون. ومثل هذا كثير، وستراه في (باب المجاز) إن شاء الله). [تأويل مشكل القرآن: 80] قال به عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): [تفسير غريب القرآن: 508] إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) في [معاني القرآن: 5/ 272] ومَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) في [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290 والسّبات أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه ليس بموت, قال به أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ) [مجاز القرآن: 2/ 282]، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)في [معاني القرآن: 5/ 272] و غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ) [ياقوتة الصراط: 551]
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أقول لمن ينكر البعث
إذا كنت لا تنكر على الله تعالى أنه
• مهد لك الأرض وجعلها صالحة لمصالحك
• وأرسى فيها الجبال كي تحفظها من الاضطراب
• وجعل لكم من جنسكم ازواجا لتسكنوا اليها وتحصل بينكم المودة وتنشأ الذرية
• وجعل لكم النوم ليقطع اشغالكم ويريح أبدانكم
• وجعل الليل يغطيكم بظلمته كما يغطيكم اللباس
• وجعل النهار لكم مضيئا مشرقا لتطلبوا فيه معاشكم
• وبنى سبحانه سبع سموات فوقكم في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ
• وجعل الشمس منيرة لكم جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً
• وأنزل لكم من السحاب ماء منصبا
• وأخرج لكم بهذا الماء حَبًّا يُقْتَاتُ؛ كالحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَنَحْوِهِمَا، وَالنَّبَاتُ مَا تَأْكُلُهُ الدَّوَابُّ مِنَ الحَشِيشِ وَسَائِرِ النباتِ
• وجعل لكم بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً
إذا كنتم لا تنكرون ذلك فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها؟.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل في الآيات
آية 17
المراد بيوم الفصل ك س
معنى ميقاتا ك ش
متعلق ميقاتا س ش
من يعلم وقت يوم الفصل على التعيين ك
سبب تسميته بيوم الفصل ش
آية 18
المراد بالصور ش
كم نفخة في الصور ك
كم بين النفختين ك
ماذا بعد النفخة الثانية ك
متعلق تأتون ش
معنى أفواجا ك ش
وصف يوم القيامة س
آية 19
متعلق فتحت ش
معنى كانت ش
معنى أبوابا ك
آية 20
معنى وسيت الجبال فكانت سرابا ش
معنى فكانت سرابا ك ش
كيف تذهب الجبال بالكلية ك
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- السّماوات قاله الحسن وقتادة وهذا قولٌ غريبٌ ذكره بن كثير
2- الرّيح قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ذكره بن كثير
3- الرّياح. قاله ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ذكره بن كثير
4- السّحاب قاله عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ,وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍوقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض. ذكره بن كثير والسعدي والأشقر
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- نجوا من النّار قاله مجاهدٌ وقتادة ذكره بن كثير
2- متنزّهاً قاله ابن عبّاسٍ والضّحّاك ذكره بن كثير ورجح بن كثير قول بن عباس؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}
3- الظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ذكره السعدي والأشقر
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
التفسير
ثم بين الله تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل من قدرته على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة , فقال ألم نجعل الأرض مهادا أي ممهدة ومهيئة لكم ولمصالحكم من الحروث والمساكن والسبل , ساكنة ثابتة كما يمهد الفراش للصبي للنوم عليه, وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض لترسي الأرض وتثبتها حتى لا تضطرب بمن عليها, وخلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ليسكن كل منكم إلى الآخر وتكون المودة والرحمة , ويستمتع كل منكم بالآخر وتنشأ الذرية ,وجعلنا نومكم راحة لكم من أشغالكم في عرض النهار التي لو تمادت بكم لأضرت بأبدانكم- مع بقاء الروح بالبدن - , وجعلنا اليل لباسا نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس , وجعلنا النهار معاشا أي مشرقا منيرا مضيئا ليسعى الناس فيه لطلب معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
* المبادرة بالعمل الصالح لتحصيل النفع يوم القيامة .
* الإيمان اعتقاد وقول وعمل .
* محاسبة النفس استعدادا لذلك اليوم.

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc حل واجب المجلس السادس.doc‏ (43.0 كيلوبايت, المشاهدات 2)
  #38  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 10:59 PM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي مذاكرة سورة النبأ

بسم الله ابدأ بعون الله وتوفيقه ::::::::
المجموعةالأولى
: س1: اذكر المعنى اللغويللمفردات التالية:-
أ: النبأالعظيم:الخبر الهائل العظيم..
ب: سباتا:إنقطاع الحركة لحصول الراحة ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر..
والسبات هوأَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ).ذكره الاشقر)..

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة
بيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة علىقدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره..وايضا الله من علينا بالنعم الوفيرة مثل تمهيد الارض وارساء الجبال وخلق الزوجين الذكر والانثي (أليس ذلك بقادر علي ان يحيي الموتي|)....وجعل النوم راحة للابدان والنهار بوضوحه لتضرب الناس في الارض الذي دبر وخلق كل هذا بقادر علي البعث والنشور...
س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية::
المراد بيوم الفصل ك س ش
سبب التسمية بيوم الفصل ش
المراد بالصور ش
تعيين المدة بين النفختين ك س
المراد ب فتأتون ش
المراد ب افواجا ك ش
المراد ب أبوابا ك ش

سبب فتح السماء ك ش
معني سرابا ك ش

المسائل اللغوية:
تقدير خبر كان
المسائل الاستطرادية::
المراد بالحقب
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ورد في معني المعصرات اقوال:
القول الأول::
المعصرات: الرّياح ذكره بن كثير
وهو حاصل اقوال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
واستدل بن كثير بقول ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات}. قال: الرّياح.
القول الثاني ::
المعصرات:السحاب ذكره السعدي وهو حاصل اقوال
وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابنعبّاسٍووكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ،واختاره ابن جريرٍ.
القول الثالث
المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ،
ذكره ابن كثير والاشقر
وايضا قاله الفراء كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض،ذكره الفراء
القول الرابع:
المعصرات}. يعني: السّماوات، ذكره ابن كثير وهو حاصل قول
الحسن وقتادة
وهذا قولٌ غريبٌ.
والراجح أنّ المراد بالمعصراتالسّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه فيالسّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.ذكره ابن كثير
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ذكر في معني مفازا 2 اقوال متباينة
القول الاول :
المفاز: المتنزه ذكره بن كثير وهو حاصل قول ابن عباس والضحاك
القول الثاني
المفاز:الفوز والنجاة من النار
ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وهو حاصل قول مجاهد وقتادة
والراجح هو قول ابن عبّاسٍ- المفاز :المتنزه-؛لأنّه قال بعده: {حدائق}).
س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا(8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11)) النبأ.
بيّن الله قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرتهعلى ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهمقارّةً ساكنةً ثابتةوممهَّدة مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ والجبال جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب
وجعل لكم السكن والراحة واللذة مع الازواج ،لكي يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، كقوله: {ومن آياتهأن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً..وهيأ لكم راحة للابدان بعد عناء المشاغل فجعل النوم
راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ،التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ،فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَراحتُهم النافعةُ وجالبسنا ظلمة الليل نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ ,وجعل لنا طلب العيش والكد في النهارجعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيءللمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك).
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
· ان يوم القيامة واقع لا محالة ومتحقق وذلك لأن الله وصفه باليوم الحق..
· لأنه هو اليوم الحق الذي لاكذب فيه تظهر فيه الاعمال لذلك قال فمن شاء اتخذ الي ربه مابا أي مرجعا بالاعمال الصالحة التي سيجدها يوم القيامة..
· الاية فيها ترغيب في العمل الصالح -وترهيب بالتهديد والوعيد-أي اذا عملتم سيئا كان او حسنا فانكم ملاقوه..فائدة ولا يظلم ربك احدا
· الاية فيها تمام عدل الله سبحانه وتعالي بالترغيب بالعمل الصالح أي اعملوا الي ربكم وستجدون الماب مايسركم بإذن الله..والله تعالي اعلم..

  #39  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 11:02 PM
زينب جمعه زينب جمعه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 13
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعه الاولى *
س1:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ/ النبأ العظيم :
هو الذي طال الخلاف فيه وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب وقيل الخبر الهائل او القران العظيم
ب/ سباتا :
أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه وبيانه : أي قطعا للحركة لتحصل الراحة لأبدانكم أي راحة لكم وقطعا لأشغالكم

س2: من خلال دراستك لسورة النبأ بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامه ؟!
السوره تحدث منذ مطلعها الى منتهاها أن يوم القيامة آت وان منكريه سيرونه عيانا وتوعد وكرر الوعيد لمن انكر بقوله (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون) واتبع ذلك بعظيم ماخلق سبحانه وعظيم قدرته وتتابعت الايات في ذلك وقال تعالى: ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) وهذا يعني انه مؤقت بأجل معلوم عنده وذكر مايحدث فيها من اهوال وجزاء كل امرئٍ فيها وكذا قوله تعالى :( ذلك اليوم الحق ..) تأكيد وتقرير لمن في قلبه ريب انه يوم حق آت لا شك في ذلك فليتدارك ويقدم مايسره في القيامة أن يلقاه


س3: استخلاص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله ( إن يوم الفصل كان ميقاتا • يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا • وفتحت السماء فكانت أبوابا • وسيرت الجبال فكانت سرابا ) ؟!

- أن يوم القيامةمؤقت بأجل معدودلا يعلمه إلا الله ك
- ذكر ما يحدث في القيامه من أهوال س
- أن يوم القيامة وقت ومجمع للأولين والأخرين يصلون فيه إلى جزاءهم ش
- سبب تسميته بيوم الفصل ش

س4:
اذكر مع الترجيح الأقوال الوارده في :
المراد بالمعصرات :
القول الأول : أنها الرياح ذكره العوفي وكذا مااسند الى سعيد بن جبير أنه قول ابن عباس
وكذا قال عكرمه ومجاهد وقتاده ومقاتل والكلبي وزيد ابن اسلم وابنه عبدالرحمن والمقصود بالرياح أنها تستدر المطر من السحاب
القول الثاني : قال به ابن عباس الذي روى عنه ابن أبي طلحة وقال به عكرمه والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير أنها
( السحاب ) وبيّنه الفراء : انها السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد
القول الثالث : قال به الحسن وقتاده أنها السموات وهذا غريب
والراجح أن المراد بالمعصرات أنها السحاب واستدلوا : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا ..)

المراد مفازا :
ابن عباس والضحاك : متنزها
مجاهد وقتادة : فازو فنجو من النار وأبعدو من عنها .... ك س
المفاز : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ش
والراجح قول ابن عباس لان قال بعده ( حدائق وأعنابا )

س5:
فسر بإختصار ( ألم نجعل الارض مهادا • والجبال أوتادا • وخلقناكم ازواجا • وجعلنا نومكم سباتا• وجعلنا الليل لباسا • وجعلنا النهار معاشا )

يبين الله سبحانه وتعالى في الأيات قدرته على خلق الأشياء الغريبه الداله على قدرته فجعل الأرض ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة سانحة وجعل لها رواسي من الجبال حتى تثبت وتسكن لمن هم عليها فلا تتحرك وخلق من كل جنس زوجين اثنين وجعل بينهما مودة ورحمة وتنشأ عنهم الذرية وكذلك جعل المولى النوم قطعا للحركة لتحصل الراحة للأبدان وجعل ظلام الليل يغشى الناس كما يغشيهم اللباس كما جعل النهار مشرقا مضيئا ومنيرا ليتمكن الناس من التصرف فيه والذهاب لإنشغالهم وماقسمه الله لهم فيه من الرزق

س6 :
الفوائد السلوكية في قوله :( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مئابا )
لما ذكر الله أن يوم القيامه يوم حق وآت لا محالة بشر وأنذر وأنه يوم لا ينفع فيه كذب ولا يروج لباطل فعلى المرء أن يقدم عملا ومرجعا وطريقا يهتدي إليه ليكون له قدم صدق في يوم القيامه

  #40  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 11:21 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى من مجلس المذاكرة 6 من تفسير سورة النبأ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:.

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ- النبأ العظيم : الخبر العظيم الهائل المفظع الباهر.
ب- سباتا : قطعاً للحركة .
********************************************************************************

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الله عز وجل هو من خلق الخلق كله, فهو من خلق السموات والأرض والجبال وجعل الليل والنار وسوى اللإنسان وأنشأه أول مرة فهل يصعب عليه بعث الخلق وإحيائهم من جديد؟! قال تعالى : ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقة قال من يحي العظام وهي رميم (37) قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم (38) ) سورة يس
********************************************************************************

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير(ك) وابن سعدي(س) والأشقر(ش):.
المسائل التفسيرية:
المراد بيوم الفصل. ك س
المراد بميقاتا. ك س ش
سبب تسميته بيوم الفصل. ش
المراد بالصو. ش
المراد بفتأتون. ش
المراد بأفواجا. ك س
المراد بأبواباً. ك س ش
*********************************************************************************

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الأول: الرّيح, روي عن ابن عباس.
القول الثاني: الرّياح, رواية أخرى عن ابن عباس وقول عكرمة ومجاهد ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن.
القول الثالث: السحاب, رواية ثالثة عن ابن عباس وقول آخر لعكرمة وقول لألو العالية الضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير وذكره السعدي.
القول الرابع: هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد, قول الفراء وذكره الأشقر.
القول الخامس: يعني السماوات, قول آخر ل الحسن وقول قتادة. وهذا قول غريب. ذكره ابن كثير.

والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله }. أي: من بينه. ذكره ابن كثير


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
القول الأول: متنزها, قول ابن عباس والضحاك
القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, قول مجاهد وقتادة.
القول الثالث: أي: الذينَ اتقوا سخطَ ربهمْ، بالتمسكِ بطاعتهِ، والانكفافِ عمَّا يكرهه فلهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ. ذكره السعدي.
القول الرابع: الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ. ذكره الأشقر.
والأظهر هنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده : {حدائق}. ذكره ابن كثير.
*************************************************************************************

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

هنا يبين الله تعالى نعمه التي أنعمها على خلقه وقدرته العظيمة على خلق الأشياء والأمور التي يصعب على الإنسان ادراكها والتي تدل على قدرته على ما يشاء.
ومن هذه الأمور أنه جعل الأرض ممهده للخلائق وجعل فيها جبال ترسيها وتثبتها أن لا تميد.
وبين الله أنه خلق البشر أزواجا ذكوراً وإناثاً من جنس واحد يستمتع كل منهما بالآخر وجعل لهم نعمة النوم ليرتاحوا من الأشغال, وجعل الليل لباساً ليغشي الخلق بظلمته, وجعل الله النهار معاشاً مشرقا مضيئاً ليسعى كل لمعاشه.

*************************************************************************************

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
كل راجع إلى الله لا ريب فيه فالفطن من عمل لذلك اليوم واستغل الحياة الدنيا في الاستزادة بالعمل الصالح ويهتدي بالطريق الصحيح ليلقى الله ويرجع إليه بذلك العمل ليكون من المفلحين. قال تعالى: ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون (8)) سورة الأعراف.

انتهى...

  #41  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 11:49 PM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا منصبا متتابعا.
ب: ألفافا ملتفة مجتمعة .

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
نجاهم من النار وأعد لهم النعيم المقيم من البساتين و من جميع الثمرات و لهم فيها زوجات على مطالب النفوس و هن الكواعب الأتراب
ويذيقهم ربهم كأس مترعة مملؤة بالخمر لذة للشاربين و يكرمهم بعدم سماع الكلام الباطل و السلامة من الكذب ..


(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ( 19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
معنى ميقاتا ك ش
سبب تسمية يوم الفصل بهذا الاسم ش
معنى أفواجا ك ش
المراد بالصور ش
المراد بأبوابا ك ش
معنى سيّرت ش
معنى سرابا ك .

س4: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
1_يوم القيامة وهو قول ابن كثير والسعدي
2_البعث بعد الموت و هو قول قتادة و ابن زيد
3_ القرآن الكريم و هو قول مجاهد و الأشقر
والأرجح هو قول ابن كثير و السعدي .

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1_منصبًّا: وهو قول مجاهد وقتادة والربيعبن أنس كما ذكره ابن كثير.
2_متتابعاً: كما ذكره الثوري و ابن جرير.
3_كثيراً: وهو قول ابن زيد و أيضا كقول السعدي والأشقر.
والأرحج هو قول ابن جرير كما ذكره ابن كثير .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافرياليتني كنت ترابا }
ذلك اليوم الكائن الذي لا مفر منه فمن شاء اتخذ طريقا ينجو به من عذاب الله
فلا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل , ثم يبين الله سبحانه و تعالى أنه قد أنذر
من يوم آت لامحالة حيث يعرض جميع الأعمال خيرها و شرها , صغيرها و كبيرها , قديمها و حديثها فلا تخفى عليه خافية
و قد أحاط بكل شيء علما , في ذلك الموقف العصيب يتمنى الكافر أنه كان ترابا في الدنيا وذلك حين رأى عذاب اللّه
و تذكر أعماله الفاسدة .

س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
- تذكر أن الله قد أحاط بكل شيء علما .
- مراقبة الله في السر و العلن .
- تقوى الله و تجنب ما يغضبه.

  #42  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 11:56 PM
مريم عبد العزيز علي مريم عبد العزيز علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 59
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: حميمًا.
الْمَاءُ الحارُّ.

ب: مآبًا.
مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ

==========================

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟

شروط الاذن بالشفاعه : ( مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ) :

١\ إذن الله تعالي للشافع أن يشفع .
٢\ إذن الله تعالى للمشفوع أن يشفع فيه .
٣\ قول الشافع حقا لا كذب فيه .
٤\ أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد .

====================================================

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

يَوْمَ الْفَصْلِ:

يوم القيامة . ك..س.
اللَّهَ يَفْصِلُ فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ . ش

ميقاتا :

مؤقّتٌ بأجلٍ معدودٍ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يعلم وقته على التّعيين إلاّ اللّه عزّ وجلّ. ك
وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ . ش

{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} (18)

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (ما بين النّفختين أربعون).
قالوا: أربعون يوماً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون شهراً؟ قال: (أبيت). قالوا: أربعون سنةً؟ قال: (أبيت). قال: (ثمّ ينزل اللّه من السّماء ماءً فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيءٌ إلاّ يبلى إلاّ عظماً واحداً، وهو عجب الذّنب، ومنه يركّب الخلق يوم القيامة) . ك

الصور : هُوَ القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ. ش


(وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ} لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ. ك، ش

{فَكَانَتْ أَبْوَاباً}:

طرقاً ومسالك .ك
صَارَتْ ذَاتَ أبوابٍ كَثِيرَةٍ.ش


أفواجا :

زمراً. قاله مجاهد ، وقال ابن جرير : تأتي كلّ أمّةٍ مع رسولها؛ ك
زُمَراً زُمَراً وَجَمَاعَاتٍ جَمَاعَاتٍ . ش

{وسيّرت الجبال فكانت سراباً} :

سرابا : يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ، وبعد هذا تذهب بالكلّيّة فلا عين ولا أثر. ك
سُيِّرَتْ عَنْ أَمَاكِنِهَا فِي الْهَوَاءِ، وَقُلِعَتْ عَنْ مَقَارِّهَا، فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا، يَظُنُّ الناظرُ أَنَّهَا سَرَابٌ).ش


==========================================================

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }


قول ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقول عكرمة: صافيةً ، وقول مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة). ذكرها ابن كثير

مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربين ، ذكره السعدي

مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ ، ذكره الاشقر


ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }


جاء فيها أقوال :
أحدها : ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.ذكره ابن كثير

الثّاني : هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.ذكره ابن كثير

الثّالث :أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.ذكره ابن كثير

الرّابع :هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.ذكره ابن كثير

والخامس :أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية. ذكره ابن كثير

والسّادس : أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.ذكره ابن كثير
والأشقر

السابع : وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. ذكره ابن كثير وقال :أنه قول غريب جدا .

الثامن : وقد قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت).
ذكره ابن كثير وقال : حديثٌ غريبٌ جدًّا،

التاسع : قِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.ذكره الأشقر
العاشر : قِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ ، ذكره الأشقر

ورجح ابن كثير أنّهم بنو آدم.
============================================================================


. س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }

تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) )

عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ ، ذكره ابن كثير
عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ الله ؟ ،ذكره السعدي
عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ؟ ، ذكره الأشقر

(عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )

عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ذكره ابن كثير

عنِ الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ ، ذكره السعدي

هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنشور ، ذكره الأشقر

(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) )

النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ذكره ابن كثير
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ).ذكره الأشقر


(كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )

هذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ). ذكره ابن كثير
سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} ذكره السعدي
{كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}: رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ: {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ). ذكره الأشقر

=======================================================

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }

١\ انتهاج سبيل التقوى لعظم جزاء المتقين .
٢\ سؤال الله تعالى من فضله لأنه الموفق للتقوى والمجازي عليها .
٣\ لا عطاء أفضل من عطاء الله تعالى فهو الرب سبحانه فلا يتعلق القلب بغيره .
٤\ الطمع في الأضعاف الكثيرة للحسنة ولا يكن همنا الحسنة بعشر فحسب .
٥\ دعاء الله تعالى بإسمه الحسيب .
٦\ الإكثار من حسبي الله ونعم الكيل .

  #43  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 12:00 AM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ باسم الله مستعينين

المجموعة الثالثة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
الماء الحار
ب: مآبًا.
مرجعاً
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- من أذن له الرحمن
2- وقال صوابا ( أي شهد بالتوحيد )
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- ما هو يوم الفصل ( ك , ش )
- ما معنى الاية ( إن يومك الفصل كان ميقاتا ) ( ك )
- ماهي أحداث يوم القيامة ( س )
- المدة بين النفختين ( ك )
- ماهو الصور ( ش )
- مامعنى الأفواج ( ش )
- لماذا فتحت السماء ( ك , س )
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
- قول مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد : الملأى المترعة ( ك )
- قال مجاهد وسعيد بن جبير : هي المتتابعة ( ك )
- مملوءة من رحيق , لذة للشاربين ( س )
- مترعة مملؤة بالخمر ( ش )
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
- ما رواه العوافي عن ابن عباس : انهم أرواح بني ادم ( ك )
- قال الحسن وقتادة : هم بنو آدم ( ك )
- قال ابن عباس ومجاهد وابو صالح والأعمش : انهم خلق من خلق الله على صور بني آدم ( ك )
- قال الشعبي وسعيد بن جبير والضحاك : هو جبريل ( ك )
- قال ابن زيد : القرآن ( ك )
- قال علي بن أبي طلحة : هو ملك عظيم ( ك )
- الملائكة ’ جبريل ( ش )
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
- عم يتساءلون :
أي عن أي يتساءلون , ويسأل بعضهم بعضاً .
- عن النبأ العظيم :
اجابة عن تسأولهم , والنبأ العظيم هو عن امر يوم القيامة ,
وقد قيل في النبأ العظيم عدة اقول منها
البعث بعد الموت , قال قتادة
القرآن , قال مجاهد
- الذي هم فيه مختلفون :
هذه الآية اثبات لترجيح القول الاول لتفسير الاية السابقة أنه يوم القيامة , والبعث , لان فيها الناس اختلفوا على قولين مؤمن وكافر .
وقد قيل انهم اختلفوا في القرآن , فجعله البعض سحرا والبعض شعرا , والبعض كهانه , والبعض قال اساطير الاولين
- كلا سيعلمون , ثم كلا سيعلمون :
في هذه الأية تهديد ووعيد لمنكري القيامة , فهم سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا يكذبون , ففي الآية ردع وزجر ومبالغة في التاكيد والتشديد فقي الوعيد .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
- رحمة الله فوق كل شي .
- كل منا سيجازا بعمله , الجزاء من جنس العمل .
- بقدر عملك ستلقى اجرك .




الحمد لله

  #44  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 12:07 AM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا: الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه.
ب: مآبًا: الْمَرْجِعُ.


س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
لابد من توفر شرطين:
1/ أن يأذن لشفاعته الله سبحانه.
2/ أن يكون الشافع ممن شهد بالتوحيد في الدنيا.


س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.
× المسائل في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ):
علوم الآية:
- مناسبة الآية بما قبلها: س
المسائل التفسيرية:
- المراد بـ "يوم الفصل": ك س
- السبب في تسميته بيوم الفصل: ش
- المراد "ميقاتًا": ك
× المسائل في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ):
المسائل التفسيرية:
- متعلّق المحذوف في "يُنفخ": ش
- المراد بـ "الصور": ش
- متعلق الفعل في "تأتون": ش
- المراد بـ "أفواجًا": ك ش
المسائل العقدية:
- المدة بين النفختين: ك
- الصورة التي تحصل في عرصات يوم القيامة: س
× المسائل في تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ):
المسائل التفسيرية:
- المراد بـ "فتحت": ك ش
- متعلّق المحذوف في "فتحت": ك ش
المسائل اللغوية:
- المعنى اللغوي "أبوابًا": ش
× المسائل في تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ):
- التفسير الإجمالي للآية: ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا } :
على أقوال:
قـ 1: مملوءةً متتابعةً، قال به ابن عباس، ذكره ابن كثير.
قـ 2: صافيةً. قال به عكرمة، ذكره ابن كثير.
قـ 3: الملأى المترعة. قال به مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ، ذكره ابن كثير، وخلاصة قول السعدي و الأشقر.
قـ 4: المتتابعة، قال به مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، ذكره ابن كثير.
حاصل الأقوال: وهذه الأقوال فيها تقارب من حيث المعنى وإن اختلفت الألفاظ، فيصح حمل معنى (دهاقًا) أي كأسًا مملوءً مترعًا ذا صفاءٍ، يشربه المتقون متتابعا كأسًا عقب الآخر.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }:
قـ 1: أرواح بني آدم. روي عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير.
قـ 2: هم بنو آدم. قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير، وجعله أشبه الأقوال عنده.
قـ 3: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش، ذكره ابن كثير.
قـ 4: هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ذكره ابن كثير، وهو خلاصة قول السعدي والأشقر.
الدليل: قال ابن كثير: ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
قـ 5: أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، ذكره ابن كثير وخلاصة قول الأشقر.
قـ 6: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، روي عن ابن عبّاسٍ، ذكره ابن كثير وخلاصة قول الأشقر.
قـ 7: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. قال به ابن مسعود فيما رواه عنه ابن جرير، وتعقّبه بقول: وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا. ذكر ذلك ابن كثير.
قـ 8: جند من جنود الله ليسوا بالملائكة، ذكره الأشقر دون إسناد لأحد.
حاصل الأقوال:
قال ابن كثير: (وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم).


س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }:
عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟ عن أمر القيامة، فإنه هو الخبر الهائل المفظع الباهر، الذي يختلف النّاس فيه على شأن وقوعه؛ فبين مؤمنٌ به وكافرٌ، ثم ذكر متوعّداً لمنكري
القيامة: رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ رَّدْعَ وَالزَّجْرَ سيعلمون إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، بأن القيامة واقعة لا محالة .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }:
ما يناله المتقون من النعيم إنما هو بسببِ أعمالهمُ التي وفقهمُ اللهُ لهَا، وجعلهَا ثمناً لجنتهِ ونعيمهَا. فعلى المرء أن يسأل الله سبحانه التوفيق للعمل الذي يرضي به عنه ويثيبه الجنة عليه.

  #45  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 12:20 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الأولى :




س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-




أ: النبأ العظيم:


الخبر الهائل الباهر


ب: سباتا:


الإنقطاع عن الحركة.




س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟


إن الذي يقدر على خلق العجائب والبدائع لايعجزه إعادة خلق الإنسان بعد فنائه.






س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))


المراد بيوم الفصل. ك ، س ، ش
معنى أفواجا. ك ، ش
المراد بالصُّور. ش
المراد بأبوابا. ك ، ش
من الذي ينزل من السماء. ش
المراد سرابا. ك
كيف تسير الجبال يوم القيامة. ش






س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }


الأقوال الواردة في معنى المعصرات:


1: الريح ، ابن عباس
2: الرياح، قال به عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن اسلم وابنه عبدالرحمن وهو القول الثاني لابن عباس.
3: سحاب ، قال به عكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع بن أنس والثوري واختاره ابن جرير،
واختاره ابن كثير وقال الأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب.
وقال به السعدي والأشقر.
والأرجح قول سحاب......






ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }


معنى مفازا


1: متنزها قال به ابن عباس.
وقال ابن كثير الأظهر قول
ابن عباس لأن قال بعده الحدائق.


2 فازوا فنجو من النار، قال به قتادة ومجاهد ، وهو حاصل كلام السعدي والأشقر....




س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.




(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا)


ألم نجعل الأرض التي تسكنوا فيها ممهدة للإستقرار عليها،




(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)


وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض تثبتها كما يثبت البيت بالأوتاد،




(وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا)


وجعلناكم أيها الناس أصنافاً ذكوراً وإناثاً ،


(وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا)


وجعلنا النوم راحة لأبدانكم قاطعاً لأشغالكم ،


(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا)


وجعلنا الليل كاللباس يغشاكم ويستركم بظلامه كما يستركم اللباس...


(وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)


وجعلنا النهار سبباً في تحصيل المعاش تتصرفون فيه لقضاء حوائجكم....




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }




الرجوع والإنابة إلى الله والإكثار من الأعمال الصالحة.......

  #46  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 12:41 AM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

المجمــــــــــــــــــــــــــــــــوعة الأولــــــى :
ج1:المعنى اللغوي :
النبأ العظيم :الخبر الهائل المفظع الباهر
سباتا: قطعــــــــــــا للحــــــــــــــــــركة
ج2: بما ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
الله تعالى جعل في الإنسان النوم كل ليلـــــــــــة به تنقطع حركاته و الروح في بدنه زوجة يسكن إليها فينشأ منهما ذرية فهذا دليل على قدرة الخالق على ما يشاء من أمور المعاد
ج3: إستخـــــــــــــــــــــــــــلاص المسائل :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المسائل التفسير ية :
1- المراد ب يوم الفصل ك س
2- المراد ب ميقاتا ك ش
3- المراد ب (ان يوم الفصل ميقاتا) ش
4-الحكمة من تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ش
5- علاقة الآية بما قبلها س
المسائل العقدية :
1- إثبات علم الغيب لله تعالى ك س ش
2-إثبات البعث بعد الموت ك س ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيرية :
1- المراد ب أفواجا ك ش
2-المراد بالصور ش
3- متعلق فعل تأتون
4-ذكر الأحداث بعد نفخ الملك في الصور ك س
المسائل العقدية:
1- إثبات النفختين في الصور ك
المسائل الإستطرادية :
1- اسم الملك الموكل بالنفخ في الصور ش
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المسائل التفسيرية :
1- المـــــــــــراد ب (فكانت أبوابا ) ك ش
2- متعلـــــــــــق الفعل (فتحت) ك ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
المسائل التفسيرية :
1- المراد ب :سيرت الجبال فكانت سرابا ك ش
2- المراد ب (فكانت سرابا) ك ش
3- معنى سرابا ش
4- متعلق الفعل سيرت ش
5- معنى سيرت ش
ج4: ذكر الأقوال مع الترجيح:
-المراد بالمعصرات في قوله تعالى :(وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا)
هناك أقوال في المراد بالمعصرات :
القول الأول : الرياح وقائله :ابن عباس وعكرمة و مجاهد وقتادة ومقاتل و الكلبي وزيد ابن أسلم وابنه عبد الرحمن ومعنى ذلك : أن الرياح تستدر المطر من السحاب
القول الثاني : السحاب وقائله :ابن عباس و عكرمة و أبو العالية و الضحاك و الحسن و الربيع ابن أنس و الثوري واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير وبه قال السعدي و الأشقر
واستدل بقول الفراء: أنها السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد ، كقول العرب للمرأة معصر التي قرب حيضها ولم تحض
القول الثالث : السماوات وقائله :الحسن و قتـــــــــــادة
و الراجح في هذه الأقوال هو السحاب بدليل قوله تعالى : {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}.أي يخرج الماء من بين السحاب
- معنى :مفازا في قوله تعالى :(إن للمتقين مفازا)
الفوز و الظفر بالمطلوب
ج5: التفسير باختصار:
قوله تعالى :(ألم نجعل الأرض مهادا (6) و الجبال أوتادا (7)وخلقناكم أزواوجا (8) وجعلنا نومكم سباتا(9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا(11)
الله تعالى مهد هذه الأرض وهيأها لمصالح الإنسان من الحروث و المساكن و أرساها وثبتها بالجبال حتى تسكن و لا تضطربه وخلق له زوجه ليسكن إليها وينشأ بينهما الذرية الصالحة ويمتن بلذة المنكح .
ونوم ُُ يغشاه فتنقطع حركاته الضارة وتحصل راحة لبدنه من كثرة السعي في المعاش فألبس الله تعالى الليل ظلمة وسوادا وقتا للنوم و الراحة وألبس النهار نورا مضيئا للتكسب و السعي وراء المعاش فهذه دلائل على قدرة الله على ما يشاء .
ج6:ذكر الفوائد السلوكية من قوله تعالى :(ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا)
-يوم الجزاء و الحساب آت وقريب فعش في الدنيا كأنك غير أو عابر سبيل .
-خلق الله العباد لعبادته وجعل الدنيا ممر للفوز بجنته وجعل النار مسكن لعصاته فاسلك ما سطر لك تعش سعيدا في الدنيا وتفوز بجائزتك يوم القيامة.

  #47  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:28 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا : الصب المتتابع الكثير ، ذكر أن معناه المنصب مجاهد وقتادة وابن جرير وقال الثوري متتابعاً ذكره ابن كثير وذهب ابن كثير إلى أنه الصب المتتابع الكثير ، وذكر السعدي أن معناه كثير جداً ، كما ذكر الأشقر أنه المنصب بكثرة.

ب: ألفافا : مجتمعة وملتفة ، قال ابن عباس وغيره أن معناها مجتمعة ذكره ابن كثير وذكر أنها كقوله تعالى {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها على بعضٍ في الأكل} ، وذكر السعدي والأشقر أن معناها ملتفة بعضها ببعض.

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
ج2 / البساتين الوافرة بالثمار والحور النواهد متقاربات السن والكؤوس المملوءة.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3/
المراد بيوم الفصل : ك س
سبب التسمية بيوم الفصل : ش
معنى ميقاتاً : ك س ش
معنى أفواجاً : ك ش
الغرض من فتح السماء : ش
معنى الآية (وفتحت السماء فكانت أبواباً) : ك س ش
المدة ما بين النفختين : ك
طريقة تركيب الخلق يوم القيامة ك
معنى وسيرت الجبال ك س ش
معنى سراباً ك س ش
المراد بالصور ش
اسم الملك الذي ينفخ في الصور ش
متعلق الفعل (فتأتون) ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.

1) يوم القيامة والبعث بعد الموت ، ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد واختاره ابن كثير وهو الأظهر لقوله {الّذي هم فيه مختلفون}.
2) القرآن : ذكره ابن كثير عن مجاهد ووافقه الأشقر.


ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

ج/ 1) منصباً ، ذكره ابن كثير مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ، وقال الأشقر : المنصب بكثرة.
2) متتابعاً ، ذكره ابن كثير عن الثوري وابن جرير.
3) كثيراً ، ذكره ابن كثير عن ابن زيد ورجحه ابن كثير حيث قال (وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم) ، ووافقه السعدي وقال الأشقر: المنصب بكثرة.


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
أي ذلك هو يوم القيامة الواقع لا محالة ، فمن أراد النجاة فليعد إلى ربه وليقدم الأعمال الصالحة ويجتنب ما نهى عنه سبحانه ، وفيه تحذير من يوم القيامة ودلالة على قربها وأن فيه تعرض على العبد أعماله من خير وشر ويتمنى الكافر أن يكون تراباً كما تصير إليه الحيوانات في ذلك اليوم لينجو من العذاب.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
على العبد أن يراقب الله في أفعاله وأن يتذكر أنه مسؤول يوم القيامة عما يقدمه من خير وشر.

  #48  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:34 AM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 311
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه.
ب: مآبًا.
أي مرجعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
الأول : إذن الله للشافع بالشفاعة ؛ لقوله تعالى : (إلا من أذن له الرحمن)
الثاني: أن يكون المشفوع له موحدا في الدنيا بشهادته أن لا إله إلا الله ؛ لقوله تعالى : (وقال صوابا)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)

المسائل التفسيرية:
المقصود بيوم الفصل ك س
سبب تسميته بيوم الفصل س ش
معنى ميقاتا ك ش
متعلق الميقات س ش
المسائل العقدية:
أن موعد يوم القيامة من الغيب الذي استأثر الله بعلمه ك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيرية:
معنى الصور ش
المقصود بالصور ش
الموكّل بالنفخ في الصور ش
مرجع الضمير في( تأتون ) ك
متعلق الإتيان ش
معنى أفواجا ك ش
المسائل العقدية:
دلالة الآية على البعث ك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المسائل التفسيرية:
معنى فتحت س
متعلق الفتح ك ش
معنى أبوابا ك ش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
المسائل التفسيرية:
معنى سيرت ك ش
متعلق التسيير ش
معنى سرابا ش
وجه التشبيه بالسراب ك س ش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ق1/ مملوءة متتابعة وهو قول ابن عباس ووافقه مجاهد ونقله عنهما ابن كثير
ق2/صافية كذا قال عكرمة نقله عنه ابن كثير
ق3/متتابعة وهو قول سعيد بن جبير نقله عنه ابن كثير
ق4/ مملوءة مترعة وهو قول الحسن وقتادة وابن زيد نقله عنهم ابن كثير ووافقهم السعدي وكذا الأشقر
الترجيح: لعل الراجح والله أعلم القول الرابع وعليه أكثر العلماء منهم الحسن وقتادة وابن زيد وابن كثير والسعدي والأشقر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ق1/ أنّهم أرواح بني آدم. رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ ونقله ابن كثير , وكذا الأشقر
ق2/ هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه. نقله ابن كثير ورجحه.
ق3/ أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.ونقله عنهم ابن كثير
ق4/ هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل بن حيان ,ونقله عنهم ابن كثير ونقله الأشقر , ورجحه السعدي.
واستدل له بقوله: (نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين)
ق5/ أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ , نقله عنه ابن كثير
واستدل له بقوله : (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا)
ق6/ أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، نُقل عن ابن عباس وابن مسعود وأورده ابن كثير وقال عنه هذا قولٌ غريبٌ جدًّا
واستُدل له بعدة أدلة:
عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده) رواه ابن جرير, ونقله عنه ابن كثير
عن ابن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول : ( إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت) رواه الطبراني ونقله ابن كثير وقال عنه : هذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
ق7/ أنه ملك من الملائكة , نقله الأشقر

ق8/ أنه جند من جنود الله ليسوا ملائكة , نقله الأشقر
الترجيح: الراجح والله أعلم هو القول الرابع القائل بأنه جبريل ,وهو الذي رجحه السعدي ,ويدل عليه قوله تعالى (نزل به الروح الأمين)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
عم يتساءلون : يقول الله تعالى منكرا على الكفار عن أي شيء يتساءل الكفار ؟
عن النبأ العظيم : أي عن الخبر الهائل الذي هو يوم القيامة وقيل هو القرآن.
الذي هم فيه مختلفون: أي الذي اختلف الكفار في شأنه ما بين مؤمن به وكافر, ويصح هذا المعنى على القولين في المقصود بالنبأ العظيم , وقيل ما بين كونه سحرا أو كهانة أو شعراً أو أساطير , هذا على القول بأن المقصود بالنبأ القرآن .
كلا سيعلمون : هذا تهديد ووعيد من الله – عز وجل- للكفار المكذبين بأنهم سيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزل بهم العذاب.
ثم كلا سيعلمون : كرر التهديد مبالغة في التأكيد و التشديد والوعيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
1/ في الآية دلالة على صدق وعد الله عز وجل لعباده المؤمنين وإحسانه لهم فعلى العبد أن يحسن الظن بالله ويرجو من فضله
2/ وفيها دلالة على أن الله يجازي الخلق على جميع أعمالهم صغيرها وكبيرها فعلى العبد أن يحسن العمل .


هذا والله تعالى أعلم

  #49  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:36 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل الباهر
ب: سباتا:الانقطاع عن الحركة مع بقاء الروح في البدن

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟

الردود على من ينكر البعث كثيرة من سورة النبأ :
1: في أول السورة أنكر الله على المختلفين في البعث والمكذبين به وتوعدهم بشديد العذاب من أجل ذلك الاختلاف والإنكار.
2 :قال الله تعالى{إن يوم الفصل كان ميقاتا}فإسمية الجمله و أداة التأكيد تزيد الخبر قوة ووقعا في النفس
3 :أخبر الله في هذه السورة النبأ بما يقع فيه من أمور عظيمة من صعق للناس ونفخ في الصور وذكر لصفة الجنة وصفة النار.
4 :أخبر الله عن قربه في آخر السورة {إنا أنذرناكم عذابا قريبا}فكل ما هو آت قريب. وفي الإخبار عن قربه جزم بوقوعه.

فهذه أدلة يكفي الواحد منها دليلا على صدق وعد الله بالبعث والجزاء.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

علاقة الآيات بما قبلها س
المقصود بيوم الفصل ك ش
المقصود بميقاتا ك س ش
المقصود بأفواجا ك ش
قول البخاري في ما بين النفختين ك
ما يجري في ذلك اليوم س
المقصود بالصور ش

اسم النافخ فيه ش
المقصود بأبوابا ك

سبب تفتيح الأبواب ك ش
معنى سيرت ش
معنى سرابا ك
حالة الجبال يوم القيامة ك ش س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في المعصرات
-الريح نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وغيرهم وعقب بقوله تستدر المطر من السحاب
-السحاب نقله ابن كثير عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك وابن جرير وغيرهم
-السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد تشبيها بالمرأة التي دنا حيضها نقله ابن كثير عن الفراء
-السماوات نقله ابن كثير عن الحسن وقتادة واستبعده
والراجح من هذه الأقوال أن المعصرات هي السحاب وقد رجح هذا القول ابن جرير وابن كثير والسعدي والأشقر
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال الواردة في معنى {مفازا}
-المتنزه نقله ابن كثير عن ابن عباس والضحاك ورحجه ابن كثير لقول الله بعده {حدائق}
-الفوز بالجنة والنجاة من النار نقله ابن كثير عن مجاهد وقتادة وقال السعدي والأشقر مثله

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
هذا استفهام تقريري يعرف الله عباده بنعمه عليهم ويذكرهم بعظيم آياته وسعة ملكه.
فهو الذي جعل الأرض ممهدة كالفراش للسعي والحرث والراحة وهي مع ذلك مثبتتة لا تميد بمن عليها بفضل الله الذي جعل الجبال للأرض كالأوتاد للخيمة. ثم امتن الله على الخلق بأنه جعل لهم أزواجا يسكونون إليها وتكون بينهم المودة والرحمة والولد وغير ذلك من المصالح العظيمة. ومن نعم الله وآياته منام العباد وانقطاع حركتهم الضارة واستعادة نشاطهم وتذكرهم للموتة الكبرى. وجعل الله الليل والنهار آيتين فآية الليل ساترة تغشى الناس بالظلمة فيتمكن العباد من الراحة والسكينة وآية النهار مبصرة يمكن فيها الخلق من الضرب في الأرض.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }من الفوائد التي تستفاد من الآية الكريمة :
1-و جوب الإيمان بيوم الدين وهو من أركان الإيمان كما هو ظاهر من حديث جبريل الطويل الذي رواه الشيخان وكذلك العمل بمقتضى ذلك الإيمان فيحاسب الانسان نفسه ولا يتبعها هواها فيخسرها
2-تزكية النفس واعدادها لذلك اليوم فيدعو المسلم إلى الخير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
3-إثبات المشيئة للعبد, مشيئة يحاسب عليها فلا ينسب عجزه وتقصيره ومعصيته إلا لنفسه
4-وجوب العودة والتوبة والرجوع إلى الله فلا مفر منه إلا إليه سبحانه وتعالى
5-لطف الله بعباده فيعرض عليهم العودة والاقلاع عن المعاصى ولا يغلق عنهم باب التوبة

  #50  
قديم 28 ذو الحجة 1436هـ/11-10-2015م, 01:44 AM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: ثجاجا : الصّبّ المتتابع

ب: ألفافا : ملتفةً

س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.

لهمْ مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، اضافة للبساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، ومنها الاعناب و زوجاتٌ متآلفاتٍ متعاشرات على مطالبِ النفوسِ وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.و كأس متتابعة مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ و لايسمعون باطلا و لا اثما و لا كذبا

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

سبب التسميةليوم الفقيامة بيوم الفصل ش

معنى ميقاتا ك س

وقت يوم الفصل ك

ميقات من ؟ ك س

المراد بالصور ش

أين يأتى الافواج ش

المراد بأفواج ك ش

الحال يوم النفخ س

ميعاد النفخ ك

المراد بأوابا ك ش

لمن تلك الأبواب ك ش

المراد بسرابا ك ش

وصف حال الجبال ك

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :

أ: المراد بالنبإ العظيم.

1 القران العظيم س ش ك قول مجاهد و هو الراجح لأنه يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ

2 يوم القيامة ك

3 البعث بعد الموت قتادة

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }

1 منصبا قاله مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ. ك

2 متتابعا قاله الثّوريّ ك

3 كثيرا قاله ابن زيدٍ: ك و السعدى

4 المنصب بكثرة ش

5 المنصب المتتابع قاله ابن جريرٍ ك

و هو الراجح حيث لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.

قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك انما أثج ثجا

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }

ذلك اليوم هو يوم القيامة الكائن الواقع المتحقق لا محالة فمن شاء اتخذ مرجعاً بعمل صالح و صادق وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمرّ به عليه

و فى يوم القيامة لتأكّد وقوع العذاب حيث صار قريباً؛ فقد أزف مقبلا لأنّ كلّ ما هو آتٍ آتٍ

فيعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها؛فيودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً، ولم يكن خلق ولا خرج إلى الوجود منْ شدةِ الحسرة

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا

1 علم الله بأعمال العباد كلّهم

2 مجازة العبد على كل قليلٍ وكثيرٍ، وخيرٍ وشرٍّ

3 الأعمال مكتوبة في اللَّوحِ المحفوظِ

4 لن يفلت المجرمونَ من العقاب

5 لن يحاسب المرء على شئ لم يفعله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir