دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 04:06 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس : مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }


المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.


المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ب: مآبًا.
س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.

  #2  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 06:57 AM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

الإجابة على المجموعة الأولى بإذن الله

السؤال الأول :
النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع
سباتا : راحة وقطعا للحركة

السؤال الثانى :
كيف ينكر البعث يوم القيامة وهو الخبر العظيم الهائل المفظع الذى لاشك فيه , وقد اخبر الله به فى كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم , وقد جعل الله فى كونه ادلة تدل علي قدرة الله على البعث فى الارض والجبال والليل والنهار تصديقا لرسله واثباتا لذلك اليوم العظيم .

السؤال الثالث :
المسائل التفسيرية :

معنى ميقات . س
معنى افواجا . ك ش
المراد بيوم الفصل . ش
المراد بميقاتا . س ش
المراد بأفواجا . ك
المراد بأبوابا . ك ش
المراد بالصور . ش
المراد ب فتأتون . س
المراد بسيرت الجبال . ك ش
المراد بسرابا . ك
لماذا سمى يوم القيامه بيوم الفصل . ش
ما مقدار المدة بين النفختين . ك
الحالة التى تكون يوم ينفخ فى الصور . س
لمن تفتح السما ء .ش.

السؤال الرابع :
المراد ب ( المعصرات ) : السحاب كما قال الله تعالى ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا ..)
المراد ب (مفازا ) متنزها , وبدل عليه السياق لانه قال بعده حدائق واعنابا .


السؤال الخامس :
يبين الله تعالى من قدرته وآياته فى الكون على امر المعاد وغيره ومن ذلك انه جعل الارض ممهدة ساكنة للخلائق يسكنون فيها , وجعل الجبال اوتادا للارض حتى لا تضطرب بمن عليها , وخلقكم من ذكر وانثى يستمتع بعضكم ببعض وتكون المودة والرحمة وتنشأ الذرية , وجعل لكم النوم للراحة والانقطاع عن الحركة , وجعل الليل ليسكن العباد فيه , والنهار منيرا ليتمكنوا من التصرف فيما ينفعهم .

السؤا ل السادس :
* يوم القيامة واقع لا محالة فإذا علمنا ذلك وجب الاستعداد لذلك اليوم العظيم .
*يوم القيامه يوم الحق لا مرية فيه ولا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب .
*العاقل من عمل عمل صدق يرجع اليه يوم القيامة .
* نوع الله تعالى لنا الآيات من ترغيب وترهيب وبشارة ونذارة , ليهلك من هلك عن بينةو يحيا من حى عن بينة .
فاللهم اختم لنا بالباقيات الصالحات ونجنا من خزى الدنياو عذاب الآخرة . واجعلنا من المقربين , برحمتك ياأرحم الراحمين .
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد

  #3  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 08:46 AM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

جواب المجموعه الثانيه عة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا
ب: ألفافا
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج/ 1
معنى ثجاجا :اي المنصب بكثره
معنى الفافا : اي بساتينَ ملتفةً، فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذ
ج/ 2
اعد الله نعما عظيم لاهل الجنه مما يحبه الانسان وتسعد به النفس من حدائق واعناب وجنات وحورا كواعب اترابا وراحه للانفس من سماع الغو والكذب لايسمعون فيها مما لافائده منه وغيره من العطائات التى لا تتوقف
ج/ 3
معنى يوم الفصل ك س ش
سبب تسميه يوم الفصل ش
معنى ميقاتا ك س ش
معنى يوم ومتى وقته ك
معنى افواجا ك س ش
معنى فتحت السماء ك ش
معنى سرابا ك ش
ج / 4
المراد بالنباء العظيم
قال ابن كثير اي الخبر الهائل المفظع الهائل
قال قتاده البعث بعد الموت
قال مجاهد هو القران
والارجح قول قتاده
وقال السعدي اي الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم
وقال الاشقر هو الخبر الهائل وهو القران العظيم لانه يبنى على التوحيد
[color="rgb(46, 139, 87)"]ب / معنى ثجاجا [/color]
قال مجاهد وقتاده والربيع اي منصبا
قال الثوري متتابعا
قال ابن جرير الصب المتتابع الكثي
قال السعدي كثيرا جدا
قال الاشقر المنصب بكثره
والارجح قول ابن جرير هو الصب المتتابع الكثير
ج/ 5
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
اي ذالك اليوم الكائن وهو يوم القيامه فمن شاء واراد اتخذ مرجعا وطريقا بطاعته الى الله فلقد انذره تعالى عذاب قريب ات يوم يرى في ذالك اليوم ماقدم من عمل في صحيفته والكافر يتمنى انه كان ترابا مما رائه من عذاب شديد نعوذ بالله من عذابه .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
ج/ 6
محاسبه النفس على ما عملت قبل ان تحاسب
درايه وعلم الله لكل ما يعمله الانسان من خير وشر
سعه علم الله تعالى وعدله بكتابه اعمال الانسان باللوح المحفوظ .

تم بحمدالله وفضله
تم بحمدالله وفضله .

  #4  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 10:18 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى :
السؤال الأول :المعني اللغوي :-
أ: النبأ العظيم :الخبر العظيم .
ب: سباتا :الانقطاع عن الحركة.
السؤال الثاني : الرد علي من ينكر البعث يوم القيامة .
قيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير فايات الله الكونية وعجائب خلقه وقدرته من ارض ممهدة للعباد وجبال شامخات وسحب وامطار يسوقها الله لييحي بها الارض بعد موتها وما خلق الله لعباده من نعم كثيرة عظيمة وكذلك منامنا بالليل ومعاشنا بالنهار كل ذلك يدل علي ان للكون الها يديره بحكمة بالغة واننا نبعث يوم القيامة للعرض والحساب .
السؤال الثالث :مسائل المفسرين في قوله تعالي (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا )
· المقصود بيوم الفصل ك س ش
· لماذا سمي بيوم الفصل ش
· من يعلم وقت القيامة ك
· معني أفواجا ك ش
· المدة بين النفختين ك
· معني الحقب س
· معني الصور ش
· أهوال يوم القيامة س
· نزول الملائكة من السماء يوم القيامة ك ش
· معني أبوابا ك ش
· حال الجبال يوم القيامة ك ش
السؤال الرابع :
أ:المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا{
نقل ابن كثير رحمه الله اقوال السلف في معني المعصرات انها الرياح وقيل السحاب وقيل السماوات والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب وهذا ما قاله ايضا السعدي والاشقر في تفسيريهما
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا{
قال السعدي مفاز ومنجي وقال الاشقر الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ونقل ابن كثير رحمه الله عن ابن عباس متنزها وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار. ورجح ابن كثير قول ابن عباس لقول الله تعالي بعده حدائق
السؤال الخامس : تفسير قوله تعالي
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا)
لما انكر المشركون بعثة النبي صلي الله عليه وسلم والبعث بعد الموت واختلفوا فيه , بين الله لهم بطلان اقوالهم باياته العظيمة الدالة عليه سبحانه وتعالي من ارض ممهدة للعباد وجبال رواسي شامخات وخلق الذكر والانثي وجعل الليل راحة وسباتا والنهار للمعاش والبحث عن الارزاق وما يصلح حال العباد فكل هذا لا يمكن ان يخلق عبثا وسدي .
السؤال السادس :
الفوائد السلوكية في قوله تعالي ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا )
ان الحياة قصيرة واننا لم نخلق سدي وان من يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره واننا محاسبون بكل ما نقول ونعمل وستعرض اعمالنا علي الله عز وجل ويحاسبنا علي النقير والقطمير فينبغي علينا ان نراقب الله عز وجل في كل اوقاتنا وسكناتنا وحركاتنا واننا نجازي بما نعمل يوم القيامة وهو يوم عظيم علي الكافرين غير يسير وانا من نوقش الحساب عذب

  #5  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 01:28 PM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي إجابة المجموعة الأولى - مجلس المذاكرة السادس - الأسبوع الرابع

ج1 أ/ النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر ، ذكره ابن كثير .
ب/ سباتا : قطع الحركة ، ذكره ابن كثير والأشقر .

ج2 بين الله قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، فذكّر عباده ببعض نعمه التي لا يقدر على إيجادها إلا الخالق القدير سبحانه ، ومن ذلك تمهيده سبحانه للأرض وتثبيتها بالجبال ، ورفعه السماوات الشداد بلاعمد ، وإبداعه الشمس العظيمة المنافع للعباد ، وغير ذلك من الأمور التي لا يستطيعها إلا الخالق .
والقادر على هذه الأمور العظام قادر سبحانه على بعث الناس يوم القيامة .

ج3 المسائل التفسيرية من قوله تعالى :-
* قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ) : -
المراد بـ ميقاتا ك ش
المراد بيوم الفصل ، ك س ش
سبب تسميته يوم الفصل ، ش
* قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ) : -
المراد بالصور ، ش
المراد بـ أفواجا ، ك ش
* قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) ) :-
المراد بالأبواب ، ك
سبب فتح السماوات ، ش
*قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ) : -
المراد بسيرت ، ك ش
معنى سرابا ، ك ش

ج4 أ)) المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } ، وردت في ذلك عدة أقوال : -
1- الريح : وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير .
2- الرياح : وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن ، ذكره ابن كثير .
3- السماوات : وهو قول الحسن وقتاده ، ذكره ابن كثير وهال وهو غريب .
4- السحاب : وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ. وهو الراجح ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

ب)) معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا } ، وردت في ذلك عدة أقوال : -
1- متنزها : وهو قول ابن عباس والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- فازوا وظفروا ، فنجوا من النّار: وهو حاصل قول مجاهدٌ وقتادة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ، وهو الراجح .

ج5 ** تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) ) : -
مهادا : أي ممهّدةً للخلائق ولمصالحهم ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) ) : -
معنى أوتادا : جعلها أوتاداً أرساها بها لتمسكها ؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها ولم تمد ، وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) ) : -
أزواجا : ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويسكن كل منهما الآخر ، ويحصل التّناسل بذلك . وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) ) : -
سباتا : قطعا للحركة راحة لكم ولأبدانكم . وهو حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) ) : -
لباسا : -
1/ سكنا : وهو قول قتاده . ذكره ابن كثير .
2/ يغشى النّاس ظلامه وسواده : ذكره ابن كثير .
3/ نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ : ذكره الأشقر .
** تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ معاشا (11 )) : -
معاشا : مشرقا مضيئا منيرا ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب ، ذكره ابن كثير والأشقر .

ج6 الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } : -
1- أن استعد استعدادا تاما بالعمل الصالح والخالص له وحده ، وذلك أن يوم القيامة لا شك فيه فهو اليوم الحق .
2- محبة الله جل وعلا ، حيث ذكرني سبحانه بربوبيته ونعمه عليّ فقال " ربه " .
3- القربات والأعمال الصالحة مرجعها وفائدتها تعود عليّ ، فالله يقول فمن شاء " اتخذ " .

**** اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا إخلاصا وتوفيقا وهداية يا أرحم الراحمين .

  #6  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 04:17 PM
هدى ناصر الغامدي هدى ناصر الغامدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 15
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .

المجموعةالأولى :

س1: اذكر المعنى اللغويللمفردات التالية:-
أ: النبأالعظيم
قيل انه الخبر الهائل المفظع الباهر , والخبر العظيم .
ب: سباتا
الانقطاع عن الحركة و الخلود للراحه, و السكن .


س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة؟
أن الله سبحانه وتعالى في الايات شرع في بيان قدرته على خلق الاشياء والنعم التي تفضل بها علينا " الليل والنهار , والارض الممهدة ,والسماوات السبع , والشمس , الجبال , الازواج , والماء المنزل من السحاب وقدرت الله على ان يخرج به نبات مختلف في الارض " وغير هذه الامور الداله على قدرت الله تعالى , ومن تأملها أيقن بالبعث وكانت أبلغ في الرد .

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرونفي تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا :( (17)
- معنى يوم الفصل . ك
- لماذا سمي بيوم الفصل . ق
- الامور التي تكون يوم الفصل . س

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)

- معنى أفواج . ك , ش
- معنى الحقب . ك
- الامور التي تحدث في يوم النفخ في الصور . س
- من الذي ينفخ في الصور , ومعنى الصور .ش

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
_ لماذا تفتح السماء .ك , ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
معنى سيرت . ك . ش
معنى سراب . ك . ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· القول الاول : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.وقال بهذا القول أيضاً : ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوسعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بنجبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
· القول الثاني : انها السّحاب. قال عكرمة أيضاً وأبو العاليةوالضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابنجريرٍ.وقالالفرّاء: هي السّحاب
· القول الثالث : وعن الحسن وقتاد. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
الراجح القول الاول : انها السحاب و قال به السعدي و الاشقر في تفسيرهما ..


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

· القول الاول : قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
· القول الثاني : وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار.وقال السعدي والاشقر في تفسيرهما : مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ , الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
والراجح القول الثاني .

س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

· انعم الله علينا بنعم عديده ومنها انه جعل لنا الارض ممهدة , لتيسير العيش عليها .
· جعل الجبال أوتاد للارض لتثبيتها ولكي تكسن الارض .
· وخلقناكم ازاج , ذكر وانثى لكي يتسمر اعمار الارض والنسل .
· كان الليل قاطع للحركة وراحة لكم بعد التعب وراحة للبدن .
· جعل الله النهار مضيء ومشرق ليتمكن الناس من الذهاب لكسب العيش .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }.
· التفكر في ذلك اليوم واحسان العمل .
· الاخلاص لله تعالى لان المرجع إليه .
· ان يوم القيامة حق , وفيه تكشف السرائر لذلك لابد من اخلاص اعمال القلوب وتزكيتها .

............................
الحمدلله .

  #7  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 04:36 PM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

(المجموعة الثانية)

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا: الكثير الشديد
ب: ألفافا: ملتف بعضه ببعض


س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
النجاة من النار، البساتين الجامعة لأصناف الأشجار التي تتجري من تحتها الأنهار، والحور العين الكواعب على سن واحدة، وكأس مملوء بما تلتذ به النفوس، المجالس الخالية من الكلام الفارغ الذي لا فائدة فيه، أو مافيه تأثيم.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
- إثبات النفخ
- نزول الملائكة من السماء
- زوال الجبال من الأرض يوم القيامة حتى يراها الرائي سراب


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم.القرآن، وقيل البعث بعد الموت وهو الراجح
ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } السحاب

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
أي يوم القيامة يوم واقع لا شك فيه، فمن أراد القدوم على مايسره فليعمل عملاً صالحا يرجع به إلى ربه
إنا أنذرناكم أيها العباد عذابا قريبًا، لأن كل كل ماهو آتٍ قريب
في ذلك اليوم يشاهد العبد فيه كل ماقدمه من خير وشر، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وإن الكافر من شدة تحسره على مايرى يتمنى أن يكون ترابًا لم يُخلق.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
استشعار أن كل عمل قل أو كثر سنحاسب عليه في الدنيا، وسنلقاه يوم القيامة مكتوبًا مسطرًا
وهذا يثمر دوام المحاسبة ومراقبة النفس

والله أعلم

  #8  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 05:35 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:النبأ العظيم
الخبر عظيم الشأن الهائِلُ
ب:سباتا
القطع

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
رد اللّه تعالى على المشركين منكري البعث، وأثبت لهم قدرته على البعث والمعاد والحشر والنشر من خلال الإتيان بما هو مشاهد معاين لهم؛ من ذلك:
1- الخلق الأول: وهو نَشْأَةُ الْإِنْسَانِ مِنَ الْعَدَمِ وذلك بين في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} فالذي خلق أول مرة قادر على إعادة الخلق بل هو أهون عليه
2- إحياء الموتى في الدنيا بالفعل وهو بين في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} والنوم :َ مِيتَةٌ صُغْرَى فكما أنكم تنامون وتستيقظون وأنتم لا تفقهون شيئا عن كيفية تعلق الروح بالجسد أثناء النوم ولا تشعرون كيف تخرج روحكم أثناء النوم و ترجع فكذلك البعث.
3- إحياء الأرض بالنبات هذا أيضا من الأدلة على قدرة الله على البعث؛ قال تعالى :{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} فاليتفكر العبد كيف ينزل الله المطر من السحب المحفلة بالماء، فيحدث منها الغيث الذي يحيي الأرض بعد جدبها؛ فكذلك النشور
4- خَلْقُ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ ، بينه بِقَوْلِهِ :{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا }، وَقَوْلِهِ : {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } ، فَكُلُّهَا آيَاتٌ كَوْنِيَّةٌ دَالَّةٌ عَلَى قُدْرَتِهِ تَعَالَى كَمَا قَالَ :{
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.

س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )

المسائل التفسيرية:
-المراد بيوم الفصل........ ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل..........ش
-معنى ميقاتا ....................ك س
-متعلق ميقاتا................ ك س ش
-متعلق يتساءلون.................س
-فاعل يتساءلون...........
فسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )

المسائل التفسيرية:
-المراد باليوم............... ك س ش
-معنى الصور.........ش
-فاعل النفخ............ش
-مكان الإتيان...............ش
-معنى أفواجا................... ك ش
-.المراد بالأفواج.................ك
المسائل العقدية
- المدة بين النفختين...............
-..كيف يكون البعث................. ك
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

المسائل التفسيرية
- معنى فتحت.............
-سبب فتحها..........ك ش
-معنى أبوابا...........ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية
-معنى سيرت......ك ش
-معنى سرابا................ك س ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· المراد بالمعصرات
-الرياح: وهو قول ابن عباسوكذا قال به عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن:. ذكره ابن كثير
. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
-السموات:وهو قول قتادة والحسن ........واستغربه ابن كثير
-السحاب: وهو قول ابن عباس وكذا قال به عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.وقاله السعدي
واستظهره ابن كثير واستدل له بقوله تعالى::{اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}
.
وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض. وذكره الأشقر فقال :المُعْصِرَاتُ: هِيَ السَّحابُ الَّتِي تَنْعَصِرُ بالماءِ وَلَمْ تُمْطِرْ بَعْدُ.
فكان هذا هو القول الراجح لترجيح المفسرين الثلاثة له .

ب:معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
· معنى مفازا
ورد فيه قولان :
1-. متنزّهاً. وهو مروي عن ابن عبّاسٍ والضّحّاك وهو الذي استظهره ابن كثير بدليل قوله بعده {حدائق}.
2- : أن المفاز بمعنى النجاة من النار والظفر بالجنة، وهو مروي عن مجاهد وقتادة،كما ذكر ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
فالمراد بمفازا: معنى معنوي وهو الفوز بالمطلوب و النجاة و البعد من النار؛ ومعنى حسي: مكان الفوز وهو المتنزه..
س5:فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا(6)وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا(7)وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا(8)وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا(9)وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا(10)وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا(11))النبأ.
بعدما بين الله تعالى أن المكذبين ينكرون البعث و هو مختلفون فيهم شرع في بيان قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ من أمر البعث و الحساب فقال عزوجل{ (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً) ألم نجعل الأرض فِرَاشُا مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ؛و ذلولاً لكم قارّةً ساكنةً ثابتةً.
(وَالْجِبالَ أَوْتاداً) أي وجعلنا الجبال لها كالأوتاد كي لا تميل بأهلها؛ وتضطرب بسكانها.
(وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) أي وجعلناكم ذكورا وإناثا ؛ليسكنَ، و يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك.
(وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً)قطعاً لأشغالكمْو للحركةوللمتاعب ؛ راحة لكم من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار.
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) سكنا ؛و يغشى النّاس ظلامه وسواده كَمَا يغَشِّياكم اللِّبَاسُ.
(وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) أي مشرقاً منيراً مضيئاً وجعلناه كذلك ليتمكن الناس من تحصيل أسباب المعاش.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
يوم القيامة يوم متحقق وقوعه؛ فلا ريب فيه
يوم القيامة لا يكون فيه إلا الحق فينتفي الكذب و الباطل والظلم فيه
المسارعة بالرجوع إلى الله عزوجل بالعمل الصالح والتوبة النصوح


  #9  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 05:41 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:حميمًا. هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه؛ وأكثر استعماله في الماء الحار.
ب:مآبًا.الْمَآبُ: الْمَرْجِعُ
س2:ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
شرطان
1- إذن الله
2- أن يقول صوابا وهو شهادة التوحيد
3- س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) )

المسائل التفسيرية:
-المراد بيوم الفصل........ ك س ش
-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل..........ش
-معنى ميقاتا ....................ك س
-متعلق ميقاتا................ ك س ش
-متعلق يتساءلون.................س
-فاعل يتساءلون...........
فسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) )

المسائل التفسيرية:
-المراد باليوم............... ك س ش
-معنى الصور.........ش
-فاعل النفخ............ش
-مكان الإتيان...............ش
-معنى أفواجا................... ك ش
-.المراد بالأفواج.................ك
المسائل العقدية
- المدة بين النفختين...............
-..كيف يكون البعث................. ك
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) )

المسائل التفسيرية
- معنى فتحت.............
-سبب فتحها..........ك ش
-معنى أبوابا...........ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية
-معنى سيرت......ك ش
-معنى سرابا................ك س ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
س4:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
· معنى دهاقا
مملوءةً متتابعةً، قول ابن عبّاسٍ.
صافيةً.و قول عكرمة.
الملأى المترعة وهو قول مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ..
هي المتتابعة.وقول مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ
وهذه الأقوال متفقة وليست متعارضة.
كأسا دهاقا أي مملوءة من رحيق؛ أو خمر؛ أو غيره؛ مترعة صافية متتابعة بلا انقطاع.
هذا حاصلما ذكره المفسرون الثلاثة

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
· المراد بالروح
ورد فيه أقولا ذكرها ابن كثير
أحدها:::: أنّهم أرواح بني آدم رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. ذكره أيضا ا لأشقر
الثّاني:هم بنو آدم.... قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة:هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.هذا الذي رجحه ابن كثير قال :{ والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم}
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون،قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله:{نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان:الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.وذكره الأشقروالسعدي و لم يذكر السعدي غيره
والخامس:أنّه القرآن،قاله ابن زيدٍ، كقوله:{وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..}الآية.
والسّادس:أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات،قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله:{يوم يقوم الرّوح}. قال:هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.ورجحه الأشقر فقال:{ والرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ}
وروى ابن جريرٍ بسنده إلى ابن مسعودٍ قال:الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده.
قال ابن كثير:وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وعن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:(إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت). الطّبرانيّ
قال ابن كثير : وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
وأضاف الأشقر قولا آخر :
السابع : الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً
وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها.
س5:فسّر باختصار قوله تعالى:{عم يتساءلون.عن النبإ العظيم.الذي هم فيه مختلفون.كلا سيعلمون.ثم كلا سيعلمون}
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ.منكرا عليهم .
{ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) } عَنْ أيِّ شيءٍ يسألُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً هؤلاء المشركون المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟
{ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) } يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن الهائل المفظع الباهر ؛ قال مجاهد: هو القرآن، كقوله: {قل هو نبأ عظيم}(ص-67) وقال قتادة: هو البعث.
{ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) } في شأن الخبر العظيم ؛ مختلفون في البعث فمؤمن به وكافر مكذب مستبعد له. كما أنهم اختلفوا في القران فقالوا إنه: سحر ؛و شعر و كهانة و أساطير الأولون .
{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)} ليس الأمر كما يزعم هؤلاء المكذبون المنكرون؛فسيعلمون عاقبة تكذيبهم إذا نزلَ بهمُ العذابُ وفي الآية ردع وزجر وتهديد ووعيد لهم ؛ ثم أكد هذا الوعيد بقوله :
{ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}وفى تكرير الزجر إيماء لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ فلينزجروا عما هم فيه ، فإنهم سيعلمون ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ:{هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}.
س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
-إثباتالجزاء على الأعمال.
-الاستعداد ليوم الجزاء
-الجزاء من الله وحده لا من غيره
-الحرص على إخلاص العمل لله وحده إذ كان الجزاء منه وحده.
- قطع التعلق بالعباد وانتظار الجزاء منهم
-لا يخشى العبد الظلم؛ إنما يجزى على وفق ما عمل.
- لا تحقرن من المعروف شيئا فجزاءه عند الله.
- الجزاء على الأعمال من مقتضيات صفة الربوبية.

  #10  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 07:57 PM
إسراء بوصفيطة إسراء بوصفيطة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
Question مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا : راحةً.
__________________________________
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الإجابة : الرد على منكري البعث من خلال هذه السورة يكون بالإستشهاد بما فيها من دلائل وبراهين واضحة ، فعندما تسائل المشركين عن الخبر الهائل وهو النبأ العظيم ، واختلفوا هل هو حق أم باطل ، أنزل الله لهم آياتٌ مبدأها وعيد متكرر للإنذار والتشديد ، وبعد هذا الإنذار جائتهم آيات دالة على عظمة الخالق في صنعه وأن كل شيء خلقه بقدر ، وفي الختام بين مكانة المتقين ترغيبا لهم وردعا لعنادهم وكفرهم ، فهذه آيات بينات واضحات تتجلى لكل منكر ومتكبر ، فإما أن يلين قلبه ويهتدي للطريق القويم ، وإما أن يستمر في عناده فيضل عن الصراط المستقيم.
_______________________________________________________________________________
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
الإجابة :
المراد بيوم الفصل : { ك}
المراد بميقاتا : { س - ق }
المراد بأفواجا : { ك - ق }
المراد بالنفخ في الصور : { ك - س - ق }
المراد بأبوابا : { ك - ق }
المراد بسرابا : { ك - ق }
____________________________________________
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في معنى المعصرات ، والقول الراجح كما وضحه صاحب التفسير :
1- الرياح ( قول ابن عباس عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن )
2- السحاب ( وهو مروي أيضا عن ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ )
3- هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض ( قول الفراء )
4- السماوات ( قول غريب قال به الحسن وقتادة )
القول الراجح : ( أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله} )
________________________________
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال الواردة في معنى مفاز ، والقول الراجح كما وضحه صاحب التفسير :
1- متنزها ( قال به ابن عبّاسٍ والضّحّاك )
2- النجاة من النار ( قال به مجاهد وقتادة )
3- المنجى والبعد عن النار ( قال به السعدي في تفسيره )
4- الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ ( قال به الأشقر في تفسيره )
القول الراجح كما وضحه ابن كثير في تفسيره بقوله : ( والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق} )
__________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
الإجابة :
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)
ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً.

وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها.

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)
أي: ذكوراً وإناثاً من جنسٍ واحدٍ، ليسكنَ كلٌّ منهما إلى الآخرِ، فتكونَ المودةُ والرحمةُ، وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ.

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)
أي: راحةً لكُم؛ وقطعاً لأشغالكمْ، التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ، فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ.

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)
أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ.

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)
أي : مُضِيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ .
________________________________________________________________________________________

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
الإجابة :
من الفوائد السلوكية في هذه الآية : أن الله تعالى في بداية السورة ذكر تساؤل المشركين وإنكارهم للبعث وبين لهم دلائل عظمته وقدرته في تسيير العوالم ، ووضح آياته البينات ، وعرض مكانة المتقين ، ثم جاءت هذه الآية ختاماً فيه ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، فقال لهم : إن هذا هو الحق بعد التبين فمن شاء اتخذ إلى ربه طريقا يرجع إليه فيكون في معية الله وحفظه وينعم بالحياة الأبدية ، ووضح بقوله : فمن شاء أي : يأيها العبد بعد كل هذه الآيات البينات فأنت مخير فإن شئت آمنت ولك فوز المتّقين ، وإن شئت كفرت فأنت مع الجاحدين المنكرين .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
______________________________________________________________________________________
تم بحمد الله نسأل الله التوفيق والسداد.

  #11  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 08:22 PM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post مجلس مذاكرة سورة النبأ

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
الخبر العظيم الهائل المفظع الباهر
ب: سباتا
قطعا وراحة
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
(إن يوم الفصل كان ميقاتا) لجميع الخلائق حتى لمن (كانوا لا يرجون حسابا) ولم يؤمنوا ولم يعملوا لهذا اليوم لعدم طمعهم في الثواب فيه ولا خوفهم من الحساب فسيجدون يوم القيامة كل شيء محصى ومكتوب وهو المتقرر عقلا، فلم يكن الله ليخلق الأرض والجبال والشمس والقمر وينزل الماء ويخرج الحب والنبات ليرتع العباد ثم يموتوا كالبهائم، والقادر على هذا قادر على البعث.
والله عز وجل ذكر أهوال هذا اليوم وأنذرهُ عباده وقول الله حق سبحانه فهو حق وواقع لا محالة.

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

✴(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
المراد بيوم الفصل. ك س
معنى ميقاتا. ك ش
سبب تسمية يوم الفصل بهذا الاسم. ش

✴(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)
معنى أفواجا. ك ش
وصف يوم القيامة. س
مقدار الحقب. س
المراد بالصور. ش


✴(وفتحت السماء فكانت أبوابا)
معنى أبوابا. ك ش
الغرض من فتح السماء. ش

✴(وسيرت الجبال فكانت سرابا)
معنى سرابا. ك ش
معنى سيرت. ش


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
١. الريح. روي عن ابن عباس
٢. الرياح، معناه أنها تستدر المطر من السحاب. روي عن ابن عباس وبه قال عكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن
٣. السحاب. روي عن ابن عباس. ورجحه ابن كثير، وذكره السعدي
٤. السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد. قاله الفرّاء، وذكره الأشقر
٥. السماوات. قول الحسن وقتادة. وهو غريب جدا
ورجح ابن كثير أن المراد بالمعصرات السحاب لقوله تعالى:(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله) أي : من بينه
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

١. متنزها. قال ذلك ابن عباس والضحاك
٢. الفوز بالمطلوب والنجاة من النار والبعد عنها. قاله مجاهد وقتادة، وذكره السعدي والأشقر
ورجح ابن كثير قول ابن عباس؛ لأنه أتى بعده:(حدائق)


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

بيّن تعالى للمتسائلين عن النبأ العظيم قدرته العظيمة التي أظهر منها في بعض مخلوقاته منها تذليله للأرض وتهيئتها لمصالح العباد وإرسائها وإمساكها بالجبال وخلقه للذكور والإناث وجعله النوم راحة لهم وقطعا لأشغالهم وحركاتهم ليحصل لهم النفع بذلك والراحة لا سيما عندما تغشاهم ظلمة الليل فيسكنون ويتهيئون للسعي والمعاش في النهار بعده.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }

- يوم القيامة حق فتمام اليقين يوجب حسن الاستعداد.
- الله غني عن عباده فلا يضره إعراض المعرضين وعدم مآبهم ومرجعهم إليه بصالح العمل.
- الإنسان يصدق مع ربه في عمله لأنه سيعود إليه فلا يلتفت إلى سواه.
- الإنسان كما هو مسيّر؛ أيضا هو مخيّر وله مشيئة.

  #12  
قديم 25 ذو الحجة 1436هـ/8-10-2015م, 09:33 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
افتراضي

الإجابة على المجموعة الأولى

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظم
الخبر الهائل
ب: سباتا
راحة وقطعا للحركة
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أثبت لهم قدرته على البعث والمعاد والحشر والنشر من خلال الإتيان بما هو مشاهد معاين لهم؛ من ذلك:
1- الخلق الأول: وهو نَشْأَةُ الْإِنْسَانِ مِنَ الْعَدَمِ وذلك بين في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} فالذي خلق أول مرة قادر على إعادة الخلق بل هو أهون عليه
2- إحياء الموتى في الدنيا بالفعل وهو بين في قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} والنوم :َ مِيتَةٌ صُغْرَى فكما أنكم تنامون وتستيقظون وأنتم لا تفقهون شيئا عن كيفية تعلق الروح بالجسد أثناء النوم ولا تشعرون كيف تخرج روحكم أثناء النوم و ترجع فكذلك البعث.



س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17)يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20))النبأ
معنى يوم الفصل
لماذا سمي بيوم الفصل
الامور التي تكون يوم الفصل
معنى أفواج
معنى الحقب
الامور التي تحدث في يوم النفخ في الصور
من الذي ينفخ في الصور , ومعنى الصور
معنى سراب



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
· القول الاول : قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.وقال بهذا القول أيضاً : ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبوسعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بنجبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادةومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّالمطر من السّحاب.
· القول الثاني : انها السّحاب. قال عكرمة أيضاً وأبو العاليةوالضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابنجريرٍ.وقالالفرّاء: هي السّحاب
· القول الثالث : وعن الحسن وقتاد. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
الراجح القول الاول : انها السحاب و قال به السعدي و الاشقر في تفسيرهما ..


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }

· القول الاول : قال ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً.
· القول الثاني : وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا منالنّار.وقال السعدي والاشقر في تفسيرهما : مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ , الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ .
والراجح القول الثاني .

س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.

· انعم الله علينا بنعم عديده ومنها انه جعل لنا الارض ممهدة , لتيسير العيش عليها .
· جعل الجبال أوتاد للارض لتثبيتها ولكي تكسن الارض .
· وخلقناكم ازاج , ذكر وانثى لكي يتسمر اعمار الارض والنسل .
· كان الليل قاطع للحركة وراحة لكم بعد التعب وراحة للبدن .
· جعل الله النهار مضيء ومشرق ليتمكن الناس من الذهاب لكسب العيش .

[color="rgb(65, 105, 225)"]س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }[/color]
_أن يوم القيامة حق
_على كل مسلم ان يتخذ طريق لله

  #13  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:50 AM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
Post مجلس مذاكرة سورة النبأ

أ/المعنى اللغوي للمفردات :
*ثجاجا :قال مجاهد وقتادة والربيع :منصبّا وقال الثوري :متتابعا.
*ألفافا:
بساتين ملتفة (س)
مجتمعة (ك)
بساتين ملتفا بعضها ببعض لتشعب أغصانها (ش)

ب/ماأعدّه الله من نعيم أهل الجنة :
ذكر الله مأل أهل التقوى وأن للمتقين مفازا ومنجا وبعدا عن النار وأهلها ولهم فيها حدائق جامعة لأصناف الأشجار بأنواع ثمارها التي تتفجر من خلالها الأنهار وخص العنب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق والزوجات على مطالب النفوس وبأوصاف ذكرها كواعب أترابا وكأس مملوء من رحيق لذة للشاربين لايسمعون اللغو ولا الإثم إلا قيلا سلاما سلاما واجزل لهم العطاء من فضله وإحسانه وذلك لأعمالهم التي وفقهم لها وجعلها سببا للوصول إلى كرامته .

ج/ المسائل في قوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
معنى يوم الفصل (ك)
بيان عظم يوم الفصل (س)
سبب تسمية يوم الفصل (ش)
بيان علم الله بوقت يوم الفصل (ك)
بيان المعنى اللغوي لأفواجا (ك)
المعنى اللغوي للصور (ش)
المعنى لقوله تعالى أبوابا (ك.ش)
معنى سرابا .(ك,ش)

د/الأقوال في المراد من قوله تعالى النبأ العظيم .
ذكر ابن كثيرفي تفسيره قوله تعالى عن المشركين منكرا في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها عن أي شيء يتساءلون عن أمر القيامة وهو النبأ العظيم ؟ وهو الخبر الهائل المفظع الباهر وقال قتادة وابن زيد النبأ العظيم هو البعث بعد الموت .وقال مجاهد وهو القران والأظهر الأول لقوله تعالى الذي هم فيه مختلفون فالناس فيه على قولين مؤمن به وكافر.
وذكر الأشقر هو الخبر الهائل وهو القران العظيم لإنه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور .
وعند السعدي ذكر عن الخبر العظيم الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبداد وهو النبأ الذي لايقبل الشك ولا يدخله الريب ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون .

ه/ معنى ثجاجا :في قوله تعالى :(وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)
قال مجاهد وقتادة والربيع ثجاجا منصبّا وقال الثوري متتابعا وقال ابن زيد كثيرا وقال ابن جرير زلايعرف عند العرب صفة الكثرة الثج وإنما الثج الصبّ المتتابع .
تفسير قوله تعالى :(ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا )
ذلك اليوم هو الحق الذي لا يروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب يقوم فيه الروح وهو جبريل عليه السلام مع ملائكة الرحمن صفا في خضوع لله لايتكلمون إلا بأذنه فلمّا رغّب ورهّب وبشّر وأنذر قال فمن شاء اتخذ إلى ربه مأبا فقدم عملا وصدق يرجع إليه يوم القيامة .
إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابافقد أزف مقبلا وكل ماهو ات هو قريب يوم ينظر المرء ماقدمت يداه فينظر في هذه الدار ماقدم لدار القرار فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد غير ذلك فلايلومن إلا نفسه ولهذا كان الكفار يتمنون الموت من شدة الحسرة والندم .

و/الفوائد السلوكية من قوله تعالى :( وكل شيء أحصيناهُ كتابًا)
تذكر الذنوب والاستغفار منها
محاسبة النفس
الاستعداد لليوم الاخر بالصالح من الأعمال
الابتعاد عن الغفلة ومسبباتها بكثرة الذكر والخبيئات الصالحة .

  #14  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 05:57 AM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اجابة المجموعة الثانية
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: ثجاجا منصبًّا متتابعا كثيراً.
ب: ألفافا ملتفة مجتمعة
س2: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ.
اعد الله لهم فوزا فنجوا من النّاروادخلهم الجنة
واعد لهم فيها حدائق وهيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ الزاهيةِ، في الثمارِ التي تتفجرُ بينَ خلالها الأنهار
واعد لهمْ فيهَا زوجاتٌ على مطالبِ النفوسِ وهيَ النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق وكؤوسا مملوءةً متتابعةً من الخمرصافيةً. وليس في الجنة كلامٌ لاغٍ عارٍ عن الفائدة، ولا إثمٌ كذبٌ، بل هي دار السّلام، وكلّ كلامٍ فيها سالمٌ من النّقص

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية :
المراد بيوم الفصل ك س ش
المراد بميقاتا ك س ش
المراد بأفواجا ك س ش
معنى الصور ش
المراد بابوابا ك ش ولماذا فتحت ؟ ك س
المراد بسرابا ك س ش
المسائل الفقهية :
بحث مقدار بين النفختين ك



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالنبإ العظيم
النّبأ العظيم
القول الاول:البعث بعد الموت رجحه ابن كثير
القول الثاني هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ قاله السعدي والاشقر

ب: معنى ثجاجًا في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
القول الاول منصبًّا. القول الثاني: متتابعاً. والقول الثالث كثيراً والراجح الجمع بينهم انه منصب بكثرة ومتتابع

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:- { ذلك اليومُ الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا . إنا أنذرناكم عذابًا قريبًا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا }
ينذر الله الناس بوقوع عذاب قريب في يوم القيامة أت لامحالة في هذا اليوم يعرض علي المرء جميع أعماله خيرها وشرّها، قديمها وحديثها فإنْ وجدَ خيراً فليحمدِ اللهَ، وإنْ وجدَ غيرَ ذلكَ فلا يلومنَّ إلا نفسهُ ولكن يودّ الكافر يومئذٍ أنّه كان في الدّار الدّنيا تراباً او تمنى انه كالحيوان في الدنيا لانه سيكون ترابا في الاخرة وذلك حين رأى عذاب اللّه ونظر إلى أعماله الفاسدة



س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1. ان كل شي مكتوب ومسطور فانظر ايها الناس فيما تفعل
2. ستكون المفاجأة عظيما عند فتح كتابك فاستقدم لهذا اليوم بالتوبة والاستغفار

  #15  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 11:38 AM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:

الإجابة على المجموعة الأولى:

ج1:
أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر
ب: سباتا: قطع الحركة أو (الراحة)

ج2:
الرد على منكري البعث من خلال سورة النبأ:
أخبر الله سبحانه في كتابه العزيز عن البعث، وأقام الدليل عليه، ورد على منكريه في سور القرآن ومنها سورة النبأ فأبتدئ السورة بالإنكار على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعه، ثم دلل على إمكانية البعث من خلال الآتي:
• قدرة الله تعالى التي أبدع بها السماوات وخلق بها الأرض وما فيها، ومن ثم فإن الله القادر على خلق السماوات والأرض لا يعجزه خلق الإنسان وإعادته. قال تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) } [النبأ: 6 - 7]، وقال: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)} [النبأ: 12، 13].

• أشارت سورة النبأ إلى إمكانية البعث من خلال ظاهرة النوم واليقظة، فالنوم أخو الموت، واليقظة شبيهة بالبعث. قال تعالى: { وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11} [النبأ: 9 - 11].

• ومن الأدلة على إمكانية البعث وإحياء الموتى، ما يشاهده المرء من إحياء الأرض الموات، فالإنسان يشاهد أمامه أرضا قفرة لا حياة فيها، ثم ينزل عليها الغيث أو تسقى بالماء فتدب فيها الحياة وتنبت فيها الزروع وأنواع النبات المختلفة، وليس البعث إلا شبيها بهذه العملية. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)} [النبأ: 14 - 16]

• لم يخلق الله الخلق عبثا، بل خلقهم لعبادته، وأرسل الرسل وأنزل الكتب لبيان الطرق الموصلة إليه فانقسم الناس منهم من استجاب ومنهم من أبي، ولا يليق أن لا يجازي الله المحسن ويعاقب المسيء ، فمن عدله وحكمته أن أوجد الجزاء بعد الموت، وفي سورة النبأ يبين هذا الجزاء فيقول: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)} [النبأ: 21 - 27] ويقول: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) } [النبأ: 31 - 37].

ج3:
المسائل في قوله (( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ))
المسائل التفسيرية:
المراد بيوم الفصل، ك، س
سبب تسمية يوم القيامة بالفصل، ش
المراد بميقاتا، ك، ش
التفسير القرآني للآية، ك

المسائل في قوله: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (
المسائل التفسيرية:
المراد بالصور، ش
متعلق قوله: (فتأتون)، ش
المراد بـ(أفواجا)، ك، ش
مسائل متعلقة بالآية
مارواه البخاري في الآية ، ك

المسائل في قوله: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ((
المسائل التفسيرية:
المراد ب(أبوابا)، ك، ش


المسائل في قوله: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (
المسائل التفسيرية:
النظائر القرآنية للآية، ك
المراد بقوله(سرابا)، ك، ش

ج4:
أ‌- اختلف المفسرون في المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا } على أقوال:
• القول الأول: الريح، وروي عن ابن عباس، وروي عنه انها الرياح، وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح . ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
• القول الثاني: السّحاب، وروي عن ابن عباس في رواية عليّ بن أبي طلحة وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضحاك والحسن والرّبيع بن أنس والثوري، واختاره ابن جريرٍ.
• القول الثالث: السماوات، وروي عن الحسن وقتادة، وهذا قولٌ غريبٌ.
والراجح: والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: { {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)} [الروم: 48]، وبه قال ابن كثير، ووافقه السعدي والأشقر.


ب: اختلف المفسرون في معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
• القول الأول: متنزها، وروي عن ابن عباس والضحاك.
• القول الثاني، فازوا فنجوا من النار، وروي عن مجاهد وقتادة. وذهب إليه السعدي والأشقر.
الراجح في المسألة: متنزها، قال ابن كثير: "الأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: حدائق".


ج5:
تفسير موجز لقوله: ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله في هذه الآيات ببيان قدرته العظيمة الدالة على المعاد، وصدق ما أخبر به الرسل، فقال: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا}أي: ممهَّدة للخلائق مهيَّأةً لهم ولمصالحهمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ، {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} أي: جعلها أوتادا للأرض فثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها، {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} أي: أصنافا ذكور وإناث يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} أي: جعل الله النوم للراحة وقطعا للحركة التي تحصل في النهار، {وَجَعَلْنَا الليْلَ لِبَاسًا} أي: جعل الله هذا الليل الذي يغشى ظلامه وسواده على الأرض، بمنزلة اللباس، {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا} أي: جعل النهار مشرقاً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش.


ج6: الفوائد من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
يوم القيامة واقع لا شك فيه.
السعيد من اتخذ إلى ربه مئابا ومرجعا باﻹيمان والعمل الصالح.
للعباد مشيئة وقدرة يفعلون بمشيئتهم وقدرتهم ما أقدرهم الله عليه.

  #16  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 01:09 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

الأسبوع الرابع
مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ
المجموعة الثالثة

س 1 : اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية
أ‌) حميمًا: الماء الحار ،الذي قد انتهى حره وحموه.
ب‌) مآبــا: المرجع والمنقلب والمصير والنزل.

س2ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
هناك شرطان للشفاعة :
1) أن يأذن الله له بالشفاعة .
2) أن يكون ممن قال في الدنيا صوابا أي شهد بالوحدانية .

س3:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى : -

تفسير قوله تعالى: ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المسائل التفسيرية :
· مناسبة الآية لما قبلها . ذكره ابن كثير.
· المراد بيوم الفصل . ذكره ابن كثير، والسعدي .
· معنى ميقاتا . ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

المسائل الاعتقادية :
· الإيمان بالله واليوم الآخر . ذكره ابن كثير، والسعدي .
· الإيمان بالبعث والجزاء والحساب . ذكره السعدي، والأشقر.

تفسير قوله تعالى: ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيرية :
· معنى الصور . ذكره الأشقر.
· بيان كيفية ومدة النفخ في الصور. ذكره ابن كثير.
· الملك الموكل بنفخ الصور . ذكره الأشقر.
· وصف مشهد يوم القيامة ساعة النفخ .ذكره السعدي .
· مرجع الضمير في قوله فتأتون .ذكره ابن كثير.
· متعلق الفعل فتأتون . ذكره الأشقر.
· معنى أفواجا . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· المراد بقوله { فتأتون أفواجا } . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· بيان قضاء الله بين الخلائق .ذكره السعدي .
· مآل ومصيرالطاغين . ذكره السعدي .
· معنى الحقب . ذكره السعدي .

المسائل الاعتقادية :
· الإيمان بالملائكة والرسل واليوم الآخر والبعث . ذكره ابن كثير، والسعدي .


تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19(
المسائل التفسيرية :
· معنى أبوابا . ذكره ابن كثير، والأشقر.
· الغاية من فتح السماء . ذكره ابن كثير، والأشقر.



تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20(
المسائل التفسيرية :
· نظير الآية من الكتاب . ذكره ابن كثير.
· المراد بقوله فكانت سراباً.ذكره ابن كثير، والأشقر.



س4اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ‌) معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }
القول الأول : مملوءةً متتابعةً ، قول ابن عباس ومجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ.ذكره ابن كثير.
القول الثاني : مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ. قول مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ .ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث : مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ . ذكره السعدي .
القول الرابع : صافية ، قول عكرمة . ذكره ابن كثير.

ب‌) المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح على أقوالٍ:
القول الأول:روى العوف عن ابن عباس: أنهم أرواح بني آدم.ذكره ابن كثير والأشقر .
القول الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الثّالث: أنّهم خلق من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولابشر، وهم يأكلون ويشربون،قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش ، ذكره ابن كثير.
القول الرّابع:هو جبريل، وهو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك ومقاتل ، ذكره ابن كثير والأشقر.
بدليل قوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}
القول الخامس: القرآن،قاله ابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير .
بدليل قوله تعالى { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا}.
القول السّادس:أنّه ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة بقدر جميع المخلوقات،قول عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ،ذكره ابن كثير.
روى ابن جريرٍ عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. ( هذا قول غريب جدا) . ذكره ابن كثير.
ورى الطّبرانيّ : عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت .
هذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم .ذكره ابن كثير.
القول السابع : الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً . ذكره الأشقر.
توقّف ابن جرير فلم يرجح من هذه الأقوال ، ورجح ابن كثيرأنّهم بنو آدم.


س5 فسّر باختصار قوله تعالى{عم يتساءلون. عن النبإ العظيم. الذي هم فيه مختلفون. كلا سيعلمون. ثم كلا سيعلمون}
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1(
أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد برسالة التوحيد الله واخبارالمشركين بالبعث بعد الموت ، فأنكروا ذلك وكذبوا بآيات الله ، فأنزل الله الآية منكرا عليهم تساؤلهم ، عن أي شيء يتساءلون بينهم ؟

تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)
أجاب سبحانه وتعالى المشركين والمنكرين عن هذا السؤال بأنه عن الخبر العظيم الهائل ، هو البعث بعد الموت الذي أخبر القرآن به بأنه واقع لا محالة يوم القيامةكما أخبرهم عن رسالة التوحيد ، وتصديق للرسل والبعث.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)
اختلف الناس فِي حقيقة القرآن فمنهم من قال عنه بأنه سحر ومنهم قال أنه شعر ومنهم قال أنه كهانة أو أساطير الأولين ، كما اختلف المنكرين والمكذبين بيوم البعث منهم مؤمن به ومنهم كافر .

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
هذا وعيد وتهديد شديد من الله للمكذبين والمنكرين ليوم القيامة ، بأنهم سوف يعلمون إذا وقع بهم العذاب في جهنم ما الذي كانوا يكذبون به وينكرونه فالآية الأولى كانت للردع والزجر ثم كررها في الثانية للمبالغة والتشديد في الوعيد .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا}
1) مراقبة الله في السر والعلن طريق للفوز والفلاح في الآخرة.
2) الجزاء من جنس العمل إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فبمثله .
3) دخول الجنة بفضل من الله ومنه وكرمه لا بأعمال المؤمن فقط .
4) فضل الله عظيم فالحسنة عند الله بأمثالها ، فعلى المسلم الاجتهاد للفوز برضى الله .
5) الإيمان بالجزاء والثواب طريق للاجتهاد في الأعمال الصالحات .
6) عطاء الله كثير ، فجزى بالعمل اليسير الخير الكثير الغير منقطع .

والحمد لله رب العالمين
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله ةصحبه وسلم تسليما كثيرا

  #17  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 03:12 PM
حمود الدوسري حمود الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 18
افتراضي

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.

0هو الحارّ الذي قد انتهى حرّه وحموّه – بن كثير
0ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ – ابن سعدي
0الْمَاءُ الحارُّ- الاشقر
ب: مآبًا.
0مرجعاً وطريقاً يهتدي إليه، ومنهجاً يمرّ به عليه –ابن كثير
0أي: عملاً، وقدَمَ صِدْقٍ يرجعُ إليه يومَ القيامةِ- ابن سعدي
0يْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُ إِلَيْهِ بالعملِ الصالحِ – الأشقر

س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
0 ان يأذن الله للشافع
0 أن يقول صوابا أي: حقًّا، ومن الحقّ: لا إله إلاّ اللّه
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ

1-أن يوم الفصل هو يوم القيامة
2-افواجا أي زمرا وجماعات
3-{وسيّرت الجبال فكانت سراباً}؛ كقوله: {وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمرّ مرّ السّحاب}. وكقوله: {وتكون الجبال كالعهن المنفوش}.
وقال ههنا: {فكانت سراباً}. أي: يخيّل إلى النّاظر أنّها شيءٌ وليست بشيءٍ، وبعد هذا تذهب بالكلّيّة فلا عين ولا أثر، كما قال: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}. وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : { وكأسًا دهاقًا }

قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً، وقال عكرمة: صافيةً.
وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ: {دهاقاً}: الملأى المترعة. وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعة
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ:
أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم.
الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه.
الثّالث:أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش.
الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. وقال مقاتل بن حيّان: الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي.
والخامس:أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية.
والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله: {يوم يقوم الرّوح}. قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا.
وقد قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت).
وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
0عم يتساءلون =عَنْ أيِّ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ – ابن كثير و ابن سعدي والاشقر
0 عن النبإ العظيم= قيل البعث بعد الموت وقيل القران , قال ابن كثير الاظهر أنه بوم القيامة
0 الذي هم فيه مختلفون = يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ (ابن كثير)
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (الأشقر)
0 كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون= وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاء حسابًا }
1-أن جزائهم هو فضل من ربهم وإحسان
2-لا تنتظر الجزاء من أحد إلا من الله
3-لا بد لتنال الجزاء من الله عملا صالحا في الدنيا.

  #18  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 05:15 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة النبإ




اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:




المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
**************************************************************************************************
******************************************************************************************************
بسم الله الرحمن الرحيم........وبه نستعين.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم
ب: سباتا
ج1-أ-النبأ العظيم:الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب-سباتا:راحة لكم،قطعا للحركة وأشغالكم.
**************************************
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ج2-الذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة التي لا يقدرها،ولا يحصى عدها،كيف (تكفرون به وتكذبون)ما أخبركم به من البعث
والنشور؟ أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها؟
إن من أيقظكم من نومكم وأحياكم قادر على بعثكم مرة أخرى يوم القيامة.
إن من أخرج الحب والنبات من الارض الميتة،قادر على إخراج الموتى من القبور بعد الموت.
*************************************************************************
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّج3-المسائل التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم:
1-(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) :-
المسائل التفسيرية:-
المعنى(الفصل).....ك،س.
المعنى(ميقاتا)..ك،ش.
المراد(الفصل)ك،ش
المراد(ميقاتا)ك،س،ش
سبب تسميت يوم الفصل ش
~~~~~~~~~~~~
المسائل العقيدية:-
لايعلم علم الساعة الا الله سبحانه وتعالى
الرد على تساءل المكذبون.
**********~~~~~~~~~~********
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
المسائل التفسيريه:-
المعنى(ينفخ في الصور)ش
المعنى(أفواجا)ك،ش
المراد(ينفخ في الصور)ك،ش
المراد(فتأتون أفواجا)ك،س،ش
مقدار ما بين النفختين ك،س
حال المخلوقات س
~~~~~~~~~~~~
المسائل العقيدية:-
البعث بعد الموت ك
******~~~~~~~~~~*****
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
المسائل التفسيرية:-
المراد(وفتحت السماء)ك،ش
المراد(فكانت أبوابا)ك،ش
***********************
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20))
المسائل التفسيرية:-
المراد(سيرت الجبال) ك،ش
المراد(فكانت سرابا) ك،ش
**********************************
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
ج4-أ-المراد بالمعصرات:
القول الاول:الريح،قاله ابن عباس رواه العوفي وابن ابي حاتم وقاله عبدالرحمن رواه عكرمة.
القول الثاني:السحاب،قاله ابن عباس رواه علي بن ابي طلحة.
القول الثالث:السموات،قاله قتادة وهو غريب.
والراجح:انها السحاب ك،س،ش
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ب-معنى (مفازا):الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار ك،س،ش
**************************************************************

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
ج5- (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) اي ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة ساكنة ثابتة ، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) اي:جعلناها كالأوتاد للأرض لنسكن ولا تتحرك
وتمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد،وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) اي:ذكرا وأنثى ليسكن كل منهما بالآخر ويحصل التناسل،
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) اي:قطعا للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد والسعي في المعاش في عرض النهار، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) اي:
نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس،وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) اي:جعلناه مشرقا مضيئا ليتمكن الناس من التصرف
والذهاب والمجيء ويسعوا فيما يقوم به معاشهم وما قسمه الله لهم من الرزق.ك،س،ش
***********************************************************************************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
ج6-1-إن الدنيا فانية وكل من عليها فان ولا يبقى إلا وجه سبحانه العزيز الجبار مالك الملك.
2-لابد للعمل للاخرة والاكثار من الاعمال والاقوال الصالحة النافعة مع الاخلاص.
3-إتباع ما أمر الله به وأجتناب نواهيه.
4-البعد عن المعاصي ومواطن الغفلة والحذر من خطوات الشيطان.
5-الدعاء بالثبات وحسن الخاتمة والسلامة من الفتن ماظهر منها وما بطن.
6-الثبات على الحق وإن قل سألكوه.##خاصة في هذا الزمان##.
****************************************************************
هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.
***************~~~~~~~~~~~**************

  #19  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 05:20 PM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي اجابة المجموعة الثالثة

س1 اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
( أ) حميمًا : الحار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: مآبًا : مرجع ذكره ابن كثير والأشقر


س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة ؟
ج 2/ 1 - الإذن للشافع
2 - الاذن والرضا عن المشفوع عنه وهو ممن قال صوابا بكلمة التوحيد

س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3/
· يوم الفصل مؤقت ومحدد ك س ش
· متى يوم القيامة ؟ ك
· سبب تسميته بيوم الفصل س ش
· معنى افواجا ك ش
· ماهو الصور ؟ ش
· معنى أبوابا ك ش
· معنى سرابا ك ش

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى :( وكأسًا دهاقًا)
ج4/ أ
· قال ابن عبّاسٍ: مملوءةً متتابعةً ذكره ابن كثير
· وقال عكرمة: صافيةًذكره ابن كثير
· وقال مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ دهاقاً: الملأى المترعةذكره ابن كثير
· وقال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: هي المتتابعةذكره ابن كثير
· أي: مملوءةً منْ رحيقٍ، لذةٍ للشاربينَ ذكره السعدي
· أَيْ: مُتْرَعَةً مَمْلُوءَةً بالخَمْرِ ذكره الأشقر
ب: المراد بالروح في قوله تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفًا)
· اختلف المفسّرون في المراد بالرّوح ههنا ما هو؟ على أقوالٍ: أحدها: ما رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّهم أرواح بني آدم. ذكره ابن كثير
· الثّاني: هم بنو آدم، قاله الحسن وقتادة، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاسٍ يكتمه. ذكره ابن كثير
· الثّالث: أنّهم خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم، وليسوا بملائكةٍ ولابشرٍ، وهم يأكلون ويشربون، قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وأبو صالحٍ والأعمش. ذكره ابن كثير
· الرّابع:هو جبريل، قاله الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك، ويستشهد لهذا القول بقوله ( نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) ذكره ابن كثير
· الخامس :أنّه القرآن، قاله ابن زيدٍ، كقوله (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا )الآية. ذكره ابن كثير
· والسّادس: أنّه ملكٌ من الملائكة بقدر جميع المخلوقات، قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ قوله (يوم يقوم الرّوح) قال: هو ملكٌ عظيمٌ من أعظم الملائكة خلقاً. ذكره ابن كثير
واستدل له بما نقله عن ابن جرير قال : قال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا روّاد بن الجرّاح، عن أبي حمزة، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن ابن مسعودٍ قال: الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده. قال ابن كثيرهذا قولٌ غريبٌ جدًّا
واستدل له ابن كثير كذلك بما نقل الطبراني قال: قال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن عرسٍ المصريّ، حدّثنا وهب اللّه بن رزقٍ أبو هبيرة، حدّثنا بشر بن بكرٍ، حدّثنا الأوزاعيّ، حدّثني عطاءٌ، عن عبد اللّه بن عبّاسٍ: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت)
ثم قال وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاسٍ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات، واللّه أعلم.
· قال ابن كثير رحمه الله وتوقّف ابن جريرٍ فلم يقطع بواحدٍ من هذه الأقوال كلّها، والأشبه واللّه أعلم أنّهم بنو آدم ورجح السعدي رحمه الله أنه ملك من الملائكة وقال الأشقر رحمه الله أنه جبريل عليه السلام والله أعلم

س5: فسّر باختصار قوله تعالى ( عم يتساءلون عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون )
ج5/
· هنا استفهام إنكاري ينكر الله عزوجل على المشركين ماهم فيه من التكذيب والجحود لما جاءهم من الآيات العظام من النبوة المحمدية والقران ولما أخبرهم به الرسول الكريم من البعث بعد الموت وبينه لهم في الكتاب
· النبأ العظيم الهائل الذي كذبوا به وجحدوه وهو أمر القيامة والبعث بعد الموت أو القران الذي أخبرهم بحقيقة ذلك اليوم وماهم صائرون اليه

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( جزاءً من ربّك عطاء حسابًا)
ج6/
· فضل الله وإنعامه على عباده ومجازاتهم بفضله ورحمته
· ربوبية الله على خلقه وتربيته لهم بنعمه وإكرامهم بفضله.
· عطاء وافر شامل كافي من الرب العظيم جل وعلا

  #20  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 07:12 PM
لطيفة الراشدي لطيفة الراشدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الأولى:-
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
ب: سباتا: قطعاً للحركة.
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
إن من أوجدك وخلق كل هذه الأشياء من حولك من العدم، قادرٌ على أن يفنيك ويفنيها.
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
(( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية للآيات:
· بيّنت الآية أن ليوم القيامة وقتاً معلوماً يُجمع فيه الناس. ك، س، ش.
· سبب تسمية يوم القيامة بالفصل. ش.
· مجيء الناس يوم القيامة جماعات. ك، ش.
· المراد بـِ " تأتون". ش.
· بيان أن الصور هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل. ش.
· تُفتّح السماء وتكون طرقاً للنزول الملائكة. ك، ش.
· زوال الجبال بالكلية يوم القيامة. ك، ش.

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الأقوال الواردة في معنى المعصرات:
ورد في معنى المعصرات ثلاثة أقوال:-
الأول: الرياح وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن، وذكر ذلك عنهم ابن كثير وقال أن معناه: الرياح تستدر المطر من السحاب.
الثاني: السحاب، وهو مروي أيضا عن ابن عباس وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ، ذكره ابن كثير ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثالث: السماء، وهو قول الحسن وقتادة، وذكره ابن كثير وقال: هذا غريب.
ورجّح ابن كثير القول الثاني؛ أنها تعني السحاب.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
الأقوال في معنى " مفازا"
الأول: مُتنَزّة، وهو قول ابن عباس والضحاك، وذكره ابن كثير.
الثاني: الفوز، وهو قول مجاهد وقتادة، ذكره ابن كثير، وذكر ذلك أيضا السعدي والأشقر.
ورجّح ابن كثير القول الأول حيث قال: والأظهر ههنا قول ابن عباس؛ لأنه قال بعده " حدائق".
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
({ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ
بين الله عز وجل في هذه الآيات قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة الدالة على قدرته على البعث والمعاد، والدالة – أيضا- على صدق ما جاء به الرسل، وشرع في تِعداد بعضاً من نعمائه؛ فمهد لهم الأرض بما يناسب مصالحهم، ساكنة ذالّةً مُثبّةً بالجبال، وكيف أنه خلقهم زوجين؛ ذكرا وأنثى ليسكن كلاً منهما للآخر، وجعل النكاح لذة وتكثيرا لنسلهم، وجعل لهم في النوم راحة يقتطعونها من أعمارهم ليستريحوا بعد أشغالهم ثم يسعون لمعاشهم بعد أن استراحوا، وغشّاهم ظلام الليل، ثم جعل من بعده نهارا مشرقا مضيئا يمكّنهم فيه من تحصيل أمورهم والسعي في حوائجهم.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
حقيقةً هذه الآية لو وقرت في قلوب العباد لطارت إلى الله بجناحيّ الشوق والخوف، مآبك ياعبد لربك الذي ربّاك وسخّر هذا الكون العظيم ليناسبك أيها الضعيف! عائد لمن اعتنى وتلطّف بجِل أمورك ودقها، مِن لحظة إضاءة الكون لك صباحا، مرورا بتيسير حوائجك نهارا، ثم يُقدّر الليل فيغشيك ظلامه لتهجع عيناك، وتسكن روحك! تأمل يا ابن آدم إحسانه القديم واشكر، وتذكّر موعد اللقاء العظيم واصطبر لعبادته، واعلم أنك قادم على الله لا محالة؛ فبأي شيء تود أن تلقاه؟

  #21  
قديم 26 ذو الحجة 1436هـ/9-10-2015م, 07:23 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالي::

: أ-النبأ العظيم
الخبر الهائل العظيم الباهر.

ب: سباتا:

الانقطاع عن الحركة والروح في البدن.

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ،بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أرد عليه ببيان قدرة الله سبحانه وتعالى على خلق الأشياء العجيبة والأمور الغريبة والنعم التي لا تعد ولا تحصى ,فهو سبحانه وتعالى من خلق الأرض وجعلها ممهدة للخلائق وثبتها بالجبال الرواسي فلا تميد أو تتحرك بهم ,وخلق الذكر والأنثى لتكون بينهما المودة والرحمة والتناسل للحفاظ على النوع وهي من ءايات الله الخلاق العظيم ,وجعل نومنا راحة لأبداننا تنقطع به الحركة والمشاغل حتى لا تتضر أجسادنا وتأخذ ما يكفيها من الراحة والسكون وحتى تكتمل نعمته علينا جعل لنا الليل يغطينا بظلمته والنهار مضيئا مشرقا حتى يتمكن الناس من السعي وابتغاء فضل الله .

وخلق سبحانه وتعالى السماوات السبع قوية البناء محكمة وجعل فيها الشمس تضئ للناس وينتفعون بدفئها وحرارتها وزينها بالكواكب والنجوم.

وأرسل الرياح فأنزل سبحانه وتعالى من السحاب ماء كثيرا متتابعا فأنبت به حبا يدخر ليأكل الناس منه, ونباتا رطبا تأكل منه مواشيهم ,وبساتين مليئة بصنوف الثمرات والفواكة المتنوعة اللذيذة .

فمن خلق كل هذا قادر على إحياء الموتى وبعثهم ليوم الحساب فكيف تكذبون ؟

ثم أذكر له عظمة هذا اليوم وأهواله حين ينفخ في الصور فيأتون الناس جماعات وتفتح السماء لنزول الملائكة وتزول الجبال وأحدثه عما أعده الله من عذاب وخزي للكافرين المكذبين وما أعده من نعيم وفوز للمؤمنين المتقين وفي النهاية أحذره من الحسرة في ذلك اليوم حين يقول الكافر ياليتني كنت ترابا.


ا

س3: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا(18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا(19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا(20)) النبأ
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا:

1-المراد بيوم الفصل. (ك,س,ش)

2-سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل. (ش)

3-معنى ( ميقاتا). (ك,ش)

4- لمن جعل يوم الفصل ميقاتا. (س)


يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
المسائل التفسيرية:

1-المراد بالصور .(ش)

2-متعلق تأتون . (ش) (تأتون إلى أين)

3-معنى (أفواجا). (ك,ش)

4- المراد ب(أفواجا). (ك)

المسائل الإستطرادية:

1- دلالة الآية على عظمة قدرة الله على إخراج الموتى. (ك)

2- أهوال يوم القيامة. (س)


وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا:
1-معنى (فكانت أبوابا). (ك,ش)

2-سبب فتح السماء. (ك,ش)


وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا
1-معنى (سيرت). (ك,ش)

2-معنى (سرابا). (ك)


س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا)


فيها أقوال :

1-القول الأول: الرياح . وهو قول ابن عباس,وعكرمة,ومجاهد,وقتادة,ومقاتل ,والكلبي,وزيد ابن أسلم ,وابنه عبد الرحمن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ومعنى هذا القول أنها تستدر المطر من السحاب.

2- القول الثاني:السموات.وهو قول الحسن وقتاده ذكره ابن كثير وقال هذا قول غريب.

3- القول الثالث : السحاب . وهو قول ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك وأبو الحسن والربيع ابن أنس والثوري وقال الفراء هي السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد.

واختار هذا القول ابن جرير ورجحه ابن كثير واستدل له بالآية (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله).


ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : ( إن للمتقين مفازًا (
1-القول الأول: فوزا ونجاة من النار. وهو قول مجاهد وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

2-القول الثاني:متنزها .وهو قول ابن عباس والضحاك ذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعده(حدائق).


س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))
يقول الله تعالى مبينا عظيم قدرته (ألم نجعل الأرض مهادا): أي ممهدة ذلولا للخلائق ساكنة ثابتة والمهاد: هو الفراش كالمهد للصبي.

(والجبال أوتادا): أي جعلناها كالأوتاد في الأرض حتى لا تميد بكم وتظل ساكنة لا تتحرك.

(وخلقناكم أزواجا):أي ذكر وأنثى وجعل بينهما المودة والرحمة ولتكون بينهما الذرية .

(وجعلنا نومكم سباتا):أي راحة لأبدانكم وانقطاع للحركة والعمل وما في هذا من نفع عظيم لكم والسبات هو انقطاع الحركة مع وجود الروح بالجسد.

(وجعلنا الليل لباسا):أي يغشيكم بظلمته كما يغشيكم اللباس.

(وجعلنا النهار معاشا):أي مضيئا مشرقا لتسعوا في معاشكم وابتغاء رزق الله.


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا(
1- أن يذكر الإنسان نفسه وغيره بهذا اليوم وأن نكثر من ذكر الموت .

2- أن الله سبحانه وتعالى بين لنا طريق الهدى وارشدنا إليه وامرنا باتباعه فمن اعرض استحق العقاب ون اتبع الهدى استحق الفوز والنجاة.

3-الحرص على الأعمال الصالحة حتى تكون سببا في القرب من الله عز وجل والنجاة من عذابه.

  #22  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:23 AM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :


س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم : الخبر الهائل
ب: سباتا : قطعاً للحركة و راحة للأبدان
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من خلال بيان قدرة الله تعالى العظيمة على خلق الأشياء الغريبة و الأمور العجيبة ، فنطلب من هذا المنكر التأمل و التفكر في هذا الكون العظيم بما فيه من الأمور العظام التي كانت عدماً ثم أوجدها الله تعالى ؛ من أرض و جبال و سماوات و شمس و ليل و نهار و مخلوقات من أزواج يستمتع كل منهما بالآخر و يبقى النسل و ما ينزل من السماء من ماء فيسقي الأرض القاحلة فينبت الزرع مما ينفع الناس و الدّواب و تكون الجنات من الأشجار و الأنهار ، يتأمل ذلك كله و ما في كل منها من عظمة فكلها تدل على خالق عظيم قدير ، فإذا أوجد الله تعالى هذه المخلوقات العظيمة التي هي أعظم من خلق الإنسان و لم تكن شيئاً ، أليس بقادر على أن يبعث الناس يوم القيامة وقد أوجدهم أول مرة و كانوا عدما ، و العقل يقول أن الإعادة أسهل من البدء ، و لو فكر الإنسان في هذا الكون العظيم البديع بما فيه و تأمل وجوده في هذه الحياة هل خلق هكذا لا يؤمر و لا يُنهى بدون حكمة ، هل خلق الناس ليأكلوا و يشربوا ووو الخ ويظلم بعضهم بعضاً و يقتل بعضهم بعضاً ثم يموتوا و لا حساب و لا جزاء؟
لو فكروا و تأملوا لستدلوا على أن للكون خالق عظيم قدير على إعادتهم بعد موتهم و على أكثر من ذلك و لعلموا أنهم ما خلقوا عبثاً و إنما لهدف عظيم ألا وهو عبادة الله وحده
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { إنّ يومَ الفصل كان ميقاتا }
- المراد بيوم الفصل ك س
- ذكر ما يكون في يوم القيامة ، الذي يتساءل عنه المكذبون و يجحده المعاندون س
- المراد بقوله تعالى ( ميقاتا ) ك س ش
- سبب تسمية يوم القيامة بيوم الفصل ش
* المسائل التفسيرية لقوله تعالى : {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا }
- المراد ب ( الصور ) ش
- معنى ( أفواجا ) ك ش
- المراد ب ( تأتون ) ك ش
*المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا }
- معنى ( أبواباً ) ك ش
- سبب فتح السماء ك ش
**المسائل التفسيرية لقوله تعالى : { وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا }
- معنى سراباً ك
- المراد ب ( سيرت الجبال ) ك ش
المسائل العقدية :
الإيمان باليوم الآخر
المسائل الاستطرادية :
بيان المدة بين النفختين ك
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
1- الريح : ذكره : ابن عباس ، و عكرمة ، و مجاهد ، و قتادة ، و مقاتل ، و الكلبي ، و زيد بن أسلم ، و ابنه عبد الرحمن
و معنى هذا القول : أنها تستدر المطر من السحاب
2- السحاب : ذكره : ابن عباس ( قول ثاني) و عكرمة ( قول ثاني) ، و أبو العالية ، و الضحاك ، و الحسن ، و الربيع بن أنس ، و الثوري ، واختاره بن جرير
و قال الفراء : هي السحاب التي تَتَحَلب بالمطر و لم تمطر بعد ، كما يقال : امرأة معصر ، إذا دنا حيضها و لم تحض
3- السموات : ذكره : الحسن و قتادة و هو قول غريب
القول الراجح : السحاب كما قال تعالى : { الله الّذي يرسل الرّيح فتثير سحابا ً فيبسطه في السّماء كيف يشاء و يجعله كسفًا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون }
أي من بينه .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
1- متنزهاً ذكره : ابن عباس و الضحاك
2- فازوا فنجوا من النار ذكره : مجاهد و قتادة
الراجح : قول ابن عباس لأنه قال بعده : ( حدائق )
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
بعد أن أنكر الله تعالى على المشركين تساؤلهم عن يوم القيامة و البعث بعد الموت ، شرع ببيان قدرته العظيمة على خلق الأشياء الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد ، و الدالة على صدق رسله فقال :
( ألم نجعل الأرض مهادا ) : أي ممهدة و مذللة و ثابتة للخلق ليسيروا عليها و ينتفعوا بها
( و الجبال أوتادا) : أي كالوتد للخيمة أرساها و ثبتها حتى سكنت و لم تضطرب بمن عليها
( و خلقناكم أزواجا ) : أي ذكر و أنثى ، يستمتع كل منهما بالآخر و يسكن إليه ، و يحصل التناسل بين المخلوقات و تحفظ الأجناس بتناسلها و تكاثرها
( و جعلنا نومكم سباتا ) : أي نومكم في الليل بانقطاع حركتكم و سعيكم في النهار لترتاحوا ، وإلا تعبت الأبدان من كثرة السعي
( و جعلنا الليل لباسا ) : أي يغشى الناس ظلامه و سواده ، فيكون سكناً تحصل فيه راحتهم النافعة
( و جعلنا النهار معاشا ) : أي جعلنا النهار مشرق منير ليتمكن الناس من التصرف فيه و الذهاب و المجيء للمعاش و التكسب و التجارات و غير ذلك
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- أن يوم البعث للحساب و الجزاء واقع لا محالة سواء صدق الناس أم كذبوا
- إذا علم الإنسان أنه لابد أنه محاسب استشعر مراقبة الله تعالى فحرص على رضا الله بفعل أوامره و اجتناب نواهيه
- قوله تعالى : ( فمن شاء ) تدل على أن للعبد مشيئة و قدرة واختيار - وهي لا تخرج عن مشيئة الله تعالى- فإما يختار الجنة فيعمل بعمل أهلها ، أو يختار النار فيعمل بعمل أهلها
- إن للوصول لرضا الله تعالى و جنته طريق لا يوجد غيره ، و هو الصراط المستقيم فعلى الإنسان أن يحرص على لزومه ما عاش في هذه الحياة و يدعو الله تعالى أن يثبته عليه إلى أن يتوفاه لأنه لا نجاة له إلا بسلوك هذا الصراط و هو العمل بالقرآن و السنة
- كل حي سيموت و لا خلود في هذه الحياة لأحد ، فقد قهر الله عباده بالموت ، فإذا استشعر الإنسان أنه سيموت في أي وقت و أنه لابد ملاق ربه زهد بالدنيا كلها و حرص على رضا الله و الفوز بجنته فاشتغل بالباقية و ترك الفانية
أسأل الله لي و لكم و لجميع المسلمين الثبات على الصراط و السلامة من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
هذا و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

  #23  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 03:18 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الأولى
س1/اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
النبأ العظيم: الخبر الهائل المفظع الباهر.
سباتا: أن ينقطع عن الحركة والروح في بدنه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2/ من خلال دراستك لسورة النبأ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
الرد بقدرة الله العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره وذكر النعم الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 3/ استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسرون في تفسيرهم لقوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا(17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) (20) النبأ
المسائل التفسيرية:
*قوله تعالى {إن يوم الفصل كانت ميقاتا}.
معنى يوم الفصل. (ك)
معنى ميقاتا. (ك ، س ، ش)
الاستشهاد من القرآن على كونه ميقاتا. (ك)
سبب تسمية يوم الفصل. (ش)
*قوله تعالى{ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا}.
المسائل التفسيرية:
معنى أفواجا. (ك ، ش)
قول مجاهد وابن جرير. (ك)
ما يجري في يوم ينفخ في الصور. (س)
مدة اللبث بين النفختين مع الاستشهاد بالسنة. (س)
معنى الصور.(ش)
النافخ في الصور. (ش)
المجيء إلى موضع العرض. (ش)
المسائل الاستطرادية:
معنى الحقب. (س)
*قوله تعالى{ وفتحت السماء فكانت أبوابا}.
المسائل التفسيرية:
سبب فتح السماء.(ك ، ش)
معنى أبوابا.(ك ، ش)
*قوله تعالى{ وسيرت الجبال فكانت سرابا}.
المسائل التفسيرية:
تفسير القرآن بالقرآن (الاستشهاد). (ك)
معنى سرابا مع الاستشهاد من القرآن. (ك)
كيفية تسير الجبال. (ش)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 4/ اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المرادبالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
الأقوال في المعصرات :
1/الرياح ....قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة ومقاتل والكلبي وزي بن أسلم وابنه عبد الرحمن.
2/السحاب .... قاله ابن عباس وعكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن والربيع ابن أنس والثوري واختاره ابن جرير.
3/السحاب التي تتحلب بالمطر ولم تمطر بعد...قاله الفراء.
4/السماوات.... قاله الحسن وقتادة ، وهذا قول غريب.
الأظهر أن المعصرات هي السحاب كما قال تعالى { الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله} أي من بينه .
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا}
الأقوال في مفازا:
1/ متنزها .... قاله ابن عباس والضحاك .
2/فازوا فنجوا من النار... قاله مجاهد وقتادة.
والأظهر قول ابن عباس لأنه قال بعده {حدائق}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11))النبأ.
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا} يمتن الله سبحانه وتعالى على عباده أن جعل لهم الأرض التي يعيشون فيها ممهدة مذللة يسيرون فيها بيسر وسهولة.
{وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}وكذلك أن جعل الجبال كالوتد مثبتة للأرض لئلا تضطرب.
{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}ومن فضله أن خلقنا ذكرا وأنثى ليكون السكن والمودة والرحمة وليتكثر الذرية وامتن علينا بلذة المنكح.
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} ومن فضله ومنته علينا أن جعل النوم انقطاع عن الحركة و راحة للأبدان وإلا لأصابنا التعب والجهد من السعي وكثرة الحركة.
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا}أي سكنا يغشانا بظلامه .
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}ومن فضله أن جعل النهار مضيئا مشرقا ليتمكن الخلق من قضاء حوائجهم والسعي لرزقهم.
فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، فالقادر على خلق هذه المخلوقات بالدقة العجيبة قادر سبحانه على إعادتنا بعد الموت مرة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 6/اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحقفمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا}
أن الله سبحانه وتعالى خلقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا ، وأنزل إلينا كتابا نقرؤه لنميز بين الحق والباطل فآمن بذلك اليوم .
فماذا بعد هذا الإيمان ؟
لابد مع الإيمان الاكثار من العمل الصالح الخالص لله تعالى وسؤال الله الثبات حتى الممات وكثرة الدعاء واستشعار {إياك نعبد وإياك نستعين} .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا والله تعالى أعلم ، والحمد له رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  #24  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 08:05 AM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة دروس تفسير سورة النبأ:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ..




س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: حميمًا.
ج1(أ):/ الحميم: الماء الحَارُّ الذي قد انتهى حرّه وبلغ غايته { كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ} ، ويأتي الحميم بمعنى: القيظ (الجو الحار) ، ويأتي بمعنى: القريب المشفق { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ}.

ب: مآبًا.
ج1(ب):/ المآب: المرجع أو مكان الرجوع ، ويأتي بمعنى: المُنقلب ، الملجأ ، الملاذ ، المأوى .



س2: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
ج2:/ صيغة السؤال موهمة نوعاً ما.
لكن يظهر من حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر -رحمهما الله- أن للإذن بالشفاعة ثلاثة شروط:
- رضاء الله عن الشافع: فيقبل الله منه أن يَشفع {وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}.
- رضاء الله عن المشفوع: فلا يُشفع إلا في حقِّ من ارتضى الله له {ولاَ يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}.
- رضاء الله عن القول: في حق الشافع بأن يكون قولَ حقٍّ لا باطل فيه ولا كذب {وَقَالَ صَوَابًا} ، وفي حق المشفوع بأن يكون ممن قال في الدنيا صواباً: أي حقاً ومن الحق الشهادة بالتوحيد (لا إله إلا الله) {وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً}.




س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
ج3:/

  • المسائل المستخلصة من تفسير قوله تعالى:{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}
- المراد بيوم الفصل. ك س ش
- معنى: {ميقاتاً}. ك ش
- مما يختص به ميقات يوم الفصل. ك
- مرجع {ميقاتاً}. س ش
- الغرض من توقيته للخلق. ش
- سبب تسميته بيوم الفصل. س ش
- معنى: {أفواجاً}. ك ش
- المراد بالأفواج. ك
- وصف يوم القيامة. س
- المراد بالصّور. ش
- متعلق الإتيان. ش
- معنى: {فتحت السماء} س
- معنى: {كانت}. ش
- المراد بالأبواب. ك ش
- الغرض من فتح السماء أبواب. ك ش
- المراد بتسيير الجبال. ش
- مآل الجبال بعد التسيير. ك
- معنى: {سراباً}. ك
- المراد بالسراب. س ش
- وجه التشبيه بالسراب. ك ش

  • المسائل الاستطرادية:/
* العقدية:
- المدة بين النفختين. ك
- كيفية بعث الخلق بعد البِلى. ك

* الحديثية:
- تبويب البخاري والحديث المذكور ضمن الباب. ك

* اللغوية:
- بم شبه النبي صلى الله عليه وسلم بعث الخلق؟ ك

* العلمية:
- الذي لا يبلى من الإنسان ومنه يركّب الخلق عند البعث. ك
- مدة الحقب. س



س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: معنى دهاقًا في قوله تعالى : {وكأسًا دهاقًا}
ج4(أ):/ - الأقوال الواردة في معنى {دهاقاً} في قوله تعالى: {وكأسًا دهاقًا} خمسة أقوال:/
القول الأول: "مملوءة متتابعة" وهو قول ابن عبّاس ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: "صافية" وهو قول عكرمة ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: "ملأى مترعة" وهو قول مجاهد والحسن وقتادة وابن زيد ، ذكره ابن كثير ، وقال به -أيضاً- الأشقر.
القول الرابع: "المتتابعة" وهو قول سعيد بن جبير وقول آخر لمجاهد ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: "مملوءة" ذكره السعدي.
  • وعليه فإنّ معنى {كأساً دِهَاقاً}: أي كأساً صافيةً مملوءةً مترعةً متتابعةً.

ب: المراد بالروح في قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفًا }
ج4(ب):/ - الأقوال الواردة في المراد بـــ"الروح" في قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفًا} سبعة أقوال:/
القول الأول: "أرواح بني آدم" رواه العوفيّ عن ابن عباس ، نقله ابن كثير وذكره -أيضاً- الأشقر.
القول الثاني: "بنو آدم" قاله الحسن وقتادة ، وقال قتادة: هذا ممّا كان ابن عبّاس يكتمه ، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: "خلقٌ من خلق اللّه على صور بني آدم ، وليسوا بملائكة ولابشر ، وهم يأكلون ويشربون" وهو قول ابن عبّاس ومجاهد وأبو صالح والأعمش ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: "جبريل -عليه السلام-" قاله الشعبي وسعيد بن جبير والضّحّاك ومقاتل بن حيّان بقوله: (الرّوح هو أشرف الملائكة وأقرب إلى الرّبّ عزّ وجلّ، وصاحب الوحي) ، نقل ذلك ابن كثير واستشهد لهذا القول بقوله تعالى: {نزل به الرّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} ، وذكر هذا القول -أيضاً- السعدي والأشقر.
القول الخامس: "القرآن" قاله ابن زيد ، كقوله: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا..} الآية ، ذكره ابن كثير.
القول السادس: "ملكٌ من الملائكة أعظم منهم خلقاً وبقدر جميع المخلوقات" قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاس ونقله ابن جرير عن ابن مسعود بقوله: (الرّوح في السّماء الرّابعة، هو أعظم من السّماوات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبّح كلّ يومٍ اثني عشر ألف تسبيحةٍ، يخلق اللّه من كلّ تسبيحةٍ ملكاً من الملائكة، يجيء يوم القيامة صفًّا وحده). قال ابن كثير: وهذا قولٌ غريبٌ جدًّا ، وساق حديثاً رواه الطبراني عن ابن عبّاس قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ للّه ملكاً لو قيل له: التقم السّماوات السّبع والأرضين بلقمةٍ واحدةٍ لفعل، تسبيحه سبحانك حيث كنت)) ، وقال -أي ابن كثير- : وهذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي رفعه نظرٌ ، وقد يكون موقوفاً على ابن عبّاس ، ويكون ممّا تلقّاه من الإسرائيليّات ، واللّه أعلم ، وذكر هذا القول -أيضاً- الأشقر على إطلاقه أنه ملك من الملائكة.
القول السابع: "جند من جنود اللَّه ليسوا ملائكة" ذكره الأشقر.

  • قال ابن كثير: "والأشبه -واللّه أعلم- أنّهم بنو آدم".



س5: فسّر باختصار قوله تعالى: { عم يتساءلون . عن النبإ العظيم . الذي هم فيه مختلفون . كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون }
ج5:/
أولاً سبب النزول: لمّا بُعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأخبرهم بتوحيد اللّه والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرآن - جعلوا يتساءلون بينهم ، يقولون: ماذا حصل لمحمد؟ وما الذي أتى به؟ فأنزل الله:{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}.
ثانياً هذا -باختصار- تفسير قوله تعالى:
- {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: استفهام إنكاري من الله تعالى على المشركين والمكذبين بآياته ، مفاده: عن أيّ شيء يسأل بعضهم بعضاً؟
- {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}: أجاب اللّه سبحانه عن هذا الاستفهام السابق بقوله: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} ، أي: الخبر الهائل المفظع الباهر ، وهو أمر القيامة والبعث بعد الموت ، وقيل: هو القرآن العظيم ؛ لأنه يُنبئ عن ذلك وأكثر من أمر التوحيد وتصديق الرسول وغير ذلك.
- {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}: الذي طال فيه نزاعهم ، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد ، حتى أصبح النّاس فيه على قولين ، مؤمنٌ به وكافرٌ ، أو: اختلفوا في القرآن وصدقه حيث رماه بعضهم بوصف السحر أو الكهانة أو الشعر وقال عنه آخرين أنه أساطير الأولين.
- {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}: ردعٌ وزجرٌ وتهديدٌ ووعيدٌ لمنكري القيامة وأمرها ، ولمكذبي القرآن والشّاكين في صدقه ، أنهم سيعلمون عاقبة تكذيبهم وإنكارهم إذا نزل بهم العذاب ، يوم يُدَعُّون إلى نار جهنم دعّاً.
- {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ}: كرّر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد ، وأنّه لا ينبغي أن يُختَلَف في شأن القيامة أو القرآن ، فهما حق.




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ جزاءً من ربّك عطاءً حسابًا }

ج6:/ مما يُستفاد:
- {جزاءً} أن كلٌ مجازى بما عمل وقدّم.
- {من ربك} عندما يُذكر عن الجزاء أنه من ربي الكريم فعلي أن أنتظر فيض العطايا والإكرام ، فإنّه قد وعد للحسنة عشراً ، ووعد لقوم سبعمائة ضِعفة ، ووعد لقوم جزاء لا حدّ له ولا مقدار.
- {من ربك} أن يأتي في سياق الجزاء ذكره -سبحانه- هذا نعيمٌ بحد ذاته وتشريف ، فالكافرين يُمقتون بعدم ذكره -سبحانه- في سياق الجزاء نكاية بهم {جَزَاءً وِفَاقاً}.
- {ربك}: الرب لن يبخس مربوبه ، وهو أعلم بما يستحقه من الجزاء وما يسعده ويبهجه منه.
- {عطاءً} يُجازى الكافرين بالوفاق -وفق أعمالهم- {جَزَاءً وِفَاقاً} ، ويُجازي المؤمنين بالعطاء -فوق أعمالهم- {مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} نسأل الله من فضله وعطائه الوافر الجزيل.
- {حساباً} يوفّي الله الكريم بما وعد ويجزل لعبده ويكفيه بما يشاء من النعيم والعطاء.



تم .. وبالله التوفيق

  #25  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 09:05 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: المعنى اللغوي:
النبأ العظيم: الخبر العظيم الهائل.
سباتا: الانقطاع عن الحركة و الروح في البدن.
س2: الرد على من ينكر البعث:
هو النبأ الحق الذي لا شك فيه لأن الموت حق على كل المخلوقات و عندئذ سوف تتجلى الحقائق ويعلم كل منكر للبعث أي منقلب ينقلبون و لن ينفعهم أي معذرة.
س3: المسائل التفسيرية:
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)
المراد بيوم الفصل: ك س ش
سبب التسمية بيوم الفصل: ش
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
معنى افواجا: ك ش
المراد من الآية : ك س ش
معنى الصور: ش
المراد من تأتون : ش
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا
معنى أبوابا: ك ش
المراد من الآية : ك س ش
وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)
المراد من الآية: " ك س ش
معنى سرابا: ك س

س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في:
أ‌. المراد من المعصرات:
• المعصرات : الرّيح قال بها ابن عباس(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• الرّياح: قال بها ابن أبي حاتم عن ابن عباس ؛ و قال بها عكرمة و مجاهد و قتادة و الكلبيّ و زيد ابن أسلم و ابنه عبد الرحمن.(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• السحاب: علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، و قال بها عكرمة و أبو العالية و الضحاك و الحسن و الربيع بن أنس و الثوري و اختاره ابن جرير.( ابن كثير،تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8)
• السموات: قال الفراء عن الحسن وقتادة ؛ و هذا قول غريب(ابن كثير، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8).
• المعصرات: السحاب.( السعدي، تيسير الكريم الرحمن: 906)
• المعصرات: السحاب .( الأشقر، زبدة التفسير: 582)

[color="rgb(244, 164, 96)"]الأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : الله لاذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء و يجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله. (ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم 303-304/ 8).[
[/color]
ب‌[color="rgb(175, 238, 238)"]. معنى مفازا: [/color]
• مفازا: متنزها. قال به ابن عباس و الضحاك. [تفسير القرآن العظيم: 8/308]
• مفازا: فازوا فنجوا من النار. قال به مجاهد و قتادة.(ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم: 308/8)
• مفازٌ ومنجى، وبُعدٌ عن النارِ، وفي ذلكَ المفازِ لهمْ). [تيسير الكريم الرحمن: 907]
• الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ).[زبدة التفسير: 582]

والأظهر ههنا قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). [تفسير القرآن العظيم: 8/308]


س5: تفسير قوله تعالى:
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11
عندما هدد و توعد الله سبحانه و تعالى كل من ينكر البعث في الآيات التي سبقت هذه الآيات الكريمات؛ شرع الله تعالى يبين قدرته و يدعوهم للنظر و التفكر لأولوا الألباب فيما حولهم من الآيات و الدلائل التي تؤكد على قدرة الله تعالى لتسخير كل شئ لعباده جميعا برهم و فاجرهم مؤمنهم و كافرهم. فسألهم من سلك و مهد لكم الأرض لتسعوا فيها و جعل الرواسي الثوابت كي لا تميد بكم الأرض و خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتأنسوا بهم و أنعم عليكم بنعمة النوم في الليل الساكن الذي هو راحة لأبدانكم و هي من أعظم النعم بعد العناء و المشقة في النهار في السعي على الرزق فتعالى الله عما يشركون.

س6: الفوائد السلوكية من قوله تعالى "ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا"

طريق واحد لا ثاني له على العاقل أن يسلكه و ينتهجه ويتمسك به ة لا يكن مبتدعا؛ ففي آخره الفوز و النجاة و يكن على يقين أن وعد الله حق.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir