اقتباس:
وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} و(يضيقَ)، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} و(باعَد بين أسفارنا)، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} و(ننشرها) أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} أو (كالصوف المنفوش) أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} (وطلع منضود) أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} أو (سكرة الحق بالموت)، أو بالزيادة مثل (تسع وتسعون نعجة أنثى)، (وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين). (فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم).
|
هل هذه الأحرف التي ذكرها الباقلاني رحمه الله كانت موجودة في المصحف الذي جمعه أبو بكر؟