دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

إجابة الأسئلة المتعلقة بآداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
تظهر أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن مما يلي:
1: ورود بعض الأحاديث الدالة على وجوبه، وبيان الوعيد الشديد لتاركه، ومن ذلك:

- عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه... ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار) رواه مسلم

ومما قاله بعض الصحابة والعلماء:
- قال عمر بن الخطاب: (.. فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم) رواه سعيد بن منصور
- عن إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: (إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآنعلى ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.)رواه الآجري.
- قالَ السيوطيُّ: (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).

2: ورود ما يدل على ذم من يتعجّل أجر تلاوته، ومن ذلك:

- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد

3: ورود ما يدل على ذم التأكل بالقرآن والمباهاة به.

- عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به أو تستكبروا به))قد شك أبو عبيد

4: ورود ما يدل على ذم سؤال الناس بالقرآن والنهي عن ذلك

- عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: (سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))رواه الترمذي.
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة»رواه الآجري.
- عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل) رواه أبو عبيد.
- عن عبادة بن الصامت، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليه مهاجر، دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلي رجلا فكنت أقرئه القرآن، فأهدى إلي قوسا، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((جمرة بين كتفيك تقلدتها)) رواه أبو عبيد.
- قال الفضيل بن عياضٍ: (ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفةفمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.)
- قال زاذان: من قرأ القرآن يتأكّل به النّاس، جاء يوم القيامة، ووجهه عظمٌ ليس عليه لحمٌ

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

اختلفت أقوال العلماء:
منهم من استحب ذلك في الصلاة عموما كالنووي.
منهم من استحب ذلك في الصلاة وخارجها كمحمد الجاوي، ومحمد المباركفوري
منهم من أجازه في الفرض والنفل لما ثبت فيه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى: { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}، أما الخبر في قوله {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}قال فِيهَ نَظَرٌ كالبهوتي
منهم من ذكر منع ذلك في الصلاة وأن المصلي يمضي كما هو، كما نقله محمد الضريس عن محمد وذكر أنه قال: جردوا القرآن.
منهم من ذكر المنع دون تعيين، كابن العربي، قال: يقل بقلبه لا بلسانه لئلا تكون زيادة في القرآن.
منهم من قال هو سنة في النفل ولا سيما في صلاة الليل وهو في الفرض جائز وليس بسنة، وهو قول ابن عثيمين رحمه الله، وذكر أن ما ورد فيه النص، فيقال في الصلاة وخارجها وفي فرض أو نفل.

وللمأموم:
- أجاز الرعيني للمأموم الصلاة على النبي وسؤال الجنة، والاستعاذة من النار المرة بعد المرة.

- قال المباركفوري: لَمْ أَقِفْ على حديثٍ يَدُلُّ عليه – أي للمأموم-
- وذكر ابن عثمين أنه صحيح للمأموم إن لم يشغله عن الاستماع إلى إمامه، كأن يقف الإمام على هذه الآيات
.
ذكر كثير من المفسرين وغيرهم أخبارا واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الجواب على بعض الآيات، ومن العلماء من ضعف بعضها.

ملحوظة: قد تكون بعض هذه الأقوال تختص ببعض الآيات مما جاء فيها الخبر وقد تكون عامة، وقد يكون مراد بعض العلماء العموم، في الصلاة وخارجها، والله أعلم.

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
- قال الإمام أبو الحسن الواحدي: إن سلم عليه – أي القارئ - إنسان كفاه الرد بالإشارة، فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة.
- قال النووي: "وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم".

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir