دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 20 صفر 1442هـ/7-10-2020م, 03:11 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

قول عثمان بن عفان رضي الله عنه في تفسير الباقيات الصالحات: (هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله).
التخريج:

اخرجه ابن جرير وابن ابي حاتم في تفسيرهما عن زهرة بن معبد انه سمع الحارث مولى عثمان بن عفان رضي الله
و اخرجه ابن حجر في اتحاف المهرة عن زهرة بن معبد انه سمع الحارث مولى عثمان رضي الله عنه
واخرجه الامام احمد عن زهرة بن معبد انه سمع الحارث مولى عثمان رضي الله عنه
التوجيه :
أول المفسرون الباقيات بعدة معانى : فمنهم من قال انها الصلوات الخمس ومنهم من قال الصوم والحج والغزو والتهليل والتسبيح
وأولى الاقوال بالصواب قول من قال : هن جميع أعمال الخير ذكره ابن جرير واختاره ، كما أن جميع الاعمال الصالحة جميعها من ذكر واعمال داخلة في الباقيات الصالحات ولا يمتنع شيء من هذا عند أهل اللغة؛ لأنه كل ما بقي ثوابه جاز أن يقال له هذا كما ذكره النحاس
وقيل: " الباقيات الصالحات " الإيمان والأعمال الصالحة وسماها باقية، لأنها تنفع أهلها في الدنيا والآخرة ولا تبطل كأعمال الكفار الذين لا يريدون بها ما عند الله. ذكره مكى في الهداية الى بلوغ النهاية

(5) قول معاذ بن جبل رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {لا انفصام لها} قال: (لا انقطاع لها دون دخول الجنة).
التخريج:

اخرجه ابن ابي حاتم في تفسيره عن عمرو بن ميمون عن حميد بن ابي الخزامي عن معاذ
التوجيه:
القول في تأويل قوله تعالى:
{لا انفصام لها} لا انكسار لها، والهاء والألف في قوله {لها} عائدٌ على العروة.
ومعنى الكلام: فمن يكفر بالطّاغوت ويؤمن باللّه، فقد اعتصم من طاعة اللّه بما لا يخشى مع اعتصامه خذلانه إيّاه وإسلامه عند حاجته إليه في أهوال الآخرة، كالمتمسّك بالوثيق من عرى الأشياء الّتي لا يخشى انكسار عراها.
وأصل الفصم: الكسر ومنه قول أعشى بني ثعلبة:
ومبسمها عن شتيت النّبا = ت غير أكسّ ولا منفصم
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
ذكره ابن جرير الطبري
فمن تمسك بالايمان والشهادتين لا انقطاع له عن الجنة عن معاذبن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ من كان اخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنه ] رواه ابوداود قال : الالبانى صحيح ب مشكاة المصابيح 1-509
كما قال ابن بطال رحمه الله [ قال المهلب لا خلاف بين أئمة المسلمين أنه من قال : لا إله إلا الله ومات عليها أنه لابد له من الجنه ولكن بعد الفصل بين العباد ورد المظالم غلي أهلها ] شرح صحيح البخاري لابن بطال 3-236

(7) قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الأمة: الذي يعلم الخير، والقانت: المطيع لله ولرسوله).
التخريج:
اخرجه عبدالرزاق في تفسيره عن الشعبي عن مسروق عن عبدالله بن مسعود
واخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره عن طريق الشعبي عن مسروق عن عبدالله بن مسعود
واخرجه ابن جرير في تفسيره عن طريق ابي العبيدين عن عبدالله بن مسعود
واخرجه ابن جرير في تفسيره عن طريق الشعبي عن فروة بن نوفل الاشجعى عن ابن مسعود
واخرجه ابن جرير في تفسيره عن ابوبكر عن عبدالله بن مسعود
واخرجه ابن جرير في تفسيره عن معمر عن قتادة عن ابن مسعود
واخرجه محمد اسماعيل البخاري في صحيح البخاري 28 -6
واخرجه الحاكم وصححه في المستدرك عن طريق الشعبي عن مسروق عن عبدالله بن مسعود
واخرجه احمد بن حجر العسقلانى عن طريق الشعبي عن مسروق عن عبدالله بن مسعود في فتح الباري 387-8
واخرجه العسقلانى عن طريق الشعبي عن مسروق عن عبدالله بن مسعود قال واسناده صحيح [ تغليق التعليق ]237-4
واخرجه الهيثمي عن مسروق عن عبدالله وقال رواه الطبرانى بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح [ مجمع الزوائد49-7
واخرجه احمد ابن حجر العسقلاني عن مسروق عن عبدالله [ المطالب العالية بزوائد الثمانية 760-14
التوجيه:-
في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)} فسر العلماء [ أمه ] بمن آمن وحده ولكن في أكثر التفاسير أنه كان معلما للخير والقانت هو المطيع ويبين هذا حديث عن
الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال قرئت عند ابن مسعود إن إبراهيم كان أمة قانتا لله فقال إن معاذا كان أمة قانتا لله قال فأعادوا عليه قال فأعاد عليهم ثم قال أتدرون ما الأمة الذي يعلم الناس الخير والقانت الذي يطيع الله ورسوله ذكره عبدالرزاق وابن جرير والزجاج وابن كثير وابن عطية وغيرهم
واما علماء اللغة فمعنى [قانتا ] تأتى بمعنى القيام والدعاء او الصلاة ،وقيل المطيع وقيل القائم بأمر الله ذكره الزجاج اما النحاس فقال : القنوت القيام فقيل للمطيع قانت لقيامه بطاعة الله
والأمة في اللغة لفظة مشتركة تقع للخير، والعامة، والجمع الكثير من الناس، ثم يشبه الرجل العالم أو الملك أو المنفرد بطريقة وحده بالناس الكثير فيسمى أمة، وعلى هذا الوجه سمي إبراهيم عليه السلام أمة، قال ابن مسعود رضي الله عنه: الأمة: معلم الخير، وقال في بعض أوقاته: إن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان أمة قانتا، فقال له: أبو قرة الكندي، أو فروة بن نوفل: ليس كذلك، إنما هو إبراهيم كان أمة قانتا، فقال: أتدري ما الأمة؟ هو معلم الخير، وكذلك كان معاذ يعلم الخير ويطيع الله ورسوله ذكره ابن عطية

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir