دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 صفر 1435هـ/27-12-2013م, 07:33 PM
أم صفية أم صفية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 212
افتراضي سؤال: هل تعدّ الحروف المقطّعة في أوائل السور من المتشابه؟

[أسئلة لمعة الاعتقاد]
السلام عليكم ورحمة الله
في شرح الشيخ صالح آل الشيخ في الدرس الثالث الخاص بوجوب الإيمان بصفات الرحمن قال:
أمَّا الثَّالثُ: يعني: القسم الثَّالث، فهو ما ذُكر في آية آلِ عمرانَ بقوله: {منه آياتٌ محكماتٌ} يعني: بعضُه محكَمٌ واضحُ المعنى، بيّنُ الدِّلالةِ، وبعضُهُ ليس كذلك، مشتبهُ المعنى ومشتبهُ الدِّلالةِ، وهذا المشتبهُ المعنى والمشتبهُ الدّلالةِ لا يوجدُ في القرآنِ ولا في السنَّةِ عند أهلِ السنةِ والجماعةِ بمعنى التشابه المطلق، يعني: أنَّ قوله تعالى: {وأُخَرُ مُتَشابِهاتٍ} يُعنى به: التشابه النّسبي الإضافي، يعني: أنَّهُ يشتبه على بعضِ الناسِ دونَ بعضٍ.
أمَّا التشابه المطلقُ بحيثُ يقال: هذه الآيةُ من المتشابِهِ، أو يُقالُ {ألم} هذا من المتشابهِ -يعني: لا أحدَ يعلمُ معناه- فهذا من الخطأ، ولا يقولُ به أهلُ السنةِ، بل أهلُ السُّنَّة يقولون: إنَّه يمكنُ أن توجدَ آياتٌ تشتبه على بعض أهلِ العلمِ فلا يعلمُ معناها، لا يُعلم معناها من جهةِ هذا المُطالعِ، لكنْ ليس من جهةِ الأمَّةِ بأجمعها، فيعلمُ بعضُ أهلِ العلمِ المعنى، والبعضُ الآخرُ لا يعلمُ المعنى، ولهذا ابنُ عبَّاسٍ لمّا تلا هذه الآيةَ قال: (أنا ممَّن يعلمون تأويلَهُ).
فإذاً؛ التشابهُ، أو يقالُ هذه الآيةُ من المتشابهِ، لا يوجدُ المتشابه المطلقُ -يعني الَّذي لا يعلمُ أحدٌ معناه- بل لا بدَّ أن يوجدَ في الأمَّةِ من يعلمُ معنى كلِّ نصٍّ، فالقرآنُ نزل بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، نزل ليهتديَ به النَّاسُ، كذلك السّنّة، فلا يوجدُ نصٌّ يستبهمُ على جميعِ أهلِ العلمِ وعلى الأمّةِ.
وهذا القولُ بأنَّه هناك ما يستبهمُ على الجميعِ، ولا يفهمُ معناه الجميعُ، هذا إنَّما هو قول أهلِ البدعِ.


استدل الشيخ بقول الله عز وجل: (الم) وذكر أنه من المتشابه الإضافي لعدم وجود متشابه مطلق في القرءان الكريم
والسؤال: التبس علي الأمر في كون أوائل السور من أسرار الله عز وجل ولم يذكر الصحابة لها تفسير فهل تعد من المتشابة المطلق؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 صفر 1435هـ/30-12-2013م, 12:12 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

[أسئلة لمعة الاعتقاد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم صفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

في شرح الشيخ صالح آل الشيخ في الدرس الثالث الخاص بوجوب الإيمان بصفات الرحمن قال:
أمَّا الثَّالثُ: يعني: القسم الثَّالث، فهو ما ذُكر في آية آلِ عمرانَ بقوله: {منه آياتٌ محكماتٌ} يعني: بعضُه محكَمٌ واضحُ المعنى، بيّنُ الدِّلالةِ، وبعضُهُ ليس كذلك، مشتبهُ المعنى ومشتبهُ الدِّلالةِ، وهذا المشتبهُ المعنى والمشتبهُ الدّلالةِ لا يوجدُ في القرآنِ ولا في السنَّةِ عند أهلِ السنةِ والجماعةِ بمعنى التشابه المطلق، يعني: أنَّ قوله تعالى: {وأُخَرُ مُتَشابِهاتٍ} يُعنى به: التشابه النّسبي الإضافي، يعني: أنَّهُ يشتبه على بعضِ الناسِ دونَ بعضٍ.
أمَّا التشابه المطلقُ بحيثُ يقال: هذه الآيةُ من المتشابِهِ، أو يُقالُ {ألم} هذا من المتشابهِ -يعني: لا أحدَ يعلمُ معناه- فهذا من الخطأ، ولا يقولُ به أهلُ السنةِ، بل أهلُ السُّنَّة يقولون: إنَّه يمكنُ أن توجدَ آياتٌ تشتبه على بعض أهلِ العلمِ فلا يعلمُ معناها، لا يُعلم معناها من جهةِ هذا المُطالعِ، لكنْ ليس من جهةِ الأمَّةِ بأجمعها، فيعلمُ بعضُ أهلِ العلمِ المعنى، والبعضُ الآخرُ لا يعلمُ المعنى، ولهذا ابنُ عبَّاسٍ لمّا تلا هذه الآيةَ قال: (أنا ممَّن يعلمون تأويلَهُ).
فإذاً؛ التشابهُ، أو يقالُ هذه الآيةُ من المتشابهِ، لا يوجدُ المتشابه المطلقُ -يعني الَّذي لا يعلمُ أحدٌ معناه- بل لا بدَّ أن يوجدَ في الأمَّةِ من يعلمُ معنى كلِّ نصٍّ، فالقرآنُ نزل بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، نزل ليهتديَ به النَّاسُ، كذلك السّنّة، فلا يوجدُ نصٌّ يستبهمُ على جميعِ أهلِ العلمِ وعلى الأمّةِ.
وهذا القولُ بأنَّه هناك ما يستبهمُ على الجميعِ، ولا يفهمُ معناه الجميعُ، هذا إنَّما هو قول أهلِ البدعِ.


استدل الشيخ بقول الله عز وجل: (الم) وذكر أنه من المتشابه الإضافي لعدم وجود متشابه مطلق في القرءان الكريم
والسؤال: التبس علي الأمر في كون أوائل السور من أسرار الله عز وجل ولم يذكر الصحابة لها تفسير فهل تعد من المتشابة المطلق؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام الشيخ قيّم سديد، ولا تعدّ الحروف المقطّعة في أوائل السور من المتشابه بتعيين، وقد روي عن الصحابة والتابعين أقوال في تفسيرها، وينظر هنا للاستزادة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir