دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 11:36 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي النوع الحادي والأربعون: معرفة رواية الأكابر عن الأصاغر

النَّوْعُ الحَادِي وَالأَرْبَعُونَ: مَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصَاغِرِ
قَدْ يَرْوِي الكَبِيرُ القَدْرِ أَوِ السِّنِّ أَوْ هُمَا عَمَّنْ دُونَهُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا أَوْ فِيهِمَا.
وَمِنْ أَجَ‍لِّ مَا يُذْكَرُ فِي هَذَا البَابِ مَا ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ r فِي خُطْبَتِهِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ مِمَّا أَخْبَرَهُ بِهِ عَنْ رُؤْيَةِ الدَّجَّالِ فِي تِلكَ الجَزِيرَةِ الَّتِي فِي البَحْرِ. وَالحَدِيثُ فِي الصَّحِيحِ.
وَكَذَلِكَ فِي صَحِيحِ البُخَارِيِّ رِوَايَةُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ عَنْ مُعَاذٍ, وَهُمْ بِالشَّامِ, فِي حَدِيثِ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ.
قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَقَدْ رَوَى العَبَادِلَةُ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ.
قلت: وَقَدْ حَكَى عَنْهُ عُمَرُ, وَعَلِيٌّ, وَجَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ ويَحْيَى بنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مَالِكٍ، وهُمَا مِنْ شُيُوخِهِ، وكذا رَوَى عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ جَماعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ والتابعينَ، قيلَ: (عِشْرُونَ)، ويُقالُ: بِضْعٌ وسَبْعُونَ، فاللهُ أَعْلَمُ. ولَوْ سَرَدْنَا جَمِيعَ ما وَقَعَ من ذلك لطالَ الفَصْلُ جِدًّا.
قال ابنُ الصَّلاحِ: وفي التنبيهِ على ذلك مِنَ الفائدةِ مَعرِفَةُ الرَّاوِي مِنَ المَرْوِيِّ عَنْهُ.
قالَ: وقد صَحَّ عَن عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها- أنها قَالَت: (أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ).

  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الباعث الحثيث للشيخ: أحمد شاكر



النَّوْعُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ


مَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الْأَكَابِرِ عَنِ الْأَصَاغِرِ:
قَدْ يَرْوِي الْكَبِيرُ الْقَدْرِ أَوِ السِّنِّ أَوْ هُمَا عَمَّنْ دُونَهُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا أَوْ فِيهِمَا.
وَمِنْ أَجَ‍لِّ مَا يُذْكَرُ فِي هَذَا الْبَابِ مَا ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ r فِي خُطْبَتِهِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ مِمَّا أَخْبَرَهُ بِهِ عَنْ رُؤْيَةِ الدَّجَّالِ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ. وَالْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحِ[1].
وَكَذَلِكَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ رِوَايَةُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ[2] عَنْ مُعَاذٍ، وَهُمْ بِالشَّامِ، فِي حَدِيثِ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ[3].
قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَقَدْ رَوَى الْعَبَادِلَةُ[4] عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ.
(قُلْتُ): وَقَدْ حَكَى عَنْهُ عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ[5].
وَقَدْ رَوَى الزُّهْرِيُّ ويَحْيَى بنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مَالِكٍ، وهُمَا مِنْ شُيُوخِهِ، وكذا رَوَى عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ جَماعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ والتابعينَ، قيلَ: (عِشْرُونَ)[6]، ويُقالُ: بِضْعٌ وسَبْعُونَ، فاللهُ أَعْلَمُ. ولَوْ سَرَدْنَا جَمِيعَ ما وَقَعَ من ذلك لطالَ الفَصْلُ جِدًّا.
قال ابنُ الصَّلاحِ: وفي التنبيهِ على ذلك مِنَ الفائدةِ مَعرِفَةُ الرَّاوِي مِنَ المَرْوِيِّ عَنْهُ.
قالَ: وقد صَحَّ[7] عَن عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها- أنها قَالَت: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ".


[1] يعني: صحيح مسلم، فإن الحديث فيه، ولم يروه البخاري.
[2] يعني: ومعاوية صحابي، ومالك بن يخامر تابعي كبير، وقد عده بعضهم في الصحابة ولم يثبت له ذلك، كما في الخلاصة.
[3] رواية الصحابي عن تابعي عن صحابي آخر نوع طريف، ادعى بعضهم عدم وجوده، وزعم أن الصحابة إنما رووا عن التابعين الإسرائيليات والموقوفات فقط، وهم وهو غير صواب، فقد وجد هذا النوع، وألف فيه الحافظ الخطيب البغدادي، وجمع الحافظ العراقي من ذلك نحو عشرين حديثا.
منها: حديث السائب بن يزيد الصحابي عن عبد الرحمن عبد القاري التابعي عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل))، رواه مسلم في صحيحه _ج1 ص: 207).
ومنها: حديث سهل بن سعد الساعدي الصحابي عن مروان بن الحكم التابعي عن زيد ابن ثابت: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه (لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله). فجاء ابن أم مكتوم وهو يمليها علي، قال: يا رسول الله، والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان أعمى. فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فثقلت علي، حتى خفت أن ترض فخذي، ثم سري عنه، فأنزل الله: (غير أولي الضرر). رواه البخاري (ج6 ص: 47- 48).
[4]يعني عبد الله بن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص.
[5] يعني: روايتهم عن كعب الأحبار.
[6] كلمة (عشرون) مندرسة في الأصل. ولكنا أخذناها من عبارة ابن الصلاح.
[7] جزم ابن الصلاح بصحته تبعا للحاكم في علوم الحديث في النوع السادس عشر منه. وفيه نظر، فقد ذكره مسلم في مقدمة صحيحه بغير إسناد بصيغة التمريض، فقال: (وقد ذكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فذكره ورواه أبو داود في سننه في أفراده من رواية ميمون بن أبي شبيب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) ثم قال أبو داود بعد إخراجه: (ميمون بن شبيب لم يدرك عائشة))، فأعله بالانقطاع: وقال البزار في مسنده بعد أن أخرجه من طريق ميمون هذا عن عائشة: (لا يعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه).
وتعقب البزار بما لا ينهض اهـ ملخصًا من كلام العراقي في شرحه لعلوم الحديث..

  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: عبد الكريم الخضير (مفرغ)


  #4  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 03:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)


القارئ: "
النوع الحادي والأربعون: معرفة رواية الأكابر عن الأصاغر

قد يروي كبير القدر أو السن عمن دونه في كل منهما وفيهما،ومن أجل ما يذكر في هذا الباب ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته عن تميم الداري،فيما أخبره به عن رؤية الدجال في تلك الجزيرة التي في البحر،والحديث صحيح،وكذلك في صحيح البخاري رواية معاوية بن أبي سفيان عن مالك بن يخامر،عن معاذ وهم بالشام في حديث: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق)).
قال ابن الصلاح: وقد روى العبادلة عن كعب الأحبار.
قلت: وقد حكى عنه عمر وعلي وجماعة من الصحابة،وقد روى الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري عن مالك،وهما من شيوخه،وقد روى عن عمرو بن شعيب جماعة من الصحابة والتابعين،قيل: عشرون،ويقال: بضع وسبعون. فالله أعلم،ولو سردنا جميع ما وقع من ذلك لطال الفصل جدا.
قال ابن الصلاح: وفي التنبيه على ذلك من الفائدة معرفة الراوي من المروي عنه،قال: وقد صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم.
الشيخ:هذا النوع في معرفة رواية الأكابر عن الأصاغر،وذكر ابن كثير أنه على قسمين: يعني الكبر قد يكون سننًا وقد يكون قدرًا وفضلًا،وهذا بلا إشكال،ولكن المقصود الأول هنا أيهما؟
المقصود الأول هو رواية الأكابر سننًا عن الأصاغر سننًا،وهذا يحدث كثيرا في الرواة،والغرض منه مثل ابن كثير بأمثلة كثيرة سردها، منها رواية بعض الصحابة عن التابعين
الأكابر سننًا عن الأصاغر سننًا،وهذا يحدث كثيرا في الرواة،والغرض منه مثل ابن كثير بأمثلة كثيرة سردها، منها رواية بعض الصحابة عن التابعين،ورواية النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري،ورواية الزهري،ويحيى بن سعيد الأنصاري،عن مالك،وهما من شيوخه،وفائدة ذلك،ما فائدته من جهة دراسة الأسانيد؟
هو أن الطالب يتنبه،فلا يظن أن في الإسناد قلبًا، مثلا ابن المبارك من كبار أو من أصحاب يروي سفيان الثوري عن ابن المبارك،قد يروي البخاري عن الترمذي،فلا يظن الظان أن في الإسناد قلبًا،أو أن في الإسناد غلطا،هذا فائدة رواية الأكابر عن الأصاغر،أنه ترى هذا موجود،ولا يشكل أن يروي كبير عن صغير،أو أن يروي صحابي عن تابعي،إن لم يكن بالكثير.
يذكر الشيخ أحمد شاكر أن العراقي جمع من ذلك نحوا من عشرين حديثًا،فيها رواية صحابي عن تابعي،ومما يشكل هنا لا أدري في النسخة عندي، وكذا روي عن عمرو بن شعيب جماعة من الصحابة والتابعين،قيل: عشرون هكذا عندكم؟
هذه الصحابة ما تصح لأن عمرو بن شعيب ليس هو بتابعي،فضلًا عن أن يروي عنه من؟ الصحابة.
إذن هذه الكلمة لا تصح، إما من سبق قلم،أو أنها من أخطاء النساخ،وكذا روى عن عمرو شعيب جماعة من التابعين يمكن هذه هذه الأقرب إلى الصواب.

تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحادي, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir