النوع الحادي والخمسون: معرفة من اشتهر بالاسم دون الكنية

[عبد العزيز الداخل]

النَّوْعُ الحَادِي وَالخَمْسُونَ: مَعْرِفَةُ مَنِ اشْتُهِرَ بِالاسْمِ دُونَ الكُنْيَةِ

وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا, وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو مِمَّنْ يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ, مِنْهُمُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ, وَثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ, وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ, وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ, وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ العُزَّى, وَطَلحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ, وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنُ بُحَيْنَةَ, وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ, وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ, وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ صَاحِبُ الأَذَانِ, وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ, وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ, وَمَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ.
وَذَكَرَ مَنْ يُكَنَّى مِنْهُمْ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَبِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَلَوْ تَقَصَّيْنَا ذَلِكَ لَطَالَ الفَصْلُ جِدًّا. وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا النَّوْعُ قِسْمًا عَاشِرًا مِنَ الأَقْسَامِ المُتَقَدِّمَةِ فِي النَّوْعِ قَبْلَهُ.

[محمد أبو زيد]

النَّوْعُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

مَعْرِفَةُ مَنِ اشْتُهِرَ بِالِاسْمِ دُونَ الْكُنْيَةِ:
وَهَذَا كَثِيرٌ جِدًّا، وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو مِمَّنْ يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمَّدٍ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنُ بُحَيْنَةَ[1]، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ[2]، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ صَاحِبُ الْأَذَانِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو[3]، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ، وَمَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ.
وَذَكَرَ مَنْ يُكَنَّى مِنْهُمْ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَبِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَلَوْ تَقَصَّيْنَا ذَلِكَ لَطَالَ الْفَصْلُ جِدًّا. وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا النَّوْعُ قِسْمًا عَاشِرًا مِنَ الْأَقْسَامِ الْمُتَقَدِّمَةِ فِي النَّوْعِ قَبْلَهُ.

---

[1] هو عبد الله بن مالك، و(بحينة) بالتصغير، اسم أمه، ولذلك يكتب (ابن) بين اسمه واسمها بالألف.

[2] بالصاد والعين المهملتين وبالتصغير.

[3] هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو الأصل (عبد الله بن عمر) وهو خطأ.

[محمد أبو زيد]

..........

[محمد أبو زيد]

القارئ: النوع الحادي والخمسون: معرفة من اشتهر بالاسم دون الكنية، وهذا كثير جدًا،وقد ذكر الشيخأبو عمرو ممن يكنى بأبي محمد جماعة من الصحابة، منهم: الأشعس بن قيس، وثابت بن قيس، وجبير بن مطعم، والحسن بن علي وهو حويطب بن عبد العزى، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن طحينة، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن ثعلبة بن سعيد، وعبد الله بن زيد صاحب الآذان، وعبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن عوف، وكعب بن مالك، ومعفر بن سينان، وذكر من يكنى منهم بأبي عبد الله، وبأبي عبد الرحمن. ولو نقصينا ذلك لطال الفصل جدًا، وكان ينبغي أن يكون هذا النوع قسمًا عاشرًا من الأقسام المتقدمة في النوع قبله.
الشيخ: ذكر ابن كثير -رحمه الله- هذا النوع إذا تأملته هو قسم من الأقسام العشرة، من يعرف باسمه ولا تكاد تذكر كنيته، أو لا تعرف كنيته على وجه التحديد، أوكنيته فيها خفاء،فهذا قسم من الأقسام العشرة، والأقسام العشرة السابقة أيضًا ليس بعضها قسيم لبعض، وإنما هي يعني: تعداد، يعني: حالات الكنية مع الاسم مثل مثلًا: من له أكثر من كنية، قسيمه من ليس له إلا كنية واحدة، هذا هو قسيمه، أو من له كنيتان تكون ثلاثة أقسام، من يعرف باسمه ولا يعرف بكنيته، هذا قسيمه، من يعرف بكنيته ولا يعرف باسمه، أو يعرف بهما.

فهذا التقسيم فيه تجوز على كل المقصود، هو معرفة هذه الأشياء، وأما التقسيمات ودخول بعضها تحت بعض، ورجوع بعضها إلى بعض، فهذا أمر ثانوي

تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان