دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 08:04 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:


س1: اشرح اسم الله عز وجل الرزاق.
الرزّاق صيغة مبالغة من الرَّزق وهو العطاء
فالله عز وجل كثير الرزق وواسعه، دل على ذلك الاسم بدلالة المطابقة، ودل بدلالة اللزوم على سعة علمه وإحاطته بكل شيء ورحمته ومشيئته سبحانه.
لأن الرزق منه ما هو عام (مطلق الرزق) وهو سوقُ القوت لكل مخلوق بما تقوم به حياته، يستوي في ذلك البر والفاجر والعاقل وغير العاقل وجميع المخلوقات، ويكون من الحلال أو الحرام.
قال تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}
ومنه ما هو خاص (الرّزق المطلق) وهو ما يستمر نفعه في الدنيا والآخرة وهو رزق القلوب العلم والإيمان والرزق الحلال.

س2: هل يصح القول بأن الله عز وجل على ما يشاء قدير؟

هذه العبارة فيها تقييد القدرة بـ ( على ما يشاء ) تقييد القدرة بالمشيئة فما لم يشأه الله عز وجل، فهو غير قادر عليه
تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، وهو قول أهل البدع، مثل المعتزلة. كونهم أخرجوا أفعال العباد من عموم المشيئة
والصواب قول ما ورد في القرآن، ووصف الله عز وجل به نفسه :{وهو على كل شيء قدير}
فهنا أفادت مطلق القدرة وعمومها، وباللزوم عموم مشيئته سبحانه.

س3: كيف ترد على القدرية والجبرية بقوله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}؟
* القدرية يقولون بأن الأمر أُنف وأن لا قدر، وأن لا مشيئة لله عز وجل في أفعال عباده.
- في هذه الآية دلالة على إذن الله الشرعي، وهو ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال، وقد يفعله العبد أو لا يفعله، لكن يترتب عليه الثواب والعقاب.
- لم يتضح لي دلالة الآية على الإذن الكوني... ولا على سعة علم الله عز وجل، خلافا لقول القدرية الغلاة أن الله لا يعلم فعل العبد قبل وقوعه، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

القدرية الغلاة هم من قال بأن الأمر أنف , وهؤلاء أجمع العلماء على كفرهم لإنكارهم العلم .
أما القدرية النفاة من المعتزلة ومن شابههم , فهم من أخرج أفعال العباد عن عموم المشيئة وعموم الخلق .
وفي الآية رد عليهم لأنهم -والجبرية- من نفاة الحكمة والتعليل , فعند المعتزلة علة الأفعال الثواب والعقاب فقط , فالحكمة مخلوقة تعود على العباد فقط , وعند الجبرية التعليل يكون بالمشيئة فقط , والآية بينت علة الأمر بالإحسان وهو حب الله للمحسنين , ففيها رد على القدرية والجبرية من هذا الوجه .


* والجبرية يقولون بأن العباد ليس لهم مشيئة في أفعالهم، خيرها وشرها، فهم مجبورون عليها.
وفي هذه الآية إثبات فعل العبد وكسبه ليس كما قالت الجبرية، فإن الله عز وجل جعل ثوابًا على (الإحسان) فمن أحسن، فجزاؤه محبة الله، ومحبة الله حقيقية كما يليق بجلاله وتتفاضل فيحب بعض المؤمنين أكثر من بعض.
ففي هذه الآية دليل على أن الجزاء من جنس العمل.


س4: بين أقسام الرحمة مع الاستدلال لكل قسم.
القسم الأول: الرحمة العامة: وتصل للكافر والمؤمن، وعموم المخلوقات، فما يصل إليهم من الرزق والصحة وتدبير أمورهم ونحو ذلك فهو من رحمة الله العامة بهم.
الدليل قوله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء}
ويدل عليها أيضًا دلالة الصفة في اسم الله عز وجل {الرحمن}، فيدل على أن صفته الرحمة، واسم الله {الرحيم} فيدل على أن رحمته واصلة لخلقه كما قال ابن القيم.
ومنهم من جعل اسم الله {الرحيم} خاص بالمؤمنين لكن يرده :{إن الله بالناس لرءوف رحيم}
قال تعالى:
القسم الثاني: الرحمة الخاصة: وهي خاصة بالمؤمنين، فبرحمته بهم، يهديهم ويوفقهم لما فيه صلاح دينهم وآخرتهم
الدليل قوله: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}

س5: كيف تثبت صفة المجيء لله عز وجل؟
قال تعالى: {كلا إذا دُكّت الأرض دكًا دكًا. وجاء ربك والملك صفًا صفًا}
في هذه الآية دليل على صفة المجيء لله عز وجل لفصل القضاء بين عباده يوم القيامة، وهي من الصفات الفعلية الاختيارية لله عز وجل.

فنثبت مجيئه بذاته

وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله عز وجل لنفسه من صفات من غير تحريف للصفة ولا تعطيل لها، ولا بحث عن الكيفية، ولا تشبيه بخلقه
وما يدفع أهل البدع للتحريف أو التعطيل هو التشبيه
وأهل السنة يقولون نثبت الصفة لله عز وجل كما يليق بجلاله ولا علم لنا بكيفية ذلك.
وقول أهل البدع أن المراد بالمجيء في هذه الآية، مجيء أمر الله، مردود، لأنه صرفٌ للمعنى عن ظاهره، وتحريف له، بما يؤدي لتعطيل صفة المجيء لله عز وجل.
وفي القرآن أو السنة إذا أتى (المجيء) مطلقًا مثل هذه الآية فإنه يراد به صفة المجيء لله عز وجل، وإذا أتى مقيدًا مثل {(وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ).
فهنا يراد به ما قُيد به، وهو مجيء الكتاب من الله عز وجل.
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir