دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 10:41 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي التطبيق الثاني من دورة تلخيص الدروس العلمية


المطلوب: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي بالاستفادة من الشروح المدرجة ( هنا ) باتّباع خطوات التلخيص المشروحة في الدورة ، وتحقيق معايير جودة التلخيص.

درجة التطبيق: عشرون درجة.


معايير تقويم التطبيق:
1: الشمول [ 3 درجات ]
2: الترتيب. [ 3 درجات ]
3: التحرير العلمي. [ 8 درجات ]
4: حسن الصياغة [ 3 درجات ]
5: حسن العرض. [ 3 درجات ]


توزيع الدرجات:
التطبيق الأول: عشرون درجة.
التطبيق الثاني: عشرون درجة.
الاختبار: ستون درجة.


تعليمات:
- تدرج تطبيقات الطلاب في هذا الموضوع.
- يوصى الطالب بأن لا يطّلع على تطبيقات زملائه حتى يدرج تطبيقه، وذلك لأجل أن لا يحرم نفسه من التعرّف على مواضع الإجادة والتميز، ومواضع القصور والتقصير لديه.
- بعد أن يدرج الطالب تطبيقه يوصى بالاطّلاع على تطبيقات زملائه والاستفادة منها، والتعرف على مواضع النقص والخلل في تلخيصه.
- بعد أداء التطبيقين الأول والثاني يسجّل الطالب استعداده للاختبار في هذه الدورة، وسيكون الاختبار مغلقا في صفحة اختبارات الطالب.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.





تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.



معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.


نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.





_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1441هـ/15-04-2020م, 02:16 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
العناصر:
النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
تعريف العام والخاص:
تعريف العام الباقي على عمومه:
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص
شرح ألفاظ المتن:
أمثلة على العام المخصوص
النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص:
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
النوع الرابع : ماخص منه بالسنة
المتن
حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
أمثلة:ما خص من الكتاب بالسنة:
النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن
أمثلة ما خص به من السنة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ….....بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ …... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
تعريف العام والخاص:
فالعام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر ،وضده الخاص :هو ما لا يتناول شيئين فصاعداً .
تعريف العام الباقي على عمومه:
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص باقي على عمومه
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
قوله تعالى {والله بكل شيء عليم }فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات
قوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم من ذريته
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
الجواب: السيوطي يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين وما عدا ذلك كل عموم مخصوص.
والصحيح أنه يوجد أمثلة أخرى غير هاتين الآيتين، مثال قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً } وقوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد} و شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على من يقول بهذا القول :"إستعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله" مجموع الفتاوى. بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات عمومها لم يخص.

النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن:
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا.... وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي.....مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ....... وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِي جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِدُ...... فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص:المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
شرح ألفاظ المتن: (وأول) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع
أمثلة على العام المخصوص :تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص: من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
1. العام المخصوص (حقيقة) لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص.
العام الذي أريد به الخصوص: (مجاز) لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له، وهذا البعض غير الموضوع له،
2. العام الذي أريد به الخصوص قرينته (ترى عقليه) إذ هي حالية مثلاً والعام المخصوص قرينته (قطعا) أي جزماً (ترى لفظيه) وذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات المتصلة والمنفصلة،
3. العام المراد به الخصوص (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد) فقوله (فيه) أي: به، متعلق بيراد، العام المخصوص (لهذا) الجواز المذكور (فاقد) أي: فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، جوازاً متفقاً عليه، بل على خلاف، والأصح، كما في اللب وغيره: جوازه، إلى أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعاً، والى واحد إن كان مفرداً

النوع الرابع : ما خص منه بالسنة
المتن:
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا...... فَلَا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَوَاءُ....... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَـاءُ

حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
منعه أبو حنيفة وغيره، مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية،والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد، وجمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة لأنه رفع كلي وأما التخصيص الذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، وإن قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي والتخصيص جائز خلافا لمن منعه قال تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وواقع كثيرا وسواء متواترها وآحادها

أمثلة:

1. تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً،
2. تخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة،
3. ترخص بيع العرايا، والعرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق، قد (خصت الرباء) أي: آية الربا، وهي قوله تعالى: {وحرم الربا ...} الآية، فإنها شاملة للعرايا ولغيرها، فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد.
4. وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.



النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن:
وَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ .....كَآيةَ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ...... وَالْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا ......... خَصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَوْلِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا ....... مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلَا
وَخَصَّتِ الْبَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ...... حِلَِّ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ لِلْغَنِ

أمثلة:
لم يوجد الا في قوله تعالى:
1. حتى يعطوا الجزية خصت حديث الصحيحين أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإنه عام فيمن أدى الجزية
2. وقوله تعالى ومن أصوافها وأوبارها الآية خصت حديث ما أبين من حي فهو ميت رواه الحاكم من حديث أبي سعيد وقال صحيح على شرط الشيخين
3. وقوله تعالى والعاملين عليها خصت حديث النسائي وغيره لا تحل الصدقة لغني فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة
4. وقوله تعالى حافظوا على الصلوات خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شعبان 1441هـ/21-04-2020م, 08:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
العناصر:
النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
تعريف العام والخاص:
تعريف العام الباقي على عمومه:
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص
شرح ألفاظ المتن:
أمثلة على العام المخصوص
النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص:
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
النوع الرابع : ماخص منه بالسنة
المتن
حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
أمثلة:ما خص من الكتاب بالسنة:
النوع الخامس : ما خص به من السنة
المتن
أمثلة ما خص به من السنة



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


النوع الأول : العام الباقي على عمومه
المتن:
وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ….....بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ …... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
تعريف العام والخاص:
نذكر بداية:
أهمية العلم بمابحث المعاني :
أقسام مباحث المعاني:

فالعام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر ،وضده الخاص :هو ما لا يتناول شيئين فصاعداً .

نضع الخاص في مسألة مستقلة ونعنون لها ب: تعريف الخاص

تعريف العام الباقي على عمومه:
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص , أي : باقي على عمومه
أمثلة على العام الباقي على عمومه:
قوله تعالى {والله بكل شيء عليم }فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات
قوله تعالى {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم من ذريته
مسالة: هل العام الباقي على عمومه مثاله محصور فقط في آيتين ؟
نعنون للجواب على المسالة بمسألة مستقلة فيها الرد على السيوطي.

الجواب: السيوطي يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين وما عدا ذلك كل عموم مخصوص.
والصحيح أنه يوجد أمثلة أخرى غير هاتين الآيتين، مثال قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً } وقوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد} و شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على من يقول بهذا القول :"إستعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله" مجموع الفتاوى. بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات عمومها لم يخص.

النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
المتن:
وَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا.... وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي.....مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ....... وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِي جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِدُ...... فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ
النوع الثاني: العام المخصوص:
تعريف العام المخصوص:المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
هو اللفظ العام الذي جاء دليل آخر فخصصه.
شرح ألفاظ المتن: (وأول) أي العام المخصوص (شاع) أي: كثر (لمن أقاسا) بألف الإطلاق أي: تتبع
أمثلة على العام المخصوص :تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص:
تعريف العام الذي أريد به الخصوص: من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- هو اللفظ العام الذي دلت قرينة من داخله على أنه أريد به الخصوص.
أمثلة على العام الذي أريد به الخصوص:قوله تعالى: (يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة، وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين النوع الثاني والثالث(العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص):
1. العام المخصوص (حقيقة) لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص.
العام الذي أريد به الخصوص: (مجاز) لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له، وهذا البعض غير الموضوع له،
2. العام الذي أريد به الخصوص قرينته (ترى عقليه) إذ هي حالية مثلاً والعام المخصوص قرينته (قطعا) أي جزماً (ترى لفظيه) وذلك كالاستثناء والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات المتصلة والمنفصلة،
3. العام المراد به الخصوص (جاز) بلا خلاف (أن يراد) به الفرد (الواحد) فقوله (فيه) أي: به، متعلق بيراد، العام المخصوص (لهذا) الجواز المذكور (فاقد) أي: فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده، جوازاً متفقاً عليه، بل على خلاف، والأصح، كما في اللب وغيره: جوازه، إلى أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعاً، والى واحد إن كان مفرداً
أيضا العام المخصوص شائع، بخلاف العام الذي أريد به الخصوص.


النوع الرابع : ما خص منه بالسنة
المتن:
تَخْصِيْصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا...... فَلَا تَمِلْ لِقَولِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وغَيْرُها سَوَاءُ....... فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَـاءُ
نذكر تعريف التخصيص
ونذكر أقوال أهل العلم في التخصيص و النسخ


حكم ما خص من الكتاب بالسنة:
منعه أبو حنيفة وغيره، مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية،والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد، وجمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة لأنه رفع كلي وأما التخصيص الذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، وإن قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي والتخصيص جائز خلافا لمن منعه قال تعالى (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وواقع كثيرا وسواء متواترها وآحادها

أمثلة:

1. تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث (أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً،
2. تخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة،
3. ترخص بيع العرايا، والعرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق، قد (خصت الرباء) أي: آية الربا، وهي قوله تعالى: {وحرم الربا ...} الآية، فإنها شاملة للعرايا ولغيرها، فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد.
4. وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل والمخالف في الدين المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.



النوع الخامس : ما خص به من السنة
(تخصيص الكتاب بالسنة)
المتن:
وَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ .....كَآيةَ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَالصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا ...... وَالْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا ......... خَصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَوْلِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا ....... مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُ قَابِلَا
وَخَصَّتِ الْبَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ ...... حِلَِّ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ لِلْغَنِ

أمثلة:
لم يوجد الا في قوله تعالى:
1. حتى يعطوا الجزية خصت حديث الصحيحين أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإنه عام فيمن أدى الجزية
2. وقوله تعالى ومن أصوافها وأوبارها الآية خصت حديث ما أبين من حي فهو ميت رواه الحاكم من حديث أبي سعيد وقال صحيح على شرط الشيخين
3. وقوله تعالى والعاملين عليها خصت حديث النسائي وغيره لا تحل الصدقة لغني فإن العامل يأخذ مع الغني فإنها أجرة
4. وقوله تعالى حافظوا على الصلوات خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.
أحسنت بارك الله فيك.
أرجو الاعتناء باختيار عناوين العناصر.
فاتك منها الكثير.
أرجو عدم الاعتماد على النسخ المجرد.


1: الشمول [ 2 درجات ]
2: الترتيب. [ 2 درجات ]
3: التحرير العلمي. [ 6 درجات ]
4: حسن الصياغة [ 2 درجات ]
5: حسن العرض. [ 3 درجات ]
15\20

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 شوال 1442هـ/22-05-2021م, 10:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي


تلخيص درس العام والخاص من شرح منظومة الزمزمي


عناصر الدرس:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
- أهمية معرفتها
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه
- تعريف (العام) و(الخاص)
- أقسام العام
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
- إشكال والرد عليه
· النوع الثاني: العام المخصوص
- تعريفه
- أمثلته
· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص
- تعريفه
- أمثلته
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته

التلخيص:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
14 نوعا.
- أهمية معرفتها
من أهم المهمات لأنه لا يمكن فهم القرآن أو العمل به إلا بمعرفة المعاني.

· النوع الأول: العام الباقي على عمومه

- تعريف (العام) و(الخاص)
العام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
الخاص: ما لا يتناول شيئين فصاعداً من غير حصر.
- أقسام العام
1: العام الباقي على عمومه.
2: العام المخصوص.
3: العام الذي أريد به الخصوص.
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
على قولين:
القول الأول: عدده قليل وله مثالان فقط:
1: قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. عليم بكل شيء من الكليات والجزئيات.
2: وقوله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}. جميع البشر بلا تخصيص من ذرية آدم.
- قاله السيوطي في النقاية، وتبعه الزمزمي.
القول الثاني: عدده كبير ومنه:
- قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً}
- قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد}
- قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}
- هذه الأمثلة ذكرها السيوطي نفسه في الإتقان نقلا عن الزركشي.
- وذكر الأصوليون أمثلة أخرى.
- وأوجد ابن تيمية رحمه الله في الفاتحة والورقة الأولى من البقرة عدد كبير جدا من العمومات المحفوظة، فكيف بباقي القرآن.
- إشكال والرد عليه
إن قيل: هذه الآيات في غير الأحكام الفرعية، ومراد الناظم بالحصر المذكور آيات الأحكام الفرعية.
قلنا: ما ذكره في النظم أيضاً ليس منها، وأما هي كما استخرجها في الإتقان، فقوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم ...} الآية، فإنه لا تخصيص فيها، والله أعلم.

· النوع الثاني: العام المخصوص

- تعريفه
أن يتكلم المتكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك يتكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
- أمثلته
كثيرة منها:
- تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص

- تعريفه
أن يتكلم باللفظ العام وهو من الأصل لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- أمثلته
كثيرة [أقل من العام المخصوص]، ومنها:
- قوله تعالى: (أم يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، وبالناس الثاني: أبو سفيان.
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
- العام المخصوص (حقيقة)؛ لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص، والعام الذي أريد به الخصوص (مجاز)؛ لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له.
- العام المخصوص قرينته لفظية (كالاستثناء، والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات)، والثاني قرينته عقلية.
- العام المراد به الخصوص جاز بلا خلاف أن يراد به الفرد الواحد، أما العام المخصوص ففيه خلاف؛ لم يجز البعض قصر العام على فرد واحد، والأصح جواز أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعا، وإلى واحد إن كان مفردا.

· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
جمهور العلماء يرون جواز تخصيص الكتاب بالسنة [بخلاف النسخ فيرون عدم نسخ الكتاب بالسنة، وبعض أهل التحقيق يرى جوازه أيضا لأن الكل وحي]
أبو حنيفة وآخرون منعوا تخصيص الكتاب بالسنة، وعندهم التخصيص والنسخ من باب واحد، ويرون أن الكتاب قطعي والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني.
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- النسخ أشد من التخصيص فهو رفع الحكم عن المحكوم به، والتخصيص قصر الحكم على البعض.
- محل التخصيص دلالته، لا متنه وثبوته كما في النسخ.
- دلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي.
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً.
- وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
ومما خص بآحاد السنة:
- آية الربا: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا...} خُصت بقوله عليه الصلاة والسلام: ((إلا العرايا)) رواه الشيخان.
- فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد
- [العرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق]

· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته
حصرها السيوطي وتبعه الزمزمي في 4 فقط:
1: آية (الأصواف): {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً} مُخصصة لعموم حديث ((ما أُبِينَ من حي فهو كميتتهِ)) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.
الحديث دال على أن ما انفصل من حي فحكمه حكم الميت، سواء كان صوفاً أو وبرا أو غيرها.
والآية دلت على طهارة الصوف والوبر سواء أخذ منه في حال الحياة أو بعد ذبح أو موت.
2: آية (الجزية): {...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } مخصصة لعموم حديث ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)) رواه الشيخان.
الحديث عام شامل لمن أعطى الجزية ومن لم يعطها، فخصت الآية على عدم جواز مقاتلة من أعطى الجزية.
3: آية (حافظوا على الصلوات): {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
فدلت الآية على أن الصلوات المكتوبة مأمور بالمحافظة عليها مطلقا ولو كان في وقت نهي.
4: آية (العاملين): {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها...} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة لغني ((لا تحل الصدقة لغني)) رواه النسائي وغيره.
فدلت الآية على أن العامل عليها يستحق الزكاة - ولو كان غنيا- فهو مخصوص من عموم الحديث.
[قال الشيخ عبد الكريم الخضير: الحصر هذا يحتاج إلى استقراء تام]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ذو القعدة 1442هـ/30-06-2021م, 03:44 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة

تلخيص درس العام والخاص من شرح منظومة الزمزمي


عناصر الدرس:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
- أهمية معرفتها
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه
- تعريف (العام) و(الخاص)
- أقسام العام
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
- إشكال والرد عليه
· النوع الثاني: العام المخصوص
- تعريفه
- أمثلته
· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص
- تعريفه
- أمثلته
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته

التلخيص:
· العقد الخامس: ما يرجع إلى مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام
- عددها
14 نوعا.
- أهمية معرفتها
من أهم المهمات لأنه لا يمكن فهم القرآن أو العمل به إلا بمعرفة المعاني.

· النوع الأول: العام الباقي على عمومه

- تعريف (العام) و(الخاص)
العام: ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
الخاص: ما لا يتناول شيئين فصاعداً من غير حصر.
- أقسام العام
1: العام الباقي على عمومه.
2: العام المخصوص.
3: العام الذي أريد به الخصوص.
- اختلاف العلماء في عدد أمثلة العام الباقي على عمومه في الكتاب
على قولين:
القول الأول: عدده قليل وله مثالان فقط:
1: قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. عليم بكل شيء من الكليات والجزئيات.
2: وقوله تعالى: {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}. جميع البشر بلا تخصيص من ذرية آدم.
- قاله السيوطي في النقاية، وتبعه الزمزمي.
القول الثاني: عدده كبير ومنه:
- قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئاً}
- قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحد}
- قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}
- هذه الأمثلة ذكرها السيوطي نفسه في الإتقان نقلا عن الزركشي.
- وذكر الأصوليون أمثلة أخرى.
- وأوجد ابن تيمية رحمه الله في الفاتحة والورقة الأولى من البقرة عدد كبير جدا من العمومات المحفوظة، فكيف بباقي القرآن.
- إشكال والرد عليه
إن قيل: هذه الآيات في غير الأحكام الفرعية، ومراد الناظم بالحصر المذكور آيات الأحكام الفرعية.
قلنا: ما ذكره في النظم أيضاً ليس منها، وأما هي كما استخرجها في الإتقان، فقوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم ...} الآية، فإنه لا تخصيص فيها، والله أعلم.

· النوع الثاني: العام المخصوص

- تعريفه
أن يتكلم المتكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك يتكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد.
- أمثلته
كثيرة منها:
- تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...} الآية.

· النوع الثالث: العام الذي أريد به الخصوص

- تعريفه
أن يتكلم باللفظ العام وهو من الأصل لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- أمثلته
كثيرة [أقل من العام المخصوص]، ومنها:
- قوله تعالى: (أم يحسدون الناس) أي النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية، والمراد بالناس الأول نعيم بن مسعود الأشجعي، وبالناس الثاني: أبو سفيان.
- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص
- العام المخصوص (حقيقة)؛ لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص، والعام الذي أريد به الخصوص (مجاز)؛ لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له.
- العام المخصوص قرينته لفظية (كالاستثناء، والشرط، والصفة، وغيرها من المخصصات)، والثاني قرينته عقلية.
- العام المراد به الخصوص جاز بلا خلاف أن يراد به الفرد الواحد، أما العام المخصوص ففيه خلاف؛ لم يجز البعض قصر العام على فرد واحد، والأصح جواز أن يبقى أقل الجمع إن كان جمعا، وإلى واحد إن كان مفردا.

· النوع الرابع: ما خص من الكتاب بالسنة
- اختلاف العلماء في جواز تخصيص الكتاب بالسنة
جمهور العلماء يرون جواز تخصيص الكتاب بالسنة [بخلاف النسخ فيرون عدم نسخ الكتاب بالسنة، وبعض أهل التحقيق يرى جوازه أيضا لأن الكل وحي]
أبو حنيفة وآخرون منعوا تخصيص الكتاب بالسنة، وعندهم التخصيص والنسخ من باب واحد، ويرون أن الكتاب قطعي والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني.
- الفرق بين النسخ والتخصيص
- النسخ أشد من التخصيص فهو رفع الحكم عن المحكوم به، والتخصيص قصر الحكم على البعض.
- محل التخصيص دلالته، لا متنه وثبوته كما في النسخ.
- دلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي.
- أمثلة تخصيص الكتاب بالسنة
- تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم} بحديث ((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً.
- وتخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديث الصحيحة.
- جواز تخصيص الكتاب بمتواتر السنة وآحادها
ومما خص بآحاد السنة:
- آية الربا: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا...} خُصت بقوله عليه الصلاة والسلام: ((إلا العرايا)) رواه الشيخان.
- فأخرج العرايا من التحريم، بالحديث المذكور، وهو آحاد
- [العرايا: هو بيع تمر برطب، فيما دون خمسة أوسق]

· النوع الخامس: ما خص من السنة بالكتاب
- أمثلته
حصرها السيوطي وتبعه الزمزمي في 4 فقط:
1: آية (الأصواف): {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً} مُخصصة لعموم حديث ((ما أُبِينَ من حي فهو كميتتهِ)) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.
الحديث دال على أن ما انفصل من حي فحكمه حكم الميت، سواء كان صوفاً أو وبرا أو غيرها.
والآية دلت على طهارة الصوف والوبر سواء أخذ منه في حال الحياة أو بعد ذبح أو موت.
2: آية (الجزية): {...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } مخصصة لعموم حديث ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)) رواه الشيخان.
الحديث عام شامل لمن أعطى الجزية ومن لم يعطها، فخصت الآية على عدم جواز مقاتلة من أعطى الجزية.
3: آية (حافظوا على الصلوات): {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
فدلت الآية على أن الصلوات المكتوبة مأمور بالمحافظة عليها مطلقا ولو كان في وقت نهي.
4: آية (العاملين): {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها...} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة لغني ((لا تحل الصدقة لغني)) رواه النسائي وغيره.
فدلت الآية على أن العامل عليها يستحق الزكاة - ولو كان غنيا- فهو مخصوص من عموم الحديث.
[قال الشيخ عبد الكريم الخضير: الحصر هذا يحتاج إلى استقراء تام]




1: الشمول [ 3 درجات ]
2: الترتيب. [ 3 درجات ]
3: التحرير العلمي. [ 8درجات ]
4: حسن الصياغة [ 3درجات ]
5: حسن العرض. [ 3 درجات ]
20/20

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir