دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1441هـ/22-04-2020م, 01:57 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الخامس من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم الخامس من كتاب التوحيد

اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى: أجب على الأسئلة التالية:

س1: بيّن دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنّهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله عزّ وجل.
س2: بيّن خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدّهم عن سبيل الله.

س3: عدد أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وبيّن دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
س5: بيّن خطر الغلوّ في الصالحين.
س6: بيّن خطر بناء المساجد على قبور الصالحين، وكيف تردّ على من يفعل ذلك؟
س7: بيّن حرص النبيّ صلى الله عليه وسلم على تحذير أمّته من وسائل الشرك.

المجموعة الثانية: أجب على الأسئلة التالية:
س1: دلّل على مسارعة كثير من الناس إلى التصديق بالباطل، وما أسباب ذلك؟
س2: بيّن معنى الشفاعة واذكر أقسامها وشروطها.
س3: فسّر قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ(22) وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} وبيّن دلالته على قطع حجج المشركين.
س4: بيّن أنواع الهداية مع الاستدلال وكيف تردّ بهذا البيان على من تعلّق بالصالحين.
س5: بيّن خطر الابتداع في الدين.
س6: ما سبب وقوع قوم نوح في الشرك؟ وهل يمكن أن يقع في ذلك بعض هذه الأمّة؟
س7: ما معنى اتّخاذ القبور مساجد؟ وما حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رمضان 1441هـ/25-04-2020م, 11:40 AM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

المجموعة الأولى: أجب على الأسئلة التالية:

س1: بيّن دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنّهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله عزّ وجل.

قال الله تعالى (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير)
فالله عز وجل ذوالصفات العلى والأسماءالحسنى إذ كل من في السماوات والأرض خائف منه ووجل لأنه سبحانه الجليل فكان أعرف خلقه به هم الملائكة الذين قال الله تعالى في وصفهم ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايؤمرون) فإذا كان هذا حالهم من شدة خوفهم من الله وطاعتهم المستمرة وعبادتهم الدائمة فإنهم لايشفعون عند الله إلا لمن أذن له ورضي عن الشافع والمشفوع له، فالشفاعة هي طلب الدعاء فدعاء الصالحين وهم أموات شرك أكبر فكيف بمخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً أن ندعوه لطلب الشفاعة أو التوجه بالطلب والدعاء منه وهي في الحقيقة دعوة لغير الله شرك اكبر خالد مخلد في النار صاحبها وأما دعاء الصالحين وهم أحياء فجائز ولكن قد يجاب أو لا يجاب دعاؤهم



س2: بيّن خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدّهم عن سبيل الله.

لبس الحق بالباطل امرٌ عظيم ونتائجه خطيرة تؤدي الى غضب الرب سبحانه فمن ذلك تعظيم الصالحين ومحبتهم بالغلو فيهم والدعاء لهم وطلب الشفاعة كل ذلك لم يأتي الشيطان وقال أعبدوهم ولكن خطوات واستدراج حتى أشرك بالله سبحانه وتعالى كما في قصة قوم نوح وأول شرك في الأرض وهو الغلو في الصالحين فبدايتها صورة حتى إذا ماتوا ونسي العلم عبدوهم فيجب الوقوف لحدود الله واوامره ونهيه حتى لانقع بالمحذور.



س3: عدد أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم.

أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم :
١/الشفاعة الكبرى، التي يرغب بها الخلائق إلى الأنبياء ويتأخرعنها أولوالعزم من الرسل حتى تنتهي إليه صلى الله عليه وسلم فيقول :أنا لها، وهذه شفاعة لايختص بها إلا هوولا يشركة فيها أحد

٢/شفاعته لأهل الجنة في دخولها.

٣/شفاعته لقوم من العصاة من أمته، قد استوجبوا النار بذنوبهم فيشفع لهم أن لايدخلوها

٤/شفاعته في العصاة من أهل التوحيد.

٥/شفاعته لقومٍ من أهل الجنة، في زيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم، وهذه مما لم ينازع فيها أحد

٦/شفاعته في عمه أبي طالب، ليخفف عنه من العذاب.




س4: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وبيّن دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم

أي إنك يامحمد لا ولا هنا النافية، تهدي وهي هداية التوفيق والإلهام والإعانة الخاصة، فأحب الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع عليه الصلاة والسلام أن يجعله مسلماً مهتدياً، فمحمد صلى الله عليه وسلم مع عظم شأنه عند ربه ومقامه عندربه وأنه سيد ولد آدم وأفضل الخلق وأشرف الأنبياء َالمرسلين إلا أنه لايملك من الأمر شيئاً فبطل كل مايتعلق بالقلوب بغير الله عز وجل من طلب الشفاعة والمغفرة وجلب الخيرات ودفع الشرور إلا بالله عزوجل.



س5: بيّن خطر الغلوّ في الصالحين.

الغلو هو الإفراط في التعظيم بالقول والاعتقاد
قال تعالى ( ياأهل الكتاب لاتغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروحٌ منه ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) فالغلو يفضي إلى الشرك، من تعظيم الصالحين ومحبتهم ليوقع فيما هو أعظم من ذلك من عبادتهم لهم من دون الله، فأول شرك حدث في الأرض، سببه محبةالصالحين التي فيها غلو
وقال صلى الله عليه وسلم :(إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)




س6: بيّن خطر بناء المساجد على قبور الصالحين، وكيف تردّ على من يفعل ذلك؟
في الموطأ :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لاتجعل قبري وثناً يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فإنه إذا بني المسجد على القبر فإنه يفضي الى التعظيم وسؤال غير الله والدعاءله والذبح لغير الله عندها مما يفضي إلى الشرك اللذي صاحبها خالدٌ مخلدٌ في النار ولايغفر الله له لذا وجب الأبتعاد عن تلك الأمور التي تفضي إلى التعظيم والغلو فالشيطان يزين لبني آدم البدع ثم يوقعه لما هو أشد منه
فمن يفعل ذلك نرد عليه ان هذا الأمر شنيع يفضي إلى غضب الله
قال تعالى (أفرءيتم االلات والعزى) فإنهم كانوا قومٌ صالحون يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره حتى اصبح قبره وثناً من أوثان الجاهلية والعياذ بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من اتخاذ القبور مساجد ونهى عنها، قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)
فيجب إقامة التوحيد وترك تزيين الشيطان وإن كانت النية طيبة فإن هذايفضي إلى الشرك الأكبر كما في قصة قوم نوح فإنهم صوروا قوماً صالحين ثم أتى من بعدهم فظنو النفع والضر منهم حتى نسي العلم اتخذوهم اولياء من دون الله وعبدوهم نسأل الله العفو والعافية




س7: بيّن حرص النبيّ صلى الله عليه وسلم على تحذير أمّته من وسائل الشرك.

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحذير أمته من وسائل الشرك فقد كان وهو في مرضه مرض الموت يقول ( لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فقد حذر وأمر ونهى وأخبر عن كل شئ صلوات الله وسلامه قال تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رمضان 1441هـ/6-05-2020م, 07:24 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثرياء الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى: أجب على الأسئلة التالية:

س1: بيّن دلالة شدة خوف الملائكة من الله تعالى وأنّهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى على بطلان دعاء الصالحين من دون الله عزّ وجل.

قال الله تعالى (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير)
فالله عز وجل ذوالصفات العلى والأسماءالحسنى إذ كل من في السماوات والأرض خائف منه ووجل لأنه سبحانه الجليل فكان أعرف خلقه به هم الملائكة الذين قال الله تعالى في وصفهم ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايؤمرون) فإذا كان هذا حالهم من شدة خوفهم من الله وطاعتهم المستمرة وعبادتهم الدائمة فإنهم لايشفعون عند الله إلا لمن أذن له ورضي عن الشافع والمشفوع له، فالشفاعة هي طلب الدعاء فدعاء الصالحين وهم أموات شرك أكبر فكيف بمخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً أن ندعوه لطلب الشفاعة أو التوجه بالطلب والدعاء منه وهي في الحقيقة دعوة لغير الله شرك اكبر خالد مخلد في النار صاحبها وأما دعاء الصالحين وهم أحياء فجائز ولكن قد يجاب أو لا يجاب دعاؤهم

س2: بيّن خطورة لبس الحق بالباطل وأثره في تضليل الناس وصدّهم عن سبيل الله.
لبس الحق بالباطل امرٌ عظيم ونتائجه خطيرة تؤدي الى غضب الرب سبحانه فمن ذلك تعظيم الصالحين ومحبتهم بالغلو فيهم والدعاء لهم وطلب الشفاعة كل ذلك لم يأتي الشيطان وقال أعبدوهم ولكن خطوات واستدراج حتى أشرك بالله سبحانه وتعالى كما في قصة قوم نوح وأول شرك في الأرض وهو الغلو في الصالحين فبدايتها صورة حتى إذا ماتوا ونسي العلم عبدوهم فيجب الوقوف لحدود الله واوامره ونهيه حتى لانقع بالمحذور.
نستدل بقوله تعالى :{ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق}.
والكلام يكون عما يفعله الكهان من لبس الحق بالباطل , وكذا ما يفعله مسترفو السمع .

س3: عدد أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم.
أنواع شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم :
١/الشفاعة الكبرى، التي يرغب بها الخلائق إلى الأنبياء ويتأخرعنها أولوالعزم من الرسل حتى تنتهي إليه صلى الله عليه وسلم فيقول :أنا لها، وهذه شفاعة لايختص بها إلا هوولا يشركة فيها أحد
٢/شفاعته لأهل الجنة في دخولها.
٣/شفاعته لقوم من العصاة من أمته، قد استوجبوا النار بذنوبهم فيشفع لهم أن لايدخلوها
٤/شفاعته في العصاة من أهل التوحيد.
٥/شفاعته لقومٍ من أهل الجنة، في زيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم، وهذه مما لم ينازع فيها أحد
٦/شفاعته في عمه أبي طالب، ليخفف عنه من العذاب.

س4: فسّر قول الله تعالى: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} وبيّن دلالته على بطلان طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم
أي إنك يامحمد لا ولا هنا النافية، تهدي وهي هداية التوفيق والإلهام والإعانة الخاصة، فأحب الناس الى النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع عليه الصلاة والسلام أن يجعله مسلماً مهتدياً من هو؟ ، فمحمد صلى الله عليه وسلم مع عظم شأنه عند ربه ومقامه عندربه وأنه سيد ولد آدم وأفضل الخلق وأشرف الأنبياء َالمرسلين إلا أنه لايملك من الأمر شيئاً فبطل كل مايتعلق بالقلوب بغير الله عز وجل من طلب الشفاعة والمغفرة وجلب الخيرات ودفع الشرور إلا بالله عزوجل.

س5: بيّن خطر الغلوّ في الصالحين.
الغلو هو الإفراط في التعظيم بالقول والاعتقاد
قال تعالى ( ياأهل الكتاب لاتغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروحٌ منه ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم) فالغلو يفضي إلى الشرك، من تعظيم الصالحين ومحبتهم ليوقع فيما هو أعظم من ذلك من عبادتهم لهم من دون الله، فأول شرك حدث في الأرض، سببه محبةالصالحين التي فيها غلو
وقال صلى الله عليه وسلم :(إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)
نبين كيف كان الغلو في الصالحين سببا لأول شرك حصل في الرض .

س6: بيّن خطر بناء المساجد على قبور الصالحين، وكيف تردّ على من يفعل ذلك؟
في الموطأ :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لاتجعل قبري وثناً يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فإنه إذا بني المسجد على القبر فإنه يفضي الى التعظيم وسؤال غير الله والدعاءله والذبح لغير الله عندها مما يفضي إلى الشرك اللذي صاحبها خالدٌ مخلدٌ في النار ولايغفر الله له لذا وجب الأبتعاد عن تلك الأمور التي تفضي إلى التعظيم والغلو فالشيطان يزين لبني آدم البدع ثم يوقعه لما هو أشد منه
فمن يفعل ذلك نرد عليه ان هذا الأمر شنيع يفضي إلى غضب الله
قال تعالى (أفرءيتم االلات والعزى) فإنهم كانوا قومٌ صالحون يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره حتى اصبح قبره وثناً من أوثان الجاهلية والعياذ بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من اتخاذ القبور مساجد ونهى عنها، قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)
فيجب إقامة التوحيد وترك تزيين الشيطان وإن كانت النية طيبة فإن هذايفضي إلى الشرك الأكبر كما في قصة قوم نوح فإنهم صوروا قوماً صالحين ثم أتى من بعدهم فظنو النفع والضر منهم حتى نسي العلم اتخذوهم اولياء من دون الله وعبدوهم نسأل الله العفو والعافية

س7: بيّن حرص النبيّ صلى الله عليه وسلم على تحذير أمّته من وسائل الشرك.
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحذير أمته من وسائل الشرك فقد كان وهو في مرضه مرض الموت يقول ( لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فقد حذر وأمر ونهى وأخبر عن كل شئ صلوات الله وسلامه قال تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)
أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir